لم يتخلفأبو أيوبا لانصاريعن غزاة للمسلمين إلاعامًا واحدًا حين استُعمل على الجيش رجل شاب،
فقعد ذلك العام. فجعل بعد ذلك العام يتلهّف ويقول:«ما عليّ من استُعمل عليّ».
شارك أبو أيوب الأنصاري رضوان الله عليه في كل الغزوات في عهد معاوية وأثناء تنقله مع جيشه نحو القسطنطينية اشتد عليه المرض وقد مات فعلا على فراش السقم حينها.
ولاّه النبي محمد على زبيد وعدن، وولاه عمر بن الخطاب على البصرة، وولاه عثمان بن عفان على الكوفة، وكان المُحكّم الذي اختاره علي بن أبي طالب من بين حزبه يوم صفين.
حغظ أبو موسى الأشعري رضوان الله عليه القرآن زقرأه على الرسول صلى الله عليه وسلم قرأه عليه حطان بن عبد الله الرقاشي وأبو رجاء العطاردي وأبو شيخ الهنائي.