تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة .
الختم الاداري Omega-3
(3 زائر)
تم بتاريخ 1/11/2020
نورتي القسم بتقريرك الفخمم
مستر كات ~شهر 9~
التعديل الأخير بواسطة المشرف: 2 نوفمبر 2020
التعديل الأخير: 16 سبتمبر 2020
يُقدّم حمض الإيكوسابنتاينويك العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان،
إلّا أنّ فعاليته تختلف من فائدةٍ لأخرى، كما يأتي:
التقليل من مستويات الدهون الثلاثيّة في الدّم: حيث نشرتْ مجلّة Circulation عام 2019 دراسةً تشير
إلى فعالية حمض الإيكوسابنتاينويك في الحدّ من مستويات الدّهون الثلاثيّة في الدّم بشكلٍ آمنٍ،
كما أنّه يُمكن أن يُساهم في تعزيز فعالية أدوية تخفيض شحميّات الدّم (بالإنجليزيّة: Lipid-lowering agent ).
الحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب: وذلك وفقاً للدراسة التي نشرتْها مجلّة Circulation عام 2019؛
والتي وضحتْ أنَّ استهلاك المرضى المصابين بفرط ثلاثيّ غليسريدات الدّم
( بالإنجليزيّة: Hypertriglyceridemia ) لحمض الإيكوسابنتاينويك يُقلّل من خطر إصابتهم بالأمراض القلبيّة الوعائيّة؛
كتصلّب الشرايين، وعلاوةً على ذلك فقد نشرتْ مجلّة Journal of Cardiology
عام 2017 دراسةً شملت 193 مريضاً بنقص تروية القلب،
أو مرض القلب التاجيّ ( بالإنجليزيّة: Coronary heart disease )،
والمعروف اختصاراً بـ CHD ، حيث أظهرتْ النّّتائج أنّ استهلاك
حمض الإيكوسابنتاينويك إلى جانب إحدى الأدوية المُخفِّضة للكوليسترول
يُقلّل من حجم تراكم اللويحات في القلب، كما يُعتقد بأنّه قد يقلل خطر الإصابة به.
التقليل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية: إذ كشفتْ الأبحاث الأوليّة مثل دراسة
نشرت في مجلة International Journal of Cardiology
عام 2017 أنَّ تناول حمض الإيكوسابنتاينويك،
إلى جانب أحد الأدوية المخفِّضة للكوليسترول من قِبل الأشخاص
الذين يعانون من النوبة القلبية يُقلّل من خطر الإصابة باختلال النَّظْم القَلْبِيّ ( بالإنجليزيّة: Arrhythmia )
الذي يُمكن أن يحدث بعد إجراء مرضى السكتة القلبيّة لعمليّة رأب الوعاء التاجيّ
(بالإنجليزية: Percutaneous coronary intervention)،
ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ استهلاكه من قِبل المرضى المُصابين بألم الصدر بعد إجراء هذه العمليّة يحدّ من خطر الإصابة بالسكتة القلبيّة،
كما تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك هذا الحمض من قِبل الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ مرضيٌّ من اختلال النَّظْم القَلْبِيّ،
قد يزيد من عدم انتظام ضربات القلب لديهم،
ولذلك فإنَّه يُوصى باستشارة الطّبيب المُختصّ قبل استهلاكه من قِبَل المرضى المُصابين بهذا الاضطراب.
التقليل من الأعراض المُرافقة لاضطراب الشخصيّة الحديّ: حيث نشرتْ مجلّة The American Journal of Psychiatry عام 2003
دراسة أولية مُدّتها 8 أسابيع، وقد شاركتْ فيها 30 امرأةً،
تبيّن خلالها أنّ استهلاك حمض الإيكوسابنتاينويك قد يُخفِّف من أعراض
اضطراب الشخصيّة الحديّ عند النّساء بدرجة بسيطة بشكلٍ آمن.
التقليل من الأعراض المرافقة للاكتئاب : إنَّ النّتائج حول تأثير استهلاك
حمض الإيكوسابنتاينويك في الحدّ من أعراض الاكتئاب تعدُّ متضاربةً،
إذ تشير بعض الأبحاث إلى أنّه قد يخفف منه،
في حين لم تجد بعض الدراسات الأخرى هذه النتائج،
فعلى سبيل المثال في دراسةٍ نُشرَتْ في مجلّة The Journal of Clinical Psychiatry عام 2011
تبيّن أنَّ مُكمِّلات هذا الحمض تُخفِّف من حالة الاكتئاب في مراحله الأوليّة،
ومن جهةٍ أخرى فقد أظهرتْ دراسةٌ أخرى نشرتْها المجلّة ذاتها عام 2015
أنَّ هذا الحمض لا يُساهم في تحسين حالات الاضطراب الاكتئابي الرئيس (بالإنجليزية: Major depressive disorder)
الذي يستمر مدة أسبوعين دون معرفة سبب حدوثه.
التقليل من الهبات الساخنة التي تصيب النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث : وذلك وِفقاً لدراسةٍ نشرتْها مجلّة Menopause عام 2009،
حيث شاركتْ فيها 120 سيّدةً يُعانين من الهبات الساخنة،
وقد استهلكت مجموعةٌ منهنّ حمض الإيكوسابنتاينويك مدّة 8 أسابيع، وأشارت النتائج إلى انخفاض تكرار حدوث الهبات،
وشدّتها، وذلك مُقارنةً بالمجموعة الأخرى التي لم تستهلكه،
ولكن تجدر الإشارة إلى أنه ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.
التحسين من الأعراض الإدراكيّة المرافقة لمرض قصور الانتباه وفرط الحركة : حيث نشرتْ مجلّة Translational Psychiatry
عام 2019 دراسةً مدّتها 12 أسبوعاً،
واشتملتْ على 92 طفلاً ومراهقاً مُصاباً بمرض قصور الانتباه وفرط الحركة،
وقد استهلكت مجموعة منهم حمض الإيكوسابنتاينويك،
وأظهرتْ النتائج تحسُّناً في الأعراض الإدراكيّة لدى المشاركين وبخاصة في
حال انخفاض مستويات هذا الحمض لديهم مُقارنةً بالمجموعة الأخرى التي لم تتناوله.
التقليل من خسارة الوزن غير المُتعمد لدى المرضى الذين يتلقون علاجاً كيميائياً: إذ نشرتْ مجلّة جمعية السرطان
الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Cancer Society)
عام 2011 دراسةً تُشير أوليّةً إلى أنّ استهلاك حمض الإيكوسابنتاينويك
من مصادره الغذائيّة يُحافظ على وزن المرضى الذين يتلقَّون علاجاً كيميائياً،
بالإضاقة إلى الكتلة العضلية لديهم،
وتجدر الإشارة إلى أنَّهم استخدموا زيت السمك الذي يحتوي على حمض الإيكوسابنتاينويك.
التقليل من خطر الإصابة بالعدوى بعد إجراء الجراحة: وذلك وِفقاً للمراجعة التي نُشرَتْ في مجلّة Advances in wound care عام 2014،
إذ تبيّن أنّ استهلاك حمض الإيكوسابنتاينويك إضافة إلى حمض
الدوكوساهيكسانويك من مصادره الغذائيّة يُقلّل من خطر الإصابة بالعدوى في مناطق الجروح بشكلٍ آمنٍ،
كما أنّه يُعزّز الشّفاء في حالة الإصابة بالعدوى بشكل عام.
التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: في الحقيقة ما زال هناك تضاربٌ في نتائج الدِّراسات حول تأثير حمض الإيكوسابنتاينويك في سرطان البروستاتا؛
إذ يشير بعضها إلى أنّه قد يمتلك تأثيراً في هذه الحالة،
في حين لم تجد دراساتٍ أخرى تأثيراً له،
ومن هذه الدراسات دراسةٌ رصديّةٌ قائمةٌ على الملاحظة نُشرت عام 2014 في مجلّة Cancer Prevention Research،
وقد لوحظ خلالها أنّ حمض الإيكوسابنتاينويك يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا،
بينما أفادتْ دراساتٌ أخرى بأنَّ ارتفاع مستويات هذا الحمض في الدَّم لا يُحسِّن من الحالات المُصابة بهذا السرطان.
التحسين من الأعراض المرافقة لمرض الصدفية : (بالإنجليزيّة: Psoriasis) ، فقدْ أشارتْ دراسةٌ صغيرة نُشرَت في مجلّة
Clinical Cosmetic and Investigational Dermatology
عام 2011 وأجريت على المرضى المصابين بالصدفية بدرجة بسيطة إلى
متوسطة إلى أنّ مُكمّلات أوميغا-3
بما فيها حمض الإيكوسابنتاينويك إلى جانب العلاج المستخدم في هذه الحالة
يساهم في الحدّ من مؤشر شدة الصدفية والمنطقة التي تأثرت بها (بالإنجليزيّة: Psoriasis Area and Severity Index)،
أو ما يُعرف اختصاراً بـ PASI، ومؤشّر شدة صدفية الأظافر (بالإنجليزيّة: Nail Psoriasis Severity Index) ، واختصاراً NAPSI،
بالإضافة إلى مؤشّر جودة تأثير الأمراض الجلديّة في حياة المصابين (بالإنجليزيّة: Dermatological Life Quality Index) ،
والمعروف اختصاراً بـ DLQI، كما لوحظ أنّه يُحسّن من الأعراض المُصاحبة للصدفيّة،
مثل: الحكّة، والحُمَامَى (باللاتينية: Erythema) أو احمرار الجلد، وارتشاح المناطق المُعالَجَة،
وتقشّر آفة فروة الرأس (بالإنجليزيّة: Scalp Lesion).
التقليل من تفاقُم التهاب القولون التقرحيّ: حيث نشرتْ مجلّة Clinical Gastroenterology and Hepatology
عام 2018 دراسةً مُدّتها 6 شهورٍ،
واشتملتْ على 60 مريضاً بالتهاب القولون التقرحيّ (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)،
تبيّن أنَّ المرضى الذين استهلكوا حمض الإيكوسابنتاينويك قد انخفض
لديهم مستوى كالبروتكتين البراز (بالإنجليزيّة: Fecal calprotectin) دون حدوث آثارٍ جانبيّةٍ،
الأمر الذي يُشير إلى الحدّ من تفاقم الأعراض عند المرضى المُشاركين.
التقليل من فرط الاستجابة القصبيّ والتهاب الرئة: وذلك تِبعاً لدارسةٍ أولية أجريت على الحيوانات
ونشرتْها مجلّة Clinical & Experimental Allergy
عام 2013 حول تأثير إحدى مُشتقات حمض الإيكوسابنتاينويك في التهاب الرئة،
وفرط الاستجابة القصبيّ (بالإنجليزية: Bronchial hyperresponsiveness)،
والتي تبيّن فيها أنَّه يُخفِّف من كلتا الحالتين،
ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب الدِّراسة أنَّه قد يُخفِّف من الالتهابات النّاتجة عن مرض الرّبو التحسُّسيّ.
التعديل الأخير: 16 سبتمبر 2020
يُزوّد حمض الدوكوساهيكسانويك الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة، ولكنّ فعاليته تختلف من فائدةٍ لأخرى،
وفيما يأتي تفصيلٌ لذلك:
التقليل من أعداد وفيات أمراض القلب: حيث نشرتْ مجلّة JAMA عام 2006 مراجعة
أشارتْ إلى أنّ استهلاك حمض الدوكوساهيكسانويك
من مصادره الغذائيّة يحدّ من أعداد وفيات أمراض القلب التاجيّ.
التحسين من مستويات الكوليسترول وخفض الدهون الثلاثيّة في الدّم: فقد نشرت مجلّة The American Journal of
Clinical Nutrition
عام 2016 دراسةً أجريت على المصابين بالسِمنة البطنيّة،
واستهلكوا مُكمّلات حمض الدوكوساهيكسانويك،
وقد لوحظ لدى المشاركين انخفاض مستويات الدّهون الثلاثيّة،
وارتفاع مستويات البروتين الدهنيّ مرتفع الكثافة (بالإنجليزيّة: High-density lipoprotein)،
والمعروف بالكوليسترول الجيّد، أو HDL
التقليل من خطر الإصابة بالتنكّس البقعيّ المرتبط بالسن : (بالإنجليزيّة: Age-related macular degeneration)،
والمعروف اختصاراً بـ AMD،
إذ إنَّ تناوُل حمض الدوكوساهيكسانويك خلال الوجبات الغذائيّة يحدّ من خطر فقدان البصر مع التقدّم في العمر؛
ويعود ذلك لتأثيره في الصّبغة الموجودة في بقعة الشبكيّة (بالإنجليزية: Macula) في العين،
وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُحسّن من حالة التنكّس البقعيّ المرتبط بالسنّ
عند استهلاكه إلى جانب الفيتامينات والمعادن المُستخدمَة لهذا الغرض،
وفي مقالةٍ نشرتْها مجلّة Advances in Nutrition عام 2016 ذُكرَ أنّ هذا الحمض يتراكم بشكلٍ سريعٍ في دماغ الجنين،
وعينيه، وذلك في شهور الحمل الأخيرة،
ومرحلة الطفولة المُبكّرة،
حيث إنه مهمٌ لاكتمال نمو الدماغ والعين،
وبالتالي يؤدّي انخفاض مستوياته إلى ضعف الوظائف البصريّة،
والقدرات الإدراكيّة لدى الطّفل.
التحسين من حالة الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبيّ: أو الإكزيما؛
حيث نشرتْ مجلّة British Journal of Dermatology عام 2008 دراسةً شارك فيها 53 مريضاً بالتهاب الجلد التأتبيّ،
وقد تبيّن فيها أنّ استهلاك حمض الدوكوساهيكسانويك من مصادره الغذائيّة يُمكنه أن يُخفِّف من هذه الحالة،
ومع ذلك فإنّ هناك حاجةً لدراساتٍ أكبر للتحقُّق من هذه النّتائج،
ومن ناحيةٍ أخرى فإنّه لا بدّ من التنويه إلى أنّ إضافة
حمض الدوكوساهيكسانويك وحمض دهني آخر إلى تركيبات الرُضّع (بالإنجليزيّة: Infant formula) ،
والمعروفة باسم الرضاعة الصناعية،
قد لا تمنع تفاقُم الإكزيما لديهم مُقارنةً بتناولهم تركيبة الرضّع لوحدَها.
التقليل من خطر الإصابة بالرجفان الأذينيّ: (بالإنجليزيّة: Atrial fibrillation)،
تتضارب نتائج الدّراسات في هذا المجال؛
فقد نشرتْ مجلّة Journal of the American College of Cardiology في عام 2013
دراسةً تشير إلى أنّ استهلاك مُكمّلات حمض الدوكوساهيكسانويك إلى جانب حمض الإيكوسابنتاينويك،
وعناصر أخرى، قد يُقلل خطر الإصابة بالرّجفان الأذينيّ بعد إجراء إحدى العمليات الجراحية للقلب،
إضافةً إلى تحسين مستويات مضادات الأكسدة،
وتخفيف الإجهاد التأكسدي والالتهاب،
الأمر الذي يحدّ من خطر حدوث آثارٍ عكسيّةٍ تُهدِّد صحّة القلب والأوعية الدمويّة.
في حين نشرتْ مجلّة Heart عام 2013 دراسةً رصديّةً قائمة على الملاحظة تُظهرُ
عدم تأثير استهلاك حمض الدوكوساهيكسانويك من مصادره الغذائيّة في حالات الرجفان الأذينيّ.
التقليل من الأعراض المرافقة لطيف التوحد : (بالإنجليزيّة: Autism spectrum)،
حيث نشرتْ مجلّة Neuroscience عام 2018 دراسةً حيوانيّةً
تشير إلى أنَّه يمكن الحدّ من السلوكيّات المُرتبطة بالتوحّد عبر استهلاك مُكمّلات حمض الدوكوساهيكسانويك،
كما أنه قد يُقلِّل من الأعراض المُرافقة للتوحد كالتغيّرات التي قد تحدث في الناقل العصبي الدوبامين،
وعلى العكس من ذلك فقدْ أشارتْ دراسةٌ نشرتْها مجلّة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition
عام 2014 أجريت على 48 طفلاً من المصابين بمرض التوحد
وقد لوحظ أنّ مكمّلاته لا تُحسّن من الأعراض الأساسية للتوحّد،
ويُذكَر أنّ سبب هذه النّتيجة قدْ يعود لصغر حجم عيّنة الدراسة.
تثبيط نموّ الخلايا السرطانيّة في الثدي: وذلك تِبعاً لدراسةٍ مخبرية
نُشرَت في مجلّة Spandidos publications عام 2018،
والتي أظهرتْ أنَّ حمض الدوكوساهيكسانويك يُحفِّز استماتة
الخلايا السرطانيّة في الثديّ أو ما يُعرف بالموت المُبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) لها،
كما يرفع مستويات الإنزيمات المُضادّة للأكسدة.
التقليل من خطر الإصابة بداء كرون: فقد نشرتْ مجلّة Alimentary Pharmacology & Therapeutics عام 2014
دراسةً أظهرتْ انخفاض خطر الإصابة بداء كرون مع زيادة استهلاك حمض الدوكوساهيكسانويك من مصادره الغذائيّة.
التقليل من خطر الإصابة باعتلال الشبكية لدى مرضى السكريّ: حيث تبيَّن في دراسةٍ
أوليّةٍ أُجريت على الحيوانات ونشرتْها مجلّة PLOS ONE عام 2013،
أنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بحمض الدوكوساهيكسانويك
يحدُّ من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدمويّة في شبكيّة العين لدى مرضى السكري من النّوع الثاني،
وذلك عبر تثبيط حمض يُدعى بـ Sphingomyelinase في كلٍّ من شبكيّة العين،
والخلايا السلْفيّة الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Endothelial progenitor cells)،
الأمر الذي يُؤدّي إلى تحسين وظائف هذه الخلايا، وعددها،
بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالتهاب الشبكيّة،
ومن ناحيةٍ أخرى فإنّه تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الحمض قد يرفع
من مستويات السكّر في الدم لدى المرضى المُصابين بالسكري من النوع الثاني.
التقليل من ضغط الدم المرتفع: إذ أظهرتْ دراسةٌ صغيرة نُشرتْ في مجلّة The Journal of Nutrition
عام 2007 أنّ استهلاك مُكمّلات حمض الدوكوساهيكسانويك يُقلِّل من مستوى ضغط الدّم الانبساطيّ،
وقد أشارت إحدى الأبحاث أن استهلاك إحدى الزيوت الغنية بحمض الدوكوساهيكسانويك
قد يقلل من مستوى ضغط الدم بدرجة بسيطة لدى الأشخاص الذين يعانون من أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك المصابين بانخفاض ضغط الدّم
لهذا الحمض يمكن أن يرفع من خطر الانخفاض الشديد في مستويات ضغط الدم لديهم،
ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة محاذير استخدام حمض الدكوساهيسانويك،
وقد يتداخل هذا الحمض أيضاً مع الأدوية الخافضة لضغط الدم (بالإنجليزيّة: Antihypertensive drugs)
-والتي ذُكر بعضها في فقرة التداخلات الدوائية في هذا المقال- التي يستهلكها المصابون بارتفاع ضغط الدم،
ممّا يؤدي لانخفاضٍ حادٍّ في مستوياته لديهم.
يحدّ من خطر الإصابة بأمراض عدوى الجهاز التنفسيّ السفليّ ، مثل: السّعال الديكيّ (بالإنجليزية: Whooping cough )،
والتهاب الشعب الهوائيّة (بالإنجليزيّة: Bronchitis)،
ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه يجب عدم إعطاء هذا الحمض للأطفال
الخُدّج الذين تقلّ أعمارهم عن 29 أسبوعاً من عمر الحمل؛
أي في الشهر السابع من الحمل، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى
أنّ مكمّلات هذا الحمض قد يزيد خطر إصابتهم بمشاكل في الجهاز التنفسي،
ولقراءة المزيد عن ذلك يمكن الرجوع لفقرة محاذير استخدام حمض الدوكوساهيكسانويك.
التعديل الأخير: 16 سبتمبر 2020
توجد العديد من الدّراسات التي تشير إلى تأثير أوميغا 3 في التخفيف من الوزن،
ففي مراجعة منهجية أجريت لـ 8 دراسات ونشرتْها مجلّة Journal of Functional Foods
عام 2019 وقد بينت أنّ خصائصها المُضادّة للالتهابات قد تساهم في الحدّ من السمنة،
في حين أشارتْ أبحاثٌ أوّليّةٌ إلى أنّ استهلاك النّساء اللاتي يُعانين من زيادة الوزن أو السمنة
لحمض الدوكوساهيكسانويك يُقلِّل من استهلاك مصادر الكربوهيدرات،
والدّهون ولكنه لا يساهم بالمقابل في تخفيف الوزن لديهنّ،
ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ وضحتْ مجلّة PLOS ONE في تحليل إحصائيٍّ شمل 51 دراسة،
ونُشر عام 2015 أنّ استهلاك مُكمّلات أوميغا 3،
إلى جانب إجراء تعديلاتٍ على نمط الحياة قد يُساهم في تخفيف دهون منطقة البطن أو تقليل محيط الخصر،
ومع ذلك فإنّ هناك حاجةً لإجراء المزيد من الأبحاث السريريّة للحصول على نتائج أكثر دقّةً.
وفي إحدى الدّراسات الأولية التي أجريت على الفئران والتي
نشرتْها مجلّة Biochemistry and Cell Biology عام 2019،
تبيّن أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية قد تخفّف من الدّهون الحشويّة
(بالإنجليزيّة: Visceral fat) لدى الفئران المُصابة بالسّمنة،
وتحدُّ من التّغيّرات النّاتجة عن تناوُل وجباتٍ غنيّةٍ بالدّهون،
ولكنها بالمقابل لا تؤثر في الكميات المُستهلكة من الأغذية أو الوزن،
ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّ أوميغا 3 مرتفع بالسعرات الحراريّة،
ممّا قد يؤدي لزيادة الوزن عند استهلاكه بكميات مفرطة.
التعديل الأخير: 16 سبتمبر 2020
تُشير العديد من الدّراسات والأبحاث
إلى الفوائد التي تُقدِّمها الأوميغا 3 في مجال كمال الأجسام؛
حيث ذكرت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Marine Drugs عام 2015 بعض الدّراسات المخبريّة،
والحيوانيّة التي أشارتْ إلى أنّ استهلاك أوميغا 3
من مصادرها الغذائيّة يُمكنه أن يؤثّر في عمليّات الأيض في العضلات الهيكليّة،
كما أضافتْ أنّ الأبحاث البشريّة كشفتْ
عن تأثير استهلاكه في الاستجابة الأيضيّة للمُغذّيات في العضلات الهيكلية،
وكذلك الاستجابة الوظيفيّة لأداء التمارين الرياضيّة،
وقدْ ذكرت مراجعةٌ نشرتْها مجلّة European Journal of Translational Myology عام 2017،
وشملت رياضيين يمارسون رياضة كمال الأجسام؛
أنَّ استهلاك أوميغا 3 قد ساهم في تعزيز صحّة القلب والأوعية الدمويّة لديهم،
كما نشرتْ مجلّة Nutrients عام 2019 مراجعة تُفيد بأنّ تناول الرياضيّين لأوميغا 3؛
سواءً عبر مصادره الغذائيّة، أو مكمّلاته يُمكنه أنْ يُحسّن أدائهم الرياضيّ،
ويُخفّف من الإجهاد الفسيولوجي الذي تُرافقه مجموعةٌ من الأعراض؛
كالالتهاب، واضطرابات المناعة، والإجهاد التأكسديّ
حيث نشرتْ مجلّة The American Journal of Clinical Nutrition
عام 2011 دراسةً قائمة على الملاحظة تُشير بأنّ استهلاك
حمض ألفا-اللينولينيك يحدُّ من خطر الإصابة بالاكتئاب،
كما أظهرتْ أنّ النّساء اللاتي يستهلكْنَ كميّةً
أقلّ من حمض اللينولييك كُنّ أكثر استجابةً لتأثير حمض ألفا-اللينولينيك في خفض الاكتئاب ،
وعلى الرّغم من هذه النتائج فما تزال هناك حاجةٌ لمزيدٍ من الأبحاث للحصول على نتائج أكثر دقةً في هذا المجال
التعديل الأخير: 16 سبتمبر 2020
يُعدُّ استهلاك حمض ألفا - لينولينيك بالكميات المتوفرة في الغذاء غالباً آمناً
ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى سلامة استهلاكه بكميات مرتفعة،
كما تجدر الإشارة إلى أنّ تناول هذه الكميات المفرطة قد يسبب زيادة الوزن،
وذلك لارتفاع السعرات الحرارية لحمض ألفا - لينولينيك،
أمّا بالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنّ استهلاك حمض ألفا - لينولينيك
بالكميّات الموجودة في الطّعام يُعدّ آمناً في الغالب،
إلّا أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ أثناء الحمل،
والرّضاعة، ولذلك يُوصى بعدم أخذ مُكمّلاته خلال هاتين الفترتين.
يُوصى بعدم استهلاك حمض ألفا - لينولينيك في بعض الحالات،
وهي موضحة بحسب ما يأتي:
ارتفاع مستويات الدّهون الثلاثيّة في الدّم : إذ إنّ تناوُل مُكمّلات هذا الحمض
قد ينعكس سلباً على صحّة الأشخاص الذين لديهم مستوياتٌ مرتفعةٌ من الدّهون الثلاثيّة.
ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستات ا: حيث تُشير بعض الأدلّة إلى أنَّ مُكمّلات الحمض
قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا،
لذلك يُنصح المرضى المُصابون،
أو المُعرَّضون لخطر الإصابة به بعدم استهلاك مكمّلات ألفا - لينولينيك.
التعديل الأخير: 16 سبتمبر 2020
يُعدُّ استهلاك معظم البالغين لحمض الإيكوسابنتاينويك آمناً في الغالب،
كما يمكن استخدامه بشكل آمن مدة تصل إلى 7 أعوام،
إلّا أنّه قد يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة البسيطة
التي يُمكن الحدُّ منها عبرَ استهلاكه مع الوجبات الغذائيّة،
ومنها؛ الإسهال، والغثيان، والتجشّؤ، والشّعور بألمٍ في الجزء العلويّ من البطن،
ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ أشار الأخصائيّون إلى أنّ الحصول
على هذا الحمض عبرَ الوريد من المحتمل أمانه لدى غالبيّة الناس،
ومن الجدير بالذّكر أنّ استهلاكه بكميّةٍ أكبر من 3 غراماتٍ يوميّاً مِن المُحتمَل عدم أمانه؛
إذ إنه قد يؤدي إلى إبطاء عمليّة تخثّر الدّم، وزيادة خطر الإصابة بالنّزيف.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الحالات
التي يجب عليها أخْذ الحيطة عند استهلاك الإيكوسابنتاينويك،
مثل الحامل والمُرضع حيث يُوصى تجنّب استهلاك الحمض
بكميّاتٍ تتجاوز تلك الموجودة في الطّعام خلال هذه الفترات؛
وذلك لعدم توفُّر دراساتٍ كافيةٍ حول سلامة استهلاك المرأة الحامل، والمُرضع له.
على الرّغم من الفوائد الصحيّة العديدة التي يُقدّمها حمض الإيكوسابنتاينويك للجسم؛
إلّا أنّه ينبغي الحذر عند استهلاكه في بعض الحالات،
ونذكر منها ما يأتي:
المصابون باضطراب النَّظْم القَلْبِيّ : فقدْ يزيد هذا الحمض من خطر عدم انتظام ضربات القلب
لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ مرضيٌّ من اختلال النَّظْم القَلْبِيّ،
لذلك فإنَّه يُوصى باستشارة الطّبيب المُختصّ قبل استهلاكه من قِبَل المرضى المُصابين بهذا الاضطراب.
المصابون بحساسيّة الأسبرين : حيث إنَّ تناوُل حمض الإيكوسابنتاينويك قدْ يُسبِّب مشاكل
تنفسيّةٍ لدى الأشخاص الذي يُعانون من حساسية الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin-sensitivity).
المصابون بارتفاع ضغط الدّم : إذ يُنصَح باستشارة الطّبيب قبل بدء استهلاك الإيكوسابنتاينويك
من قِيَل المرضى الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدّم؛
وذلك لأنّ تناوله إلى جانب أدوية خفْض ضغط الدّم قد يُسبِّب انخفاضاً شديداً في مستوياته.
التعديل الأخير: 16 سبتمبر 2020
التعديل الأخير: 16 سبتمبر 2020
تحدث عملية استقلاب أوميغا 3 في الكبد،
ويتحلّل إلى أحماض دهنيّةٍ قصيرة السلسلة عبرَ
عمليّة أكسدة الحمض الدهنيّ (بالإنجليزية: Beta oxidation) ،
والتي تؤثر بشكل بسيط في مجموعة الإنزيمات التي تحفز الأكسدة
كإنزيمات سيتوكروم بي450 أكسيداز (بالإنجليزيّة: Cytochrome P450) ،
أو في ناقلات الأدوية، أمّا فيما يتعلّق بتأثيرها في عمليّة أيض الدهون الثلاثيّة؛
فإنّ هذه التّأثيرات غالباً تُقدّم فوائد صحيّة لخلايا الكبد وتفوق الأضرار النّاتجة عنها.
وعلاوةً على ذلك فإنّ العديد من الأبحاث أشارت إلى محدوديّة
الآثار الجانبيّة لاستهلاك أحماض أوميغا 3 في الكبد،
وعدم توفر أدلّة مؤكدة حول علاقة استهلاكها بارتفاع مستوى الإنزيمات في الدّم،
أو بحالات إصابة الكبد (بالإنجليزيّة: Liver injury) ،
ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ استخدام جرعاتٍ عاليةٍ من أوميغا 3
لعلاج مجموعةٍ من المرضى المُصابين بفرط ثلاثي غليسريدات الدم،
يرتبط لدى حوالي 12% منهم بارتفاع بسيط في مستوى الإنزيم المؤشر على إصابة الكبد
وهو إنزيم ناقلة أمين الألانين أو اختصاراً بـ ALT ،
ولكنّ هذا التأثير لا يختلف عن المجموعة الأخرى التي لم تستهلك هذه الكمية من أوميغا 3 ،
ومع ذلك فإنّ هذه التأثيرات البسيطة وغير المؤكدة لم ترتبط بأعراض المرض،
أو بحدوث حالات اليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice) ، أو ما يُعرَف بالصّفار
التعديل الأخير: 16 سبتمبر 2020