ما بين عالمين (1 زائر)

[سارة sara]

مرحبا سارة كيف حالك عيد مبارك و كل عام و أنت بخير

انتهيت لتوي من قراءة الفصل و يمكنني أن أقول أن الأحداث كانت خارج توقعاتي تماما

لم أتوقع أن صاحبة الرسالة هي أم ألاء و أنها كانت تطلب منها المساعدة, و ما راد القصة حماسا هي القدرة التي اكتسبتها في رؤية الجن حقا أعجبتني هذه

الإضافة و وصف الجن كان واقعيا و مخيفا للغاية تخيلت تلك الابتسامة المخيفة أمامي

متشوق لأعرف أسرار الغابة المحرمة

بانتظار البارت القادم

​

مرحبا KAGUNE كل عام و انت بخير أيضا
شكرا لردك الجميل و الرائع جدا جدا
انا مسرورة حقا لأن الرواية اعجبتك و لأنك أحببت وصفي للجن و وجدته مخيفا لقد كنت خائفة من ان يكون الوصف سيئا لكن ردودكم جعلتني سعيدة جدا

 

[سارة sara]

البارت الرابع :
وقفت أتنفس لبرهة قبل ان اشعر بيد توضع على كتفي شعرت بخوف و قمت بادارة وجهي بسرعة لأرى من، لانصدم بأنه رجل عجوز، امعنت النظر فيه لبضع دقائق ثم قلت { هل تعيش هنا يا عمي؟ } أزال الرجل يده من على كتفي ثم اتجه نحو كرسي خشبي يوجد في الزاوية، جلس عليه ثم أخذ سكين و بدأ ينحث الخشب الذي يوجد أمامه. امعنت النظر في المكان، لم يكن هناك أي جن، عاودت النظر للرجل العجوز ثم تقدمت بضع خطوات نحوه، لم ينظر إلي حتى، تنهدت ثم اتجهت نحو النافذة الموجودة في الغرفة، لقد بدأت تمطر بالفعل، كنت اتسائل حينها هل يا ترى السماء تبكي على حالي، احيانا أشعر و كان السماء تفهمني أكثر من بعض البشر، أدرت وجهي تجاه الرجل العجوز ثم حركت شفتاي قائلة { عفوا يا عم إنها تمطر بالخارج، هل أستطيع المكوث هنا ريثما ينتهي المطر ؟} لم يتحدث أبدا بل اكتفى بإلقاء نظرة خاطفة علي و الايماء برأسه بنعم ثم العودة و الانغماس في عمله. { شكرا } رددت عليه بصوت خافت ثم أعدت النظر إلى النافذة المغطاة بقطرات الودق. يا له من شعور جميل، ذاك الشعور عندما تسمع صوت قطرات الماء ترتطم بالأرض المغطاة بالتراب لتكون رائحة جميلة، أردت فتح النافذة حتى يتمتع أنفي بشم تلك الرائحة الجميلة إلا ان ذلك الرجل العجوز منعني من ذلك قائلا { توقفي، لا تفعلي ذلك} نظرت إليه بنظرات متسائلة قبل ان أسأله { لماذا ؟ } لكنه التزم الصمت فقط. جلست فوق تلك الأريكة التي يغطيها التراب ثم بدأت بالحديث قائلة { لطالما ظننت أن هذا المنزل مسكون من قبل الجن لكنني لم أرى أي جن عند دخولي إليه } في هذه اللحظة ترك العجوز السكين من يده و نظر إلي ثم قال { اتستطعين رؤية الجن ؟ } ظللت صامتة لبرهة ثم قلت { نعم أستطيع ذلك } امسك بالسكين مرة أخرى ثم بدأ بالعمل و هو يقول { اتتجهين إلى الغابة المحرمة ؟} شعرت بالغرابة و كنت اتسائل في نفسي " هل يقرأ الأفكار يا ترى ؟ " أجبته قائلة { نعم انا ذاهبة إلى هناك لكن كيف عرفت ؟ }
- {انصحك بأن لا تتجهي إلى هناك فالمكان خطير جدا }
- { أخبرني أولا من تكون ؟ }
- { هل تتجهين إلى هناك من أجل إنقاذ أحدهم او بدافع الفضول }
- { انا اتجه إلى هناك من أجل إنقاذ أحدهم. لكن أخبرني من أنت هل أنت جني؟ كيف تعرف كل هذا ؟}
- { انت تكثرين الكلام حقا، لا يهم من أكون المهم أنني حذرتك }
حملت حقيبتي ثم اتجهت نحو الباب عازمة على الخروج من هذا المكان رغم المطر بالخارج، ليوقفني صوته قائلا { إلى أين ؟ المطر غزير بالخارج } اكتفيت فقط بالنظر إليه تلك النظرات الحادة و التقدم نحو الباب، لتوقفني كلماته تلك { حسنا سأخبرك، انا ... }
*******
اتمنى ان البارت نال اعجابكم و أعتذر اذا وجدتم أخطاء
و ارجو ان تخبروني بآرائكم و نصائحكم القيمة.
و اخيرا وداعا

 

[سارة sara]

أعلم بأن البارت قصير لكن اعذروني حقا لم يكن لدي وقت كثير في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى أنني أشعر بدوار في رأسي فلم أستطع التركيز في كتابة القصة و لذلك اتمنى ان تكون جيدة و ليس بها اخطاء كثيرة انا حقا آسفة

 

[Mr Cat]

أهلا سارة كيف حالك إنشاء الله بخير

صحيح أن البارت قصير و لكنه رائع و ممتع لدي فضول لمعرفة هوية ذلك العجوز هل هو جن أم بشري؟

و ما علاقته بالغابة المحرمة ؟ متشوق جدا لمعرفة أسرار تلك الغابة التي أظن بأن الجن يعيشون فيها

متحمس جدا للبارت القادم إلى اللقاء و أتمنى لك الشفاء و الصحة و العافية ​

 

[سارة sara]

أهلا سارة كيف حالك إنشاء الله بخير

صحيح أن البارت قصير و لكنه رائع و ممتع لدي فضول لمعرفة هوية ذلك العجوز هل هو جن أم بشري؟

و ما علاقته بالغابة المحرمة ؟ متشوق جدا لمعرفة أسرار تلك الغابة التي أظن بأن الجن يعيشون فيها

متحمس جدا للبارت القادم إلى اللقاء و أتمنى لك الشفاء و الصحة و العافية ​

مرحبا otaku
شكرا جزيلا لردك الجميل جدا
لن تتخيل مدى سعادتي لأنك تمتعت بالبارت رغم انه قصير، سأحاول قدر الإمكان جعل البارت القادم طويلا