مدونة مميزة رذاذ ماطر (2 زائر)


إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
485
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
at155906258925.png




احم طبعا هاتين الوردتين حكتهما بالصوف عندما كنت أجرب وأتدرب
كانت جدتي وأمتي تسألانني من وقت لآخر عن الورد
نظرا لأنني كنتُ أتفاخر أمامهما بصنع الكثير من الورد
وعندما أخرج من غرفتي بعد مكث طويل، تستبشران أنني تعلمت وسأريهما الآن الوردة الجبارة :ضحكة:
وكانت جدتي تغني لي وتقول: "أم الوَرِد أم الوَرِد ..."
وكنت أخيب أملهما وأقول ليس بعد
حتى أمسكتني أمي في يوم، وعلمتني في مدة وجيزة ما كنت أتكاسل عن تعلمه طوال الأيام الفائتة، وبكل فخر أتممتُ حياكة أول وردة لي
لا أزال أذكر مشاعر الفرحة، وأذكر أن الوقت كان قبيل المغرب، ولون الوردة بني وبأربع بتلات
مع أنه شيء بسيط وأتعبني في البداية، لكن للإنجاز طعم جميل فعلا ^^
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
485
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
أود القيام بعمل شيء مجنون كقيادة "دباب" مثلا، وهو شيء لم أجرؤ على القيام به في حياتي أبدا رغم تشجيع أخواتي وتحميسهن لي إن ذهبنا للبر .. أقصى ما وصلتُ إليه أن أركب خلف واحدة من أخواتي، وقد طارت بي كالصاروخ إلى أن انقلب الدباب وسقطنا منه أنا وهي مع إصابات في الركبة واليد "سامحها الله" :ضحكة:
حتى العامل المسكين خاف وجاءنا سريعا يقول: سلامات سلامات ..
بالنسبة لي فقد تبت عن ركوب الدباب، وبالنسبة لأختي فقد تلقت توبيخا محترماً من والدي ..
صحيح أن الموقف بدا مرعباً لي في وقتها، لكنه فيما بعد يصبح ذكرى طريفة تدعو للضحك والابتسام
المهم الآن أريد تجربة قيادة دباب، أو دراجة الهوائية لأضعف الإيمان .. مع أني لا أدري هل سأتجرأ إن حان الوقت، أم أن كلام النهار يمحوه الليل؟
 

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
485
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
at155906258914982.png


أذكر أنه حدث لي موقف طريف ومحرج في معرض الكتاب، سنة ٢٠١٧ ..
طبعا كنت آخذة عدتي ومجهزة قائمة الكتب التي أود شراءها، ومن ضمنها إن لم تخني الذاكرة، كتاب اسمه (جيرة الوحشة)، للكاتب "عمرو العامري"
وأنا أدور في المعرض بين الأقسام، وصلت لدار نشر بها مؤلفات لهذا الكاتب، وكنتُ سابقا قد قرأت له كتابا بعنوان (مذكرات ضابط سعودي) وأعجبني أسلوبه كثيراً، ما شاء الله ..
المهم سألت البائع عن مؤلفات عمرو العامري، فقال لي: الكاتب موجود هنا، لحظة سأناديه. واختفى ببساطة قبل أن أعلق بشيء، ثم وجدتُ الكاتب واقفا أمامي، وارتبكت وحالتي صارت حالة .. المهم بدأ هذا العمرو يتكلم عن مؤلفاته المتواجدة ويشرح لي عن محتوياتها، وسألني ما الذي أريده من كتبه؟ فقلت له نسيت اسمه، وكنت أقصد كتاب (جيرة الوحشة)، وراح الكاتب المسكين يبحث في النت، المهم بعد كل هذه الدوامة، اكتشفتُ أنني أخطأتُ خطأً رهيباً .. فهذا ليس هو الكاتب الذي قرأتُ له، فذاك اسمه "عمرو العامري" وهو سعودي الجنسية، وهذا الكاتب اسمه "عمر العامري" وهو من دولة الإمارات .. وهكذا يا حبيبي أختلط علي الأمر بسبب تشابه الأسماء، وطبعا خجلتُ من الاعتراف بذلك أمام الكاتب، وبقيتُ صامتة أصغي لحديثه عن كتبه، لكن الحسنة في الموضوع أن هنالك كتابا شدني من كتبه، بعنوان (حدث ذات شتاء) .. قال لي إن أجواء الكتاب تشبه فلم الكرتون الشهير "سيمبا" .. وليس حماسي بسبب حبي لهذا الكرتون، بل لأن القصة تُعتبر رمزية على ألسنة الحيوانات، غرارا لرواية (الدجاجة التي حلمت بالطيران)، وقد قرأتها سابقا وفُتنتُ بها ..
الخلاصة أني اشتريتُ ذلك الكتاب وحصلت على توقيع الكاتب، وهذا حدث لم أحلم أن يحصل لي مثله في حياتي :ضحكة:
وكما يُقال: رُبّ صدفة خير من ألف ميعاد.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
485
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
من الاختبارات الجميلة جدا .. جزا الله القائمين عليه خير الجزاء .. أتمنى أن أجد آخرا مثله

 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل