[TBL="http://store1.up-00.com/2015-02/1423235610221.jpg"]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2015-02/1423235610221.jpg"]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2015-02/1423235610221.jpg"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2015-02/1423235610221.jpg"]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2015-02/1423235610221.jpg"]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أشكركم على دخولكم الى موضوعي و أتمنى منكم
الإستمتاع بروايتي البسيطة
بسمـ اللهـ الرحمانـ الرحيمـ // نبدأ
كانت حياتي محصورة ببضع خطوات اسيرها من البيت الى المدرسة
و من المدرسة الى البيت ,,كان والداي غير
متفاهمان و غالبا ما اسمع شجارهما
من خلال ثقب ظئيل في جدار غرفتي التي أقضي فيها معظم وقتي
►► إما أبكي
على وسادتي او اشاهد الطيور المحلقة في السماء او استمع ل
شجار امي و ابي
في هدوء.
أذكر ذاك اليوم البائس و كأنه حدث بالأمس ,, حين اعلن
ابي الطلاق بأمي ,,
كانت هذه بمثابة طعنة الى القلب و لكن ..هذا هو القدر
و لا احد بإمكانه
الهروب من القدر .
أصبحت أعيش مع أمي ...تارة في بيت خالاتي و تارة في بيوت أخوالي
و تارة في الشارع تحت ستار الظلام.. أصبحت لا أثق بأي أحد
فصديقاتي تخلين عني و اصبحن يسخرن مني بشدة
و أمي التي كنت اتمنى ان تعوضني بحنانها كانت تزداد قسوتها علي يوما بعد يوم •
فجأة.. توقف أبي عن ارسال المصروف الينا فإظطرت امي الى ان توقفني عن الدراسة لعدم مقدرتها على دفع تصاريفها,, فهي بالكاد تقدر على دفع تصاريف غدائنا و عشائنا .
أصبحنا نعيش على صدقات المحسنين و الم بأمي مرض شديد لم يرض اي طبيب على علاجها بدون مقابل ,,فهمهم المال لا غير !!! . ماتت امي إثر ذاك المرض و رفض أبي ان اعيش عنده و تحقق ما كنت اخشاه ,, اصبحت هائمة في الشارع كل من ينظر الي فإنه ينظر بنظرة شفقة تارة أو نظرة استهزاء و غالبا ما تكون نظرة استهزاء!!!
و أخيرا ,, جاء من كنت أنتظر وصوله ,,أخذني الى بيته و وفر لي كل اساسيات العيش السعيد.
عدت الى دراستي من جديد و كم كنت سعيدة بذلك;; و لكن ما كنت أجهله عن هذا الرجل هو أنه كان " مجرم " . عشت معه اجمل أيام حياتي ,,فوثقت به ثقة لا حدود لها ,, بحت له بكل أسراري و أصبحت ارى في عينيه الحنان الذي لم اره في عيون والداي .
و في أحد الليالي خرجت من غرفني الى المطبخ لأشرب بعض الماء ,, فإذا بصوت خافت قادم من القبو يقول " انا متأكد ان البنت هنا في البيت ,, لا تقلق فهي لا تشك بي أبدا و
سوف تصدقني بالتاكيد " ..كانت هذه هي الطعنهـ الثانية في حياتي " لحد الآن"
خرجت من البيت بصمت و على خدي دمعة تنهمر هي الاخرى بصمت ...
وجدت عند باب البيت سيارة مركونهـ سوداء ,, فعلمت انه حليف " المجرم"
تخفيت عن نظره و تسللت نحو عمارة قريبة ,, صعدت الى سطحها و صرخت صرخة اخرجت كل ما في قلبي دوت المنطقة فهرع الجيران يحاولون إنقاذي و عندما هممت برمي نفسي شعرت بيد ناعمة تمسكني ,, إلتفتت فإذا ذاك " المجرم ",, لما رأيتهـ فزعت و قلت له بنبرة صوت حادة :"لا أحد في هذه الحياة يستحق ان أثق به حتى انت يا " مجرم ". لم ينطق بكلمة و إنما حملني وأخذني على مرأـىمن الجيران الى مأوى اليتامى و قال " إذا تعتبرين من يحاول إسعادك في هذه الدنيا " مجرما " فأنت محقة انا " مجرم " ,, مجرم لأنني أخفيت عنك الأمر,,فأنا لن استطيع بعد اليوم ان اتكلف بك ". و بعدها سعل سعلة فاضت به روحه الى بارئها ,,
مات الذي كنت أظنه " مجرم " !!!
النهاية//أتمنى ردودكم
أشكركم على دخولكم الى موضوعي و أتمنى منكم
الإستمتاع بروايتي البسيطة
بسمـ اللهـ الرحمانـ الرحيمـ // نبدأ
كانت حياتي محصورة ببضع خطوات اسيرها من البيت الى المدرسة
و من المدرسة الى البيت ,,كان والداي غير
متفاهمان و غالبا ما اسمع شجارهما
من خلال ثقب ظئيل في جدار غرفتي التي أقضي فيها معظم وقتي
►► إما أبكي
على وسادتي او اشاهد الطيور المحلقة في السماء او استمع ل
شجار امي و ابي
في هدوء.
أذكر ذاك اليوم البائس و كأنه حدث بالأمس ,, حين اعلن
ابي الطلاق بأمي ,,
كانت هذه بمثابة طعنة الى القلب و لكن ..هذا هو القدر
و لا احد بإمكانه
الهروب من القدر .
أصبحت أعيش مع أمي ...تارة في بيت خالاتي و تارة في بيوت أخوالي
و تارة في الشارع تحت ستار الظلام.. أصبحت لا أثق بأي أحد
فصديقاتي تخلين عني و اصبحن يسخرن مني بشدة
و أمي التي كنت اتمنى ان تعوضني بحنانها كانت تزداد قسوتها علي يوما بعد يوم •
فجأة.. توقف أبي عن ارسال المصروف الينا فإظطرت امي الى ان توقفني عن الدراسة لعدم مقدرتها على دفع تصاريفها,, فهي بالكاد تقدر على دفع تصاريف غدائنا و عشائنا .
أصبحنا نعيش على صدقات المحسنين و الم بأمي مرض شديد لم يرض اي طبيب على علاجها بدون مقابل ,,فهمهم المال لا غير !!! . ماتت امي إثر ذاك المرض و رفض أبي ان اعيش عنده و تحقق ما كنت اخشاه ,, اصبحت هائمة في الشارع كل من ينظر الي فإنه ينظر بنظرة شفقة تارة أو نظرة استهزاء و غالبا ما تكون نظرة استهزاء!!!
و أخيرا ,, جاء من كنت أنتظر وصوله ,,أخذني الى بيته و وفر لي كل اساسيات العيش السعيد.
عدت الى دراستي من جديد و كم كنت سعيدة بذلك;; و لكن ما كنت أجهله عن هذا الرجل هو أنه كان " مجرم " . عشت معه اجمل أيام حياتي ,,فوثقت به ثقة لا حدود لها ,, بحت له بكل أسراري و أصبحت ارى في عينيه الحنان الذي لم اره في عيون والداي .
و في أحد الليالي خرجت من غرفني الى المطبخ لأشرب بعض الماء ,, فإذا بصوت خافت قادم من القبو يقول " انا متأكد ان البنت هنا في البيت ,, لا تقلق فهي لا تشك بي أبدا و
سوف تصدقني بالتاكيد " ..كانت هذه هي الطعنهـ الثانية في حياتي " لحد الآن"
خرجت من البيت بصمت و على خدي دمعة تنهمر هي الاخرى بصمت ...
وجدت عند باب البيت سيارة مركونهـ سوداء ,, فعلمت انه حليف " المجرم"
تخفيت عن نظره و تسللت نحو عمارة قريبة ,, صعدت الى سطحها و صرخت صرخة اخرجت كل ما في قلبي دوت المنطقة فهرع الجيران يحاولون إنقاذي و عندما هممت برمي نفسي شعرت بيد ناعمة تمسكني ,, إلتفتت فإذا ذاك " المجرم ",, لما رأيتهـ فزعت و قلت له بنبرة صوت حادة :"لا أحد في هذه الحياة يستحق ان أثق به حتى انت يا " مجرم ". لم ينطق بكلمة و إنما حملني وأخذني على مرأـىمن الجيران الى مأوى اليتامى و قال " إذا تعتبرين من يحاول إسعادك في هذه الدنيا " مجرما " فأنت محقة انا " مجرم " ,, مجرم لأنني أخفيت عنك الأمر,,فأنا لن استطيع بعد اليوم ان اتكلف بك ". و بعدها سعل سعلة فاضت به روحه الى بارئها ,,
مات الذي كنت أظنه " مجرم " !!!
النهاية//أتمنى ردودكم
[/TBL]
التعديل الأخير: