ما بين عالمين (1 زائر)

[سارة sara]

البارت الأول :
لطالما عشت كالاميرات عندما كانا والداي لا زالا لم ينتقلا للسماء السابعة بعد. لكن الآن صرت أعيش ذليلة أمام شياطين الإنس و الجن.
**************************
استيقظت في صباح ذلك اليوم الكئيب الذي قررت فيه الشمس الاختباء حزينة خلف الغيوم على صوت أبي الذي كان يقول " آلاء، استيقظي يا ابنتي ". بدأت أفتح عيناي ببطء لألحظ وجه ابي الحزين الذي بالكاد يكبث دموعه. قفزت من على السرير متسائلة " هل حدث شيء يا ترى ؟" نظرت لأبي نظرات متسائلة قبل ان أنطق بتلك الكلمات { هل حدث شيء ما ؟} ليشرع أبي في البكاء.
مستحيل لقد ماتت، المرأة التي كنت اناديها بأمي ماتت، المرأة الوحيدة التي أحبتني كما انا و ملأت قلبي بالعطف و الحنان ماتت.
كنت لا زلت صغيرة على فهم ما هو الموت فلم أكن أبلغ من العمر حينها سوى 11 سنة لكن بعد موت أمي صرت أفهمه قليلا.
أتى كثير من الناس للتعزية. كان المنزل مملوءا بالناس. لم أخرج من غرفتي قط،فقد كنت في حالة صدمة. جلست وحيدة في تلك الغرفة الشبه مظلمة أفكر " هل يا ترى سأرى أمي مرة أخرى ؟" مجرد فكرة أنني لن أسمع صوتها بعد الآن كانت تخيفني، أردت البكاء لكن الدموع لم ترغب في إظهار نفسها. لقد فكرت كثيرا في ذلك اليوم عن ما هو الموت لقد قلت لنفسي أن الموت ما هو إلا قطار ينقلنا إلى عالم الأموات و لكن قبل وصولنا إلى هذا العالم علينا ان نبقى في الأرض لنزور سكان العالم الآخر ففي الأرض عالمان عالم البشر و عالم الشياطين و الجن و أظن أننا لا بد أن نلقي نظرة على سكان العالم الذي يعيش معنا في نفس الكوكب قبل ان يصعد بنا القطار لعالم الأموات.
بقيت أفكر و أفكر إلى ان ارخى الليل سدوله و أصبح المنزل فارغا من الضيوف. قطع حبل افكاري إثر دق أحد ما باب غرفتي، لم أكن أستطيع الكلام ظللت جالسة فوق السرير دون حركة أنتظر دخول الطارق او ذهابه، و ما هي إلا بضع ثواني حتى فتح الباب و تقدم الطارق نحو سريري، لقد كان أبي. تقدم إلي و جلس بجانبي، ضمني إليه ثم قال { لم تأكلي منذ الصبح انا قلق جدا عليك. اسمعي يا ابنتي الموت حق علينا جميعا فنحن هنا نعيش لمدة و عندما تنتهي هذه المدة يرغب الله ان نذهب إليه، فالأرض أشبه باختبار لنا و عندما ينتهي الاختبار تسحب الورقة و لكن في عالمنا نحن الاختبار هو نحن و في داخلنا أسئلة و في كل حدث او ابتلاء نعيشه نجد الأجوبة و لكن علينا الحذر فعلى الأجوبة ان تكون صحيحة حسنا ليس بالضروري كلها و لكن اغلبيتها و خاصة جواب السؤال الأول، فالسؤال الأول هو عن ديننا لأن الله سيعاقب كل من أجاب على هذا السؤال بغير الإسلام، لا زلت صغيرة على هذه الأشياء يا ابنتي لكنني اريد ان أخبرك عندما تصبحين واعية و فاهمة لأمور الدنيا أريدك أن تبحثي عن الأسئلة التي تراودك و لكن احذري ان تجيبي خطأ، عليك فقط بالتوكل على الله قبل بحثك عن الإجابات و عليك يا ابنتي بالصلاة و الدعاء لله أريدك أن تعدني أنك لن تتركي صلاتك مهما حدث }
لم أستطيع التحدث لكن ظللت أستمع لكل هذه الكلمات و لا أعلم لماذا يقول أبي هذا و كأنه سيموت قريبا. صحيح أنني لم أعده جهرة لكنني وعدته بالفعل وعدته بأنني لن أترك الصلاة في السر لقد وعدته في داخلي. ساد صمت قليل إلى ان اكمل أبي كلامه قائلا{ اسمعي يا ابنتي لقد جلست مع نفسي قليلا، و أخذت قرارا، صحيح ان هذا القرار قد لا يعجبك لكنني قررت ان ...
*******
اهلا جميعا اتمنى ان تعجبكم الرواية و أعتذر اذا وجدتم اخطاء.
لا تنسو ان تخبروني بآرائكم و نصائحكم القيمة.
و أيضا اجيبوني على هذا السؤال من فضلكم " هل اكمل الرواية ام لا ؟"
إلى اللقاء

 

[سارة sara]

البارت الثاني :
ساد صمت قليل إلى ان اكمل أبي كلامه قائلا{ اسمعي يا ابنتي لقد جلست مع نفسي قليلا، و أخذت قرارا، صحيح ان هذا القرار قد لا يعجبك لكنني قررت ان أتزوج، لا أظن أنني سأستطيع الاعتناء بك جيدا، لذلك سأحضر لك أما، صحيح أنها لن تكون كأمك لكن أظن أنها ستحاول أن تعوضك عن فقدان الأم }
لقد زادت صدمتي بعد هذا الكلام الذي قاله أبي، كل كلمة من هذا القرار قالها شعرت و كأنها خنجر يخترق قلبي.
لا زلت في حالة صدمة فلماذا أخبرني بهذا رغم الحالة التي يراني بها أمامه، لماذا هو مستعجل على الزواج هكذا.
بعد أن أنهى أبي هذه الكلمات اتجه نحو الباب ثم قال قبل ان يخرج {تصبحين على خير حبيبتي } و خرج.
ظللت جالسة فوق ذلك السرير الأبيض أحاول أن أستوعب ما قاله والدي، و ما هي إلا هنينات حتى سالت دمعة على خدي اخيرا ثم شرعت في البكاء.
تسللت أشعة الشمس في استحياء إلى غرفتي، لقد حل الصباح، فتحت عيناي ببطء ثم اتجهت نحو الحمام الموجود في غرفتي. فتحت باب الحمام ثم اتجهت نحو حوض الغسل و شرعت في غسل وجهي و بعد الانتهاء نظرت تجاه المرآة الموجودة أمامي لأنصدم بوجود ظل خلفي، نظرت بسرعة خلفي لكن لم يكن هناك شيء، فركت عيناي ثم عاودت النظر نحو المرآة لكنني لم أرى شيئا، تنفست الصعداء، ثم خرجت من الغرفة متجهة صوب غرفة الطعام أين وجدت أبي جالسا يقرأ جريدة و كوب القهوة بجانبه، بعد قليل من الوقت لاحظ وجودي، لينظر إلي بابتسامة ثم يقول : { صباح الخير عزيزتي }
" لقد ماتت أمي البارحة فقط و ها هو يبتسم الآن. أظن انه كان يريد موت أمي حتى يتزوج بالمرأة التي حدثني عنها " هذه هي الفكرة التي راودتني حينها.
نظرت نحو أبي ببرود تام و اكتفيت فقط بهز رأسي دون الإدلاء بكلمة واحدة، ثم تحركت متجهة نحو الكرسي، قمت بجره بهدوء ثم جلست فوقه. قام أبي من مقعده و وضع الجريدة فوق الطاولة ثم قال و هو يتجه نحو المطبخ { سأحضر الفطور }.
جلست بهدوء و انا أنتظر الفطور و رأسي لم يوقف التفكير قط فقد شعرت بغضب شديد نحو أبي و تصرفاته رغم انه كان يدللني كثيرا إلا ان تصرفاته بعد وفاة أمي تزعجني، فهو يتصرف بفرح و لا أراه حزينا و كأن من مات بالأمس لا يعني له شيئا. قطعت أفكاري إثر دخول أبي و هو يحمل فطوري، تقدم نحوي ثم وضع الفطور أمامي ليقول بابتسامة { ها هو فطورك عزيزتي، فلتأكلي جيدا فأنا علي الذهاب للعمل الآن و إلا سأتأخر، أراكي لاحقا }
خرج أبي من المنزل. لقد بقيت وحيدة في هذا المنزل الكبير، رغم انه كبير لكنني صرت أشعر بأنه ضيق دون وجود أمي. أنهيت وجبة إفطاري ثم اتجهت نحو غرفتي، و عندما كنت على وشك الصعود للأعلى فوجئت بجسم غريب ينظر إلي من أعلى الدرج، تجمد الدم في عروقي من شدة الخوف، أصبحت دقات قلبي متسارعة، شعرت و كأن جسمي اصابه الشلل، لم أعد أستطيع الحراك، وقفت فقط أنظر إليه و أنتظر ردة فعل منه، بقيت أنظر و أنظر ثم بعد لحظات خطا خطوة للأمام، لقد بدأ ينزل الدرج، لقد بدأ يقترب مني، في تلك اللحظة شعرت بأن قلبي سيخرج من مكانه بسبب الخوف، لقد اقترب كثيرا و أصبح شكله مخيفا أكثر، أغمضت عيناي أنتظر موتي، لكن لم أعد أشعر بوجود شيئ في المنزل، بدأت أفتح عيناي ببطء لكني لم أجد شيئا. كنت لا أزال خائفة ، بدأت أنظر إلى الأمام بذعر و عندما استدرت إلى جانبي وجدته بجانب عنقي ينظر إلي بابتسامة مخيفة لم أشعر بنفسي حتى بدأت أصرخ و أركض،اتجهت بسرعة نحو غرفتي و أقفلت الباب جيدا ثم جلست على الأرض خائفة أنتظر سماع صوت طرق الباب او شيء ما لكنني لم أسمع شيء شعرت بالراحة قليلا، لم أكن أعلم لماذا صرت أرى هذه الأشياء بعد موت أمي لكنني كنت متأكدة من أنني سأعرف السبب قريبا ليس علي سوى الإنتظار و بينما كنت جالسة خائفة لمحت شيئا ما مرميا على الأرض تقدمت نحوه لأجد أنها ورقة، فتحتها و بدأت أقرأ محتواها لأشعر بالغرابة و الخوف و الصدمة في نفس الوقت،إنها...
*******
اتمنى ان البارت نال اعجابكم و أعتذر اذا وجدتم أخطاء
و ارجوكم أخبروني بآرائكم و نصائحكم القيمة.
و اخيرا وداعا

 

[Mr Cat]

أهلا sara

أحببت روايتك حقا و طريقة سردك للأحداث و مستواك اللغوي جيد أيضا

الفصلان غامضان بعض الشيء و هذا ما جعلني أتساءل عن بعض الأشياء

هل صحيح ان والد الفتاة كان يرغب في موت زوجته؟

و ماهو ذلك الظل المخيف الذي يطارد الفتاة ؟

و ماهو محتوى الرسالة؟

اتمنى أن أجد إجابات في الفصول لقادمة التي أتطلع إليها

​

 

[K a s u m e]

أهلا sara
أتمنى أنك بخير
قرأت الفصل الأول و الثاني، و في الواقع أعجباني كثيرا
أحب الروايات التي تكون مفعمة يالغموض ، إلى جانب االرعب
أحببت طريقة سردك للأحداث و كيفية تنسيقك للأفكار و الأحداث
متشوق جدا لأعرف ما كتب في تلك الرسالة
و أتطلع للفصل القادم ​

 

[سارة sara]

أهلا sara

أحببت روايتك حقا و طريقة سردك للأحداث و مستواك اللغوي جيد أيضا

الفصلان غامضان بعض الشيء و هذا ما جعلني أتساءل عن بعض الأشياء

هل صحيح ان والد الفتاة كان يرغب في موت زوجته؟

و ماهو ذلك الظل المخيف الذي يطارد الفتاة ؟

و ماهو محتوى الرسالة؟

اتمنى أن أجد إجابات في الفصول لقادمة التي أتطلع إليها

​

مرحبا otaku
شكرا لردك الجميل جدا و الرائع و دعمك المستمر
بالطبع ستجد جميع أجوبة الأسئلة التي طرحتها في الفصول القادمة و ربما ستذكر أشياء غامضة أخرى علي فقط انتظار عقلي ماذا سيقرر

 

[سارة sara]

أهلا sara
أتمنى أنك بخير
قرأت الفصل الأول و الثاني، و في الواقع أعجباني كثيرا
أحب الروايات التي تكون مفعمة يالغموض ، إلى جانب االرعب
أحببت طريقة سردك للأحداث و كيفية تنسيقك للأفكار و الأحداث
متشوق جدا لأعرف ما كتب في تلك الرسالة
و أتطلع للفصل القادم ​

مرحبا KAGUNE
شكرا لردك الجميل و الرائع جدا
و شكرا لدعمك لي

 

[سارة sara]

البارت الثالث :
و بينما كنت جالسة خائفة لمحت شيئا ما مرميا على الأرض تقدمت نحوها لأجد أنها ورقة، فتحتها و بدأت أقرأ محتواها لأشعر بالغرابة و الخوف و الصدمة في نفس الوقت،إنها رسالة مكتوبة بالدماء و من شخص لم أكن أتوقع أن يكتبها لقد كان مضمونها كالآتي : " عزيزتي آلاء، انا أمك لقد تم اختطافي في العالم الآخر من قبل الجن و قد ساعدني احد الجن على كتابة هذه الرسالة لك بواسطة دمائي و اطلب منك المساعدة حتى انتقل لعالم الأموات، آسفة لتوريطك في هذا الأمر لكن أعلم أن والدك مشغول و لن يستطيع مساعدتي بالإضافة إلى انه لم يكن ليصدق هذه الرسالة. صحيح نسيت ان أخبرك أن بعد قراءة هذه الرسالة ستصبحين ترين الجن و الشياطين و لكن لا تخافي أرجوك فهم لن يؤدوكي اذا لم تخافي. مع حبي الخالص أمك."
بعد قراءة الرسالة شعرت ببعض الارتياح فقد صار لدي أمل كي أرى أمي مرة ثانية و عندها سأقوم باستغلال كل ثانية قبل ان تذهب لعالم الأموات. نهضت من على الأرض و قلت لنفسي بجدية " علي إيجاد أمي، اتجهت نحو خزانتي أخذت حقيبتي و انا متحمسة للقاء أمي مرة أخرى، قمت بوضع جميع الأشياء التي سأحتاجها خلال الرحلة. و انا على وشك فتح الباب و الخروج و الانطلاق في مهمة البحث عن أمي اوقفني صوت مخيف جدا يقول :{ كيف أمكن أمك ان تعتمد عليك } نظرت بخوف للوراء لكنني لم أجد شيئا، صرخت { هل من أحد هنا } لأسمع الصوت من جديد { أجل يوجد أحد هنا، ما بالك خائفة ؟ على كل انا هو ذاك الشيطان الذي ساعد أمك، يبدو بأن أمك أخطأت في الكثير من الأشياء عندما كتبت تلك الرسالة فأنا شيطان و لست جني و انت لن تتمكني من رؤية الشياطين لكن ستسمعين أصواتهم المرعبة في حين أنك ستتمكنين من رؤية الجن } لقد تذكرت الآن، شدة حماسي جعلتني أنسى أنه أصبح بإمكاني رؤية الجن. التزمت الصمت لبضعة ثواني ثم قلت للشيطان { اذا أنت تعرف أين هي أمي } رد الشيطان بسرعة { بالطبع، هل أنت غبية فأنا من ساعدتها }
- { لكن لماذا تساعد أمي }
- { هذا ليس من شأنك قد تعرفين بعد ذلك }
-{ حسنا اذن أين هي أمي }
- { انها موجودة في الغابة الكبيرة التي توجد في آخر هذه القرية أظن أنها تسمى بالغابة المحرمة و الآن اذهبي و انتبهي فهناك العديد من الجن المؤدي و الكاره للبشر }
تركت ذلك الصوت المخيف في الغرفة و ذهبت نحو باب المنزل فتحته و خرجت، نظرت نظرة أخيرة إلى المنزل قبل ان اقفل الباب و انا أفكر " الأمر الذي أفعله الآن يجعلني أبدو و كأنني هاربة من المنزل أتسائل كيف ستكون ردة فعل أبي بعد المجيء و عدم ايجادي ". و في وسط الطريق كنت أرى ما لا يراه البشر الحقيقيون أرى أشياء تجعل جسمي يقشعر، حاولت كثيرا ان أقوم بالتحكم في مشاعري و عدم الخوف لكن قلبي كان يخفق بسرعة شديدة، لكن رغم ذلك حاولت إخفاء مشاعري، لقد كان الكثير من الجن المرعب في الطريق و ينظرون إلي بنظرات مرعبة كنت اتسائل " هل يا ترى هم على دراية بأنني أستطيع رؤيتهم ؟" كنت امسك بالحقيبة بشدة بسبب الخوف الذي تملكني، لم يكن من السهل رؤية كل تلك المناظر المرعبة و التصرف بشكل عادي. ارتطمت فجأة بشخص ما أثناء مشي و حين رفعت رأسي لأرى من ارتطمت به رأيت منظرا مخيفا إنه جني، ينظر إلي نظرات مرعبة مع ابتسامة مخيفة كانت عيناه بيضاوتين بالكامل و لونه أحمر، أذنيه كانتا أشبه باذني الحمار و قدميه أيضا. لم أشعر بنفسي إلى أن صرخت و ركضت بسرعة و اتجهت نظرات العامة من الإنس و الجن كلها علي. كنت أركض و انا أرى بعض الإبتسامات المخيفة على وجه بعض الجن. ظللت أركض إلى أن توقفت بجانب كوخ صغير، كنت أمر عليه دائما عند عودتي من المدرسة، و كان هناك الكثير من الشائعات عن كونه مسكون من قبل الجن. لم أفكر حتى بل اندفعت بسرعة إليه و فتحت الباب ثم دخلت و اغلقت الباب بإحكام، كنت غبية حسنا ليس غبية لكن ربما كنت صغيرة و لا زلت لا أعرف أن الجن يمكنهم الدخول إلى هنا بسهولة اذا ارادو. وقفت أتنفس لبرهة قبل ان اشعر بيد توضع على كتفي شعرت بخوف و قمت بادارة وجهي بسرعة لأرى من، لانصدم بأنه ...
*********
اتمنى ان البارت نال اعجابكم و أعتذر اذا وجدتم أخطاء
و ارجوكم أخبروني بآرائكم و نصائحكم القيمة.
آسفة لأنني تأخرت بتنزيل البارت لكن لم يكن لدي الوقت الكافي حقا بسبب اقتراب عيد الأضحى على العموم عيد أضحى مبارك للجميع
و اخيرا وداعا

 

[Mr Cat]

اهلا سارة كيف حالك إنشاء الله بخير

بصراحة لم أتوقع أبدا أن تكون والدة الاء هي من كتبت الرسالة حقا انصدمت ولكن هل الاء حقا هي الخيار الأنسب لمساعدة أمها؟

و قدرتها لرؤية الجن حقا مخيفة خصوصا مع وصفك لهذا الجني

مع ابتسامة مخيفة كانت عيناه بيضاوتين بالكامل و لونه أحمر، أذنيه كانتا أشبه باذني الحمار و قدميه أيضا.

كان هذا الوصف حيا وواقعيا لدرجة جعلتني أتخيل الجن أمامي وشعرت بالخوف الذي شعرت به آلاء ( اندمجت مع الأحداث )

متشوق لمعرفة المغامرات التي تنتظر آلاء في الغابة المحرمة

بانتظار الفصل القادم ​

 

[سارة sara]

اهلا سارة كيف حالك إنشاء الله بخير

بصراحة لم أتوقع أبدا أن تكون والدة الاء هي من كتبت الرسالة حقا انصدمت ولكن هل الاء حقا هي الخيار الأنسب لمساعدة أمها؟

و قدرتها لرؤية الجن حقا مخيفة خصوصا مع وصفك لهذا الجني

مع ابتسامة مخيفة كانت عيناه بيضاوتين بالكامل و لونه أحمر، أذنيه كانتا أشبه باذني الحمار و قدميه أيضا.

كان هذا الوصف حيا وواقعيا لدرجة جعلتني أتخيل الجن أمامي وشعرت بالخوف الذي شعرت به آلاء ( اندمجت مع الأحداث )

متشوق لمعرفة المغامرات التي تنتظر آلاء في الغابة المحرمة

بانتظار الفصل القادم ​

مرحبا otaku
شكرا لردك الجميل جدا جدا
هل حقا وصفت الجني بشكل مخيف لقد كنت خائفة من أن يكون وصفي للجن سيئا و ليس مخيفا جدا لكنني حقا سعيدة الآن بعد هذا الرد و مسرورة لأن الرواية أعجبتك

 

[K a s u m e]

مرحبا سارة كيف حالك عيد مبارك و كل عام و أنت بخير

انتهيت لتوي من قراءة الفصل و يمكنني أن أقول أن الأحداث كانت خارج توقعاتي تماما

لم أتوقع أن صاحبة الرسالة هي أم ألاء و أنها كانت تطلب منها المساعدة, و ما راد القصة حماسا هي القدرة التي اكتسبتها في رؤية الجن حقا أعجبتني هذه

الإضافة و وصف الجن كان واقعيا و مخيفا للغاية تخيلت تلك الابتسامة المخيفة أمامي

متشوق لأعرف أسرار الغابة المحرمة

بانتظار البارت القادم

​