مواجهة الجحيم (2 زائر)


إنضم
25 يونيو 2020
رقم العضوية
11241
المشاركات
29
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
مرحبا انا عضوة جديدة بالمنتدى و قررت كتابة قصة و اتمنى أن تنال اعجابكم، و أعتذر ان وجدتم اخطاء فأنا لا زلت مبتدئة. حسنا لنبدأ
**************************
البارت الأول :
استيقظت 'أليس' خائفة جدا، لم أكن اعرف ما بها و لكنني كنت متأكدة من أنها رأت كابوسا، نظرت تجاهي فتظاهرت بأنني نائمة حتى أتمكن من معرفة ما دهاها، ظللت مغمضة العينين حتى سمعتها تقول بصوت منخفض " آلو ، هلا نلتقي اليوم أرجوك ؟" علمت بأنها اشاحت بنظرها عني و أنها مركزة في حوارها على الهاتف مع شخص ما. بدأت أفتح عيني ببطء و انا أحاول ألا يتسعان حتى يسهل علي اغلاقهما في حال أعادت النظر الي. لم أكن على علم بما يقوله الشخص الذي تتكلم معه على الهاتف لكنني كنت أسمعها تقول كلمات ك " انا خائفة، لقد رأيت شيئا بخصوصك، دعنا نلتقي أرجوك و سأخبرك بكل شيء " هذا الكلام جعلني استنتج أن الشخص الذي تتكلم عنه هو نفسه الذي رأته في كابوسها و من خلال حديثها شعرت بأن هذا الشخص ما هو إلا خاطبها، فهو الشخص الوحيد الذي تتحدث معه بتلك النبرة الصوتية. انقطعت المكالمة. أعادت النظر في وجهي فاغلقت عيني بسرعة لكنني تفاجأت بها تقول " لست غبية لهذا الحد يا إلينا أعلم بأنك مستيقظة" فتحت عيني و ملامح الصدمة بارزة على وجهي و قلت و انا أجلس على السرير " كيف علمتي؟ " لتجيبني بنظرة حادة " ماذا؟! هل تظنين أنني بهذا الغباء ام ماذا؟ على كل فلتنهضي و جهزي نفسك سنذهب إلى المطعم." نظرت إليها بشك ثم قلت بخبث " أليس من العيب ان أذهب معك و انت ستقابلين حبيبك ؟" نظرت الي بغضب ثم قالت " لقد طول لسانك كثيرا يا بنت، لكن يبدو أنك صرت ماهرة في التجسس يا هذه لمعلوماتك هذا التجسس لن يفيدك بل سيزيد من أوضاعك سوءا " لم أهتم بما قالته بل ذهبت إلى الحمام و انا اقول بعدم مبالاة " حسنا حسنا فهمنا " لم أظن ابدا انها ستكون على حق
**************************
بالمناسبة أكيد تتساءلون عن ماذا يحصل، و من نحن حسنا انا "إلينا" عمري 18 سنة أما تلك التي كانت معي هي "أليس" أختي الكبرى و عمرها 23 سنة توفي والدانا عندما كنت في الخامسة من عمري و بعدها انتقلنا للعيش مع عمتي بباريس ، لم تكن معاملتها لنا جيدة لكننا صبرنا إلى أن التقت أليس ب " مارك" عندما كنا في حفل زفاف إحدى صديقات عمتي، أعجب هذا الأخير بأختي و اعجبت به لكنهما كانا يرفضان الاعتراف، فقررت أن أقوم بتقريبهما و لهذا عزمت أختي لإحدى المقاهي، و عزمت مارك لنفس المقهى. عندما وصلت أليس للمقهى جلست تنتظرني و في وسط انتظارها لي تقدم شاب جميل المظهر بدا و كأنه في الرابعة و العشرين من عمره نحوها ثم قال بابتسامة " اتسمحين لي بالجلوس، آنستي" رفعت أليس رأسها لتصدم مما رأته أجابت بتوتر " أ..أجل تفضل بالجلوس" ابتسم ابتسامة ساحرة لتلتفت جميع أنظار الفتيات إليه، و كانت أليس تشعر بالغيرة رغم أنها لا زالت لم تتعرف عليه بعد ، و في وسط كل تلك الأحداث كنت انا أشاهد من بعيد و الابتسامة تعتري وجهي.
جلس الشاب أمام أختي ثم قال " تسرني رؤيتك من جديد آنسة، لقد سبق و رأيتك في حفل الزفاف ذاك و أظن أنني شاكر للعريسين لأن عرسهما أتاح لي فرصة لقائك " شعرت أليس بالخجل و قالت " انا أيضا " لاحظ خجلها فابتسم في خفاء ثم قال "بالمناسبة انا اسمي مارك، و انتي ما اسمك؟ "
أجابت أختي بابتسامة على وجهها " اسمي أليس، سرني التعرف عليك " و ظلا يتبادلان أطراف الحديث و بدا لي بأنهما بدآ يتوافقان مع بعضهما، و لكن جميع قصص الحب تمر بعقبات.فما هي يا ترى العقبات التي سيواجهانها ؟
حسنا
ماهي ارائكم / انتقاداتكم / توقعاتكم ؟
اتمنى أن تكون القصة اعجبتكم ?
اذا أردتم ان أكملها فاخبروني أرجوكم
 

إنضم
7 مايو 2019
رقم العضوية
9955
المشاركات
3,895
مستوى التفاعل
4,243
النقاط
498
أوسمتــي
2
الإقامة
كوكب بلوتو ♇
توناتي
1,535
الجنس
ذكر
LV
0
 
يا هلا بك يا اختي سارة .. طبعا الرواية جميلة من البارت الاول كأنك محترفة منذ البداية .. اسلوب السرد عجبني ووصل الفكرة بمضمونها الي تستحقه .. لكن النهاية الصراحة تقليدية .. لو قمتي بخدعة صغيرة في النهاية تجعل القارئ يتلهف للبارت الثاني .. وبعد في شي ثاني وهي نصيحة مني لك .. لا تستعملي المبايل في الكتابة لان هذا الشي راح يصعب عليك حب الكتابة وبعد كثرة الاخطاء الأملائية .. الصراحة انتظر البارت الثاني على نار
.. شكرا لجهودكق1ق1
 

إنضم
25 يونيو 2020
رقم العضوية
11241
المشاركات
29
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
يا هلا بك يا اختي سارة .. طبعا الرواية جميلة من البارت الاول كأنك محترفة منذ البداية .. اسلوب السرد عجبني ووصل الفكرة بمضمونها الي تستحقه .. لكن النهاية الصراحة تقليدية .. لو قمتي بخدعة صغيرة في النهاية تجعل القارئ يتلهف للبارت الثاني .. وبعد في شي ثاني وهي نصيحة مني لك .. لا تستعملي المبايل في الكتابة لان هذا الشي راح يصعب عليك حب الكتابة وبعد كثرة الاخطاء الأملائية .. الصراحة انتظر البارت الثاني على نار
.. شكرا لجهودكق1ق1
شكرا جزيلا على ردك الجميل
أحببت نصائحك كثيرا و سأحاول أن التزم بها قدر الإمكان في البارتات القادمة ?
 

إنضم
25 يونيو 2020
رقم العضوية
11241
المشاركات
29
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
البارت الثاني :
جلست بالمقعد الأمامي بجانب أليس التي كانت تتولى القيادة، فقد كنا في طريقنا لإحدى المقاهي، و هو المكان عينه الذي سنلتقي فيه بمارك. نظرت بملل عبر النافذة ثم قلت بتذمر " ألم تجدي سوى هذا اليوم لكي تري كابوسا" نظرت الي لبرهة ثم أعادت النظر إلى الطريق قائلة " و كأنني انا من اتحكم باحلامي. ثم ما بك منزعجة، أكنت ترغبين بالخروج مع صديقاتك ام ماذا ؟" لم اشح بنظراتي عن النافذة بل اكتفيت بتحريك شفتي قائلة " لا ليس هكذا كنت أفضل ان أبقى في المنزل اقرأ رواية بوليسية اشتريتها مؤخرا، ثم انا ليس لدي أصدقاء، أنت تعلمين أنني لا أخرج كثيرا و إن خرجت أخرج لوحدي" لاحظت نظرات الأسى و الحزن التي ارتسمت على وجه أختي فقلت بمرح " ما بال هذه النظرات؟! أنت تعلمين بأن الجاسوس عليه ان يعمل وحيدا، فلو افترضنا أن لدي أصدقاء لما كنت ماهرة في التجسس. على كل لماذا احضرتيني معك؟ أليس الكابوس متعلق بحبيب قلبك، فلماذا آتي انا أيضا ؟" احمرت وجنتاها ثم قالت بصراخ و هي لا تشيح نظرها عن الطريق " ما هذا الذي تقولينه؟! لقد جعلتني أندم على اليوم الذي وافقت فيه على الخطبة، فمنذ ان خطبت و هذه الكلمات لا تفارق شفتيك ، ثم ان الكابوس متعلق بك أيضا كما متعلق بي و به " نظرت إليها مستغربة ثم قلت بهدوء " ما بالك ؟ هدئي من روعك قليلا، لقد كنت أمزح معك فقط ، ثم ما هو الخطأ الذي اقترفته، انا لا أقول سوى الحقيقة أوليس مارك حبيبك ؟" اكتفت أليس بالصمت و وجنتاها تكاد تنفجر من كثرة الاحمرار. نظرت إليها بخبث ثم قلت " خجلك هذا يذكرني باليوم الذي اعترف لك بحبه" ظهرت ملامح الصدمة و الخجل على وجهها ثم قالت بعصبية " هل كنت تتجسسين علينا؟ " فقلت بخبث " لقد أردت أن أطمئن على أختي فقط، كنت على وشك الذهاب لكنني كنت أشعر بالملل فقررت أن أتابع حتى النهاية و لم أظن ابدا انه سيعترف لك بحبه حينها " **************************
بعدما تعرفت أليس على مارك، كانت علاقتهما تتطور شيئا فشيئا، صارا يخرجان مع بعضهما كثيرا، و لكنهما لم يخرجا لوحدهما ابدا فقد كانت أليس خجولة جدا لدرجة أنها كلما كان يدعوها للخروج كانت تترجاني لاخرج معهما، حسنا كان هذا قبل ذلك اليوم. في أحد الأيام دعا مارك أليس للخروج، جهزت نفسها جيدا و عندما همت بالخروج اوقفتها قائلة " إلى أين ؟" نظرت الي بتردد ثم قالت " سأخرج مع إحدى صديقاتي " نظرت إليها بشك ثم قلت " حسنا وداعا " حتى هي كانت مستغربة لأنني لم اسألها أسئلة كثيرة و اكتفيت بسؤال واحد، " هل يعقل أنها لم تلاحظ ترددي " هكذا كان يجول في خاطرها، و قبل ان تفتح فمها لتسالني ما بالي، نظرت إلى ساعتها اليدوية لتقول بفزع " يا إلهي لقد تأخرت " ثم ذهبت، و فور إغلاقها للباب اتجهت مسرعة نحو النافذة، لأرى بعد مدة ليست بطويلة أليس تصعد سيارتها و تنطلق. و بالطبع لدى جميع الجواسيس طرقهم الخاصة لتتبع فريساتهم، و طبعا قامت الهواتف الذكية بتسهيل عمليات التتبع.
خرجت من المنزل و لحقت بأليس، و عندما وصلت للمكان المحدد اختبئت خلف إحدى البنايات و ظللت اراقبها، كانت تقف بهدوء أمام إحدى المقاهي إلى ان تقدم شاب نحوها، مهلا لحظة انه مارك، تقدم نحوها، ألقى التحية و هي كذلك ثم بدءا بالمشي في هدوء و الابتسامة لا تفارق شفتيهما، و انا كنت أراقب ما يحدث و أبتسم قائلة لنفسي " يبدو بأنها تخلصت من خجلها اخيرا " و عندما هممت بالمغادرة رأيت شيئا غريبا و مزعجا في نفس الوقت...
اتمنى أن يعجبكم هذا البارت و اعذروني اذا وجدتم اخطاء ش2
و لا تنسو ان تخبرني عن ارائكم و نصائحكم القيمة
 

Mr Cat

i love you but i love me more
إنضم
23 مايو 2020
رقم العضوية
11115
المشاركات
1,343
مستوى التفاعل
7,750
النقاط
467
أوسمتــي
9
العمر
19
الإقامة
Tokyo
توناتي
3,030
الجنس
ذكر
LV
2
 
السلام عليكم اهلا بكي في المنتدي وانا كمان عضو جديد غيل1

طبعا الرواية مرة جميلة و متعة حبيت مرة تسلسل الاحداث و اسلوب التعبير ق1

ولاحظت ان انهاية البارت الثاني مختلفة علي البارت الاول خلاتني اتحمس للبارت الثالثتم8

واصلي ميورا1
 

إنضم
25 يونيو 2020
رقم العضوية
11241
المشاركات
29
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم اهلا بكي في المنتدي وانا كمان عضو جديد غيل1

طبعا الرواية مرة جميلة و متعة حبيت مرة تسلسل الاحداث و اسلوب التعبير ق1

ولاحظت ان انهاية البارت الثاني مختلفة علي البارت الاول خلاتني اتحمس للبارت الثالثتم8

واصلي ميورا1
شكرا جزيلا على ردك الجميل ?
 

إنضم
25 يونيو 2020
رقم العضوية
11241
المشاركات
29
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
البارت الثالث :
و عندما هممت بالمغادرة رأيت شيئا غريبا و مزعجا في نفس الوقت، فقد كانت هناك فتاة تنظر لمارك و أختي بحقد ثم تنظر للوقت. ظللت واقفة انظر تجاهها بشك و انا اتمنى بأن لا يكون ما أفكر به صحيح. بعد برهة من الزمن تقدمت تلك الفتاة تجاه مارك و قالت بصوت ناعم : "مارك " نظر مارك باتجاهها و ماهي إلا بضع ثواني حتى ظهرت علامات الصدمة على وجه مارك ثم قال : " أوه هذه أنت ليا " ابتسمت الفتاة بلطف ثم قالت " أجل " ثم نظرت باتجاه أختي قائلة : " من هذه ؟" نظر مارك صوب أختي ثم قال " هذه إنها صديقتي تدعى أليس. أليس هذه ليا " ظهرت علامات الانزعاج على وجه أختي و علمت بأنها قد تكون انزعجت من كلمة (
صديقتي ) التي قالها مارك. ربما فكرت في تلك اللحظة بأنه يعتبرها كصديقة بالفعل. نظرت أختي اتجاه ليا ثم قالت بابتسامة على وجهها " سررت بلقائك آنسة ليا " ابتسمت الفتاة ثم قالت " و انا أيضا. بصراحة عندما رأيتك مع مارك ظننت بأنك حبيبته، لقد كنت متوترة للغاية و خائفة من أن تكون حقيقة، لكن الآن ارتحت كثيرا عندما أخبرني مارك بأنك صديقته " صدم مارك و أليس مما قالته و بعد برهة قالت أختي بصعوبة و علامات الحزن بادية على وجهها " لماذا؟ هل مارك حبيبك " تصنعت ليا الصدمة ثم قالت " ألم يخبرك عني حقا؟ لا بد و انك التقيته حديثا لذلك لم يخبرك ان لديه حبيبة " ثم أكملت بسخرية " او ربما كان يريد ان يقضي بعض الوقت معك لذلك لم يخبرك، تعلمين الاغنياء يعتبرون جميع الفتيات كلعبة ما عدا حبيباتهن " لم تستطع أليس كبث دموعها أكثر من ذلك فاستدارت و تمشت بخطوات محطمة متجهة نحو سيارتها و الدموع لا تفارق عينيها. و في وسط كل هذا كان مارك مصدوما لم يستطع النطق بأي كلمة. و بعد هنيهات زالت صدمة مارك ثم نظر بغضب نحو ليا قائلا " ما هذا الذي قلتيه ؟ هل أنت بوعيك ام لا ؟ أظن أنني أخبرتك مرارا و تكرارا بأن علاقتنا انتهت " و قبل ان تفتح فمها لتتحدث يتجه مارك صوب أختي، يمسك بيدها ثم يذهب بها، و انا كالعادة اتبعهما. وصلا إلى برج ايفل ثم صعدا إلى الأعلى،كان المكان خاليا. ترك مارك يد اختي ثم وقف أمامها، مد يده ليمسح دموعها لكنها منعته، تنهد ثم قال " أحقا صدقتي كلامها ؟ " زاد بكاء اختي ثم قالت بكلمات متقطعة " لقد...بدت ...لي ...جادة " ضحك ضحكة ساخرة ثم قال "ليا كانت حبيبتي لكنها لم تعد لقد انفصلنا منذ زمن " ثم أضاف بسخرية " انظري إلى نفسك تبدين كالطفلة الصغيرة لا أظن أنني ساتحمل بكائك هذا بعد ان نتزوج " و في هذه اللحظة احمر وجه أختي و صدمت ثم قالت بصوت منخفض " بعد ان .....نتزوج " أدرك مارك ما قاله فاحمرت وجنتاه خجلا، أغمض عينيه لبرهة ثم فتحهما و نظر نحو اختي بجدية قائلا " أليس انا ...انا ...انا أحبك، هل... هل تقبلين الزواج بي ؟ " زاد احمرار وجه أختي و تجمدت في مكانها و بعد ثواني رفعت رأسها و نظرت في عينيه ثم قالت بابتسامة " أجل أقبل، أقبل "، و انا أقف و أشاهد و أبتسم. مرت بضعة ايام قبل ان يأتي مارك لطلب يد اختي من عمتي، و طبعا عمتي لا تستطيع الرفض، طبعا ليس لأنه لا يوجد عيب بالعريس بل لأن اختي بإمكانها أن تتزوجه سواء بموافقة او بعدم موافقة عمتي.
**************************
وصلنا اخيرا للمقهى، دخلنا و وجدنا مارك جالس بإحدى الطاولات ينتظرنا تقدمنا نحوه، و عندما لمحنا وقف ثم قال " اهلا أليس كيف حالك ؟ " أجابت أليس و هي تهم بالجلوس : -بخير و انت ؟
- انا أيضا .
ثم نظر باتجاهي قائلا بابتسامة:-و ماذا عنك أيتها الانسة الصغيرة، كيف حالك ؟
- بخير، و عمري 18 سنة يعني لست صغيرة
- حسنا أيتها الانسة الكبيرة . قالها بسخرية.
بعدما جلسنا جميعا، ألح علينا مارك بان نطلب شيئا لكن اختي رفضت قائلة بأننا سنذهب بسرعة، رغم أنني كنت جائعة.
صمتت اختي قليلا ثم نطقت اخيرا قائلة:
- حسنا البارحة حلمت بكابوس غريب و أخشى أن يتحقق، هذا الكابوس متعلق بنا كلنا. حسنا رأيت في هذا الكابوس ...
*****
حسنا البارت قصير آسفة و أعتذر اذا وجدتم اخطاء
في البارت القادم ستبدأ الأحداث المهمة في القصة و اتمنى أن ينال اعجابكم
لا تنسو ان تخبروني بآرائكم و نصائحكم القيمة ?
 

Mr Cat

i love you but i love me more
إنضم
23 مايو 2020
رقم العضوية
11115
المشاركات
1,343
مستوى التفاعل
7,750
النقاط
467
أوسمتــي
9
العمر
19
الإقامة
Tokyo
توناتي
3,030
الجنس
ذكر
LV
2
 
السلام عليكم غيل1

بصراحة ما لاحظت اي عيب في القصة و اسلوبك خلاني استمتع بالقراءةشم1


بس حرام ليش دائما تخليلنا فضول في نهاية كل بارتض00

حبيت مرة شخصية مارك و شخصية اليس و عصبت على ليانار1

انتظر البارت الرابع على احر من الجمرهيهي12

 
التعديل الأخير:

إنضم
25 يونيو 2020
رقم العضوية
11241
المشاركات
29
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم غيل1

بصراحة ما لاحظت اي عيب في القصة و اسلوبك خلاني استمتع بالقراءةشم1


بس حرام ليش تخليني دائما تخليلنا فضول في نهاية كل بارتض00

حبيت مرة شخصية مارك و شخصية اليس و عصبت على ليانار1

انتظر البارت الرابع على احر من الجمرهيهي12

شكرا على ردك الجميل ميورا1
اذا ما خليت فضول في نهاية كل بارت فلن تبقى لديك الرغبة او التشويق في قراءة البارت القادم. أليس كذلك ؟ ض00
و انا مثلك كرهت شخصية ليا ع76
 

إنضم
25 يونيو 2020
رقم العضوية
11241
المشاركات
29
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
البارت الرابع :
صمتت اختي قليلا ثم نطقت اخيرا قائلة:
- حسنا البارحة حلمت بكابوس غريب و أخشى أن يتحقق، هذا الكابوس متعلق بنا كلنا. حسنا رأيت في هذا الكابوس ان إلينا تورط نفسها مع عصابة و لا أتذكر التفاصيل أقصد لا أتذكر كيف ورطت نفسها بالظبط لكنني أظن أن السبب هو التجسس بلا شك، و قد تورطت معها أيضا لكوني أختها، لكن الغريب هو أنك تورطت أيضا لكن سبب تورطك لم يكن فقط بسبب انك من معارفنا بل بسبب اخر لم افهمه، لانهم كانو يسعون لقتلك اكثر منا لكن في نفس الوقت كانوا خائفين منك، و الأغرب من ذلك اني رايتك تحمل مسدسا و تقاتلهم ثم بعد ذلك_ظهرت ملامح الحزن على وجهها_ قام أحدهم بقتلك و مت، عندها استيقظت من الحلم فزعة.
لم آخد كابوس أليس على محمل الجد، و لكن عندما التفت إلى مارك وجدته متوترا قليلا، لم أعرف لماذا شعرت بالغرابة و لا أنكر بأنني تسائلت عن السبب في عقلي و كان لدي احساس بأنني سأعرف السبب في الأيام القادمة، و ياليت لو لم يصدق إحساسي البتة. ضحكت ضحكة ساخرة ثم قلت بسخرية :
- يبدو بأنك سرقت إحدى قصصي و عندما قراتيها أثرت على دماغك.
- لماذا لا تاخدين أي شيء على محمل الجد يا إلينا؟! قل شيئا يا مارك.
استيقظ مارك من سهوته ثم قال :
- ماذا ؟! آه صحيح، بصراحة أظن ان الينا محقة لا أظن ان حلما كهذا سيتحقق فهو أشبه بفلم بوليسي.
- حسنا، لا بأس ، لكن إن بدأت أحداث هذا الفلم البوليسي تصير حقيقة فلا تلوموني. المهم لقد اخبرتكم بالكابوس لعله ينقدكم اذا صار الأمر حقيقة.
ساد صمت قليل قبل ان اكسره قائلة لأليس :
- سأذهب للحمام.
- حسنا لكن لا تتأخر فعلينا العودة للمنزل.
- حسنا لن أتأخر .
و انا في الطريق إلى الحمام، إذ برجلين يلفتان انتباهي، فقد كانا مثيرين للريبة بسبب لباسهم الأسود و نظاراتهم و قبعاتهم السوداء،فتملكني الفضول كالعادة.ذهبت إلى الطاولة التي بجانبهما ثم جلست و لحسن حظي كان هناك جريدة على الطاولة فحملتها و ادعيت بأني أقرأ محتواها. في هذه اللحظة كانت أمنيتي الوحيدة هي ان لا تلحظ أختي بأنني أجلس هنا. بدأت اتنصت لما يقولانه و قد صدمت بالفعل.فقد كان حديثهما كالآتي :
الرجل الأول " لقد أخذ المبلغ و هرب. ماذا علينا ان نفعل ؟"
الرجل الثاني " يا لغبائه، يظن انه من السهل الايقاع بنا، للأسف لقد رسم مصيره بنفسه "
الرجل الأول " لكن لا أظن أننا سنتمكن من ايجاده "
الرجل الثاني " أتعلم ان أكثر ما أبغض هو ان يقول لي شخص لا يمكن او مستحيل فهما الكلمتان الوحيدتان اللتان لا أعرف تطبيقهما في حياتي "
الرجل الأول " حسنا آسف سيدي "
الرجل الثاني " صحيح انه ذكي جدا لكننا الاذكى. المهم لقد بعث لنا الرئيس الخطة. اذا الخطة هي ..."
في هذه اللحظة فاجأني صوت أليس الذي لفت انتباه الرجلين إلينا :
- إلينا؟! ما الذي تفعلينه هنا ؟ ألم تقولي لنا بأنك ذاهبة للحمام ؟
نظرت بسرعة تجاه الرجلين بصدمة لأجد علامات الغضب مرسومة في وجهيهما، فأعيد النظر في وجه اختي بصدمة و توتر لأقول :
- ب...بصراحة لفتت انتباهي مقالة توجد في هذه الجريدة فقررت أن أجلس لأقراها
- كان بإمكانك جلبها لطاولتنا
- ل...لكنني فكرت بأن سيدها قد يعود
- ها ؟ كيف تفكرين يا هذه من سيعود من أجل جريدة؟ و تقولين بأنك ذكية. المهم هيا بنا فقد تأخرنا تعلمين قواعد عمتي علينا العودة قبل الثانية ظهرا .
- اه بصراحة لا زلت مستغربة اقصد كيف كان يكفيك هذا الوقت للخروج مع مارك.
- حسنا انه لا يكفينا بصراحة، لكن كما تعلمين لا أخرج معه كثيرا او بشكل يومي، هذا لأننا بعد الزواج سنرى بعضنا بشكل يومي لدرجة انه ربما قد نمل من بعضنا البعض. قالت هذه الكلمات ثم شرعت في الضحك و هي تنظر إلي.
ضحكت بهدوء ثم وقفت قبل ان اقول :
- لقد كبرت بالفعل، لم يبق سوى بضعة ايام قبل ان تتزوجي بمارك و تعيشين حياة مستقلة بعيدا عن أوامر عمتي اللا متناهية، و بعيدا عني .
صدمت اختي مما قلته خاصة من الكلمات الأخيرة التي ختمت بها كلامي، لتقول بحزن :
- لا تقلقي لن أتخلى عنك ابدا. ما رأيك أن تعيشي معنا بعد الزواج؟
- هل جننت ام ماذا صرت أشك بأن عقلك سليم، ثم ان العيش معكما لن يشعرني بالراحة بالإضافة إلى انه سيعطلني عن أعمالي الجا...._ و قبل ان أنطق بهذه الكلمة تذكرت أمر الرجلين و انه اذا علما بأني احب التجسس سيعلمان اني كنت أتجسس عليهما رغم أنني أشك في أنهما لا زالا جاهلين لهذا الأمر_ على كل لقد تأخرنا هيا بنا.
و قبل ان أغادر المقهى ألقيت نظرة سريعة على الرجلين لأجدهما لا زالا يحدقان بي بنظرات غامضة.
عدنا للمنزل و قمنا بنشاطاتنا اليومية. مر اليوم عادي جدا كأي يوم. نسيت أمر الرجلين تماما و قضيت الوقت المتبقي من اليوم في قراءة رواية غموض و بقيت على هذه الحال إلى ان غلبني النعاس.
في اليوم التالي استيقظت على صوت المنبه لأجد أمامي أليس التي كانت مستيقظة و مرتدية ثيابها، نهضت من على السرير متفاجئة لأقول متسائلة :
- إلى أين ؟
أدارت أليس وجهها تجاهي متفاجئة لتقول :
- منذ متى و انت مستيقظة ؟! اه بصراحة سأخرج مع مارك.
- اه هكذا إذن. حسنا وداعا.
و عندما قمت من السرير لفت انتباهي شيء على النافذة، اتجهت صوب النافذة لأرى ما هو و عندما وصلت وجدت بأنها مجرد عنكبوت فقمت بازالتها ثم أتيت بمنشفة لانظف النافذة، فرغم أن مظهري لا يوحي بذلك إلا أنني من النوع الذي يحب النظافة و يهتم بأدق التفاصيل، و أثناء التنظيف لمحت شيئا في الأسفل جعلني أسقط المنشفة من الصدمة و ارتعد من الخوف و التوتر لاصرخ بدون شعور :
- أليس لا تخرجي.
لتبقى أليس مصدومة. لكنني كنت مجبورة على ذلك فقد كنت خائفة عليها. و ذلك لأنني رأيت...
حسنا اتمنى أن البارت قد نال اعجابكم ? و اعذروني اذا وجدتم أخطاء ش2
لا تنسو ان أخبروني بآرائكم و نصائحكم القيمة ?
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
sajad قطعةٌ من الجحيم القصص و الروايات 14

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل