الانسان لما يكون تعبان من جوا ما بيعرف وين يروح ..
بتلاقيه بيقرأ قرآن ، بيطول سجوده بكل صلاة و بيدعي ، و بيفيق الفجر مخصوص ليكون بسكون و هدوء لحاله بعيد عن أصوات الناس و زحمة البيت الكبير اللي كل زواياه ممتلئة ما عدا فترة الليل ..
بيهرب جوا نص .. جوا رسالة بدون وجهة .. جوا تطبيق هادئ متل هدوئه لكن صاخب بالنصوص .
رغم هيك ما يقدر يهرب من اللي مخبى جواه مهما حاول
عم يعافر بدون نتيجة بدون فائدة بدون ما يتغير شي حوله او داخله .
لكنه يفيق ثاني يوم ليعافر من جديد .
أوك فقت اليوم لأعافر " معناها احارب بالحياة للي ما يعرف "
و اكتشفت انو الانسان عبارة عن طاقة محدودة لما يمرض لازم يعطي جسده استراحة ما يجبره انه ينجز اشغال هو مو قدها
اخر مرة مرضت فيها هيك مرض بقيت بلفراش ثلاث شهور و الحالة كانت تزيد ما تقل بس ما كنت أشتغل
اليوم ابدا أبدا ما كنت قادرة أوقف و كنت انتظر الدوام ينتهي على نار
أنا ما أحب الجلوس بدون شغل او سرت مهوسة شغل هالفترة
بكرة رح اسوي مسحة للكورونا لو طلعت مصابة مصيبة شلون اجلس بالبيت اسبوعين
أوك خلينا نتكلم بالسياسة شوي " لازم ادخل نفسي بكل حاجة " بما اني بمدينة الحروب فنحنا أصلا حياتنا كلها عبارة عن سياسة
هالفترة كل الاخبار شغلتهم و عملتهم طالبان و أمريكا و شو مستقبل أفغنستان بعد اللي صار
طبعا أبدا ابدا ما حتكلم عن اي نوع من انواع الاستعمار
لانه الاستعمار استعمار بيبقى مهما كان شكله و هدفه .
خليني أقول حكام الدول العربية و الاسلامية كلهم فاسدين
اي حزب اي حركة و اي معتقد كله مبني على فكر انسان
و كلهم فاسدين هم و معتقداتهم و ما حد فيهم قائم لا على دين و لا ديانة .. فما بالكم لو كان مبني على تطرف ؟
ما حد فيهم ماشي ع نهج رسول او قرآن او دين حتى علماء المسلمين اللي يظهروا على الشاشات و الله تشك انهم مسلمين !
الشعوب الغلبانة المقهورة و المظلومة من كثر ما عم تتحمل ألم و قهر و معاناة ما بيدها تسوي شي الا انها تدعي ربها لأنه المغلوب على امره ربنا ما يلهمه الا الصبر .
كل شخص يمسك زمام أمور دولة أو شعب لازم يكون مؤمن عادل و أمين و هالشي ما موجود بحد من حكام هالدول .
لما كنت اقرأ زمان قصص الصحابة و التابعين و الخلفاء بعد وفاة النبي و قبله
كنت انصدم من ذكائهم و عدلهم و آمانتهم و ما أقدر أتخيل انه في انسان كدة
و أعتقد زمن الصالحين انتهى و الأرض عبارة عن غابة بشرية
البقاء فيها للفاسدين فقط و الناس اللي منيحة عم تروح واحد ورا الثاني .
بيوم من الأيام هالحكومات كلها رح تنتهي و هالشعوب المظلومة اللي تنتقل من سيء لأسوأ رح يتحرروا .
و بيوم من الايام كمان الاعلام رح ينتهي .. فعليا بعمري ما قرأت خبر حمل لي الحقيقة كاملة كل خبر مبني على توجه و فكر صاحب الخبر و الكاميرا و نظرتهم الشخصية ..
ما في انسان بيعرف الحقيقة كاملة او عنده العلم الكامل
و دائما أي خبر يحمل وجه واحد للحقيقة اللي لها وجوه كتير ما بعلم فيها الا ربنا .
فبلى منها الاخبار و قنوات الاخبار ممهما كانت الاخبار حقيقية و مؤثرةفهذا دور الاعلام بلعب هالامر مهما كان الخبر .
اليوم أول تجربة الي بمسحة الكورونا
من أول ما بدت الكورونا و قصصها كنت خايفة بس من قصة المسحة هذه
و جربتها اليوم و طلعت اداة االمسحة من راسي و لله الحمد
بعد المسحة رجعت البيت افطرت و شربت شاي بالنعناع
و كانوا اهلي عم يعملوا بيتزا للغداء و انا ما كان لي نفس للأكل لاني افطرت متأخر
المهم بعد العصر كنت جالسة مع نفسي فجأة تذكرت اني الصبح شربت شاي بالنعناع
و أهلي سوا بيتزا بس انا ما شميت ريحة بيتزا و لا نعناع
قمتتت فززيت من تختي و رحت للعطر ارش و اسبريه أرش
و حتى دخلتو بأنفي بس انفي ما يشم
نزلت تحت اكل لقيت الحمد لله اني أذوق الأكل حتى لو خفيف
دخلت ع غرفة اخواني منهم واحد معه كورونا
و الثاني ماسك شيشة الكترونية و جالس يشيش " شيشة يعني أرجيلة "
هذه تكون بروائح مختلفة و ريحتها قوية كتير
و كل مرة ادخل غرفته اغلط عليه من قوة ريحة الشيشة
خليتو ينفخ الدخان بوجهي
بس ع الفاضي ما أشم
بهذه الحالة خلاص ما احتاج تطلع النتيجة كذا مضمون مليون باالمية كورونا
من الأفلام الجميلة جداً اللي تابعتها و بجد تأثرت بهالفيلم كتير لدرجة البكاء هو فيلم البؤساء " Les Miserables "
طبعا هو بالأساس رواية تتكلم عن احداث شعب بعد الثورة الفرنسية .. و بالتحديد عن شخصية اسمها جان فالجان
و حياة الفقراء و الفقر لوين ممكن يوصل الانسان و شلون الظلم
و كيف الانسان ممكن ما يفرق بين الصح و الغلط
و هالرواية اكثر رواية توضح انه اكبر عدو في العالم هو الفقر فقط
الرواية فيها شخصيات كتير و كل شخصية أجمل من الثانية و كل شخصية لها دور كبير بالرواية حتى أصغر الشخصيات لها دورها الكبير و المؤثر
و فعليا كل شخصية تعبر عن البؤس مهما كان وضعها الاجتماعي
و بجد كتير صعب انه رواية بهالمكانة انها تتحول لفيلم غنائي
الفيلم بالكامل غنائي لدرجة بجد لحتى الان مستغربة شلون وصلوا لنا هذه المشاعر بهذه القوة و هذا الوضوح بالاحداث بس من خلال الغناء
من أكتر الافلام اللي مأخوذة عن روايات اللي استمتعت فيهم
و كل مقطع غنائي لكل شخصية صار أغنية مشهورة عالميا و فعليا اللحن و الغناء كان جميل جدا و معبر
انصح الكل بمتابعته
انا تابعته قبل سنين بس حبيت أنزل عنه بمدونتي لاني احبه و دايما أرجع لأغانيه و أسمعهم
هالمقطع بداية الفيلم و قصته و البطل الرئيسي للقصة و الظلم اللي عاشه و مستقبله
هالمقطع و هالاغنية من اكثر المقاطع الحاسمة و المؤثرة بالفيلم او الرواية و حبيتها بالفيلم أكثر أكيد لانه الوصف فيها كان قوي جدا
و هالأغنية لحنها تغنى عنه الأغنية هذه ببرنامج آرب أيدول بردوا الأغنية و الأداء كان قوي جدا و جميل
هالمقطع كمان الأغنية العربية مقتبسة كلمات و الحان منه
امممم هالمقطع بالذات خلى دموعي شلالات لما تابعت الفيلم كان اكثر مقطع من كل قلبي أتأثر عليه
خيبة أمل اللي ماتوا و اللي عاش و أصحابه اللي ماتوا و حلمهم و هدفهم حرفيا كل شي طار بدون ما يحققوا شي هالمقطع قطع قلبي
كوزيت و معاناتها بالنزل قبل ما يلاقيها جان فالجان و يتبناها
ما أنسى الأغنية الأهم بكل الفيلم مع انه دورها كان قصير لكن كان كبير جدا جدا
دور فانتين والدة كوزيت من اكثر الشخصيات المؤثرة بالفيلم
اششتغلت و باعت كل ما تملك حتى شعرها و أسنانها لترسل فلوس لبنتها كوزيت و بالنهاية كوزيت كانت بالنزل خادمة
و اللي ترسل لهم الفلوس يصرفوها ع نفسهم مو على كوزيت
دورها كان حزين و بائس جدا جدا
المقطع الأخير .. حتى الأطفال كان لهم دور كبير بالبؤس و الوجع و من أكثر الشخصيات الذكية و اللطيفة و الموجعة كانت شخصية جافروش
و للأسف هو كمان مثل فانتين كان مصيره الموت
واضح اني متأثرة بالفيلم و الرواية بس أكيد بالفيلم انا متأثرة فيه كتير لأنه غنائي
و كل أغنية و لحن فيه اجمل من الثاني و هذا من اجمل الافلام الغنائية اللي تابعتها
المرة الجاية أكلمكم عن باقي الأفلام الغنائية اللي تابعتها
من لما دخلت كورونا على غزة قبل سنة بشهر 8
و انا كل يوم كنت اطلع حتى وقت الحظر لانه كان شغل و لو ما في سيارات اروح للشغل سيرا على الاقدام
و انا ملتزمة دايما بكل اساسيات السلامة و الأمان و التعقيم و الكمامات
لدرجة الكمامة خلص صارت من معالم وجهي .. الوقت الوحيد اللي نزعت فيه الكمامة هو الشهر اللي اشتغلته مع الانروا بعد اللقاح
و كنت البسها بس مع الاطفال يعني اسوي اني قدوة عشان ما ينزعوها
و كنت معتمدة على اللقاح بشكل
و بكل ثقة اقول انا اخذت اللقاح انا ما انصاب لو كنت رح انصاب كنت انصبت قبل اللقاح و انا كل يوم اخالط ناس
المهم جت الكورونا بعد اللقاح
صح اللقاح أكيد خفف الأعراض لكن الصراحة المرض مرض حتتعب منه يعني رح تتعب
و حتى لو ما كنت تعبان مجرد ما تبذل مجهود رح تتعب
الأسوأ بلموضوع هو بس انو حاستين الشم و التذوق راحوا و ما يصير بنفسك تاكل شي لانه اصلا ما في طعم .
على حظي الحلو لما انصبت كل يوم اتصال جديد مقابلات عمل ربنا يجيب اللي فيه الخير
كل الأمور اللي بتصير كلها خير مهما كانت سيئة تذكر انها خير شغلة حبيت اذكر حالي فيها الليلة .. اني مهما فقدت من ناس
او من أشياء أو من فرص فكل هالأمور خير لي مش سوء
مهما انصبت بخيبة امل من شي كنت أتمناه و ما حصلت عليه فهو خير لي
كل شي ضاع مني أو صار ظرف و ما حصلت عليه أو أي شخص ابتعد عني
فكل الأشياء هذه خير لي ربنا كتبه لي و ربنا مخبي لي الأفضل دائما و أبدا
ي رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك .
ي جماعة ترا و الله مصيبة الانسان يفقد حاسة التذوق و الشم
بجد بجد مصيبة يعني و الله الاكل مهم تخيل ما تستطعم بطعم الأكل
كأنك تاكل تراب او خشب و ما تذوق الا ملح او سكر او حار
بس طعم ما في
و لا الشم حرفيا حرفيا و لا شي تشم و لا اي شي هواء يدخل لقصباتك الهوائية بدون رائحة
يعني لو صارت حريق لا سمح الله تنخنق بدون ما تشم
امبارح كنت اغسل و الغسالة مدري شو صار لها و طلعت دخان
و ما شميت شي
حسيت في غلط وراي بالصوت بس ما في ريحة ما استوعبت ..
لنا سنتين بهالكورونا الاحوال عم تصير للاسوأ ما في تحسن بهالعالم و لنا سنتين بس نعاني اغلاقات و حظر و حجر و هالايام تروح من عمرنا هيك ع الفاضي
هالشي بجد بجد مزعج و مققرف و يخليني احس بالحسرة
تدوينة وحدة قرفانة البيت و زهقانة حياتها
و ما رح انسق التدوينة
بما انه ملل كتير وحجر
و وين اروح بالتيك توك يطلع لي تحدي venom
فقلت يلا اتابع الفيلم اللي نزل بنفس الاسم
و انا كنت مفكرتو فيلم نازل هالسنة بس طلع فيلم من 2018
المهم تابعتو و الفيلم حلوو كتير حبيتو جداً
و انا حابة الشخصية من زمان من لما كنت اتابع سبيدر مان
مع انها شخصية شريرة بس وقتها تعاطفت معه
المهم الفيلم يجنن و له جزء ثاني شكلو رح ينزل هالسنة او نزل مدري
المهم ما لقيتو ع النت
.gif "At (138) ه1")
.gif "At (425) ب9")
.gif "at1 ق1")
.gif "At (209) ش2")
.gif "At (102) ض1")
.png "At (71) و1")
