كان حذيفة بن اليمانرضوان الله عليهوالياً على منطقة المدائن في العراق وكان متواضعا لدرجة أنه أتى إليهم على حماره وبيده رغيف واستغربوا من مظهره فقال لهم: "إياكم ومواقف الفتن " وعندما سألوه عن مقصدهأجابهمبأن يبتعدوا عن مدح الولاة والأمراءبما ليس فيهم أو أن يكذبوا عليهويصدقوه بالكذب
شهد مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بدراً وأًحداً والمشاهد كلّها، وابتعثه رسول الله إلى اليمن ليعلّم النّاس القرآن الكريم وأمور دينهم ويقبض منهم الصّدقات.
حبّ النبيّ له: فقد روى معاذ بن جبل رضي الله عنه: "أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أخَذ بيدِ معاذٍ فقال: يا معاذُ واللهِ إنِّي لأُحِبُّك، فقال معاذٌ: بأبي أنتَ وأُمِّي واللهِ إنِّي لأُحِبُّك، فقال: يا معاذُ أوصيك ألَّا تدَعَنَّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ أنْ تقولَ: اللَّهمَّ أعِنِّي على ذِكرِك وشُكرِك وحُسنِ عبادتِك"