- إنضم
- 29 ديسمبر 2016
- رقم العضوية
- 7526
- المشاركات
- 173
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب
البارت السابع
(إنتحار)
واخذت دموعي تزداد مع كل خطوة يخطيها باتجاهي!
اظن ان هذه نهايتي!
اقتربت خطواته اقتربت , حينها اخذت ارتجف و ارتجف حتى ظننت اني سأقع ميتة من الخوف..قبل ان يقتلني..
حينها أحسست بيده تمسكني , أمسك بعنقي ..أنه يحاول خنقي.
حينها قال لي بصوت خشن:أستعدي ستموتي الأن!
كانت غلطة..لقد فتحت عينياي الواسعتين , لأرى مسدسا ملامس لعنقي .
أغمضت عيني مرة أخر.
ولكنه لم يكتف بهذا بل أخذ يتفوه بالترهات قائلا:هذا المسدس عياره 9 اظن انه قاتل من رصاصة واحدة...ولكن معلوماتي قليلة فهناك من اخبرني انه يحتاج لرصاصتين للقتل..
عضضت على شفتي بقوة حتى اظن أني أسلت الدماء منها!!
شددت على عيني , وقلت حينها:أرجوك افعلها سريعا!
ومع هذه الكلمات ما زالت عيني تدمع .. اظن ان البكاء خنقني رغم اني لم اكن أبكي بصوت عال بل كان بكائي..صامتا.
أدركت مدى قسوته , مدى جشعه ومدى حقارته...
أنه يتباطأ في ذلك , يبدو أنه قاتل مهووس يحب ان يرى ضحيته تتجمد من الخوف , يحب رؤية توترهم وقلقهم.
عندها قال بصوت هادئ:هلا أعددت لي فطيرة التفاح تلك؟
فتحت عيناي عندها لأراه قد انزل مسدسه وابتعد عني قليلا .
ثم قال بإبتسامة عريضة:أتظنين سأقتلك حقا؟؟
لم أجاوبه حتى .. جلست أنظر له بحيرة من أمري والدموع تغطيني..
قال لي معيدا:أتظنين اني سأقتلك .. إيمي؟؟
عندها سقطت على ركبتي ونظرت له..كانت ضربات قلبي تتسارع , ويداي متجمدتان وباردتان بل إني جسدي كله بارد.
كرر ذلك مرة أخرى:أتظنين أني سأفعلها؟؟
عندها استفزني سؤاله قلت بصوت مرتفع : ولما لا؟
ابتسم عندها وقال:أول سؤال تجيبين عليه..اممم هذا تطور!
عندها قلت صارخة:توقف عن إستفزازي وأفعلها حالا مالذي يمنعك؟..تخلص من الواشية حالا...تخلص مني!
قال ذلك بابتسامة من طرف واحد:من سيعد لي فطيرة التفاح عندها!
قلت حينها غاضبة:قلت انك تكره التفاح! مالذي تحاول فعله؟؟؟
نظر إلى السماء وقال بهدوء:جعلتني مدمنا عليه!
مالذي يقصده بأنني قد جعلته مدمنا عليها , أظن انه قد بدأ يتفوه مرة أخرى بالتفاهات أنه مجنون , أشك أنه لا يملك عقلا كاملا!!
ثم قال بجدية:أنتي الوحيدة التي ترددت في قتلها..لا أعرف السببب لذا لا تتعبي نفسك بسؤالي.
نظرت إليه بغضب وقلت عندها:ألا تريديني أن أختفي من حياتك بما أنني أعرف سرك لذا..أقترح أن تقتلني هنا والان فهذا المكان المناسب.
لم يهتم لكلامي بل قال بكل برود:يبدو أن عمل القاتلة يناسبك..بما أنك تعرفين البيئة المناسبة لذلك.
عندها قلت بأحتقار:أتسمي هذا عملا...أنت مجرم أنت مجنون!
ابتسم ابتسامة ساخرة كابتسامته المعتادة وقال:ألم ينصحك أحدهم..بعدم إغضاب مجرم مجنون.
كفى...لقد أكتفيت من هذا ..إنه هادئ تماما وبارد الأعصاب ماذا ينتظر مني ؟....
لقد نفذ صبري , أصبح الغضب يجري في عروقي..
عندها قلت بغضب وجنون:هيا أقتلني...كف عن المماطلة..أنت ...أفعلها حالا..ماذا تنتظر؟ مالذي يمنعك؟ إن لم تقتلني سأفعل ذلك بنفسي.
اقتربت منه واخذت المسدس..لم يمانع او حتى يشده مني ..بل وقف متفرجا!
وجهت المسدس الى رأسي رغم انني كنت ارتجف حتى كاد المسدس يقع من يدي.
قال بسخرية بعد أن رأني هكذا:لا زلت حمقاء تملكين مسدسا و تحاولين قتل نفسك بدل قتل القاتل نفسه.
قلت حينها منفعلة:أنا لا أستطيع قتل أحدهم..لكني أستطيع قتل نفسي!
قال بتحدي:إذا افعلي ذلك.
دون تردد بدأت بتحريك يدي لأضغط الزناد , لتتفجر جمجمتي..أردت أن أعلمه أنني قوية شجاعة ولأخلص نفسي من هذا..وحينها ضغط على الزناد!!
ممنوع الرد
البارت السابع
(إنتحار)
واخذت دموعي تزداد مع كل خطوة يخطيها باتجاهي!
اظن ان هذه نهايتي!
اقتربت خطواته اقتربت , حينها اخذت ارتجف و ارتجف حتى ظننت اني سأقع ميتة من الخوف..قبل ان يقتلني..
حينها أحسست بيده تمسكني , أمسك بعنقي ..أنه يحاول خنقي.
حينها قال لي بصوت خشن:أستعدي ستموتي الأن!
كانت غلطة..لقد فتحت عينياي الواسعتين , لأرى مسدسا ملامس لعنقي .
أغمضت عيني مرة أخر.
ولكنه لم يكتف بهذا بل أخذ يتفوه بالترهات قائلا:هذا المسدس عياره 9 اظن انه قاتل من رصاصة واحدة...ولكن معلوماتي قليلة فهناك من اخبرني انه يحتاج لرصاصتين للقتل..
عضضت على شفتي بقوة حتى اظن أني أسلت الدماء منها!!
شددت على عيني , وقلت حينها:أرجوك افعلها سريعا!
ومع هذه الكلمات ما زالت عيني تدمع .. اظن ان البكاء خنقني رغم اني لم اكن أبكي بصوت عال بل كان بكائي..صامتا.
أدركت مدى قسوته , مدى جشعه ومدى حقارته...
أنه يتباطأ في ذلك , يبدو أنه قاتل مهووس يحب ان يرى ضحيته تتجمد من الخوف , يحب رؤية توترهم وقلقهم.
عندها قال بصوت هادئ:هلا أعددت لي فطيرة التفاح تلك؟
فتحت عيناي عندها لأراه قد انزل مسدسه وابتعد عني قليلا .
ثم قال بإبتسامة عريضة:أتظنين سأقتلك حقا؟؟
لم أجاوبه حتى .. جلست أنظر له بحيرة من أمري والدموع تغطيني..
قال لي معيدا:أتظنين اني سأقتلك .. إيمي؟؟
عندها سقطت على ركبتي ونظرت له..كانت ضربات قلبي تتسارع , ويداي متجمدتان وباردتان بل إني جسدي كله بارد.
كرر ذلك مرة أخرى:أتظنين أني سأفعلها؟؟
عندها استفزني سؤاله قلت بصوت مرتفع : ولما لا؟
ابتسم عندها وقال:أول سؤال تجيبين عليه..اممم هذا تطور!
عندها قلت صارخة:توقف عن إستفزازي وأفعلها حالا مالذي يمنعك؟..تخلص من الواشية حالا...تخلص مني!
قال ذلك بابتسامة من طرف واحد:من سيعد لي فطيرة التفاح عندها!
قلت حينها غاضبة:قلت انك تكره التفاح! مالذي تحاول فعله؟؟؟
نظر إلى السماء وقال بهدوء:جعلتني مدمنا عليه!
مالذي يقصده بأنني قد جعلته مدمنا عليها , أظن انه قد بدأ يتفوه مرة أخرى بالتفاهات أنه مجنون , أشك أنه لا يملك عقلا كاملا!!
ثم قال بجدية:أنتي الوحيدة التي ترددت في قتلها..لا أعرف السببب لذا لا تتعبي نفسك بسؤالي.
نظرت إليه بغضب وقلت عندها:ألا تريديني أن أختفي من حياتك بما أنني أعرف سرك لذا..أقترح أن تقتلني هنا والان فهذا المكان المناسب.
لم يهتم لكلامي بل قال بكل برود:يبدو أن عمل القاتلة يناسبك..بما أنك تعرفين البيئة المناسبة لذلك.
عندها قلت بأحتقار:أتسمي هذا عملا...أنت مجرم أنت مجنون!
ابتسم ابتسامة ساخرة كابتسامته المعتادة وقال:ألم ينصحك أحدهم..بعدم إغضاب مجرم مجنون.
كفى...لقد أكتفيت من هذا ..إنه هادئ تماما وبارد الأعصاب ماذا ينتظر مني ؟....
لقد نفذ صبري , أصبح الغضب يجري في عروقي..
عندها قلت بغضب وجنون:هيا أقتلني...كف عن المماطلة..أنت ...أفعلها حالا..ماذا تنتظر؟ مالذي يمنعك؟ إن لم تقتلني سأفعل ذلك بنفسي.
اقتربت منه واخذت المسدس..لم يمانع او حتى يشده مني ..بل وقف متفرجا!
وجهت المسدس الى رأسي رغم انني كنت ارتجف حتى كاد المسدس يقع من يدي.
قال بسخرية بعد أن رأني هكذا:لا زلت حمقاء تملكين مسدسا و تحاولين قتل نفسك بدل قتل القاتل نفسه.
قلت حينها منفعلة:أنا لا أستطيع قتل أحدهم..لكني أستطيع قتل نفسي!
قال بتحدي:إذا افعلي ذلك.
دون تردد بدأت بتحريك يدي لأضغط الزناد , لتتفجر جمجمتي..أردت أن أعلمه أنني قوية شجاعة ولأخلص نفسي من هذا..وحينها ضغط على الزناد!!
ممنوع الرد