في البيت المجاور - وقعت بالحب ♥ (1 زائر)

[coy]

توقفنا عند

ولكن مالذي يفعله هنا ؟ , لم تره من قبل في حيها , كانت تمشي بجانبه و هي سارحه بتفكيرها , لم تنتبه الا وهي تقف امام بناية شقتها , التفتت الى الجانب و رأت ساسكي مازال معها كان بدوره ينظر اليها بلا أي تعابير على وجهه , صمتت للحظات احست انها ساعات شعرت ببلاده في عقلها ابتسمت له بفتور رد لها الابتسامه البارده و هو يومئ براسه و يشير الى البنايه , تقافزت الاستفهامات بسرعه البرق و امتلئ ذهنها بالافكار الغريبه , عندها فقط صرخت بشده و هي تبتعد عنه بخطوات عندما ادركت بانه يسكن بالبنايه معها !!!

​

:55:




توارت الشمس و غابت عن الانظار , كان الصمت سيد الموقف في شقة الاخوين اوتشيها , بقيت هيناتا تحدق فاغره بالاخوين امامها تنظر تارة الى وجه ساسكي خالٍ التعابير و تارة الى ايتاشي المبتسم بهدوء تام , اخذت تفكر بغباء : بالطبع .. اسمائهما الاخيره متشابهه , علمت الان لماذا كان مألوفا لي بالبداية , زفرت و ارخت كتفيها محاولةً ان تبدو مرتاحه و لكن هذا لم ينفع , رأت على الطاولة كوب الشاي المقدم لها فامسكته على عجل و رفعته الى شفتيها بتوتر , لسعتها حراره الشاي قبل ان يكمل ايتاشي تحذيره , وضعت الكوب على الطاولة و هي تتأوه بالم , اسرع ايتاشي بتبليل قطعه قماش بالماء و مدها لها التقطتها هيناتا على مضض و قد توردا خداها خجلاً من موقفها الاحمق , تكلم ايتاشي قاطعا الصمت الرهيب وهو يجلس مكانه بارتباك :
_ ظننت اني قد اخبرتك بان اخي يدرس بنفس مدرستك ؟
ردت هيناتا بتهكم : حسناً , لم تخبرني بانه ساسكي اوتشيها !
_ لم ارى أي ضرورة لذلك !
ردت هيناتا بانفعال : بالطبع يوجد ضرورة ..
و تقافز بذهنها مواقفهما الغبيه فزادت احمراراً , كان ايتاشي يراقب تعابير شقيقه , فعلى عكس هيناتا التي بانت عليها الصدمة كان هادئاً بشكل غريب , سأله :
_ لا يبدو عليك الاندهاش ساسكي , هل كنت تعلم ؟
نظر اليه لبرهه ثم الى هيناتا التي نظرت بدورها اليه بفضول تريد معرفه الجواب :
_ اجل , تقريبا ..
اتسعت عيناها و هتفت : "اجل تقريبا" !! لما لم تخبرني انت ايضا !
تافف و قال بعدها بنبرة بارده : لماذا اصبحت بهذا الازعاج !! هل هذا تأثير اينو و ساكرا ! كما انها ليست بالمشكلة الكبيره ! طالما بقيتِ بعيده عني و لا تزعجيني !
زمت هيناتا شفتيها بانزعاج , تمنت لو انه بقي صامتاً على ان يجيب بعجرفه , و لكن عليها ان توافقه بكلامه , يجب ان يبقى هذا سراً لكي لا يساء فهم علاقتهما , رفع ساسكي حاجبه عندما اطالت النظر اليه فاشاحت ببصرها و تنهدت بقلة حيله ..
فرأت ايتاشي ينظر اليها معتذراً عن افعال اخيه ياله من اخ رائع , اقتربت منه و همست بنبره ضاحكه :
_ لا عجب و انك تحاول الهرب من المنزل عادتاً ..
اقترب ايتاشي و رد بنفس نبرتها : انت لم تري شيئا بعد .. هذا الفتى لا يعرف متى ينطق او متى يصمت !

~

بعدها بيومين !

_ انظري هناك مقاعد !
هذا ما صاحت به اينو و هي تشير الى ثلاث مقاعد شاغره في الوسط , جلسن فقالت ساكرا بصوت عالٍ بسبب هتاف الجماهير :
_ من حسن حظنا ان الشوط الثاني لم يبدأ بعد.
تكلمت هيناتا بعلو و هي تشير الى الشاشة المعلقة بالسقف و التي تظهر نقاط السلات التي سجلها كلا الفريقين :
_ اجل و لكن انظري الى النتيجه انهم متقدمون علينا .
اشارت اينو بيدها الى هيناتا لتجذب انتباهها و من ثم قالت مطمئنه بنفس العلو :
_ في فريقنا افضل اللاعبين , لا تقلقي سيجلبون التعادل و ثم الفوز !
اومأت هيناتا برأسها تأمل ان يكون كلامها صحيحاً , لا تشك بمقدرة اللاعبين ابداً على الرغم من انها لم تشاهد مباراة لفريق مدرستها من قبل ولكنها سمعت انه فريق قوي حصل على عدة ميداليات , بالاضافه الى انها السنه الاولى التي يشارك في ساسكي و ناروتو اللعب في الفريق و كذلك ساي صديق اينو الحميم لكنه في الاحتياط , نظرت هيناتا باستهتار الى الفتيات من مدرستها يهتفن بكل جوارحهن هي متأكدة ان هذا ليس لشدة حبهن للعبه و تراهن ان كن بالاساس يفهمن فيها و كل هذه الجلبه و الصراخ لمعشوقهن ساسكي , عادت بنظرها الى الصاله الكبيره و القت نظره الى الدكة التي يجلس فيها لاعبي مدرسة كونوها , رأت المدرب يتحرك بمكانه بفوضويه و يشير اليهم باصبعه بغضب , يبدو و كأنه يؤنبهم , لم تكترث لهذا بل شدت نظرها على الشخص الذي يجلس على حافه الكرسي يمسح رقبته بمنشفه صغيره و الذي اصبحت تفكر به كثيرا طيله اليومين الفائتين , لم تلتق به الا مره و هما عائدين من المدرسة و لم يتحدثا طيلة الطريق على الرغم من انها اصبحت قريبه من ايتاشي كثيراً و لكن ساسكي كان اللغز المحير بالنسبه لها لم تستطع التعرف عليه ’ هناك هاله تحيط به و تقف كالحاجز تبعد كل من يحاول الغوص في اعماقه , الشخص الوحيد الذي استطاع ذلك هو ناروتو , كان يعطيها ظهره و لكنها اقرت انه يبدو جيدا من كل النواحي , عندما تنظر في عينيه يربكها هذا و يهز كيانها , و عندما يبتسم ابتسامته الباردة تلك .. تشعر بالاغماء بمجرد تفكيرها , التفت ساسكي الى الجمهور و جال بنظره لبرهه ثم عاد لينظر للامام , احست هيناتا بان قلبها قد توقف للحظه من شدة الخجل لقد كانت لتوها تفكر به , احمر وجهها تدرجياً و شعرت بالحر , هزت اينو كتفها و نظرت بفزع الى اعين الفتاتين المستغربة , سمعت احداهن تصيح قائلة :
_ هل هنالك شيء يزعجك يا هيناتا ؟
لقد افزعنها فما كان منها سوى الرد بتلعثم و خجل : م .. ل ... ا انا ب خير ..
اخفت وجهها بين يديها و حاولت استعادة رباطه جاشها , رفعت رأسها بعد عدة ثواني ببطء و اتضحت ملامحها الخجولة , بلا شك لقد اصابها ساسكي بسهم في قلبها مثلها مثل بقية الفتيات خلفها .

انطلقت الصافرة لتعلن انتهاء الربع الاخير من المباراة و فوز مدرسة كونوها , قفز الجماهير من على مقاعدهم بفرح و منهم من سقط على مقعده بارتياح بعد ان كان على اعصابه طوال المباراة علا صوت الهتاف و الاهازيج , كل هذا لا يقارن بسعادة ناروتو العارمه والذي اخذ يقفز كالمهبول حول فريقه و يعبث بطفولية , ماهي الا دقائق حتى خلت الصاله من اغلب الجماهير و دخل اللاعبون الى غرف التغيير , كانت اينو اشدهم حماسه وهي تقول :
_ هيا يا سلاحف , ساي ينتظرني !
قالت ساكرا وهي تمر من امامها بسخريه : من يرى حماستك يظن ان ساي من جلب لنا الفوز !
همست هيناتا باسم ساكرا بقلق فوجه اينو لم يبشر بالخير :
_ هل تريدين القتال يا الجبهه الكبيرة !
توقفت ساكرا عن السير و التفت اليها و الشراره تقطر من عيناها قائلة بغيظ : هل لديك اعتراض فيها قلته يا اينو الخنزيرة !
مرت هيناتا من بينهما و هي تقول : هيا سنتأخر !
اشاحتا بنظرهما و ساروا خلف هيناتا على مضض , توقفت هيناتا للحظة و استأذنت منهما للذهاب الى الحمام قالت اينو و هي تمشي بالممر :
_ لا تتأخري , تعرفين اين سنكون صحيح ؟
_ اجل

غسلت يدها بهدوء , رفعت رأسها لتنظر لانعكاس صورتها بالمرآة , ابتسمت برقه عندما تذكرت شجار اينو و ساكرا و القابهما المضحكة, انهما صديقتان رائعتان و لقد اعتادت عليهما , الشكر للذي عرفني بهما , خرجت من الحمام و هي تمسح يدها بالمنديل , بدأت خطواتها بالتباطئ عندما لمحت ساسكي امامها , كان يستند على الجدار و يديه بداخل جيبه كالعادة وامامه مباشرة فتاة بشعر قصير بدا على قسمات وجهها الخجل و الارتباك , شعرت هيناتا بالفضول فاقتربت اكثر لتسمع حوارهما , و كان كالاتي :
قالت الفتاة باضطراب :
_ أ انا معجبة بك !
امسكت هيناتا فمها باندهاش , انه اعتراف , هي متأكدة انها ليست المره الاولى التي يواجه ساسكي موقف كهذا و شعرت بالفضول لتسمع بماذا سيرد و لكنه بقي صامتا ينظر الى الارض بدا ملولا بشكل كبير , شعرت هيناتا بالتوتر و هي تشاهده هكذا فكيف بالمسكينة التي امامة , تكلمت الفتاة بأكثر وضوحاً وقد شعرت بالارتباك من صمته :
_ أ .. اتقبل الخروج معي بموعد ؟!
سرحت هيناتا بتفكيرها , لو انها مكان تلك الفتاة هل ستجد الجراءة ! ربما لا , شخص مثلها سيفكر بالعواقب قبل الاقدام على عمل شيء , طردت افكارها و رفعت نظرها الى المشهد الذي امامها , سرعان ما فغرت فاهه و هي تحدق في ساسكي الذي اخذ ينظر اليها بابتسامه خبيثه , اتسعت حدقتا عيناها بصدمة عندما سمعته يقول و عيناه مصوبة نحوها :
_ عليك طلب الاذن منها اولاً !
نظرت الفتاة الي بغيظ و تمتمت : ماذا ؟ هل هي حبيبتك ؟
هزت هيناتا رأسها بالنفي بقوة وارادت ان تقول شيئا لكن ساسكي كان اسرع منها قائلاً بنبره رقيقة و هو يمد يده :
_ تعالي الى هنا هيناتا .
نظرت هيناتا الى اليد الممدوده و الى ابتسامته الغريبه من ثم تمتمت : في احلامك .
و همت بالمغادرة ولكن استوقفتها نبرة صوته و هو ينطق اسمها من جديد و يشد على كل حرف : هيناتا .
التفتت اليه ببطء و علامات الرهبه قد اكتسحت وجهها , اردف بنفس النبره الرهيبه و الابتسامه :
_ اقتربي !
بلا ارادة منها اقتربت منه وهي تعرف بانها قد اتخذت قراراً غبياً ولكنه ارعبها بحق , وقفت بجانبه و هي منكسة رأسها , رأت يده تمتد الى خصرها و بسرعه خاطفه شدها اليه حتى التصقت حسدها بجسده , ارتعش قلب هيناتا من قربها منه لتلك الدرجة , تشعر بانفاسه تحرقها , بقيت تنظر الى وجهه القريب منها غير مصدقة , تحرك فمه محدثاً الفتاة و لكن هيناتا لم تكن تسمع البته , ارخى يده المشدودة على خصرها و نظر اليها بهدوء تام , تلاقت اعينهما توردت خداها في حين ظل هو يتأمل تفاصيل وجهها و بريق عيناها , لحظات هي حتى ابعدها عنه بخشونه , ادركت هيناتا بأن الفتاة قد غادرت المكان .. منذ متى ؟ لم تلاحظها بتاتاً ؟ كان كل تفكيرها في ساسكي و ما فعله , عقد حاجبيه بانزعاج و شعرت بان نظراته اليها تحولت الى عدوانيه , مالذي فعلته لكي تقابل بهكذا معاملة هو المخطئ هنا ! ابتعدت خطوة الى الخلف و همست بصوت مرتجف :
_ لمـ... لما فعلت ذلك ! كان.. من السهل ان ترفض دون الحاجه لاحراجي !
جاهدت هيناتا نفسها لان تبقى ثابته بمكانها , يكفي صوتها المرتعش , اعتدل بوقفته وابتعد عنها قائلاً بسخريه :
_ هذا ما تستحقينه عندما تتجسسين فيما لا يخصك!​

اعذروني على قصره , لا يوجد اسئلة و لكن بالبارت القادم سيوجد باذن الله :shy:*​

​

​

​

 

[جواړب مڵونہ♥]

من حظى الجميل إننى أول من يرد
البارت أعجبنى جداً
و أحب أن أخبرك إنها المرة الأول التى أتابع بها رواية أبطاها شخصيات ناروتو بصراحة مش بحب الأنمى ده
بس بصراحة قصتك شدتنى أوى علشان أدخلها
البارت كان أكثر من رائع و أعجبنى و لكنه كما وصفتيه قصير
ربما تعوضينا فى المرة القادة
أعجبتنى طريقة سردك و كتابتك للأحداث بحق أعجبتنى
و أحب أن أخبرك إننى أنتظ جديدك بفارغ اصبر و ........ معلش طولت شوية
بس من كتر الحماس
لا تتأخرى و إلا ...

 

[شهودهه المرجوجه]

مرررره ياقلبببي البآآرت رآآئع
صح قصيير ..
بس اتمنى تعوضينآآ في البارت الجآآي
والله متحمسسه كتيير تآآبعي ياقلبي

 

[нσпσκα]

السلام :492:
البارت كتير كتير تير حلو :172:
بلييييييييييييييز كملي ما عاد أستطيع أن أنتظر أكثر :012::012: و
شخصيات ناروتو صلحوا للقصة كتير :director:
كملي أنتظرك :h (60):.

 

[القطعة النادرة]

وعليكم السلـآم ورحمة الله وَبركاته

ككيفككِ يآ رب تمآأإم عآأإل العآأإل ...!


ووَـآأإآأإهـ .. :14::14: .. ووَ أخيراً البآأإرت الـأوول :172:


كـ العآأإدةة .. نقرآأإءء + ندعم القصصة بالملـآحظآأإت بنفس الوقت :63:

رباطه جاشها

قصدككِ جأشها :12224345 (4)::63:

و اتضحت ملامحها الخجولة

مممم أخمن (الخجلة) أفضضل :rain:

يقفز كالمهبول حول فريقه و يعبث بطفولية

كـ المعتوهـ .. او كـ المجنون

_ هل تريدين القتال يا الجبهه الكبيرة !

يا صاحبة الجبهة الكبيرة :352:

هل لديك اعتراض فيها قلته يا اينو الخنزيرة !

هل لديكِ أيةَّ أعتراض على ملـآمحي .. <~ أحس أرتب :172:

سرحت هيناتا بتفكيرها , لو انها مكان تلك الفتاة هل ستجد الجراءة ! ربما لا , شخص مثلها سيفكر بالعواقب قبل الاقدام على عمل شيء , طردت افكارها و رفعت نظرها الى المشهد الذي امامها , سرعان ما فغرت فاهه و هي تحدق في ساسكي الذي اخذ ينظر اليها بابتسامه خبيثه , اتسعت حدقتا عيناها بصدمة عندما سمعته يقول و عيناه مصوبة نحوها :
_ عليك طلب الاذن منها اولاً !

آأإححححح .. الموقف ججآأإمد ++ حمآأإآأإآأإآأإآأإسسسسسس :172::172::172:


++ نذذذل .. تباً له حطهآأإ بموقف و الوضع عندهـ إيزيــِ :487::487:

البآأإرت عسسسل .. الـأحدآأإث نآأإيسس

تشووقت للبآأإرت الجآأإيـِ على خير إن شااء الله

أبدعتِ فيمآأإ طرحتِ .. دمتِ مبدعة يآ رب

وديـِ وَ تقديريــِ

سلـآم

​

 

[Rozana]

اول مره بحياتي تعجبني رواية لشخصبات ناروتو :57::181:
طريقة سردك و وصفك للحال رااآآآآآآآآآآآآئعة واحترافيه:cool::11 (34)::RAo52725:
رغم بساطته لكن منجد ابدعتي..يعني مااعرف وش اقول:304::418:
لا لا فعلا مبدعة وتستحقي المتابعة:495: بس لاتتأخري علينا :133:
لانه بالنسبة لي احترقت من الحماس <<<< خخخخ اتخيل شكلي:172::274:

 

[Snσω sσul]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ؟! ان شاء الله بخير= )

مآشاء الله جمييلةةة القصةة , العنوآن شدني 3>
والقصة تجنننن .. مآشاء الله تعرفي تألفي ^.^
وكمآن الكلمآت اللي تستخدميهآ وطريقة سردك
مآشاء الله رووعهة , بجد أبدععتي ف الكتآبة ~
وبانتظآر التكملة بفآرغ الصبر :$$
+ سؤآل:بآقي كثيير ولآ :D ؟!

تم تقييمك + شكرك
في أإمان الله

 

[coy]

_ شبح !
صمت ناروتو لبرهه ثم استطرد : شبح ! اقسم أني رأيت شبحاً !
و كان رد ساسكي بنبرته الباردة المعتادة : أمتأكد انك لم تكن تتوهم ؟
شعر ناروتو بالانزعاج من نظراتهم المكذبة , ولكن كل ما يقوله صحيح , نطقت هيناتا بهدوء :
_ بمناسبة الحديث عن هذا , يُقال انه يوجد منزل مسكون في تلك المنطقة , بالتحديد بالقرب من الغابه المنعزلة !!
دوى ضجيج الطلاب بالكافتريا و ارتعش جسد ناروتو قائلاً :
_ أجل , حيث كنت موجوداً .
إذا ما رآه تلك الليلة لم يكن من خياله , كانت اينو تعبث بهاتفها غير مكترثة لحديثهم و لكن عندما سمعت قول هيناتا عن المنازل و الأرواح أغلقت هاتفها و أدارت جسدها لها باهتمام , همهمت هيناتا متذكرة و هي تضع يدها تحت ذقنها ليبدو مظهرها أكثر جدية و إرهاباً :
_ أكثر المنازل المسكونة رعباً في تلك المنطقة , قبل ثلاث سنوات تقريباً تم الإبلاغ عن جثه طفلة ملقاة إمام عتبة باب ذلك المنزل , اتت الشرطة و كلما حاولوا الاقتراب منها تختفي و ايضا بعض المارين رأو شبح امرأة بلا قدمين تتجول حول المنزل , رقبتها نصف مقطوعة و ملابسها متسخة بالدماء , كانت تأتي تارة و تختفي أخرى , في كل مرة تعاد نفس الإحداث , هذا غير شكاوي الجيران عن اصوات صراخ و نحيب أطفال قادمة من المنزل الفارغ , ذُعر أهل المنظقه فلا هنئوا بعيشتهم ولا سلموا من إزعاج هذا المكان فأجمعوا ذات ليلة على حرق المنزل المسكون حتى يصبح رماداً , أغرقوه بالزيت و أشعلوا فيه و انتظروا حتى رأوه أخر لهب انطفئ و من ثم ارتدوا إلى بيوتهم مطمئنين .. في صباح اليوم التالي , كانت الفاجعة على قلوبهم , فقد كان المنزل يقف مستكيناً بمكانه لا تشوبه أي شائبة .
انطلقت اخر جملة من شفتيها بتخويف و ترهيب قفزت معها قلوب أصدقاءها , ازدرد الجميع ريقهم بوجل , جالت هيناتا بنظرها على وجوههم المذعوره و افواههم المطبقة , راحت تهدئ الوضع باضطراب :
_ اا .. اهه لقد سمعت هذه الحكاية من بعض الفتيان بفصلي , لا أظن انه يجب إن تؤخذ بعين الاعتبار , ففي النهاية يظل حشواً من الطلاب للاستمتاع !
جلا التوتر على ساكرا التي قالت بصوت مهتز :
_ ص .. ص .. صحيح ... م مجرد حشو ط .. طلاب .. هه .. ههه .
_ لقد سمعت عن هذا ايضا ..
اتجهت الوجوه الى اينو التي ضمت يديها الى صدرها و أكملت :
_ معلوماتي عنه ضئيلة و لكن مما اتذكر ان في ذلك المنزل و قبل ان يصبح مكاناً يتوافد اليه الزوار التواقين لقصص الأشباح .. قد حدثت جريمة قتل شنيعه .. أب فقير قتل ثلاث من أطفاله لانه لم يقدر على كلفة معيشتهم , جميعهم قد طعنوا عدة طعنات و بأمكنة مختلفة , اما عن الأم فقد اختفت و يقال انه قد انهى عليها و أخفاها بحديقة المنزل الخلفية و بعد ذلك انتحر مشنوقاً .
كفت اينو عن الحديث لبضع ثواني ثم استطردت بصوت أجش :
_ *مذبحة عائلة إيكاوا* , هذا ما أطلق عليها !
صمت اطبق على المجموعة , سرحوا بأفكارهم بعيداً لتلك القضية , علا صوت ضجة الطلاب فأعادهم إلى الواقع , قال ناروتو بشفقة : ياللقسوة ..
عبثت ساكرا بخصلات شعرها بتوتر وقالت :
_ لم يكن يريد تجويعهم فأماتهم أبشع ميتة , هل يظن بفعلته هذه سينقذهم , هذا تفكير مغفل !
عقد ساسكي حاجبيه بمجرد سماعه لما قالته ساكرا , رد بتهجم و صوت غليظ :
_ مالذي تعرفه مدللة مثلك , عشت في منزل كالأميرة , بطرقة إصبع منك يأتيك ما تريدينه , لم تذوقِ شيئاً من بؤس و مرارة الحياة .. ذلك الرجل فعل ما رأه صحيحاً و مريحاً لعائلته و لكن بطريقته الخاصة ..
_ ســاســكي !!
نهاه ناروتو بصوت أجش عندما أحس ان ساكرا على وشك البكاء , توقف عن الكلام , وعض شفته السفلى بقهر , شعر بأنه قد قال اكثر من اللازم أمامهم , كانت هيناتا ترمقه مشدوهة , متعجبة من تغير الموضوع السريع و من انفعال ساسكي المفاجئ , لمحت في عينيه ألماً و تعاسة و شعرت للمرة الأولى بالأسى عليه و لكن سرعان ما تحولت دهشتها الى الضيق عندما تذكرت كلامه الغير منطقي , مهما كان ما مر به لا يحق له ذلك الكلام .... شعر ساسكي بنظراتها الضيقة نحوه فأشاح بوجهه للجهه الأخرى .
تعكر الجو بينهم و ازداد سوءً , التفتت اينو للجهه الثانيه فرأت ساي يسير ناحيتهم , ابتسمت بخبث و ترقب , عندما أقترب منها شدت على يده وطرحته بجانبها على الكرسي مما أحدث جلبه أيقظتهم من شرودهم , تفاجئ ساي و تأوهه في حين صفقت اينو بيدها على الطاولة وقالت بارتجال :
_ يوش .. سنذهب الى هناك ....
جلجل صوت الجرس معلناً انتهاء وقت الغداء و ايضاً بالنسبة إلى اينو رفض جميع توسلات ناروتو .

...

خرح صوت الموسيقى الهادئة من الجهاز القديم الذي وضع بأحد أركان المقهى , مشت النادلة باستقامة و هي تحمل بيدها صحن الطلب , وصلت إلى الطاولة بجانب النافذة الزجاجية و وضعت كوب قهوه أمام ايتاشي و ساسوري و كأس عصير أمام ديدارا , تنهد ساسوري بتململ و هو يرجع رأسه الى الخلف :
_ الحياة مملة يا رجل !
_ أجل , و الفتيات جميلات جداً يا رجل !
أنهى ديدارا جملته بخبث وهو يستعد للحاق مجموعه فتيات سرن بغنج في الشارع العام , أمسكه ايتاشي من كتفه ليعيده إلى مقعده بالقوة و هتف بعتب :
_ من الوقاحة التودد إلى نساء أخريات و أنت في علاقة مع كيوكو ؟
امتعض وجهه و أجابه : سحقاً , لقد تقافزت الذكريات المزعجة إلى رأسي بمجرد ذكرها !
نطق ساسوري بتعجب : هل انفصلتما ؟ مستحيل لم يمر شهر حتى !
_ مالذي جعلك تظن أنني كنت أخطط ان اطيلها ؟
زفر بتكبر مما جعل ساسوري يحدق به مشمئزاً :
_ اشعر بالشفقه على تلك المسكينه .
هز ديدارا كتفيه و قال :
_ هذه نهاية أي علاقة تبدأ في موعد أعمى !
ارتشف ايتاشي بعضاً من قهوته ثم سأل بعفوية :
_ ألن يأتي باين ؟
أجابه ساسوري فوراً بنبرة هازئة : كونان قد أحكمت الأغلال على عنقه اليوم ولن تعتقه ..
رفع ايتاشي حاجباً مستغرب , فأردف :
_ هل تذكر عندما نسي باين عيد ميلادها , شنت الحرب عليه و دعته بالخائن رغم انها المرة الأولى التي ينسى فيها شيئاً يخصها .. لذا وعدها .. عندما يحصل على أجره سيشتري ما تتمناه .
عبث ديدارا بهاتفه و قال موجههاً حديثه لهم :
_ باين هذا .. مثال حي على الحمقى المستعبدين من قبل الفتيات .
علق ايتاشي ساخراً : الفتيات لا ينسون أبدا
أجابه ديدارا : لا ينسون ما يصب في صالحهم فقط , على ذكر هذا لدي ما يثبت كلامي ...
كان يقولها بنعومة خبيثة و هو يوجهه شاشه الهاتف إلى ايتاشي و ساسوري , كان رسالة من رقم بلا اسم محتواها صوره لفتاة جميلة بشعر مصبوغ و كتب بالتعليق تحتها : *هل تتذكرني ؟! إن كنت كذلك قابلني بنفس مكان لقائنا الأول ! باي*
تورد خدي ساسوري وقال بهمس معجب : انها جميلة ...
أبعد ديدارا الهاتف عنه قائلاً يغيظه : هذا النوع من الجميلات لا يلتفتن لأمثالك يا عزيزي ..
زفر بانزعاج : لماذا ؟
_ لأنهم .. (لم يجد أجابه مقنعه فهز كتفيه ثم أردف) : أستطيع أن أعرفك على من يناسبك ؟
انفرجت أسارير ساسوري الذي هتف بسعادة : حـــقـــاً ؟!
ضحك صديقة بصوت ينم على الخبث : أجل , ثق بي !
كان إيتاشي يتابع صديقيه ببرود , تنهد بثقل ثم قال وهو يقف من مكانه :
_ الطيور على أشكالها تقع .
تعجب الاثنين من وقوفه فتساءلوا , رد عليهم وهو يرفع يده ليرى الوقت :
_ لقد انتهى وقت استراحتي ..

...

أتى يوم العطلة الاسبوعيه وهو اليوم الذي قرروا فيه الذهاب لرحله البحث عن الأشباح كما سمتها هيناتا , أعدت بعض كرات الأرز المحشوة , و فكرت أنه لا يوجد أي مانع أن تأكل في بيت يملؤه الأشباح , ضحكت مستخفه من تفكيرها و أغلقت سحاب الحقيبة التي حشتها بأشياء لا فائدة منها , وقفت و جالت بنظرها ارجاء المنزل علها نسيت شيئاً , اومأت برأسها عندما تأكدت أن لا شيء منسي , سارت الى أن وصلت إلى الباب و ارتدت حذاءها وقفت ثم حركت مكبس الإضاءة و خرجت من الشقة , أرجعت المفتاح إلى حقيبتها والتفتت إلي الباب الذي فتح بجانبها , خرج ساسكي وهو ينظر إلى حقيبة ظهرها بتعجب , ظلت تنظر اليه بدورها بغباء , قطع هذه النظرات خروج إيتاشي من خلفه محدثاُ شقيقة بأستنكار :
_ من الخطر الذهاب الى اماكن كهذه يا ساسكي ؟
أشاح ساسكي بنظره إلى اخيه و أجابه بعجرفه :
_ أتصدق أنت الأخر بوجود الاشباح , استطيع قبولها من من هم بمثل عمري و لكن شخص بعمرك ...
زفر و اجابه بتململ : أعذر كوني قلقاً عليك ...
لمح إيتاشي هيناتا تقف بملابسها البسيطة تحدق بهم بأستغراب , أبتسم و هو يحييها :
_ مرحبا صغيرتي , كيف كانت ليلتك ؟!
تذكرت قصته المرعبه عن مصاص دماء سادي محب لتعذيب وجبته قبل مصها و لكنه وحيد و كان له طريقة خاصة لقتل ملله .. ضحكت و هي تجيبه :
_ مليئة بالكوابيس المزعجة و كل هذا بسبب أقصوصتك العجيبة ..
_ هذا ما توقعته ..
كان ساسكي يرمقهما بغيظ من هذا التناغم بينهما , سار متجاهلاً هيناتا و همس :
_ مغفل ..
لحقته هيناتا بنظراتها الضيقة في حين قال ايتاشي بابتسامة مزيفه :
_ اعتمد عليك بالأعتناء به هيناتا ..
استغربت في بادئ الأمر ولكنها لم ترفض , فقط لأجله الذي بدأ قلقاً على أخيه , نزلت الدرجات و أسرعت بخطواتها إلى أن أصبحت تسير خلف ساسكي , اختفى الصمت و الهدوء عندما وصلوا إلى الشارع العام و ضجيج السيارات و المشاة , كانت هيناتا تفكر وهي تنظر إلى ظهر ساسكي العريض و طوله و قبل أن تفكر بحالمية رن هاتف ساسكي فرفعه الى أذنه و أجاب بنبرته المعتادة : أجل !
كانت تسمع اجاباته فقط و لا تعي ما يقولة الطرف الأخر و لكن الأمر اتضح لها عندما انهى المكالمة بقوله :
.. لا تتأخروا , ااه هيناتا معي لا تقلقوا .
.. حسناً ..
أغلق هاتفه و أعاده إلى مكانه , ادار جسده و بانت ملامحه الحادة و و عيناه السوداء التي تشعرها بالرهبه الجميلة و التي تتوق اليها بشكل غريب :
_ هل أكتفيتي من النظر !
أدركت انه ينظر إليها و على فاهه ابتسامة غريبة و نظرة خفيه لم تفهمها , أبعدت وجهها بخجل فقد فاجئها , احست بالغباء و القهر منه , عاد ليقول :
_ تغيير في الخطة , سيتأخر الآخرون قليلاً و أخبروني الأ أجعلك تقلقين !
سألت باستغراب : مالذي نفعله اذاً .
التفت يمنة و يسرى و قال عندما وقع نظره على محل ايس كريم كان مليئاً بالزبائن , نظرت اليه للمرة الأخيرة و لكنه تفاداها فلحقت به قال :
_ لننتظر هنا ..
دوى جرس الباب عند فتحه و نبه النادلات بقدوم زبون , حيتهم بلطف ثم أرشدتهم الى طاولة لشخصين بوسط المحل , أعطتهم القائمة و تمنت لهم قضاء وقت ممتع , كانت هيناتا ما زالت مسلوبة اللب بجمال المكان و لطافته , فقد زين جدرانه برسومات الدببة و الكب كيك و الحلويات الشهية , هذا غير الثلاجة الكبيرة التي تظهر انواع الايس كريم , عادت لتنظر الي القائمة بيدها و كانت تحوي أصناف مختلفة و غريبة بالنسبة لها , احتارت مالذي ستأخذه , في النهاية اختارت شيئاً تعرفه لكي لا تغامر , ذهبت النادلة من أمامهم بعد أن أخذت الطلب , رفعت هيناتا رأسها لترى ساسكي ينظر إليها بابتسامته المعهودة , تمالكت أعصابها و سألت :
_ ف .. في ذلك اليوم , عندما عاتبت ساكرا بقسوة ؟
نظر إليها نظرات تحمل الأستغراب , أمسك بكأس الماء امامه و ارتشف منه وهو يصوب نظره نحوها , لم تلحظ منه اي تفاعل فتنهدت قائلة :
_ لن تقول لي لما قلت ذلك الكلام لذا لن اسألك , ولكن الا تظن أنك بالغت قليلاً ! ساكرا-سان لم تقل ....
_ هيناتا ..
تكره اسمها عندما ينطقة بتلك الطريقة الهادئة و الأمره بنفس الوقت , أحست بحراره بجسدها و تقافزت الى رأسها رؤيا المرة الأولى التي ذكر فيها اسمها بتلك الطريقة يوم المباراة , عندما احضنها , هتفت وهي تشعر بأنها ستأمن نظراته ان واجهته بتهجم :
_ م ماذا ؟! .. كل ما اريد قولة أن عليك الاعتذار من صديقتك البريئة تماماً .. أهو شيء صعب ؟
ببرود اعصاب جعلها تقشعر اجاب : لماذا ؟ مالذي قلته تلك المرة يستدعي الاعتذار , هي مدللة و هذا ليس اكتشافاً عظيماً ..
_ هذا ليس صحيحاً ... انت يا من تتكلم فيما لا تعرف , عليك ألا تحكم على الشخص وانت لم تتأقلم معه ...
تنفست بعصبيه و شعرت بأنها قد بالغت كثيراً , لا تعرف لما كل هذا الأنفعال عندما تكون بقربة , رد هازئاً :
_ قضيت سنوات معها أكثر على ما أظن من الأسابيع التي قضتها معك ..
كان يعني انه يعرفها جيداً , شعرت بالغيظ و ساءلت نفسها .. هل سيتحول مجرى الحديث إلى من يعرفها أكثر ؟ , اتت النادلة بطلبها و قطعت حديثهم , رأت هيناتا الأيس كريم الشهي و لكنها دفعته بغضب هاتفه : لا أريده .
لم يكن هذا بصالحها فقد سقط الكأس و اتسخ معه ملابس ساسكي الذي وقف كردة فعل طبيعيه و هتف شامتًا : تباً !
وضعت هيناتا يدها على فمها و نقلت نظرها بين وجهه المنقبض و الأيس كريم الذي اوسخ المكان , كان الزبائن ينظرون اليهم بفضول , ذهب ساسكي وهو يغمغم بانزعاج الى الحمام و لحقته هيناتا , اوقفته قبل أن يدخل و أمرته ان ينتظر هنا ريثما تبلل قطعه قماش , اذعن ساسكي لأمرها دون مجادلة .

_ انا اسفه حقاً !
نظقت بهذا بتوتر و هي تفرك قميص ساسكي , كان يستند على الجدار و هي ادنى منه , خرجت فتاة من الحمام ورأت ساسكي وهيناتا على هذا الوضع في السيب فشهقت و ابتعدت مسرعه , حدقا الأثنان ببعض لبرهه ثم ضحكا بغباء , قال ساسكي هازئاً :
_ عليك ايجاد طريقة لكبت غضبك ..
أنكست هيناتا رأسها بخجل و أجابت بصوت مكتوم : لقد استفزتني طريقة كلامك الباردة ...
رفعت رأسها ووقعت عيناها على عينه ولم تستطع أن تبعد نظرها , صرخت بنفسها و هي تعيد تذكر تلك المره في المباراة وهي بأحضانه , قال ساسكي نظر اليها بدوره و على فاهه ابتسامة هادئة , رفع يده و نقرها بخفه على جبهتها مما جعل هيناتا تتعجب بشدة , ابتعدت عنه عده خطوات وهمست : انتهيت .
فحصها ساسكي من رأسها إلى أخمص قدميها بنفس الابتسامة ثم قال : اتصل بي ناروتو واخبرني أنهم بانتظارنا عند محطة الحافلات .. لنذهب ..
أومأت برأسها بضياع و تبعته وهي تفرك جبهتها ببهتان , استوقفتهما النادلة و هي تمد كرتون مزيناً بشكل جميل و اقتربت من هيناتا هامسة بحالمية :
_ هذه هدية على حساب المحل , عليك ان تبتهجي و أن لا تتركي حبيباً مثله يضيع منك .
استغربت هيناتا و نظرت تارة الى ساسكي و تارة الى النادلة التي أبتسم لها و وضعت الكرتون بيدها , هل تظن انها تشاجرت مع ساسكي ؟ هل تظن انه حبيبها ؟!!
_ هذا ل ...
_ هيناتا .. اسرعي
لم يجعلها تبرر فصمتت , ثم شكرت النادله وهي تحس بالضياع و غادرا المكان .

_ مالذي أعطته لك ؟!
_ كب كيك , الكثير منه , يبدو شهياً !
_ مالدافع من ذلك ؟!
نظرت اليه و أجابت بعفوية :
_ قالت لي ابتهجي و ألا أضيعك , تظنك حبيبي..
انفرجت أساريره و ضحك بتعجب في حين ظلت هيناتا ترمقه بضيق هو يضحك و لا يعلم مالذي جعلتها تحس به تلك النادلة و لا الأعاصير التي عصفت بقلبها .

...

دخل المنزل ذو الأرضية الخشبية و هتف : لقد عدت !
أتاه صوت زوجته اللطيفة من المطبخ : آهلا عزيزي .
تقدم إلى إن أصبح بقربها و طبع قبلة حنو على خدها , و من ثم جلس على الكرسي أمام طاولة الطعام , قالت الزوجة وهي تضع أطباق الطعام أمامه :
_ يوم عمل شاق هاه ؟
أجابها بهدوء : نوعاً ما .
لم يكن من النوع المحب للتذمر خصوصاً في منزله الذي يرى فيه مكان حريته و الراحة من مشاغله و همومه , هتفت الزوجة بعلو عندما أنهت التحضير :
_ هـــانـــابـــي , لقد جهز الغداء !!
سمعوا صوت وقع أقدام بالأعلى لثواني , ثم اختفت .. سارت هانابي ناحيتهم وحييت والدها ببرود و هي تجلس , بدأو بالأكل في هدوء و صمت قطعته هانابي بقولها :
_ هل حادثت هيناتا يا ابي ؟
أصدرت الزوجة صوت جلجلة الملاعق بتوتر و جالت بنظرها بين زوجها الذي لم ينبت ببنت شفه و هانابي التي بان على ملامحها الاقتضاب , أكملت غير مكترثه :
_ لقد حادثتني قبل أسبوع , إنها بخير إن كنت مهتماً .
لا رد ... عادت لتقول :
_ على الأقل لنشتري لها هاتف إنها تحادثني من هاتف عمومي للقد مللت منه .
كان جل اهتمامه على طبق الحساء إمامه , ارتعشت يدها و ضربت الطاولة لتتحرك الصحون , فزعت الزوجة و همست باسمها بارتباك : هانابي !
_ لقد مللت منك أريد استعادة أختي , آنت لست اباً ... أنا أكرهكم .
نزلت دمعه على خدها مسحتها بغضب و خرجت من المنزل , كانت الزوجة على وشك اللحاق بها و لكن صوت هياشي الوقور أوقفها : دعيها لوحدها .








​

 

[coy]

اتمنى ان يحوز على استحسانكم .. :ThC49897:
و اعتذاراتي عن التأخير واجهتني بعض الظروف

اسئلة :90:

_ مالذي حدث لهيناتا مع عائلتها ؟ *خمنوا*

_ بالنسبة لساسكي ماعتقادك سبب تهجمه على ساكرا ؟! :11 (43):

_ للبارت القادم ماتوقعاتكم سيحدث بيت الأشباح ؟! :274:

_ أي مقطع اعجبكم ؟ :344:

في حفظ الرحمن :51: ​

 

[القطعة النادرة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيفكِ يارب تمام عال العال ..! :205:


.........

ههههههههههههه

_ شبح !
صمت ناروتو لبرهه ثم استطرد : شبح ! اقسم أني رأيت شبحاً !

شكيت أني مخطرة بارت لما قريت هالجملة :452:

_ أكثر المنازل المسكونة رعباً في تلك المنطقة , قبل ثلاث سنوات تقريباً تم الإبلاغ عن جثه طفلة ملقاة إمام عتبة باب ذلك المنزل , اتت الشرطة و كلما حاولوا الاقتراب منها تختفي و ايضا بعض المارين رأو شبح امرأة بلا قدمين تتجول حول المنزل , رقبتها نصف مقطوعة و ملابسها متسخة بالدماء , كانت تأتي تارة و تختفي أخرى , في كل مرة تعاد نفس الإحداث , هذا غير شكاوي الجيران عن اصوات صراخ و نحيب أطفال قادمة من المنزل الفارغ , ذُعر أهل المنظقه فلا هنئوا بعيشتهم ولا سلموا من إزعاج هذا المكان فأجمعوا ذات ليلة على حرق المنزل المسكون حتى يصبح رماداً , أغرقوه بالزيت و أشعلوا فيه و انتظروا حتى رأوه أخر لهب انطفئ و من ثم ارتدوا إلى بيوتهم مطمئنين .. في صباح اليوم التالي , كانت الفاجعة على قلوبهم , فقد كان المنزل يقف مستكيناً بمكانه لا تشوبه أي شائبة

وصف عسل × عسل .. صراحتاً .. أهنيك على الأسلوب الجميل الي أستخدمتيه :11 2):94)1:

_ معلوماتي عنه ضئيلة و لكن مما اتذكر ان في ذلك المنزل و قبل ان يصبح مكاناً يتوافد اليه الزوار التواقين لقصص الأشباح .. قد حدثت جريمة قتل شنيعه .. أب فقير قتل ثلاث من أطفاله لانه لم يقدر على كلفة معيشتهم , جميعهم قد طعنوا عدة طعنات و بأمكنة مختلفة , اما عن الأم فقد اختفت و يقال انه قد انهى عليها و أخفاها بحديقة المنزل الخلفية و بعد ذلك انتحر مشنوقاً .

الله يهديكِ حسستيني Fatal Frame

احتبس ساسكي حقدة و توقف عن الكلام ,

مافهمت الجملة مرا .. بس أتوقع قصدكِ (حقده) أو (غضبه)

عض شفته السفلى بقهر

مم أحس بقهر مو راكبه ,, وكمان طرا ببالي بغضب .. بس ماحسيتها نفعت ><"

من اللازم أمامهم , كانت هيناتا ترمقه مشدوهة

مدهوشة :087:

رفع ايتاشي حاجباً مستغرب , فأردف :
_ هل تذكر عندما نسي باين عيد ميلادها , شنت الحرب عليه و دعته بالخائن رغم انها المرة الأولى التي ينسى فيها شيئاً يخصها .. لذا وعدها .. عندما ينزل أجره سيشتري ما تتمناه .

يحصل على

+ عجبتني سالفتها XDD

+ بشكل عام محادثة ساسوري + إيتاشي + ديدرا .. تفعمني بالوناسة :405:

أتى يوم العطلة الاسبوعيه وهو اليوم الذي قرروا فيه الذهاب لرحله البحث عن الأشباح كما سمتها هيناتا , أعدت بعض كرات الأرز المحشوة , و فكرت أنه لا يوجد أي مانع أن تأكل في بيت يملؤه الأشباح , ضحكت مستخفه من تفكيرها و أغلقت سحاب الحقيبة التي حشتها بأشياء لا فائدة منها , وقفت و جالت بنظرها ارجاء المنزل علها نسيت شيئاً , اومأت برأسها عندما تأكدت أن لا شيء منسي , سارت الى أن وصلت إلى الباب و ارتدت حذاءها وقفت ثم حركت مكبس الإضاءة و خرجت من الشقة , أرجعت المفتاح إلى حقيبتها والتفتت إلي الباب الذي فتح بجانبها , خرج ساسكي وهو ينظر إلى حقيبة ظهرها بتعجب , ظلت تنظر اليه بدورها بغباء , قطع هذه النظرات خروج إيتاشي من خلفه محدثاُ شقيقة بأستنكار :

وصفكي هنا كان بالتفصيل الممل .. جد جد جد راق لي مرا 6)1:

, تمالكت أعصابها و ساءلت :

سألت

تؤى منه اس تفاعل فتنهدت قائلة :

ممم تؤى .. جديدة علي =))

تلحظ .. ترى .. تجد :12224345 (3):

أي

و تفاقزت الى رأيها رؤيا

تقافزت ^^

هيناتا الأيس كريم الشهي و لكنها دفعته بغضب هاتفه : لا أريده .
لم يكن هذا بصالحها فقد سقط الكأس و اتسخ معه ملابس ساسكي الذي وقف كردة فعل طبيعيه و هتف شامتًا : تباً !
وضعت هيناتا يدها على فمها و نقلت نظرها بين وجهه المنقبض و الأيس كريم الذي اوسخ المكان , كان الزبائن ينظرون اليهم بفضول , ذهب ساسكي وهو يغمغم بانزعاج الى الحمام و لحقته هيناتا , اوقفته قبل أن يدخل و أمرته ان ينتظر هنا ريثما تبلل قطعه قماش , اذعن ساسكي لأمرها دون مجادلة .

:11 (38): .. هههههه .. يستاهل < أحس ذي نظرة النادلة :11 (38):

ساسكي بارد .. وَ يستاهل اكثر :382:

نظقت بهذا بتوتر و هي تفرك قميص ساسكي

نطقت 94)1:

أنكست هيناتا رأسها بخجل و أجابت بصوت مكتوم : لقد استفزتني طريقة كلامك الباردة ...

أغضبتني

للقد مللت منه .

لقد

_ لقد مللت منك أريد استعادة أختي , آنت لست اباً ... أنا أكرهكم .
نزلت دمعه على خدها مسحتها بغضب و خرجت من المنزل , كانت الزوجة على وشك اللحاق بها و لكن صوت هياشي الوقور أوقفها : دعيها لوحدها .

لا لا أيش السالفة هنا بالضبط

يابنت تحمست ابي افهم .. التكملة لاهنتي :11 2):

ودي وتقديري لكي ياكتبتنا العسل

سلام