في ليلة الهجرة عندما رأت قبائل قريش خروج المسلمين، خافوا خروج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فاجتمعوا في دار الندوة واتفقوا أن يأخذوا من كل قبيلة شابًا ليقتلوا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فيتفرّق دمه بينَ القبائل.
فأخبر جبريل عليه السلام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بالخبر وأمره أن لا ينام في مضجعه تلك الليلة، فطلب من علي بن أبي طالب أن يبيت في فراشه بدلا منه ويتغطى ببرده الأخضر ليظن الناس أنه نائم وبهذا غطي على هجرة النبي وأحبط مؤامرة أهل قريش.