مدونة مميزة رذاذ ماطر (19 زائر)


إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
625
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رذاذ ماطر

الصمت ~شهد~ الناطق

حياكِ ربي شهودة ^_^
أنرتِ

جزاك الله خيرًا أنت والجميع ^^
 

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
625
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رذاذ ماطر

...
 
التعديل الأخير:

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
625
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رذاذ ماطر

...
 
التعديل الأخير:

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
625
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رذاذ ماطر



1427916049651.png



علمتني الحياة أن أتكيف مع الظروف التي تواجهني .. بل وأستغلها لصالحي مهما بدت صعبة
ومن ذلك أذكر لكم أحد المواقف
في فترة من فترات حياتي اضطررت أن أسكن في منزل أحد أقربائي
أبقى عنده .. ثم أعود لبيتنا في عطلة نهاية الأسبوع
وذلك لحل مشكلة المواصلات التي كانت تعترضني ذاك الوقت
بما أن جامعتي كانت قريبة من بيت هذا القريب .. فكان الاتفاق أن يوصلني في طريقه
إلى جامعتي قبل ان يذهب لعمله .. وهكذا حتى يعود والدي من سفره
طيب .. المشكلة ليست هنا
بل كانت تكمن في تغير الجو علي .. كنتُ بمفردي
ولكي يوازن قريبي بين إيصالي والذهاب لعمله
كنتُ مضطرة كل يوم للنهوض باكرٌا قبل أذان الفجر حتى أستعد ولا أعطل قريبي
لننطلق مباشرة بعد أداء الصلاة
يعني لو تأخرت بالنوم وأنا ملزمة بالاستيقاظ باكرًا فعلى الدنيا السلام
وغير ذلك .. نظرًا لظروف هذا القريب الصعبة بعض الشيء
لم يكن بمنزله التموين الكافي من طعام وشراب .. أحيانًا كنت أشعر بالعطش الشديد
ولا أجد ماءً أشربه .. وأحيانًا كنت أفقد تركيزي من شدة الجوع ويكون الطعام قد نفد من المنزل
ونبقى ننتظر حتى يحضر لنا قريبي أي وجبة سريعة من أحد المطاعم .. أو حتى يفتحها الله
اممم وأيضًا كان المنزل لا يوجد به سوى دورة مياه واحدة .. نتشارك في دخولنا كلها
والحمد لله على كل حال
لعلي كنت في البداية غير راضية عن الوضع .. لكن مع مرور الأيام
قلت لنفسي لماذا لا أنظر للأمر من الناحية الإيجابية ؟
هناك أناس عاشوا في ظروف أصعب من ظروفي هذه بمئة ألف الف ألف مرة
ولوقت طويـــــــــــــــــــــــل لكنهم واجهوها وتكيفوا معها ولم يتذمروا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
625
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رذاذ ماطر

كنتُ أدرك ذلك .. لكن لأن الأوضاع اختلفت عليّ فجأة انقلب حالي معها
أخيرًا قررتُ أن أستغل الوضع لصالحي .. كيف ذلك ؟
منذ زمن وأنا أحاول تعويد نفسي على النهوض في وقت السحر لأداء الوتر
لما في هذه العبادة من عظيم فضل .. يكفي أن رب العزة والجلال ينزل في ذلك الوقت إلى السماء الدنيا
كما في الحديث القدسي المعروف
مرات كنت أنجح وكثير من المرات يتآمر علي الشيطان والنعاس لأستمر بإكمال نومي وأتكاسل عن القيام
ففكرت بما أنني سأتستيقظ في منزل قريبي دائمًا قبل الصلاة .. فالأجعل هذه اليقظة ليست فقط للاستعداد
للدوام بل أحتسبها لوجه الله وأجعلها بمثابة تمرين لي للنهوض لأداء الوتر
حتى اعتاد على الاستيقاظ من تلقاء نفسي فيما لو عدت لمنزلنا
والشيء الآخر .. كان في منزل قريبي دهليز أو ممر فارغ من الأثاث وصوت الصدى يكون عال فيه
ففكرت كم أنني محظوظة بوجود هذا الدهليز
لأنني أفضل أثناء تلاوة القرآن أن أكون في مكان يعلو فيه صوت الصدى
أو صوت الهواء .. لا أدري لكني أرتاح هكذا أكثر
وأيضًا كانت ابنة قريبي الصغيرة، الظريفة، الجميلة، تسعدني كثيرًا وتضيف المرح على الأجواء
بسببها حفظت أغلب أناشيد الأطفال في قناة " كراميش " ه8

فقط فكرت .. إن وجدت مساوئ في بقائي هنا .. فثمة محاسن في المقابل
صدقًا المواقف المختلفة تُعلّم المرء وتضفي المزيد لرصيد خبراته وتجاربه .
 

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
625
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رذاذ ماطر

لك أن تُبدي وجهة نظرك الخاصة .. لكن رجاءً لا تحاول إقناعي بها بالقوة ><
 

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
625
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رذاذ ماطر

قرأت مقطعًا من رواية لأحد الأدباء الروسيين
ويتمثل باختصار .. بكون أحد المساجين المحكوم عليهم بالإعدام رصاصًا .. قد ندم أشد الندم
على أوقاته التي أهدرها فيما لا نفع منه .. وتمنى بشدة أن يعود الزمن للوراء حتى يستغل كل دقيقة وثانية
بما هو مفيد .. كان موقنًا بموته ومتأهبًا لذلك مع شعوره بالخوف والندم
وفي غمرة اضطرابه صدر بحقه قرار بتغيير الحكم .. بدلاً من الإعدام للسجن المؤبد مع الأعمال الشاقة
.
.
.

القصة لا تنتهي هنا .. طبعًا فرح الرجل أيما فرح ولم يصدق هذا الأمر
لكن مع مرور الأيام .. عاد لما كان عليه .. استهتار وتضييع للأوقات
وكأن ما عاهد نفسه به تبخر بمجرد أن شعر بالاستقرار والأمن
حتى بعد أن كُتبت له حياة أخرى استمر بتضييعها بكل بساطة

وأكاد أجزم أنه لو انعادت الكرة عليه فلن يرعوي ولن يتوب !

تذكرت حال الكثير ممن يشابهونه .. لكن هناك لحظة ستطير الفرصة الأخيرة من بين أيديهم
وساعتها لو ذرفوا الدموع دمًا لن تتاح لهم فرصة غيرها .. وسيذوقون معنى التحسر الحقيقي !
 

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
625
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رذاذ ماطر

<< مُرهَق .. لا طاقة لك لتلبية طلباتهم .. لكنك بنفس الوقت لا تريد تخييب آمالهم >>

هذا ما يحدث عندما يعتمد عليك الجميع فجأة ويترقبون منك المزيد بكل شغف

في الوقت الذي ينضب فيه ينبوع عطائك ولا تدري ما الذي تمنحهم إياه بالضبط ؟!

تكثر عليك الضغوطات من كل مكان .. وتجرجرك معها للأسفل

حينها يصيبك الموت الــــ ..

ممم كيف أصفه ؟

أغلب الظن أنك بلا وعي ستقطع كافة وسائل التواصل التي تربط بينك وبينهم

وتهرب طلبًا للاستجمام العقلي والنفسي .. إلى أجل غير مسمى
 

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
625
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رذاذ ماطر

1427916049651.png



ابتسامتك وضحكاتك العذبة التي تترقرق لمسامعي
أحد أسباب سعادتي
غير النظر للسماء الحمراء في الصباح الباكر
وغير الاستمتاع بسماع صوت المطر ومنظر السحب الرمادية
التي يُدّوي فيها الرعد .. وتتشقق أجزاؤها بلمعان البرق الأبيض
وغير حبي لتعريض جسدي لماء السماء حتى يبتل
وغير رؤيتي لأمواج البحر الزرقاء وكيفية تلاطمها ببعضها البعض
وغير عشقي لأجواء الشتاء الباردة .. والمعاطف الثقيلة .. والمشروبات الساخنة
وغير حبي للسير في ذاك الطريق الذي يمتد لمسافة طويلة تُسعفني لإكمال حملة ذكري أو بدء أخرى جديدة


نعمة عظيمة من الله أنت
أحبك بملأ هذا الكون يا صانعة البهجة يا أمي ق1
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل