- إنضم
- 29 ديسمبر 2016
- رقم العضوية
- 7526
- المشاركات
- 173
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رد: غارقة بين رمال الخوف والحب
البارت السابع عشر
(هذا مؤلم)
فجأة ظهر أمامنا ثلاثة رجال غرباء , يرتدون الاسود..
جحظت عينا إدوارد..وكأن الحقد يشتعل من عينيه..فجأة اخرجوا مسدساتهم..ماهذا؟ يبدو انهم كانو يتبعوننا!
قال إدوارد بجدية:إبقي خلفي..
شعرت حينها بالأمان لم أشعر بالخوف..رغم أن مايحميني هو ظهر فحسب..ولكنه ظهر فارسي المقدام!
تقدم رجل امام إدوارد وبدأ يهاجمه أخرج إدوارد مسدسه..بدأ بإطلاق النار.. حينها جذبني من ذراعي..وأخذ يركض..اختبأنا وراء صناديق خشبية..قال لي محذرا أن ابقى هنا..وتركني وحدي..لم أسمع شيئا سوى أصوات طلقات رصاص..وصرخات فحسب..لم أكن مطمئنة لهذا..رغم اني أشعر بالأمان إلى أنني شعرت بشعور سيء..
هدأ الوضع بعد قليل..ساد الصمت المكان , أقتربت مني خطوات أقدام متثاقلة..إدوارد..خرجت من خلف الصناديق لأرى إدوارد فارسي..يجب أن يكون حيا, بالتأكيد هو ذاك الشخص..إذا به برجل من أولائك الرجال حامل ذلك المسدس وقد كان موجها لي..
اتسعت عيناي..هذا ليس إدوارد لذا سيقتلني لن يكون مازحا.. سأموت..
حينها سمعت صوت إطلاق النار وفجأة إستقرت تلك الرصاص على بطني , شعرت بالألم الشديد..لقد أخترقت الرصاصة جسدي..إرتميت على الأرض من قوة دفعة الرصاصة كان كل شيء يتحرك ببطئ..
أخر ماسمعته هو صرخات إدوارد منادية:لاااا ..إيمي..لا.
فتحت عيناي على صوت إدوارد كما أغلقتها:إيمي..أعدك ستكونين بخير.
كان الألم شديدا لذا أغلقت عيناي مجددا.
شعرت بألم قوي فجأة فتحت عيناي وصرخت صرخة عالية..
جلست بعدما كنت ممدة..امسكت ببطني ..من هنا الألم ولكن ما سببه؟..
صحيح..إدوارد..إين هو؟..حينما نظرت حولي إيقنت اني في بيته الان.. وجدت ايضا العديد من الملاأت المغطاة بالدم..يبدو انه دمي..
حينها كشفت بطني لأجدها مضمدة .
قدم إدوارد إلي راكضا:إيمي هل انتي بخير؟
قلت حينها بألم:إدوارد..أنا أشعر بألم شديد..أنا متعبة..
قال إدوارد بعد ان وضع يديه على وجنتي:أنا أعرف..لا بأس ستتحسنين.
قلت بتعب:خذني إلى الطبيب إذا.
قال إدوارد بتوتر:لا لا تحتاجين..لقد أخرجت الرصاصة و ستكونين بخير!
قلت له :أحتاج لمسكن!
قال إداورد:لقد أعطيتك اياه قبل ساعة!
قلت حينها:إدوارد الجو حار!
وحينها قواي قد خارت كلها فأغمضت عيني ثانية..
فتحت عيني..كانت الغرفة مظلمة ظلام دامس والألم يزداد اسوء واسوء..احس بأن نار تحرقني..ألم قاسي..
حاولت النهوض والنزول من على السرير لكني كنت أتألم أكثر و أكثر..
وكانت دموعي تنسال مع شدة ألمي..
حينها ناديت بنبرة متألمة:إدوارد..إدوارد..
يبدو انه لا يسمعني..فقد كان صوتي منخفضا جدا لا أظن أني قادرة على رفعه أكثر..الالم قد استنزف قواي ..
حاولت أن أرفع صوتي:إدواااارد..
يبدو انه سمعني فقد سمعت خطواته متجة لي..
حينها سمعت صوته يخاطبني:إيمي ماذا تريدين؟
قلت له بصوت متقطع:خذني...إلــ...إلى...الطبـ...يــب
أجابني:لا ستكونين بخير.
حينها أحسست بألم قوي وكأن سكينة تطعنني..مرات عديد..
صرخت صرخة عالية..واخذت اتنهد بقوة.
فزع إدوارد ..لصرختي..وقال:ماذا هناك؟
حينها صرخت ألما:أحتاااج لطبيب..
قال إدوارد:سأحضر المسكن لكي ..سأتي سريعا!
أختفى فجأة بين ظلمات الغرفة..أنا في موقف سيء..لماذا لا يريد أخذي إلى الطبيب؟..أشعر أني فقدت الكثير من الدماااء لأن جسدي خامل جدا..
جاء مرة اخرى مع حبة مسكن وكوب ماء..أعطاني الحبة وأسقاني ..
حينها قلت له:إدوارد..أرجوك أحتاج لزيارة الطبيب..
عندها قال إدوارد بارتباك:لا تقلقي أصبت مرة بثلاث رصاصات وبقيت في المنزل.
قلت حينها:إدوارد..انت رجل قوي أما أنا فلا..
بعد قليل أحسست بهدوء في جسدي وأستكان..يبدو أن المسكن أجدى مفعوله..كان إدوارد جالسا بجانبي يراقبني.
قال إداورد:أتشعرين بتحسن؟
قلت حينها:أريد الذهاب للطبيب..
قال حينها بصوت مرتفع وبنبرة غاضبة:لا تذهبي..سيفتصح أمري حينها..
قلت بصوت أجش:أليست حياتي مهمة لك!
قال عندها بغضب وألم معا:إذا اذهبي وزجي بي في السجن!
ونهض من على الكرسي الذي كان بجانبي ..وهو غاضب..
حينها قلت له بانفعال:أنت سبب هذا! انت سبب ألمي..وتدعي بالغضب..
ظننتك تحبني, كلما تكون قربي..أتعرض للخطر..أنت مجرد قاتل..لا تحاول تغير هذا بالاعتناء بي..لو لم تكن هذه الرصاصة من ذاك الرجل لكانت منك..لذا عوض هذا علي بابتعادك عني..للأبد .. انا لا احتمل رؤيتك ابدا..اصبحت ملامحك تتضايقني..
قال إدوارد بغضب هو أيضا:إذا سأبتعد.
قلت حينها بحده:جيد
حينها نهضت من الفراش رغم ألمي الشديد..لكني قاومت..ومررت من خلاله..وخارجة من المنزل متجهة لبيتي..أخذت أبكي بكاء حارقا عند دخولي للمنزل لكن الألم زاد علي..ما كان يجب علي قول هذا الكلام له ..لقد جرحته لقد قسوت عليه , لكني تعبت من هذا الألم..أستلقيت على الأريكة ونمت..
ممنوع الرد
البارت السابع عشر
(هذا مؤلم)
فجأة ظهر أمامنا ثلاثة رجال غرباء , يرتدون الاسود..
جحظت عينا إدوارد..وكأن الحقد يشتعل من عينيه..فجأة اخرجوا مسدساتهم..ماهذا؟ يبدو انهم كانو يتبعوننا!
قال إدوارد بجدية:إبقي خلفي..
شعرت حينها بالأمان لم أشعر بالخوف..رغم أن مايحميني هو ظهر فحسب..ولكنه ظهر فارسي المقدام!
تقدم رجل امام إدوارد وبدأ يهاجمه أخرج إدوارد مسدسه..بدأ بإطلاق النار.. حينها جذبني من ذراعي..وأخذ يركض..اختبأنا وراء صناديق خشبية..قال لي محذرا أن ابقى هنا..وتركني وحدي..لم أسمع شيئا سوى أصوات طلقات رصاص..وصرخات فحسب..لم أكن مطمئنة لهذا..رغم اني أشعر بالأمان إلى أنني شعرت بشعور سيء..
هدأ الوضع بعد قليل..ساد الصمت المكان , أقتربت مني خطوات أقدام متثاقلة..إدوارد..خرجت من خلف الصناديق لأرى إدوارد فارسي..يجب أن يكون حيا, بالتأكيد هو ذاك الشخص..إذا به برجل من أولائك الرجال حامل ذلك المسدس وقد كان موجها لي..
اتسعت عيناي..هذا ليس إدوارد لذا سيقتلني لن يكون مازحا.. سأموت..
حينها سمعت صوت إطلاق النار وفجأة إستقرت تلك الرصاص على بطني , شعرت بالألم الشديد..لقد أخترقت الرصاصة جسدي..إرتميت على الأرض من قوة دفعة الرصاصة كان كل شيء يتحرك ببطئ..
أخر ماسمعته هو صرخات إدوارد منادية:لاااا ..إيمي..لا.
فتحت عيناي على صوت إدوارد كما أغلقتها:إيمي..أعدك ستكونين بخير.
كان الألم شديدا لذا أغلقت عيناي مجددا.
شعرت بألم قوي فجأة فتحت عيناي وصرخت صرخة عالية..
جلست بعدما كنت ممدة..امسكت ببطني ..من هنا الألم ولكن ما سببه؟..
صحيح..إدوارد..إين هو؟..حينما نظرت حولي إيقنت اني في بيته الان.. وجدت ايضا العديد من الملاأت المغطاة بالدم..يبدو انه دمي..
حينها كشفت بطني لأجدها مضمدة .
قدم إدوارد إلي راكضا:إيمي هل انتي بخير؟
قلت حينها بألم:إدوارد..أنا أشعر بألم شديد..أنا متعبة..
قال إدوارد بعد ان وضع يديه على وجنتي:أنا أعرف..لا بأس ستتحسنين.
قلت بتعب:خذني إلى الطبيب إذا.
قال إدوارد بتوتر:لا لا تحتاجين..لقد أخرجت الرصاصة و ستكونين بخير!
قلت له :أحتاج لمسكن!
قال إداورد:لقد أعطيتك اياه قبل ساعة!
قلت حينها:إدوارد الجو حار!
وحينها قواي قد خارت كلها فأغمضت عيني ثانية..
فتحت عيني..كانت الغرفة مظلمة ظلام دامس والألم يزداد اسوء واسوء..احس بأن نار تحرقني..ألم قاسي..
حاولت النهوض والنزول من على السرير لكني كنت أتألم أكثر و أكثر..
وكانت دموعي تنسال مع شدة ألمي..
حينها ناديت بنبرة متألمة:إدوارد..إدوارد..
يبدو انه لا يسمعني..فقد كان صوتي منخفضا جدا لا أظن أني قادرة على رفعه أكثر..الالم قد استنزف قواي ..
حاولت أن أرفع صوتي:إدواااارد..
يبدو انه سمعني فقد سمعت خطواته متجة لي..
حينها سمعت صوته يخاطبني:إيمي ماذا تريدين؟
قلت له بصوت متقطع:خذني...إلــ...إلى...الطبـ...يــب
أجابني:لا ستكونين بخير.
حينها أحسست بألم قوي وكأن سكينة تطعنني..مرات عديد..
صرخت صرخة عالية..واخذت اتنهد بقوة.
فزع إدوارد ..لصرختي..وقال:ماذا هناك؟
حينها صرخت ألما:أحتاااج لطبيب..
قال إدوارد:سأحضر المسكن لكي ..سأتي سريعا!
أختفى فجأة بين ظلمات الغرفة..أنا في موقف سيء..لماذا لا يريد أخذي إلى الطبيب؟..أشعر أني فقدت الكثير من الدماااء لأن جسدي خامل جدا..
جاء مرة اخرى مع حبة مسكن وكوب ماء..أعطاني الحبة وأسقاني ..
حينها قلت له:إدوارد..أرجوك أحتاج لزيارة الطبيب..
عندها قال إدوارد بارتباك:لا تقلقي أصبت مرة بثلاث رصاصات وبقيت في المنزل.
قلت حينها:إدوارد..انت رجل قوي أما أنا فلا..
بعد قليل أحسست بهدوء في جسدي وأستكان..يبدو أن المسكن أجدى مفعوله..كان إدوارد جالسا بجانبي يراقبني.
قال إداورد:أتشعرين بتحسن؟
قلت حينها:أريد الذهاب للطبيب..
قال حينها بصوت مرتفع وبنبرة غاضبة:لا تذهبي..سيفتصح أمري حينها..
قلت بصوت أجش:أليست حياتي مهمة لك!
قال عندها بغضب وألم معا:إذا اذهبي وزجي بي في السجن!
ونهض من على الكرسي الذي كان بجانبي ..وهو غاضب..
حينها قلت له بانفعال:أنت سبب هذا! انت سبب ألمي..وتدعي بالغضب..
ظننتك تحبني, كلما تكون قربي..أتعرض للخطر..أنت مجرد قاتل..لا تحاول تغير هذا بالاعتناء بي..لو لم تكن هذه الرصاصة من ذاك الرجل لكانت منك..لذا عوض هذا علي بابتعادك عني..للأبد .. انا لا احتمل رؤيتك ابدا..اصبحت ملامحك تتضايقني..
قال إدوارد بغضب هو أيضا:إذا سأبتعد.
قلت حينها بحده:جيد
حينها نهضت من الفراش رغم ألمي الشديد..لكني قاومت..ومررت من خلاله..وخارجة من المنزل متجهة لبيتي..أخذت أبكي بكاء حارقا عند دخولي للمنزل لكن الألم زاد علي..ما كان يجب علي قول هذا الكلام له ..لقد جرحته لقد قسوت عليه , لكني تعبت من هذا الألم..أستلقيت على الأريكة ونمت..
ممنوع الرد