- إنضم
- 1 يونيو 2013
- رقم العضوية
- 350
- المشاركات
- 974
- مستوى التفاعل
- 131
- النقاط
- 286
- الإقامة
- القصـر الرئيسي♔
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رد: روايـــة (أن لا أكـــون)
مُميز لشهر يوليو | بلاك سنو !
مُميز لشهر يوليو | بلاك سنو !
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1492220552622.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1492220552551.png"]
.
.
لفحتني نسمات عليلة اوقظتني تحت سقف غرفة كل شي فيها ساطع
او هكذا خالت عيني المتعفنة بالنوم..حتى بات اخفت الاضواء يلكزني..
رائحة المعقمات دلتني فعلمت انها المشفى..
حركت بؤبؤتاي ببطئ استكشف المكان حولي..
منذ متى وانا متمددة هنا انطرح هذا السؤال في فكري كثيرا قبل ان انتبه لجواد!!
ساكنا كدمية خشبية على جانب السرير يحملق فيّ بنظرات باردة ومشفقة
ارجعتني لوقائع الحادث الذي آلني هنا..يبدو ان الصدمة افقدتني الوعي
((جواد لقد ادخلتني الجحيم))
لم استطع النطق بشي استمررت احملق فيه مندهشة
حتى استسلم ونطق بهدوء موجها انظاره لرخام الارض الساطع ...ايضا
_أرجو ان لا يفاجئك كلامي رغم تعبك..لكني لا أملك الا ان اخبرك..الان..
اخذ دقيقة من الصمت ثم واصل وقد اوطئ نبرته:
_اكملت وعماد اوراق الطلاق .. لي منزل في ضواحي الريف.. كوخ صغير لصديق قديم. .يمكننا الاكمال فيه.
لــحظـة! طـــلاق!! مـاهذه الكلمة! ,كأني لم اسمعها من قل كأني سمعته يتحدث بلغة مغايرة..!!
بصعوبة اعتدلت بجلستني واخرجت صوتا مبحوحا
_طـــلاق!!
اثار الوهن اضنت جسدي لونا وشكلاً,وارتسم خوفٌ جلي على سمات جواد ,
خلت انه ربما يهذي فما الذي يقوله هذا الجني الابله!!
.. اي طلاق هذا انا لم افعل شي..لماذا يا عماد!!..
وانت ايها الجني التعيس أ بعد كل الذي عملته تدمر حياتي! ..لماذا!..
كان ليلك لا يكتمل بدون مائدتي وصحتك استكملتها من زبد صحوني...
هل هكذا ترد الدين؟
وعدت لأسال بنفس البحة وقد خالطها الكثيــر من الاسى:
_لـماذا؟!
احتبست الدموع في عيني وانا احدق بجواد,التقت اعيننا ودار بينهما حديث
صامت احدهما يؤنب والاخـر يواسي..
امسكت نفسي عن البكاء امسكت دموعي وامسكت قلبي,
ثم اشاح جواد نظره بمجرد سماعه صوت الباب يفتح..
وقد دبّ داخلي ضعف شديد لم استطع مقاومته انسل من خلف الباب (عماد)
ذو القامة الطويلة والشعر الكحلي الكثيف تقدم بخطوات هادئة مخلف بعده نغم
التي كانت تحمل طفلي(زين) وحمل هو عدة اوراق مكتبية...
تقافز فؤادي المرتعد في ارجاء الغرفة على جدارنها,على الرخام متعثرا في السقف
عله يفقد توازنه فيسقط بين منكبي عماد الذي امست نظراته ثابتة وباردة لا حياة فيها,
لا أنا فيها..
عادت حروف الطلاق لتتسلل لاذني وهذه المرة جاءت بصوت مختلف عن ذلك الصوت الشبحي
العائد لجواد جاءت بصوت رزين ثابت ذو جأش هذه النبرات هي التي اسقطت فؤادي الهائم
في ضواحي الغرفة وجعلته يقرر اخيرا افتراش مخملية الارض
_لينا..يبدو انك بت مدركة لما يجري.. وكذلك جواد.. لم يعد لعائلتنا اي علاقة بكما..
ثم اني اعلمت والدك وهو بانتظار خروجك وكل شي يبقى علۑ عاتقه..
ولم يتبق الا توقيعك هنا..
ومد الاوراق التي كان يحملها في جحري ورمى لي بقلم فضي ساطع بصورة منفرة.
فؤادي الذي تحطم بين ارجل الواقفين,قطعه المتبعثرة هناك,
كانت اثقل من ان احملها واكثر من ان اجمعها..
الفراغ الذي خلفه ذاك القلب المتكسر تحشرج دموعا احقنت مقلتاي وقبضت قصباتي الهوائية,
بدات الاوراق تذوب امامي بعد ان قرات كلمة (انفصال).. (لينا)..(و).. (عماد)
دورتُّ عيني باحثة عن رابطنا الصغير..!!
لكني لم اسمع له صوتا ولم اجد له اثرا..بيننا,
انه يقف بعيدا بين احضان افعى سامة,
قلت موجهة انظارا مسترجية لعماد:
_طفلي؟!
انه وريثي..ابني انا.. لن اسلمه لام..._
ثم صمت عماد ولم تسعفه باقي المفردات ان يكمل
_كلا.. ارجوك عماد.. لاتفعل هكذا بي. ارجووك.
وانهرت باكية بقوة وبدأت اصرخ واتوسل واناجيه ان يعيد لي طفلي ان نعود معا وان يؤمن بي ولو قليلا.
زاد اهتياجي وربما بدأت اهذي اصارع الواقع بعد ان فقدت كل ذرة نور احاطت بي..كل خيط قد يربطني بعماد..
بعد وهلة شعرت بذراعان نحيلة تمتد حولي وتربت علي بهدوء,
وصوت شاحب _كان اكثر ماكرهت سماعه ذلك الوقت_ قائلا:
_اهدأي لينا.
وامسك بيدي والقلم وبكل جرأة يحاول ان يجعلني اوقع ع الاوراق جبرا!!!
جواد!..ماغايته!!خدعــوه ! ام هو الذي خدع نفسه!!!
صرخت فيه وبدأت اضاربه باهتياج واقسم اني وقعت مرغمة وبلا وعي وانهرت بعدها
لا ادري ماسيكون مصيري..مصيري المعلق بداخل جواد ذو النظرات الباردة الرجل الكادح من الطبقة العامة
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon149222055273.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1492220552551.png"]
*الفصل الثامن*
.
.
لفحتني نسمات عليلة اوقظتني تحت سقف غرفة كل شي فيها ساطع
او هكذا خالت عيني المتعفنة بالنوم..حتى بات اخفت الاضواء يلكزني..
رائحة المعقمات دلتني فعلمت انها المشفى..
حركت بؤبؤتاي ببطئ استكشف المكان حولي..
منذ متى وانا متمددة هنا انطرح هذا السؤال في فكري كثيرا قبل ان انتبه لجواد!!
ساكنا كدمية خشبية على جانب السرير يحملق فيّ بنظرات باردة ومشفقة
ارجعتني لوقائع الحادث الذي آلني هنا..يبدو ان الصدمة افقدتني الوعي
((جواد لقد ادخلتني الجحيم))
لم استطع النطق بشي استمررت احملق فيه مندهشة
حتى استسلم ونطق بهدوء موجها انظاره لرخام الارض الساطع ...ايضا
_أرجو ان لا يفاجئك كلامي رغم تعبك..لكني لا أملك الا ان اخبرك..الان..
اخذ دقيقة من الصمت ثم واصل وقد اوطئ نبرته:
_اكملت وعماد اوراق الطلاق .. لي منزل في ضواحي الريف.. كوخ صغير لصديق قديم. .يمكننا الاكمال فيه.
لــحظـة! طـــلاق!! مـاهذه الكلمة! ,كأني لم اسمعها من قل كأني سمعته يتحدث بلغة مغايرة..!!
بصعوبة اعتدلت بجلستني واخرجت صوتا مبحوحا
_طـــلاق!!
اثار الوهن اضنت جسدي لونا وشكلاً,وارتسم خوفٌ جلي على سمات جواد ,
خلت انه ربما يهذي فما الذي يقوله هذا الجني الابله!!
.. اي طلاق هذا انا لم افعل شي..لماذا يا عماد!!..
وانت ايها الجني التعيس أ بعد كل الذي عملته تدمر حياتي! ..لماذا!..
كان ليلك لا يكتمل بدون مائدتي وصحتك استكملتها من زبد صحوني...
هل هكذا ترد الدين؟
وعدت لأسال بنفس البحة وقد خالطها الكثيــر من الاسى:
_لـماذا؟!
احتبست الدموع في عيني وانا احدق بجواد,التقت اعيننا ودار بينهما حديث
صامت احدهما يؤنب والاخـر يواسي..
امسكت نفسي عن البكاء امسكت دموعي وامسكت قلبي,
ثم اشاح جواد نظره بمجرد سماعه صوت الباب يفتح..
وقد دبّ داخلي ضعف شديد لم استطع مقاومته انسل من خلف الباب (عماد)
ذو القامة الطويلة والشعر الكحلي الكثيف تقدم بخطوات هادئة مخلف بعده نغم
التي كانت تحمل طفلي(زين) وحمل هو عدة اوراق مكتبية...
تقافز فؤادي المرتعد في ارجاء الغرفة على جدارنها,على الرخام متعثرا في السقف
عله يفقد توازنه فيسقط بين منكبي عماد الذي امست نظراته ثابتة وباردة لا حياة فيها,
لا أنا فيها..
عادت حروف الطلاق لتتسلل لاذني وهذه المرة جاءت بصوت مختلف عن ذلك الصوت الشبحي
العائد لجواد جاءت بصوت رزين ثابت ذو جأش هذه النبرات هي التي اسقطت فؤادي الهائم
في ضواحي الغرفة وجعلته يقرر اخيرا افتراش مخملية الارض
_لينا..يبدو انك بت مدركة لما يجري.. وكذلك جواد.. لم يعد لعائلتنا اي علاقة بكما..
ثم اني اعلمت والدك وهو بانتظار خروجك وكل شي يبقى علۑ عاتقه..
ولم يتبق الا توقيعك هنا..
ومد الاوراق التي كان يحملها في جحري ورمى لي بقلم فضي ساطع بصورة منفرة.
فؤادي الذي تحطم بين ارجل الواقفين,قطعه المتبعثرة هناك,
كانت اثقل من ان احملها واكثر من ان اجمعها..
الفراغ الذي خلفه ذاك القلب المتكسر تحشرج دموعا احقنت مقلتاي وقبضت قصباتي الهوائية,
بدات الاوراق تذوب امامي بعد ان قرات كلمة (انفصال).. (لينا)..(و).. (عماد)
دورتُّ عيني باحثة عن رابطنا الصغير..!!
لكني لم اسمع له صوتا ولم اجد له اثرا..بيننا,
انه يقف بعيدا بين احضان افعى سامة,
قلت موجهة انظارا مسترجية لعماد:
_طفلي؟!
انه وريثي..ابني انا.. لن اسلمه لام..._
ثم صمت عماد ولم تسعفه باقي المفردات ان يكمل
_كلا.. ارجوك عماد.. لاتفعل هكذا بي. ارجووك.
وانهرت باكية بقوة وبدأت اصرخ واتوسل واناجيه ان يعيد لي طفلي ان نعود معا وان يؤمن بي ولو قليلا.
زاد اهتياجي وربما بدأت اهذي اصارع الواقع بعد ان فقدت كل ذرة نور احاطت بي..كل خيط قد يربطني بعماد..
بعد وهلة شعرت بذراعان نحيلة تمتد حولي وتربت علي بهدوء,
وصوت شاحب _كان اكثر ماكرهت سماعه ذلك الوقت_ قائلا:
_اهدأي لينا.
وامسك بيدي والقلم وبكل جرأة يحاول ان يجعلني اوقع ع الاوراق جبرا!!!
جواد!..ماغايته!!خدعــوه ! ام هو الذي خدع نفسه!!!
صرخت فيه وبدأت اضاربه باهتياج واقسم اني وقعت مرغمة وبلا وعي وانهرت بعدها
لا ادري ماسيكون مصيري..مصيري المعلق بداخل جواد ذو النظرات الباردة الرجل الكادح من الطبقة العامة
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon149222055273.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير: