"غالبًا لما أريد أكتب بالمدونة؛ أكتب لأن موضوع ما يدور بذهني لكن بالفترة الأخيرة صرت أكتب عن أفكار سلبية وهذه الأشياء، بالحقيقة أني ما أريد المدونة تمتلئ بهذه الأفكار لأن أحس حتكون هذه نهايتها! وأني مو دائمًا أفكاري وعقلي يفكر بطريقة سلبية، لا أبدًا حينًا أو بين فترة وأخرى" ~
المهم، تناقشت مع @Dewdrop بموضوع، ألهمني لكتابة هذه التدوينة. في هذا الوقت وفي هذا الزمان صارت الحقيقة مجهولة وصار إتباعها صعب حتى لو كانت واضحة. وللأسف الشديد هذا الأمر صار حتى بتفسير الآيات القرآنية أو نقل البعض لأحاديث لا تمت للدين الإسلامي بصلة. وأتذكر مرة شفت رد أحد على وحدة شككت بأن هذا الحديث للرسول بأنه "كيف تشكين بالحديث! وأنه حرام!" وأني برأيي كلامه هذا جاهل جدًا أكو هواي أحاديث للأسف الشديد قيلت عن الرسول وأحنا نتناقلها بشكل علني، وعلى سبيل المثال قول : النظافة من الإيمان.. من جنت بالصف الأول ابتدائي حتى الآن يتم تناول هالكلام على أنه حديث، وهذا دليل على أن المسلمين للأسف الشديد اضاعوا الطريق، وعلمود تكدر نرجع للطريق الصحيح ما لازم نثق برجال الدين ثقة عمياء ولا نصدك أي كلام سُبق بـ:"قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" من الضروري البحث. جدًا مهم نشك بأقوال الجميع وأحاديث الجميع ونحاول نرجع للكتب الصحيحة إلي نكدر نتأكد منها... فأني دائمًا وأبدًا أشجع الشك الصحيح إلي الغاية منه المعرفة الصحيحة مو تأييد الأهواء الشخصية.
قبل جم يوم دخلت لمنتدى سبيستون، وطبعًا هذا أول منتدى أسجل بيه بحياتي. لكيت طلب صداقة ورسالة قبل كم شهر من واحد اسمه علي كاتب " مريم تتذكريني؟" وأني ما تذكرته والله أحس أنمسحت ذاكرتي وما أتذكر اي أحد حرفيًا ما عدا صديقة وحدة اسمها "مريم" وخليتها تسجل هنا بس للأسف ما تأقلمت هاي مريم أشبه بمحطة قطار تكدر تروح وترجع إلها وتلكاها على نفس اللطف وعلى نفس الشخصية الحلوة متعرفون شكد فرحت لما رجعت ولكيتها نفسها ومتواجدة لحد الآن): حسيت بشعور الأمان والسعادة.. سعادة غريبة من نوعها كأنه رجعت بالزمن لفترة مؤقتة ): أعتقد هاي أحد أهمية وجود الناس حولنا يمنحونا مشاعر، بغض النظر عن هالمشاعر. كل شخص بهذا العالم ينطي مشاعر ويعلمك كيف التحكم بيها أو مواجهتها، مثل الحب والكراهية الحنين والرضى، وكل هالمشاعر. ولكيت أكو وحدة مسوية إلها تجاهل، على الأغلب متعاركة وياها.. أككييدد اصلًا ماكو مكان أروحله ما أتعارك ويه أحد ولكيت همين مجممموعة عراقيين أني متعاركة وياهم قبل جان أكو كروب كله عراقيين وطبيعي اي عراقي يجي كلها تصير بيه ونسولف بس أني ما جنت أرتاح بهاي المجموعة، لأن بصراحة باقي الأعضاء من باقي الدول جانوا أحسن بهواي من العراقيين.. أغلب العراقيين جانوا يهمهم التحشيش والضحك ويتنمرون على أي أحد فأني تركتهم، وصارت عندي صديقات من باقي الدول ولحد الآن أتذكر صديقتي الأدرنية اسمها ساي جنت أحبها كلش أحبها): بس للأسف فجأة أختفت وغلقت كل طريق للتواصل وياها، جانوا هواي أعضاء يحبوها وجانت كلش مشهورة ومميزة! من عدها أني صرت أحب أهل الأردن بعدين سويت مجموعة مال تصميم سميتها "مقهى المصممين" هالمجموعة جانت أحسن شيء صار بحياتي المراهقة! هواي مصممات تعرفت عليهن والكل جان لطيف ومتعاون إلى أن فجأة أجتني وحدة وسألت: " أنتِ شيعية؟ الشيعة كفار " والمنتدى جان يحظر هالسوالف رغم أني ما جنت السبب بالسؤال إلا أن الإدارة حذفت مجمتوعتي وأعتبروها مخالفة للقوانين.. مراح أسامحهم وبالصدفة بهذه الفترة همين راسلتني صديقة قديمة تعرفت عليها بالمنتدى الثاني وهمين اسمها "مريم" وهمين رجعتلي هواايي ذكريات حلوة لازم أسمي هذه السنة "العودة، مع المريميات"
باقي أسابيع وأرجع للدوام، هالسنة آخر سنة لي بالكلية. أتمنى تكون لطيفة بدون أي مشاكل نفسية أو دراسية أو حياتية.. مراح أكول كلام مثل: " راح أبذل جهدي - وراح أدرس زين"؛ لأن هالأمور حسب الواهس والظروف! وعلى الرغم من أني ما درست بشكل فعلي غير سنة وحدة تقريبًا لكن حسيت الكلية ساعدتني هواي بفهم شخصيتي! وراح أكون حيادية وأذكر هذه الأمور: 1- إذا شفت المكان غير مناسب وبيه أفكار جدًا رديئة أو جم وحدة تحب تفرض رأيها علمود تحس أنها مسيطرة راح أنسحب بدون أي ندم - شوفوا البنات الي بالكلية جاهلات بمواقع التواصل وهاي الأمور، يعني بعدهن على 2009 فمثلًا هاي الضحكة : "هههههههههههه" مرة كتبتها تجي وحدة تكولي حيل هاي شكد تصرفين بحرف الهاء عود صارت ظريفة والباقيات يضحكن، هذا غير لما أحد ينطي رأيه بموضوع مهم مثل الامتحانات يرفضن بدون سبب وبدون منطق بس هيج عناد! وأكو هواي مواقف خلتني أنفر منهن مثل الغيبة الي مالها داعي ولما وحدة تزوجت من شعبتنا حجن عليها لأن عبالهن تخاف من الحسد وهي البنية متعرف أي وحدة بيهن على شنو تكوللهن؟ ونقاشات طويلة عريضة مثل هذا الممثل العراقي الي تزوج رحمة رياض ويسمن رحمة رياض الزركة إلخ إلخ من عقول جدًا صغيرة ومخيفة بصراحة- 2- أني - وللأسف الشديد- وحدة متفلسفة جدًا.. جدًا..جدًا! 3- ما عندي مانع.. أبدًا ما عندي مانع أن أعلان قناعاتي وأفكاري حتى لو الكل ضدي، وبسبب هالشيء جاي أخوض نقاشات ما لها نهاية. 4- هالشيء طلع موجود عندي من زمان بس هسه أكتشفته بشكل واضح، لما أحد يعصبني أو يستفزني مراح أرد عليه أني أجمع أجمع بكلبي إلى أن أنفجر بلحظة تافهة وسخيفة وحتى للأسف غضبي يطلع سخخخييفف يعني جدًا نادر أنفعل وكت المصيبة لا لما تنسي ومحد يتذكرها أني أنفجر بالوكت الغلط 5- وهذا الشيء مدري أعتبره زين لو لا... بس أني كلش متناقضة، وهالشيء مدوخني): ! وعندي حالة توازن غريبة لدرجة أتساءل أني منو منهن؟ فعلى سبيل المثال أني مو متفائلة دائمًا ولا متشائمة دائمًا أني وسط بين الحالتين وأفكاري هي إلي تحدد التشائم والتفاؤل -يعني أقصد مو مزاجية- 6- ما أحب أكون مهمشة أو شخص غير ملحوظ أحب ألفت الإنتباه بطريقتي الخاصة بدون ما اصيح أني هنا تعالوا شوفوني - أكو عدنا وحدة هيج حرفيًا تصيح تتتصيييحححح- 7- على الرغم من أني وحدة تستغبي دائمًا بالنت لكن بصداقاتي الواقعية أبدًا مجاي أستغبى وبصراحة ما أعرف ليش أستغبي
بالنت والواقع لا؟ 8- أحب أصور نفسي، الفلاتر تمنحني شعور حلو وتعلمت شيء جدًا مهم، ما أفضفض أبدًا لأي أحد! راح يلزموها عليه إلى الأبد.. حتى لو جانت مشاعري مجرد إنفعال راح تظل عالقة برؤوسهم ويتذكرون أني شنو حجيت وشنو مشاعري وشيء هذا تعلمته من النت وطبقته على أرض الواقع، أنه أسوأ شيء ممكن يسويه الإنسان يحجي على أهله مهما كانوا أشخاص سيئين، راح تنطي إنطباع غير جيد عن عائلتك إلي مهما يكن هم أفضل من جميع الناس حولك...
“أقل الناس عذرًا في اجتناب محمود الأفعال وارتكاب مذمومها – مَن أبصر ذلك وميَّزه، وعرف
فضل بعضه على بعض، كما أنه لو أن رجلانِ أحدهما بصيرٌ والآخر أعمى، ساقهما الأجل
إلى حفرة فوقعا فيها، كانا إذا صارا في قاعها بمنزلةٍ واحدةٍ، غير أن البصير أقل عذرًا عند الناس
من الضرير؛ إذ كانت له عينان يبصر بهما، وذاك بما صار إليه جاهل غير عارف”
وبمناسبة هذا، ابن المعتز شاعري المفضل أول مرة قرأت ديوانه حسيت إن هذا الإنسان يكتب ما أشعر فيه من مشاعر ملخبطة وغريبة!
عمومًا بما إن سنة جديدة بدأت حبيت أكتب بالتون، ما أريد أترك هذا المكان.. وسعيدة لأنه أكدر أدخله بين فترة وفترة أعبر عن مشاعري.
صارت هواي أمور بحياتي بالفترة السابقة، صرت أنشط وأعبر أكثر، أهم حدث أني شاركت بخاطرة بيوم الاحتفال باللغة العربية والتي كانت: أسمعُ صوتَ لغةٍ مبهمةٍ...
فأتبعها من فمِ المُتكلمين فَاه فَاه
وإن أحصيتُ عددهم ليسوا واحدًا ولا اثنين بل جماعة!
ما بالك تلوي فاك كأحد الأعاجم تبدل بين الضاد والظاء؟
رد لي هويتي ولغتي فإن أخطأت لجمت قرآنًا بحرف الظاء
تسأل الأعراب عن لغتها ، فالويل لزمانٍ تسألُ فيه الأعاريب..
اِنقَشَعَ الإبهام بالوضوح، وتبين أن هذه لغة العرب!
“هل ضاعتْ الفرصة منا...
كي نعود إلى ما كنا؟“
هذا ما حدثني به الخليلُ، عجوزٌ ينادي في شوارع اللغة الظَّلْمَاء
ينادي ويجيبه صداه، أن طريق العودة..
طويلٌ.. طويل
وقرأت قرآن أيضًا. كان يوم ممل ومتعب لكن لو ما شاركت كنت راح أندم ندم شديد): هذه آخر سنة بالكلية وأحس نفسي أريد أدرس بعد
اللغة العربية بحر كما يقال وأني مستأنسة بالغرق بهذا البحر وما أريد سترة نجاة ولا راح أطلب النجدة
هواي مقهورة لأن باقي كم شهر أبدأ بالتطبيق كأستاذة وبعدها تنتهي مسيرتي بالكلية): أريد أرجع وأحضر كل محاضرات الدكاترة المفضلين عندي، فعلًا الخيرة فيما أختاره الله! شكد جنت مقهورة بالبداية لأن ما أنقبلت إنجليزي بس هسه أني أسعد الناس لأن أدرس لغة عربية
وقعت بالحب حقًا!
خايفة من التطبيق ومقابلة الطالبات وتدريسهم، خصوصًا أني أختاريت طالبات الصف الأول متوسط يعني مراهقات وأكيد يحتاجون معاملة خاصة وتصرف خاص، خايفة ميتقبلون شخصيتي أو ما أعرف أشرح وأرتبك): مهنة التدريس جدًا صعبة بالحقيقة لكن تعرضت للفساد والتشويه من قبل بعض الأساتذة. وأني ما أريد أكون سبب بكراهية الطلاب للغة العربية يكفي أنهم يكرهوها من الباقين...
أيضًا، لأجل طالباتي ولأجل أفهمهم جاي أدرس بجد ما أريد يحاسبوني يوم القيامة لأن ما عرفت أشرح أو أهملت بواجبي.
~
وهاي السنة ما كتبت أهداف كعادتي وعادة الأغلب، ما عندي هدف لهذه السنة... وبصراحة تغير مفهومي عن السنوات وصرت أعتبرها مجرد رقم. التغيير الحقيقي هو لما تتغير أنفسنا وصفاتنا أما الرقم فهو مجرد رقم من التوافه نعتبره سبب للتجديد والتغيير.
أما الإنجازات، فأي يوم أستيقظ فيه بصحة وعافية وسلامة وأحقق فيه ما أريد فهو إنجاز وهو بداية خير وبركة
* وأيضًا: عندي هوواايي مقالات أريد أكتبها وأنشرها، وبما إني أصبحت محررة مجلة القسم- وإن شاء الله تصدر بالأيام القادمة- حاولت أكتب هواي أمور، لكن مترددة أنشرها لأن كما هو معلوم ومعروف أن الكليات والجامعات تُحدد ما يتم نشره. إذ لا تقبل النقد ولا آراء غير الأساتذة؛ لذلك فكرت أنشرها هنا بالتون أو بصفحتي على الأنستغرام.. وأني ما مهتمة إن تمت قراءتها أو لا، أريد أنشرها لأجل نفسي مستقبلًا*
أحب أعطي رأيي بهواي أمور وأكعد أتناقش بكل شيء ويكون عندي رأي خاص بكل شيء
بس بالأمور الدينية وهذه النقاشات دائمًا أحاول أتجنبها وأبتعد عنها كد ما أكدر.. على الرغم
إن الدين بالحقيقة بالوقت الحاضر صار عبارة عن مظهر يتزين بيه المنافق ويظهر للعلن، الدين
بمجتمعي مليء بالغلو والخرافات وأمور غريبة خارجة عن العقل، أحاول أحيانًا أرفضها وأتحدث عنها
لكن أغلب الأوقات أسكت..
سبب صمتي هو إن نظرتي تغيرت عن كونها مجرد عبادة، وأخصص العبادة بالصوم والصلاة.
الدين عندي صار مفهوم ومبادئ وأخلاقيات وفلسفة، يعني بدل ما أقرأ القرآن بس لمجرد أتقرب إلى الله
صرت أحاول أفهم نفسي من خلاله، وأحاول أفهم أني ليش عايشة وموجودة
لكن كل ما أدخل بنقاش عن الدين مع أحد ضميري يأنبني، قبل كم يوم تحدثنا أني وصديقاتي عن عذاب القبر
فأني سألتهم لو يعطوني آية واضحة عن العذاب وشنو هو.. لكن محد أعطتني وكل إلي صار عبارة عن
مبالغات غريبة! صح تمام القبر روضة من رياض الجنة وحفرة من حفر النيران، لكن أني ما أعرف شنو يصير
ولا أعرف شنو حيكون هذا العالم الجديد، فعلى أي أساس أكول أشياء تقع في غيبيات رب العالمين؟
ولما البعض يسولفها يسولف كأنها صحيحة والحق المبين، هذا مو تجاوز على علم الله؟
سبب معرفتنا بوجود الآخرة هو ذكر الله سبحانه وتعالى الآخرة في القرآن، والذي لم يذكره الله هو عند علمه وغائب عنا
لكن مجتمعنا غريب، غير قادر على استيعاب أمور بسيطة متعلقة بالدين وما يتبعها لكنه يبحث عن الغيبيات إلي عقله
غير قادر على استيعابها ويكتشفها، أليس تناقضنا غريب؟
ما أعرف إذا نظرتي صح أو خطأ.. لازلت أبحث أكثر عن الموضوع
بدأ التطبيق في المدارس ونعم أنا حاليًا أشبه بـ"مدرّسة متدربة" وهل أعاني، نعم أنا أعاني.. بالحقيقة أني هنا ما أشكو أني أصف الحال، حال أن تكون مدرّس.. كونك مدرّس تحتاج 10 حواس مو خمسة
ولازم كلها تشتغل بنفس الوقت، لازم التركيز يكون 100% وإذا الطلاب مشاغبين فالوضع مأساوي..
وقبل لا تتصرف لازم تكون قارئ جيد لشخصيات الآخرين؛ علمود تتصرف ويه كل شخص بشخصيته
أني حسيت الطالبات يتقبلوني، مو لأن تدريسي واو أو شيء.. لا لأنه يشوفوني قريبة من عمرهم خصوصًا
أن أستاذتهم كبيرة جدًا في العمر وعلى وشك التقاعد، فيعني حسوا وأخيرًا أكو شخص يفهمنا!
ما أنكر إن هذه نعمة، لأنه لو كانوا يحبون أستاذتهم السابقة فراح أعاني بشكل أكبر علمود أثبت نفسي..
وأني بصراحة بالعمد أخذت شعبة مدرستهم كبيرة بالعمر
خلي نسولف عن الطالبات، كلها حذرتني منهم وكالوا وكحات وجدًا صعبات وهسه يأكلوج
وأني خفت والله ما كدرت أنام الليل، كوابيسي كلها صارت عنهم وما أعرف شلون أتصرف!
وأول ما أدخل الشعبة صرت أرججففففففف فطلبت من المدرسة تدخل ويايه أول يوم فهي كعدت آخر رحلة
وأني شويه شويه حسيت نفسي سيطرت بس تدرون شلون سيطرت؟ شكو وحدة متعرف أكوللها كومي على السبورة
فالبنات خافوا من هالشيء كلش وأي وحدة متجاوب اشرحلها بالسبورة وأخليها تجاوب
كومت وحدة أتوقع إنطوائية وبيها رهاب إجتماعي.. وهالبنية لحيت وياها هواي لأن أبدًا ما عرفت، لما رجعت لرحلتها
حسيتها بجت وأنقهرت): أني كملت الدرس عادي وبعدين طلعت والبنات يركضون ورايه وبنات من غير شعب يسألون
أجيهم لو لا أني هنا فرحت لأن حسيت حبوني.. بس البنية إلي رجعت مقهورة لحد الآن ببالي وما تحملت
ظليت صافنة طول الوكت وجان ودي أبجي عليها.. أني ما عرفت شنو حالتها وشنو هي
فبالإستراحة رجعت للشعبة والبنات مثل البزونات يمشن ورايه فسألتهم وين فلانة؟ فهن عرفن
وصاحن فلانة فلانة، ست مريم تريدج.. رحت إلها وأعتذرت منها وكلت إلها أنه أني أريدها تفهم وتعرف
بعدين أكتشفت ومن تحليلي أنه بيها رهاب إجتماعي لأن تتوتر بشكل رهيب! وتتأثر هواي بأي سؤال
لكن بالورقة تجاوب): حبيتها للبنية وحسيتها لطيفة بشكل ما أتخيله.. بصراحة حبيت الكل
حسيتهم كلهم بريئات محد وجههم للطريق الصحيح، هن مراهقات ضائعات وكل إلي يعرفوه عن هذا العالم
هو عن طريق أمور يسمعون بيها من النت أو تجارب الآخرين.. ولحد الآن محد عدها تجربتها الخاصة بالحياة
فهن بريئات بنظري! بريئات جدًا.. وما أريد أشوفهم على أنهم سيئات.
ليش نعتبر من يتصرف تصرفات صحيحة دائمًا بريء؟ بينما إلي ميعرف شنو الصح أساسًا نشوفه سيء؟
.png "At (154) ق6")
أعتقد هاي أحد أهمية وجود الناس حولنا يمنحونا مشاعر، بغض النظر
ولكيت همين مجممموعة عراقيين أني متعاركة وياهم.png "ne (6) ب11")
.gif "At (131) قك2")
.png "At (116) حز88")
.png "ne (1) هه4")
.png "ne (12) هي11")
بس تدرون شلون سيطرت؟ شكو وحدة متعرف أكوللها كومي على السبورة