الختم الفضي ثُمَّ أضاء | مسابقة ملهم. (1 زائر)

[S h n b a l]

​

​

​

وضعتُ رأسي الضئيل بين فَخْذَيْ وغسل دمعي ركبي وملأَ بكائي الحُجْرة، حتى لمسني منقذي. ​

منقذي من كابوسٍ دام ساعات وحدثني جسدي المتعب قائلاً: بل كانت بضعة دقائق.​

منقذي لم يكن باسلاً مقداماً أو قوياً متيناً أو حكيماً عالماً ولكنه كان حنوناً رقيقاً. ​

"ماذا ترين يا ابنتي؟" سألتْ أمي مربتتة على كتفي، أجبتها بأنني أرى الظلام الدامس،​

قالت: "ظلام دامس!، تلك شجرة مظلمة، ألا ترين ثمارها الذابلة؟، أشعلي المصابيح بداخلك ادحضي ظلام الخوف بنوركِ،​

لا تصنعي منزلاً لتختبئي من الخوف فيه، اصنعي سلماً يتجاوز حاجز الخوف".​

​

​

بتلك الكلمات صنعت أمٌ ابنةً شجاعة، لا تنحني للظروف تجابه المصاعب حتى قيل عنها عديمة المشاعر،​

ابنة مضيئة لم ينطفئ نورها ولا ينطفئ نورها ولن ينطفئ نورها. بين العديد من الظلمات في غرفة يملأ ريحها الخوف والمرض ،​

جلست شجرة ثمارها مصابيح متلألأة، لم أكن خائفة لأن هذا ما علمتني أمي فأنا واثقة بأنها ستعود دائماً وأبداً. ​

خرجت أمي من غرفة العمليات سلمية ولكن منهكة هنا ولكن ليست هنا ،بدى عليها اليأس، فربتت على كتفها وأخذت بيدها وسألتها عما ترى،​

قالت :"نور ساطع".​

أخبرتها أنه لم يهدأ مذ انبثق من سنين.​

أخبرتها أني لا أخاف شيء.​

أخبرتها ألا تجعل من اليأس منزلاً يحتجزها وأن تصنع سلماً يتجاوز عقبات اليأس.​

​

​

لربما هذه هي المرة الأخيرة، اختاروا كلماتكم بعناية قال الطبيب محذراً. ​

بعد عدة ساعات من ثقتي وحدثني عقلي قائلاً: ربما هو غرور.​

أخبرتهم بأني لن ألقي كلمات الأخيرة فهذا ليس طبعي وهذا ليس ما تريده أمي مني.​

بل تريد مني أن أنتظرها فالخارج فهي حتماً عائدة وحدثني قلبي قائلاً: ربما لن تعود.​

يقال أن الكلام سهل وأن كلام الليل يمحوه النهار فدخلت الغرفة مسرعة ،ولكنني ذكرتها "أرجوكِ أمي ثبتي سلَّمَكِ فأن سلمي ثابت". ​

صحيح، الكلام سهل، فسلمي يترنح وضوئي يتضاءل. كنت أتمنى أن أكون منقذة أمي، وأن أصنع منها امرأة مكافحة لا تيأس.​

ولكن كما أنا خائفة الآن ، فإن بعض الخوف لا يمكن تجنبه وكذلك بعض اليأس لا يمكن تجنبه.​

تسارعت نبضات قلبها وزامنتها أضواء المصابيح.​

يعلو النبض فتشتعل الأضواء يهبط فتنحسر،تشتعل الأضواء تارة ثم تنحسر تارة أخرى...​

​

تشتعل ثم تنحسر. توقف النبض فأخذ الضوء ينطفئ ثم ينطفئ ثم ينطفئ...​

​

​

ثم أضاء.​

​

#ملهم_2​

​

​

​

 

[Yarrow]

السَلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، كيف الحَال ؟ يارب تكون بخير وتمام
سعيدة جدًا بمشاركتك ! أكثر ما لفت إنتباهي بالقصة هي اللغة و إنتقاء العبارات
علاقة الفتاة مع أمها لطيفة هذا الكلام :

"ظلام دامس!، تلك شجرة مظلمة، ألا ترين ثمارها الذابلة؟، أشعلي المصابيح بداخلك ادحضي ظلام الخوف بنوركِ،
لا تصنعي منزلاً لتختبئي من الخوف فيه، اصنعي سلماً يتجاوز حاجز الخوف".

مُلهم فعلًا !
هذا الكلام واقعي : " لا تنحني للظروف تجابه المصاعب حتى قيل عنها عديمة المشاعر "
دائمًا الناس ينظرون للأشخاص إلي يكونون صلبين بأنهم بدون إحساس ، و هالنظرة سطحية جدًا !
الصراع بين قلب الإبنة و عقلها ، بأن أمها أما إن تعود او لا ، حزين جدًا ): !
احس إنها غير متقبلة لفكرة موت أمها ، و تحاول تقاوم هالفكرة بكل قوتها ..
أكره الأطباء لما يقولون مُمكن تكون هذه المرة الأخيرة ، احس هالكلام يخوف ! و مو لطيف
مُمكن يقول تلميحات بس مو بصورة مباشرة ): !
حبيت تزامن الضوء مع نبضات قلبها حركة ذكية جدًا ، بس هي بالنهاية ما ماتت صح ؟
القصة رائعة ! السرد عظيم جدًا ، حبيت الفكرة أعتقد إن الهدف من القصة هو إن الإنسان
لازم يكون قوي و صامد صحيح ؟ < احس جبت العيد xD
المُهم شاكرة جدًا لمشاركتك ): كل التوفيق بالمُسابقة ~​

 

[يوريآن~]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
كيف حالك @S h n b a l, تمام التمام و بأفضل حال يا رب
في البداية عودة طيبة لك و مشاركة جميلة منك نورت القسم الجميل
احييك على مجهودك في كتابة هذه القصة ،إنها حقا رائعة و تتستحق قرائتهها
و الاطلاع عليها ، إن شآء الله تتالق في مجال الكتابة .

كمية المشاعر التي تحظى بها هذه القصة اضفى رونقا و جمالا عليها .
كذلك تنسيقك للموضوع و سردك للاحداث ، و قدرتك على إيصال الفكرة إلى القارئ شيئ رائع احسنت .
إن شاءالله تستمر على هذا المنوال ، و نرى لك المزيد من لمساتك في القسم .
تقبل مروري البسيط و دمت في حفظ الله .

" يوكيمورا "


​

 

[R A V E N]

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك، أتمنى انك في أتم السعادة

يا الهي كم احببت قصتك وأسلوبك السلس
كلماتك تنساب رقيقة إلى عقلي وتداعب خيالي بلطف

بتلك الكلمات صنعت أمٌ ابنةً شجاعة،

صورة الفتاة البكاءة التي صنعت أمها من خوفها ودموعها الشجاعة والصلابة
ثم وهي تنهار أمام المصيبة التي ألمت بمنقذتها فخرت شجاعتها راكعة
كـوهكذا كان ليكون الأمر حيت ترى نبع حياتك في فراش المرض

يعلو النبض فتشتعل الأضواء يهبط فتنحسر،تشتعل الأضواء تارة ثم تنحسر تارة أخرى...

أحببت كونك انقذتِ الأم في النهاية وأعدت نبض قلبها

وطريقتك في وصف صورة المسابقة وربطها بقصتك

ثم ينطفئ...ثم أضاء.

حتى العنوان ملفت جدا ومعبر عن القصة برمتها في كلمتين

بورك قلمك البهي لا تحرمينا من جديدك




​

 

[S h n b a l]

~​

​

@Tiny Bee ​

​

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ​

​

أنا اللي حصل لي شرف المشاركة ​

سعيد أن القصة أعجبتك وشكراً على أضافتك. ​

​

​

الصراع بين قلب الإبنة و عقلها ، بأن أمها أما إن تعود او لا ، حزين جدًا ): !​

احس إنها غير متقبلة لفكرة موت أمها ، و تحاول تقاوم هالفكرة بكل قوتها ..​

أكره الأطباء لما يقولون مُمكن تكون هذه المرة الأخيرة ، احس هالكلام يخوف ! و مو لطيف​

مُمكن يقول تلميحات بس مو بصورة مباشرة ): ! ​

​

​

​

كنت أحاول فعلاً أوضح الصراع بين القلب والعقل، وقناعات الشخص مقابل قدرته على الالتزام بهم. ​

أما بالنسبة لكلام الطبيب فأنا الآن بعد تمعن أكثر لاحظت أني وضعته بصورة مباشرة ​

لربما كان من الأفضل لو أخفيته لأن ما كان لي أي نية أظهر الطبيب بأي صورة جامدة لم يكن حتى محسوباً ​

كشخصية فالقصة بل كنت أريده أني يكون مجرد حديث في داخلها. ​

​

​

بس هي بالنهاية ما ماتت صح ؟​

​

​

​

أعتقد هذا واضح جداً فالسطر الأخير ، ثم أضاء ​

​

​

القصة رائعة ! السرد عظيم جدًا ، حبيت الفكرة أعتقد إن الهدف من القصة هو إن الإنسان​

لازم يكون قوي و صامد صحيح ؟ < احس جبت العيد xD​

​

​

​

أما بالنسبة للهدف من القصة، فللأسف ماحزرتي ظاهر القصة يوحي بأن هذا الهدف لكن ​

الهدف الأساسي زي ماذكرت الأخت ماري "The Nun" في ردها. وهو أن مهما كان فالنهاية هناك لحظات​

تستحق من الشخص أن يضع قناعاته جانباً. ​

​

شكراً على ردك ​

​

~​

​

@يوكيمورا شيزرو . ​

​

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ​

أنا بأصح حال وأتمنى أنكِ كذلك ​

شكراً على تقديرك للمجهود و سعيد فعلاً أن القصة أعجبتك. ​

وسعيد أن التنسيق أعجبك وخصوصاً أنه بسيط جداً ولكن لاحظت أنه مناسب لقصة ​

^ بغض النظر عن ان الطابع حسب ما لاحظت فالمنتدى هو البذخ فالتنسيق ​

وان شاء الله لي مرور على قصتك وكل القصص لأن هذا واجب علي كمشارك فالمسابقة​

أن احترم مشاركات الآخرين ​

​

شكراً على ردك ​

​

~​

​

@ماري الدّمويّة°•° ​

​

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ​

الحمدلله في أتم حال وأتمنى أنكِ كذلك. ​

وانا سعيد جداً أن القصة أعجبتك والاسلوب ناسبك​

​

​

​

صورة الفتاة البكاءة التي صنعت أمها من خوفها ودموعها الشجاعة والصلابة​

​

ثم وهي تنهار أمام المصيبة التي ألمت بمنقذتها فخرت شجاعتها راكعة ​

​

كـوهكذا كان ليكون الأمر حيت ترى نبع حياتك في فراش المرض​

​

​

​

هذا كان الهدف من القصة فعلاً وأنا سعيد أنه وصلك ولامسك 1​

فعلاً فرحت أن شخص لاحظ العبرة الكبرى، وأنا حاولت أكثر شيء ألخصها فالجزء​

" فإن بعض الخوف لا يمكن تجنبه وكذلك بعض اليأس لا يمكن تجنبه. " ​

^ وبالمناسبة هذا هو اقتباسي المفضل من قصتي ​

​

​

أحببت كونك انقذتِ الأم في النهاية وأعدت نبض قلبها​

​

وطريقتك في وصف صورة المسابقة وربطها بقصتك​

​

​

​

لم أكن لأعامل شخصيتي بهذه الطريقة، لم أكن لأدعها تغرق فاليأس. ​

الواحد حتى يوم يكتب قصة يكون صعب عليه فراق الأم. ​

فلذلك كان يجب على ذلك المصباح أن يضيء ​

​

سعيد جداً بردك ​

​

~​

 

[SAZAR ✘]

للأسف القصة قصيرة ..بس حسيت انو كلماتها مرتبطة بطريقة متناسقة تبعث الأمل .. فكرة القصة جميلة وقريبة من (ملهم 2) .. انتقاء الكلمات احترافية الصراحة ..مو معقولة انو هذي قصة شخص مبتدء او هاوي عادي يبحث عن الشهرة في زمن الشهرة .. انتِ فتحتي ابواب الابداع رغما عنها ...
عجبني هذا الجزء:

بتلك الكلمات صنعت أمٌ ابنةً شجاعة، لا تنحني للظروف تجابه المصاعب حتى قيل عنها عديمة المشاعر،
ابنة مضيئة لم ينطفئ نورها ولا ينطفئ نورها ولن ينطفئ نورها. بين العديد من الظلمات في غرفة يملأ ريحها الخوف والمرض

جد جد انا بدي انك تستمرِ بكل قوة ..متحمس لقصصك الجديدة​

 

[ranzizo]

مرحبا كيفك shnbal ان شاء الله تمام
لكَم جميل أن تترجم لحظة قصيرة نوعا ما
إلى قصة مليئة بالأوصاف الجميلة ق4
والمشاعر المتضاربة التي كانت تواجه البطلة
طريقة سردك و وصفك للقصة جميل
وأحييك على ابداعك كيف أنك إحتويت كل هاته المشاعر في قصة قصيرة
تخيلت القصة كلها وكأنها لحظة انتظار
وأحلى شيء أنك اخذت المشاعر وترجمتها لقصة أعجبني ذلك
و ان شاء الله تستمر معنا بمشاركاتك بالمسابقة
ختاما تقبل مروري البسيط وتحياتي لك

ثم أضاء هنا السؤال ​

 

[ilina san]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف هي الاحوال @S h n b a
ان شاء الله بخير الحمد لله كل شيء تمام صحة وعافية؟
والله قصتك من جد تجننن ? اكيد كتبتها بمشاعر حزينة وصافية ??
كم اشفق على حال البطلة المسكينة اقسم اني كنت حبكي ?
للاسف الشديد القصة قصيرة بس حضل احبها ماثرة بشكل معقول ??
كانك كاتب يخفي مشاعره كلما كتب جزءا لو كان بسيطا من الحكاية
ان شاء الله تواصل على هذا المنوال لانحرم من ابداعك ?سلمت على طرحك الخفيف للموضوع
اسفة ان كان ردي قصيرا دمت في رعاية وحفظ الرحمن تقبل مروري الينا سان?
​

 

[R E E M]

السلام عليكم ~



أهلا فيك أخوي كيف الحال ؟
ان شاءالله أمورك كلها طيبه

أول شي حابه أهنيك على اختيار عنوان القصه واللي بكل صراحه جذبني حيل للمرور هنا
وطبعا ما يصير أمر و أقرأ بدون لا أترك رد

وضعتُ رأسي الضئيل بين فَخْذَيْ وغسل دمعي ركبي وملأَ بكائي الحُجْرة، حتى لمسني منقذي. منقذي من كابوسٍ دام ساعات وحدثني جسدي المتعب قائلاً: بل كانت بضعة دقائق.

حييل حبيت أنك بديت القصه بهذا التفصيل الجميل
طريقة سردك للقصه جدا مبهره و أحييك عليها
أما محتوى القصه فجدا مؤثر و فيها الكثير من الرسائل
أولها : أن الأم هي ضياءنا الداخلي و لولاها لأصبحنا في عتمه دائمه
و أيضا كيف للأنسان ان تأتيه فتره ينطفئ فيها بشده لكن فيما بعد يستعيد ضياءه بمن حواليه

تشتعل ثم تنحسر. توقف النبض فأخذ الضوء ينطفئ ثم ينطفئ ثم ينطفئ...

أنا اشوف ان هذه هي الحياه ووصفتها بجمله مختصره و معبره
​

يعطيك ألف الف عافيه على القصه الأكثر من رائعه
وحيل متشوقه اني أشوف المزيد من قصصك الجميله
وبالتوفيق بالمسابقه
​

 

[Marilynღ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك اخي ؟عساك بخير في حال جيدة
احببت طلتك البهية على قسم القصص الجميل
لفت نظري كون القصة عبارة عن اوصاف متجانسة وجميلة
احب هذا النوع المكنى والممتلئة بالصور البديعية والمحسنات الجميلة
جميل كيف ان الوالدة شجعت الفتاة على اضاة النور الذي بداخلها لازاحة الظلام
في رعاية الله وحفظه
​