رواية مميزة مدينة اورسون Orson | دراما سوداوية مكتملة (1 زائر)


إنضم
19 مارس 2020
رقم العضوية
10854
المشاركات
43
مستوى التفاعل
165
النقاط
153
أوسمتــي
1
العمر
21
توناتي
340
الجنس
ذكر
LV
0
 
الفصل السابع - كشف الأسرار

في رحلتي المتواصلة نحو كشف الحقائق المدفونة، توجهت إلى المكان الذي كانت تتسارع فيه أحداث الجرائم. الشوارع الضيقة والمنازل المهجورة كانت تخفي الكثير من الأسرار، وكنت مصممًا على استكشافها.

استعرت الأحداث في ذهني، ووقفت أمام منزل قديم يعتبر مكمنًا للغموض. دخلت المنزل بحذر، وسط الظلام الكثيف الذي يخيم في الهواء. بينما كنت أتجول في الغرف المهجورة، اكتشفت ملفات سرية تحتوي على أسماء وتواريخ ترتبط بالجرائم التي وقعت.

في أحد الأقسام، وجدت صورة قديمة تعود إلى فترة الجرائم. كان هناك شخص آخر يظهر في الصور، شخص ذو وجه غامض وهو يرتدي ملابس داكنة. لم أكن قادرًا على التعرف على هويته، ولكن شيئًا في ملامح وجهه كان يشعرني بالقلق.

استمر البحث، وظهرت معلومات تشير إلى تورط أشخاص آخرين في الجرائم. كان هؤلاء الأفراد جزءًا من مؤامرة أعمق، حيث كانوا يخفون وراء الستار الظلام الذي يحجب الحقيقة.

في إحدى الليالي، وأنا متوجه نحو المنطقة المظلمة المحيطة بالمدينة، صدمت بشخص يظهر أمامي فجأة. كانت عيناه تلمعان بالشر، وكان وجهه يشبه الشخص الذي رأيته في الصورة القديمة.

"
أرثر، لقد جئت لتنهي كل هذا؟" صاح الغريب بصوت يتسلل إلى أعماق روحي.

"
من أنت؟ ولماذا قتلت هؤلاء الأبرياء؟" سألت بصوت ينبع من الغضب والفضول.

الغريب ابتسم بسخرية وقال، "
أنا جزء منك، أرثر. أنت من صنعتني، ولكن لا تزال الكثير من الأسرار تحتاج إلى الكشف."

كانت المواجهة لحظة حاسمة، وأمامي كانت شخصية غامضة تزين وجهه الابتسامة الشريرة. "
أنت تعلم، أرثر، أن الحقيقة ليست دائماً سهلة البت. هل أنت مستعد لمواجهة ماضيك بأكمله؟" قال الغريب بصوت يهز الأرض.

كنت مترددًا، لكن الرغبة في معرفة الحقيقة دفعتني للأمام. بدأت المعركة بيني وبين هذا الظلام الذي يظهر أمامي. كان الصراع ليس فقط بين الأفراد، بل كانت هناك قوى خفية تعمل في الخلفية.

مع كل ضربة وكل همسة من الظلام، كنت أتعلم المزيد عن نفسي وعن تلك القوى الغامضة. تناوبت المشاهد القديمة والجديدة في عقلي، وبدأت القطع تتجمع لتكوِّن صورة أوضح.

في لحظة من الضعف، سمعت صوتًا آخر ينادي اسمي، كانت صوت صديقتي الوحيدة التي نجوت من الجريمة. "
أرثر، انتبه!" صاحت، وفجأة انقض الظلام عليها، واختفت أمام عيني.

أصبحت المعركة أشد حدة، وكل خيوط القضية تتشابك في سيناريوهات معقدة. كنت ألاحق الظلام، لكنه كان يتحول ويتلاشى مجددًا. بدأت أدرك أن الحقيقة ليست مجرد تسلل في أفق الذاكرة، بل هي حرب بين النور والظلام.

عندما وصلت إلى مرمى النهاية، وجدت نفسي أمام بوابة تنيرها أشعة الشمس. كانت البوابة تمثل نقطة الانفصال بين ماضٍ مظلم ومستقبلٍ مشرق. كنت على مشارف الحقيقة، ولكن المسألة لم تعد مجرد مواجهة مع الماضي، بل قرار بين الصمود والاستسلام.

"
هل أنت مستعد لاكتشاف النهاية؟" تساءل الغريب الظلامي الذي كان يلاحقني.

أجبت بقوة، "نعم، أنا مستعد."

الفصل الثامن - الخاتمة الأخيرة

بينما كنت أتقدم نحو بوابة النهاية، ازدادت الأفكار والذكريات وضوحا في عقلي. كانت تلك اللحظة هي اللحظة الحاسمة، حيث يجتمع كل شيء في نقطة واحدة لتشكل الصورة الكاملة لماضيي.

الغريب الظلامي ظل يراقبني بعيونٍ مشرقة بالشر، لكنني لم أخاف. كانت القوة الداخلية تنمو في داخلي، وأدركت أنني لست وحدي. صوت أصدقائي، الذين فقدتهم في تلك الجرائم، كان يرن في أذني، وكانوا يمنحونني القوة لمواجهة الظلام.

"
أنا هنا لأكشف لك الحقيقة، أرثر." قال الغريب بصوت يعبر عن مزيج من الانتصار والحزن.

أمسك بمفتاح البوابة ودخلت، وهناك كانت الحقيقة الكاملة. تكشفت أمامي أحداث غير متوقعة وتفاصيل صادمة. كنت أحاول تجاوز الصدمة والتركيز على كشف الحقيقة بأكملها.

اكتشفت أنني لم أكن المجرم، بل كنت ضحية لتجارب لا تحتمل. كان هناك تلاعب بذهني، وقد تم تحويله إلى ساحة معركة لتنفيذ جرائم لم أرتكبها أنا بل
شخصيتي الأخرى، ذلك الجانب المظلم الذي كان يظهر في لحظات الضعف.

في تلك اللحظة، استرجعت ذكرياتي وأفكاري بشكل كامل. كنت محاصرًا بين الواقع والخيال، ولكن الحقيقة كانت مفتاح الخروج من هذا الجحيم. لم يكن هناك قتلة ولا تورط أفراد آخرين، بل كانت كل الجرائم
نتيجة لتلاعب بعقلي.

وفي النهاية، وجدت نفسي واقفًا أمام البوابة التي كانت تمثل نهاية الكابوس. "
شكرًا لك، أرثر، على تحمل العبء." قال الغريب واختفى في ظلام البوابة.

دخلت إلى النور، وكانت الشمس تشرق بوهجها الدافئ. كنت قد نجحت في تجاوز الألم والظلام، والآن كنت حرًا لبداية حياة جديدة. انتهت الروحانية الشريرة التي حاولت السيطرة عليّ، وأصبحت حرًا من الإنفصام.

عادت الحياة إلى الشوارع، ولكن هذه المرة كانت مليئة بالألوان والأمل. أصبحت الحقيقة الناصعة تضيء لي الطريق، وكان العالم يتسع أمامي لاكتشاف المزيد والنمو.

وداعًا، أورسون، وشكرًا لك على تعليمي أهم دروس الصمود والبحث عن الحقيقة. البوابة النهائية أمامي الآن، ولكن بداية جديدة تنتظر.

.........................................
تم بحمد الله الأنتهاء من مدينة اورسون.
استمتعت جدا في كتابتها ومحاولة لعرض بعض الوقائع والقضايا المهمة بمجتمعنا
اتمني من جميع من قرأ رأيهم
وانتظروني في كل جديد 3>
 

إنضم
17 يناير 2023
رقم العضوية
13223
المشاركات
43
مستوى التفاعل
152
النقاط
33
توناتي
140
الجنس
أنثى
LV
0
 
bESNuzv.png


في البداية الفصل كان يجنن aw1
وسعيدة جدا انه اخيرا أرثر تحرر من انفصامه وقدر انه يتحدى
ويهزم التحديات النفسية الصعبة الي كانت عم تواجهه...
وانه انتصر في النهاية على جانبه المظلم ق1
وشخصية أرثر كانت رائعة ومؤثرة كيف انه قرر يغرس الأمل بقلوب الاخرين
وكيف انه قرر انه ينشر رسالة للجميع انهم يتحلوا دائما بالقوة والتفاؤل تشيمي2داركو1
بتمنى انك ما تغيب فترة طويلة مرة ثانية وما تحرمنا من افكارك الجميلة والمبدعة...
وهذه الرواية رح اسجلها بقائمة افضل الروايات التي قرأتها والي رح اقرأها دائما كل ما كان عندي وقت فراغ
شكرا لك على هذه الرواية الاسطورية ق1 جوجو1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
19 مارس 2020
رقم العضوية
10854
المشاركات
43
مستوى التفاعل
165
النقاط
153
أوسمتــي
1
العمر
21
توناتي
340
الجنس
ذكر
LV
0
 
في البداية الفصل كان يجنن aw1
وسعيدة جدا انه اخيرا أرثر تحرر من انفصامه وقدر انه يتحدى ويهزم التحديات النفسية الصعبة الي كانت عم تواجهه... وانه انتصر في النهاية على جانبه المظلم ق1
وشخصية أرثر كانت رائعة ومؤثرة كيف انه قرر يغرس الأمل بقلوب الاخرين وكيف انه قرر انه ينشر رسالة للجميع انهم يتحلوا دائما بالقوة والتفاؤل تشيمي2داركو1
بتمنى انك ما تغيب فترة طويلة مرة ثانية وما تحرمنا من افكارك الجميلة والمبدعة... وهذه الرواية رح اسجلها بقائمة افضل الروايات التي قرأتها والي رح اقرأها دائما كل ما كان عندي وقت فراغ
شكرا لك على هذه الرواية الاسطورية ق1 جوجو1
سعيد ان الرواية نالت اعجباك 3>
وسعيد ان شخصية ارثر كانت مؤثرة..


ان شاء الله قريبا جدا ممكن غدا او بعد غد بنزل مقدمة وتمهيد لرواية اخري من تأليفي من فترة اسمها (مملكة الأحلام)
 
  • فديت
التفاعلات: Julie

إنضم
17 يناير 2023
رقم العضوية
13223
المشاركات
43
مستوى التفاعل
152
النقاط
33
توناتي
140
الجنس
أنثى
LV
0
 
سعيد ان الرواية نالت اعجباك 3>
وسعيد ان شخصية ارثر كانت مؤثرة..


ان شاء الله قريبا جدا ممكن غدا او بعد غد بنزل مقدمة وتمهيد لرواية اخري من تأليفي من فترة اسمها (مملكة الأحلام)
اذاً انتظر ذلك بفارغ الصبر ق1
 

S A L W A

عندي جناحات بس مفيش هوا ! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,765
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,378
النقاط
1,211
أوسمتــي
10
العمر
25
توناتي
10,083
الجنس
أنثى
LV
2
 

PvwokQE.png


MR.HERO - 02/04/2024



at_171194092134191.png


° ♠ °


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً بعودتك أخ أورسون نورتنا من جديد
وأهنيك على نقطة رهيبة فيك، انك لا تنسى.. وتكمل العمل الذي بدأته ولو بعد حين
صدقني هذه النقطة يعجز عنها كثير مننا وتودي لإهمال وموت الرواية
لكن من الجميل ملاحظة التغير في إسلوبك بعد الانقطاع وقد تعرفنا على اسم الشخصية، في البداية كان سيناريو حوار
أما الفصول الجديدة لاحظت ان الاخطاء الإملائية اختفت، كما ان الوصف والسرد أصبح كثير
والحوار أصبح قليل للغاية، من الجدير بالذكر ان الحوار له مذاق رائع في الاحداث ويحمل شغف وحركة
لوهلة وانا اقرأ بدأت اشعر اني اقرأ وصف الذكاء الإصطناعي لإني اعتدت على تململه في الوصف وخمول الاحداث

انا أميل كثيراً للقصص النفسية وأحب قرائتها، فلم اتوقع ان تحوي قصتك من هذا الجو
العنوان كان يرمز لمدينة خيالية على ما يبدو، لكن المثير للعجب هو الجملة الاخيرة في نهاية الرواية

وداعًا، أورسون، وشكرًا لك على تعليمي أهم دروس الصمود والبحث عن الحقيقة. البوابة النهائية أمامي الآن، ولكن بداية جديدة تنتظر.


هل كان هنا أورسون شخص؟ ظلامه؟ أم انه يودع مدينته؟ ولما قد يودعها؟ لم أفهم النهاية او الصراع
كنت متأملة ان ارى بصيص احداث من ماضيه، ذكرت في الفصل الاول عن كونه يكره المدرسة ويتعرض للتنمر
هل لهذا السبب كانت لديه شخصية انتقامية؟ كان اجمل لو اننا رأينا المشاهد الصعبة داخل ذاكرته بدلاً من ذكرها بشكل مبهم
وان يكون علاجه هو تعزيز لنفسه وان يكتشف امور جميلة كان يجهلها تجعله اقوى على ظلامه

سأقتبس عبارة اعجبتني ولفتت انتباهي أثناء القراءة
وأدركت أن الحياة مستمرة رغم الأحداث المروعة التي هزت المدينة
انها واقعية مظلمة وبشدة
~
شكراً على الطرح الجميل ومبروك عليك ختمها اخيراً وإكمالها لكن نظراً الى فصولها القصيرة
وقلة الحوار، مع حبكة مبهمة، تم ختمها فضي على مبدأ كونها قصة مكتملة فقط
نأمل ان نرى لك المزيد من الاعمال المزدهرة، جرب ان تتجول في القسم وتلقي نظرة على اعمال زملائك
ستجد الكثير مما يفيدك، يلهمك، يعلمك..
نتمنى ان نراك قريباً بأكبر الأعمال ~
إلى اللقاء

at_17119409213912.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل