مدونة مميزة رذاذ ماطر (9 زائر)

[رذاذ]

عندما أتذكر اقتراب الموعد، أشعر أحيانا بارتفاع نبضات قلبي، مرات أسلي نفسي، وفي مرات أحس بالقلق
وأحيانا أحدث أمي بشأن ما يخفيني، وأحيانا أخرى أصمت. لا أريد أن أكون لحوحة بهذا الشأن، وتأكيدا لا أرغب بإخافتها وهي بعيدة عني، وقد لا تكون حاضرة حتى وإن حان الموعد.
أعلم أنها مجرد مخاوف، لكن لا أقول سوى يا رب سلّم، سلّم.

 

[رذاذ]

أسوء ما في الكبرياء، أن تبتلع الشوك، وتدوس على قلبك، مع ابتسامة حمقاء، وكله على حساب نفسك، وصحتك، ومشاعرك.

 

[رذاذ]

أنا أعرف هذا الشعور جيداً ...
أن تستمر بالتفكير في أحدهم معظم الوقت، مع صعوبة لقائه أو حتى سماع صوته في أي لحظة كما تشتهي، وتفصلك عنه مئات الأميال، وكأنك في النصف الجنوبي من الأرض وهو في النصف الآخر
أعرف هذا الانتظار، وأعرف هذا الشوق المستعر، وأعرف هذا الاحتياج، وأعرف هذه الحرقة.
لم يعد الموضوع مضحكا أو حتى تافها بالنسبة لي كما في السابق، لأنه لا شيء يبقى على حاله إلى الأبد، فسبحان الواحد الأحد الذي لا يموت ولا يتغير.
.
.
.
يا رب ثبّت هذا القلب.

 

[رذاذ]

تجبرك بعض المواقف على الاحتكاك بأشخاص، قد تكون عاهدت نفسك على عدم التعامل معهم مجددا.
...
أذهب بعدها واسخر من نفسك كما تشاء!

 

[رذاذ]

لدي ولاء لبعض الأشياء القديمة، يجعلني أستصعب فكرة تغيرها علي، حتى وإن لم تكن مرتبطة بي بشكل مباشر،
قد يصل الأمر لاستصعابي تغيير بعض الأعضاء لأسمائهم، أو لأسماء مدوناتهم!
حالة مستعصية أعلم >~>
لكن الأمر يستفزني أحيانا، والمشكلة أنه لا شأن لي بذلك ?
+
شكرا لجميع القراء، والمقيّمين، والمتابعين الصامتين.
المدونة منكم وإليكم.

 

[رذاذ]

صعبٌ جدًا يا أمي أن أضعكِ مع الآخرين في نفس الكفّة.

 

[رذاذ]

كأن الكلمات تستعجم عليك، أو تتخطاك في بعض المواقف عن قصد وترصد، فيظل ما في الصدر محبوسا بداخله، رغم أنه فائض عن حاجته!

 

[رذاذ]

يا جمااااعة، أشعر أن داخلي طاقة إيجابية كبيرة، لا أدري أين أُصرّفها!!

 

[رذاذ]

هل أثقلك؟ دمعٌ تحجر في العيون، أم هواجيس عِظامٌ، أم ظنون؟

 

[رذاذ]

لطالما أردتُ امتلاك (أخٍ) حقيقي ...