وهالخطوة كلش مهمة بالنسبة لي، إن تنعرض لوحة من لوحات راح ابجي من الفرحة بوكتها
وأحس نفسي محققة إنجاز عظظظيييمم كلششششششششش
ياريت كل واحد يشوف هالتدوينة يدعيلي إن أرسم رسمة أكدر أفتخر بيها
مو أي أحد.. اني أريد أفتحر بنفسي وأفرح بإنجازي):
لما شاركت بمعرض الكلية توترت كلش كلش وخفت، رغم هاي مو أول مرة أشارك بمعرض رسم شاركت مرة وأني بالخامس أعدادي وبوكتها فازت اللوحة مالتي مو لأنها حلوة اتذكر كالوا فكرتها جانت معبرة لأن عن الشناشيل وهيج بس هالمرة مشاركتي بالمعرض مختلفة لأن هالمرة الرسم باللوحة مو بورقة صح جنت أرسم لوحات بس بدون هدف وتركيز وبألوان عادية وبسيطة.. ما جنت محتارة هواي برسمة اللوحة لأن سألت أهلي وصديقاتي والأغلب أتفق على رسمة الطاووس، فرسمتها على ورقة كلش جبيرة وحبيتههاا هواايي هوااييي:
ما تعبت برسمها، جانت سهلة بالعكس تونست كلش بيها.. بس جان خوفي من التلوين وخصوصًا كوني فاشلة بالتلوين لدرجة فظيعة فقررت ألونها على ورقة عادية كتجربة وهاي جانت النتيجة
بصراحة النتيجة ما تطمن وهنا أزدادت مخاوفي من الفشل، بس كلت لنفسي أني لونتها بدون تفكير ولا تركيز فطبيعي تطلع بهالنتيجة الفاشلة جنت مقررة أرسم على راحتي وأخذ أسبوع كامل أجرب بس الدكتورة دزت بصمة وكالت الرسمة أريدها الأحد واني اليوم الي جاي أرسم بيه جمعة فيعني مستحيل أخلصها بيوم وااحدددد، هاي غير نقص الألوان الي جان عندي ولازم اشتري ألوان جديدة المهم طلبت من رئيسة القسم تنطيني مهلة ووافقت الحمد لله فتشجعت بعد توتر مو طبيعي ومن صدك مو طبيعي لأن متعرفون شكد كلبي جان يدك حححيييللللللللللللللللل كلش كلش توترت فنقلت الرسمة للوحة بقلم الرصاص والحمد لله ما خربتها:
وجاء اليوم الموعود الساعة 5 العصر من يوم الثلاثاء أتوقع، وبدأت ألون الرسمة طبعًا جنت كامشة الفرشاة بخوف وقلق بس الحمد لله تشجعت ورسمت الخلفية أول شيء:
بعدين غيرت لون البشرة خليتها أغمق شويه جنت ناوية أخليها سمرة لأني بصراحة أحب السمر وأحب لون بشرتهم فأحاول أخليشخصياتي سمراء دائمًا تلوين الطاووس جان أحلى شيء بالرسمة كلها، لونتهم بكل حب وأزداد حبي لهذا الطائر أكثر وأكثر..
وبالنهاية جاء اليوم السعيد وصارت المعرض بعد أسبوعين تقريبًا من تسليم اللوحة، جنت ناوية أسوي لوحتين بس الرئيسة أصرتعلينا نسلمها من وكت وما كدرت أرسم ثانية ولا أركز باللوحة أكثر للأسف
لما شفت لوحتي بين اللوحات فرحت كلش): ولأول مرة حسيت بالحب تجاه نفسي وفرحت لأن حاولت وما استسلمت لانعدام ثقتي بنفسي وخوفي وقلقي، جان أكو هواي لوحات رهيبة وحلوة كلشششششش فكون لوحتي بجانب هالرسمات الرهيبة أعظم إنجاز ممكن أسويه بحياتي خصوصًا أني مو رسامة وإنما هاوية للرسم ولحد الآن ما وصلت لمستوى أعلى من المتوسط بالرسم ولا عندي أسلوبي الخاص، فهالتجربة كانت بمثابة تحدي واشوف نفسي نجحت بيها، ما نجحت مقارنةً بلوحات الآخرين لأني بصراحة ما قارنت لوحتي بالباقيات لكن نجحت بمحاربة خوفي من المحاولة وهذا أعظم إنجاز أسويه بسنة 2021
كلش مشتاقة أجي أعبر عنها عن أفكاري ومشاعري، هالمدونة جنت حرة بيها تقريبًا وحجيت هوواايي أشياء بدون تفكير عميق بيها. هالسنة صار ويايه شيء ما توقعت راح يصير بيوم من الأيام، أني من صدك شخص اجتماعي ويعيش على تفاعله مع الآخرين، وإذا مرتفترة ما أحجي ويه أحد أضوج وأكتئاب، أحس لازم أكو ناس حواليه حتى لو كانوا سيئين وأعرف أنهم سيئين راح أتغاضى.. أول مرحلة بالكلية جنت كلش وحيدة وما عندي بس صديقة وحدة، أحبها بس ما أحسنا ننسجم لما نكعد وحدنا، فجأة اصير ما أعرف اسولف وياها وأفضل أصفن رغم شككد أني لغوووية وما أحب اسكت ! بالسنة الثانية صرنا 5 صديقات وكوننا مجموعة دائمًا سويه وفرحانين ومتونسين، بالسنة الثالثة صرنا 11 وحدة ومجموعة كلش جبير وكلش فرحانين ببعض، أحب صديقاتي واقدر وجودهم بحياتي ودائمًا أفرح لما نصير سويه. ولأنه أغلبهن متزوجات؛ أحس نفسي مسؤولة عنهن، ليش؟ لأن أغلبهم حياتهم الزوجية سبب تعاستهم وميكدرون يسوون أي شيء، فهم مثل السجينات والكلية هو المتنفس الوحيد، فمرات نخطط نشرد من الكلية علمود نتونس، و أنزع نقابي حتى إلي تحس بوضع الخطر تلبسه خاف زوجها يشوفها.. وأكو وحدة زوجها ميقبل "ينسخ الأوراق" لأن بيها اسمها وعيب واحد يقرأ اسمها فأي أكيد أني راح أنسخ أوراق البحث واسويه همين لأن هي مكروبة 24 ساعة وتشتغل خدامة عند عيالها. سعيدة لأنه أكدر اساعدهم بهذه الطريقة خصوصًا المتزوجات. لما أشوف متزوجة متكدر تسوي أي شيء ينكسر خاطري وصدك أحس نفسي مسؤولة عليها وأشيل همها وأظل أفكر هواي بحياتها ومعاناتها. لكن.. دائمًا ما أحس نفسي مختنكة ومحتاجة أبتعد عنهم لفترة من الزمن رغم حبي لهم، أحس طاقتي الإجتماعية تصير صفر وما عندي استعداد أحجي ويه أحد وأكو هواي أشياء هم معتمدين عليه بيها، فهذه الفترة بما إنه عطلة العيد غلقت كل الوسائل الي تربطني بيهم مؤقتًا وأريد أستراح لفترة من كل البشر، صار التواصل مع الأشخاص يخنكني ويؤذيني. حتى أهلي فزادت ساعات نومي علمود ما أشوف أحد.. شويه شويه جاي احب أصير وحدي، وأفضل أكون وحدي، ورا كل تجمع ضميري يأنبني هوواايي ههوواايي وأظل أكول لنفسي ليش هيج سويت؟ وليش ما كعدت وحدي؟ حتى السوالف إلي أكون أني سببها أو أحد المشاركين بيها، صارت قليلة وبدل ما أسولف صرت أحب أكون مستمتع أكثر.. ما أعرف شنو التغيير الي جاي يصيرلي لكن وعدت نفسي أني راح أحبها وأتقبلها بكل حالاتها وأحاول ما أشن الحرب عليها
أني حاليًا بقمة إنشغالي وضغطي، لكن حسيت نفسي محتاجة أكتب.. بمكان محد يعرفني بيه بحياتي الواقعية. مراح أكول شنو سبب إلي أحس بيه لكن بدل من وصفه بشكل مباشر قررت اشرحه من خلال هالموسيقى:
لما اسمع هالموسيقى، أحس نفسي كاعدة بكهف أو مكان أظلم وحواليه أشخاص بس ما أشوف وجهوهم ولا اسمع أصواتهم، لكن أسمع أصوات حركاتهم.. وفجأة أحس نفسي حسيت بأكو نور بداخلي ضوه المكان كله وخلاني أشوف الناس الي حواليه وتعابير وجوههم وشنو هم، لكن هالنور ما ضواني وما منحي شيء بالعكس خلاني أحترك، لأن طلع هالنور مؤذي ويحرك اصحابه
فأظل أركض وأركض أحاول اطفي نفسي بس محد من الي حواليه يطفيني وما ملاحظين حتى أني اتألم بسبب هالنور
- أتمنى محد يأخذ عليه نظرة بسبب كلامي بس حاولت اشرح شعوري من خلال هالتحفة السمعية
الأماكن نفسها والأشخاص نفسهم، لكن مو شرط عدم تغير الأماكن والأشخاص ميحسسني بالغربة.. الغربة شعور غريب ممكن تحس بالغربة وأنت بأرض الوطن، وهذا دليل على أن الإنتماء مو بالولادة! - لهذا السبب أشوف مو من حق أحد يكول لأحد مغترب ليش متحجي بلغتك؟ أو ليش متذكر أصلك- عمومًا، آخر سنتين من حياتي غيرت أشياء هواي بداخلي بالرغم من أن مو كلها تظهر للعلن، لكنها واضحة لنفسي وأني بالذات... صار مفهومي للحياة غير وبكل جدية مثل ما يكولون " لست على قيد الحياة، أنا مقيدة بها" لكني طبعًا أحاول أشغل نفسي قدر الإمكان وما أحاول أظهر مشاعري لأي أحد بالحياة الواقعية، لأن مشاعري ثمينة وما أريد أعرضها لأي إستهانة من قبل حفنة المهرجين وأهل السخرية. دائمًا الناس تحسسك أنها الفهيمة والعليمة والي تعرف شنو جاي تحس بيه، بس هي جاي تنظر للأمور من خلال نفسها مو من خلالك، فتبدأ تنطي نصائح تاااففههة قمة بالتفاهة وتحسسك أنه أنت فرحان بالي جاي يصيرلك وكأنه ما جاي تتعذب كل يوم علمود تقاوم فكرة باقية ببالك من أسابيع! وعلى طاري التفاهة أكثر فكرة تواسيني من يوم ما عرضت ناسا الصور لليوم كعدت أتاملها وعرفت تفاهتي وحجمي بالنسبة للكون، الشعور بالضآلة يواسيني يخليني أعرف أنه أني ولا شيء لكن بالرغم من هذا رب العالمين يحتويني بعنايته ولطفه وكرمه ويحسسني رغم كبر الكون أني موجودة...
دائمًا أفكر لو أكدر انسلخ عن جسدي وأكدر أشوف نفسي من بعيد، هل راح أحبها أو لا؟ وبالحقيقة لما أكعد ويه نفسي وأفكر بتصرفاتها أكرهها كلش كلش! واستغرب شلون أكو ناس تحبني! لو أني أكدر أشوف نفسي من بعيد مستحيل أحبها، يمكن جان صرت ألد أعدائها..
-ما أعرف ليش أحس نفسي كلت هالكلام من قبل-
عمومًا، أني مسرورة لأن أكو ناس تحبني وناس تشوفني لطيفة أو أنسانة جيدة، وكدرت تشوف شيء أني بنفسي ما كدرت أشوفه، هاي نعمة جبيرة وعظيمة لازم أحمد رب العالمين عليها. ~ أكو صفة بيه ما أدري إذا أعتبرها نعمة أو نقمة، وهي أنه عندي رغبة أجرب كل شيء بهالحياة كل شيء حرفيًا! خايفة أموت وأني ما مسوية شيء مفيد أو شيء أكدر أفتخر بيه.. خايفة أموت وأني باقية على فراشي، أحن لذكريات قديمة أو أتحسر على أشخاص أنتهت محطتهم بحياتي، خايفة أن العجر يقتلني ويسيطر عليه أكثر هذا الخوف هو هاجس للمحاولة، فأحاول بأقصى جهدي أن أزيد من شغفي وحبي للأشياء وأحاول أفرح بيها مهما كانت بسيطة أو بدون فائدة وأني سعيدة لأن بعدني أحاول، أعتقد المحاولة دليل على وجود أمل تذكرت "أن الأمل جهد عمل والجهد لا يضيع " من الأشياء التي تسعدني وتفرحني كلششششششششششش هي الموسيقى): كلش أحب الموسيقى، وأفضل لحظاتي لما اقرأ كتاب وأسمع
أكتشفت مؤخرًا موسيقية رهيبة! وفنانتها عظيمة.. ما أعرف شلون ما اشتهرت؟ موسيقاها تخليني أطير وأفرح