مدونة مميزة BLUE (3 زائر)


HAROLDs

وفيكَ انطوى العالمُ الأكبر
إنضم
8 مارس 2019
رقم العضوية
9802
المشاركات
459
مستوى التفاعل
4,590
النقاط
337
أوسمتــي
2
العمر
19
الإقامة
لبنان
توناتي
1,037
الجنس
أنثى
LV
0
 
at155906258925.png


فتاة. تذكرين ذلك السبت؟
حينما كنتِ تحتضرين ولم تستطيعي المتابعة، ثم طلبتِ من أمّك أن تأتي لاصطحابك إلى المنزل؟
حسنًا، كلانا نعلم السبب الأساسيّ الّذي جعلكِ بتلك الحال، كان يبدو أنّه سيكون أسوأ يومٍ لكِ على الإطلاق
بقيتِ بعدها وحيدةً في المنزل، تشربين القهوة وتستمعين إلى الموسيقى الّتي كانت تنخر أذنيك
لكنّكِ كنتِ تضبطين مستوى الصوت للحدّ الأقصى رغم ذلك، حتّى شعرتِ بالألم في حواسك، الألم الوهمي كما كنتِ تسمينه
أريد أن أتوقّف عن ذلك، لكني لا أستطيع.. لذا أريد إجابة!
تذكرين؟
حينما ظهر طيفٌ وكلّمكِ من العدم، وأخبركِ بقصص رائعة، وقال لكِ أنّكما متشابهان جدًا
إنّ ذلك الطّيف كان أنتِ من المستقبل! يبدو أنّكِ سبقتِ الضوء بطريقة ما هيهي
يومها كان يُفترض أن يكون اليوم الأسوء، ولكنّ شيئًا ما، أعني، طيفًا ما، جعله الأفضل، لقد فهمت!
في ذلك السبت يا صديقتي، أنتِ سهرت حتّى ساعة متأخّرة من الليل، وفهمتِ كل شيء -كما ظننتِ على الأقلّ- واتّخذتِ قرارًا جديدًا
وقرّرتِ أن تتركي كل ذلك الظلام حطامًا خلفكِ وتبني حاضرًا جديدًا لك..
"هل ستخسرين شيئًا؟"
- الضائع كالّذي أمامه طريقان، ولديه وقت، ينتهي الوقت دون أن يختار طريقًا. في النهاية لن يصل إلى أيّ مكان
وخاصة إذا كان خائفًا أن يمشي في طريق ويندم ويقول ليتني بقيت بمكاني
سيكون حينها بحاجة فقط إلى دليل واحد فقط إلى الطريق الصحيح! لكن هل تظنين أن طريقنا يمكن لأحد أن يندم عليه؟
استمررتِ بتلقي العلاج النفسي لمدة ساعة، لكن واو أصبحتِ بخير يا صديقتي!

حينما أتذكر حديثكِ مع شبحكِ حينها ينتابني شعور بالحماقة xD
كيف أنتِ أغفلتِ كلّ تلك الأمور، وحينما ظهرت أمامكِ جليّة لم تقتنعي بها بسهولة؟ ألهذا الحدّ كنتِ غبيّة
إنها لم تكن فترة اكتئاب كما تدعين.. إنها فترة غباء ببساطة، الآن أنتِ مقتنعة
وأصبحتِ تفكّرين وتفهمين، أنتِ استطعتِ اجتياز ثلاث أرباع المشوار بخطوتين يا رفيقتي، هل يصعب عليكِ اجتياز الباقي؟
الإرادة، أجل، ابحثي عنها، وعودي ذاتكِ اللطيفة من جديد، بماذا كنتِ تفكرين بحق الجحيم

كنتُ هنا ☻
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

HAROLDs

وفيكَ انطوى العالمُ الأكبر
إنضم
8 مارس 2019
رقم العضوية
9802
المشاركات
459
مستوى التفاعل
4,590
النقاط
337
أوسمتــي
2
العمر
19
الإقامة
لبنان
توناتي
1,037
الجنس
أنثى
LV
0
 
at155906258917624.png


لا أعتقد أنّ أحدًا لا يعرف أسطورة طائر الفينيق، أو طائر العنقاء كما يُسمّونه
لمن لا يعرفه، ببساطة لقد كان طائرًا ضخمًا مُبهر الجمال، حينما عجز قام بجمع الأعواد الخشبيّة وإحراق نفسه
ثمّ انبعث مجدّدًا من الرماد الساخن فرخًا جديدًا شابًّا
لبنان، قد تمّت تسميتُه بطائر الفينيق، كما فلسطين "أرض البرتقال" والعراق بلاد الرّفدين وهلم جرًا
أعتقد أنّه من الواضح أنّ لبنان سمّي بهذا الاسم لانبعاثه عديدًا من المرات من الرماد، بعد أن تعرّض للتدمير كثيرًا من الأحيان
أكبر مثال على ذلك كانت "الضّاحية الجنوبيّة" حين دُمّرت في الحرب عن بِكرة أبيها، وها هي اليوم
لن أقول أنّها لندن أو نيويورك، لكنّها عادت مليئة بالسّكان والمحال التجارية، إنها الضاحية الأبيّة، ولا تنسّ الجنوب أيضًا
أعتقد أنّ شعبنا، ولا أعلم إن ما كان ذلك ينطبق على الدول العربية الأخرى، أبيّ ولا تضعفه الظروف
لقد استمرّ النّاس بإنجاب الأطفال والزواج وبناء البيوت والذهاب إلى المدارس والجامعات، حتى في الحروب والظروف الصعبة
تحدّثونني عن الظروف الاقتصاديّة اليوم، اذهب إلى أيّ مطعم أو منتزه تجده مليئًا بالناس، علمًا أنّ النسبة الأكبر ليست غنيّة في البلد
لقد استمررنا بالعيش والانبعاث من جديد، ومقاومة أيّ احتلال أو غزو كان يقترب منّا، إسرائيل، أميركا، فرنسا
لذا استحققنا لقب "طائر الفينيق" بكلّ جدارة، ويومًا بعد يوم، يزداد تعلّقي بجنوبنا هذا، وأرضنا هذه واحمد ربّي على وجودها

-تدوينة سريعة ضمن الأعمال المتراكمة-
هارولد كانت هنا ☻~​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

HAROLDs

وفيكَ انطوى العالمُ الأكبر
إنضم
8 مارس 2019
رقم العضوية
9802
المشاركات
459
مستوى التفاعل
4,590
النقاط
337
أوسمتــي
2
العمر
19
الإقامة
لبنان
توناتي
1,037
الجنس
أنثى
LV
0
 
هذا أشبه بحلم جميل أحاول الهروب منه.​
 
التعديل الأخير:

HAROLDs

وفيكَ انطوى العالمُ الأكبر
إنضم
8 مارس 2019
رقم العضوية
9802
المشاركات
459
مستوى التفاعل
4,590
النقاط
337
أوسمتــي
2
العمر
19
الإقامة
لبنان
توناتي
1,037
الجنس
أنثى
LV
0
 
اليوم وقعت نظاراتي على الأرض، وعلقت عليها قطرة ماء
فوضعتها بأي حال، وذهبت لأحضر منديلًا لأمسح الماء
خطر ببالي سؤال كان يخطر ببالي كثيرًا
لقد استطاع عقلي تجاهُل قطرة الماء على عدسة نظاراتي بسهولة
لماذا لا يمكن للعقل تجاهل المشاعر بسهولة إذًا؟
ولا أزال أفكر بذلك حتى الآن​
 

HAROLDs

وفيكَ انطوى العالمُ الأكبر
إنضم
8 مارس 2019
رقم العضوية
9802
المشاركات
459
مستوى التفاعل
4,590
النقاط
337
أوسمتــي
2
العمر
19
الإقامة
لبنان
توناتي
1,037
الجنس
أنثى
LV
0
 
تلك الدموع الحارة الجافة،
أنا أشعر بالفشل وانعدام القيمة يا كافكا​
 

HAROLDs

وفيكَ انطوى العالمُ الأكبر
إنضم
8 مارس 2019
رقم العضوية
9802
المشاركات
459
مستوى التفاعل
4,590
النقاط
337
أوسمتــي
2
العمر
19
الإقامة
لبنان
توناتي
1,037
الجنس
أنثى
LV
0
 
“قال الأمير الصغير: صباح الخير
صباح الخير, قال محول سكة الحديد.

سأل الأمير الصغير: ماذا تفعل هنا؟
قال محول السكة: أفرز المسافرين بالآلاف. أحول القطارات التي تقلهم إلى اليمين تارة، وإلى اليسار أخرى

وهز قطار سريع مُضاء وهادر كالرعد مقصورة تحويل القطارات.

قال الأمير الصغير: "إنهم مستعجلون حقًا. عماذا يبحثون؟
قال محول السكة: حتى سائق القاطرة نفسه يجهل ذلك."

وهدر في الإتجاه المعاكس قطار سريع آخر ومضاء.

سأل الأمير الصغير: " هل عادوا بهذه السرعة؟
قال محول السكة: ليسوا نفس الأشخاص. إن المسافرين يتغيرون.

قال الأمير الصغير: ألا يشعرون بالرضا حيث كانوا؟
قال محول السكة: لا يشعر الناس بالرضا أبدا حيث هم.

ودوى قطار سريع ثالثُ مضاء.

استفسر الأمير الصغير: أيطاردون المسافرين الذين سبقوهم؟
قال محول السكة: إنهم لا يطاردون أحدًا هم ينامون بالداخل أو يتثاءبون. الأطفال وحدهم يضغطون أنوفهم على زجاج النوافذ.

علق الأمير الصغير: الأطفال وحدهم يعرفون ما يبحثون عنه....”
 

HAROLDs

وفيكَ انطوى العالمُ الأكبر
إنضم
8 مارس 2019
رقم العضوية
9802
المشاركات
459
مستوى التفاعل
4,590
النقاط
337
أوسمتــي
2
العمر
19
الإقامة
لبنان
توناتي
1,037
الجنس
أنثى
LV
0
 
at155906258917624.png



لا أحد يستطيع رؤية الوحوش الساكنة في نفوس الآخرين.
-
كنت أقرأ اليوم قصيدة الجسر للشاعر خليل حاوي، كنت أظنّ من الاسم بدايةً أنّها سخيفة أو ما شابه
لكنّ معلّمتي -المولعة بالشعر والأدب- ألقتها أمامها، فاستطعت أن ألتقط منها معانٍ عميقة حقًا، لذا الآن قررت الاطلاع عليها
لأكون صريحةً، كانت ذات معانٍ صعبة، لذا استعنت بشرحٍ للدكتور جورج سلهب.
لكن واو، المعاني رائعة كاللعنة! في البداية ستعلم أنّ الجسر ينقل من ضفّة لآخرى، وكمعنًة تضمينيّ هنا
الجسر هو المعبر من الحاضر المتخلّف إلى المستقبل الواعد..
لا أعلم إن كنت أستطيع التعبير كما يجب، لكن الروعة تكمن في قراءة القصيدة، يمكن إيجادها بسهولة. وبالمناسبة،
تم تلحين هذه القصيدة (ليست بكاملها) إلى أغنية من قبل مارسيل خليفة، تستطيعون تجاهل أول ثلاث دقائق بما أنها موسيقى فقط
هنا السؤال، ما هو الجسر المعبر من ضفة الجهل إلى ضفّة المعرفة؟ قال : "يجري البحر ما بين قديم وجديد"
القديم بالطبع هو البالي المهترئ، الجهل، والجديد هو الحضارة والتقدم. والبحر، ما البحر؟ هو المسافة الفاصلة بينهما
والشاعر هو جسر العبور بين الضفتين "أضلعي امتدّت لهم جسرًا وطيد"
لا أريد التكلم كثيرًا، لكن تلك المعاني المخفيّة والفلسفيّة، وكل ذلك الابتعاد عن السطحيّة جاذب إلى حد كبير
اخرسي يا بومة تقرع صدري
بومة التاريخ منّي ما تريد ؟
بومة التاريخ هي الصورة الأكثر تعبيرًا عن السّلفيّة والتخلّف والنّعيب
هي الصفحة السوداء التي تحيط بالذاكرة وتشدّها الى الماضي الأليم وليس الى الماضي المشرق .
والتي تسدّ آفاق المستقبل والحلم بالتغيير والانتفاضة على الحاضر البائس. إنّه الصراع المزمن بين الحضارة والتخلّف.
والبومة هي الطائر الأسود الذي يطلق في الليالي نعيبا مزعجا.
عمومًا، شدّني اسم ديوان من دواوينه، "جحيم الكوميديا "، واو جحيم الكوميديا ماذا سيكون. لا أعلم ان كنت سأقرأه مستقبلًا، يومًا ما
تمت الاستعانة بمصدر المركز التربوي للبحوث والإنماء - د. جورج سلهب
هارولد كانت هنا ☻ ~


اكتشفت أن كل تلك المعاني التي تحدث عنها ليست المعاني الصحيحة تمامًا xD
أصبحت قصيدة الجسر من القصائد المفضلة لي حرفيًا، معانيها ورمزيتها العميقة وإلقاؤها. الشاعر تخطى حدود الإبداع أميالًا ):
القصيدة تحكي عن النفس البشرية، عن قيمة كل طفل مولود، عن قصة المسيح، الأحياء الأموات
كنت استمتع كثيرًا بالاطلاع على شروحاتها، عرفت الكثير من القصص التي يعتقد بها المسيحيون، اطلعت كذلك
على رمزية العديد من الأمور الدينية التي تخصنا كمسلمين حتى. اسطورة طائر الفينيق والعديد العديد من الأشياء الرائعة
لن اكتب شيئًا هنا إذ انني لا أريد إحالة مدونتي لحصة في الأدب العربي >.>
لكن فقط كنت اعيد قراءة المدونة وأردت التصحيح لنفسي أو أيًا يكن، جانيه​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

HAROLDs

وفيكَ انطوى العالمُ الأكبر
إنضم
8 مارس 2019
رقم العضوية
9802
المشاركات
459
مستوى التفاعل
4,590
النقاط
337
أوسمتــي
2
العمر
19
الإقامة
لبنان
توناتي
1,037
الجنس
أنثى
LV
0
 
at155906258923466.png


- يكون من المهم في مرحلة معيّنة، أن تترك الحرّيّة للخيال. فنحن مُجبرون على ترك خرافنا تعدو، إذا ما أردنا الاحتفاظ بها

at15831733484431.gif


-
مرحبباا جميعًا! دخلت التون منذ دقائق على نيّة كتابة تدوينة تحتوي بعض صفاتي التي أجدها غريبة
دخلت إلى الفعاليات فوجدت أن فكرة فعالية الأسبوع جميلة، ومقاربة لفكرتي، لذا ستكون هذه التدوينة ضمن فعالية الأسبوع
عشرة أشياء ربما لا تعلمها عن نفسي
- أنا إمّا أن آكل كثيرًا، وإمّا أن أقضي يومي أشرب القهوة والشاي طيلة اليوم
- غالبًا أضع قائمات بالأفلام والكتب، وأنسى أمرها في نهاية المطاف. وربما قد أبحث عن كتاب جديد لأقرأه وأنا لم أنهِ الكتاب الحاليّ
- لا أشعر بأنّ شخصيّتي مستقرّة تمامًا، إنها في تغيّر مستمر. قد يعود الأمر إلى أنني أتأثر بشخصيات الكتب والأنميات بشكل كبير v:
- لدي ذاكرة غريبة، سأتذكر الكثير من الأشياء عديمة الأهمية ولن أتذكر الأشياء المهمة (:
- أهتم كثيرًا بما يحدث في العالم، لكنني أستمر بإلقاء النكات على أيّ شيء رغم اهتمامي به "وليس خوفي منه"
- أكثر شخص يهمني أمره هو أكثر شخص سأعبّره عن عدم اهتمامي تجاهه
- أشعر بالإحباط كثيرًا بسبب أنني لا أعرف ما يكفي عن العالم الّذي أعيش فيه، بسبب الأسئلة الوجوديّة كذلك
- قد أعتقد بأنني الأروع على الإطلاق، وفي الوقت ذاته أنني الأسوء ولا فائدة ترجى مني
- غالبا أتكلم مع نفسي، تجدني أضحك بهيستيريّة وأغضب -لوحدي- ، هذا فقط حين أدرس بالطبع >.>
- حين أمر بأوقات جيدة، أو، غالبا حين أتكلم مع صديق مقرّب لي ونمضي أوقاتًا رائعة معًا، يبقى ذلك الشعور الغريب ينتابني
بمعنى آخر، أخاف من أن يتحوّل الحاضر إلى ماضي لا أستطيع استعادته. لن تعود الأيام نفسها مجددا
يعني، أتمنى أن تطول اللحظة، أو أن أرجع لها في أيّ وقت أريده.. لا عليكم أعلم بأنني غريبة بالفعل u__u

أمم حسنًا هذا كان كلّ شيء للآن.. لا أعلم لماذا تكلمت بكل ذلك لكن ربما الآن أنا أعيش في عقلي الباطني فقط
أي أنه مجرد حلم u___u ، إنه حلم، إنسوا هذا الآننن أبراكادابرا

#تدوينة_الأسبوعنج1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

HAROLDs

وفيكَ انطوى العالمُ الأكبر
إنضم
8 مارس 2019
رقم العضوية
9802
المشاركات
459
مستوى التفاعل
4,590
النقاط
337
أوسمتــي
2
العمر
19
الإقامة
لبنان
توناتي
1,037
الجنس
أنثى
LV
0
 
at155906258925.png


أتذكر تلك الطفلة القابعة في الركن المعتم في داخلي
إنها لا تكف عن الحركة أبدًا! يومًا تلعب مع العناكب فوق معدتي، ويومًا تضحك بصوتٍ عالٍ في أذنيّ
واه هل كان ذاك الطنين الّذي أسمعه في أذني بين الفينة والأخرى صوت ضحكتها وحسب؟ ..
يومًا أشعر بها تسبح في نهر الدم الساري في شراييني، ويومًا تقفر في قلبي. هل كانت تقفز فرحًا أم هلعًا؟ لم أفكر بالأمر
حين أنام كنت أيضًا أشعر بها، لقد كانت رسامة بارعة! كانت تنسج كل شيء أراه حتى لا أشعر بالملل أثناء نومي
كانت دومًا تعرف الأشخاص السيئين وتحذرني منهم، لكن لا أحد يستمع لطفلة.. لمَ فعلت ذلك؟
أخاف دومًا من أن يصيبها مكروه، كانت المسؤولة عن كل آلامي وكل سعادتي في الآن نفسه. مرّة، دخلت في غيبوبة
ظننتها ماتت! بسببها أصبحت لا أشعر بشيء، لا بالفرح ولا بالحزن ولا بالألم ولا بالسرور
لكنها حلمت بحلم رائع ذات يوم استفاقت على أثره!
وعادت تلعب وتضحك وتسبح وتقفز وترسم، عادت تلك الطفلة إلى الحياة مجدّدًا، لكنها كبرت الآن رغم ذلك
هل الأحياء الموتى في الحقيقة هم الذين تموت الطفلة بداخلهم؟ لا أعتقد أنني أمتلك شكًا في ذلك

سبب هذه التدوينة *الشاعريّة ربما* كان أنني قرأت كلمة "صفة" بالخطأ على أنها "طفلة" xD​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
Mirai مدونة مميزة A Blue Tale مجتمع المدونين ☕ 85

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل