الحَسناء البارِده (2 زائر)


إنضم
14 أبريل 2019
رقم العضوية
9906
المشاركات
28
مستوى التفاعل
128
النقاط
5
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
1 الفصل كله جميل
2 لا يوجد جزاء محدد
ملاحظة ارجو ان تكتبي اسماء الاشخاص حينما يتكلمون وشكراا للبارت الجميل
بس انا حرفيًا اكتب كل شيء و كل الاشخاص قبل تبدا مُحادثاتهم اوضح مين الي جالس يتكلم قبل ابدا الحوار هذي طريقة كتابتي و ما اتوقع رح اغيرها بس رح احاول اوضح اكثر لك شكرًا على الملاحظه ♡
 

إنضم
7 أكتوبر 2017
رقم العضوية
8582
المشاركات
43
مستوى التفاعل
147
النقاط
280
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
انا احببت طريقة كتابتك فهي فريدة من نوعها و لا اعلم كيف اصف الشعور انه جميل وانا اقرأ
 

إنضم
22 يوليو 2018
رقم العضوية
9264
المشاركات
64
مستوى التفاعل
212
النقاط
70
الإقامة
السعودية
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
بس انا حرفيًا اكتب كل شيء و كل الاشخاص قبل تبدا مُحادثاتهم اوضح مين الي جالس يتكلم قبل ابدا الحوار هذي طريقة كتابتي و ما اتوقع رح اغيرها بس رح احاول اوضح اكثر لك شكرًا على الملاحظه ♡
(سلام اسفه لتدخلي لكن بقولك ان طريقتك في سرد الحوارا رائعه وعجبتني وفاهمتها وبس والله وشكراً على المجود الذ تبذلينه ❤️❤️❤️
 

إنضم
14 أبريل 2019
رقم العضوية
9906
المشاركات
28
مستوى التفاعل
128
النقاط
5
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
(سلام اسفه لتدخلي لكن بقولك ان طريقتك في سرد الحوارا رائعه وعجبتني وفاهمتها وبس والله وشكراً على المجود الذ تبذلينه ❤❤❤
ممتنه لكلامك شكرًا مرا??
 

إنضم
25 أبريل 2019
رقم العضوية
9932
المشاركات
40
مستوى التفاعل
167
النقاط
5
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
مرحبا
الفصل كان جميل جداااا
بانتظار الفصل القادم بحماس
دمتي بخير
وداعا
 

إنضم
14 أبريل 2019
رقم العضوية
9906
المشاركات
28
مستوى التفاعل
128
النقاط
5
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
الفصل السابع

في الحاديِا عشر صباحًا بعد يومين مِن الحادِثه قرر الإثنان مُغادرةَ المشفى وقعا اوراقهُم و غادرا معًا كان الجو لا يزال بارِدًا كانا سعيدين بما يكفي للتنزه و شراء المُثلجات رُغم البردِ الشديد و اصاباتُهما التي لم تكن على حالٍ جيد
ظلا يسيرانِ معًا كُلٌ يُمسِكُ بيدِ الآخر يستمِعان للموسيقى الصاخُبة طوالَ الطريق
.
.
انتهى ذلك اليوم بِسلامٍ مُخيف ما إن دخلت لشيهو لمنزلها حتى دخل المُحقق ورائها يستند على تِلك العصا
مع انه اخبرها بأنه سوف يعود لمنزِله استغربت شيهو لتتحدث و هيا تعلم انه هُناك امرًا خلف قدومِه

"تحدث سريعًا مالامر؟"

"هل انا مفضوح لهذه الدرجة؟"
تحدث بعد ان كُشِف

"اجل جدًا اذاً؟"

سحب الكرسي ليطلب منها الجلوس و يجلس امامها بينما الدكتور يراقب المُحادثه بِفضول
بعد ثوانٍ اخذ شينتشي نفسًا عميقًا اغلق عينيه و تحدث بسرعة
"سيرا ماسومي تُريد العقار لتلك الفتاه الشقراء التي هيا والدتُها من الاساس اخبرتني انها ستساعدنا للامساكِ بِهم لذا ارجوكِ لا ترفُضي"

فتح احدا عينيه ليرا تعابيرها
كانت تنظُر بعيدًا تتصنعُ ذلك الوجهه الا مُبالي
"حسنًا"
رمش لثوانٍ قبل ان يستوعِب ما قالته
"اي؟ ماذا؟ بِهذه السهولة؟"

" ارا انك تثِقُ بِها و انا اثِقُ بِك لذا انا موافِقه ليس لدي سببٌ لِلرفض على ايٍ حال صحيح انني لا احب هالة تِلك الفتاه لكن الامر اكبر من ان افكر بما اشعر بِه ناحيتها الان لا؟"


قهقه كالابله بِسعاده
خجِلت قليلاً من ردةِ فعله تِلك لتقول
"احمق!"

صمتت قليلاً لِتُكمِل بعدها
"اسمع اخبرها ان تأتي غدًا الى هُنا..

اجابها بِحماس
"حسنًا!"

ليغادِر بينما همست هيا
"ما بال هذا الاحمق ..تبًا!"
تنهدت لتنهض و تذهب لسريرها المُريح شغلت معزوفتها المُفضله ثم نامت بِعمق
.
.
استيقظ مُحققنا صباحًا ليتجهز للمدرسة خرج ليرا سيرا تقف امام الباب لينظر لها بِبلاهه
"تمزحين معي؟"
ابتسمت
"اذن ماذا قالت؟"
اجابها بينما يسيرانِ معًا في طريقهِما للمدرسة
"انها موافِقه و قالت لي ان اخبركِ ان تأتي اليوم لمنزل الدكتور"

تحدثت مع علامةِ التعجُب على وجهِها"لا اصدق انها قالت هذا"
"صدقيني ولا انا عندما اخبرتني بِهذا اظهرت اغبى انواع التعابير التي املِكُها"

"اوه حقًا هُناك اغبى من هذا!"

"مهلاً اخرسي!"


ضحكت الاخرى هيا تشعُر بالإنتصار الان و صلا للمدرسة ليدخلى و تبدأ الحِصص
في منزلِ شينتشي كان سوبارو او اكاي سان يجلس و يجري بعض الابحاث عبر هاتِفه الى ان قطعهُ رنين هاتِف الاحمق
"هل حقًا ترك هاتفه هُنا؟"

نهض ليرا هاتِف شينتشي ليلمح اسم شيهو
امسك بِهاتفِه و رد على تِلك المُكالمه
"لما لا تُجيب؟"

"اسف هذا انا يبدوا ان كودو كن نسي هاتِفه بالمنزل"


شعرت ببعضِ الغضب
"شكرً و داعًا"

و اغلقت ابتسم الاخر ليتمتم بِـ "قاسية" ثم يعود لإرتشافِ قهوتِه مُجددًا

بعد عِدةِ ساعات استوقف شيهو صوتُ رنين الجرس لتذهب و تفتح الباب لترا شينتشي يلوح بيده و خلفه تِلك الفتاه التي تبتسم كعادتِها
تحدثت بِمرحِها المُعتاد
"مرحبًا ميانو سان! هذا اسمك لا؟ ايمكنني الدخول"

ابتعدت شيهو لتسمح لهُما بِالدخولِ بِصمت بينما شينتشي يُراقِبُ بِإهتمام
تحدثت شيهو اخيرًا
"يمكنكي الجلوسُ هنا تفضلي" قالتها لتجلس ماسومي بينما شيهو جلست امامها بعد ان احضر اغاسا اكواب الشاي للاصدقاء
مدت شيهو علبةً صغيرةً لها لتفتحها و ترا المضاد فيها
"انه يستمرُ لشهرين فقط لم اصل للمُضادِ النهائي بعد احتاج للتوغِل في المنظمةِ بطريقةٍ ما لأحصل على المعلوماتِ الكافية التي كُنتُ امتَلِكُها سابِقًا"

إبتسمت الاُخرى بِتحديٍ
"قريبًا ستتمكنين من هذا..
اكملت مع تغير تعابيرها لتعابير بلهاء اُخرى لم اعتقد انك قد تلينين لي و توافقي بهذه السرعة امم استغربتُ قليلاً"

اشاحت بِنظرِها بعيدًا
"سألت نفسي و لم املك سببًا للرفض لذا فقط وافقت..
"اذًا في اي وقتٍ تحتاجينني سأكون في الجِوار
نهضت لتغادِر قادتها شيهو للباب خرجت لكن قبل حتى ان تعود شيهو لمكانِها رنت الجرس مُجددًا لتفتح لها شيهو بإستغراب
"مالامر؟"
عانقت شيهو بِقوه
"شكرًا!!"

تركتها لتبتسم إبتسامةً عريضه و غادرت بعدها
شعرت شيهو بِالخجلِ لسببٍ ما
كان شينتشي ينطر لذلك العِناق و ردة الفِعل تُلك كالاحمق
تحدث بِبلاهه "امم حسنًا هذا غريب"
"انت الغريب"

"هل هذا سيء؟"

"بِالنسبةِ لي لا"

"هذا لاانني رائع لا؟"

"انت احمق صدقني"

ضحك قبل ان يُخرِجَ هاتِفهُ و يبدأ بالعبث بِه اما شيهو فقد عادت لتجلس على الاريكةِ التي امامه وضعة يديها على خدها قدم على آخرى و بقيت تُفكر في الاشيء لِدقائق ثم توجهت بِنظرِها نحو القابِع امامها ظلت تُحدِقُ بِه نظر لها لُتشيحَ بِنظرها بعيدًا اعاد تركيزَ عينيه على هاتِفه ليتحدث
"ما بِك بِما تُفكرين؟"

"لاشيء"

"لما كُنتِ تحدقين بي؟"

لم تُجبه فقط بقيت صامِته بعد صمتٍ دام دقائق
سألت شيهو
"كيف حالُ قدمِك"

"انها بخير تؤلمني احيانًا عِندما انهض لكن لا بأس"
"جيد"


لاحظ شينتشي انها لا تتصرف كالعادة
"مالامر؟ هُناك خطبٌ ما"

نظرت له
"لا"
"حقًا"
"ليس حقًا.."


اعتدل في جلسته لينظر لها "اذن مالامر؟ اخبريني"

تحدثت اخيرًا بعد تنهيدةٍ طويله "رُبما اشعُر بمشاعرٍ سيئة لانني مُتعبة فقط إنسى هذا"

" لا تقولي 'انسى هذا' كما لو انه شيئٌ عادي"

"انه حقًا كذلك"

"مطلقًا لذا اخبريني الان"

"لا استطيع وصف شعوري على اي حال فقط شيءٌ سيء هذا لا يهم مجددًا.."

بدون مُقدمات سمعت اصوات فريق المتحرين الصغار
"هاااي هاغاسي"

"اي! متى دخلو"
قالتها شيهو بينما ترفع قبعه المعطف خاصتها لتغطي شعرها بِها
اقتربت ايومي من شينتشي و شيهو لتتحدث
"شينتشي سان؟ و ايضًا.." رمقت شيهو
كان الثلاثه ينتظرون الاجابه

"انها قريبةُ والدتي اتينا لزيارةِ الدكتور منذ قليل"
قالها وهو يبتسم كالابله
نظرت شيهو نحوهم و ابتسمت لتلقي بعدها التحيه
"تشرفت بمعرفتكم"

ردوا جميعًا "نحن ايضًا!!"

جلست ايومي بقربها
"انتِ جميله جدًا يا انسه"

اجابتها شيهو بإبتسامةٍ دافِئه

"اوه حقًا؟ شكرًا! انتِ ايضًا!"

نهضت شيهو تحدث شينتشي
"الى اين؟!"

"ما رأيك"

نظر بعيدًا هوَ شعر بقليلٍ من الغضب منها رُبما ذهبت هيا لدورةِ المياة لتخرج منها بعد عدةِ دقائق لتتفاجىء بمنظر الاطفال و شينتشي المتجمعين على احد اختراعات الدكتور الجديد بدا مضحكًا كيف انه لم يتغير مطلقًا حتى مع هذاالجسدِ العملاق قهقهت في سِرها ثم اتجهت للاريكه تنظر لهم و تبتسم فقط انتابتها مشاعِرُ دافئه عندما رأتهم معًا شعرت بـ"هذه عائلتي؟"
رمقها شينتشي و هي تبتسم شعر بِالفضول بِما تُفكر؟ هيا حتى لم تلاحِظة كانت تُبحِرُ في عالمِ افكارِها
مرتِ الساعاتُ سريعًا لينقضي هذا النهار عاد الاطفال لمنازِلهم
تحدثت شيهو للاخرق الذي يشاهِدُ الاخبار كعادتِه
"الن تعود لمنزلك؟ لديك مدرسة غدًا؟!"

..."الن توقفي هذا؟"...


اتت نبرتُه جافةً جدًا على مسامِعها
"انتِ لستِ و الدتي حسنًا؟ وانا لن اذهب لاي مكان اليوم اريد البقاء هُنا هل لديكِ مُشكلة في ذلك؟"

رمشت عدة مرات قبل ان تنفي برأسها و تتجه لغرفتِها مالذي فعلتُه؟ ظلت تُفكر خافت جدًا لم تعتد عليه هكذا هيا لا تحب ان يعامِلها هكذا شعرت كما لو انها كُسِرت، كبريائها تحطم او هيا فقط كانت غاضِبة؟
نامت هيا بينما هوَ حين تأكد من انها نائمه غادر المنزل بِهدوء لينعم بنموٍ هادىء
.
.
في الصباح اتجهه شينتشي لثانويةِ في وقتِ الغداء بينما هوَ يسيرو بِرفقةِ ماسومي اقترب مِنه احد الفتيان كان يمتِلكُ هالةً غريبة شعر وجهه الامُبالي ذاك جعل شينتشي يرتبك بدون اي سبب
"من تِلك الفتاة التي كُنت تسير معها مساء يوم الجُمعه هل هيا نفسها التي خنت ران معها ام انها اخرى؟

شعرت ماسومي بالغضب لكن شينتشي منعها بيده من التقدم
او حتى الحديث

"لست في مزاجٍ لك"

نطق شينتشي قبل ان يسير مُتقدِمًا ليقاطِعهُ الفتى بكلماتٍ
همسها له

"كُل شيءٍ سينتهي قريبًا"

توقف شينتشي لثوانٍ عن الحركة ليتفِتَ للخلف و يتحدث بصوتٍ اشبهه بِالصُراخ

"اوي مالذي تقصده!!"

امسكته ماسومي "اهدىء! لقد انتشلت هاتِفه"
انهت جُملتها بِغمزه بينما تُلوح بِهاتِفه اندهش لانه لم يلاحظها ابدًا
...
بعد انتهاء اليوم الدراسي انطلق الاثنين لمنزل شينتشي هما لم يعثرا على اي شيءٍ مفيدٍ في الهاتِف تحدث شينتشي بأستياء بالِغ
"هل يعقل اننا اخذناه دون جدوى هل فقط نحن سارِقون!"

"اوي ما بِك اهدى انا مُتأكده انه لهُ علاقة بِهم سأثبت ذلك فقط اهدىء"

ربتت على كتفه قبل ان تنهض و تبتسم و تغادر و معها ذلك الهاتِف
تنهد و ذهب ليأخذ حمامًا لطيفًا غير ثبابه و اتجهه لبيت الدكتور دخل بِهدوء كان يبحَثُ عنها بعينيه
لا وجود لها
تحدث للدكتور الذي يحضر الشاي
"اين هيا؟"

"نائِمه"

"الان؟ اليس الوقتُ متأخِرًا!؟
"
"في الواقع هيا تأبى الاستيقاظ ايقظها مُنذ الصباح لتأكل رفضت تمامًا"


انفعَل قليلاً
"دكتور! كان عليك اخباري بهذا! لديها ادوية عليها اخذها هيا
لا تزال جريحه!"


اجابه بِحجةٍ مُقنِعه
"لكن انت في المدرسة!"

صمت قليلاً لانه مُحق انزعج للغايه ليعتذر قبل ان يتجِهَ نحو غُرفتِها
طرق الباب مره مرتين ثلاث و لم تستجب له
فتح الباب بهدوء ودخل
وقف امام سريرها كانت تُغطي نفسها بِالكامِل في الواقِع هيا كانت مُستيقظه لكنها لم ترد النهوض من فِراشِها
"شيهو! استيقظي عليك النهوض و تناول الطعام الان انتِ لديك ادويه عليك اخذها!"

لم تتزحزح او تصدر اي رد فِعل
"اعلم انك تسمعينني لذا هيا افيقي لن اخرج من هنا حتى تستيقظي!"

انحنى امام السرير
"اوي شيهوو اراد كشف الغطاء عنها لكنها امسكته بِقوه
"فقط اخبريني لما كل هذا الان؟"


تحدثت بصوتٍ يُشبِهُ الصُراخ
"انت السبب!"

"انا؟ اء"
استوعب ما تقصِده مُعاملتُه لها البارِحة هوَ اراد إغاضتها وحسب لم يتخيل انه سيجرحُها بِهذه الطريقة
"البارِحة؟ انا لم اقصد كُنت فقط امزح!"

نهضت لتجلس و اخيرًا
"تمزح؟ اتعلم بِما شعرت؟ لقد كسرتني تمامًا! حطمتني الى اشلاء!"

"شيهو!"

"اُبالِغ؟ رُبما لكن هذا ما شعرتُ بِه"


شعر بِالذنب"انا اسف.."

صمتٌ دام بينهُما لِفتره قبل ان يتحدث هوَ
"لا اهتم إن كُنتِ سامحتني او لا انتِ ستأتين معي الان عليك ان تأكلي لتأخذي ادويتك بعدها"

"لا اهتم لا اريد"

"ستأتين بِالقوه!"

"انت مجنون انا اكرهك! اخرج مِن هُنا!!"


نهضت لتدفعه خارِجًا لكنه امسك يديها بقوه ليردف بِنبرةٍ حاده
و هادئه في نفس الوقت شعر كما لو انهُ يُهديدُها مع انه لم يفعل "انتِ ضعيفه جسدُكِ بات هزيلاً"

صمتت ليس لان ما قالهُ صحيحًا مع انه كان كذلك لكن فقط لانها شعرت بِالخدِر بسبب نبرتِه تِلك
قادها للأسفل في صمتٍ شديد اجلسها امام طبقِها الذي اعدهُ الدكتور مُسبقًا
و جلس امامها يُحدِق بِوجهها الذي لم يصنع تعابيرًا واحِدًا حتى بدأت بِالاكل استغرقت وقتًا لِتُنهي طبقها كانت تأكل بِبُطىءٍ لأنها لم تملِك شهيتًا لِهذا حتى
احضر لها ادويتها و كأسًا من الماء لتأخُذهم إختنقت بِالماء لتبدأ نوبهَ السُعال الا مُتناهيه
ربت على ظهرها عدةَ مرات ليسأل بعدها "بِخير؟"

تمتمت بينما ارتست إبتسامة على وجهها في غفلةٍ مِنها
"شُكرًا"

"لما تبتسمين؟"


حدقت بِه سريعًا قبل ان تُشيح بِبصرِها بعيدًا عن عينيه و قد تصبغت وجنتيها بِالون الاحمر غطت فمها بيدها لِتُردِف بإرتباكٍ طفيف
"لم افعل"

ادار وجهها لتنظر له حدق بِها بِجديه ليبدا حديثه
"اريد اخبارك بشيء حدث اليوم لكن عديني ان تبقي هادِئه!"
"مالذي..
تحدث ليُقاطِعها ببنما لا تزال عينيه تُحدق بِخاصتِها
"عديني!"

"اعِدُك"


ابتعد ليقف مُنتصِبًا و يُكمِل بينما عينيه تُحدث للاسفل "اليوم في المدرسة حصلت مُشاحنه بيني و بين طالب انا حتى لا اعلم من يكون اخبرني انهُ قد لمحنا ليلة الجمعه كان هذا وقت خروجِنا من المشفى اغاضني ببعضِ الكلِمات قبل ان يهمِسَ في اذني عندما اردت المُغادره بـِ كل شيءٍ سينتهي قريبًا انا فقط لا اعلم من يكون او لما حتى لكن هل يعقل ان يكون مِنهم هوَ يمتلك عينين باللون الزمرد شعره كالح السواد هوَ ايضًا طويل القامه ببشرتٍ بيضاء شاحِبه و صوتٍ عميق هل مر عليك شخصٌ بِهذه المواصفات؟"

كانت شيهو خائفة جِدًا لكنها حاولت جُهدها إخفاء تعابير الخوف التي كادت ان تُرسم على وجهِها
بقيت صامِته تُحدق بِه لم يكن يدور في عقلِها ايُ شيء غير انها فقط 'خائِفه' هيا لم تتذكر شخصًا بهذا الشكل لكنها شعرت بـ "عيونٍ زمرديه؟ كما لو اني املك ذكرى عن شيءٍ كهذا..
حدق بِها عندما لاحظ صمتها لاحظت انها صمتت لوقتٍ طويل ثُم اجابت بعدها

"لا اعرِف احدًا بِهذه المواصفات رُبما هوَ فقط يريد اللعب معك سأذهب لابدل ملابسي وداعًا"

ارتسمت تعابير غبيه على وجهه كودو ليُفكِر في نفسه وداعًا؟ هل هذه الكلمه الصحيحه لشخصٍ سيعود الان؟
لم تمضي دقائق حتى نزلت بينما تضع قبعتها و كمامتها بدت انها ستُغادِرُ المنزل استوقفها الاخر
"الى اين؟"

نظرت لهُ بِبرود و غادرت دون ان تُجيب
انزعج مُجددًا من تصرُفِها لكنه فكر علي التوقف هذا فقط بِلا جدوى
في مكانٍ آخر تحديدًا في مقهى بوارو
فتحت شيهو الباب ليُعلِنَ صوتُ الجرسِ عن دُخولِها حدقت في المكان لتستقِر عيوُها حيث الفتى الذي يجلس و يلوح لها بِأبتسامة اخذت نفسًا سريعًا قبل ان تتقدم لتسحَب الكرسي و تجلِسَ امامه

ابتسم بِلُطفٍ ليتحدث "مرحبًا..شيري تشان"
حدق بِها بِزُمردتيه شعرت كما لو ان عينيه اخترقت جسدها تسلَلَ شعور الخوف اليها بدئت يديها بالِارتِعاش عانقت كفيها بِقوه
وضع يده على خدِه بينما يُحدِقُ بِها بإبتسامة
"ماذا هل انتِ خائِفه؟ حسنًا بعد كُل ما حدث هذا بديهي"
مده يده ليُنزِل تِلك الكِمامه التي غطت نِصف وجههِا
"اردت ان ارى وجهكِ مُنذ مُدةٍ عن قُرب لم اكُن اراه سِوا في صورك التي يستمر جين بِحرقِها طوال الوقت"

ابعدت يده عنها بِقوه
"لا تلمسني..اولاً ثانيًا اسمي هوَ ميانو شيهو على الاقل هُنا...ثالِثًا انهي هذا النِقاش سريعًا مالذي تفعلُهُ في مدرسة كودو شينتشي مالذي تريده منا او بِالاحرى..من ارسلك؟"

بينما هما يتحدثان كان ذلك الاشقر يُراقِبُهما مع انهُ لم يعلم انها شيهو لانها كانت تُغطيهِ بقُبعهِ المِعطف و لم يرا وجهها حين دخلت لكنهُ استطاع الاحساس بأن هُناك امرًا غريبًا يحدُثُ على تُلك الطاوِله تحدثت ازوسا و هيا على وشك الذهابِ لهُما
"سأذهب لارا ماذا يطلُبان لم يطلبا شيئًا حقًا"
امسك بيدها ليوقِفها مع ابتسامته اللطيفه المُعتاده
"انا سأذهب انتِ تفقدي الكعك لا اعلم ما بِه يبدوا انني اخطأتُ بِالمقادير"

انطلق نحوهما تحديدًا كُل ما ارده هوَ معرفه من التي تجلِسُ امام الفتى توقف امام الطاوِله لينظر للفتى ثُم يحدق بشيهو التي ادارت وجهها سريعًا
"مالذي تطلُبانِه" تحدث مع إبتِسامه

"قهوه بِدون سُكر فقط"

حدق بِها صاحب الزُمردتين امسك بيدها لتسحبها للاسفل سريعًا
"مالذي تُريدينه عزيزتي؟"

اعادت نظرها نحوه لتتحدث بِهدوء

"كوب قهوهٍ بارِد"

"حسنًا استمتعا ساحضرُهُم الان"


عاد ادراجهُ بعد ان تأكد من شكوكِه و علم بأنها شيهو كان بإمكانِه إنتِشالها مِنه لكنه لا يعلم مالذي يحدث و ربما يتسببُ في مُشكلةٍ اخرى لذا فضل ان يُراقِب الاخر عن بُعد

"حسنًا علي ان ادخل في صلبِ الموضوع، جين يُريد مني ان احضرك و تعلمين جيدًا مالذي سيحدث ان علم انني قابلتُك و لم اتي بِك لستُ انا من سيموت فقط بل انتِ و اي احد يحاول حمايتك لذا غدًا ستتركين رِسالةَ إنتحار في منزِله ستتركين هاتِفك و تأتين معي و إن خالفتي ايً من هذه الامور لن تتوقعي ما قد يحدُث زائد اخبري صديقة ذاك ان يأخذ هاتفي لهُ إِن اراد لم اعد احتاجُه"

ضحك بعدها لينهض و يتحدث بِلطافتِه المُصطنه لـِازوسا "اظنني لن استطيع تناول قهوتِكم اليوم لدي موعد اسف وداعًا"

ربت على كَتِفها قبل ان يُغادر بينما هيا فقط مُتصنِمه مكانها و راي يِحدق بِها ينتظِرُ اي حركة لا يعلم ما دار بينهما لكنه مُتاكدًا انهُ ليس شيئًا عاديًا وصلت قهوة شيهو وضعتها ازوسا لتنهض شيهو شكرتها و اخذتها لِتُغادِر المكان بِهدوء ما إن خرجت حتى لحِقَ بِها راي
سحبها جانِبًا
"هل هوَ مِنهم؟"

حدقت بِه شيهو كانت تعلم انه سيعلم بإمرهما مُسبقًا بعد كُل يء من الغباء الذهاب لهذا المقهى تحديدًا بعد ثانيه من التحديق ابعدت قطعت التواصُل البصري بينهُما لتذهب
امسك بيدها سريعًا
ليتحدث "كُل ما اُحاول فِعله هوَ حمايتُك لجعل والدتك سعيده و حسب"

ترك يدها ليعود ادراجه كنها امسكت بهِ سريعًا لتتحدث بِصعوبه
"ساعدني!"
نظر لها ببعضِ الدهشه قبل ان يستعيد ملامِحه الجاده و ينصِتَ لِما ستقولُه..
.
.
عادت لمنزلِها سريعًا مع دموعها التي لم تستطع كبحها طوال الطريق كان شينتشي يُشاهِدُ التِلفاز عِندما دخلت كان الدُكتور قد غادر ليُحضر بعضًا من مُسلتزماتِ المنزِل
اغلقت باب المنزِل بِقوه نهض ليرا ما الامر خلعت حذائها انزلت قبعته و القت بكمامتِها حدقت بشينتشي الذي سأل

مالامر؟ كِدتِ تكسرين الباب

سارت بِهدوء لتقف امامه و تصنع تواصُلاً بصريًا صامِتًا معه تمسكت بيديه حدقت بِهما لثواني قبل ان تُعانِقه كان مُندهِشًا مِن كُل ما يحدث نبضاتُه تسارعت في لحظه بادلها ذاك العِناق الذي دام للحظات قبل ان تفصِله هيا لتصعد لِغُرفتها كالجُثه و تُفكر في كُل ما حدث و سيحدُث تارِكتًا اياه غارِقًا في بحرِ افكارِه غادرَ لِمنزِله دون الحديث اليها نام هوَ تِلك الليله بينما هيا قضتها تنظُر لتلك الورقهِ التي وضعتها امامها لتكتُبَ رِسالتها الزائِفه كما من المُفترضِ ان تكون
.
.
في احدِ البارات كان جين يجلِس بِصُحبةِ فودكا بينما يحتسي كوب النبيذِ خاصته ينتظر وصول صاحب الزمرتين
تحدث جين "تأخرت.. اكيرا كين"

اعتذر وهو يبتسم ليجلِس بعدها
"ارا انك مُرتاحٌ جدًا تعلم انك ان اتتمت هذه المهمه ستترقى لتحصل على اسمٍ و مكانةٍ خاصة و إن لم تنجح ستكون العواقِبُ وخيمه صحيح؟"

"اجل انت اردتها غدًا؟ ستحصل عليها لا تُشكك في قُدراتي"

نهض ليرمُقه بعينين مُخيفتان تناقضا مع تعابيرِه الرقيقه مُنذُ ثواني
"لا تستهِن بي انتظرني وحسب"

غادر المكان ليتحدث فودكا "هل تشُك بأمرِه؟"
"هُنا تحديدًا الجميعُ يجب ان يكونو تحت مُسمى الشك لا تثق بِأحد ابدًا.. انا سأمزِقه ان لم يحضرها لي هوَ يعلم هذا جيدًا"

.
.
حياة بِلا الوان

....

اسفه على التأخير لكن استغرقني ايجاد احداث مناسبه وقتًا طويلا
ارائُكم و مُلاحظاتِكُم؟
•ما قصه اكيرا كين هل تعتقدون انه شخص جيد او سيء؟

•افضل مقطع في الفصل؟
إن كانت لديكم اي إقتراحات للفصول القادِمه اخبروني بِها رجاءً!
استمتعوا..
 

ايدا-تشان

مشرفة سابقة
إنضم
31 مارس 2016
رقم العضوية
6212
المشاركات
1,248
مستوى التفاعل
1,441
النقاط
581
أوسمتــي
6
الإقامة
السعودية
توناتي
230
الجنس
أنثى
LV
1
 
السلام عليكم
كيف حالك
بارت رائع
١/جميل جدا
٢/لا اعلم انا محترة جدا لو كان سئ كان خطف شيهو وسلمها لجين بسهولة بدل الخطة وايضا يمكن
ان تكون هذة خطة لكي لا يبحث عنها احد ويعتقدو انها ماتت ويمكن ان يكون ل انقذها
٣/مراقبة شيهو لشينشي و الاطفال

٤/لايوجد
 
التعديل الأخير:

إنضم
22 يوليو 2018
رقم العضوية
9264
المشاركات
64
مستوى التفاعل
212
النقاط
70
الإقامة
السعودية
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
السلام عليكم ?

ارائُكم و مُلاحظاتِكُم؟
رائعه وحماسي
•ما قصه اكيرا كين هل تعتقدون انه شخص جيد او سيء؟
ليس لدي اي فكره??
•افضل مقطع في الفصل؟
حديث اكيرا لشيهو وحديث ري لشيهو??‍♀️
إن كانت لديكم اي إقتراحات للفصول القادِمه اخبروني بِها رجاءً!
استمتعوا..
جدااااااا????????
 
  • لايك
التفاعلات: SHIM

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل