مدونة متألقة 7727 في شخصية واحدة | [مابين عمق كياني ومعاني وهراء الأصابع]. (1 زائر)

[7727]

[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//d37f8e05b1f78fb.gif"]









































[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//b7e227fe908d71f.gif"]

عنوان المدونة " المرة الاولي "

لن أبدأ في التراحيب والسلامات واسألكم عن أحوالكم لأني لا أعرف أحداً هنا .. بعد ,
فلا يمكنني أن اكتب كما لو أني أعرف الجميع وأتمني لكم الصحة والعافية وإلا لن أكون سوي منافق أن فعلت ذلك!
ومن وجهة نظري هذه ليست وقاحة بل صراحة يحتاج معظمنا إداركها!
..
بالطبع وكما يفعل معظمنا اخترت عنواناً يجذب اكبر عدد من العيون وياخذ ثواني من التفكير في ماهية هذا العنوان الغريب ,
وياخذ اكبر عدد من المشاهدات والقراءات , يؤسفني أني استخدم تلك الحيل الرخصية .

ولكي لا اظلم احداً هناك بعض الاشخاص التي تكتب عناوين تعبر عن انفسهم وشخصياتهم
ولا يهم مدي غرابتها طلما ستفي بمليء رغباتهم ,فلنقل بأني من هؤلاء!

لنختصر المقدمات ولنبدأ في موضوعنا الأساسي وهو لماذا هذا القسم؟ أو لماذا بدأت هنا ؟ (هذا ان كنت سأنشر شيء في المنتدي)

حقيقة لا انكر باني اشعر بالقدرة علي اثبات وجهات نظري المختلفة
وكتابة ما اريد وما اشعر عبر كلمات حمقاء لا تعبر عن المعني الحقيقي للاحاسيس

لكن وان جاذ الذكر انا ساحول بذل جهدي في كسر حاجز البساطة
واتغلب علي سذاجة الكلمات التي لا توضح المعني واحولها لشيء اخر مازلت اجهله يجعلها افضل

واذا لم استطيع فعل ما اريد فيكفيني اني ملئت رغبتي وشرف محولاتي
وفي الحقيقة انا لا اهتم سواء نجحت ام لا في توصيل كتاباتي ومؤلفاتي للقارئ (هذا اذا استحقت ان تاخذ لقب مؤلفات!)

حسناً اذا يكفي هذا الي الان .. ربما سأميل للعودة مرة اخري وربما لا .. سأترك رغباتي تحدد ذلك
نشكركم علي قرائتكم , و وقتكم مع اني اعرف انكم كنتم ستقضوة في قراءة شيئ أخر تافه وربما اكثر تفاهه!!


لقائاً

​

[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//203c35ea0362844.gif"]




[/TBL]

 

[7727]

رد: ◘•| سايكولك عاقل |•◘

[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//4142aa4223d6539.gif"]


































[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//49fb51d6c23a231.gif"]




عنوان المدونة " بداية "

مقتنع بشيئين ينافسان بعضهما البعض حتي يفوز أحدهما ويسيطر علي عقلي
الشيئ الأول باني اعطيت للجميع طباع سيئة عني واثبت كم انا وقح بالرغم من اني لم ابدا بعد!
الشيئ الثاني كنت صادقاً لدرجة تكفي لجعل الجميع ينفر ويهرب مني

لكن لا يهمني سأستمر بالكتابة حتي وان كان متابعي ومعجبي الوحيد هو انا!
فلا شيء يمكنة ايقاف كتاباتي وتعبيراتي عن نفسي سوي شيئ واحد
وهي رغبتي في فعل ذلك لأني اذا فقدت رغبتي في فعل شيئ او مللت من شيء ما اقوم بتجاهلة ,,

الجدير بالذكر بان أملُ سريعاً ,تارة اكون متزنا وعاقلا
وتارة اخري اكون كامجنون يكتب علي حوائط غرفتة في ذاك العنبر المظلم
لكن المهم ان الاستمرار علي شيء ما يجعل الخبرة افضل وذاك مطمئن الي حداً ما

الان يجب ان ابدأ في سرد المحتوي الاساسي وإلا اصبح عنوان المدونة مخادعاً وليس له علاقة بالمحتوي

اسمح لنفسي بالبداية وهي لماذا هذا المنتدي ؟
لو كنت اريد الاجابة علي ذلك السؤال فيجب الرجوع للمنتدي السابق
وهو منتدي اعتقد بانه اختار اسماً جيداً واهتم بالمظهر جيداً ونشر الأعلانات جيداً حتي في النهاية تم غلقة

للوهلة الأولي شعرت بأني السبب وهذا لأني أشتركت في جميع الفرق تقريباً
وكان هذا بمثابة ضغط لا اعلم لما وضعتة علي نفسي ..
فسألت في داخلي " لماذا لا ينغلق هذا المنتدي وأريح ظهري قليلاً .... أيام ثم " ابراكادابرا " تم غلق المنتدي لأسباب مجهولة ,

تفاجئي ادي الي تسؤلات منها ما الذي استفدتة عندما تم غلق هذا المنتدي
كل الاجابات كانت تشير اني تخلصت من ضغط وهمي وضعت نفسي فيه
وثانياً ادركت أني لم أستفيد شيئ عندما صرفت وقتي من بنك عمري الخاص واصبح جهدي مهب الرياح

لكن مازال ذلك لا يجيب علي السؤال . لماذا هنا ؟
فلنقل بأني دخلت المنتدي عن طريق الصدفة لأشاهد أحدي الموضوعات المبعثرة في جوجل
وعندما دخلت اعجبني اللون الأسود الذي أخترتة فقررت التسجيل فيه ,
وحقيقة لا انكر بأن يوجد هنا بعض الأفكار التي لم اجربها بالرغم من داريتي بها مسبقاً , فلم لا ! .. ليس هناك ضرر

انتهيت الي الأن ,

لقائاً


[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//dc83a5de939e0b4.gif"]



[/TBL]

 

[7727]

رد: ◘•| سايكولك عاقل |•◘

[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//4142aa4223d6539.gif"]


































[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//49fb51d6c23a231.gif"]

" أنا و Me و Myself "

" اشرقت ندي دور روايات وسيم "

هذه الجملة من رغم من غرابتها لكنها تحتوي علي اسمي والذكاء الخيالي هو من سيكتشف ذاك الاسم
لماذا لا أقول أسمي مباشراً ؟ " فلنقل بأني أحب زيادة الغموض نقطة في رصيدي
بالطبع اسمي لا يهم يمكنك ان تطلق علي جميع الأسماء التي تريدها .
سأترك لك خيار تسميتي كما تراني
ولندخل في صلب الموضوع وهو عن من انا وبالطبع انا لا اسأل نفسي بالمجنون بعد ان فقدت رشدي
وضاعت مني هويتي في صرف بلاعات المدينة
او كشخص ضربة مجرم علي رأسه عندما حاول انقاذ تلك الفتاة الصغيرة من الاختطاف!

ببساطة شديدة هذه المدونة عن من أكون وما أحب و ما يثير لفت انتباهي
بمعني انها تحتوي عن بعض المعلومات عن ذاك الشخص المجهول الذي يدق علي رأس ازرار اللوحة مسبباً لها صداع مزمن!

في البداية لنتفق ان نطلق علي الخمس نقاط فهرساً بالرغم انها لا تستحق هذا اللقب
وسيتم كتابة كل نفطة في رد خاص بها
1 - شخصيتي
2 - ماذا عشت
3 - ماذا افضل
4 - هواياتي
5 - الان

ونبدأ بشخصيتي وصراحتاً ما أن ذكرت ها الكلمة حتي تراكمت علي الكلمات وتصارعت حتي الموت
وكأنه تخفيض علي الأسعار في احدي المراكز التجارية وبشكل غير حضاري تحاول ان تأخذ مكاناً بين سطوري ,
وبعنف اقوم بتنظيم الصف علي أمل ان يستمر النظام حتي انتهاء العرض


" ككومة قش ضاعت فيها نفسي كآبرة "
شخصيتي حياتها كانت قاسية عليها .. فقدت علمتها باقسي الطرق والدروس من جميع النواحي
فعندما كنت صغيرا تعلمت معني الانطوائية وتعلمت معني الوحدة
وتعلمت ايضا الفرق بين On و Off التي كانت مكتوبة علي يد صنبور المياه والتي دائما كنت اخطئ التفريق بينهم

حتي عقلي كان يؤدب قلبي وقلبي يذهب ويجلس في تلك الزاوية المظلمة لان صديقة الوحيد قد اذاه ,
لكنه يعرف بان يفعل ذلك لمصلحته

للتوضيح | جربت كيف يكون الكسر عندما تحب
جربت كيف يكون الكسر عندما يتخلى عنك اصدقائك
جربت كيف الكسر عندما يسخر منك الجميع امام وجهك وانت واقف بدمعة تنزل من وجهك
جربت كيف السعادة عندما تنجح في شيء طالما سعيت في تحقيقه
جربت كيف الفشل في الوصول لأشياء كانت تعني لك كل أحلامك
جربت فقدان اعز ما تملك واغلي ما تخفية
جربت كيف تسعد الاخرين ولو علي حسابك الشخصي
جربت كيف تفهم الاخرين وتشعر بهم
جربت كيف يأتي لك الاخرين ليحكوا اسرارهم لك دون حتي ان يعرفوك فقط لأنك تبدوا مريحا لهم
جربت اقسي واصعب واسعد وافضل اللحظات التي لا يدركها عقلي بشكل كاف وتستمر في الم لقلبي

بالطبع كانت حياة مليئة بالواقع المؤلم لأن الدنيا ليست نهاراً دائماً
بل يأتي الليل بكل تلك الوحوش المخيفة التي تنهش الجميع دون رحمة!

اختصارا لما كنت سأقوله تالياً لكني تراجعت عنه
اني شخص غامض لأبعد الحدود بالرغم اجتماعيتي التي تزورني من وقت للتالي وتتركني للانطوائية مرة اخري

شخص متألم ذو ابتسامة علي وجهة ,شخص تعلم كيف يعيش مع حزنة ويخفيه بداخلة
شخص تعلم البكاء عندما ينظر للسماء ليلاً , شخص كان ولازال غامض حتي بالنسبة لنفسة
شخص سعيد ذو مشاعر هشة تنكسر من حمل ريشة ولكنها تتعايش مع الرياح وتذهب هنا وهناك

فلنقل بأني مزيج من السعادة والمعاناة او هذا ما اعتقدة عن نفسي
قد يبدوا ان ماكتبت كان معظمة حزين وهذا صحيح
فانا عشت الحزن اكثر من الفرح ولست اشعر بالخجل لقولي ذلك
فالحزن يعلم الحكمة ويعلم الدروس رغم من قسوتها

لكن لا احد يعتقد باني هذا الشخص التعيس الوحيد المتألم الباكي الذي يعيش حياتة متمني الموت!
لا ,فانا لم ابدا بعد في سرد شخصيتي بالكامل ,
وسأقوم بكشف المزيد عني عندما ادخل في النقطة التالية وهي , " ماذا عشت "
فانا لم اكتب عن ما عشت بل كتبت عن ماجربت

ختاماً | ساترك المدونة حالياً وان رغبت ساعود ,

note : احياناً انسي كتابة بعض التفاصيل او لا تأتي علي بالي تفاصيل معينة
لذلك ساكملها عندما اتذكرها واكتبها في رد منفصل مع وضح تنبيه وتوضيح لها​

[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//dc83a5de939e0b4.gif"]



[/TBL]

 

[7727]

رد: ◘•| سايكولك عاقل |•◘

[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//4142aa4223d6539.gif"]


































[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//49fb51d6c23a231.gif"]

عنوان التدوينة " ماذا عشت "

هل تعلم ذلك الشعور عندما يأتيك الإلهام في وقت غير مناسب متجاهلاً كل شيء تقوم به في الحياة
مثلاً عندما تخلد للنوم اثناء شعورك بأدق معاني الكسل والخمول, او مثلاً عندما تكون وسط شرح حصة في المدرسة
او أسوء وسط امتحان سيغير حياتك وشكلك امام الناس بعد معرفة نتيجة ما أجرمت يداك في ورقة الإجابة ,
لكن ذلك غير محتمل لأنك في الامتحان تقوم بحصاد ما زرعت وفي الغالب تجد نفسك في صحراء بها نبتة ميتة
لذلك تضطر الي النبش بأظافرك في رمال تحتها عظام اشخاص فعلوا مثلك!

ها انا تأتيني تلك الافكار والرغبة التي تريدني ان اتخلى عن اسرة مسكينة مكونة من خمس افراد ,
بجانب باب منزلهم لافتة صغيرة مكتوب عليها [ فهرس ]

فقد أتاني الكثير من ذلك الإلهام عندما انتهيت من التدوينة الثالثة
وطلب مني بكل وقاحة ان اتجاهل التدوينة المفترض كتابتها وهي " ماذا عشت "
واكتب تدوينه اخري بتلك الكلمات التي اتي بها في عقلي

لكن يجب ان يعلم بأني المسيطر هنا وليس تلك الأفكار والمؤلفات
ويجب ان يعلم أنه وبدوني لن يعلم بها احد ولن تولد < ( تُكتب )
لذلك يجب ان يحترمني ويطيع اوامري وإلا حكمت علي تلك الكلمات بالإعدام!

اذا لنعود للمدونة وهي ماذا عشت ؟
أممم أعتقد بأني سأبدأ بطفولتي وهنا أنا أكذب .. فأنا أعرف مسبقاً أني سأبدأ بطفولتي وليس اعتقاد!
واقصد بطفولتي من 1سنة هذا ان تذكرت ماذا اكلت البارحة .. الي10 سنين .
والحقيقة لا اتذكر من طفولتي الكثير سوي بعض الذكريات المشوشة منها .

اتذكر أني قتلت ثلاث طيور صغيرة (كتاكيت) كانت تربيهم جدتي , حيث قتلتهم بعصا خشبية لا اتذكر اين وجدتها
لكن اعتقد باني خلصتهم من عذابهم , في كلتا الحالتين سواء ماتوا صغاراً او كباراً الموت حليفهم لا محالة ..
الفرق انهم سيوضعون في اطباق مزينة وبداخلهم حشو تم وضعه بداخلهم بأقسى طرق التعذيب والسادية
بعد ان تم نزع احشائهم , ثم في النهاية يتبقى منهم عظام ستأكلها القطط .

..

واتذكر ايضاً اني سرقت انفاس تلك البطة الصغيرة عندما وضعت عليها احدي الاطباق وتركتها لمصيرها ( الاختناق حتي الموت )
السؤال , كيف تركت البطة المسكية تموت مختنقة ؟

عندما كنت الهو معها واُربت علي رأسها الصغير كسفاح يستعد لقتل ضحيته بعد ان يكتسب ثقتها ,
اتت تلك الافكار الشاردة الغير منطقية الطفولية لتخبرني بأخذ الطبق الذي كانت تأكل فيه حبوبها
وأضعه فوقها وأري ماذا ستفعل تلك البطة ,
حينها سمعت اسمي يعبر الجدران ويخترق اذني ليعطي اشارة لعقلي بأن هناك احد يطلبني ,
و كأخلاق طفل لبيت النداء بالذهاب لذلك الشخص تاركا البطة تحت الطبق ..
المؤسف اني نسيتها تماماً وعندما حل الليل وحينما سمعت جدتي تحاور شخص ما وتخبره بان هناك واحدا مفقودا ,
علي الفور انتعشت ذاكرتي وقمت بالذهاب لجدتي و اعترفت لها بمكان ضحيتي
فتم عقابي بمنع الحلوى ليوم كامل , وبالتأكيد كطفل كان يوماً في الجحيم

..

اتذكر ان الشمس ذات مرة استغلت وحدتي واعطتني ضربة علي رأسي عندما تهت في احدي الرحلات العائلية
حيث كان صديقي المقرب بعد ذاك هو السرير والضمادات وبعض الادوية الكريهة ..
ومرضت بما يسمي ضربة شمس وضعتني امام هلوسة خيالية وكأنها من صناعة استديوهات مارفل ,
حيث اني رأيت عباءة تشبه عباءة سوبر مان ولماذا سوبر مان ؟ لأنها كانت تتطاير وكأن أحداً يرتديها خلف ظهره !
الغريب أني رأيت العباءة فقط والشخص كان عبارة عن ظل اسود .. و رأيت فأراً بحجم حقيبة سيدات ,حتي أني رأيت الأثاث يتحرك ..
وغيرها من الصور التي كان يخدعني بها عقلي

..

اتذكر عندما ضاع مني مصروفي المدرسي في أول يوم دراسة لي " الصف الأول الابتدائي "
حيث بكيت كما لو أن نصف حياتي قامت بتركي وحيداً علي ارجوحة تسكنها الأشباح
ولم اتمالك نفسي حتي ذهبت للمنزل واخبرت امي عن ضياع اموال الحلوى ,
اتذكر اني قولت لها جملة استحققت عليها صفعة من يداها الحنونة
" اذا وجدت شيء ضائع سأقوم بأخذه ولن اسأل عن صاحبة ولن أرجعة كما حدث معي" هذا ما اخبرت به أمي
لأدرك صفعة قادمة نحوي تخبرني بأني لن أقول أو حتي افكر بفعل ماقولتة . / شكرا يا أمي ♥

..

اتذكر يوم كنا مجتمعين وانقلب يوم العائلة اللطيف لمقهى عربي اصيل لسرد قصص الرعب
وكأني كنت جالس وسط متسابقون يتسابقون علي تبليل بنطالي
بالطبع هم لم يقصدوني لكنهم لم يبالوا بالأطفال وقاموا بالسرد شئنا ام ابينا ,
المخيف في الأمر انها حدثت مع اشخاص كانت تجلس معنا وليس قصص قاموا بقراءتها او سماعها من اخرين ,
يعني تخيل انك تجلس مع أشخاص قاموا بالاختباء وسط المحاصيل الزراعية لأن هناك مجرمين يدفنون جثة قاموا بقتلها في وقت لاحق ,
والكثير من تلك القصص التي تبث الرعب في النفس ..
وتجعلك تحدق طوال الليل في سقف بيتك لتكتشف ان به شرخ صغير لم تلاحظه منذ سكونك في المنزل!!

..

اتذكر يوم تجمع العائلة الذي كان يضمني مع الكثير من الأشخاص
الذين أصبحوا مجرد صور معلقة علي الجدران التي عبرها اسمي من قليل .. شيء محزن حقاً

,,

سأعود قريباً بتدوينه " ماذا عشت [ الجزء الثاني ] "
حتي لا أكون مملاً بذكر كل شيء في تدوينة واحدة واقتل رغبة احد في استكمال المدونات
لقائاً
​

[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//dc83a5de939e0b4.gif"]



[/TBL]

 

[7727]

رد: ◘•| سايكولك عاقل |•◘

[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//4142aa4223d6539.gif"]


































[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//49fb51d6c23a231.gif"]

عنوان التدوينة " ماذا عشت [ الجزء الثاني ] "

وأنا صغير كنت اصاب بالاختناق وربما التعب النفسي لمجرد ان لعبتي اصابها عطل ما
وكأنك قمت بقتل مستقبلي امامي وأنا لا افعل شيء سوي النظر للحوائط وافكر اذا كان لها اذان حقاً او انها مجرد خرافة !
ولما كبرت وعلمت ان العالم ليس عبارة عن قوس قزح
ادركت كم كنت تافهاً و غبياً لأني كنت اجعل الحزن يخصص وقت لنفسة علي لعبة تافهة كنت متعلق بها ,
لكن بحكم سني كانت اللعبة او الحلوى اكبر مشاكلي في الحياة وللأسف كبرت وادركت الكثير من الاشياء
منها انه لا يوجد شبح تحت سريري او لا يوجد شيء اسمه الخير دائماً ينتصر
والأهم أن الجميع سينظرون لشكلك بغض النظر عن جمال قلبك!

..

التدوينة السابقة تكلمت عن بعض الذكريات , وبالرغم من تشوشها وعدم فهمها لنفسها
لكنها تحتفظ بذاك الشريط القديم الذي يبدوا بأنه تم قصقصته وتجميعه ليبدو مثل الشرائط التي يعرضونها لغسيل المخ!!

وفي هذه التدوينة سأقوم بذكر بعض الذكريات التي من حسن حظها تقدمت التكنولوجيا
واحتفظت بأحداثها علي شرائط فيديو محمية بكلمة سر أسمها ألم !

وها أنا ذا أبدأ بذاكرتي من بعد سن العاشرة ولو استخدمنا الـ GBS للتحديد
فيمكنني القول بأن عمري كان 14 سنة ولا ننسي بأن هذه التقنية ليست دقيقة دائماً

اين ذهبت السنين الماضية , في الحقيقة يبدوا بأن عصارة مخي بها تلف مؤقت وهذا ما تذكرته ,
المهم أني يجب علي كتابة ما عشته .. حتي وأن لم اكتب كل شيء , لاني في الأصل لن استطيع كتابة كل شيئ .. صحيح ؟

..

يفتح المشهد ببطيء وكأنك تشاهد بداية فلم سينتصر فيه الخير ويفوز البطل بقلب البطلة كالحال دائماً..
وتري ذلك الطلب الجالس يكتب في الفصل .. السؤال البديهي ما الغريب في أنه يكتب في المدرسة ؟ او لماذا فسرت بأنه يكتب

سأقول بأن السبورة فارغة وكل من في الفصل يمرحون بالكلمات هنا وهناك
والجميع منشغل بأثبات جدارته في الثرثرة
في اللحظة الأولي يبدوا لك بأنه ذاك الطالب المجتهد الذي سيدمر الفشل ويصبح طبيباً عبقرياً
او مهندساً سيبني منزلاً مقاوماً للزلازل .. لكن لو دققت النظر وبالتحديد في عينة ستكتشف بأنه يبكي !

نعم فأنا اتذكر بكائي بعدما كنت جالس في الفصل حينما أتت الشياطين بطلابها
وكان الاختبار هو من سيجعلني أبكي أولاً وبالطبع لم يرحم أحد ورقة الإجابة التي هي أنا
ليحقق أعلى الدرجات ويبدوا مذهلاً امام الجنس الأخر , حيث سخروا من مظهري ومن وزني وحتي من خطي , لماذا !

حقيقتاً والمجهول عن ماضيي أني كنت ذو وزن زائد عن الجميع وبالأدق كنت متربع علي عرش السمنة
حيث اثبت قوتي في اخذ ضعف حقي من الفراغ (المكان)

وبسبب ذلك لم يرحم احد ذلك الشخص السمين المليء بالدهون بل اخذوا دهونه وقاموا بشواء قلبة بها
بالطبع لم اخبر احداً في البيت , لأن المشاكل كانت تسكنه بالفعل وتدفع أجورها مقدماً
لذلك لم يجرؤ احد علي طردها .

..

وعلي ذكر تلك الذاكرة الحزينة اتذكر ايضاً نظرة الدهشة علي وجه هؤلاء الاشخاص
عندما رأوا بأن الشخص ذو الدهون تحول لشخص يملك جسماً مقسماً وعضلات بطن بارزة متفاخرة بجهد وشكل ذاك الشخص ..
بمعني أنه لم يستمر البكاء كثيراً واثبت بأني أستطيع التفريط في الأفراط لأصبح متحكماً في مظهري
مستغلاً عطلة الصيف التي كان يلهوا بها الجميع في السفر والرحلات والشواطئ
لأذهب انا كل يوماً واتخلى عن جزء من دهوني لأصبح خائناً للسعرات الحرارية التي كانت تشتاط غيظا وانا اقول لها وداعاً

لكن بعد ذلك لم يصبح الوزن مشكلتي , بل شيء اخر اسمه الحب
اختصاراً للقصة او للذاكرة الكريهة التي لا اعرف لماذا اكتب عنها
سأقول بأني أتذكر ذلك الوعد الذي يزيح العقل من السلطة ليأخذ القلب مكانه
مخرباً النظام الذي وضعة العقل والذي يجعلك تعتقد بأنك وجدت نصف حياتك الثاني او وجدت السعادة وحياتك اصبحت sunshine الخ الخ
وهذه المشاعر التي تصاعدت واستمرت في الأرتفاع الي أن اختفت و اتضحت في النهاية انها هراء ..

و لكن بعدها والمتوقع والذي لم اتوقعه انا ان الاكتئاب اصبح جاري في الغرفة والحزن حليفي في معركة ضد السعادة
والحسرة صديقتي والتي أخذ منها النصائح وكل ذلك بسبب ثلاث كلمات وهما " احبك , لن اتركك "

لم اعتقد بأني سأسمح لنفسي بتصديق وعد أعرف بأنه لن يتم , بل سمحت لحماقة قلبي بتملك الحكم ,
وكأنك قمت بأخذ سجين محكوم عليه بالإعدام وقمت بتنصيبه مأمور السجن ,
لك ان تتخيل الفوضى العارمة المخيفة التي ستحدث في هذا السجن
وكم محاولة هروب ناجحة ليسمح بخروج السفاحين والمجرمين الذين يتتوقون للانتقام
في النهاية ذهب كلاً منا في سبيله وها أنا ذا لم أمت من فراقها كما شعرت أو تخيلت

..

لسبب ما هناك شيء يخبرني بالاكتفاء من التدوينة أو الذكريات وأتجه نحو هدف اخر وهو " ماذا افضل "
والحقيقة أنا أميل لرأي ذلك الشيء لكن قبل الذهاب سأقوم بسرد ذكري أخيرة

..

اتذكر عندما كنت انظر من نافذة غرفتي التي كانت في الدور الثاني وانا شارد الذهن اتخيل واحلل اشياء
التي لو عرفتها ناسا ستقوم بغلق وكالتها وتفتتح وكالة جديدة لتحليل سلامة عقلي

وحينها اتى من بعيد جداً جداً ذلك السؤال الذي ارتطم بعقلي وكأنك استخدمت قناصة لتطلق ذلك السؤال في رأسي ..
وكان ذلك السؤال كالتالي ...

" اذا قفزت من النافذة كيف سيكون شعوري اثناء السقوط ,
هل سأشعر بالخوف أم سأشعر بالمتعة لأن الهواء يلامس جسدي,
وبماذا سأشعر عندما أرتطم بالأرض , وياترى هل سأسمع صوت تكسر عظامي؟! "

من وجهة نظري سؤالي استحق التجربة ولم ادرك بنفسي الا وانا اقفز من نافذتي اللطيفة

وبالتصوير البطيء جداً , ها انا استعد للقفز , ها انا أقف بقدميي الحافيتين علي حافة النافذة ...
ها انا اقفز .. واهبط ببطيء لأشعر بشعور مخجل يداعب جسدي مع الشعور المخيف القادم متأخراً ليخبرني بعد فوات الأوان أني سأموت
لكني لم أمت وها أنا أحكي تجربة كسرت عظام قدمي وبعض العظام الأخري ...
وقامت بلكمي كملاكم محترف اختطفوا ابنته وامروه ان يفوز بلقب البطولة وإلا قتلوها ,
بالطبع لم يشعر بالشفقة علي وقام بفعل مايلزم لسلامة ابنتة!

..

للحين انتهيت .. سأعود قريباً لأكتب عن النقطة التالية

وللإجابة علي سؤال يدور في عقلي وقد يدور في عقول البعض
وهو عنوان المدونة هو ماذا عشت .. اذا ماذا عشت ؟

انا لا استطيع بالطبع كتابة كل ما مررت به في حياتي
ولا استطيع وصف ذكرياتي كلها بحفنة من الكلمات التي لن توصل فكرتي او ذاكرتي بشكل صحيح ,
الهدف من ذكر الذكريات هو التوضيح بانها جزء مني وهي الصديق الذي لم يتخلى عني
بعكس بعض الذكريات الخائنة التي نسيتني فنسيتها انا بدوري بمرور الزمن ,

لكن بربط الذكريات معاً استطيع القول باني عشت حياة تتغلب علي استديوهات الخيال العلمي
وتأخذ الأوسكار في قتل المنطق .. لو اعتبرنا أن هذه جائزة منطقية!

ختاماً / مع الموسيقي المؤثرة التي اسمعها حالياً
استطيع القول باني عشت الكثير من الاشياء السعيدة والحزين منها.. احببت ذكر بعضها لهدف معين احتفظ به سراً
وكتعريف عن نفسي وعن جنون عقلي سردت اخر ذكري

اشعر اني سأعود واتكلم عن اشياء اخرى نقشت نفسها علي لوح ذاكرتي
وربما اعود بتفاصيل اكثر عن بعض الذكريات التي قمت بسردها . من يعلم !

المهم ان تلك الذكريات , نعم تلك الذكريات " أنها ما عشت ♥ "

ساترك مدونتي الان واعود من جديد .
لقاءاً


[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//dc83a5de939e0b4.gif"]



[/TBL]

 

[7727]

رد: ◘•| سايكولك عاقل |•◘

[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//4142aa4223d6539.gif"]


































[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//49fb51d6c23a231.gif"]

عنوان التدوينة " ماذا افضل "

بالطبع وكما توقعت تلك الكلمات الغير حضارية ما أن علمت عن ماذا سأكتب حتي اتت وقامت بتقديم العروض والهدايا والرشاوي
معتقدة بأني سأعطيها مكاناً في مملكتي (مدونتي) ..
لكن يبدوا بأنهم نسوا كم انا ديكتاتورياً وسأقوم بتعذيب تلك الكلمات بنزع نقاطها منها !

حتي التفصيلات التي رعيتها واهتممت بها واعطيت لها مكاناً عندي اصابها فيروس الشهرة
وتحولت ببشاعة كأحدي افلام الزومبي وقاموا بالتهجم علي عقلي المسكين وعلي مملكتي حتي انهم قاموا بالتهجم على ..

لكني استطعت الهروب لأحدى الابراج وها انا ذا اكتب اثناء مشاهدتي لمملكتي التي تحتضر امامي ...

يجب القول اني لا استطيع تحمل تلك الصرخات المنتشرة في جميع الأركان ممن لم يصيبهم الفيروس ,
حيث ارى الكثير يهربون هنا وهناك وارى تلك المخلوقات تطارد الرجال والسيدات وحتى الاطفال .

ستفهم شعوري عندما تتخيل بأن زومبي انقض علي اخوتك او اصدقائك وبدأ في أكلهم ونزع احشائهم امامك,
بالطبع سترافقك تلك الاصوات والمشاهد الي ان تموت بدون عقل

..

بطريقة ما استطعت انتشال بعض الاوراق القليلة من ادراجي اثناء فراري ,
لذلك سأكتب اخر كلماتي وبجانبي منظر مملكتي التي تحترق والزومبي (الكلمات) التي اصبحت في كل مكان ..

ماذا افضل ..

ببساطة شديدة استطعت استخلاصها من عقلي , اني افضل بعض الاشياء عن اشياء اخري
نعم , أعني باني ظالم وغير عادل في التعامل مع التفضيلات وربما هذا ما ادي الي تدمير مملكتي ,
والسطور الأتية يجب ان تعبر عن تفضيلاتي .. بالطبع ليست كلها لان اوراقي قليلة كما ذكرت سلفاً

• اَفضل ان يأتي صديق لي او شخص سواء عرفتة ام لا او اياً كان ..
ويصفعني بحقيقتي في وجهي عن انه يتكلم عني خلف ظهري ويجعلني علكة في افواهه الجميع ,
اقصد ذلك الشخص اللطيف ذو الابتسامة السُمية التي يحاول ان يخدعني بها
وانا اعرف انه يحاول لف زيله المجلجل حول رقبتي ثم يقوم بخنقي عندما تأتيه الفرصة ..
هذا النوع من البشر المنافقة استطيع القول بانهم يعيشون في اوهام قاموا ببنائها حول انفسهم لحمايتها من العمالقة (ضرر الحقيقة)
لأنهم ببساطة خائفون من اخبارك الحقيقة لأنهم سيبدون وقحون وبدورهم سيصبحون وحيدون وبالطبع هم خائفون من حدوث ذلك ,
لذلك هم يجاملون وينافقون لانهم خائفون الوحدة ..

بالطبع هناك انواع اخرى من المجاملة التي لن اتطرق لها الان ,
لأن اوراقي ستنتهي دون كتابة معظم ما اريد , لذلك وان نجوت سأكتب عنها مجدداً !

..

• افضل معرفة الاخبار او الامور السيئة اولاً ثم معرفة الامور الجيدة هذا ان شعرت بمدي حلاوتها بعد معرفة الامور الغير محببة ,
كأنك قمت بإطعامي جمرة محترقة ثم قمت بإطعامي شوكولاتة بالطبع والبديهي لن اشعر بحلاوة الشوكولاتة ,
بسبب الجمرة الي عذبت لساني حتي استسلم وتخلي عن أحاسيسه معذباً بذلك شخص فقد حاسة التذوق والذي هو انا

لكن بأعتقادي ذلك افضل من معرفة الامور الجيدة في البداية ,
تخيل أن مجموعة مجهولة قالت لك " اننا سنحقق لك حلمك مهما كان " ,
وبعدما حققوه لك قاموا بوضع قنبلة علي صدرك وقالوا بأن هذا ثمناً لحلمك!
بالطبع لن يكون لحلمك اي قيمة بعدما تموت .. صحيح
لذلك احياناً تكون الاخبار مرة , لكن بوضع معلقة سكر سييسر عميلة ابتلاع الخبر (تقبلة)

..

• افضل الوحدة .. فطبعي مختلف عن من اعرفهم فأنا أميل للوحدة اكثر من الاجتماعية , بل اعتبرها كهواية لي
بمعني اني اذا تمت دعوتي لحفلة او رحلة او اي شيء به تجمع للبشر ,
يقوم قلبي بأخبار عقلي انه يريد العزلة , فيقوم عقلي أوتوماتيكيا بإعطاء اشارة لأطراف جسدي بالتحرك بعيداً عن اي ضوضاء او تجمعات ..
لكن دائماً تظهر بثرة من العدم في وجهك عندما تكون ذاهباً لحدث مهم مخربة بذلك مظهرك امام الجميع ..

واقصد بهذا ذلك الشخص المتطفل الذي يأتي من بعيد ويكسر حاجز عزلتي ويحاول ان يأخذني معه لهذه التجمعات
او أسوء يقوم بدعوة بعض الاشخاص لمنزل ليس بمنزلة ويجعلهم يتحدثون معي او التقرب مني ..

اعرف ان نية هذا الشخص جيدة و وانا اريد لهذا النوع من الاشخاص الزيادة ليقهر الوحدة في العالم , لكن ليس معي ..
بالإضافة الي انه يضعك في وضع حرج ويضع اخلاقك علي المحك , لأن قلبك الطيب ذو الاخلاق لن يستطيع اخبارهم بالابتعاد عنك
حتي لا تضيف عندك مستويات مختلفة من الوقاحة .. علي الاقل هذا مالم افعله .

لأني طلبت منهم باحترام مختلط ببرود الابتعاد عني , ادركت بعدها كم من الممكن ان يتحول الشخص ذو النية الحسنة
لشخص ثرثار يتحدث عنك هنا وهناك لتبدوا دون اخلاق اكثر من كونك وقح ويبتعد الجميع عنك ويتركونك في عزلتك ..
وهذا ماكنت اريده من البداية (العزله) , شكراً

..

• افضل الملابس الواسعة! .. من احدى مفضلاتي حُب ارتداء الملابس الواسعة التي تشمل الجزء العلوي من جسدي
فأنا لست من هؤلاء الاشخاص الذين يتفاخرون بعضلاتهم ويرتدون ملابس اخواتهم الصغار .
ايضاً لم اقوم بتضيق ملابسي التي كنت ارتديها اثناء رحلة سمنتي .
بل ارتديها لأنها تشعرني بالراحة حتي لو علي حساب اناقتي امام الناس ..

..

• افضل الموسيقي الهادئة والحزين منها عن اي موسيقي اخري فأنا اميل لطابع الاكتئاب وان لم اكن مكتئباً!
لكني احب هذا الجو الهادئ الشبه مخيف مع افكار تشمل ذكريات حزينة و أماني ضائعة واحياناً افكر فيما توصلت اليه شخصيتي ..
افكر كيف اصبحت هكذا , كيف ستكون حياتي في المستقبل القريب , لأني لا أحب التفكير في الاشياء طويلة المدي
بل أحب الاشياء التي تنتهي سريعاً بترك علامة مميزة في ذكرياتي
لذلك لم اجرب مثلاً التفكير في كيف سأكون بعد 50 سنة .. هذا ان عشت لذلك العمر .

..

• لو خيروني بين افلام الزومبي ومصاصين الدماء ..
سأقول بأني احب مشاهدة شخص يتم أكل أحشائه (( كما اشاهد ذلك الان من برجي ))
علي اني اشاهد شخص يعتبر نفسة سيد العالم لأنه يملك كرات دم اكثر احمرارا من الاشخاص العاديين ,
يستخدم في ذلك رقبة شخص اخر وكأنها كأساً من الخمر الرخيص ,
كما اني اشعر بالملل اذا شاهدت هذا النوع من الافلام .. لأني اميل لأفلام الرعب او تلك التي تملك مشاهد دموية واشلاء متطايرة ,
مع اني في البداية كنت افضل افلام الدراما او المغامرات لكني وجدت النهاية ثابتة ومعظمها متشابه
لذلك تحولت رغبتي للنوع الأخر من العالم المظلم /
في النهاية الرغبة هي ما تحدد ما اشاهده .. وبالنسبة للمسلسلات فهي كحال الافلام < سايكولكية!

....
..
.

لقد سمعت بعض الخطوات علي سلم البرج .. يبدوا بان احدهم قادم نحوي ...

الخطوات تقترب من الباب وتعلوا بشكل ملحوظ .

أعتقد بأن نهايتي قد حلت ..

اشعر بصعوبة في التنفس .. اشعر بثقل علي صدري ..

الخوف يتغلغل في عروقي .

اكتب بصعوبة واشاهده عرقي يتساقط علي ورقتي ..

اعتقد بأن احدي هذه المخلوقات علم اني بالداخل ويضرب بكل قوته علي الباب .. ويبدوا بأن الباب سيطيع امره قريباً وينفتح ..

كان لدي الكثير من الحديث .. من حقي ان اكتب شيئا قبل نهايتي , او هذا ما اعتقد ..

ارتطم الباب بالحائط .. اعتقد انه استجاب اخيراً ..

لكني لن انظر للخلف سأستمر في الكتابة الي ان يمزقني ذلك المخلوق ..
ديكتاتوريتي وغروري لا يسمحان لي معرفة أن نهايتي علي يد احداً من عبدي او جنودي المتحولين ..
سأودع ورقتي وأنصب قلمي حامياً لها .. وهذا أخر ما سأمر به

الوداع

....

حسناً انتهي هذا الديكتاتور (عقلي) من كتابة التدوينة الثالثة
ومن انغمس في المدونة واجواءها سيفهم المغزى من كتابة المدونة بهذا الشكل ,
ومن لم يعرف السبب فليعتبرها احدي القصص القصيرة الفاشلة او احدي اجزاء رواية مفقودة تم كتابتها خلال عصر لم يوجد قط

في النهاية احب اخبر الجميع واكرر بأني لم أكتب كل شيء ,
بل التي رغبت بالكتابة عنها , لذلك هذا ليس كل شيء < تلميح!

..

سأعود قريباً , لقاءاً


[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//dc83a5de939e0b4.gif"]



[/TBL]

 

[7727]

رد: ◘•| سايكولك عاقل |•◘

[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//4142aa4223d6539.gif"]


































[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//49fb51d6c23a231.gif"]

عنوان التدوينة " هواياتي "

انا اشعر بالحماس لأكتب لكم مواهبي وهواياتي ,
فعندما كنت صغيراً اكتشفت موهبتي في الرسم والغناء فقام الجميع بدعمي ,
و لا يمكنني وصف كم كنت احب نظرات الأعجاب التي كان يرمقني بها الأخرين علي رسوماتي و صوتي العذب ..
ولا يمكنكم تخيل عدد الذين أرادوا ان يصبحوا اصدقائي ..
لقد عشت حياة زهيدة مليئة بالمرح والمواهب والاصدقاء . حقاً انا ممتن !

,,

من قراءتك للعنوان قد تصدق بأن هذا أنا ,
لكن من قام بقراءة مدوناتي السابقة سيعرف أن هذا ليس اسلوبي
ومن المفترض أنه من الوهلة الأولي سيعرف من يتابعني بأن تلك ليست شخصيتي

لأنه في الحقيقة .. هذا الشخص الذي في الأعلى .. لا يمت لي بأي صلة وليس لي علاقة بهذا الكلام
فقد قمت بالكتابة كما يفعل الجميع معبرين عن مواهبهم وسعادتهم بها ..
غير مهتمين بالذين يعانون بعدم امتلاكهم لأحد يدعمهم او يقوم بتشجيعهم .
ولا المح بأني لم اجد من يدعمني او يكون معي ويعبر بي ازمات الواقع ويدمر معي حاجز الثقة في النفس ..

في الواقع أنا مثل رجل يعيش في سرداب مليء بالصناديق التي تغطيها الأتربة وتسكنها العناكب
وكلما حمل بصندوق معتقداً أنه المنشود . تفاجئ بأنه فارغ ..
بل تسكنه عائلة من الحشرات التي تعتقد بأنها في امان مع عائل يعتقد نفسه قوياً مسيطراً علي منزلة .
لكنه في النهاية حشرة , ولأني لست هورتن حتي اقوم بأخبارها الحقيقة و أنفاذ عالمها ..
فأقوم بدعسها والقضاء علي حياتها وانا املك مشاعر شخص بدائي تم اكتشافه في القارة القطبية المتجمدة

وهذا لأني ببساطة لا أملك ما يسمى عليه موهبة منظورة ! لأن مواهبي لا تري بالعين بل تشعر بها .. كيف ؟ ..

في بادئ الامر وبعدما فهمت مفهوم موهبة بحثت بشغف عن اي ذرة موهبة في داخلي ولسبب ما شعرت ان الغناء هو المنشود ..
ربما بسبب اني كنت احب غناء تلك الكلمات الحزينة ذات الالحان .. فبدأت بالغناء بالفعل ..
والمعروف ان صوتك الذي تسمعه عدو لدود لصوتك الذي يسمعه الناس ..
بالطبع هناك من جاملني ونصحني بالاستمرار واخرين قاموا بنصيحتي ايضاً لكن بالتوقف عن الغناء ,
وبحماقة مني اعتقدت بان الغيرة تملئهم لذلك لم ابالي لرأي احداً متعالياً بصوتي وبموهبتي التي لا تطيقني ..
وتتوق للهروب لتجد من يستحق لقب موهوب حتي تصعد معه سلم النجومية ,
لكن انا كانت ستصعد معي سلم منزلنا لأصل لغرفتي وذلك كان اعظم انجاز حققته ..

اتذكر اليوم المشؤم الذي قرأت فيه عن الاحبال الصوتية
فعلمت بعدها اني لم استفيد شيء سوي قتل بعض الذباب الذي كان يضايقني اثناء نومي
مع صدع قد سببته في زجاج نافذتي المسكينة

فتحطمت نافذتي ومعها معنوياتي التي لم تكن موجوده من الاساس
لأني لم ابالي كثيراً بعدم امتلاكي موهبة الغناء لأني وضعت أمل ان اجد موهبة اخري ..

فاتجهت للرسم وتلخيصاً للوقت ,
لم أحتاج أحداً يخبرني بأن رسوماتي كانت عبارة عن رسومات رسمها رجل أعمي قام الجميع بمجاملته ..
ومن اجل الحفاظ علي امله في الحياة وعدم تحطيم قلبه ومعنوياته كانوا يجمعون له الاموال ويخبروه بانها ارباح لوحاته الاعجازيه..
الغريب انه كان يصدق بان الموهبة حليفة له مع ان الحليف الوحيد الذي كان بجانبه هي الشفقة..

الجيد اني لم افعل مثلة وادركت بان الرسم ايضاً ليس موهبة لي ..
حينها شعرت كما لو ان لوحاتي تبكي علي نفسها لبشاعتها ومدى قبحها,
فقررت تخليصها من عذابها النفسي بأحراقها .. [ اعتقد باني رأيتها تبتسم اثناء احتضارها في الحريق امتناناًُ لي !]

بعد ان نجحت وبجدارة في استلام المركز الاول في بحثي العلمي لتصعيد الفشل لم ابحث عن موهبة اخري ,
فقد اكتفيت من هراء نفسي .. ولأني فقدت رغبتي في البحث عن موهبة جديدة نسيت الأمر
وعشت وحيداً بعد فراقي للمواهب التي لم تزورني قط ..

ومع مرور الأيام اصبحت متيقناً بأن موهبتي في أني لا أملك موهبة!

" غنينا معاً , رسمنا سوياً ..
ومع اول وميض ادركت انها لم تكن سوي سراب "

..

عشت في فراغي المواهبي وعدم امتلاكي لشيء افتخر به ,
و بما اني لا املك الاشخاص بجانبي لم اجد من يمدني بالعون والنصيحة سوي عقلي ..
فقمت بسؤاله كما لو انه يقف امامي مرتديا نظراته الزجاجية ويكتب ما اقوله ..
صمت عقلي للثواني حتي اتاه ادراك نابع من قواي العقلية
فاقترب مني ببطئ ثم انحنى وهمس في اذني قائلاً باني لست وحيدا بل املك شيء انقرض من قلوب الكثير وضاع مع العصور ..
ومن يمتلكه الان يملك اغلي كنز تم اخفائه في سفينة قراصنة ضائعة راست مرساتها علي قلبي ..

" ان تفهم وتشعر بالأخرين وان لم تكن سعيداً حتماً ستشعر بشعور جيد ! "

..

اشعر بالامتنان لتلك الكلمات ..
التي تتحاور معي وتجعلني اعبر عن نفسي في وسط كومة من حطام منزل محترق كانت تسكنه عائلة صغيرة تسمي مشاعر
ولهذا وان جاذ القول ,الكلمات هي افضل صديق يمكنك ان تحظي به

..

من اجل الاطالة سأكون مخادعاً هذه المرة ولن اكتب عن هواياتي كما هو حال العنوان
لكني سأعود بالجزء الثاني من هذه التدوينة

لقاءاً

[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//dc83a5de939e0b4.gif"]



[/TBL]

 

[7727]

رد: ◘•| سايكولك عاقل |•◘

[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//4142aa4223d6539.gif"]


































[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//49fb51d6c23a231.gif"]

عنوان التدوينة " هواياتي [ الجزء الثاني ] "

عندما كنت صغيراً اتذكر باني خرجت من منزلنا لأشتري بعض الحلوى ..
ولسبب ما بدلاً من الرجوع للبيت مباشرتاً تبعت تلك الهواجس الخبيثة التي تريد مني الابتعاد عن منزلي حتي تنقض علي بالخوف ..
فحققت مرادها و تهت في احدي شوارع منطقتنا ..
وكأي طفل سمحت لصنبور عيني بتسريب مخزون المياه التابع لمشاعري ..
مما لفت الانظار الي وكأني احدي الدعاية لمتجر جديد ,
مرتدي فيها تلك الملابس علي شكل اطعمة لتجزب الي التعاسة بدلاً من الزبائن!

فقام بعض الاشخاص بسؤالي اين امي ومن اين اتيت ..
سأضغط pause للأحداث لثواني واسأل سؤال اتمني لو كنت سألته في ذلك الوقت
" لو كنت اعرف مكان امي او اعرف الرجوع الي حيث اعيش ..
هل كنت سأقف وحيداً في منتصف الشارع .. وأبكي دون سبب وأنا امسك بالحلوى في يدي ؟ "

المهم ان اول اسم اتي علي بالي هو شخص احلامي وامنياتي في ذلك السن,
فقمت بأخبارهم اسم بائع الحلوى الذي شغل مساحة من ناصية شارعنا ..
علي التو اخذني احد تلك الاشخاص واوصلني لذلك البائع ومن هناك تعرفت علي منزلي ..
فشكرت الرجل ودخلت منزلي وكل ما هممت به بعدها هو أكل الحلوى التي اشتريتها قبل ان تفسد

وبعدما كبرت اصبح من هواياتي المفضلة الذهاب لمناطق لا اعرفها والتوهان هناك ! ..
بمعني ادق لو كنت ذاهب لمتجر هو الوحيد الذي يملك ما اريد في منطقة جديدة لم ازورها من قبل ,
اقوم بالتجول هنا وهناك شبة تائه حتي اجد المكان المنشود معتمداً علي نفسي وحماسي في اجاد المكان ..
بالنسبة لي التوهان او الضياع في مكان لا اعرفه هو مغامرة صغيرة ..
اقوم فيها بالتجول بين الناس مجهول الهوية , مجهول المكان , مجهول في كل شيء .. احب ذلك الشعور!

..

احدي هواياتي هو النظر للسماء ليلاً !
اصعد لسطح منزلنا ثم اجلس علي مقعدي المعتاد واقوم برفع ذقني للأعلى ناسياً كل شيء, متجاهلاً الضوضاء حولي ,
مشاهداً لتلك النجوم الصغيرة الساطعة التي تخبرني بأني صغير جداً وسط كوكب اصغر في مجرة اصغر في كون اصغر

لو حالفني الحظ يزورني القليل من الهواء لمداعبة وجهي وحواسي التي تكون منفصلة عن هذا العالم
في ذلك الوقت يقوم قلبي بالهمس لي ويذكرني بأشياء فقدتها ,
بأشياء ضيعت عليها جزء من حياتي , أشياء احببتها لكنها لم تبادلني ذلك الحب ,
أشخاص القوا بوعدهم في قمامة سيعاد تصنيعها وتصبح فيما بعد مسماراً بلاستيكيا مغروس في قلبي ..
المثير للدهشة بأنه يتذكر كل شيء حتي ابسط التفاصيل واصغرها اهمية غير مبالي بشعوري عندما اتذكر تلك الاشياء ,
حينها يأتي فارس شجاع يدعي عقل ويقوم بالتصدي لتلك الذكريات بذكريات غيرها مسبباً بذلك حرب بين الحزن والمنطق ..
في النهاية الخاسر الوحيد والمتضرر من المعركة هو انا !
وبالطبع لا احد يعلم بان هناك معركة داميه متوحشة في داخل الشخص الجالس هناك لساعات ..
فيقوم الجميع بتركه حتي يعود لوعيه متجاهلين اسبابه ..
ثم يعود كل شيء لوضعه الطبيعي عندما يتم فصل ذلك الكابل من رأسي كأحدي أفلام ماتريكس!

..

الكتابة هي احدي هواياتي حتي وان لم اكن جيداً فيها ..
لكني احب استضافتها وتقديم لها مشروبها الساخن المفضل ونتحاور في اشياء عدة ,
فأنا ادعمها بالأفكار وهي تدعمني بالتعبير عن نفسي

لكن هناك بعض الكلمات التي تطرق بابي في يوم ممطر طالبه المساعدة
وبعدما تدخل منزلي وتتأكد بأن عقلي ليس في انتباهة الكامل تقوم بالتهجم على ولكمي علي وجهي وتهرب ,
فتخرب مظهري امام الجميع بسبب ذلك الورم .. وهذا ما يسمى خيانة الكلمات لصاحبها

اعتقد ان اصدقائي اثناء الوحدة هم كلماتي , مشاعري , حزني , انطوائيتي .. وصدقوني هم اوفياء جداً بعكس بعض الناس!

..

ختاماً – كان هناك الكثير من الهوايات عندما كنت صغيراً
لكني لم ارعاها وتركتها تذبل وتموت ..
لأني كنت منشغل بشيء اسمه النضال للحياة في عالم اسود تسكنه الكثير من الخرافات والاساطير..
وايضاً الضغوط النفسية لم تسمح لي بفعل ما اهواه او ما اريد ,
لأنها كانت مشغولة بدورها في تعليمي دروس قاسية حتي اكون ما انا عليه اليوم
لذلك ليس من الغريب ان كانت هواياتي قليلة فهي ما تبقي من مدينة دمرتها عاصفة رملية غطت منازلها وقتلت سكانها !

ربما هناك هواية نسيت ذكرها ستوبخني في وقت لاحق .. كزوجة توبخ زوجها لنسيانه عيد ميلادها!
علي كل حال ربما لن اتحمل ثرثارتها وأعود واكتب عنها !

..

اذاً بعد ان انتهيت من سرد بعض هواياتي , او ما تذكرته حالياً

ماذا " الان "

الان وبعد ان رعيتهم واهتممت بهم اعتقد بانه حان الوقت لتوديع تلك العائلة الصغيرة
وامضي بسلام للكشف عن جزيرة اخرى ما زلت اجهل مكانها ومعالمها علي الخريطة ,
لكن سأحول الوصول لها ومنها سأنتقل لجزيرة اخرى ومنها لأخرى الي ان تأمرني رغبتي بالتوقف ..
الي هذا الوقت سيكون هذا المكان فندق لإقامة الغرابة والصراحة والقصص والروايات و المؤلفات والموسيقي
والكثير من الاشياء التي تدفع لي للمبيت عندي ..

و اعتقد باني سأكشف عن عالمي اكثر وأكشف عن ذلك العقل بشكل اوسع ..

..

في النهاية انا لا اعرف اذا كانت ستستمر رغبتي بدعمي لاستمرار هنا ,
ربما تغلق مصنعها وتصرف عمالها الذين سيتتوقون للانتقام بعد ان شردتهم في الشوارع ..
لكن فلنحسن ظننا بها ونقول بأنها حنونة القلب ولن تشردنا وتشردكم !
سأعود قريباً

note : كما لاحظت هذه التدوينة لا علاقة لها بمواهبي التي تكلمت عنها في التدوينة السابقة
لأني ربما سأعود في وقت ما واكتب عنها بشكل اوسع !

..

" الي تلك المشاعر .. الي تلك العاصفة .. الي ذلك الجزء من الحياة !"

[YOUTUBE]7Dqu21PkTec&feature[/YOUTUBE]

لقاءاً


[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//dc83a5de939e0b4.gif"]



[/TBL]

 

[7727]

رد: ◘•| سايكولك عاقل |•◘

[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//4142aa4223d6539.gif"]


































[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//49fb51d6c23a231.gif"]

" الان افهم "

ها انا الوح بيدي يميناً ويساراً لهؤلاء الناس الذين يهتفون باسمي ..
بعد ان انتهيت للتو من القاء خطاب يحمل الكثير من الكلام الكذاب والوعود الفارغة!
لا افهم لماذا يصدقون تلك الوعود ربما لأني لعبت علي وترهم الحساس من الاحتياجات ..
ربما لأني اخبرتهم ان حياتهم ستصبح كما يريدوها بعد نجاحي في الانتخابات وامتلاك السلطة ,
ربما لأني ابدو سيد محترم بسبب تلك البدلة غالية الثمن وساعاتي الذهبية ,
هل يعتقدون باني سأعطيهم من مالي بعدما افوز بالانتخابات او يضعون امالهم علي نفوذي مع اشخاص ذو سلطة ومناصب مرتفعة ..
سحقاً انهم لا يعلمون شيء !

•••

اليوم اوشك علي الانتهاء و اخيراً عدت لمنزلي ..
وها انا افتح الباب بذلك المفتاح الذي تآكل مع الزمن واصبح الصدأ جزءاً منه ..
بدفعة مني اعطيت امر للباب بالسماح لي ان اعبر من خلاله ..

وضعت حقيبة اليد الفارغة بجانب الباب بعدما قفلته حتي لا انساها وانا خارج في الصباح ..
لأن هؤلاء الاشخاص عقابهم شديد فهم يدققون علي اتفه التفاصيل وربما يقتلوني اذا لم انفذ اوامرهم بحذافيرها ..

اتجه لصالة شقتي لأحمل ابنتي ذات 13 عام من علي الاريكة ..
بعدما غلبها التعب وانغمست في النوم بعد انتظار طويل لأبيها الذي يوعدها كل يوم بأنه سيحضر باكراً ليأكل معها العشاء ..
ادخل المطبخ واجد ذلك الطعام علي المنضدة , انها لم تأكل طعام العشاء كما هو الحال دائماً ..
اقوم بتنظيف الاطباق ثم اتجه لتلك الأريكة ذات التضاريس الغير المتساوية واشاهد احدي برامج التلفاز ذات الاسفاف والكوميديا الرخيصة ..
وبعد فترة قصيرة يتم قطع ما اشاهده بإعلان عن حملتي الانتخابية ..
وقبل ان يأتي الجزء الذي اظهر فيه و أتكلم بتلك الوعود أقوم بغلق التلفاز الذي يزوره التشوش من وقت لأخر واتجه لغرفتي ثم الي سريري ,

امدد جسدي علي السرير وانا اشعر بالإرهاق بعد يوم طويل من الزيارات لتلك البيوت الفقيرة ..
مستغلاً طيبة عقولهم وامانيهم حتي احصل علي اصواتهم .. لا أحد منهم يعلم بأني مضطر لفعل ذلك ..
فهؤلاء الاشخاص مخيفون .. هؤلاء الاشخاص عقابهم شديد ..
حتي اني لا اقوي علي التفكير ولو تفكير بسيط في فضح هؤلاء الاشخاص واظهار الحقيقة للناس ..
لا اعتقد باني استطيع الاستمرار في ذلك .. اريد الحرية .. لا اتحمل هذا الوضع .. لا اتحمل ذلك الشعور .. سأقوم بــ ..
لكنهم سيقتلونني وربما يقتلون ابنتي ,تلك الملاك النائم في الغرفة المجاورة ..
انها لا تعلم بأني مرغوم علي عملي .. انها لا تعلم بأننا في خطر كل دقيقة اذا لم انفذ اوامرهم ..
انها لا تعلم بأني مسؤول عن حياتها واقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء .. انا السبب لو حدث مكروه لأبنتي .. انا السبب في كل شيء

بعد فترة من هذه الافكار وشعوري بالذنب ..
لا اشعر بنفسي الا في الصباح التالي لأواجه نفس الاحداث , نفس نوع الزيارات , نفس الهتافات ,
نفس سواد اللية التي اعود فيها كل يوم لأحمل ابنتي من علي الاريكة ثم انظف الاطباق ,
ثم اشاهد نفس نوع البرامج في التلفاز المشوش , ثم التمدد علي السرير , ثم نفس الافكار والشعور بالذنب ,
ثم الصباح التالي .. زيارات .. هتافات .. احمل ابنتي .. اطباق .. تلفاز .. تمدد .. افكار ..
هذا هو الحال دائماً .. لكني لا استطيع فعل شيء .. فهؤلاء الاشخاص عقابهم شديد

•••

اصعد الي احدي المنصات بعد ان تم تقديمي لمجموعة من الاشخاص ..
الذين سيهتفون بأسمى بعد ان انتهي من قراءة ذلك الكلام المكتوب علي ورقة لم ولن يمسها قلمي ابداً ..
فهم يختارون جملهم بعناية حتي تغسل عقول الناس بسهولة وتلعب بعواطفهم ومشاعرهم

امسك بتلك الورقة وابدأ في القراءة ..
ايها السادة والسيدات , الاخوة والاخوات (اشعر بالضجر) امثل امامكم اليوم حتي (تعبت من هذا الهراء) ...
واعدكم بأني سأجعلكم تصلون لأي شيء (استطيع قول الحقيقة امام الجميع و الان) ..
بعدما افوز بتلك الانتخابات لن يكون ( لكن عقابهم شديد) ... ولا تنسوا بأني ( *فلاش* ابنتي ) ..
واني سوف (*فلاش* كانت تجلس دائماً وحدها لأني لم اكن بجانبها ابداً ) .. لذا دعونا ( * فلاش * احملها بين يدي لأضعها في سريرها ) ..
اتمني اني اكون (* فلاش * انها تبكي كل يوم قبل نومها ) ..
حتي و لو (انها تبكي) .... (انها .. تبكي!) ... كذب! كل هذا كذب .. كل ما قولته وأقوله كذب ..
انهم يتحكمون بنا .. انهم في كل مكان .. (يجب ان اتوقف) .. يجب ان تصدقوني (ما هذا الذي افعله) ..
لا تصدقون احداً (سيقمون بقتلي) ... انا رجل فقير اعيش في شقة .. (عقابهم شديد) .... لقد هددوني و .. (لا اهتم) ..
يجب ان تصغوا لي فأنا اقول الحقيقـ ... ما هذا الصوت المرعب الذي تعالي في المكان ,
يبدوا انه طلق ناري .. لقد جعل الصراخ يغلب صوتي .. لقد جعل الحاضرين يهربون .. انتظروا لا ترحلوا .. انتظــ ... ماذا .. ما الذي يحدث ..
اشعر بسائل دافئ يغطي صدري .. اشعر برغبة في التمدد .. رؤيتي تضعف ببطيء ..
اشعر برغبة شديدة في النوم .. اشعر برغبة شديدة في اغلاق عيني .. اشعر بان هذه هي النهاية ..
لقد نفذوا عقابهم الشديد اذاً , علي الاقل فعلت اخيراً شيء اردت فعله من زمن ..

علي الاقل قمت بفضح هؤلاء الاشخاص .. علي الاقل كنت صريحاً ولو لمرة واحدة ..
علي الاقل فعلت ذلك من اجل ابنتي .. ابنتي! .. كم اتمني لو انها كانت معي في هذه اللحظة الاخيرة ,
اتمني فقط ان تسامحني .. اتمني لو اني عشت بجانبها كل دقيقة من عمري .. اتمني لو اني اشتريت ذلك المنزل وعشنا فيه سوياً..
اتمني لو أنه تم تعيني في تلك الوظيفة ذات الدخل لأشتري لها ما تريد ..... اليس ما اتمني الان هو ما كنت اوعد به الناس ... هكذا اذا ..
لهذا كانوا يرفعون صوري في كل مكان .. هذا سبب حبهم وتمسكهم بي ..
الان اعرف لماذا كانوا يهتفون لي .. الأن اعرف كل شيء ..
الان افهم .

" القاك هناك يا صغيرتي! "
..

لقاءاً

[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//dc83a5de939e0b4.gif"]



[/TBL]

 

[7727]

رد: ◘•| سايكولك عاقل |•◘

[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//4142aa4223d6539.gif"]


































[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//49fb51d6c23a231.gif"]

" تابع لفعاليات قسم المدونة "

حدثنا عن عادة تعلمتها من والديك
كثيرة هي الأمور التي نتعلمها من الوالدين
سواءً بالتلقين او المشاهدة والتقليد
هناك عادات نتعلمها منهم لتصبح من شخصيتنا
تطبع عميقا في روحنا

...

يبدوا بأن دعوة ازرار الكيبورد استُجابت واصابني الصداع المزمن كما اسببه لها
ولسبب ما لا استطيع تجاهل الكتابة مع انها تزيد من حدة الصداع ..
لكني لم أحب تجاهل جميع الدعوات التي تأتيني لهذه الفعالية ..
بالرغم من أني لا احب دعوات المواضيع التي تأتيني في ملفي ..
لكن تقديراً لجهود لذلك الشخص لن أتغاضى هذه المرة واحاول الكتابة اثناء بناء ناطحة سحاب في عقلي ,
ولأن هؤلاء الحمقى يستخدمون في بناءها المسامير والمطرقة فقط فأن بناءها سيطول ,
ولهذا اسمح لنفسي بإزالة الاعتيادية في كتاباتي ووضع مخدر لأسلوبي ليغيب عن الحفل حتي لا يسبب ازعاج للحاضرين ..
فلنبدأ قبل ان يعود لوعيه

..

لو وضعت عنواناً صحيحاً للفعالية سيكون " ما الذي لم أتعلمه من والداي !"
وبالطبع هم لا يعلمون بأني اكتب عنهم شيء لذلك سأحتفظ بسري الصغير عنهم
و لأن مدحهم ببعض الكلمات يشبه بيع طن من الالماس مقابل جرام من النحاس لن اقوم بمدحهم والتوجه لهدف المدونة او الفعالية

..

" أغلقت نفسي في غرفتي حتي اصبحت هي شقتي الصغيرة التي اعيش بها / عن غلطة كبيرة ارتكبتها منذ الصغر "

معظم ما سأقوله هي اشياء عشتها من سنين لأني خرجت من دائرة العائلة مبكراً
او بالأصح لم اتواجد مع العائلة بكثرة كما كنت افعل في طفولتي ..
وذلك بسبب امور الحياة والاشغال التي تشغلني عنهم .. يؤسفني ان وجودي معهم اصبح مجرد ذكريات

ولو تكلمت عن ما تعلمته منهم اثناء صغري سأقول بأني اولاً علمت بأن علاقة الام والاب اكثر العلاقات جنون علي مر العصور ..
فلننظر اليهم ونركز انتباهنا معهم سنجد بان المحبة هي اخر شيء يتحدثون عنه ..
لأنهم يعرفون انها اساس علاقتهم من البداية وهي عمدان ذلك المنزل ,
بل بالعكس ربما سنجد بأن الجزء المسيطر علي المنزل هي المشاكل علي مختلف الاشياء
ولكن لا يجرؤ أحد علي مس حاجز المحبة او حتي التفكير في انه حاجز مزيف ,
لأنه لو كان مزيفاً لما استمرت تلك العائلة وذلك المنزل الي اكثر من 20 عاماً تخلو من الكراهية
وهذا اول شيء نتعلمه جميعاً من الوالدين [المحبة] ..
بما تشمله هذه الكلمة من تضحية وعطاء وحنان و اشياء اخري محفوظة في منجم الالماس
يحرسها تنين يحرق كل من يحاول ان يسرق جراماً واحداً منها .. وهذا ملخص ما تعلمناه جميعاً من والدانا ,



لكن في حياتي الشخصية تعلمت منهم اشياء اخري وهذه بعضها ..
• تعلمت اني في المستقبل وقبل نومي سأقوم بالاطمئنان علي ابنائي كل يوم دون ان امل ابداً كما كان يحدث معي
• تعلمت اذا تعالت ضحكات المشاكل بيني وبين زوجتي
سأصالحها بهدية خاصة واقوم بتقبل رأسها لأنها هي من ستبقي معي بعد كل شيء
• تعلمت السواسية في العلاقات وان التعليم بالطيبة والكلام الحنون افضل مليون مرة من الضرب والاهانة
• تعلمت اني اثناء مرض ابنائي سأقوم بالجلوس بجانبهم طوال الليل حتي لا اتأخر عن طلب يطلبونه
• تعلمت كيف اكون خفيف الظل في اي وقت واي مكان حتي أسعد زوجتي ولا يهمني كلام الناس عني
• تعلمت مشاركة الالم , تعلمت التواجد اثناء الضيقات ,
تعلمت القفز في صعاب الحياة دون ان اخاف من الغرق لأني سأغرق مع رفيقتي!
• تعلمت التخطيط العبقري الذي تغلب علي معظم الضيقات المالية وعبر بنا بسلام محطماً رقم قياسي جديد في موسوعة جينيس!
• تعلمت ان ابنائي يأتون في المركز الاول قبل العمل , قبل المال , قبل الاصدقاء قبل كل شيء
• تعلمت كيف اقوم بتربية ابنائي !

..

ولو تكلمت عن عادات عادية اكتسبتها سأقول بأني تعلمت غلق باب الثلاجة بقدمي !
ربما لأني كنت اشاهد ابي يفعل ذلك بعدما يشرب

-النوم بعد الاستحمام حتي وان لم اكن اشعر بالنعاس !
ربما لأن الجميع كان يفعل ذلك

-الدعاء للناس وان لم اكن احبهم ,هذا ما علمتني اياه امي

وايضاً .. اتذكر كيف علمتني امي كيف ارتب غرفتي مع انها تعلم بأني لن امسها ابداً!
وعلي ذكر اللمس , اتذكر بأننا كنا نخاف من لمس اي من الاطباق داخل ذلك الشيء الذي يشبه خزينة ملابس حتي لا تقتلنا امنا !

الشيء المؤسف اني لم اصبح مثل والداي ..
بل طبعي الهادئ تغلب عن عادات اكتسبتها واثبتت مع مرور الوقت انها لا تستحق لقب عادات بل تقاليد كنت اقلدها


..

ختاماً / ربما يكون هناك اختلاف في اسلوب كتابتي او تقصير هذه المرة وهذا لأن الكتابة اثناء الصداع الحاد صعبة ,
لكن بما انه اليوم الاخير الذي سأكون فيه فارغاً من الاعمال احببت كتابة تلك التدوينة قبل ان يقل دخولي للمنتدي

و ربما اسبب خيبة امل للمتابعين لكن لتوفيق الدراسة مع العمل لن استطيع الدخول
لأن يومي سيكون مقسم علي ثلاث اشياء , الدراسة – العمل – النوم

لذلك ساعات دخولي ستأكلها عقارب الساعة .. ويبدوا بأنها جائعة !

لكني لن أنقطع .. فهناك الكثير من الأشياء التي اريد الكتابة عنها واشياء اكثر قمت بتأليفها ,
وتلك الكتابات يجب ان تجد مكان توضع فيه وهذا المكان هو مدوناتي

..

[ من باب الاخلاق سأمر عقلي بالاستماع لملاحظات ورأي الاعضاء في المدونة , لا شيء يمنع من تقيم تلك الكتابات ]


لقاءاً


[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2017/03/11/gif//dc83a5de939e0b4.gif"]



[/TBL]