- إنضم
- 24 أغسطس 2013
- رقم العضوية
- 1001
- المشاركات
- 7,572
- مستوى التفاعل
- 21,001
- النقاط
- 1,435
- أوسمتــي
- 13
- العمر
- 33
- الإقامة
- KSA
- توناتي
- 1,506
- الجنس
- أنثى
LV
3
رواية - خيال علمي - 2019 - سارية الجبل كناية عن التخاطر - GO -
و كما أعتقد دائما أن الحب نواة الحياة و أنه المُوجّه للخير أو الشر , لكن هذا ما لا يراه غيري!
الوجود كون واسع وضعت فيه أصناف لا تحصى من العقول , و وجوه لا تتكرر وإن قيل أربعين شبهاً.
كل موجود له طابعه الذي جُبل عليه , و له روح تنبض في داخله لا يوجد ما يشبهها في مكان آخر من العالم.
أوه ! نسيت أن أحدثكم عن الأرواح الخفية , تلك الأرواح التي أعتقد بأنها تتطاير من حولنا دون أن نشعر بها,
و تطفو حولنا بأناقة و خفه , تلك الأرواح التي تشعرنا بالراحة عند رؤية شخص للمرة الأولى أو تقبض قلوبنا
بخوف من ذلك الشخص على النقيض .
ما زالت الغيوم ملبدة في الأفق , والشمس لم تعرف طريقها إلى هنا منذ أيام . كم هذا مريح !
العيش في مثل هذه الأماكن أمر ممتع , وكأن المكان يلفه الغموض و الجمود معاً , مثل القصص الخيالية.
أستطيع أن أراقب من نافذتي انعكاسات الأسطح والمباني على بركات المطر المتكومة التي ما زالت تغمر
شوارع المدينة . منذ أيام فقط شعرت أنني ولدت من جديد لا أعلم ما الذي حدث تماماً ..لكني رأيت شبحاً أعرفه!
التعديل الأخير بواسطة المشرف: