- إنضم
- 24 مارس 2017
- رقم العضوية
- 7861
- المشاركات
- 101
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 5
- العمر
- 30
- الإقامة
- Algeria
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!
السّلام عليكم و رحمة الله
الفصل السّابع.
خلال طريقهما بدا طارق شارد الذّهن على غير عادته، أمّا سامر فقد كان يفكّر بالكثير من الأمور، و لعلّ أكثر ما كان يفكّر فيه هو مثابرته هذه اتّجاه طارق، لم يسبق أن بذل جهدا ليتقرّب من أحد و لم يسبق أن شعر أنّه مستعدّ لخوض أيّ تحدّ ليصل إلى ما يريده، و رغم أنّه يعلم أنّ الطّريق ما زال طويلا إلّا أنّه يدرك أنّ البداية الحاليّة هي أهمّ خطوة، و إن فشلت فسينتهي كلّ شيء!
حينما دخلا إلى مكتب إياد استقبلهما بصمت على غير العادة، حدّق طارق به للحظات ثمّ واصل سيره إلى الغرفة الدّاخلية دون أن ينطق بحرف.
إكتفى سامر بالمراقبة ثمّ قال "يبدو أنّه غاضب"
أطلق إياد نفسا عميقا و قال "ما الّذي حدث؟"
و فورا ابتسم سامر ابتسامة النّصر خاصّته و قال "لقد أقنعته"
"أأنت جادّ؟"
كان واضحا أنّ إياد لم يصدّق حينها قال سامر بهدوء "سترى بنفسك، أيمكن أن أذهب إليه؟"
"بالتّأكيد"
لم يكن سامر قد دخل تلك الغرفة من قبل و حين فعل وجدها تشبه غرفة علاج مع سرير و أرائك و خزانة من الأدوية. كان طارقا جالسا هناك بصمت فاقترب منه سامر قائلا "أخبرتك أن لا تلوم إياد، كان قلقا عليك فقط"
رفع طارق رأسه إلى سامر محدّقا به ثمّ قال "إجلس"
مرة أخرى شعر سامر برعشة غريبة تسري في جسده، و مرّة أخرى لم يفهم السّبب. الأمر دائما هكذا، أحيانا يكون البقاء مع طارق مريحا جدّا، و أحيانا ينتابه خوف غريب منه و يشعر كما لو أنّه محاط بهالة يجب أن لا يخترقها.
جلس سامر بصمت ثمّ تفاجأ بيد طارق الّتي لامست عنقه، إلتفت إليه مستغربا فقال طارق بهدوء "هل أنت متعطّش لهذه الدّرجة لكي نعيد ذلك اليوم ثانية؟"
رفع سامر يده و أمسك بيد طارق قائلا "إن كنت تظنّ أنّك ستخيفني و تجعلني أغيّر رأيي فأنت مخطئ، كما أنّني لن أسمح لك أن تلمس رقبتي"
سحب طارق يده و قال "و ماذا إذن؟"
نظر إليه سامر للحظات ثمّ عبث بشعره بكلتا يديه و بعنف جعل طارق ينفلت منه بصعوبة قائلا "ما بك؟"
"لكي تكفّ عن التصرّف بهذه الطّريقة"
وضع طارق يده على شعره الّذي أصبح شكله غريبا و قال "فهمت"
حينها شمّر سامر عن ذراعه قائلا "سيكون هذا جيّدا أيضا صحيح؟"
فهم طارق أنّه يريده أن يحصل على الدّم من ذراعه لا من عنقه. أطلق نفسا عميقا ثمّ أمسك بيده و قال "لا تنظر إليّ"
إبتسم سامر ثمّ استدار جانبا قائلا "يا لك من طفل !"
كان الأمر مختلفا هذه المرّة، شعر بالألم للوهلة الأولى فقط و بعدها لم يعد يشعر بشيء.
مرّت بضع لحظات فقط ثمّ تركه طارق. إلتفت سامر إليه فوقف طارق من فوره متّجها إلى الخزانة حيث أحضر مطهّرا و ضمادا.
حدّق سامر بمكان العضّة مستغربا اختلافها عن المرّة الماضية. كان قد سأل إياد من قبل عن سبب شفائها بسرعة، همّ وقتها بأن يجيبه ثمّ تردّد و قال "الأفضل أن لا تعرف". مع أنّ فضوله يدفعه لسؤال طارق لكنّه قرّر أن يؤجّل ذلك إلى وقت آخر.
حينما انتهى طارق أعاد الأدوات إلى مكانها قائلا "أتعلم أنّه حتّى أنا لا أعرف لماذا وافقتك؟"
إبتسم سامر و قال ساخرا "أنا ساحر بطبعي، لا أحد يرفض لي طلبا"
إبتسم طارق ثمّ اقترب من سامر الّذي وقف بدوره، و بعد قليل من الصّمت قال طارق "أتريد زيارة منزلي؟"
إستغرب سامر و كأنّه لا يصدّق ما يسمعه فاستطرد طارق قائلا "أسمعت بالقصر الّذي يتوسّط الغابة الغربية؟"
"أجل..."
"هناك أعيش و هو مقرّ تجمّعنا، لكن لديّ بيت أذهب إليه هنا في المدينة و منه أمرّ إلى القصر يوميا من خلال المعبر الموجود فيه"
"تريد أن تأخذني إلى حيث يجتمع..." بدا سامر مرتبكا و لم يستطع إنهاء جملته فقال طارق بابتسامة ساخرة "أأنت خائف الآن؟"
و بانفعال ردّ سامر "ليس هذا، لقد فاجأتني فقط"
"إذن ما رأيك؟ أريدك أن تمضي اللّيلة معي و سأعرّفك على نمط ما أقوم به يوميا"
شعر سامر بالحيرة ثمّ قال بعد لحظات من التّفكير "أنت حقّا مليء بالمفاجآت، سأذهب حتما"
خرج الفتيان من الغرفة حيث كان إياد ينتظر في مكتبه، و بمجرّد أن لمحهما قال مستغربا "أحقّا..."
لم يكن إياد يحتاج لأن يسأل فبمجرّد أن اقتربا منه استطاع أن يميّز رائحة دم سامر و هي تفوح من طارق.
حدّق إياد بطارق قليلا ثمّ قال بهدوء "أعتذر لأنّني خالفتُ أوامرك"
إقترب منه طارق و قال مبتسما "لا بأس"
"كيف تشعر؟"
"بخير، تستطيع أن تتحقّق بنفسك لكن ليس الآن"
إبتسم إياد و شعر براحة كبيرة بعد أن سمع هذا الكلام. و فجأة قال سامر "لا يجب أن يكون الأمر هكذا"
إلتفت إليه كلاهما فقال مبتسما "يجب أن تكون هكذا"
ثمّ انحنى نصف انحناءة أمام طارق و قال "أعتذر لمخالفة أوامر سموّك"
إنفجر كلاهما ضاحكا من منظر سامر و سخريته الغريبة. و ها هي أوّل مرّة يرى فيها طارق و هو يضحك بعفوية.
إقترب إياد من سامر و قال مبتسما "أنت فتى غريب"
حينها اقترب طارق أيضا و قال "سيزورنا هذا الفتى الغريب في القصر اليوم"
حدّق به إياد و كأنّه لم يستغرب كثيرا لما سمعه ثمّ قال موجّها كلامه لسامر "سيسمح لك أهلك بالمبيت خارجا؟"
"أجل فأنا معتاد على ذلك مع بقيّة الفتيان في الحيّ"
"هذا يعني أنّك ستكذب و تقول لهم أنّك في منزل أحد أصدقاء الحيّ صحيح؟"
عبث سامر بشعره قائلا "لا حلّ آخر"
حينها قال إياد مبتسما "أنا سأساعدك"
همّ سامر بالسّؤال فقاطعه طارق قائلا "لا تقلق و اترك الأمر له"
غادر بعدها سامر المكتب و هو متحمّس لانتهاء الفترة المسائية في الثّانوية بفارغ الصّبر.
أمّا إياد فقط طلب من طارق البقاء معه إلى أن يحين وقت ذهابه إلى الثّانوية. مرّات عديدة أمضاها الإثنان معا حيث يتناولان طعام الغداء في المكتب أو خارجه. و رغم أنّ إياد يحاول قدر استطاعته التقرّب من طارق و الاهتمام به لكن لم يسبق أن شعر أنّ الحاجز قد بدأ يزول بالفعل إلّا بعد ظهور سامر.
قرّر الإثنان التوجّه لأحد المطاعم القريبة، و قبل أن يخرجا قال طارق "هل أعتمد عليك في إبلاغ سيرين بزيارة سامر اليوم؟"
"كما تريد"
...................................................... يتبع.
واشتععععععععععععععععععععععععععععععلت الحكاية ه7
اقصد ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي صارت جد جد جد جد مشوقة ش0
وهاهي ذي سيرين ظهرت
i knew it i just knew
اتعلمين الان صرت اعلم من يكون سامر بالنسبة لطارق لكن لن اخبرك بالامر حتى يكتمل مجرى القصة بسبس
بفاااااااااااااااارغ الصببر انتظر التكملة وستكون اليوم باذن الله والا ساموت صديقيني :tumblr_m2jtzkIi2F1q
وانا مشتعلة وعقلي حاليا هههههههه :tumblr_m430w71Tx31q
وبالمناسبة ههههههه تركت شغل البيت ونقرا وماما على اعصابها نياهاهاهاهاهاها ص4اقصد ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي صارت جد جد جد جد مشوقة ش0
وهاهي ذي سيرين ظهرت
i knew it i just knew
اتعلمين الان صرت اعلم من يكون سامر بالنسبة لطارق لكن لن اخبرك بالامر حتى يكتمل مجرى القصة بسبس
بفاااااااااااااااارغ الصببر انتظر التكملة وستكون اليوم باذن الله والا ساموت صديقيني :tumblr_m2jtzkIi2F1q
وانا مشتعلة وعقلي حاليا هههههههه :tumblr_m430w71Tx31q