قرية الزهور، رواية (6 زائر)


إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1487254403131.png

فصل رائع بامتياز ~ شكرا لابداع قلمك الجميل
Yuki Hime كانت هنا

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]
































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]






إيستيرياس كوندينادوس = حكم النجوم
نيغرا فينوس = الزهرة السوداء
إينفيرنو مانا = مانا الشتاء
كولومنا دي هيلو = عمود الجليد
لاز دي ريالمينتي = نور الحقيقة
سومبرا مانا = مانا الظل
إل فيلو دي نوتشي = حجاب الليل
كايدال ديل ترينو = سقوط الرعد​

قرية الزهور
الزهرة الثالثة : الظل والضوء

-: إل مارتيليو دي جاستيسيا : إيستيرياس كوندينادوس
" بياتريس : بعدَ سماعِنا لتلكَ الكلمَات،
أحاطَ نورٌ ذهبي امتدّ للسمَاء بِشكلِ دَائرَة الأعدَاء الذينَ بدوا كَأنّهم يتعرضونَ لضَغطٍ ساحِق
و في طرفةِ عَين، غُلّفت أجسَادهم بنُورٍ ذهبي بِدورهَا لِتَتجزأ إلى كُرياتِ غبارٍ مُتوهجَة
فَتتجهُ إلى السمَاء بِخفة كَما لو كَانت النُّجوم بِحدّ ذاتِها تَعودُ إلى السَماء...
سَادَ الصمتُ بضعَ ثانية، أمّا أنا اكتَفيتُ بالوقوفِ مذهولةً ممّا أراهُ أمَامي
فـ إذْ بِمَجهول يقفزُ من أعلى برجِ السّاعَة القَريب منْ ساحةِ النّجارة..
بمجردِ أنّ وطأت قَدماهُ الأرض هبّت رياحٌ عَاتية ناحيتنا
لَمْ أتمكّن منْ رؤيةِ ملامحهِ فَقد كانَ يقفُ بعيدًا عنّي، لكنهُ كانَ ضَخم الجثّة معَ مطرقةٍ كَبيرةٍ بيده..
نَظرَ إليّ الرجلُ قائلا "
-: هل أنتِ بخير ؟، آنستي الصغيرة...
جفلت بياتريس : ماذا ؟، أه !، أنا بخير، أنا بخير
تنحني ثم تردف قائلة ، بياتريس : شكرًا لكَ على المساعدة...
لوكي : هممم، ليس سيئًا، أنتَ تملكُ كميةً لا بأسَ بها من المانا بالنسبةِ لبشري...
-: لا يسعدُني سَماع ذلكَ منْ سنجابٍ طَائر...، لكن حقًا أيتها الآنسةُ الصّغيرة...
من المُذهلِ أنكِ استطعتِ الصمُود أماهم هاه..
ترتبك قائلة، بياتريس : أ..، أجل...، شكرًا لك...
-: لكن حقًا، لقد فاجأتني الصاعقةُ الرّعدِية قبلَ قلِيل..، لمْ أتوَقع وجودَ ساحرِ ضَوء بينَهم...
يلتفتُ هنا و هناك ليردفَ كلامه، -: إذًا أيتها الآنسةُ الصغيرة ؟..، هلا أخبرتني أين ذهب..
تنظرُ إليه بتَعجب، بياتريس : ماذا ؟
فَيرمقها بنفسِ النّظرة، -: همم ؟، ما الأمر ؟
ترتبك، بياتريس : لا..، في الواقع..، ذلك كانَ سحري أنا...
-: هاه...
بياتريس :....
يضع قبضته أمام فمه ثمّ يسعل -: عـ... على أيّ حال..، لا يتوجبُ عليكِ البقاءُ هنا
آنستي الصّغيرة..، إنّ المكانَ خَطر
إذ بصوتٍ أنثوي حازِم ينادي من بعيد +: أيها الزعيم..، نحن نحتاجُ إلى الدعمِ هنا...
فقال بصوت عالٍ -: قادم...
ليكملَ كلامه بصوتٍ منخفض نسبيًا -: يارجل إنهم كالذّباب..
صمتت بياتريس للحظة لكنها نادت عليه قائلة، بياتريس : لوسمحت..
يلتفت إليها قائلا -: همم ؟
بياتريس : من هم هؤلاء الاشخاص ؟..
-: اوه..، في الواقع...، إنهم جماعة ظهرت خلال المائة عام الماضية..
لهم العديد من التسميات لكن اكثرها شيوعًا هو.. نيغرا فينوس..
إنهم أشخاص ينسبون انفسهم إلى مصاص دماء الزهرة السوداء..
وهم مشهورون في القيام بهذه الاعمال الفظيعة...
تفاجأ لوكي ليقول بصوت خافت لايسمعه احد سواه، لوكي : مصاص دماء الزهرة السوداء !!
احاطت بها هالة من الجو الغريب ثم إلتفتت إلى الطفل قربها ببطئ إذ بها تقول بهدوء
بياتريس : اخبرني ياعم...
ثم سكتت قليلًا لتكمل كلامها، بياتريس : إن رحلو..، هل ستصبح احوال المدينة مستقرة ؟
فيرد بإستغراب -: همم ؟،.. اجل، اظن ذلك...
فتقول بهدوء، بياتريس : لقد فهمت...
فتلتفت نحو لوكي بإبتسامة خفيفة لتقول، بياتريس : لوكي..، هل يمكنك رفعي بإستعمال سحرك ؟
سلم او شيء من هذا القبيل...
لوكي : أجل..، إعتمدي علي، بيارين..، إينفيرنو مانا : كولومنا دي هيلو
ما إن القى لوكي بتعويذته حتى بدأ الجليد يظهر تحت قدمي بياتريس..
وامسى يرفعها إلى اعال السماء حتى اصبحت ترى كامل المدينة تحتها..
التفتت بياتريس حولها ثم القت تعويذه
بياتريس : لوف مانا : لاز دي ريالمينتي
ثم اكملت تحدث نفسها، بياتريس : مجموعة صغيرة في الغرب وإثنان في الشمال..، إثنان في الجنوب..
ومجموعة كبيرة في الشرق...
فقالت بصوت عالٍ، بياتريس : سومبرا مانا : إل فيلو دي نوتشي
اما في الاسفل...
-: ماهذا ؟، إنه يحجب السماء...
لوكي : إنه سحر بيارين..، التعويذه الاولى كانت سحر إستبصار يسمح لها بمعرفة مكان الصديق والعدو..
فهو يجسد العالم داخل عقلها كما لو كانت ترى كل المنطقة اللتي تحيط بها..، اما الاخرى فهي تعويذه دفاعية..
إنها تحجب الضرر عن المدينة وعن كل من تعتبره حليفًا لها في حال إستعملت سحر الهجوم...
الظل والضوء..، هذا هو بالذات سحر بيارين
بياتريس : لوف مانا : كايدال ديل ترينو




[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
2 يناير 2017
رقم العضوية
7545
المشاركات
257
مستوى التفاعل
116
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: قرية الزهور، رواية

مرحبا اخي كيف حالك شكرا لك على الفصل الجميل ع7ع7بانتظار المزيد من ابداعك وشكرا
 

إنضم
14 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7458
المشاركات
810
مستوى التفاعل
152
النقاط
225
العمر
34
الإقامة
Over there
توناتي
1,170
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1483110105097.png



شـوشـاآيـةة ق1

مرحبا مبدعنا الروائي العظيم اكسينو

قبل تعليقي على هذا الفصل
اعتذر عن الخطأ بالتعليق الماضي
infierno / invierno الفرق حرف بين الكلمتين
لم اعلم ذلك


بالعودة لهذا الفصل
كل سطر يحمل غموضا اكثر من الوضوح
مثلا من هم الاشرار وما دخل مصاص الدماء بالأمر؟
من هي المجموعة التي تقاتلهم؟
كيف ان بياتريس بهذه القوة؟


طريقتك في السرد ترفع الضغط نوعا ما
اقصد ذلك بطريقة ايجابية فهي تحمسنا لانتظار الفصل القادم
لكن لا تتاخر بالايضاح كثيرا لان كثرة الغموض تشعرنا بالضياع
ولا نفهم ما يجري


شكرا على ابداعك اخي
وبانتظار الفصل القادم على امل احداث مشوقة اكثر فاكثر
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
35,685
الحلول
39
مستوى التفاعل
93,720
النقاط
2,169
أوسمتــي
25
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
10,010
الجنس
ذكر
LV
6
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك سيفوو امم1 ؟
ان شاء الله بخير

طرح جميل وتنسيق رهيب وعاد الهيدر خورافي
بس لا تنسى الحجم الجديد للردود 780 بيكسل ص7
البارت الثالث جميل بس الى الان ما ترابطت الفصول تمام للقصة :tumblr_m2jtuvU1yU1q
الله يعطيك العافيه ع الموضوع الرائع والجميل
شاكرا لك هذا المجهود الكبير
لك كل الود وباقات من الورد و1و1

ســلام^^
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1487254403131.png

فصل رائع بامتياز ~ شكرا لابداع قلمك الجميل
Yuki Hime كانت هنا

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]







































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]






لوف مانا = مانا الضوء
كايدال ديل ترينو = سقوط الرعد
كلافيَ = المفتاح
آستا لويغو = إلى اللقاء
فلوريس بيوبلو = قرية الزهور
الزهرة الرابعة : Clave
بياتريس : لوف مانا...: كايدال ديل ترينو
في ذلكَ الوَقت، القَارةُ الشَرقيةُ بِأكملِها رَأت ذَلكَ الضَوء المُتوهِج يُضيء سَماءَ الليلِ
و يُحولُ عَتمَتها إلى وهَجٍ سَاطِع طَغى علَى لَمعانِ النّجومِ ...
أما في مدينةِ المينَاء زالَ سحرُ الدّفاع الخاص ببياتريس جنبًا إلى جنب معَ سحرِ الجَليد الخاص بلوكي
و هبطت بخفةٍ إلى السطح..
يتجهُ نحوها عائمًا و تهيمنُ نبرةُ السعادةِ على صوتهِ قائلًا
لوكي : بيارين !!...
-: لستِ سيئةً أيتها الطفلة...
فقال غاضبًا، لوكي : من تدعوها بالطفلةِ أيها الغوريلا !!
تنهدت بتعب لتقول بنبرةٍ مرتجفة، بياتريس : لوكي...، أيها العم...
فجأةً و فقط عندما ظنّ الجميعُ أنّ الأمرَ انتهى، جفلَ لوكي صارخًا
لوكي : من هناك !!
فترددت أصداء ضحكاتٍ تعالت لتملأَ المكان
يضحك بِدناءة +: آآه، للأسف.. يبدو و كأنّ احتفال الليلةِ قد فشل...حسنا... كما هو متوقعٌ منكِ.. كلافيَ...
فقالت متسائلة، بياتريس : كلا..فيَ..؟
فقال لوكي بنبرتهِ نفسها، لوكي : اظهر نفسك !!
ليرد بنبرةِ خبث +: لا داعي للقلق.. لن أفعل شيئًا... إنهُ فوزكُم على أيّ حال...
هذا يناسبك صحيح ؟، فحتّى لو كنتَ وحشًا سحريًا عظيمًا
أنتَ لا شيء سوى سنجابٍ متكلم إن نفذت المانا من سَيّدَتك...
أصرّ على أسنانه، لوكي:...
ليكملَ بنبرتهِ الخبيثة مع بعضِ المَرح +: آستا لويغو، كلافيَ
تلتفتُ حولها بِقلق، بياتريس : لوكي، أين هو ؟
يتنهدُ قائلًا، لوكي : لم أعد أشعرُ بحضوره..
ثم يقول بمرح، لوكي : لا بأس بيارين، لم يعد هنا.. الأمرُ سيان بالنسبةِ للأشخاصِ السّودِ قبلَ قليل...
تلتقطُ أنفاسَها ثمّ تزفرُ مُطولًا لتقولَ بعفوية، بياتريس : هااا، لقد انتهى أخيرًا
ثمّ تردفُ كلامها بعدَ أن جَلست على ركبتيها، بياتريس : و المدينة لم تعد في خطر...
أخيرًا سأتمكنُ من الذهابِ إلى الميناء
ينتبه إلى كلامها قائلًا، -: هل أنتِ متوجهةٌ نحو الميناء ؟، أيتها الآنسةُ الصّغيرة، هل تودين مني أن أصطحبكِ إليه ؟
تنهضُ محركةً يديها بلا و تقولُ مرتبكةً ، بياتريس : اه، لابأس لابأس، سأكون بخير وحدي... شكرًا لك
-: لا بأسَ حقًا، أنا متوجهٌ إلى هناك على أيّ حال...
بياتريس : لا، نحنُ نقصدُ الميناءَ الشرقي لذا...
يفتحُ عيناهُ على أوسعهما ليقول بتعجبٍ و هدوء
-: أيتها الآنسةُ الصّغيرة.. هذا مستحيل لكن... هل يعقلُ أنكِ متوجهةٌ نحو فلوريس بيوبلو أيضًا ؟
بياتريس : أيـ.. ضًا..؟
لتنفعلَ تدريجيًا و تقول بتعجب، بياتريس : ماذا ؟، ماذا ؟، يا عم، مستحيل، أنتَ أيضًا ؟؟
يبتسمُ قائلًا، -: أنا أدعى غوبر، و أنا زعيمُ حفنةٍ من المغامرين
نحن نبحثُ حاليًا عن رفاقٍ لمرافقتنا إلى فلوريس بيوبلو..، آنستي الصّغيرة.. أتودين الذّهابَ معنا ؟
تلمعُ عينا بياتريس التي كانت تفتحهما على أوسعهما
تقفُ مذهولةً و هي تشعرُ أنّ الفراشات تتطايرُ في معدتها لشدةِ السّعادة
لتلتفتَ نحو لوكي سريعًا والذي أماء إليها بالايجاب
تلتفتُ نحو غوبر لتقولَ بسعادة، بياتريس : أنا بياتريس..، و هذا هو لوكي..، اعتني بي من الان فصاعدًا !!
توسعت ابتسامته لتصبح عريضةً تملأ وجهه ليقول بصوتٍ عال و سعادةٍ كبيرة
غوبر : إذا لقد حسمَ الأمر !!
" بياتريس : و هكذا، التقيتُ و لوكي مع غوبر سان..
و بدأت مغامرتنا الحقيقية من هنا.. نحن ذاهبون في مغامرة.. لإرضاء أنانيتنا الخاصة.. نحو فلوريس بيوبلو.."
في مكانٍ مجهول، ينامُ متكئًا على الجدار يذرفُ دمعةً من عينهِ اليمنى
فيقولُ بصوتٍ منخفض و هو غير واع..، ×: سامحيني... سا..را..

قرية الزهور / الارك الاول : بداية البداية - إنتهى
وشكرًا على السحبة ش2ش2 #كف ه1


[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
14 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7458
المشاركات
810
مستوى التفاعل
152
النقاط
225
العمر
34
الإقامة
Over there
توناتي
1,170
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1483110105097.png


شوشاآيةة
ويستمر الابداع
مرحبا بك من جديد اخي
كيف الحال؟ بما اني اول وحدة بقدر اسالك ه1
بارت جميل جدا اعجبني الشخص الغامض واثار فضولي
ليش ناداها كلافي؟!!!
تداخل الكلمات السحرية بالقصة مميز حقا
يضفي جوا خياليا على الاحداث
مازلت مصرة ان البارتات قصيرة لانني ارغب بالمزيد من الاحداث :tumblr_m4i9bxwCtL1q
لكن باختصار ابداع جديد
بانتظار مغامرة بيارين مع المجموعة الجديدة ومعرفة سر الزهور
استمر اخي وتابع تميزك
شكرا


toon1487200992234.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1487513595161.png

فصل رائع بامتياز ~ شكرا لابداع قلمك الجميل
Yuki Hime كانت هنا


[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]



































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]



ولو انكم ماتستاهلون بس...

لوف مانا = مانا الضوء
لاز دي ريالمينتي = نور الحقيقة
علامة # = تشويش
فلوريس بيوبلو : قرية الزهور
الارك الثاني : مقبرة الجشع

الزهرة الخامسة : بيت الشيطان
وسطَ الهدوءِ والظلمة، رائحةُ الرطوبةِ تعمُّ المَكان...
صوتُ أمواجِ البحر تتلاطمُ ببعضها بعضًا...
نهَضت منْ سَريرها بثقل دون أن تتفوه بأي كَلمة
يلتفتُ نحو سريرها قائلًا، لوكي : صباحُ الخير، بيارين.. هل استعدتِ عافيتَك ؟،
هل تستطيعين استعمالَ السحر ؟
أمسكت جبينها بكفّ يدها لتقولَ بتعب، بياتريس : صباح الخير، لوكي.. أين نحن ؟
لوكي : إنها سفينةُ ذلك الرجلِ الضخم من الأمس...
لقد انهرتِ لإفراطكِ باستعمالِ السّحر في ذلكَ الوقت... ألاتذكرين ؟
تضغطُ بيدها على جبينها بقوةٍ أكبر، بياتريس : أجل... آسفة.. لا أستطيع التذكر...
ثمّ نهضت لتردد تعويذتها، بياتريس : لوف مانا : لاز دي ريالمينتي...
ثم أردفت قائلة، بياتريس : أجل.. يبدو أني أستطيع استخدامَ السحر.. آسفة لإقلاقك، لوكي...
خرجت بياتريس من الغرفةِ برفقة لوكي إلى سطحِ السفينة...
كانت مليئةً بالأشخاص فحتى بياتريس التي لا تبصر بسبب ضوءِ الشمس
تمكنت من تمييز ذلك بفضلِ الصّوتِ فقط...
و بينما هي تقفُ أمامَ بابِ غرفتها وسطَ الحشود، سمعت صوتًا كان مألوفًا لها
-: يو !، هل أفقتِ ؟، آنستي الصّغيرة
التفتت إليه لتقولَ بحيوية، بياتريس : غوبر سان !!
ينحني و يفحصها من الأعلى إلى الأسفل، غوبر : هل أنتِ بخير الآن ؟، ألا تشكين من شيء ؟
ابتسمت قائلةً، بياتريس : لا بأس، أنا بكاملِ نشاطي الآن !
انتصبَ مكتفًا يديه، غوبر : هذا ما أردتُ سماعه !... لكن لا تعتقدي أنكِ هنا بالمجان !!،
بما أنّ حيويتكِ عادت إليكِ أعتمدُ عليكِ في مساعدةِ الآخرين في العملِ على السفينة...
جفلت لتقول بصوت عالٍ، بياتريس : حاضرة !!
فتعجبَ لوكي قائلًا، لوكي : مـ..، مهلًا بيارين !، أستساعدين حقًا ؟!!
فابتسمت بإشرق بعدَ أن التفتت نحوه لتقول، بياتريس : و أنتَ أيضًا.. لوكي...
لوكي : ماذا ؟!!

في مكانٍ آخر

قطرة تسقطُ وسطَ الظَلام...
قالَ بصوتٍ خافت مُتألم، (+) : أين.. انا...
قطرة تسقطُ وسطَ الظَلام
(+) : إنه مظلم... لا أستطيعُ الرؤية... إنه خانق... لا أستطيعُ التَنفس...
صوتُ طفلةٍ ينادي، الطفلة : #ـن تشان
نادى بنبرةٍ منخفضة نسبيًا (+) : من هناك ؟... لا أستطيعُ سماعك...
يَرتفعُ صَوتها إلى الحد الطبيعي، الطفلة : ران تشان..
لتردفَ قائلةَ، الطفلة : لـ##ذا ؟، لما..ذا ؟.. ران #ـشان...
الطفل : إنه كله خطـ#ك... #ـل شيء بسـ#ـبك.. ران..
أَخذت نَبرتيهما تتعالى شيئا فشيئًا
الطفل : ران...
الطفلة : ران تشان...
الطفل : ران...
الطفلة : ران تشان
قالت بنبرةٍ باكية مرتجفة : سا..عدني.. ران تشان !!
يستيقظُ فزعًا ليحدَّق بسقفٍ من الخَشب
(+) : ... حلم...
التفتَ الشّابُ يسارهُ لينظرَ عبر نافذةٍ مستديرة فيجد نفسهُ على متنِ إحدى السّفنِ الصَاخبة،
نهضَ من سريرهِ متوجهًا نحو الباب
فما لبثَ أن خطا خطوةً واحدةً خارجَ الغرفه
حتّى رفعَ ساعدهُ أمام عينيهِ يحجبُ أشعةَ الشّمس قائلًا
(+) : ساطع...
×: لقد استيقظتَ أخيرًا هاه... أطفالُ هذهِ الأيام لا يمتلكون ذرةَ حيوية...
فيلتفتُ يمينهُ ولا تزالُ ساعدهُ في مكانِها ليقول ببرودٍ تام، (+) : صَاحب المطرقة...
ليكمل محدثًا ذاته (+) : آسف لكوني كَسولًا...
تنهدَ ثمَّ أشارَ إليهِ بإبهامهِ قائلًا
×: سمي هو غوبر غو-بر و ليس صاحب المطرقة..كم مرةً عليّ إخباركَ لتفهم ؟
سكتَ قليلًا ثمّ قال، (+) : على أيّ حال يا صاحب المطرقة سان...
إلى متى سنبحرُ بلا يابسة أمامنا هكذا ؟...
ليجيبَ بعد أن سكت قليلًا،
غوبر : من يدري.. هذه مرتي الأولى في الذهابِ إلى فلوريس بيوبلو، فقط مثلك...
يحدّثُ نفسه بصوتٍ خافت، (+) : لا تَشملني بك...
استغربَ غوبر ليقول، غوبر : همم ؟، هل قلتَ شيئًا ؟
فأجاب ببرود، (+) : لا... لاشيء...
و بينما يخوضُ الاثنانُ حديثًا لا طائلَ منه صرخَ أحدُ أفرادِ الطاقم الذي كان يراقبُ من مقدمةِ السفينة
الرجل : أنا ارى مثلث الشيطان !!، إنه أمامنا مباشرةً !!، سنصلُ مياههُ في أيّ لحظةٍ الآن
دبّ الرعبُ في جميعِ أنحاءِ السّفينة
و صارَ الجميعُ يجري ذهابًا و إيابًا استعدادًا لدخولِ مثلثِ الشيطان، أخطر مساحة مائية في العالم...
معَ أنّ البَحر كان صَافيًا حيث تبحرُ السّفينة لكن ماهو قادم كان هائجًا بشكلٍ جنوني
كانت الأمواجُ تتحركُ مدًا و جزرًا أو بشكلِ دواماتٍ لولبية
و الرياح العاتيةُ تذهبُ و تجيء بقطراتِ المَطر مكونةً أعاصيرًا مائيةً ضَخمة
كانَ الأمرُ كما لو أنّ جدارًا غير مرئي يفصلُ بين المياهِ الهادئةِ حولهم و المياه العاتية أمامهم..
وقفَ غوبر على مقدمةِ السفينة و هو ينظرُ إلى الأمام بالمنظار ليقول بصوتٍ خافت
غوبر : هذا سيء بكلّ ما تعنيهِ الكَلمة...
ليكملَ كلامهُ بصوتٍ عالٍ بعدما التفتَ خلفهُ محدثًا ركابَ السفينه
غوبر : من أرادَ التراجع فليفعل الآن.. لا أظن أننا سنخرجُ من هناك قطعةً واحدة...
فبدأ من على متنِ السفينة بالتهامسِ بين بعضهم بَعضًا
الراكب 1 : من هو المَجنون الذي سيرمي بنفسهِ هناك...
راكب 2 : هذا صحيح !، أنا لم أسمع بهذا !، أتودُّ قتلنا أم ماذا ؟
الراكب 3 : جئتُ لأحوزَ حياةً أبدية لا لأصبحَ طعامًا للأسماك...
الراكب 4 : لكننا قطعنا كل هذه المسافة.. لا تستسلموا الآن...
الراكب 3 : إن أردتَ الذّهاب فاذهب.. أنا سأتوقف..
من قد يخاطرُ بحياتهِ من أجلِ شيء لا يُعلم إن كانَ حقيقةً أم خيال...
و بدأَ الرُّكابُ يصيحونَ بالإيجابِ لما قالهُ الرجلُ قبل قليل، و بين تلكَ الفوضى سألَ غوبر بهوء
غوبر : ماذا عنكم ؟، روبي، ماركوس، هاري، هايدن.. و أنتم جميعًا ؟؟
التفتَ الأربعةُ إلى بعضهم لتبتسمَ روبي قائلةً و نبرةٌ حازمة تعتلي صَوتها
روبي : سنتبعكَ حتّى نهايةِ العالم، أيها الزَعيم...
فقال مرتجفًا، التابع 1 : نحن آسفون ايها الزعيم... نحن...ـــ
قاطعه غوبر ليقول بحزم، غوبر : ليس من الضروري أن تكملَ كلامك...
مَهما كانت أحلامُ المغامرين مهمة، فحياتهم تحملُ أهميةً أكبرَ منها...
ثمَّ التفتَ إلى روبي و الآخرين ليقولَ بنبرةٍ حازمةٍ واثقة،
غوبر : روبي، هاري، ماركوس، هايدين...
نحن متوجهونَ نحو نهايةِ العالمِ بالفعل.. أما زلتم تودون الذهاب ؟
فقالَ الأربعةُ بصوتٍ واحدٍ حازم، الأربعة : اجل !
ثمّ عاودَ الالتفات نحو بياتريس ليقول،
غوبر : ماذا عنكم ؟، آنستي الصغيرة.. السنجابُ الطائر و ياذا الشعر الأسود هناك...
فقالت بياتريس بجديةٍ متسائلة، بياتريس : هل لي بسؤال ؟...
ثمّ أردفت قائلة، بياتريس : ماهي نسبةُ خروجنا من هناك أحياء ؟
غوبر : إنها صفر تقريبًا...
بياتريس : إذا لم تكن صفرًا فقد حُسمَ الأمر !!، سأذهب !!!، و بكلِ تأكيدٍ أيضًا !!
(+) : حمقاء !، حتى لو كانت نسبةُ خروجنا هي مائةً تحت الصفر فأنا لن أتراجع...
نظرَ لهما غوبر مندهشًا لينفجر ضاحكًا فيقول
غوبر : هذا جيد ، جيدٌ فعلًا.. لم أتوقع سماعَ ذلك حتّى !!،
يا فتى.. أسحب كلامي.. أنتما مذهلان فعلًا...
ثم يتغير إلى نبرةٍ حازمة
غوبر : ارفعوا الأشرعة و أنزلوا زوارقَ النجاة !!، نحن سنقتحمُ بيتَ الشيطان !!


[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1487513595161.png

فصل رائع بامتياز ~ شكرا لابداع قلمك الجميل
Yuki Hime كانت هنا


[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]



































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]



لا انتيغيوا الكيميا = الخيمياء القديمة

فورماسيون ماديرا = تكوين الخشب

سومبرا = الظل

إل فيلو دي نوتشي = حجاب الليل

آبيس كاديناس = سلاسل الهاوية

فيينتو = الرياح

الزهرة السادسة : في عرض البحر

أصداءُ قطرة ماء تسقطُ وسطَ الظلام...

بالكاد تفتحُ عينيها و ما تنفكُ أن تغلقهما مرةً ثانية

استمرت على هذهِ الحال بضع مرة حتى استقرّ بصرها أخيرًا

رفعت جسدها بيديها و بقيت متكئةً عليهما تجلس على ركبتيها

تلتفتُ حولها بهدوء لتجول مقلتا عينيها في المكانِ و شعرها المبعثر يحجبُ عنها رؤيته بوضوح...

قالت بهدوء -: أين أنا ؟...

لتردف كلامها منادية -: لوكي ؟... لوكي أين أنت ؟

فتعاود القولَ بهدوء -: ما الذي حدث ؟؟؟

قبل بضعةِ ساعات

كانت الفوضى تعمّ السفينة، هذا يهرول ذهابًا و ذاك يجري إيابًا، أحدهم يجيء يمينًا و الآخرُ يذهب يسارًا، غوبر يصرخُ موجهًا الأوامر لمن فوق السفينة التي تترنحُ بين أمواجِ البحرِ العاتية و تكسوها أمطارُ السماء...

أسندت يديها على ركبتيها لتقول بينما تلهث، بياتريس : فقط ما خطبُ هذا المكان بحقِ السماء ؟

فأجابها و هو يسندُ يدهُ اليمنى على ركبتهِ بدورهِ بينما يمسحُ قطرات المطر عن ذقنه بمعصمهِ الأيسر

(+) : مثلث الشيطان... ألم تسمعي ببرمودا من قبل ؟

فردت متسائلة، بياتريس : بر... مودا ؟

اعتدل في وقفته قائلًا، (+) : برمودا، مثلثٌ وهمي رسمَ في بحرِ الغرب... يقال أنّ كل من حاولَ العبور خلاله لم يلقَ مصيرًا غير الموت... مثلث الشيطان هو نسخةٌ أكبر عن برمودا في الشرق*

فقالت متعجبة، بياتريس : هيـــه، أنتَ تعلمُ ذلك بالفعل و معَ ذلك بقيت هنا...

(+) : عن ماذا تتحدثين ؟... ألم اقل أني سأبقى حتى لو كانت نسبةُ نجاتنا صفرًا ؟؟

بياتريس : هممم...

لتبتسمَ مردفةً كلامها، بياتريس : أنا أدعى بياتريس، سبعة عشر عامًا.. ماذا عنك ؟

وقفَ مذهولًا للحظة و عكست عيناهُ الفراغَ للحظةٍ أخرى فيقول ببرود

(+) : راين...

بياتريس : راين هاه... لديكَ اسمٌ غريب... و كئيب...

فرد منفعلًا، راين : هاه !، إخرسـ-

ليقطعَ كلامه صوت تحطمِ الأخشاب و تناثرها في المحيط

"بياتريس : قاطعَ حديثنا صوت كان لتحطمِ الخشب و تناثرهِ في المياه، التفتّ و هو إلى مقدمةِ السفينة إذ بها محطمةٌ تمامًا... و مع اختفاءِ الدفة، لقد فقدنا التحكمَ بوجهتنا بالكامل... ذعرَ الجميعُ و من بينهم غوبر سان الذي يحاولُ تمالكَ نفسهِ و توجيهِ الجميع بينما السفينةُ تغربُ ببطء، استمرّ الذعرُ حتّى تخللَ مسامعنا صوتٌ أنثوي حازم و هو ينادي"

مدّت يديها في الهواءِ قائلةً ×: لا انتيغيوا الكيميا : فورماسيون ماديرا

لتظهرَ فروعُ شجرٍ بشكلٍ سريع و غير نظامي فتحلُ محلَ مقدمةِ السفينةِ المحطمة

التفتت خلفها و هي لاتزال تمدّ يديها في الهواء، ×: هل من أحدٍ يجيدُ سحرَ التعزيز ؟ الخشبُ وحده لا يكفي

بياتريس : سومبرا مانا : إل فيلو دي نوتشي

"بياتريس : ناديتُ لوكي الذي كان يحاولُ تبديدَ المطرِ بسحرهِ قدرَ الإمكان طالبةً منه رفعي إلى الأعلى بعدما وجدتُ طريقةً لتهدئةِ الأمواج... فجوليا تشان مستخدمةُ سحرِ الخيمياء قد شارفت على أن تصل حدها أيضًا"

لوكي : آسف بيارين، إن، قمتُ بإنشاءِ عمودٍ جليدي وسطَ أو أمام السفينة فنحن سنتحطمُ و نغرقُ لا محالا

فقال بجدية، راين : لا بأس بأي شيء طالما يرفع صحيح ؟؟

التفتت إليه قائلةً، بياتريس : أجل.

فأغمضَ عينيه قائلًا، راين : فيينتو مانا...

فإذ بقدميها تفارقان سطحَ السفينة بعد أن غلفت الرياحُ جسدها...

" بياتريس : كان شعورًا عجيبًا فعلًا، ارتفعت قدماي ببطء عن سطحِ السفينة، أحسستُ و كأنّ قطعةً من الحريرِ تغلفُ جسدي بنعومة، لكن ما كان قد حملني فعلًا ليس سوى جزءٍ من الرياح التي كانت عاتيةً قبل لحظة، أشعر بها حولي، بين قدمي، تداعبُ خصلاتِ شعري، و ترفعني بهدوء إلى الأعلى...أول ما خطرَ على بالي كان، كيف سيكون المنظرُ إن كنت أستطيعُ الإبصار الان ؟"

لتستيقظ من أحلامِ اليقضة على صوتهِ مناديًا

راين : أهذا الارتفاعُ كاف ؟

بياتريس : أ.. أجل !!

ثمَّ تردفُ منادية، بياتريس : سومبرا مانا : آبيس كاديناس

" راين : كانَ مشهدًا مذهلًا حقًا... تلكَ الفتاة تعومُ في الهواء، تقفُ على اللاشيء، من اللاشيء، كونت ظلًا ضخمًا تفرعَ إلى عدةِ أجزاء ملتفًا حول الدواماتِ المائية و داخلها، مقيدًا أمواج البحر، إنها تستخدمُ سحرَ الظل بامتياز، مع قوةٍ سحرية تستطيعُ إبطاء حركةِ السوائل و دعمِ الخشب في الوقتِ ذاته، الأمر كان كما لو أنها معجزة "

فنادت من الأعلى، بياتريس : جميعًا، استمروا بالتقدمِ رجاء !!، سأتأكد من شل حركةِ المحيط.. و أيضًا راين سان، هل يمكنكَ الإبقاء عليّ في هذه الحالةِ رجاء ؟

مرّ الوقتُ و مرت بضعُ ساعاتٍ و هي لا تزال على هذه الحالة، تدعم سحرَ جوليا من جهة، و تربط حركةَ المحيط من جهةٍ أخرى

على ذاك الارتفاعِ الشاهق، كانت ترتجف، تتنفسُ بصعوبة، و حرارتها تنخفضُ تدريجيًا، المطرُ ينهال عليها و لايسع أحدا رؤيتها على هذه الحال لبعدِ المسافة...

نادى قائلًا، غوبر : بقي القليلُ فقط !، تحملي قليلًا بعد !!

شهق لوكي و كاد يصرخُ بغوبر غضبًا لولا مقاطعة راين له

صرخَ بغضب، راين : لا تعبث معي !!، إنها على هذه الحال منذ أربع ساعات !، إن استمرت على هذه الحال فهي ستموت بسببِ نقص المانا !!

نظر إليه لوكي متعجبًا فاكتفى بالصمت ليجيب غوبر غاضبًا

غوبر : نحن لا نملك خيارًا آخر أنملك ؟؟، أم أنكَ ستترك الجميع على متنِ السفينة يموتون غرقًا هكذا !!

تجاهله راين و رفع رأسه نحو بياتريس مناديًا

راين : اوي !، أنتِ في الأعلى، سأقومُ بإنزالكِ الآن !!

لتصرخ بصوتٍ مرتجف قائلة، بياتريس : لا !!

ثم أخذ صوتها يخبو تريجيًا، بياتريس : مازال... بإمـ... كا... ني...

لتفقد وعيها فيتلاشى سحرها و تتهاوى السفينةُ هنا وهناك، فقدَ راين تركيزه لحظةَ فقدانها لوعيها ليزول سحرهُ عنها لتقعَ في الماء فتليها السفينةُ متحطمةً في المحيط

عودة إلى الوقتِ الحاضر

-: ذلك صحيح... لقد غرقَ الجميع... بسببي أنا...

فقالت محدثةً ذاتها، -: أشعرُ أن جسدي ساخن... الجو بارد... وعيي يتلاشى تدريجيًا... شخص ما... سا.. عد.. ني...

*للمزيد من المعلومات راجعو ويكيبيديا، كما إن مثلث الشيطان ليس اكبر من برمودا إنما هذا من اجل مجاراه احداث الرواية فقط.


شن1شن1


[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: قرية الزهور، رواية

toon1487513595161.png

فصل رائع بامتياز ~ شكرا لابداع قلمك الجميل
Yuki Hime كانت هنا

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102571.png"]



































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1483277102622.png"]



الزهرة السابعة : أحلام اليقظة

قطرة تسقط وسط الظلام

(+) : أين... أنا...

(+) : المكانُ مظلم... لا أرى شيئًا...

صوت طفلة : خا.. ئن...

(+) : ماذا ؟

صوت طفل : راين الخا.. ئن...

صوت طفلة : كاذب !

أخذ صوتيهما بالتعالي شيئًا فشيئًا

صوت طفل : كاذب !

صوت طفلة : خائن !

صوت طفل : خائن !

صوت طفلة : هيي، ران تشان... لما ما زلتَ على قيد الحياة ؟

فتحَ عينيهِ البنفسجيتين الميتتين ببطءٍ شديد و أخذَ يحدقُ في الفراغ

" راين : أنا... رأيتُ ذلكَ الحلم مجددًا... وسط الظلام... أحدٌ ما ينادي على أحدٍ ما... أتساءل لماذا أرى ذلك الحلم دومًا... حلم ؟، صحيح.. ماذا كان مجددًا ؟ ( يغلق عينيه مجددًا ) صوتُ قطراتِ الماء تتساقط بين الحينِ و الآخر... رطوبةٌ ممزوجةٌ ببرودةِ الجو... رائحةُ التربةِ الرطبة... أين أنا ؟، الظلامُ دامس، لا أرى شيئًا، عينيّ ، صحيح.. إنهما مغلقتان... عليّ فتح عيني ( يفتح عينيه ببطء ) همم ؟، ما هو هذا المكان ؟.. تساءلتُ بعد أن فتحتُ عينيّ محدقًا بما حولي، كنتُ مستلقيًا على جانبي الأيسر.. و ذلك الشعورُ غير المريح لا يفارق خاصرتي اليسرى، حركتُ مقلتا عينيّ ببطء و بدأتُ أجولُ في المكانِ بهما... كان المكانُ أشبه بكهفٍ أو مغارة، معتم لكن ينيره ضوءٌ أحمر خافت مجهولُ المصدر... استقرت عينايّ في الوسط إذ بي ألمحُ ساقيّ طفلة نحيلتين تقفانِ أمامي، حدقتُ بساقيها بلا مبالاة حتّى حنت ركبتيها لتجلسَ و تدخلَ نطاق رؤيتي بالكامل، فتحتُ عينايّ على مصراعيهما و عادَ البريقُ إليهما سريعًا، أما جسدي الواهن فقد امتلأ نشاطًا نهضتُ سريعًا متكأ على كوعي الأيسر و كفّ يدي الأيمن متجاهلًا الشعور الفظيع في خاصرتي"

قالت ببرود متسائلة، الطفلة : هيي، أأنتَ حقًا لا تتذكر ؟، من أكون أنا... من تكون أنت... ماذا فعلت في الماضي... ألا تتذكر حقًا ؟؟

لتردف كلامها قائلةً، الطفلة : ذلك الحلم... كان من المفترضِ أن يذكرك دومًا بما اقترفته من خطايا...

قال و الدهشة تعلو وجهه و تهيمن على صوته، راين : سا.. را.. لماذا أنتِ هنا ؟

الطفلة : لماذا ؟، أنتَ تسأل... أتساءل لماذا... ران تشان..

نهضت الطفلةُ لتشبك أصابعها خلف ظهرها و تسير مبتعدةً عنه بينما ما يزال ينظر إليها بذهول لينهض سريعًا

قال محدثًا ذاته والألم يركب صوته، راين : إنه يحدث مجددًا.. ذلك الشعور غير المريح في خاصرتي... ساقاي بالكاد تحملاني...

مدّ ذراعه نحوها مناديًا بألم، راين : مهلاً... سارا.. انتظري...

اعتلت وجهه تعابيرُ الألم ليهمس سريعًا بألم، راين : مؤلم...

يدركُ فجأةً فيقول محدثًا ذاته، راين : هاه ؟، مؤ.. لم ؟، ما هذا ؟

أمسك راين خاصرته اليسرى بيده اليمنى ببطءٍ شديد بينما تعلو وجهه تعابيرُ الألم و هو ينظر إلى تلك الطفلة تبتعد، أما يده الباردة فقد كانت تغمر باللونِ القرمزي و شعور الرطوبة يدفئها، سقطَ راين أرضًا و هو ما يزال يحدقُ في هيأتها المبتعدة

أغلق عينيه قائلًأ، راين : سا.. را..

أنزل يده الممدودة نحوها و غرق نظره في الظلامِ بالكامل.. لا يرى شيئًا سوى العتمة بينما يسمع خطى أقدامها المتباعدة

قال محدثًا نفسه، راين : هذا سيء، أنا.. أفقد وعيي شيئًا فشيئًا، أشعر بالبردِ، و النّعاس، ربما... فقط لفترةٍ قصيرة... سأنامُ قليلًا، وبعدها..

هيمنت الحدةُ و الانفعال على نبرته فجأة، راين : ما الذي أتفوه به أنا !!، لقد بحثتُ عنها طوال مائةٍ و عشرون عامًأ !!... والآن، سارا أمامي هناك !!، و أنا أريد النوم ؟

عاد الهدوء إلى صوته، راين : ما.. هذه الرائحةُ البشعة... تمالك نفسك راين !، عليكَ أن تستيقظ !

عندما فتح عينيه، لم يكن ما رآه سوى هياكلٍ عظميةٍ بشرية

قال متفاجئًا، راين : ما !!، جثث !!، لماذا ؟، ما الذي يعنيه ذلك !

الطفلة : هل أفقتَ أخيرًا ؟، ران تشان.. لقد كنتُ في انتظارك لكن... في الواقع لقد ضننت انك لن تستيقض ابدًا ثانية...

انفعلَ قليلًا ليقول بصوتٍ شبهِ مسموع، راين : سا..را.. هل أنتِ سارا حقًا ؟، ما هو هذا المكان...

الطفلة : هذا المكان ؟؟، أو ليس واضحًا ؟، إنها مقبرة.. كلُّ البشرِ الذين نسوا مكانتهم و جاء بهم طمعهم إلى هنا ليس لهم مصيرٌ سوى الموت، إنها كوديكيا سيمينتيرو، مقبرةُ الجشع !

نظر راين حوله إذ به يلمح جسدًا لا يزال يحتفظُ بهيأته البشرية، أسرع إليه متناسيًا ألمه الفظيع إذ بها فتاةٌ بشعرٍ أسودٍ طويل، حملها بين ذراعيه لينادي منفعلًا

راين : أنتِ !، هل تسمعينني !، أجيبي !

ثمّ أكمل بصوتٍ خافت يهيمن عليه القلق، راين : هذا سيء، حرارتها مرتفعة... عليّ إخراجها من هنا سريعًا و إلا...

الطفلة : هل أنتَ في وضعٍ يسمحُ لكَ بالقلقِ على أحدٍ آخر ؟، لا تكن مغرورًا !، ألم أخبرك ؟، لم يواجه من دخل إلى هنا مصيرًا غير الموت !

إلتفت إليها، راين : ماذا ؟، ما الذي تقولينه !، سارا !!

توجهت الطفلةُ نحوه بخطواتٍ بطيئة و وضعت يدها الصغيرة على جبينه

قالت بعيون تخلو منها ذرة بريق، الطفلة : ريالمينتي مانا : إنسيونيو...

*مانا الحقيقة - **أحلام اليقظة

" راين : في تلك اللحظة، شعرت بنبضٍ قوي يمزق قلبي، رأسي آلمني كما لو كان على وشكِ الانشطار، أغمضتُ عينيّ لوهلة، أما ما رأيته عندما فتحتهما فما كان إلا صدمةً كبيرة "


اصلا مو عشان حد عشان الزوار اصلا... شن1شن1



[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
30 يناير 2017
رقم العضوية
7661
المشاركات
10
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: قرية الزهور، رواية


toon1483110105097.png

شكرا على مرورك المميز في القسم ~ أنرت صفحتنا برقيّ قلمك
Yuki Hime كانت هنا



السلام عليكم..
[ كُونيشيِوآ ] ! ك3ق3

كييفكك ( إكسينو - سان ) ؟
ان شاء الله بخير.. قوميين مارديت على طول من أستلمت الرابط د1قم0

أبدعت في طرحك المميز لهذه الرواية !
بعيداً عن [ المجاملة !] ش10ق3ق3

حبييت فصول الرواية بكل تفاصيلها
أسلوب سردي مميز وجاذب .. كل بارت أجمل عن اللي قبله
تصنيف القصة حلوو .. حبيت أنك تكتب بأسلوب غامض و في نفس الوقت
يحمس
القارئ للقادم! خ1ق1

تنسيقك للموضوع حسيته وايد مناسب لموضوع القصة
أحسنت الإختيار.

بالنسبة للبارت الأخير قمة في الإبداع ..
وبصراحة متحمسه أعرف التكلمة .. شو هو الشيء اللي شافه راين
لما فتح عيونه!!
ء1ك2


بإنتظار التكلمة !
ومتابعة للرواية بإذن الله. ش5

تقبل مروري..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل