غارقة بين رمال الخوف والحب (1 زائر)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

إنضم
29 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7526
المشاركات
173
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم لكل محبات الأنمي
اليوم جبتلكم الرواية يلي وعدكم سابقا اني انزلها
فاليوم حطيتها باسم
الرواية للبنات
اسم القصة:غارقة بين رمال الخوف والحب

النوع:
40%رعب
10%كوميديا
30%رومنسية
20%تشويق
العمر:14 وما فوووق
طريقة سرد القصة:ستحكي بطلتنا احداث حياتهامقدمة:
في حي صغير..بين ازقة وشوراع ضيقة..بنيت بيوت متقاربة , يسكن فيها اناس يعرفون بعضهم جيدا , ربما نقول عنهم اسرة واحدة , حينها ينتقل شاب بين ملامح الغموض والريبة الى ذلك الحي , ويتبعه بعد شهران فتاة ...تُعجب به , ولكن اهو كما تتوقعه؟ ..ماذا سيحدث؟
الشخصيات الرئيسية:


إيمي كيو
الشخصية:مرحة فضولية جريئة لها خيال واسع تغضب بسرعة .
العمر:17 سنة (الصف الثالث الثانوي)
الهواية:الطبخ
نبذة عنها:
ستنتقل للعيش في منزل خالتها في طوكيو لان خالتها في رحلة الى امريكا وستغيب لمدة شهر وتحتاج لمن يعتني بمنزلها .. ولكن ستتحول الخطة لمدة سنتان..
هي الوحيدة لوالدها..توفت والدتها منذ زمن..و والدها رئيس الشرطة في اوساكا (مكان ولادتها).



إدوارد كلاوس:
صفاته:غامض يكره الازعاج متقلب المزاج يغضب احيانا رغم هدوئه-دائما يبتسم-ساخر-خبيث.
العمر:20 سنة.
الهواية:جمع الأسلحة والسيوف الاثرية.
اللون المفضل:مجهول
نبذة عنه:
امريكي الأصل..ولكنه انتقل للعيش في اليابان منذ كان في السادسة من عمره..انتقل الى منزله الحالي قبل شهران ولا يعرف احد عنه شيء
أنتظرو البارت الأول
وبعنوان
منزل خالتي
خ8خ8

 

إنضم
29 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7526
المشاركات
173
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب

ملاحظة عن الرواية
البطلة تتكلم بصيفة أنا
يعني تقول مثلا
ذهبت الى .......
مش بالماضي فهمتو علي؟؟إب3ح4نر1
 

هايبارا سان & كونان كن

◆●Don’t spend time beating on a wall~ hoping to tr
إنضم
24 نوفمبر 2016
رقم العضوية
7379
المشاركات
341
مستوى التفاعل
197
النقاط
0
العمر
22
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب

اوكييييييييييييي بداية لحماس راقي والفاظ ذهبية اتمنى تكتبي قصة عن هايبارا وكونان لكن حبيبتي ممنوع بداية قصتين في نفس اليوم
 

إنضم
29 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7526
المشاركات
173
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب

البارت الأول
(منزل خالتي)
حملت حقيبتي الضخمة..رغم خفتها ..وركبت سيارة الأجرى متجهة لبيت خالتي التي طلبت مني الاعتناء بمنزلها مدة غيابها لشهر كامل , لقد طرح ابي علي مساعدة خالتي فأجبته بالموافقة سريعا , فأظن ان بقائي لفترة وحيدة شيء رائع انعزل عن اصدقائي ابي واقربائي اتصرف كما اشاء , اخرج في اي وقت . والأفضل اني سأصرف النقود في اي شيء اريد , انا احب طوكيو فهي تعجبني كثيرا ..اظن ان اوساكا تعتبر مدينة هادئة جدا بالنسبة لطوكيو , وصلت لمنزل خالتي ادهشني انه لازال كما هو من الخارج لم يتغير منذ أخر زيارة لي وقد كانت قبل ثلاثة سنين و كأنه جديد حتى الأن , ربما لأن خالتي تعيش وحدها فيبقى بيتها جديدا ,ترجلت من السيارة ..واخذت ابحث عن مفتاح البيت في حقيبة يدي الصغيرة.
سائق الأجرى:سيدتي ..لم تدفعي!
عندها قلت وقد تملكني الغضب:انا لست سيدة الا تراني انا لا أزال شابة ..وثانيا الا تستطيع الانتظار قليلا!
قال سائق الأجرى منبها:لكن لدي عمل !
اخرجت النقود من محفظتي الخضراء واعطيتها له بقوة , ما بال الجميع ؟؟ الا يستطعون ان يصبروا ولو قليلا , يإلهي يبدو اني اضعت مفتاح منزل خالتي لم اجده في الحقيبة.
وبعد لحظات.. هاهو المفتاح كان في جيب صغير في الحقيبة , فتحت باب الحديقة الخشبي الصغير..وحاولت ادخال الحقيبة منه فلم تدخل اخذت اجرها بقوة للداخل, اصدر ذلك صوتا عاليا وكما انه مزعج حاولت مجددا ولكن الحقيبة , غضبت كثيرا واخذت اجرها دون وعي .
تقدم نحوي شخص رفعت نظري اليه كان فتى وسيم جدا و يافع , كان يبدو عليه انه في العشرينات من العمر , كان يرتدي معطفا اسود طويلا وبنطال كحلي اللون , ربما كان منظره مخيفا قليلا ..ومثيرا للتساءل, ولكنني لم اهتم فقد كان جذابا جدا . نظر الي بعينيه الواسعتين نظرة غريبة وقال لي:ماذا تفعلين؟
عندها تعجبت من سؤاله فما افعله واضح قلت حينها:الا تراني انا احاول ادخال الحقيبة.
نظر الي ورفع احدا حاجبيه:تسطيعين ادخالها من دون اصدار اصواتا مزعجة!
امسك بالحقيبة وقلبها ومن ثم ادخلها ...ههه يالي من غبية لم افكر في هذا كان كل تفكيري ان ادخل الحقيبة لا طريقة ادخالها.
عندها ابتسمت له وقلت:شكرا لك.
نظر الي وكانه يستخف بي: هه هذا بديهي جدا..هل انتي جديدة هنا؟
اجبته:نعم لكنني هنا لمدة قصيرة.
قال بانزعاج:لقد سألتك سؤال واحدا..لا اثنان , وبالمناسبة اهلا بك في الحي .
قال ذلك ومن ثم اتجه للمنزل المقابل .
عندها استوقفته قائلة:انتظر! لم تخبرني بأسمك!
التفت لي بغير اهتمام:أهذا مهم؟
عندها غضبت كثيراغ4 فقد كنت لبقة في حديثي , اردت الصراخ عليه ولكني لم استطع فقد منعتني وسامته من ذلك , فقلت بصوت هادىء : انا ايمي كيو!
اتسعت عيناه كثيرا , كانت ملامح الدهشة بادية عليه ولكن اكان يعرفني ؟ماسبب تلك الملامح ؟ ولماذا هو متفاجأ..
 

إنضم
29 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7526
المشاركات
173
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب

اوكييييييييييييي بداية لحماس راقي والفاظ ذهبية اتمنى تكتبي قصة عن هايبارا وكونان لكن حبيبتي ممنوع بداية قصتين في نفس اليوم
عنجد يا ويلي شو ساويت انا
وثان وراني نوجد في الثاثلثة يارب ما يوقفونيش مي والله ما قريت القوانين
 

إنضم
29 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7526
المشاركات
173
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب

لونت المعلومات المهمة والاشياء المتكررة بالأحمر
لمساعدة القارئ
البارت الثاني
(في محاولة التقرب منه)
اتسعت عيناه كثيرا , كانت ملامح الدهشة بادية عليه ولكن اكان يعرفني ؟ماسبب تلك الملامح ؟ ولماذا هو متفاجأ.
عندها سألته :ماذا هناك ؟ اتعرفني؟
تغيرت ملامحه تماما بل كان وكأنه لم يدهش ابدا وابتسم وقال:لا انما اسمك جميل!
احرجني رغم اني لا أصدق حجته فقلت له:امم شكرا ..ألن تخبرني بأسمك؟
رد علي: إدوارد ..
قلت عندها مجاملة:اسمك مناسب لك..لقد اعجبني ,هل انت ياباني؟
نظر الي متضايقا: لا انا امريكي , وبالأضافة انتي فضولية.
غضبت كثيرا انه شاب فظ جدا وغير لبق في حديثه رغم انه وسيم.
قلت بحده:تشرفنا..يمكنك الذهاب الان.
ادار ظهره وقال:لم اكن مهتما بالبقاء اصلا.
راقبته الى ان دخل منزله يبدو انه شاب مريب و غامض.
دخلت منزل خالتي اندهشت كثيرا لشدة دقة تصاميمه فأنا لا اذكره جيدا , كانت الأثاث مرتبة بشكل نظامي , وكما انه نظيف جدا حتى انه يلمع من شدة النظافة..كما هو معروف عن خالتي حريصة على الترتيب والنظافة .. او ربما مهووسة.
وجدت ملاحظة على منضدة في غرفة المعيشة كتب عليها "إيمي جهزت لك غرفتك انها في الأعلى ستجدين بابها مفتوح , شكرا لمساعدتي ..أنا ممتنة لك كان ذلك لطف كبير منك..ستجدين كل المفاتيح في درج هذه المنضدة ..خالتك" عندها ابتسمت وفتحت الدرج فوجدت المفاتيح كما قالت..اممم هذه مسؤولية كبيرة " الحفاظ على نظافة البيت"..اظن ان خالتي لن تسر عند عودتها..لا اظن اني استطيع الحفاظ على المنزل نظيفا هكذا!
صعدت لغرفتي كانت خضراء كما احب وكأنها مجهزة خصيصا لي كانت بها شرفة كبيرة مطلة على الحي وعلى منزل الشاب الوسيم (إدوارد)..
في صباح اليوم التالي طرق الباب تعجبت من ذلك من سيكون ياترى؟.
نزلت السلالم وفتحت الباب.
وقلت متسائلة:من أنت؟
كان عجوز بملابس عمل نظر لي وابتسم:أأنت ابنة السيدة؟
اجبته:لا انا ابنة اختها! من أنت؟
قال العجوز:أنا موزع الصحف تفضلي هذه الصحيفة اليومية.
قلت له:لا انا لا احب قراءة الصحف.
ضحك عندها وقال:ان خالتك مشتركة في هذه الصحيفة اوصلها لها يوميا..وكما ان الحي كله مشترك في ذلك.
ابتسمت له وقلت:شكرا لك على اية حال لم اكن اعرف ذلك.
قال العجوز:اعتادي على هذا في كل صباح !
عندها قلت:ههه يبدو ذلك.
اظن أن الناس هنا لطفاء إلا ذلك المدعو إدوارد ربما لأنه امريكي , ههه ربما , اقفلت الباب بعدما رحل وجلست على طاولة الطعام لأكمال شرب قهوتي نظرت للصحيفة التي وضعتها على الطاولة...وخطرت ببالي فكرة , انه يوزع الصحيفة على كل منزل في الحي..يبدو انها فرصة.
خرجت من المنزل وسرت الى منزل إدوارد في الجهة المقابلة قرعت الجرس..
وبعد دقيقة فتح إدوارد الباب.
نظر الي بازعاج:ماذا هناك؟
قلت له متظاهرة:صباح الخير إدي..لم تصلني صحيفة اليوم هل استطيع استعارة صحيفتك.
قال لي غير مباليا:لا بأس سأحضرها لك.
اقفل الباب ومن ثم عاد بعد وهلة واعطاني هي.
ثم قال:امم ولا تناديني بإدي ثانية..شيء اخر؟
فكرت قليلا ثم قلت:هل استطيع الدخول؟
قال بسخرية:أن اردت الدخول لفضولك فلن ادخلك على اية حال!
عندها غضبت لقد ازدادت سخرياته مني قلت :لا لا اريد وخذ صحيفتك هذه لا احتاجها.
اقفل الباب ولم يبال لما قلته ذهبت للمنزل بغضب كانت خطوات اقدامي تضرب الأرض فتصدر صوتا كان ذلك من شدة الغضب ومن ثم دخلت الى المنزل واقفلت الباب بقوة.
قلت ساخطة:غبي ..غبي ..غبي ..!
ثم فكرت قليلا لقد صرخت امام شاب وسيم ربما علي الاعتذار رغم فظاظته لكن لا اريد ان اكون المخطأة..
اعددت فطيرة تفاح واعددت واحدة له ايضا فربما يقتنع باني جميلة بعد ان يتذوقها , يما أنني أجيد الطهو جيدا
عندما انتهيت من تحضيرها وضعتها في طبق زجاجي راقي من اطباق خالتي الجميلة و غطيتها وذهبت لمنزله.
دقيت الجرس وانتظرت قليلا فتح الباب ثم رمقني بنظرة غريبة وقال:ماذا الأن؟
ابتسمت عندها وقلت:مرحبا مجددا , إدي اردت الأعتذار عن تصرفي الفظ
رد إدوارد علي مطأطأً برأسه:اعتذارك مقبول! أتمنى ان لا تناديني بذلك مرة أخرى ادعى ادوارد.
قلت عندها بمرح:اظن ان ادي مناسب عليك اكثر!
قال عندها بإنزعاج:هذا رأيك وليس برأي لذا توقفي عن مناداتي بذلك.
قلت له:ربما...لقد اعددت فطيرة التفاح لك.
رد علي رافضا:لا أحب التفاح!
عندها نظرت للطبق وقلت بابتسامة محاولة ان اخفي احراجي:اممم جيد سأحصل على فطيرتين..اراك لاحقا!
عندها اخذ الطبق من يدي وقال:شكرا سأحاول أكله!
ابتسمت ابتسامة عريضة:اتمنى ان يعجبك؟
انهى حديثنا بقوله:وداعا..
ادرت ظهري له وكنت سعيدة جدا لقبوله فطيرتي اظن انه لم يكن فظا كثيرا الأن ,ربما اعتاد علي ههه ..
عندها فأجأني بقوله:إيمي..شكرا!
اعتقد انها نبعت من قلبه استدرت وقلت:العفو..
وعدت للمنزل جلست قليلا اقلب قنوات التلفاز لم اجد شيئا مسليا فيه.
وعندها رن هاتف المنزل بالتأكيد كان الاتصال لخالتي لكنني قررت ان اجيب عليه: مرحبا!
المتصل:مرحبا..لقد تسممت!
شعرت ان هذا الصوت مؤلوف لي نعم عرفت من هذا.
قلت:إدي؟
رد المتصل:هذا انا إدوارد وليس إدي , وقد تسممت من فطيرتك يبدو ان التفاح كان فاسدا.
قلت في دهشة:ماذا ؟ لقد اكلت الفطيرة انا ايضا كانت جيدة!
ضحك بعدها ضحكة عالية وقال:كنت امازحك.
قلت بغضب:لقد جعلت قلبي يسقط..هذا ليس لطيفا!
قال إدوارد بعدها:ههه لقد فعلت ذلك لأضايقك قليلا و لا اكون لطيفا!
ضحكت ضحكة ساخرة.
تابع إدوارد:لقد احببتها شكرا!
ابتسمت وقلت:العفو!
إدوارد:أنا ارى ابتسامتك!
اندهشت من قوله ونظرت من خلال نافذة غرفة المعيشة ووجدته ينظر الي من نافذته مبتسما!
علقت على ذلك بقولي:لا يجوز التلصص على الأخرين..و كيف عرفت رقم هاتف المنزل؟
إدوارد:كنت اعرف خالتك!
تسالت:وكيف عرفت انها خالتي انا؟
إدوارد:لقد اخبرتني انك ستأتين..على كل وداعا..
واقفل السماعة..كان هذا لطف منه ان يتصل ويشكرني .
 

إنضم
29 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7526
المشاركات
173
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب

البارت الثالث
(بداية شكوكي!)
هذه ليلة جميلة شاهدت فلمين رومنسين , اكلت الفشار استمتعت كثيرا , وبعدها ذهبت للسباحة في مسبح خالتي الخلفي صحيح انه ليس كبيرا جدا لكنه يكفيني وحدي..أهم مافي ذلك..وحدي .
وعندما اكتفيت من السباحة ذهبت للأستحمام في الحمام الرخامي الفخم ..صحيح ان منزل خالتي صغير ولكن غرفهُ قليلة, وهذا سبب كونها واسعة فهناك غرفتان للنوم حمام واحد وغرفة معيشية ضخمة ومطبخ كبير هذا هو باختصار..ولم اذكر وجود القبو في الأسفل تركت بابه مغلق فأنا اخاف من هذه الغرفة القديمة ..
امسكت بالمنشفة واسدلت شعري الأشقر وبدأت بتنشيفه نظرت من النافذة لأراقب النجوم..اممم اقصد ..أنا فضولية حقيقةً كنت اراقب إدوارد..
راقبته قليلا ومن ثم سقطت المنشفة استرجعتها من الأرض وعندها سمعت صرخة مدوية وكأنها تعبر عن الألم كان صوت رجل.
فزعت كثيرا , اخذت اتنفس بصعوبة نظرت من خلال النافذة , لم اجد إدوارد واقفا في مكانه عندما كنت اراقبه.
هرعت سريعا ماذا حدث للفتى الوسيم اسرعت طرقت الباب بقوة , كان القلق ينتابني ماذا هناك؟ ما سبب تلك الصرخة المخيفة؟
فتح إدوارد الباب وكان يبدو عليه انه بخير حسب ما رأيته..فقد كان الضوء خافتا عند باب منزله.
قلت بقلق:ماذا هناك؟ ماسبب تلك الصرخة ؟
نظر الي بعينيه الواثقتين وقال:الا يستطيع المرء ان يشاهد فلم رعب في الليل.
قلت بعد ان اخذت نفس عميقا:لقد خفت كثيرا!
قال:أخفت علي كثيرا!
عندها اجبته:لا قلقت فقط..كل شيء بخير وهذا جيد.
انتبهت لوجود طلاء احمر اللون على قميصه نظرت باستغراب , ومن ثم دققت النظر يبدو انها كذلك.
ثم قلت متسائلة:إدي اكنت تطلي الجدار؟
نظر الى قميصه ومن ثم قال بصوت مرتبك:نعم طلاء جديد!
قلت بارتياح:ليلة سعيدة!
اجابني:انت من عليها القلق على نفسها انتي بملابس النوم ومن دون حذاء ايضا..وشعرك مبلل ستصابين بالزكام.
نظرت الى قدمي فوجدت نفسي حافية .. كان هذا من سرعة الموقف لقد كنت قلقة جدا وخائفة في الوقت نفسه.
ودعته بقولي:لا اريد ان اصاب بالزكام لذا اراك غدا.
ذهبت للمنزل وجلست على الأريكة بعد غسيل قدمي المتسخة..
لقد غفوت من غير ان انتبه .
استيقظت على صوت رنين الهاتف .. كنت منزعجة لاني اكره ان يوقظني احدهم , رفعت سماعة الهاتف وقت بصوت ناعس:مرحبا!
المتصل:اهلا إيمي.
عرفت من هذا انه رئيس الشرطة قلت عندها:اهلا ابي!
قال ابي :اشتقت اليك إيمي.
قلت له:وانا ايضا ابي.
قال ابي متسائلا:أكل شيء على مايرام؟؟
اجبته:نعم ابي كل شيء بخير المكان جميل هنا!
قال ابي:حسنا انا مشغول كثيرا سأحدثك غدا..وداعا.
قلت بحزن:وداعا!
ابي غالبا مايكون مشغول عني ولكنه يبدي اهتمامه دوما ..انا لا الومه فمنصب كبير الى حد ما .. و عليه مسؤوليات و واجبات..
نظرت الى الساعة فوجدتها الرابعة صباحا ..الشمس لم تكن مشرقة انما بداية اشراقها فقط..نظرت من النافذة فوجدت إدوارد يتحدث بالهاتف..ومن ثم اعتقد اني رأيت ذلك رأيت رجلا تقدم نحو إدوارد كان ذلك سريعا وعندها سقط الرجل ارضا لم اعلم ماحدث كان سريعا جدا.
ولم يكن المشهد واضحا لأن الضوء كان خافتا جدا!
اتسعت عيناي بدأت اتساءل هل شاهدت حقا ذلك؟
هل انا اتخيل؟؟؟
ماذا جرى؟؟؟؟
ادوارد؟


 

إنضم
29 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7526
المشاركات
173
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب

البارت الرابع
(فضوليتي قادتني الى حتفي)
اتسعت عيناي بدأت اتساءل هل شاهدت حقا ذلك؟
هل انا اتخيل؟
ايعقل ما رأيت لقد رأيت إدوارد يهاجم احدهم وقد كان سريعا!!
اظن ان علي التحقق من الامر سأراقب ذلك وسأنتظر..
وفجأة خرج إدوارد من منزله واخذ يمشي حتى ابتعد..هذه هي الفرصة المناسبة , علي أن أتأكد مما رأيت ..دار في ذهني سؤال حينها هل اتسلل لمنزله دون علمه..ولكن فضوليتي دفعتني بل شجعتني.
ذهبت لمنزله حاولت فتح الباب الرئيس فوجدته مغلقا..نظرت حول المنزل فلمحت نافذة مفتوحة..هذه هي فرصتي اريد ان ايقن هل ما رأتيه كان حقيقيا .
قفزت الى الداخل من خلال النافذة كانت كبيرا تتسع لي اضافة الى انها منخفضة فسهل ذلك علي القفز...وكأنها تقول ان علي الدخول , فقد كانت النافذة مجهزة لدخول اي احد كان..
نظرت من حولي..يإلهي ماهذا ؟ خناجر اثرية سيوف في كل مكان اسلحة مسدسات وكل شي..يبدو انه هاوي يحب جمع الاسلحة .
كان المنزل اثريا اعجبني كثيرا اخذت اتأمله سرت قليلا فأخذت أتأمل سيفا سيفا وكل واحد على حدا.. اعجبتني كثيرا..كان قد كتب على السيوف اسماء محاربي ساموراي , ادهشني ايضا طريقة ترتيب المكان بالنسبة لفتى فهم لا يهتمون بالنظافة والترتيب ولكنه كان مرتب بشكل ملفت للانتباه بشكل جذاب..
اخذت اسير في الممرات كانت الاسلحة على يميني ويساري كل شيء منظم ياله من منزل جميل..
وفجأة سمعت صوت مفتاح .. يإلهي لقد جاء إدوارد!
احترت في داخلي.. توترت , لكني تصرفت سريعا ركضت نحو غرفة واختبأت بين اريكة ضخمة وطاولة لن يلاحظ وجودي بالتأكيد فقد كان مكاني مزويا ,اي يتخذ شكل زاوية لن أكون واضحة للقادم ابدا..ثم لاحظت اني في غرفة المعيشة اخذت اكتم انفاسي بعد ان سمعت اقتراب خطواته مني..كان وقعها متثاقلا جدا.
يبدو انه سيلحظ وجودي أنتابني الخوف والقلق رغم اني متأكدة أنه لن يراني..فجأة رأيت مال يسر وجدت امامي جثة هامدة..نعم هذا صحيح ويداً مقطوعة بشكل مقزز مقرف ودماء متناثرة نعم هذا ما رأيته حقا.
تسارعت انفاسي , اخذت ضربات قلبي تسرع , تملكني الخوف عندها بل الفزع..اخذت اكتم صرختي التي كانت ستدوي في المكان ..وضعت يدي على فمي ..وحاولت تهدأه نفسي لكن ما اراه صحيح!
نعم امامي جثة ودماء..يبدو انه قاتل محترف.
كان إدوراد يحمل كيس قمامة كبير وامسك باليد..تنفست بعمق اغمضت عيني , انه ينظف ما خلفته جريمته , ولكن تساؤلاتي كانت لماذا قتله؟ومن هو هذا الشخص؟
وضع اليد بالكيس كان شكلها مقززا ما هذا هل انا احلم؟ هل اثرت علي الافلام تلك لهذه الدرجة؟؟
ومن ثم وضع الجثة في كيس اخر تركها وذهب اردت الهروب من هذا الموقف فما رأيته كان حقيقا وانا متأكدة , لكن من اين اهرب؟ اين المفر؟ , لا زال في ارجاء المنزل و النافذة المفتوحة ليست قريبة من موقعي الان , وإن حاولت فتح نافذة اخرى سيصدر ذلك صوتا مسموعا..كانت يداي ترتجفان , شعرت بالقشعريرة ..وبالبرد , لا اعرف كيف اصف شعوري بالتفصيل عندها لقد كنت في موقف لا يحسد عليه نعم , ندمت ياليتني لم اتسلل لمنزل إدوارد..
سمعت خطواته تقترب , لقد عاد إلى هنا..كان معه ممسحة اخذ يمسح الدماء من الارض..
قال إدوارد بإشمئزاز:يالا هذا القرف..أكل يوم سيحدث هذا؟
ماذا كل يوم ؟ انه يقتل بشكل يومي يبدو انه مجرم..لقد لاحظت انه مريب و غريب في الوقت نفسه ..ولكن ايعقل ان يكون قاتلا مجنونا؟
رفع الممسحة بحركة خاطفة .. وحدث مالا أريده ان يحدث .. تساقطت قطرات الدم علي أغمضت عيني تمنيت ان استيقظ من هذا الحلم ولكني مستيقظة الان..
لم احتمل وجود قطرات الدم على شعري الاشقر تحركت قليلا..
وانتبهت ان هذه الحركة البسيطة هزت الطاولة..و كان فوق الطاولة مزهرية ..
ستقع لا ااااااااااااا!
وقعت نعم لقد وقعت لا أصدق وقعت حينها اتجه نظر إدوارد إلي وقد كان متفاجأً!!
لا أعرف ما كان شعوري عندها لكني اذكر اني خفت لدرجة ان الخوف شل حركتي وتفكيري معا..
بدأ التشويق ............
 

إنضم
29 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7526
المشاركات
173
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب

البارت الخامس
(أهو حلم ام انه الواقع؟)
وانتبهت ان هذه الحركة البسيطة هزت الطاولة..و كان فوق الطاولة مزهرية ..
ستقع لا ااااااااااااا!
وقعت نعم لقد وقعت لا أصدق وقعت نظر الي إدوارد متفاجأً!!
لا أعرف ما كان شعوري عندها لكني اذكر اني خفت لدرجة ان الخوف شل حركتي وتفكيري معا..
أهو حلم ام انه الواقع؟
استيقظت .. فتحت عيناي الزرقاوتين , نظرت من حولي لم اكن في منزل خالتي..أنا في منزل إدوارد , ربما قد أغمي علي! أردت النهوض من على الكرسي التي كنت نائمة فيه ولكن لم أستطيع كنت مقيدة إليه بقوة..حاولت نزعه ولكن دون جدوى كانت يداي تؤلمانني فقد كانت الحبل مشدود عليهما!
ماذا أفعل يا ترى؟ هل سيقتلني؟
وفجأة ظهر أمامي , سيطر علي الخوف , أظن ان قلبي حنيها قد سقط , كنت اتنفس بصعوبة.. تجمدت , تشتت أفكاري تماما ولكن الأفكار السلبية بدأت بغزو ذهني , وهاهو يقترب مني كان في يده سيف من احدى سيوفه..
شهقت ونظرت إليه نظرات خوف ورعب لم يكن بيدي اي حيلة , أخذت دموعي تتساقط شيئا فشيئا أهذه نهايتي؟ أهذا حتفي؟
قال إدوارد بحده:هل أنتي جاسوسة؟
خفت كثيرا بماذا سأجيبه ؟واي جواب سيقنعه؟؟ واي جواب سيغضبه؟
قاتل مجنون بيده سلاح من سيود اغضابه؟
قلت بهدوء وصوت يرتعش من الخوف:عن ماذا تـ...تحدث؟
قال عندها بنبره استنتاج:هذا ما ظننته ..أنتي مجرد فتاة غبية ..في البداية ظننتك جاسوسة من والدك .. لكني اكتشفت انك حمقاء..بماذا كنتي تفكرين؟؟
ربما لهذا السبب تعجب من أسمي عندما اخبرته به للمرة الأولى , لم اجبه على سؤاله الثاني . . فالقاتل قبل ان يقتل ضحيته يبدأ بالاعتراف بكل شيء ومن ثم ينهي حياته..أخفضت رأسي اخذت قطرات دموعي تنسال كمطر غزيرا لم اعرف ماذا افعل حينها؟
عندها امسك ادوارد بذقني ورفع راسي وقال:هل أنتي خائفة؟..إيمي
ارتعشت عندما سمعت هذا السؤال ماذا سأجيب عليه ياترى؟
يريد فقد استفزازي قبل ان ألفظ انفاسي الأخيرة.
تابع بصوت ساخر:هممم! هل أقتلك بمسدس أم أقطع رأسك هممم أمر محير!..ما رأيك إيمي؟؟
هذه نهايتي نعم كذلك , فضلت ان اغمض عيني على أن أجيب عليه!
هل يعقل أن أختار نهايتي بيدي..ضممت قبضتي بقوة منتظرة مصيري.
قال إدوارد : هل تريدين أن تموتي الأن؟
تابع أسئلته السخيفة ولكني لم اجب على اي منها اكتفيت بالصمت واغماض عيني ..عضتت طرف شفتي بانتظار ما سيحدث..
فجأة شعرت بأن وثاقي قد فُك..فتحت عينياي نظرت امامي لم يكن موجودا!
ثم نظرت للخلف فوجدته ابتسم لي وقال:نهايتك لم تحن بعد!
انه مبتسم , وكأن شيء لم يحدث , هذا ليس وقت ابتساماته وسخافته نعم.
ولكن لماذا حررني ؟
قال إدوارد مهددا:لن اقتلك الان ولكنني استطيع فعل ذلك .. إياكي أن تخبري احدا بما رأيت اليوم إن أخبرت احدا فاعتبري انها نهايتك انتي وهو..افهمتني هذا جيدا!
يهددني!! هذه نتيجة فضوليتي تمنيت لو مت قبل هذا اليوم تمنيت لو بقيت في أوساكا ..تمنيت لو لم تسافر خالتي ..كانت امنياتي كثيرة في ذلك الوقت.
تابع حديثه وقال:تذكري أنا أراقبك دوما! يمكنك الذهاب الأن..
عندما سمعت ذلك ركضت خارجة من بيت الرعب ذاك..أسرعت الى منزلي او بالأصح هرعت إليه رفعت سماعة الهاتف..فهذا اول ماخطر على بالي..اتصلت بالشرطة ..انتظرت حتى يرفعوا السماعة كنت ارتجف بشدة.
وفجأة اخترق سهم نافذتي واستقر على جدار بجانبي عُلقت عليه ورقة كتب فيها "هذا مجرد تحذير".
ردت عاملة الشرطة : مرحبا !
اجبت عليها قائلا:اسفة اتصلت خطأ!
عاملة الشرطة :لا باس وداعا.
اغلقت السماعة وامسكت بطرف ستارة نافذة غرفة المعيشة المغلقة وفتحتها قليلا..وجدته ينظر الي مبتسما!
لا زال مبتسما ماذا افعل انا الأن؟


شو رايكون؟؟
 

إنضم
29 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7526
المشاركات
173
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب


البارت السادس
(سيلاحقني حتى حتفي)
أنا في حيرة من أمري ..ماذا افعل ياترى؟ لمن ألجأ أنه يراقبني في كل مكان...لا أظن أنني سأقدر على الاتصال بأحدهم أخاف ان يرسل علي رصاصة , او ان يحتقم بيتي ويقتلني!!
بادرت حالا باسدال جميع الستائر المفتوحة, أغلقتها لا أريده أن يراقبني طوال الوقت..
وفجأة رن الهاتف..قفز قلبي لقد افزعني!
أقتربت منه متأملة أن يكون والدي فأنا لا اعرف وسيلة الأتصال به إن أتصلت بالمنزل لم يجب وإن اتصلت بهاتفه النقال فيكون مغلقا وان اتصلت بمركز شرطة أوساكا..يكون خارجا لحل قضية ما..
رفعت سماعة الهاتف وقلت بأمل:مرحبا أبي!
أجابني المتصل:أبي همممم لا لست كما تأملين..أنتنظرين إتصال منه؟
عرفت من هذا إنه إدوارد..
لم أجب عليه بقيت صامته لا أريد التحدث معه , لا أظن أن بمقدوري ذلك , فما رأيته اليوم كان ...اممم لا أقدر على هذا!
أكمل بصوت مريب:سأظل أراقبك إيمي.. حتى لو أسدلت الستائر..لن تغيبي عن نظري ابدا.
أجبته بخوف:ماذا تريد مني؟
ضحك ضحكة ساخرة ومن ثم قال:قلت لك إنك فضولية.
ومن ثم اقفل الخط ..سقطت أرضا ممكسة بسماعة الهاتف , أخذت ابكي مالذي ورطت نفسي فيه؟ , صحيح إني شجاعة لكن شجاعتي لا تصل إلى مواجهة قاتل.
في صباح اليوم التالي قررت الخروج من المنزل ولكن دون ان ينتبه لذلك..
خرجت من الباب الخلفي للمنزل ومن ثم تسلقت السور الخلفي خارجة من هنا بأسرع وقت..
سرت قليلا حتى خرجت من الحي وجدت مطعم دخلت إليه وجلست في طاولة تطل على الخارج ,.لقد كنت في حالة غير مناسبة للطهو الأن.
تقدم النادل إلي وقال:مرحبا انستي ماذا تريدين ؟
قلت عندها:ألديكم فطائر بالعسل؟
قال النادل:لدينا فطائر ويمكنك إضافه العسل لها.
فكرت قليلا ثم قلت:حسنا..واريد ايضا عصير الموز بالحليب.
قال النادل:حسنا سيكون طعامك جاهزا في غضون دقائق.
نظرت من خلال النافذة ولكنني لمحت إدوارد جالسا في مقهى في الشارع المقابل...أخفضت رأسي بحيث لا يمكنه رؤيتي , هل يتبعني ام انها مصادفة.
إقترب النادل مني متسائلا:أهناك شيء أنستي؟
قلت حينها:هل يمكنني أخذ طاولة غير هذه؟
قال النادل:بالتأكيد تفضلي معي!
قلت حينها:لا اريدها أن تكون مطلة على النافذة.
قال النادل:أمرك .
تبعته خافضة رأسي وحينما تورايت عن انظار من بالخارج رفعت نفسي حتى وصلت للطاولة.
قلت حينها مبتسمة:أقدر لك ذلك.
قال النادل:سأحضر فطورك حالا!
وبعد دقيقة تماما أحضر النادل طعامي..وبدأت بالأكل
فكرت قليلا في أمري..حينها قررت قراري النهائي سأذهب لمركز الشرطة بنفسي ..علي فعل هذا , هذا هو الحل الوحيد .. وسأطلب منهم حمايتي والأمساك بالمجرم! نعم سأفعل هذا.
إنتهيت من طعامي ودفعت الحساب نظرت من خلال النافذة القريبة من الباب ..فلم اجده ... لقد ذهب يبدو انها كانت مجرد صدفة , ارتحت كثيرا.
ذهبت للخريطة المدينة ففي كل منطقة من طوكيو يوجد خريطة عند محطة الحافلات نظرت إليها كان مركز الشرطة قريبا جدا لحسن حظي..
تابعت سيري كنت احس براحة كبيرة همومي ستزال اخيرا سأهرب من فك ذلك الإدوارد للأبد .. وسينال جزاءه رغم أني لا أزال معجبة بوسامته ولكن شخصيته دنيئة وحقيرة ...إنه قاس ومتهور ومجنون..
وصلت لمركز الشرطة هممت بالدخول ولكن فجأة رأيت يدا استوقفتني من أمامي...لا إنه هو إنه يلاحقني.
لم انظر اليه ولكني عرفت انه هو.
قال لي بصوت حاد:أظن أن كلامي كان واضحا!
ثم تابع بغضب:هل تريدين أن تموتي.. إيمي؟
كنت قريبة جدا من إبعاده عني لكني لا أستطيع الدخول الان ..ما هذا؟ انه يملك الجرأة على أن يهددني أمام مركز الشرطة..
تجمدت مكاني لم أعرف ماذا أفعل؟ هل أصرخ ..ولكن أحسست أن حلقي جاف..كانت الصرخة ستخرج ولكن حبالي الصوتية تكبلت لا أعرف تماما ما منعني ؟ لكني وقفت كالحمقاء مكاني!
قال عندها:ماذا تظنين نفسك فاعلة..هل تريدن أن أقتلك حقا..هل تريدن أن أحفر قبرك؟
كانت كلماته قاسية كان سافلا نعم كان كذلك كان يحاول استفزازي ولكني لم اتحرك ساكنة اكتفيت بالوقوف فقط.
عندها عدت إلى رشدي تراجعت خطوتين, أبتعدت عنه قليلا ومن ثم أخذت اركض..دون هدى لا أعرف إلى أين اذهب؟ فقط أركض..لم أتجرأ على النظر خلفي , لم اكن اعلم ان كان يتبعني أم لا , ركضت وركضت في أرجاء المدينة بين شوارع واحياء ومناطق , ربما ركضت لمدة ساعة او ساعتان لا أعلم أردت فقط أن ابتعد عنه هاربة..وبعد أن وصلت لطريق مسدود...ظننت ان نهايتي قد حانت ادرت جسدي ببطء اردت ان ارى ان كان قد حاصرني هل كان ورائي..
وعندها لمحته مبتسما وقال:أنت أسرع مني بكثير..إيمي.
نظرت إليه حينها بحيرة ..تراجعت خطواتي بحذر خطوة خطوة , و من ثم اصطدمت بالحائط خلفي...لقد انتهى أمري,وقفت مكتوفة اليدين لقد لمح لي أنه سيقتلني لذا اظنه انه سيفعل هنا والان..فلن يسمع احد صرخاتي..او حتى يكتشف جثتي ..لم أحس بقطرات الدمووع التي تساقطط من عيني ولكني لا حظتها وهي تسقط على الأرض.
قررت مواجهته بل قررت أن أستسلم أغمضت عيني حينها , وقلت:هيا أفعلها بسرعة.
ضحك حينها وقال:أتظنين أنك شجاعة جدا..لتتحملي طعنة أو رصاصة؟
لم أجب عليه أنا , ولكن دموعي جاوبت بـ"لا" ..فقد بدأت الدموع تتدفق كشلال ,أنا لا اريد أن اموت ولكن هذا الحل الوحيد.
لم أسمع حينها شيئا عدى خطواته المتثاقلة تقترب مني كان وقعها يخترق أذني .
اخذت اشد على عيني واغمضها أكثر..وأكثر..
واخذت دموعي تزداد مع كل خطوة يخطيها باتجاهي!
اظن ان هذه نهايتي!
ممنوع الرد
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل