- إنضم
- 21 يونيو 2014
- رقم العضوية
- 2291
- المشاركات
- 41
- مستوى التفاعل
- 84
- النقاط
- 265
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بادئاً أشكر المجهود المبذول وبشكل عام قصة رائعة جداً ?.
- ملاحظة : يبدولي في أربع قصص عن #ملهم_2 كلها محورها الأم ثم تتفرد كل واحدة بمزايها.
أكثر ما يميز القصة هو الوصف الدقيق من اللون الكستنائي إلى الأحمر الكرزي إلى الخيوط الذهبية الرفيعة
ولا أنسى زهور شقائق النعمان.
وهي الصراحة ميزة تشوق القارئ ، يعني أنا شخصياً رحت أبحث عن اللون الكستنائي وزهور شقائق النعمان
لأني أعرف المسمى ولكن ما قد فكرت فالمضمون فما هو اللون الكستنائي أو ماهو شكل زهور شقائق
النعمان.
الإيجابية في هذه القصة محفزة تشعر القارئ بالانتماء والحنان ، من الجميل أن السرد تجنب الجزء الموحش
من القصة ووضع الحمل على الجزء المشرق والسعيد من القصة. وهي بكل صراحة مهارة صعبة الاتقان
أن تجعل من المناظر السعيدة مشوقة للقارئ.
القصة بكل صراحة مناسبة لم تكن طويلة كما قلت ولم تكن قصيرة ، كانت الكم المناسب
ولكن التوزيع كان ظالماً قليلاً كنت أتمنى لو أطلتِ أكثر فالبادئة والخاتمة ، بحيث نعرف سبب مشاعر الأم
وفالخاتمة تمنيت لو تعمقنا أكثر في زيارة الأم مع ابنتها للمكان.
بعض النقاط الصغيرة جداً:
فلم يسبق لي رؤيتها سوى في القصص
رؤيتها في القصص ؟ ، غالباً تسمع القصص ولا تراها ولو كانت قصص مصورة فأرى أنه من الأفضل ذكر ذلك
استغربت كثيرا فلم يسبق لي أن رأيت ايا منها هنا ، كما أنها لا تعيش هنا ؟!
بشكل عام القصة جميلة لأنها من منظور طفل وهذا الشيء كان محبوكاً تماماً في أطراف القصة ما عدى هذه
الجملة ، شعرت قليلاً أنها أكبر عمراً من طفلة فالحادية عشر.
و فور ان انتهيت تحلل بين ثيابي المبتلة فجفت هذه الأخيرة و شعرت بالدفئ.
استخدام جملة "هذه الأخيرة" غريب هنا، لأنه السياق لا يحتمل أول ولا آخر، إذا كانت الثياب المبتلة هي الأخيرة فما هي
الحاجة الأولى؟ أعتقد لا يوجد حاجة أولى.
رأيت أنه من الأفضل الاكتفاء بجملة "فجفت وشعرت بالدفئ".
هذا كل مالدي أتمنى أني ما كنت ضيف ثقيل لأن القصة جميلة وكل النقاط الذي ذكرتها صغيرة جداً.
شكراً يوكيمورا ، وابقينا دائماً على اطلاع بجديدك