الفصل الرابع إعتراف
هووف!سينتشي سمح لتنهيداته الطويلة بالخروج. المنزل في نهاية المطاف. لقد مر بعض الوقت منذ أن ركض مسافات طويلة يحمل شخصًا ما. ليس أنه لم يعجبه. في الواقع ، لقد استمتع بها. كان الجري بالنسبة لكودو شينيتشي تجربة رائعة حقًا. قفز إلى السرير بعد الاستحمام المنعش.
لقد كانت لحظة محرجة لحمل فتاة ما للمنزل في هذا الموقف. كان عليه أن يبذل قصارى جهده لتجاهل تحديقات الموجهة إليه من الناس المستغربة من مظهرهم،
والأسوأ من ذلك ، عندما وصلوا إلى منزل الدكتور أغاسا ، تركته شيهو في البوابة الأمامية ودخلت المنزل دون أي شكر، على توصيلته المجانية.
جيز ، تلك الفتاة. أنطلقت ضحكة ساخرة ".
*
بيب * * بيب *
أخذ هاتفه من الطاولة بجانب سريره وهم بفتحه. عندما رأى اسم المتصل على الشاشة ، ضغط على الزر الأخضر للرد. "
مرحبا؟" ابتسامة شقت على وجهه.
شينيتشي؟ "
"
ما الأمر يا ران؟" سأل ، سعيد لسماع صوتها. الآن بعد أن فكر في الأمر ، لم يقضي الكثير من الوقت مع ران اليوم بسبب شيهو.
ارر ... شينيتشي ، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟ "
"
ما هو؟"
في الواقع كانت سونوكو هي التي بقت تلح وتزعجني حول هذا الموضوع ، لكن ... من هي ميانو شيهو سان؟ يبدو أن اثنين منكم قد عرفا بعضهما البعض لفترة من الوقت. "
ميانو؟ نعم ، لقد مضى أكثر من عام على اجتماعنا الأول ، أفترض ".
هل هي صديقتك؟"
نعم شيء من هذا القبيل. أشبه بمُساعِدة من قبل ، لكنها بالتأكيد صديقتي الآن. "
عجيب. لماذا ران تحقق معه في شيء مثل هذا؟ ليس من أمثالها أن تندم في صداقته مع شخص ما. ربما تخشى أنه إذا حصل على صديق جديد ، فسيتركها؟ ناه ، هذا الاحتمال رقيق.فكر،،
إذن ما الذي يحصل معها؟
"
هل هذا صحيح؟ هذا الشخص ... ميانو سان. يبدو أنك تحميها تمامًا. هل لديها نوع من المرض الفتاك؟" سألت ران بِشك
"
نعم ... لكنها لا تريد التحدث كثيرًا حول هذا الموضوع ، فهل يمكنك تجنب هذا الموضوع كلما تحدثت إليها؟" اعترف شينيتشي.
بالتأكيد! إذا كان هناك شيء يمكنني القيام به ، فيرجى إخباري بذلك! "
"
بالتأكيد ،" ابتسم.
حسنا ، أنا ذاهبة لتناول العشاء بالنسبة لي وأبي. وداعا ، شينيتشي!
وداعا. "نظر إلى هاتفه وابتسم.
ران لا تزال ران بعد كل شيء. لرعاية شخص لم تقابله من قبل ...
........?........
قرأ الدكتور آرايدا قطعة الورق التي حملها بين يديه وفحصها بعبوس. نتيجة الفحص لم تكن أفضل من سابقتها. إنه أسوأ ، حتى. وضع الورقة مرة أخرى على الطاولة وتنهد قبل أن يلف كرسيه لمواجهة الفتاة التي ترقد على السرير الأبيض بجانبه.
مالأمر دكتور؟..
سألت وهي تهيىء جسدها إلى وضع الجلوس.
بقي الطبيب هادئًا ، محاولًا العثور على الكلمة الصحيحة ليقولها.
في الواقع بدء صوته متردد ،
ميانو سان ، يبدو أن صحتك تزداد سوءًا قليلاً من قبل. بدأ الفيروس في مهاجمة نظامك التنفسي: "استرجع الطبيب حقيبة فينيل الصغيرة على طاولته وسلمها للفتاة."
هنا ، خذي هذا الدواء إذا بدأ السعال في مهاجمتك من جديد. "
أخدت الحقيبة الصغيرة وأومأت برأسها.
"
شكرا لك ، سينسي". تمتمت.
ابتسمت لطبيب وأومئت برأسها. انزلقت من السرير وانحنت له قبل أن تغادر الغرفة.
ابق بصحة جيدة ، ميانو -سان. " جاء صوته خلفها
توقفت في منتصف الطريق ووامأت برأسها مرة أخرى دون الرجوع إلى الوراء ثم خرجت من الغرفة.
كانت تعرف أن ذلك مستحيل.
✱✱✱✱✱✱✱✱✱
"...
يا ... ميانو! أوي ، استيقظي!"
استيقظت شيهو من اهتزاز مكتبها وسرعان ما بدأت في النظر إلى الشخص الذي فعل ذلك. ضيقت عينيها عندما رأت من هو الجاني.
كودو-كن ... "تمتمت بغضب.
"
لماذا تنامين في الفصل؟ إنه أمر مختلف تمامًا عنك".
فركت عينيها ،
"هم أنا متعبة قليلاً هذه الأيام."
"
هل نمت جيدا؟"
"
هل ستتوقف عن مقابلتي؟"
تعبير شينيتشي حزين والمظطرب بالذنب شيهو مرة أخرى.
تنهدت وأخذت صندوق الغداء من مكتبها ودفعته على وجهه قبل أن يبتعد ، "
هنا ، كله. استيقظت في وقت سابق خاصةً لصنع هذا حتى لا أشعر بالنعاس لأنني لم أنم جيدًا. توقف عن القلق "أجابت بِرتابة ورثاء إلى حد ما.
توسعت عيون المحقق على نطاق واسع ، "
مادا
مادا مادا؟ ياصاحب النظرات علقت بسخرية
أنت صنعتي هذا لي ؟! أنت لا تمزحين؟" سأل مع توقع لأنه لم يتوقع عرضها اللطيف.
انظر إلنفسك ... سعدت بسبب هذا ... "ضحكت.
قبل أن تتمكن شيهو من استعادة صندوق الغداء الخاص بها ، هجم شخص ما مكتبها أدارت رأسها لتلقي نظرة على الشخص الذي صادف أنه وريث مجموعة سوزوكي ، سوزوكي سونوكو. في حيرة ، تراجعت شيهو ورفعت الحاجب على الفتاة التي أمامها.
"…
عفوا؟"
"
ميانو ، هل كانت هكذا؟ ما هي علاقتك مع كودو كون؟ لديه بالفعل صديقة تدعى موري ران هنا حتى تتمكني من الابتعاد عنه!"
"
سونوكو!" يمكن أن تسمع شيهو احتجاج ران من وراء سونوكو.
"
موقف أفضل صديق نموذجي ..." فكرت شيهو في رتابة ، في اشارة الى سونوكو.
"
كونها هادئة ، ران. لن تفعل أي شيء حيال ذلك ، لذا سأكون الشخص الذي يفعل ذلك! لا أستطيع الوقوف وأنتِ لا تقولين شيئًا بالأمس واتركه ينزلق لمجرد أن هذه المرأة مريضة! أنت أيضًا لينة ، ران. إذا واصلت أن تكوني هكذا فسوف تفقدين كودو- كن بالتأكيد! " وبخت سونوكو صديقتها.
مهلا ، هديء من روعك ، سونوكو! "والآن حان دور شينيتشي بالتدخل
"
لا بأس ، كودو- كن ، يمكنني التعامل معها بنفسي." شيهو بثقة. "
سوزوكي-سان."
"
ماذا؟" سونوكو اجابت تستشيط غضباً.
"
أنا آسفة جدًا إذا تسبب وجودي في إزعاجك أنتِ وموري- سان ولكني أؤكد لك أنه لا يوجد شيء بيني وبين كودو- كن. التقينا في إحدى الحالات وانتهى بي الأمر بمساعدته من حين لآخر كمساعدة له حتى نكون قريبين جدًا ولكن فقط كأصدقاء. بالإضافة إلى ذلك ، من سيرغب في تحقيق تاريخ هذا الغموض الكثيف على أي حال؟ " قالت مع ابتسامة. نعم ، بدا الأمر مؤكدًا بالفعل.
توالت شينيتشي عينيه. ها ها.
وتساءل عما إذا كانت سوزوكي سونوكو ستبلع هذا العذر.
لكن وريثة عائلة سوزوكي ابتسمت ابتسامة عريضة قبل أن تصفق يد شيهو معًا ، "أنا
أحب طريقتك! وانتِ محقة ، كودو هاد من سيرغب به الواضح أنه أحمق. أسوأ رجل يقف على هذه الأرض ، حتى!" ضحكت.
أوي ، أوي. "شينيتشي تدحرجت عينيه.
"
أنا أوافقك,, ابتسمت شيهو مرة أخرى ، و هذا أرسل حقا البرد أسفل العمود الفقري للمحقق.
لكن حسنًا ، بدا اليوم على الأقل أنه سيكون أفضل من الأمس.
ابتسم ابتسامته العريضة
..........
بعد انتهاء المدرسة ، شعرت شيهو أن نوبات السعال لديها قد بدأت مرة أخرى لذا غادرت إلى الحمام لتناول الأدوية. لحسن الحظ ، كان تأثير الدواء أسرع من المتوقع لذلك لم تضطر إلى البقاء في الحمام لفترة طويلة أو أنها ستكتسب شكوكًا من سينتشي.
غسلت وجهها بالماء البارد للحفاظ على نفسها مستيقظة. كان من الصعب بعض الشيء البقاء مستيقظا هذه الأيام.
نظرت إلى انعكاسها في المرآة ورأت هالات سوداء تحت عينيها.
تنهدت بتعب.
"
هل يمكنني العيش حقًا لمدة أسبوع آخر؟" انها تمتم ، والنظر في لون شفتيها الشاحب. "
يبدو أن المرض أصبح أسوأ بشكل أسرع مما كنت أتخيل ..."
فقط لا تدعني أغمي على الملأ باتت توسلاتها لنفسها بيأس، أتوسل إليك يا إلهي ... "همست ، تغطي عينيها بظهر يدها. إذا أغمي عليها في الأماكن العامة ، فسوف يعلم الجميع. سوف يعرف شينيتشي عن تفاقم مرضها وهي لا تُريد ذلك ، إنه سعيد بالعودة ، إنه سعيد بمقابلة صديقته مرة أخرى ، هذا هو الشيء الوحيد الذي يجب ألا تتدخل فيه.
سعادة شينيتشي ... لم تكن ترغب في انتزاعها للمرة الثانية. إنه أمر سيء بالفعل لدرجة أنه قضى الكثير من وقته في القلق عليها بدلاً من الاستمتاع بوقته مع ران.
عندما خرجت شيهو من الحمام وذهبت إلى الصف ، رأت شيئًا غير متوقع في أحد الممرات. رآته يقول شيئًا لران لكنها لم تستطع سماعه من هذه المسافة. ومع ذلك ، يمكن أن تخمن. انطلاقا من تعبيره ، صُبغ الأحمر عبر خدوده ، وتعبير ران المفاجئ ... عرفت أنه كان يعترف لِصديقة طفولته.
لم تكن تعرف السبب لكنها وجدت نفسها تهرع إلى الحمام ، وهي تمسك بصدرها وتصغط على صدرها بشدة. بدأ العرق يقطر من ذقنها وصرير أسنانها. هذا مؤلم.
لم تصدق أنها تعرضت لنوبة من اللون الأزرق مثل هذه.
لماذا ا؟
لم تفعل أي شيء غير صحي اليوم.
تسارعت نبضات قلبها بوتيرة سريعة وأصبح جسمها أكثر حرارة في كل مرة تمر. استعادت الدواء بسرعة من جيبها ، وكان مختلفًا عن السابق. ألقت الحبة داخل فمها وشربت الماء من الحوض.
ببطء ، شعرت أن دقات قلبها تعود إلى طبيعتها.
خرجت تنهيدة من الارتياح ، جلست على الأرض ، لا تزال تلهث قليلا. انتظرت أنفاسها للعودة إلى وضعها الطبيعي قبل أن تخرج من الحمام مرة أخرى.
"... هايبرا؟"
لفت رأسها لرؤيته.
"
كودو-كن ..."
"
أنت تعرقين. ماذا حدث؟" سألني بقلق.
هزت رأسها ، "
لا شيء. لا تقلق".
"
هل أنت واثقة؟"
هزت رأسها قبل أن تُنكر ، "بدلاً من ذلك ،
رأيتك في الممر سابقًا. كيف حدث ذلك؟ هل رفضتَك؟" لقد سألته ، بينما كانت تحاول تغيير الموضوع.
ماذا ؟! انت كنت هناك؟! لعنة ، هذا أمر محرج للغاية. "لقد غطى وجهه بيد واحدة. كانت لا تزال ترى أذنيه محمرتين.
ابتسمت ، "
هكذا؟ كيف كان ذلك؟"
"
قبلت." قال ، مع إحمرار وجهه لقد كان خجولا قليلاً.
هذه الكلمات طعنت قلبها وشعرت كما لو كانت تعاني من نوبة أخرى لكنها إستعادة نفسها ، وكانت أصابعها تمسك نسيج تنورتها بعناية ، حتى لا يتمكن من رؤيتها. لم تستطع أن تشعر بهذه الطريقة. يجب أن تكون سعيدة له ، وتهنئه بطريقتها الخاصة. مثل كيف تفعل هايبرا دائما لإدوغاوا كونان.
...
أرى ... هدا جيد بالنسبة لك. "صوتها مشدود قليلاً. بدأت في العودة إلى الصف وتبعها.
"
نعم. وسألتها عن موعد هذا الأحد - انتظري! لا أستطيع الذهاب!"
، استدارة لرؤيته ، رفعت الحاجب. "
لماذا ا؟" هي سألت بحيرة.
"
أنا بحاجة لرعايتك يوم الأحد. أعتقد أن التاريخ يجب أن ينتظر حتى الشهر المقبل." ابتسم ابتسامة عريضة ، يضحك في غباء.
إستاءت تعابير وجه شيهو بخيبة أمل ، "
مهلا ، لا يمكنك أن تكون جادًا. من الأحمق في هذا العالم سيأخر تاريخه الأول لمدة شهر واحد؟ هل فكرت يومًا في رد فعلها إذا قلت لها ، أيها الوغد الغبي؟ لدي هاكاسي بجانبي إذا حدث شيء ما بالفعل. " ابتسمت: "
إذن إذهب وتسلى هذا الأحد".
"
لكن-"
إنه لأمر منعش أن يكون لدي يوم بدونك أيضًا. لقد خنقني الإفراط في الحماية ، بجدية ".
"
هايبرا ..." تكلم
وضعت إصبعاً على شفتيه وابتسمت ، "
إنه ميانو ، كودو".
ابتسم كذلك ، كما لو كان يتحداها.
لقد ناديتني كودو عندما كنت إدوغاوا كونان حتى أتمكن من منادتك هايبرا عندما تكونين ميانو شيهو ، أليس كذلك؟
ضحكت ، "
تتناسب معك ، كودو-كن".
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
البروفيسور أغاسا كان يصنع بعض القهوة عندما سمع فتح بابه الأمامي ودخلت شيهو. ابتسم لـ "ابنته" وكان على وشك أن يسألها عما إذا كانت تريد بعض القهوة لكنها كانت قد ألقت حقيبتها على الطاولة وذهبت إلى الطابق السفلي ، على الأرجح إلى مختبرها.
كان غريبا.
لم تدخل أبدًا إلى المختبر مرة أخرى بعد انتهائها من الترياق.
من ناحية أخرى ، وشيهو التي سرعان ما أغلقت الباب خلفها وانهار ظهرها الذي مال ضد الباب البارد. غطت ظلال الانفجارات عينيها اللامعتين وساعدت الأضواء الخافتة داخل المختبر في جعلها غير مرئية. غطت يديها وجهها لأنها بدأت تشهق بهدوء قدر استطاعتها ، وتتأكد من أن هاكاسي لن يسمعها حتى لو وقف أمام المختبر.
لقد تصرفت بشكل مثير للريبة في وقت سابق ، لذلك ليس من المستحيل أن يتبعها هاكاسي وينتظرها خارج المختبر.
لكنها كانت تهتم بذلك.
الآن شغلها عقلها. هذه المعاناة لن تتوقف ، مهما حاولت. كانت تعرف أنها لا يجب أن تشعر بهذا تجاهه. لقد كانت سبب معاناته ولا ينبغي لها أن تشتكي الآن من شعورها نفسه. الآن هو السبب في أنها عانت. لكنه عادل. نعم ، إنه عادل.
لكن رؤيته مع صديقة طفولته له ، يؤلمني أكثر من اللازم. ومع ذلك ، كل ما يمكن أن تفعله هو الابتعاد والتنهد ، على أمل أن تتغلب عليه قريبًا.
لماذا ا؟
لماذا ولدت حتى في هذا العالم؟
لا شيء يسري على ما يرام.
وُلدت في إحدى المنظمات ، ولم تلتق مطلقًا بوالديها ، وفقدت أختها الوحيدة ، وترعرعت لمواصلة أبحاث والديها ، وسجنت عندما أصبحت خائنة ... وأحيانًا كانت تأمل في أن تموت غدًا حتى تتمكن من إنهاء هذه الحياة التي بلا معنى على الفور .
كان ذلك قبل أن يطلب منها ألا تهرب أبداً من مصيرها.
نعم ... ربما ينبغي عليها أن تنسى الأمر وتواصل. على الرغم من أنها لم يكن لديها سوى القليل من الوقت للقيام بذلك.
:
:
:
:
نهاية الشابتر
أجواء الحزن كانت مسيطرة أعلم لكن هذا من الكاتبة
رأيكم حول الفصل وأجمل جزء
شيهو ما مصيرها
تدخل سونوكو
وأخيرا هل القصة تعجبكم لأكملها ام لا ؟
أرجو أن تجيبو على الأسئلة
شكرا لكم ولكلامتكم
.gif "At (1) عاق1")
? ???? ??? ????
دمتم برعاية المولى وحفظه
تقبلي مروري
.gif "At (448) ض2")
