روَايَة " الأسِير ".. (3 زائر)


SKY NET

Old ways won't open new doors!
إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
36,376
الحلول
42
مستوى التفاعل
97,292
النقاط
2,409
أوسمتــي
25
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
11,540
الجنس
ذكر
LV
6
 
رد: روَايَة " الأسِير "..

toon1453793269912.png


شهرُ أغسطس يشع تألقًا بوجودك!
فايينثّا.



ساتان راح يحاول يسيط ع المكان الي يعيشو فيه البشر ويكون الحاكم
فالشي طبيعي لانو يكرهم مستحيل يقبل يتعايش معهم وطالما ما يقدر يرجع لعالمه
راح يتخذ من العالم الجديد له مكانه ويحصل الي يريده فيه ضض1
البارت مو قصير اشوفه طويل انا ض3
ما عندي تعقيب او انتقاد عن البارت بالعكس حلو
بس نقطه وحده ما عجبتني
يا بنتي اما ان شيرو بالنهايه يطلع بنت او انك عم تحركينه كانه بنت
لانو ما فيه ولد بالعالم كذا أ6
ما يدخل لراسي كانو بنت ه1ه1
تم التقييم وبانتظار القادم ~
ودي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • لايك
التفاعلات: Juifl

Juifl

مُشرِفَة سابقة ~
إنضم
3 أغسطس 2016
رقم العضوية
6867
المشاركات
1,959
مستوى التفاعل
336
النقاط
345
أوسمتــي
1
الإقامة
المملكة العربيّة السعودية
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: روَايَة " الأسِير "..

0c3e434c67f502.png

بارت رائع.
أحسنتِ.
شهر سبتمبر/ فايينثّا.

البآرت السآدس " عزفٌ حزين ! لمن هو ياترى ؟. "..
" الهلآل الشاحب يرقص في سمآء هذه الليلة ؟.
بينما يضيء مابين الغيوم لينير هذا العالم الحزين !.
"..
أكانت تلك مخاطرة لافائدة منها ؟.
أم أنه ضوء طفيف وُجِدَ ليخلُق لنا أملاً جديداً ..!



كان شيرو يسير ببطء بصعوبة مرهقاً ويتنفس بسرعة قائلاً " سكارليت أيها اللعين ؟. أأنت وحش أم ماذا ؟.. "
كان يسير ببرود أجابه بكل هدوء ولايبدو عليه الإرهاق بابتسامة ساخرة " مالذي تعنيه ؟. "..
صرخ شيرو " أرجوك ؟, مضى علينا يوم ونصف ونحن نسير دعنا نستريح قليلاً !
فقط قليلاً ! لم أعد قادراً على السير ؟.
"
نظر له سكارليت باستخفاف وشفقة ليتنهد قائلاً " حسناً , لا حل آخر فأنت عديم النفع حقاً,سنستريح لعشر دقائق ؟. "
ليقول شيرو بغضب بنفسه " من هو عديم النفع ! سأريه لاحقاً ".
ليردف شيرو بابتسامته الكاذبة " يالك من رحيم سكارليت ساما ".
أجابه سكارليت بكل غرور وهو يحرك شعره " بالطبع من تظنني ؟. "
ليقول شيرو بنفسه " ألا يمكنني سحب كلامي ! "..
وجدا كهفاً أمامهما ليقول سكارليت وهو يشير بيده إليه " لنسترح هناك !. "
دخلا الكهف وقد كانت الساعة 3:20 مسآءً والشمس وحرارتها لم ترحمهم !..
كان ضوء الشمس يتدفق لداخل الكهف لينيره لهم ..
جلس كل واحد منهم الحائط المقابل للآخر أي مقابلآن لبعضهم..
نزع شيرو الحقيبة التي على كتفه الأيمن ليرمها بجانبه ..
ليتكأ شيرو بتعب على الحائط ليتنهد بنعاس قائلاً بنفسه " أشعر بالنعاس ! "
تثاوب قليلاً ليغط بالنوم ..
كان سكارليت جالس متكتف وهو مريح ظهره على حائط الكهف وينظر إلى شيرو بقلق وهو
شارد الذهن ليقول بنفسه " أتمنى أن لا أكون أخطأت بأخذه معي! "..
ليتنهد بتعب ويغمض عينيه لينام قليلاً ..
مضت قرابة ثلاث ساعات تقريباً , استيقظ سكارليت لينظر لشيرو ووجده لايزال غاطًّا بنومه
واللعاب يسيل من فمه !
نظر له سكارليت باشمئزاز ثم أردفها بابتسامة حمقآء..
ترجّل ليقف ويخرج قليلاً لاستنشاق الهواء إلى أن تغرب الشمس ..!
أخذ يسير بين الصخور وهو شارد الذهن منشغل بتفكيره وقلقه على شيرو , فكيف كان مهمل هكذا ؟.
هو مستعد للموت بسبيل تحقيق حلمه ولكن ماذا عن شيرو !
وإن كان صديقي ! فكيف أسمح له بأن يلقي بحياته بالهاوية من أجلي !
هذا هو مايفكر به سكارليت ..
وجد صخرة كبيرة ليصعد عليها ويجلس ويراقب غروب الشمس وحيداً ,, على الرغم أنها صحراء
ولا شيء عدا الصخور والجبال إلا أن مشهد غروب الشمس كان جميلاً ..
كان سكارليت مبتسماً ينظر للشمس شعر أنه قليل من قلقه قد اختفى نوعاً ما..
كان شيرو يبحث عنه ولمحه من بعيد ذهب إليه بدون أن يصدر صوت .., اقترب من سكارليت
ببطء لإخافته كان سيصرخ بالقرب منه ولكن قاطعه صوت سكارليت البارد " ماذا تفعل ؟."
ليرد عليه شيرو بتحطيم " ماذا ! شعرت بي ! "..
صمت سكارليت ,, ليقاطع صمته صوت صراخ شيرو بسعادة وابتسامة " جمييييل ! "
نظر له سكارليت باستغراب ولكن عندما رأى ابتسامة شيرو ومقلتا عينيه التي تلمعان بحماس لسبب ما الكاتبة تجهله ..
ليدرك أنه يقصد غروب الشمس ..
جلس شيرو بجانبه وهم يراقبانها .., ليقول شيرو بهدوء وجدية " الآن لاتقلق على أشياء لا معنى لها ولتركز جلّ تفكيرك على هدفك ! "
ينظر إليه وعينيه متسعتان متفاجأً ,, أهو مشعوذ ! كيف علم مايفكر به أم أنها كلمة ألقاها عبثاً
ولكن مهما يكن فقد أراحت سكارليت كثيراً ..
لينظر سكارليت للجهة الأخرى قائلاً بتكلف وغرور " ش..شك..شكراً لك "
ليقول شيرو بنفسه بضحكة " إنه يرغم نفسه ! "
ليردف بابتسامة قائلاً " حسناً لنكمل طريقنآ !.. "
أكملا سيرهما والمتاع على كتفهما وأخيراً وبعد سير يومين !
كانا أعلى جبلٍ ما ,, ينظران للأسفل والرياح تداعب خصلات شعرهم ..
كان أسفل الجبل غابة وخلفها قرية !..
أهي القرية المطلوبة !,أم أنها محطة لهذه الرحلة !.
ليقول شيرو وهو ينظر لسكارليت بحماس وابتسامة وهو يقفز كالطفل " وأخيراً وأخيراً انتهينا من تلك الصحراء والجبال والصخور اللعينة "..
ليقول سكارليت " أجل,ولكن انتظر "..
نظر له شيرو باستغراب ونفاذ صبر ,, جلس سكارليت على الأرض ليخرج من حقيبته لباس ما !
ليمد يده باتجاه شيرو قائلاً " خذ هذا ! لانعلم مالذي ينتظرنا هناك ! "
أخذها شيرو منه ليرتديه ,, ( لعد يعصب مو عارفة كيف اشرح شكلو ! , امم زي اللي يلبسونو يوم يتخفون
يجي سكري كذا وملتصق فيه قبعة للرأس اظن ينفع للترحال فسكارليت اقترحه عليه ليساعدهم على التخفي
)
ليقول سكارليت بنفسه " أهي القرية المطلوبة ! لا لا أظن هذا لقد أخبرني سورا سان أنها قرية لاحياة فيها أما هذه فهي نشيطة "..!
قفز شيرو بتهور من أعلى ذلك التل وهو يصرخ " انتظروني أيتها الفتيات الجميلات "..
لتخرج عيني سكارليت من مكانهما " ألهذا السبب !, حقاً إنه ليس سوى منحرف عديم النفع ! "
ليقفز بعده ليستقرا بالغابة ويقفزان من جذع شجرة لأخرى بسرعة فائقة ولكن كان شيرو متغلب على سكارليت
بالسرعة ظن سكارليت أن السبب هو حماس شيرو اللامعنى له ولم يهتم ,, وأخيراً وصلا أمام بوابة القرية ..
كانت القرية أو المدينة تلك ! مفعمة بالنشاط والناس والعمل المزدهر بها ! الاشخاص الحيويين الذين يروجون
لبضائعهم ,, كان يسيران ومخفيان وجههما بالرداء ويراقبان اهل القرية ليقول شيرو " سكارليت ؟. سورا لم يخبرنا
عن وجود قرية بطريقنا !
"
أجابه سكارليت بهدوء " حسناً طبيعي ققد مضت عدة سنوات فهل تعتقد أن العالم سيبقى كما كان,على كلٍّ
لايجب أن نرخي دفاعاتنا وعلينا ولانظهر نفسنا بشكل علني اتفهم ؟!
".. وشدد على كلمته الأخيرة ..
ليرد عليه شيرو بصرخة بصوت منخفض تجنباً للفت الناس له " هيييييه ! وماذا عن فتياتي الذين ينتظروني الآن ! "
أجابه سكارليت بمنتهى البرود والقسوة " لا أحد ينتظرك ! "..
ليقول شيرو بنبرة طفولية " هذا فظييع, يالك من قاسي ! "
ليرد عليه سكارليت وهو ينظر للأمام " أصمت , مزعج !.."
ليتنهد شيرو وينظر لأرجاء القرية ..
بعد دقائق نظر له سكارليت ليقول بجدية " سأذهب لشراء بعض الطعام من أجل باقي الرحلة أياك أن تذهب لأي
مكان انتظرني هنا حتى اعود !
"..
وضع شيرو يده على جبينه ليقول بنبرة العساكر " أمرك سيدي "..
نظر له سكارليت بشك ليقول " حسناً أنا ذاهب "..
أجابه شيرو وهو يلوح له " رحلة آمنه ! "..
ومنذ اللحظة التي اختفى فيها سكارليت عن أنظاره ذهب ليلاحق الفتيات وهم يهربن منه !
صحيح أنه وسيم ولكنه عندما يرى الفتيات تصرفاته الحمقاء تتغلب على وسامته !..
وبطريقة ما وصل لممر ضيق ليقول بنفسه " أين أنا ؟. "
وبعد لحظات أدرك أنه تائه ليردد بنفسه وهو يتخيل أسوء سيناريو قد يحدث له مع سكارليت " سوف أُقتل سوف أُقتل !!!.."
ليردفها بصرخة ختامية وهو يجلس على الأرض بخوف " لااااااااااااا "....!!
كان هناك فتى وسيم فوقه جالس على سقف البناية ممسكاً بقيتار وهو ينظر لشيرو بابتسامة وكأنه يقول شعر
" تائهٌ بظلمات الندم !محاولاً تكفير خطاياك !
ياللأسف مازلت تتعمق بالظلام ظانًّا إنه السلآم !..
"
كانت تنبعث من ذلك الفتى هالة غريبة شعر بها شيرو ..
نظر له شيرو بغضب قائلاً "من أنت ! "..
ليجيبه الفتى بابتسامة ساحرة ومريبة " لست سوى شاعر يترحّل من مكان لآخر لاتلقي لي بالاً "..
ليقول شيرو " معك حق !, أنا الآن بمشكلة وقد أقتل بأبشع صورة "..
لينفي كلامه محاولاً تصديق كلماته الكاذبة " لالا, سكارليت لن يفعل بي هذا "..
ليهز رأسه وهو متكتف مواسياً لنفسه " هذا صحيح هذا صحيح "..
صمت قليلاً لتمضي لحظة صمت قطعها صوت شيرو المرتجف " لا سيفعلها ! سيقضي علي بأقل من ثانية ! "..
ليعبث بشعره قائلاً بغباء " إنها نهايتك شيرو !,هذه عاقبة أعمالك الطائشة !.."
كان الشاب ينظر له ويضحك بصوت منخفض ..!
وفجأة شعر شيرو بحضور قوي خلفه !!,, بل أشبه بحضور شيطان ذا قرون حمراء مرعب متعطش للقتل !
لم يرد الالتفات ان التفت ستكون نهايته وإن لم يفعل سيقتل كالحشرة ماذا عليه أن يفعل !!!!..
كان ذلك الشخص يتقدم باتجاهه من الخلف بغضب وهو يطقطق أصابعه قائلاً بغضب مكبوت " شيرو كن ! "
التف شيرو بخوف لينحني مراراً " اسف اسف اسف اسف انا حقا ااسسفف ! "
ليقول سكارليت بنفس النبرة " هاه؟ وبماذا سيفيدني أسفك !!!!.."..
لم يستطع شيرو الدفاع عن نفسه !,, مالذي سيقوله أصلاً !
ليصرخ سكارليت بغضب " خذ هذا ".., ليطير شيرو بعيداً ..
كان سكارليت ينظر له وهو يطير بنبرة تعزية " مت بسلام "..!
..
نعود لعالم الواقع ,, كان شيرو يسير بجانب سكارليت ووجهه متورم من تلك الضربة بل يبدو كالضفدع !
ليقول سكارليت بعد أن هدأ " اذن مالذي كنت تفعله هناك ؟. "..
أجابه شيرو بارتباك " لقد....اجل صحيح ذهبت لجمع بعض المعلومات وعندها تهت وكان هناك فتى يحمل آلة موسيقية !
ألم تراه ؟.
"
ليميل سكارليت رأسه بتساؤل " فتى ؟. لم أرى أحداً .."
وضع شيرو يده على ذقنه قائلاً " هذا غريب !,, أنا واثق أنه كان هناك "..
أجابه سكارليت ببرود " حسناً ليس من شأننا "..
كان يسيران بصمت ليقطع الصمت صوت شيرو قائلاً " حسناً مالذي سنفعله الآن "..
ليرد عليه سكارليت بجدية " لقد حجزت لنا بفندق سنرتاح قليلاً,,ثم سنكمل سيرنا !.."
لم يجبه شيرو , نظر له سكارليت ليتفاجأ بملامح شيرو ..!
كان مشبك يديه والدموع متجمعة بعينيه,,ليعانق سكارليت وهو يقول " انت الافضل ! انت الاروع ! ....الخ "..
اجابه سكارليت بغرور وهو يحرك شعره بيده " هه ! بالطبع أنا كذلك !.."
ذهبا للفندق لينام كل منهما على سرير خاص به ,, ولكن قاطع نومهم صوت إطلاق النار من مكان قريب ..!
ليستيظا مفزوعين ..!
نظر شيرو لسكارليت قائلاً " أسمعت ذلك ! "
اجابه سكارليت " أجل ! , لنذهب ! "
وصلا للمكان المنشود ليصدما ..............
انتهى البارت ..
أولاً أدري إني تأخرت وإن بنت الاوتجيها ستقتلني !, بس فجأة حسيت بخمول وتكاسلت وغير إن الافكار
هربت من راسي ,, والحين إن شاء الله رجعت ومارح أتأخر زي هالمرة , واسفة ق1 !
تجانا ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

SKY NET

Old ways won't open new doors!
إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
36,376
الحلول
42
مستوى التفاعل
97,292
النقاط
2,409
أوسمتــي
25
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
11,540
الجنس
ذكر
LV
6
 
رد: روَايَة " الأسِير "..


toon1453793269912.png


أسعدتَ الكاتبة بمرورك.
دمتَ للسعاده, صانع xD.
شهرُ سبتمبر- فايينثّا.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك اختي ؟
ان شاء الله بخير
اهلا بعودتك لاكمال الروايه
كنا متشوقين لنشوف هدفهم التالي بس هذ البارت كانو فلر عن قصه شيرو
وافعالو او جانب جديد عنه ما كنا نعرفه ض2
متشوقين لنشوف شنو اكتشفو من وصلو ش2
الله يعطيك العافيه ع الموضوع الرائع والجميل
شاكرا لك هذا المجهود الكبير
لك كل الود وباقات من الورد و1و1

ســلام^^
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • لايك
التفاعلات: Juifl

إنضم
9 سبتمبر 2016
رقم العضوية
7078
المشاركات
25
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: روَايَة " الأسِير "..

روايه اقل ما يقال عنها ابدااااععع
ارفع القبعه احتراما لك
واستمررري ونبغا البارت السابع بسرعههه
 
  • لايك
التفاعلات: Juifl

إنضم
25 يوليو 2016
رقم العضوية
6822
المشاركات
102
مستوى التفاعل
5
النقاط
135
العمر
19
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: روَايَة " الأسِير "..

(( أولاً أدري إني تأخرت وإن بنت الاوتجيها ستقتلني !, بس فجأة حسيت بخمول وتكاسلت وغير إن الافكار
هربت من راسي ,, والحين إن شاء الله رجعت ومارح أتأخر زي هالمرة , واسفة ق1 !
تجانا ....))
ك11ك11ك11 عارفه حالش هااااااااااااهاها -مدي شنو دي طوفيها عاد
رح تكملي شهر وهي اللي جبتيه شوفي أي كثر قصير ء1ء1 ههههه بس ما شفتي اني هي المره هادئه كلمتج فيها مرتين ش1ش1 بس احين مارح أقبل تأخير خلاص يبدي بالمقالب مدري كل مره اقول بمقلبج و أقول لا ينتضر Jay تبدي بموضوعه الجيدد عشان امقلب الثنتين بس شكلها بتتأخر فببدي فيج ص5ص5ث2
ث2 بعد كن يوم بتشوفين اول مقلب و أسهل مقلب المقلب المعتاد الي استعمله الوقت اللي ما فيه أفكار ه2ه2 بس راح يوقف قلبج ص8
يل ابدي أعلق بالبارت مثل كل مره ص8
قصيييييييييييييييييييييييييييييييييير ك11ك11
أي ما قلت سكارتير و شيرو ذكروني بناروتو و ساسكي لما ساسكي يهز أو بالأحرى يستهزء بناروتو و الحركات اللي يسونها في الجزء الأول
ههههه يل البارت روووعة و كنت أحس أصابع رجلي اتجمدو و اتي اقرأ من كثر الحماس ح1ح1
بس المره الجايه لا تتأخري و طوليه ما أذكر من قال لي أن بخلي البارت أطول مره ثانيه تقدرن تذكيني - هههههههه أمزح امزح ما أنسى اني بس الضار نسيتين فأذكرج يعني ^_^3^_^3يو1
خلاص المقلب جاهز راح يشرف بعد كم يوم اذا تأخرتين ه2ه2 امزح امزح بس لا تتأخري مره ثانيه يل اني بروح لليوتيوب برب0برب0
 
التعديل الأخير:

إنضم
13 سبتمبر 2016
رقم العضوية
7109
المشاركات
14
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: روَايَة " الأسِير "..


toon1453793269912.png

السلام عليكم اختي كيف حالك إن شاء الله بخير
حبيت ابدي رأيي عن القصة لانها أعجبتني ك8

اولا : ذ4 الشخصيتين جميلتين و اظن ان شخصية سكارليت فيها نوع من التناقض و اتوقع انه ستظره شخصيته اكثر في الفصول القادمة , و اكيد هناك ما يجهله عن حقيقة والديه , و هذا ما سيجعل جوهره الحقيقي يتحرك لان طبعا الامر سيلمس مشاعره بكل تأكيد
شخصية ساتان تبدو جيدة لكنك نوعا ما بالغتي في وصفه و كرهه للبشر لكن حسب رده على والده لم يكن في الرد شيء يوحي انه يكره البشر و الاقرب اليه انه بارد الاعصاب و ليس كارها للبشر , اكيد سيلتقي بسكارليت و تنشأ بينهما صداقة , هذا ما اتوقعه في قصتك

ثانيا : ذ4 الوصف جيد جدا احسنت اعجبني الوصف و استطع من خلال وصفك ان اتصور تقريبا 90% من جميع المشاهد

ثالثا الأحداث : ذ4 الاحداث التي قمتي بإستخدامها نوعا ما متدولة ( الحدث مع الولد و بالونته ) و كذالك ( الحدث مع السارق الذي كل مرة يسرق فيها حقيبة العجوز و يلاقي فيها نفس المعامل " عرقلة " بالساق )
بصراحة الاحداث انقصت من روعة القصة و خلتني اشعر بالروتين المتداول لو كانت احداث جديدة لجعلت القصة في القمة ( انصحك تغيري فيها )

رابعا الأماكن و الأزمنة : ذ4 الأماكن جيد و ليس فيها عيب و الازمنة جيد كذلك لكن لو تضيفي وصف للزمان اكثر لكان احسن

ما أعجبني و جذبني للقصة الوصف اكثر شيء
ما لم يعجبني في هذا الفصل ان شخصية سكارليت كل مرة تنام ( حسيتها كسولة ن2 )
تقييمي لهذا الفصل 7و نصف من 10

سأتابع باقي الفصول اتمنى ان في رواية المزيد من الاحداث الشيقة
و اتمنى لك المزيد من الابداع و التألق
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Juifl

مُشرِفَة سابقة ~
إنضم
3 أغسطس 2016
رقم العضوية
6867
المشاركات
1,959
مستوى التفاعل
336
النقاط
345
أوسمتــي
1
الإقامة
المملكة العربيّة السعودية
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: روَايَة " الأسِير "..

أخيراً ...
قبل ما أنزل البآرت بدي أرد على العضوة الجميلة " death gate " ..!
بالنسبة للأحداث ماعليك لأن للحين مادخلنا بأحداث روايتي الأساسية اعتبرو كل ذا مقدمة !
ولما قلت ساتان يكرههم انا مابالغت يبغضهمم يتمنى انقراضهم !.!..
وإن شاء الله توصل روايتي لتوقعاتك وتتعداها بعد ق3ق3 !..
ادري البارت قصير لحد يعلق على طولو ه1

البآرت السآبع " ضوء جديد !"..
وصلا للمكان المنشود ليصدما بجثث مغطاة بالدماء منتشرة بأرجاء مقهى ما ..
الفاعل ؟. لا أحد ..!
يبدو أنه هرب .., تقدم شيرو باتجاه الجثث بهدوء ليتقرب من أحدها ويجلس بجانبه
ويفحصه , اتسعت عيني ليقوم ويسرع ويتفحصهم واحداً واحداً !..
ليقول سكارليت باستغراب " مالأمر شيرو؟ "..
أجابه دون أن يتلفت إليه " إننا نتعامل مع شخص خطير ؟. يجب أن لا نتورط بهذا ! "..
رد عليه سكارليت بعدم فهم " خطير ؟. "..
ليقول شيرو بهدوء " سكارليت ! ما احتمالية اصابة 36 شخصاً برصاصة في منتصف قلوبهم بنفس الوقت !! .."
اجابه سكارليت بلا تفكير " بالطبع مستحيل ! "..
ليقول شيرو بقلق " تفقدت جميع هذه الجثث وجميعها مصابة بالقلب وبنفس الوقت أنا واثق من هذا "..
صمت سكارليت ليردف شيرو " لهذا أخبرتك أنه لايجب أن نتورط معه ! , وأن نركز على هدفنا وحسب ! "..
أجابه سكارليت بصوت منخفض " معك حق .."
مردفاً بنفسه " ولكن أمن الصواب الذهاب هكذا وغض البصر وكأننا لم نرى شيئاً , أليس من واجب القوي حماية الضعيف ؟ , تباً اهذا وقت التفكير بهذا ! منذ متى وانا
أتردد باختيار مثل هذه القرارات الجواب أعلمه مسبقاً
"..
ليقول سكارليت بلا تردد " آسف شيرو ! , ليست من شيمي غض نظري عن الجثث والهرب ! .., إن لم ترغب بالمجيء معي فأنا لن أجبرك ! "..
والتف ليغادر ليقاطعه شيرو بابتسامة " أحمق ! , كنت أعلم مسبقاً بأنك ستقول هذا ؟., لنذهب ! .."
كان سكارليت منصدم وسعيد بنفس الوقت ..
كانا يسيران بذلك الطريق المظلم والهادئ لاشيء سوى نسمات هواء هادئة لايعلمان
من أي طريق ذهب المجرم تنهد سكارليت لينظر لشيرو قائلاً " هل سنسير هكذا كالأحمقان " ..
أجابه شيرو بابتسامة مغرورة " بالطبع لا من تظنني ! "..
ليرد عليه سكارليت بسرعة وبلا تردد " فتى أحمق منحرف تافه بلافائدة ...."
ليقاطعه شيرو بتحطّم وهو يشعر أن كل كلمة خرجت من فم سكارليت سهم يخترق
قلبه " هكذا إذن , أعتذر لكوني شخص بلا فائدة ! "..
ليقول سكارليت بنفسه بعد أن رأى رد فعل شيرو " هل قسوت عليه ياترى ؟. "..
ولكن قاطع أفكاره صوت شيرو قائلاً بصوت منخفض " اختبئ بسرعة ! "..
أجابه سكارليت بصوت منخفض بعد أن اختبئوا بممر ضيق " لماذا نختبئ ؟ "..
ليرد عليه شيرو موجّه نظره لذلك المنزل المهترئ الذي أمامهم " ذلك هو مخبأ المجرم ؟. "..
مضت لحظة صمت قطعها صرخة سكارليت المتفاجئة " ماذاا ؟؟. "....
وضع شيرو يديه حول فم سكارليت قائلاً بتوتر " أيها الأحمق !!! , ألم أخبرك أن تخفض صوتك! لانعلم مالذي ينتظرنا قد يكون لديه مساعدين في مكانٍ ما !, ناهيك عن قوته التي لانعلم بعد ماهيّتها ! "..
قبّض سكارليت حاجبيه بغضب قائلاً بنفسه " منذ متى وهذا الأحمق يخبرني بما عليّ فعله "..
فهو آخر شخص كان يريد أن يؤنبه أمامه الآن كان يريد الرد ولكن كلامه صحيح ..
أردف بهدوء " معك حق! ولكن كيف علمت مكانه ؟. "..
صمت شيرو ونظر لسكارليت ..
كان سكارليت متحمس يريد معرفة السبب , ليضع شيرو اصبعه على فمه ويغمز قائلاً بابتسامته الحمقاء " هذا سر ! "..
ظهر عرق الغضب على جبين سكارليت قائلاً بغضب مكبوت " لايهمّني , حسناً لنقتحم المكان ! .."
أجابه شيرو باستهزاء وسخرية " حماقتك فاقت حماقتي ؟. تريد اقتحام مقر عدو لاتعلم شيء عنه ؟. لا اعلم أأسمّي هذه بالشجاعة ام الحماقة ؟. "..
غضب سكارليت وهو يحاول تهدئة نفس فأكثر شيء يكرهه أن يخبره أي شخص ماعليه فعله ...!
تنهد بقوة قائلاً " إذن ماذا نفعل ؟. "..
ابتسم شيرو بثقة وخبث قائلاً " اسمتع ! "..
وبدأ بشرح الخطةة لسكارليت ..
بعد دقائق كان سكارليت يقف أمام ذلك المنزل المهترئ المظلم نوعاً ما !..
تقدم سكارليت بابتسامة ليركل الباب ويكسر الباب ويدخل لم يكن هناك أحد كالمساعدين او أشخاص مسلّحين ليصرخ " أووي !! أيها المجرم الأحمق , أظهر نفسك لي وسأسحقك كالحشرة !! "..
ظهر شخص أمامه ذا شعر وردي طويل وعينين حمراوتان وملامح حادة !
ليجيبه الشاب الذي يبدو في الـ 19 من عمره " هاه؟. تسحقني !! أنت !! "..
ابتسم سكارليت قائلاً بنفسه " كما توقع شيرو تماماً "..
ليردف قائلاً بثقة وبرود " أجل وبمنتهى السهولة فأنا لاأرى سوى حشرة تقتل الأبرياء والضعفاء "..
ليقول الشاب بنفسه " أبرياء ؟ ضعفاء ؟ "..
ليردف بابتسامة " هكذا إذن ! إرني مالديك ؟. "..
أجابه سكارليت بعد أن خطى خطوة سريعة كونت غباراً في نقطة انطلاقه " بالطبع "..
ليقول الشاب بابتسامة بنفسه " سريع , ولكن ..."
حاول سكارليت لكمه بيده ولكن استطاع الشاب القفز للخلف في الهواء ليطلق عدد من الرصاصات من جسده بنفس الوقت وبسبب سرعتها الخيالية فيصعب على الشص العادي رؤيتها..
اتسعت عيني سكارليت بتفاجؤ من سرعتها ليتفاداها جميعها برشاقة ومهارة ليحط بقدمه على الأرض قائلاً بتفاجؤ " ليس سيئاً ياهذا ! "..
ليرد عليه الشاب بابتسامة وحماس " وأنت أيضاً , هذه أول مرة يتفادى شخص هذا العدد من الرصاصات "..
ليقول سكارليت بابتسامة وهو يرفع اصبعه باتجاه الشاب قائلاً " ولكن.. "..
قفز شخصاً ما من خلف ذلك الشاب ويسقطه أرضاً ويلوي أحدى يدي الشاب مكملاً كلام سكارليت " هو ليس بمفرده ! "..
كان شيرو جالس على ظهره ممسكا بيده ليقول الشاب بعد عدة ثواني " لم أتوقع هذا ! , لقد هُزمتُ بجدارة ! "..
شعر شيرو أن هذا الفتى ليس بالسيء ولكن لم يرخي دفاعه أبداً , ليقول الفتى ببرود " حسناً إلى متى تريد الجلوس فوقي , لاتقلق لن أهرب ! .."
ابتعد شيرو قائلاً بجدية " حركة واحدة خاطئة ستلقي بحياتك بعيداً "..
أجابه الشاب وهو ينظر ليده اللي لواها شيرو " لاتقلق "..
نظر سكارليت للشاب قائلاً بغضب " لمَ قتلت أولئك الضعفاء ؟. "..
ليردّ عليه الشابّ باستغراب " عن من تتحدث ؟ "..
صرخ سكارليت بعد أن أمسك به من ملابسه " لاتعبث معي ! . لقد قتلت 36 رجلاً في ذلك المقهى !!!! "..
مضت لحظة ليقطعها ضحكة طفيفة خرجت من فمه مستفزّة كل من شيرو وسكارليت قائلاً " وهل أنتم حلفاء لأولئك الأوغاد ! "..
ليردّا عليه بنفسه اللحظة " اوغاد ؟. "
نظر لهم الشاب بتفكير ليقول " أنتم لستم من هذه المدينة ! أليس كذلك ! "..
أجاباه بالإيجاب ..
بعد لحظات نظر كل منهما للآخر ليصرخ سكارليت بوجه شيرو " انتظر لحظة لماذا نجيب عن سؤاله ! .."
أجابه شيرو وهو يصرخ على سكارليت " وما أدراني !! "..
نظر لهما الشاب باستغراب قائلاً بنفسه " تاركين الرهينة ويتعاركان فيما بينهما ؟.ما خطبهما بحق الجحيم !! "..
ليضرب يديه ببعضهما وكأنه وجد حل سؤاله ليقول بكل برود " أحمقان! "..
شعر كل من سكارليت وشيرو بسهم يخترق قلبيهماا ..
ليقاطع لحظة إحباطهم صوت شيرو قائلاً " لايهم لايهم, ولكن مالذي عنيته بالأوغاد ؟."
أجابهم بهدوء " أولئك الأشخاص هم مجموعة من قطاع الطرق أتو الى هذه القرية
لينشروا بها الفساد حاولت الطلب منهم بهدوء الخروج من قرية ولكن لم يستمعوا فقضيت عليهم !
"..
ليقول شيرو بنفسه " لاعجب أني شعرت بانه شخص جيد ؟ "..
ليردف سكارليت بابتسامة " هكذا إذن , نعتذر عن إثارة وتسبب المشاكل لك ! "..
أجابه بابتسامة هادئة " لابأس فقد كان سوء فهم لاغير ! "..
ابتسم شيرو له بلطف قائلاً " حسناً نحن سنغادر الآن , ونعتذر مجدداً "..
التفّا ليغادرا واوقفهما صوت الشاب قائلاً " انتظرا ؟ "..
توقفا ليلتفا باتجاهه وينظران له بمعنى ماذا تريد ؟..
تقدم الشاب باتجاههم وهو يتحدث " أنا أدعى أكيرا أرى بأنكم أقوياء , في الحقيقة قد يكون هذا الطلب مفاجئاً من شخص قابلتماه للتو ولكن أريد منكم مساعدتي في إنقاذ أختي !! "..
اتسعت عيني شيرو وكأنه تذكر شيء لايرغب بتذكّره دون أن ينطق بكلمة واحدة !..
ليقول سكارليت بحزن " أعتذر حقاً ولكن نحن لدينا هدفنا أيضاً , ولا نريد التورط بالمشاكل الآن ! "..
أنزل أكيرا رأسه بإحباط ثم رفع رأسه بسرعة قائلاً " ماهو هدفكم إذن ؟. "..
كان سكارليت سيرفض البوح ولكن قاطعه شيرو قائلاً بهدوء " الانتقام من اللورد ريد ! "..
صمت أكيرا بفعل الصدمة ليقطع الصمت صوت ضحكة جعلت كلًّا من سكارليت وشيرو يتفاجآن !!
غضب سكارليت قائلاً " إن كنت ستقول أن هذا مستحيل فمن الأفضل لك أن تصمـ..."
قاطعه أكيرا بعد أن هدأ " لا أبداً فقط كنت أسخر من القدر الذي جمعنا بهذا المكان وأهدافنا مشتركة "..
نظر سكارليت وشيرو لبعضهما ليقول شيرو بتوتر " أتعني أن هدفكك هو الانتقام منه أيضاً "..
أجابه وهو يحرك يده نافياً " أبداً , هدفي إنقاذ أختي لاأهتم إن قضيت على اللورد ريد أم لا إن كنت سأعيد أختي سالمة ! "..
ليقول سكارليت وهو ينظر لعيني أكيرا " أفهم منك أنك لن تعيق طريقنا ؟ "..
ليرد عليه أكيرا بثقة وبلا تردد " بالطبع لا ! "..
كان شيرو مصدوم من قرار سكارليت المتهور قائلاً بتوتر " أأنت واثق من هذا ؟ "..
أجابه سكارليت بنبرة مخيفة " أجل , وإن فعل أي شيء مثير للشبهة فسأقطع رأسه قبل أن يدرك هذا حتى "..
ابتلع أكيرا ريقه .., ليردف سكارليت قوله بنبرته المعتادة " ثم لايبدو كشخص سيء , إضافة إلى ذلك قثد نحتاج أشخاص أٌقوياء ! "..
ليجيبه شيرو بتردد طفيف " معك حق ولكن ..."
ليقاطعه أكيرا بابتسامة وهو يصفق بمعنى لنغلق الموضوع " لايهم , لايهم , كثرة التكفير لن تجديد نفعاً نحن فقط نتشارك بعض الأهداف وبإضافة قوتي إليكم ستكون فرصة نجاحنا أكبر بالتأكيد ! "..
تنهد شيرو ليقول بنبرته المعتادة " حسناً إذا كان سكارليت يريد هذا .."
ليقول أكيرا بغباء " سكارليت ؟ ".
ليجيبه شيرو وكأنه تذكر أمراً " أجل صحيح لم نخبرك بأسمائنا بعد ! "..
مد سكارليت يده له قائلاً " أنا سكارليت وهذا الأحمق شيرو "...
ليمد أكيرا يده له قائلاً " وأنا كما أخبرتكم سلفاً ادعى أكيرا , سررت بلقائــكم "..
ولكن للأسف فقد تفاجأ أنهم لم يستمعوا له فقد كانا يتشاجران من هو الأحمق هنا ..
شعر أكيرا بأنه قد تم تجاهله تماماً ليقول بنفسه " مالذي سيحدث معي هنا من الآن وصاعداً "..
بعد مدة قرروا المغادرة ثلاثتهم ليقول أكيرا بحماس " إذن أين هي الخيول التي سنمطتيها ؟."
نظر سكارليت وشيرو له قائلين بغباء " ليس لدينا خيول ؟ "..
ليقول أكيرا وكأنه عرف الجواب سلفاً " إذن كيف سنقطع تلك المسافة ؟ "..
ليشير سكارليت باتجاه قدميه قائلاً " باستخدام هذه ؟ "..
وضع أكيرا يده على رأسه بتعب قائلاً بنفسه " كما توقعت تماماً , إنهم حمقى وحسب ! "..
أخذ أكيرا نفساً عميقاً ليصرخ بغضب " أأنتم حمقى أم ماذا ؟ لا إنكم حمقى بالطبع !!! تريدون قطع كل تلك المسافة سيراً , برأيكم كم سنأخذ من الوقت للوصل لهناك !! "..
نظرا له باستغراب ليقولا معاً بغضب " من هو الأحمق أيها اللعين ! "..
لتسقط الدموع من عيني أكيرا كالشلال قائلاً بصوت منخفض " لما ركزتما على الجزء الغير مهم بالكلام ! "..
ليردف قائلاً بجدية " لايهم , لنذهب لشراء بعض الخيول ! "..
ليقولا بحماس معاً " أجل ! ".
[ تسريع الأحدث ]
ذهبوا جميعاً لشراء الخيول لكل واحد منهم ..
ليقولا ثلاثتهم وهو يلوحون للبائع " شكراً لك على كرمك , سنأتي مرةً أخرى ! ".
ولكن البائع كان يقول بصوت منخفض وهو يبكي ويلوح لهم بابتسامة " لاتأتو مجدداً "..
فقد أزعجوه حتى ابتاعو الخيول بربع سعرهم الأصلي ..
جمعوا أغراضهم وحاجياتهم وصعد كل منهم على الخيل الخاص به ..
ليقول شيرو وهو يسيرون بسرعة متوسطة " حسناً كيف اختطفت أختك ؟ ولماذا يختطفها اللورد ريد ؟ "..
أجابه أكيرا وهو ينظر للأمام " هي لم تختطف ! بل ذهبت بإرادتها ! "..

أنتهى البارت السابع ..

وهذه صورة أكيرا ..

toon1474651927161.gif




 

إنضم
25 يوليو 2016
رقم العضوية
6822
المشاركات
102
مستوى التفاعل
5
النقاط
135
العمر
19
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: روَايَة " الأسِير "..

مسكتج وين كنتي نطرتيني ابدي امتحانات الأحد عندي امتحان علوم شنو فيج رح تورطيني بقرآئت البارت المهم الكل نايم في البيت و مخبيه الفون في الكتاب و اقرأ البارت شنو تتوقعي اسوي يعني ضض3
و هي أول رد على حسابي ض8 مع التأخير طبعا ه5
أمممم البارت روعه بس أخضه
متى رح توقفي قطع البارت في اللحظه الحمايه و شنو يقصد أفففف أنها راحت بإرادته و أنها مخطوفه شلون اففففف ب9
هههه البارت روعه تسلمي و مثل كل مره رح اقول انه قصير ج6 ههههه انظم لا هي المره طوله مقبول رح اطوفها اعجبني2
عجبني الوضع في البارت بس ما عجبني التأخير غ8
هههههههههه امم خلص لازم اسكت من موضوع التأخير و اسكره الآني اعرف انج بتجين تقتليني بس تشوفي تعليقي ء2
خلص
البارت روعه تسلم ايدج عادي لو ينزل في يوم امتحان الفرنسي رح خلي الكتاب و أي اقرأ اعجبني2أمكن صور الوالده لازم اطفيح الجهاز و خلص لمنع رح ادرس جد هسه بأي اعجبني2
بس تسلم يدج صدق البارت روعه و غيرت جو أخيرا عجبني الوضع خلصتيني من الكتاب و لو هي صدق نص ساعه بس صدق تونست ء3
 
  • لايك
التفاعلات: Juifl

Juifl

مُشرِفَة سابقة ~
إنضم
3 أغسطس 2016
رقم العضوية
6867
المشاركات
1,959
مستوى التفاعل
336
النقاط
345
أوسمتــي
1
الإقامة
المملكة العربيّة السعودية
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: روَايَة " الأسِير "..

0c3e434c67f502.png


[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon148070441521.png"]










































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1480704415312.png"]



toon1480704415494.png



أولاً أنا مرّا زعلانة ليه كذا ؟ محد يعلّق غير بنت الأوتجيها غ11 ؟.
ترا جد تعب كتابة بارت بس بنفس الوقت انا ما ابغا شيء غيرر
تعليقاتكم ؟. هل هذا شيء كبير ص0 ؟.
مدري بس بليز أسعدوني بتعليقآتكم ق3..
وأتمنى تستمتعو بالبآآرت ..




" ذكريَات الماضي "..


أجابه أكيرآ وهو ينظر للأمآآم :
- هيَ لم تُختطف , بَل ذهبَت بإرآدتهآ ..!
ليَصرُخآ معاً موجّهآن نظرهمآ له :
- مآآذآ ؟؟.
تنهّد أكيرآ ليحكي لهُم قصّته..

فلآآش بآك

كآنا يتسآبقآن من يصِل للمنزل أولاً وصوت ضحكآتهم يملأ المكآن وصلَت أخته الصّغرى
قبلهه بقليل وهم يتنفّسآ بسرعة ليقول لها :
- لقد هزمتني كالعادّة , هوتآرو ؟.
أجآبتهه بابتسمآتهآ البريئة وعينيها الحمراوتآن تلمعآن بسعآدة :
- أجل , لن تستطيع هزيمتي أبداً , أخي !..
ردّ عليهاا بغضب مصطنعع :
- شقيّة ..
ابتسمت ومدّت لسآنها له بشقآوة ..
ثمّ أتت والدتهماا وهي ممسكة بملعقة الطّهو قائلةً :
- ماذآ تفعلآن هنا وأنتمآ ملطّخآن بالطّين هكذا ؟..
لتكمُل بنرة غضب وأمر :
- إلى الحمآم بسرعة !..
ليجيبآها بملل من تكرار الأمر :
- حآضر ..
لتقول والدتهمآ بهدوء :
- وأنتِ هوتآرو ؟ إنتِ فتاة لايَجدُر بك لعِبَ مثل هذه الألعاب الصّبيآنيّة !..
أجابتها هوتآرو بنبرة عنيدة وطفولية :
- لا !.
اتّسعت عينيّ الأم لتفاجؤ فهذه أول مرّة تسمع ابنتهآ تقول لها لا ..
لتحتضن هوتارو أخاها من الخلف وتنظر لوالدتها قائلةً ببراءة وعنآد طفولي :
- أنا أحبّ أخي أكيرا كثيراً , لهذا سألعب معه دوماً ..
بعد تلك العبآرات التي خرجت من فم هوتارو شعر أكيرا أنه يمكنه الموت
الآن بسلآآم من شدّة سعادته لدرجة أنه أصبح في عالمه الخاص ..
ابتسمت الوالدة لتسقط الدموع من عينيهاا وتسرع وتجلس على
الأرض لتعانق صغارها مغمضةً عينيها قائلةً :
- أتمنّى ان تبقيآ معاً للأبد , أتمنى أن لاتفترقان أبداً , أكيرا , هوتارو ؟.
فليكن الربّ معكمآ أين ما ذهبتمآ ! ..

كانا متفاجئين من تصرّف والدتهمآ ليبآدلآها العناق قليلاً ..
ابتعد أكيرا قليلاً قائلاً :
- مالذي تعنيه ؟. نحن سنبقى جميعاً معاً وسنعيش بسعآدة دوماً ..
ابتسمت والدتهما لهم بألم قائلةً :
- بالطّبع .

#هوتآرو

في ذلك اليوم لم أعلم ماذا أقول , على الرّغم من صغري
إلا أنني شعرت وكأن والدتي تودّعني لسببٍ ما شعرتُ برغبة
عارمة بالبكاء لسببٍ مآ لم أستطع موآسآة أمي التي كآنت
تبكي أمام عينيّ , عندمآ قال أخي بأننا سنعيش بسعادة معاً
للأبد مع أمي وأبي شعرتُ بالأمل والتفاؤل يتدفّق لدآخلي
كنتُ سعيدة لأني استمعت لما قاله وطردت مشاعري متشبثة
بكلمآت أخي وكأنها خيط أمل ظهر فجأة أمامي ....
ولكن ماذا بعد ذلك يا أخي !...


في يومٍ من الأيّآم كعآدتنا كنّآ نلعب بالخّآرج , لعبناا كثيراً حتى بدأ الجّوع
يتسرّب إلى أمعآئنا نريد طعآمَ أمّي , قرّرنا العودة لتنآول طبخ والدتي اللذِيذ..!
دخلنآ إلى المنزل بهدوء ونحن نسير على أطرآف أصابع قدمينا بغيّة
مفآجأتها وبيدنا بعض الأزهآر ذات اللون البنفسجي الفآتح لنُهديها لهاا
متشوّقين لرؤية ابتسآمَتها الملآئكية اللطيفة التي لطالمآ أزالت عنّا الحزن والألم ..
( فتحنآ بآب المطبخ بهدوء واسترقنا النظر من فتحته لنجدها حاملة ملعقة
الطعام تتذوّق طبخها وإن كآن يحتآج لأيّ إضآفَآت , أسرعنآ لنحتضنها معاً
من الخلف بقوّة .., التفتت إليناا بسرعة مرتعبةة قليلاً لتتنهّد برآحة بعد رؤية صغآرها
قائلةً بابتسآمة :
- مالأمر ؟. ماذا تخفيآن !..
كآنت الأزهار مع هوتارو مخفيتهآ خلف ظهرهاا ..
ابتعدت هوتارو قليلاً لتمدّ الأزهآر بابتسآمة لطيفةة قائلةً بسعآدة :
- هذه لكِ , لقد جمعنآها من أجلكِ ..!
ابتسمت بحبّ وأخذَت الأزهار من يديّ ابنتها قائلة وهي تشمّها :
- شكراً لكُما , إنها جميلة حقاً .. )

أو هذا ماكآن يُفترض أن يحدُث !.
اختلسنآ النظر من البآب لنتفاجأ بعكس ماكنّا نتخيلهه لتَسقط الأزهآر من يد هوتآرو
من شدّة صدمتها بالتي رأته , لتَسقط معهآ أحلآآم صغارناا التي دُهست على يد والدهما ..

#هوتآرو.

ماذآ يجري ؟. هل أنا أحلُم ؟. لابدّ أنّي في حلم سيء سأستيقظ
منه حالاً أليس كذلك أخي ؟. , نظرت لأخي ونظرآته التي تعبّر عن
صدمتهه هو الآخـر!!.
تباً شعرت أن عقلي توقّف عن العمل !., جسدي شلّ عن الحركة
وأنا أتمتم بنفسي بأن هذا مستحيل هذا غير حقيقي !.
وفجأة تذكّرت كلمآت أخي الكآذبة , " نعيش معاً وللأبد ! ".,
أصبح تلك الكلمآتت تتردد على مسآمعي وأنا أصرخ بدآخلي بغضب
" أصمت, أصمت , اصمتت !! "., في تلك اللحظة شعرت بـ الفرآع
فقط.,أردتُ البكآء وحسب لعلّ الألم الفظيع الذي شعرت به في
صدري يخفّ , ولكن لم أستطع !., لماذا ؟ لماذا دموعي ترفض
النزول ؟.لمااذا ؟.....



قآطع أفكآري صوت أكيرا الغاضب وهو يتقدّم باتجآهه والده الملطّخ وجهه بالدم
وجثة والدته الملقيّة على الأرض :
- أبي ! ماذا فعلت لأميي !!! .
نظر له والده بعينين باردتين خآليتآن من الحياة دون أي أجابة..
غادر والده وسط نظرات ابنه له التي كانت معبّأة كراهيةة وحسب ..
ركض أكيرا باتجآه والدته وهو يبكي آملاً أنها لاتزآل على قيد الحيآة , إلى تلك
الجثّة الهآمدة التي يخترق قلبها ذلك الخنجر ..!
جلس بجآنبها ورفع رأسهآ إلى فخذه وهو يتحسّس دمهآ على يده نظر إلى يدهه
وهي ترتجف والدماء عليها أحآط وجه والدته البآرد بيديه الاثنتان وهو يقول لها بحزن :
- أمّي !.
لم يسمع أيّ رد , فهل يمكن للجثّة الحديث ؟.
أبعد يديه عن وجهها وهو يرى الدم الذي كآن على يدهه طُبع على وجهها ..
شعر أن الكلمآت ولأحرف بدأت تخونه ..!
قد كآنت هوتارو لآتزآل مصدومةة , عندما استفاقت من صدمتهآ وصدّقت الوآقع
المرير , التفتت للخروج من هذا المكآن بأعين فارغة تماماً تقدّمت خطوتآن , ثم
التفتت لأكيرا الذي كان يحتضن جثّة والدته ويبكي لسبب تجهله وكأنها تودّعه
وغادرت بهدوء للمجهول !..
من الصدمة التي حلّت بأكيرا نسيَ أن هوتآرو خلفه التفت قائلاً :
- هوتا....!
لم تكن موجودة !., أخذ يصرخ باسمهاا بكل يأس , ولم يسمع أي رد !.
أمه..أبآه..وأخيراً أخته !.
صرخ بأعلى صوته بعد أن وضع رأسه على الأرض ويبكي بغزارة !!!.

#أكيرا.

في تلكَ اللحظة شعرت أنّ لاحاجة لي لأن أعيش أكثر..أجل؟.
فقدت مايدفعني للعيش , الوحدة , الألم , الحزن , الكرهه ,
والضّعف , ياإلهي شعرت بأني لا أقوى
على الوقوف حتّى !, أريد البقآء هكذا أحتضن الأرض وأبكي
أمام جثّة والدتي وحسب أنتظر عودة والدي ليُجهز عليّ أنا أيضاً
فلم يبقى لي أيّ شيء !, في تلك اللحظة تبآدر لذهني سؤال
" ماذا فعلت بحياتي لأستحق كل هذا ؟ ".., لا أذكر أني فعلت
شيئاً , حسناً الجواب لايهمم!, ولكن ما أعلمه أن في ذلك
اليوم بكيت كما لام أبكي من قبل وتألمتُ كما لم أتألم من
قبل, وفي لحظة ما عندما استسلمت ووفقدت الرغبة بالحياة
أو التفكير حتى وقد بدأ ضوء الحياة يختفي من عينيّ , تذكرت
ذلك الوعد الذي قطعته لأمي !, شعرت بضوء الحياة والرغبة
فيها يعود إليّ مجدداً , قد أكون فقدت أمي وأبي ولكنن..
لازآل لديّ أختي ..
أختي كيف هو شعورك الآن ياتُرى ؟.



قرّر الذّهآب والبحث عنهآ بعد أن غطّ جثة والدته بغطاءٍ أبيض اللون ..
عند هوتآرو..

كانت تسير بلآ أيّ هدف لاتعلم إلى أين تأخذها قدمآها , بعد فترة قد
تكونن 7 او 8 ساعآت وصلت ليلاً إلى قرية مهجورة ومنازل محطّمة نوعاً ما
وليس هنآك أي إشارة لوجود بشريّ في هذا المكآن , تبعت من السير لتستند
على جدآر لأحد المنآزل.., وتجلس بملآمح ميتة ..
بدأ الجوّ يشتدّ برودة وتسآقطت قطرات المطر على تلك الخصل والوردية الطويلة
وتبتل ملآبسهآ ..
كانت تنظر للأسفل فقط , وفجأة رأت حذآء شخص أمامهاا , رفعت نظرها ببطء
لترى تلك الملآبس الحمراء وتسمع تلك العبآرة الصّآدرة من هذا الرجل الغريب :
- نظرتك تروقني !.
نظرت هوتآرو لوجهه لتتسع عينيها فما خطب هذا الشّخص شعره أحمر وملآبسه
حمراء وكن ليس هذا ماجعل عينيها تتسع بل...
أجابته ببرود :
- أولست مثلي ؟.
ابتسم لها ذلك الرجل قائلاً :
- يبدو أنّكي فقدتي شيئاً مهمًّا ؟. , أترغبين بالقدوم معي !
ليمدّ يديه التي تغطيها تلك القفآزات السوّداء قائلاً بنفس ابتسآمته :
- سأقدّم لكِ يد العون , عليكِ فقط المجيء معي ..!
لاتعلم لما ولكنها مدّت يدهاا له !.
هذا غريب الطفلة التي كانت شبه ميتة قبل لحظآت استجآبت للورد ريد ..!

#هوتارو.

ذلك الشّخص كان مختلفٌ تماماً عن بقيّة الأشخاص..
لمَا مددت يدي له ؟.. لأنه يشبهني ؟. , لأني شعرتُ
بدفء يدهه قبل أن ألمسهاا , صدقاً لا أعلم ولكني
[ لستُ نادمة ]...


أخذنا نسير بجآنب بعض والمطر يتساقط علينا متماسكين الأيدي ..
هوتارو الطّفلة واللورد ريد !., مالذي سيحدث معهما ..؟

بعد مضيّ 6 سنوآت من الحآدثة أصبح أكيرا في السّآبعة عشر من عمرهه
وهوتآرو في 16 من عمرهآ ..
مع سنوآت من البحث المتوآصل بدأ اليأس يتغلغل لأكيراا بأنه قد لايجدهاا ..
كان يسير وهو يفكّر..
في تلك اللحظة ظهرت هوتارو أمامه وبجآنبها اللورد ريد..
اتسّعت عيني أكيرا قائلاً بصدمة :
- أ..أختي !
أتت نسمة ريآح لتدآعب خصلآت شعر الأخوين وهم يتبآدلآن النّظرات..
تقدّم باتجآهها بنيّة معانقتها لتركله بركبتها على معدتهه ..
سعلَ وهو ممسكاً بمعدته بألم قائلاً :
- لـ ..لمآذا ؟.
أجابته ببرود :
- اغلق فمك أيها الكاذب , سأعيد والدتي إلى الحيآة مهما كلّفني الأمر ؟.,
لذا لاشأن لك بي أبداًسأبقى مع السّيد ريد , وإن حاولت التدخّل بخططي
وإن كنتَ أخي ......

لتكمل عبارتها بنبرة ونظرة مخيفة :
- سأقتلك !
واختفيا من أمامه بلمح البّصر..

عودة من فلآآش بآك.


أكمل أكيرا كلآمه :
- عندها كنتُ مصدوماً تماماً , ولكن لم يكن سبب صدمتي تصرّف أختي فقد كنت
أتوقع شيء كهذا , ولكن هالة الشخص الذي بجآنبها جعلت قدمايّ تتجمّد لثانية
بسبب الخوف , وأيضاً ... مالذي عنته بأنها ستعيد والدتي للحياة ؟ .

أجابه سكارليت بنبرة هادئة :
- أيها المسكين , لاتقلق سنساعدك !
كان سيرد أكيرا بأنه لايحتآج إلى شفقته .., ولكن قاطعه شيرو وهو واضع يده على ذقنه :
- ربّمآ كانت تهلوس !.
هزّ أكيرا رأسه نافياً قائلاً :
- لا, هذا مستحيل , أنا واثق من هذا تماماً ..
صمت الجّميع ليقول أكيرا وكأنه تذكّر شيء :
- أجل صحيح , عندما كنت أبحث عن عنهآآ , سمعت أسطورة تتحدّث عن كتاب ما
بإمكآنه إحياء الموتى ولديه القدرة على تدمير العالم ! ..

ليردف قائلاً بنفي وغباء :
- ولكن هذا مستح....!
نظر كل من سكارليت وشيرو لبعضهما ليصرخا :
- الكتآب المحرّم ..
لم يفهم أكيرا مالذي كانا يقصدآنه ليقول بغباء :
- هاه؟.
أخبرآهه القصّة باختصار ولكن لم يخبراه أن سورا هو الشّخص الذي اعطى اللورد
ريد الكتآب.
وجّه أكيرا نظره للأمام والخيل يعدو قائلاً :
- هكذا إذن , إذا جمعنا القصص جميعها سنتوصّل إلا أن أختي بقيت مع اللورد ريد
لأنها تريد إحياء أمي مجدداً ..

ليردف قائلاً بصوت منخفض وهو يصك على أسنانه :
- تلك الحمقاء !
بعد لحظات قال شيرو لسكآرليت :
- سكارليت, ماهذا الشيء الذي على ظهرك يبدو كالسّيف !, كل ما أريد سؤالك
عنه تحصل مشكلة ما ..

نظر سكارليت للشيء الذي على ظهره فقد كان شيء طويل قليلاً مغطّى بقماش
ليقول :
- أجل ..هذا ...
ولكن قاطع ذلك هجوم أمامهم نثر الغبار وجعل الأحصنة تتراجع للخلف ..
الشخص الذي هاجمهم كان الغبار يغطّي ملآمحه ..
كان كل من سكارليت ورفيقيه ينظرون منتظرون انقشاع الغبار ومعرفة من هذا الشخص..
صدموا جميعاً بأنه فتى لا بل طفل يبدو أنه في 6 من عمرهه كان ذا شعر أسود
وعينين سوداتان ليقول بثقة وهو يشير باصبعه عليهم :
- أنتم من الأفضل أن تعودوا من حيث أتيتم , فهذا المكآن خطير !..
ليقول سكارليت :
- هاه ؟.
ابتسم أكيرا بعد أن استيقظ من صدمته قائلاً بلطف :
- ماذا تفعل هنا أيها الصغير ؟.
ظهر عرق الغضب على جبين الفتى ققائلاً :
- صغير !.
ثم تنهد وهو يقول بنفسه :
- إهدأ إهدأ إنهم مجرد حمقى ضعفاء !..
ثم أردف قائلاً :
- لا يهمّ أسرعوا وغادروا أنتم قريبون جداً من ممتلكآت اللورد ريد ..
واختفى من أمامهم..
ليصرخ سكارليت :
- أنتظر !...
ولكنه قد ذهب ..
ليقول شيرو باستغراب وشك :
- ماخطب ذلكَ الطّفل ؟. وماذا يفعل هنا ؟. ولا شخص طبيعي سيبقى بمكان قريب
من قصر أكثر بشري مخيف بالعالم , هذا مريب !..

ليقول أكيرا :
- لا يهم !, يبدو أنّه يستطيع الهرب إن واجهته مشكلة بسرعته هذه ..., لنكمل طريقنا ..
أكملو سيرهم , وبعد فترة من الزمن وصلوا أمام جبل شاهق الارتفآع ..
ليقول شيرو بعد أن وضع يده على جبينه وهو ينظر للأعلى بانبهار :
- وآآآهه .. مرتفع..مرتفع جدًّا ..
أجابه كيرا بكسل :
- لاتخبروني أننا سنتسلق هذا الجبل ..!, ألا يوجد مصعد ؟.
ولكن سكآرليت لم يكن معهم بل كان واضع يده على قلبه وعينيه تلمعان قائلاً بنفسه :
- تباً ماهذا الشعور .؟. قلبي يخفق بقوة , أشعر بالحماس والرغبة بالقتال , بالحديث
عن هذا متى كانت آخر مرّة قاتلت بجديّة ؟. أجل ولا مرّة !., حسناً أنا واثق تماماً إني
سأحظى بقتالٍ ممتع !..

ثم نظر لأعلى الجبل قائلاً بابستامة مكملاً حديثه :
- انتظرني أيها للورد ريد , اليوم ستنتهي مسيرتك الأسطوريّة !..



انتهى البآرت ..
الأسئلة :
1- ماذا سيحدث مع سكارليت ورفيقيه من الآن فصاعداً ؟.
2- هل قوّة سكارلين حقاً تصل لقوة اللورد أم أنها ثقة مفرطة ؟.
3- هل تتوقعون ظهور شخصيّآت جديدة ؟.
4- من ذلك الطّفل..
ورأيكم في الأسلوب وطول البآرت ..



[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
24 أغسطس 2013
رقم العضوية
1001
المشاركات
7,572
مستوى التفاعل
21,001
النقاط
1,435
أوسمتــي
13
العمر
33
الإقامة
KSA
توناتي
1,506
الجنس
أنثى
LV
3
 
رد: روَايَة " الأسِير "..

مرحبـا أرلي ش2

كيفك و كيف اخبارك ..؟!

روايتك تبدو جميله مع اني ما بحب الخيالات كثير ص0

بس رح ادخل روايتك في قائمتي للقراءه ..عشان حابه اتفرغ لها و أقراها من الأول ص0

بالنسبه لأسلوبك من بين الفقرات اللي قرأتها حبيته كثير باين مميز و مصقول

يعطيك العافيه و استمري ش2

لي رجعه قريب ..
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل