- إنضم
- 25 يونيو 2020
- رقم العضوية
- 11241
- المشاركات
- 29
- مستوى التفاعل
- 76
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
مرحبا انا عضوة جديدة بالمنتدى و قررت كتابة قصة و اتمنى أن تنال اعجابكم، و أعتذر ان وجدتم اخطاء فأنا لا زلت مبتدئة. حسنا لنبدأ
**************************
البارت الأول :
استيقظت 'أليس' خائفة جدا، لم أكن اعرف ما بها و لكنني كنت متأكدة من أنها رأت كابوسا، نظرت تجاهي فتظاهرت بأنني نائمة حتى أتمكن من معرفة ما دهاها، ظللت مغمضة العينين حتى سمعتها تقول بصوت منخفض " آلو ، هلا نلتقي اليوم أرجوك ؟" علمت بأنها اشاحت بنظرها عني و أنها مركزة في حوارها على الهاتف مع شخص ما. بدأت أفتح عيني ببطء و انا أحاول ألا يتسعان حتى يسهل علي اغلاقهما في حال أعادت النظر الي. لم أكن على علم بما يقوله الشخص الذي تتكلم معه على الهاتف لكنني كنت أسمعها تقول كلمات ك " انا خائفة، لقد رأيت شيئا بخصوصك، دعنا نلتقي أرجوك و سأخبرك بكل شيء " هذا الكلام جعلني استنتج أن الشخص الذي تتكلم عنه هو نفسه الذي رأته في كابوسها و من خلال حديثها شعرت بأن هذا الشخص ما هو إلا خاطبها، فهو الشخص الوحيد الذي تتحدث معه بتلك النبرة الصوتية. انقطعت المكالمة. أعادت النظر في وجهي فاغلقت عيني بسرعة لكنني تفاجأت بها تقول " لست غبية لهذا الحد يا إلينا أعلم بأنك مستيقظة" فتحت عيني و ملامح الصدمة بارزة على وجهي و قلت و انا أجلس على السرير " كيف علمتي؟ " لتجيبني بنظرة حادة " ماذا؟! هل تظنين أنني بهذا الغباء ام ماذا؟ على كل فلتنهضي و جهزي نفسك سنذهب إلى المطعم." نظرت إليها بشك ثم قلت بخبث " أليس من العيب ان أذهب معك و انت ستقابلين حبيبك ؟" نظرت الي بغضب ثم قالت " لقد طول لسانك كثيرا يا بنت، لكن يبدو أنك صرت ماهرة في التجسس يا هذه لمعلوماتك هذا التجسس لن يفيدك بل سيزيد من أوضاعك سوءا " لم أهتم بما قالته بل ذهبت إلى الحمام و انا اقول بعدم مبالاة " حسنا حسنا فهمنا " لم أظن ابدا انها ستكون على حق
**************************
بالمناسبة أكيد تتساءلون عن ماذا يحصل، و من نحن حسنا انا "إلينا" عمري 18 سنة أما تلك التي كانت معي هي "أليس" أختي الكبرى و عمرها 23 سنة توفي والدانا عندما كنت في الخامسة من عمري و بعدها انتقلنا للعيش مع عمتي بباريس ، لم تكن معاملتها لنا جيدة لكننا صبرنا إلى أن التقت أليس ب " مارك" عندما كنا في حفل زفاف إحدى صديقات عمتي، أعجب هذا الأخير بأختي و اعجبت به لكنهما كانا يرفضان الاعتراف، فقررت أن أقوم بتقريبهما و لهذا عزمت أختي لإحدى المقاهي، و عزمت مارك لنفس المقهى. عندما وصلت أليس للمقهى جلست تنتظرني و في وسط انتظارها لي تقدم شاب جميل المظهر بدا و كأنه في الرابعة و العشرين من عمره نحوها ثم قال بابتسامة " اتسمحين لي بالجلوس، آنستي" رفعت أليس رأسها لتصدم مما رأته أجابت بتوتر " أ..أجل تفضل بالجلوس" ابتسم ابتسامة ساحرة لتلتفت جميع أنظار الفتيات إليه، و كانت أليس تشعر بالغيرة رغم أنها لا زالت لم تتعرف عليه بعد ، و في وسط كل تلك الأحداث كنت انا أشاهد من بعيد و الابتسامة تعتري وجهي.
جلس الشاب أمام أختي ثم قال " تسرني رؤيتك من جديد آنسة، لقد سبق و رأيتك في حفل الزفاف ذاك و أظن أنني شاكر للعريسين لأن عرسهما أتاح لي فرصة لقائك " شعرت أليس بالخجل و قالت " انا أيضا " لاحظ خجلها فابتسم في خفاء ثم قال "بالمناسبة انا اسمي مارك، و انتي ما اسمك؟ "
أجابت أختي بابتسامة على وجهها " اسمي أليس، سرني التعرف عليك " و ظلا يتبادلان أطراف الحديث و بدا لي بأنهما بدآ يتوافقان مع بعضهما، و لكن جميع قصص الحب تمر بعقبات.فما هي يا ترى العقبات التي سيواجهانها ؟
حسنا
ماهي ارائكم / انتقاداتكم / توقعاتكم ؟
اتمنى أن تكون القصة اعجبتكم ?
اذا أردتم ان أكملها فاخبروني أرجوكم
**************************
البارت الأول :
استيقظت 'أليس' خائفة جدا، لم أكن اعرف ما بها و لكنني كنت متأكدة من أنها رأت كابوسا، نظرت تجاهي فتظاهرت بأنني نائمة حتى أتمكن من معرفة ما دهاها، ظللت مغمضة العينين حتى سمعتها تقول بصوت منخفض " آلو ، هلا نلتقي اليوم أرجوك ؟" علمت بأنها اشاحت بنظرها عني و أنها مركزة في حوارها على الهاتف مع شخص ما. بدأت أفتح عيني ببطء و انا أحاول ألا يتسعان حتى يسهل علي اغلاقهما في حال أعادت النظر الي. لم أكن على علم بما يقوله الشخص الذي تتكلم معه على الهاتف لكنني كنت أسمعها تقول كلمات ك " انا خائفة، لقد رأيت شيئا بخصوصك، دعنا نلتقي أرجوك و سأخبرك بكل شيء " هذا الكلام جعلني استنتج أن الشخص الذي تتكلم عنه هو نفسه الذي رأته في كابوسها و من خلال حديثها شعرت بأن هذا الشخص ما هو إلا خاطبها، فهو الشخص الوحيد الذي تتحدث معه بتلك النبرة الصوتية. انقطعت المكالمة. أعادت النظر في وجهي فاغلقت عيني بسرعة لكنني تفاجأت بها تقول " لست غبية لهذا الحد يا إلينا أعلم بأنك مستيقظة" فتحت عيني و ملامح الصدمة بارزة على وجهي و قلت و انا أجلس على السرير " كيف علمتي؟ " لتجيبني بنظرة حادة " ماذا؟! هل تظنين أنني بهذا الغباء ام ماذا؟ على كل فلتنهضي و جهزي نفسك سنذهب إلى المطعم." نظرت إليها بشك ثم قلت بخبث " أليس من العيب ان أذهب معك و انت ستقابلين حبيبك ؟" نظرت الي بغضب ثم قالت " لقد طول لسانك كثيرا يا بنت، لكن يبدو أنك صرت ماهرة في التجسس يا هذه لمعلوماتك هذا التجسس لن يفيدك بل سيزيد من أوضاعك سوءا " لم أهتم بما قالته بل ذهبت إلى الحمام و انا اقول بعدم مبالاة " حسنا حسنا فهمنا " لم أظن ابدا انها ستكون على حق
**************************
بالمناسبة أكيد تتساءلون عن ماذا يحصل، و من نحن حسنا انا "إلينا" عمري 18 سنة أما تلك التي كانت معي هي "أليس" أختي الكبرى و عمرها 23 سنة توفي والدانا عندما كنت في الخامسة من عمري و بعدها انتقلنا للعيش مع عمتي بباريس ، لم تكن معاملتها لنا جيدة لكننا صبرنا إلى أن التقت أليس ب " مارك" عندما كنا في حفل زفاف إحدى صديقات عمتي، أعجب هذا الأخير بأختي و اعجبت به لكنهما كانا يرفضان الاعتراف، فقررت أن أقوم بتقريبهما و لهذا عزمت أختي لإحدى المقاهي، و عزمت مارك لنفس المقهى. عندما وصلت أليس للمقهى جلست تنتظرني و في وسط انتظارها لي تقدم شاب جميل المظهر بدا و كأنه في الرابعة و العشرين من عمره نحوها ثم قال بابتسامة " اتسمحين لي بالجلوس، آنستي" رفعت أليس رأسها لتصدم مما رأته أجابت بتوتر " أ..أجل تفضل بالجلوس" ابتسم ابتسامة ساحرة لتلتفت جميع أنظار الفتيات إليه، و كانت أليس تشعر بالغيرة رغم أنها لا زالت لم تتعرف عليه بعد ، و في وسط كل تلك الأحداث كنت انا أشاهد من بعيد و الابتسامة تعتري وجهي.
جلس الشاب أمام أختي ثم قال " تسرني رؤيتك من جديد آنسة، لقد سبق و رأيتك في حفل الزفاف ذاك و أظن أنني شاكر للعريسين لأن عرسهما أتاح لي فرصة لقائك " شعرت أليس بالخجل و قالت " انا أيضا " لاحظ خجلها فابتسم في خفاء ثم قال "بالمناسبة انا اسمي مارك، و انتي ما اسمك؟ "
أجابت أختي بابتسامة على وجهها " اسمي أليس، سرني التعرف عليك " و ظلا يتبادلان أطراف الحديث و بدا لي بأنهما بدآ يتوافقان مع بعضهما، و لكن جميع قصص الحب تمر بعقبات.فما هي يا ترى العقبات التي سيواجهانها ؟
حسنا
ماهي ارائكم / انتقاداتكم / توقعاتكم ؟
اتمنى أن تكون القصة اعجبتكم ?
اذا أردتم ان أكملها فاخبروني أرجوكم