السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفحة جديدة - إسم جديد - عنوان جديد
عندي شعور إني لازم أعرّفكم بنفسي من جديد مع غيابي كثير من الأعضاء
الجدد سجلوا وما أعرفهم ولا يعرفوني فـ قلت أسهّل عملية التعارف أفضل
الاسم: حسن
الوظيفة: أصحابي تخرجوا وتزوجوا وانا إلى الآن طالب جامعي
التخصص الجامعي: أدب انجليزي
الأنمي المفضل: في الوقت الحالي جزيرة الكنز (قابل للتغيير في المستقبل)
المانجا المفضلة: Fist of The North Star (قابلة للتغيير في المستقبل)
نبذة عن المدونة:
أعتقد إني كنت أنتقل بين ثلاث مواضيع بشكل رئيسي اللي هم:
قصص - دين - علم نفس
اللي لاحظته من خلال الـ 13 صفحة الماضية هو ان مواضيع علم النفس تحصل تفاعل أكثر
من غيرها، الدين يأتي في المرتبة الثانية وبعدهم القصص بالثالثة
أعتقد السبب هو أني لما أتكلم عن مواضيع علم النفس أشدّ انتباه الجميع لأنها مواضيع بسيطة
وسهل جداً انها تلامس قلوب الناس، أما المواضيع الدينية أصعب شوي لأن أغلب الناس عندهم
تجارب سيئة مع أهاليهم من ناحية الدين، أما القصص ففعلاً مو كثير أشخاص مهتمّين فيهم أساساً
العنوان السابق للمدوّنة: We Fall To Learn How To Pick Ourselves Up | 7sN
لو تركزون فيه ترا ما يختلف كثير عن العنوان الحالي للمدوّنة، أثنينهم يتكلمون عن التطوّر بعد
السقوط، وأنا مؤمن إيمان كُلّي بأن السقوط هو أول خطوة للنجاح، لا تسمح لسقوطك بأن يتحكم
فيك، استخدم عقلك لمقاومة تحكمه واعلم أنك اجتزت المرحلة الصعبة وتقدّم في حياتك
قبل مدة شاهدت فيلم Fences اللي يتكلم عن أب يحاول يغرز الشعور بالمسؤولية في ابنه بشكل
قاسي على الرغم من أنه هو نفسه متناقض في كثير من الأمور، هذا التناقض يسبّب صراع
يؤثّر في تماسك العائلة
هالتدوينة مو عن تقييمي للفيلم بل عن الموضوع اللي أشوفه يلامسنا بشكل كبير وهو التربية
(على فكرة الفيلم روعة)
أكثرنا عانينا مع أهالينا في موضوع التربية وفي رغباتهم اللي غالباً تكون عكس رغباتنا، ودايماً
نسمع رد واحد وهو انهم يسوون اللي يسوونه "لمصلحتنا" .. لا أعتقد ان هناك من يختلف بأن
واجب الآباء والأمهات يتمحور على تربية الأبناء من أجل مصلحتهم، ولكن أعتقد بأن آباءنا و
أمهاتنا نسوا شي مهم وهو "الأسلوب المناسب"
بسبب اختلاف الأجيال، صاروا أهلنا يربّونا كما تربّوا هم في السابق وهذا ما أنتج إلا بحواجز لها بداية
ومالها نهاية بينا وبينهم، صرنا ما نفهم بعضنا ولا نقدر نتحاور، وأصبحت أحاديثنا معاهم عبارة عن
مجاملات لا أحد يستفيد منها شيء، وهذي المشكلة، أننا الآن عايشين في فترة أصبح البحث عن مبادئ
أخرى عبر النت أسهل شيء، وشنو راح تستفيد كأب تبي تربي أبنائك وبالنهاية ما تعاملهم بأسلوب حسن
ويأخذون مبادئ غيرك؟ شي مؤلم ولا احد يحبذه
أعتقد بأن الأمر المنسي هو أن الأبناء دائماً يقتنعون بكلام والدينهم، خصوصاً وهم صغار
فكروا فيها، ليش الولد والبنت ما يتأثرون بنقد الناس بمثل تأثرهم بنقد والدينهم؟ لأن الأهل هم المقياس
الوحيد اللي يعرفونه الأبناء بما انهم تربوا في بيئتهم، لهذا السبب الهدف الوحيد اللي يطمحون له
الأبناء هو جعل آباءهم وأمهاتهم فخورين فيهم، ولكن ضغوطات الحياة والعمل تجعل الوالدين يفكرون
بالماديّات فقط مثل العمل، النقود، المستشفى وغيرهم، ويتناسون أن المشكلة الحقيقية تكمن في شخصية
الأبناء، يعني التفكير يجب ألّا يكون محدود في الأمور المادّية بل أيضاً في الأمور الذهنية والروحية،
فلا يجب على أحد أن يتخلى عن التفاهم عند تربية أبنائه، إلا إذا كنت تبي أبنائك يكبرون على كراهيتك
في الأيام السابقة انتهيت من مشاهدة مغامرات جوجو الغريبة بموسمه الأول اللي ينتقل
بين أول جزئين ببطولة جوناثان جوستار في أول تسع حلقات ويأخذ مكانه جوزيف جوستار
بدايةً من الحلقة العاشرة إلى الأخيرة
على الرغم من المشاكل الكثيرة المتواجدة في الجزئين إلا أني ما أقدر أقول بأني ما استمتعت،
الغرابة الموجودة بالجزء الأول لم تُصقل بالشكل الأمثل ولكن الجزء الثاني أثبت تطوّر الكاتب
من هالجانب، ولكن الشي اللي حاب أتكلم عنه أكثر هو استخدام بطلين العمل ودورهم في قصصهم
وكيف أن الشخصية - ولو كانت مملة - يكون وجودها معنوي في ظل ارتباطها مع الخصم
جوناثان جوستار معروف بأنه البطل "الممل" في سلسلة مغامرات جوجو الغريبة، هو الشخص اللي
يحاول يكون Gentelman وعنده حس للعدالة و قوة بدنية تمكّنه من الفوز على الخصم..
بينما جوزيف جوستار معروف بأنه هو البطل اللي أنقذ السلسلة من جوناثان، فهو المًضحك المتهوّر
اللي يستخدم ذكاءه للفوز بدلاً من قوته، ما يحاول يكون Gentleman أبداً بل بالعكس يأخذ الأمور
بضحك وعدم جدّية
بينما أجد نفسي أتفق مع هالتقسيم بين الشخصيتين إلا أني أشوف بأن المؤلف استطاع يوظّف جوناثان
بقصته أكثر من توظيفه لجوزيف، وبهذا الكلام تحديداً أقصد الصراع النفسي والعلاقة بين البطل والشرير
معروفة عداوة جوناثان و ديو من الجزء الأول، شخصيتين عكس بعض اضطروا يعيشون مع بعض بسبب
الظروف، جوناثان هو الساذج العاطفي الإنساني بينما ديو يمثّل الدهاء والاستراتيجية والوحشية، جوناثان
مسؤول عن أبوه بينما ديو بصق على قبر أبوه، الاختلافات بين هالشخصيتين كثيرة وعديدة و وجودها يخلق
صراع جميل بكل لقطة تجمعهم خصوصاً في الثلاث حلقات الأولى و الحلقة التاسعة، فكرة الإنسانية و
الوحشية تظهر نفسها إلى آخر لحظة من الأنمي وهذا أشوفه نجاح بتوصيل الفكرة (بغض النظر عن التخبطات
الكثيرة الموجودة في الجزء)
في المقابل، متعة شخصية جوزيف في الجزء الثاني كانت واضحة وهي أنقذت الجزء من بعض التخبّطات، أحد
هذي التخبّطات هي عدم وجود علاقة مشابهة لعلاقة جوناثان و ديو، أنا انتهيت من مشاهدة الجزء الثاني قبل ثلاث
أيام ولكن إلى الآن ما أعرف شنو تعلم جوزيف بالضبط؟ شنو كان الصراع النفسي؟ بالجزء الثاني المؤلف اتخذ
طريقة معينة في كتابة الشخصيات و هي أن الشخصية تكون مهمة في نفس الحلقة اللي راح تموت فيها، لدرجة
أن ما عرفنا من هو كارز (شرير الجزء) وشنو قصته إلا بآخر حلقة، التأخير في بيان العلاقة بين البطل والشرير
سبّب حالة ملل ولا مبالاة بيني وبين الأنمي
طبعا هذا رأيي باختصار وانا بطبيعتي أحب أشوف علاقة واضحة بين البطل والشرير، مو شرط أن العلاقة
تكون عميقة أو حتى شخصية، ولكن يكون هناك نوع من الارتباط عالأقل، يمكن كان الارتباط بأن كارز
يحاول يكون جزء من الطبيعة للقضاء على البشر بينما جوزيف يستخدم صنع البشر للقضاء عليه (نفس
استخدامه للطيارة في الحلقة قبل الأخيرة) ولكن هذي مشكلتي بالضبط، علاقتهم ببعض ما ظهرت إلا بآخر
حلقتين، وهذا أحد أكبر الأسباب لعدم استمتاعي بالشكل اللي تمنّيته بهذا الجزء، المؤلف تطوّر في كتابة
الشخصية الرئيسية نفسها، ولكنه واجه صعوبات في بيان الارتباط والصراع النفسي بينه وبين الخصم
من الأشياء اللي تطورت عندي هي اني صرت ألعب الألعاب بدل ما أتابعهم فقط
لاحظت نفسي داايماً أنجذب لنوع الـ JRPG بسبب المغامرة، للآن ما تعودت على نظام
الأدوار في القتال بس ممتع بصراحة، المشكلة دايماُ تكون بالقصة والشخصيات (كالعادة)
شخصيات سطحية و generic عالآآآخر ولا كأني أشوف نظرة كاتب إلا بكم لعبة يخرجون
عن هالإطار ويقدمون قصة وشخصيات ممتعين فعلاً
طبعاً صرت ألعب بكثرة بسبب اني اشتريت Steam Deck
جهاز جبار يا جماعة
بس باقي أتعلم على طريقة الـ Emulation عشان أعيش حياتي مثل ما أبي بالضبط
الألعاب اللي لعبتها للنهاية:
Ace Attorney: Phoenix Wright
خلصت الجزء الأول وحمّلت باقي الأجزاء كلهم
Bayonetta 1
لعبة أكشن ولا أروع، تركز على المراوغات
Streets of Rage 4
لعبة أكشن من نظام الـ Beat em up تركز على التمركز
Warriors of Fate + Armored Warriors
نفس الشي ألعاب Beat em up وأعشقهم
Valiant Hearts: The Great War
لعبة Puzzles ومعاها قصة مؤثرة وحزينة
الألعاب اللي ودي ألعبها:
Genshin Impact
أدري اني متأخر بس مادري ليش الحين حاشني شعور اني ألعبها
فمادري أبدأ فيها ولا أبدأ بـ Tower of Fantasy لنفس المطورين؟
Final Fantasy 9
لعبت منها كمية محترمة وبصراحة مستمتع بالقصة والشخصيات بشكل
مو طبيعي، أسلوب اللعب جداً بسيط بس مو سيئ، ما خلصتها للآن
The Legend of Heroes: Trails in The Sky
وصلت فيها لنص اللعبة بالضبط، أسلوب اللعب جميل جداً، نظامه أدوار
بس لازم تفكّر وتحط لنفسك استراتيجية قبل كل خطوة تقريباً، القصة
والشخصيات ما عجبوني أبداً بس انا معروف بذوقي السلبي اتجاه كل شي
وفي ألعاب كثييرة ما ذكرتها بس موجودين بالـ Steam Deck Library
منتظريني أعطيهم وجه
الحكمة المستفادة: وظيفة التدريس تترك لك مجال تلعب اللي تبيه
الحمدلله الوظيفة وفّرت لي كثير أشياء كنت أحتاجها من أول ما دخلت الجامعة، كان تسجيل المواد بالجامعة
دايماً بفلوس بسبب انها جامعة خاصة، فكنت كل ما تنزل لي الإعانة أصرفها على المواد وما يبقالي شي منها وكنت
على هالحال ليين تخرجت .. أما الحين ولله الحمد قاعد أعوّض اللي فات بكل خطوة أخطيها، قدرت أشتري كل اللي
نفسي فيه والاحساس باللذّة ملازمني بكل شي أشتريه
...ولهالسبب أغرب شي حسيته بهالفترة هو عدم رضاي الكامل بحالتي الوظيفية...
تعرف هالشعور صح؟ لما تركض ورا هدف معيّن وتحلم فيه وفجأة تكتشف بأنه ما كان الهدف المطلوب؟
وتستوعب انك كنت تركض خلفه لأنه كان أسهل هدف، مو لأنه هدفك الحقيقي، مو حلمك الحقيقي، مو
الغاية من قدراتك اللانهائية..
من بعد هالتعب كله اللي استمر سنوات، اكتشف حسن الحقيقة المرة اللي كان يهرب منها; الروتين المعتاد
غير مشبع بالمرّة .. وكان يدري بأنه غير مشبع، بس كان يجري ورا احتمالية .. ماذا لو كان مشبع؟ ماذا لو
كان يحقق الرضا التام؟ مستحيل
أول شي نجاوب على سؤال مهم، هل تحقيق الرضا التام معقول؟ الجواب: لا أعلم لا أعتقد ..
بس يكفي للرجل أنه لما يشوف نفسه بالمرآة يعرف بأنه شخص قادر، جدير بالمسؤولية، يُعتمد عليه، راضي .. وأقدر أجاوب بأن نظرتي لنفسي ولمستقبلي حدّدت بأني تقريباً قأعد أضيّع وقتي بـ روتين مكرّر قاعد ياخذ مني طاقة ويعطيني راتب محترم بالمقابل، لكنها طاقة من غير روح تولّد راتب أحمد لله وأشكره عليه، لكن العيشة ما تنحصر بهالوظيفة وهالراتب
طيب يا حسن، والحل؟ موجود؟
بصراحة؟ نعم .. موجود
متى راح تطبقه؟
بصراحة؟ ما أعرف .. Only Time Will Tell
عدنا للمدونة اللي أحب أطلق عليها مسمى الأرض القاحلة، بس مو مشكلة، مو أول ولا
آخر مملكة تندثر من بعد السيطرة التامة
خلصت السنة الدراسية الثانية لي كمعلّم وما توقعت أتعلق بالطلاب لهالدرجة، مع اني أعصب عليهم
بكل الحصص تقريباً وكاره الوظيفة إلا إني قريب من الطلاب بشكل ما تصورته، وقاعدين يترجّوني ما
أنتقل لمدرسة ثانية ولهذا السبب طبعاً راح أنتقل، عشان يذوقون عواقب أفعالهم معاي .. خصوصاً
هذاك اللي جايب 1 من 60 بالاختبار!!! يارجل لو أنا أنام بكل الحصص ما أجيب أقل من 10 وانت
جايب 1؟ وين كنت طول السنة؟ كنت أشرح لمنو طول السنة؟؟
المهم قبل ما أفقد أعصابي قلت أزور أرضي القاحلة من بعد غياب أكثر من سنة، واتضح ان مافي
شي تغير خلال السنة المفروض أكتئب ولكن - ياعزيزي القارئ - هل تتذكر لما تكون بأسوأ
حالاتك وبعدها تقطع الوعد لنفسك بأنك راح تبدأ من الغد بصنع أهدافك؟ تخيل ان هذا روتيني لمدة
20 سنة يعني حتى الفشل بنفسه صار يترجّاني أنجح
ولهذا السبب، راح أبدأ من الغد .. أو من يوم الأحد، على حسب المزاج
الدرس المستفاد من التدوينة؟ لا تفقد الأمل، لأنك حتى لو عشت 20 سنة
فاشل، ما راح تجيب 1 من 60 وتخلي أستاذك معرّض للفصل من العمل
تخيل أنو طقس بكره راايق ، احكيلنا عن حالة الجو المفضلة عندك و صف لنا تفاصيلو و مايصاحب هذا الطقس من مشاهد
كيف يتفاعل مزاجك ونفسيتك مع هذا الجو؟ هل بتحس بالراحة والسعادة ؟ أو بتحس بطاقة أكبر ، أو من جهة تانية تحس برغبة بالنوم ؟ شاركنا شعورك!
انواع الأجواء اللي أحبها كثيرة بصراحة، بس في جو معيّن مرتبط بهالمنتدى
-تخيل-
أتذكّر بالشتاء والجو بارد و المطر كان يمثّل الخلفية مع فتحة الستارة، الغرفة ظلام
بس نور الأبجورة كان يملأ الفراغات المطلوبة ومن بينها مكان اللابتوب، فاتح المنتدى
اتصفح واسولف مع الأعضاء في وسط هدوء الجهاز وقطرات المطر..
شعور لا يوصف ياجماعة والله
لما يصير هالشي دايماً أتمنى انه يستمر وما ينتهي وكأني أدخل عالم ثاني من الاسترخاء
والسكون التام، أحس بس ناقصني أكون بالبر قاعد بخيمة ألعب بلايستيشن واسمع المطر
برا < تحمست للشتاء
أقول شي وما تكرهوني؟ صرت ما أحب الأنميات
أدري حالياً كلكم عايشين بحزن عميق من بعد تصريح القرن، خصوصاً الأشخاص اللي يتابعون
مدونتي اللي صارلهم 5 سنين مو داخلين، من بعد هالتصريح ما راح يظل عندي غير شجرة الصبّار . بس لا بصراحة؟ قبل أسبوعين وصلت لقناعة ان الأنميات خلاص صارت ما تجذبني مثل السابق، ما اقصد
بأن الأنميات الجديدة سيئة تحديداً بل أقصد ان أسلوب الكتابة الياباني نفسه أشوف فيه نواقص عديدة تنزع
البشرية من شخصياته وحواراته . الحوارات بالأنميات دايماً تكون سطحية ومباشرة، مافي تلاعب بالكلمات مافي ابداع بتوصيل الفكرة مافي
متعة بنقل المعلومة، فقط كلام وشرح زايد . وبصراحة ثانية؟ الحياة الاجتماعية اليابانية هي السبب، مبدأ السينسي والأوني سان نزع عنهم الحياة الطبيعية والتجارب
الانسانية الحقيقية وتحسهم يتعاملون مع بعض بالأرقام وبالمعتاد، فكلامهم مع بعضهم بالواقع نشوفه سطحي ومباشر وما
عندهم السلاسة والاجتماعية الموجودة عندنا كعرب ولا حتى اللي عند الغرب . شفتوا كيف تأثير العادات والتقاليد السلبي؟ . ولكن وللأمانة، أعمالهم مو كلهم سيئين، يعني ما أشوف الأنميات صحراء قاحلة اليابانيين عندهم الابداع الشكلي من ناحية الرسم
والتلوين وتصاميم الخلفيات والإخراج المبهر، مشكلتي دايماً تكون بتوظيف هذي المهارات مع قصة وحوارات جيدة، ولكن ما وجدت
إلا قليل من هذا . ولهذا السبب عزيزي القارئ - وعزيزتي شجرة الصبّار - وجدت الكاتب/الرسام الممتاز.. Mitsuru Adachi . تخيلوا كل هذا كان اعلان لكاتبي المفضل
أعماله: .. Cross Game
Touch
Adventure Boys
Nijiiro Togarashi
Katsu! .. أعماله رياضية حياتية، ولكن يركّز بشكل كبييير على الجانب الاجتماعي من الشخصيات أكثر من الرياضي
ويخليك تعيش معاهم وتتعرف عليهم بحواراته الجميلة وابداعه ببناء شخصياته وبالكوميديا الغير مبالغ فيها
وكأنه يقرأ أفكاري، بكل مرة أقرا له مانجا أحس ان الأنميات جميلة، وبعدين أروح أشوف انمي ثاني وأحس
ان خلاص الأنميات زبالة . فمادري انا شنو هدفي من هالتدوينة بصراحة، العادات والتقاليد سيئين؟
لحظة
صدقوني في حكمة من كلامي
وصلت لآخر تدوينة بهالصفحة وحبيت أختمها بطالب أثّر فيني، ما كان يحب الانجليزي
ولما انتهت السنة صار يحبها ويشارك بكثرة، بل صار من أفضل الطلاب عندي . كان عندنا اجتماع أولياء أمور، جاني أب و قال ابني مستواه سيئ وهو راسب بالفصل الأول بمادة الانجليزي
فممكن تساعده يا أستاذ حسن؟ فكرت معاه بحل وفجأه أسمعه يقول ان ابنه يحب السبحة! .
. وانا دايماً أمشي ومعاي سبحة، فقلت أستغل الموضوع لما تبدأ الحصة، وفعلاً دخلت الفصل ومن غير سابق
انذار أعطيته السبحة، الطالب فرح، وتحول 180 درجة، من كان مشاغب وكثير الكلام وسيئ الخُلق، إلى شخص
هادئ يحبني ويحب المادة بعض الطلاب يصدمونك بتفكيرهم، يعني صرت لما أهاوش أحد الطلاب هو يوقف
معاي ويهاوشه، لما أحتاج ريموت الجهاز هو أول واحد يقوم يجيبه، يجيب كشف الغياب، كل السلوكيات اللي
تريّحني بالحصة هو يسويها . وجا وقت الاختبارات النهائية، ونزلت النتايج، وطبعاً الأخ راسب وراح يعيد السنة . أما الطالب اللي ذكرته بالبدايه أنه صار من أفضل الطلاب عندي
هو شخص ثاني ماله دخل بالسالفة .. نجح الله يوفقه .
< وبعدين يستغرب ليش صارت أرض قاحلة
انتوا كيف حالكم..
حتى في مرة..
..
لحظة لا تروح، تعال