مدونة مميزة رذاذ ماطر (20 زائر)

[رذاذ]

ما الذي يسبب موت الأحاديث؟
مراكمتها فوق صدرك، وبعدك، وتشبثك بكبريائك المقيت.

 

[رذاذ]

مرت فترة طويلة منذ آخر كتاب قرأته، واستنشقت رائحة صفحاته، واستمتعتُ بمحتواه، مع وضع أي فاصل له -إن لزم الأمر- حتى لو كانت العلامة التجارية المعلقة بالملابس الجديدة.
ما أكثر ما تمنيتُ أن أقرأ رواية مشابهة لرواية (القائد المثالي صلى الله عليه وسلم) وما وجدت .. المشكلة في الكتب الجميلة المميزة أنها تجعل المرء يزهد بقراءة ما دونها، أو بعبارة أخرى تجعله صعب الإرضاء، وكأن ما سوى الكتاب الذي أحبه لا يستحق القراءة، أو ربما بالنسبة لي أنا فقط.
.
.
هل من كتب تقترحونها عليّ؟

 

[رذاذ]

روابط ممزقة، والله المستعان ...

 

[رذاذ]

أمقت "الصحوة المؤقتة" التي تمنح الشخص سلاما مزيفا لا يلبث أن يزول بزوالها

 

[رذاذ]

أأذكرك؟
بأنكَ من ضعفٍ خُلقت .. لا حول لك
فعلامَ يعصرك الجوى يا قلب؟
ألأنه فيما مضى قد أخبرك:
"قد كان عمري باهتا
حتى تلوّن، حين صوتك بلله"؟!

 

[رذاذ]

يا اشتياقي إليك، اشتياق الأرض البوار للمطر ...

 

[رذاذ]

أعلم أن لكل شيء نهاية، وعيش شعور الفقد صعب جداً، والأصعب منه حين يكون القلب مرتبطا بأحدهم ارتباطا وثيقا ...
كنت أسخر من هذا الأمر ثم سقطت فيه شر سقطة!
وصدق من قال: "شر البلية ما يضحك"
رغم أنه في نهاية المطاف لا مجال إلا للدموع
اااخ يا ربي .. ما الذي أهذي به هنا؟
ولماذا أشعر أني بحاجتك الآن وأرغب بسماع صوتك؟
فعلا بعض الأحاسيس معقدة، لا يكاد المرء يفهم نفسه فيها ..
أشعر أن بمقدوري إراقة المزيد والمزيد من الهذيان
هكذا من القلب إلى حيث المساحة التي تستقبل
لكن يكفي هذا الحد.

 

[رذاذ]

بعض رسوماتي القديمة، إكراماً لعينيّ الآنسة ندى
احم وقد أضفت بعض التأثيرات من معدّل الصور

×××

 

[رذاذ]

وكأن المكالمة التي انتهت بيننا، سحبت كل الطاقة من جسمي. قد تبدو ظاهريا طبيعية، لكني أعلم أن أوضاعنا الداخلية كانت مشوشة نوعا ما .. كم وددت أن تلك اللحظات طالت أكثر بقليل بعد كل ذلك الانتظار المزعج، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه -على قول المثل-
عموما، لعلها خيرة من الله، والحمد لله دائماً وأبداً.

 

[رذاذ]

عونك يا رب لأستجمع طاقتي مجدداً وأؤدي ما ينبغي علي أداؤه، فلا خير في تأخير الأولويات ومراكمة الأمور المهمة.