- إنضم
- 25 ديسمبر 2019
- رقم العضوية
- 10655
- المشاركات
- 264
- مستوى التفاعل
- 2,441
- النقاط
- 240
- أوسمتــي
- 4
- العمر
- 5
- الإقامة
- Ahlem's heart
- توناتي
- 226
- الجنس
- أنثى
-ميار أخبريني أولا عن أي مادةِِ تثير انتباهك ، وتفضلينها؟
- انها اللغة العربية ، أنا متعلقة بها جدا
- لما ؟ لابد أن لكِ سببا لتفضليها عن باقي المواد
- انه والدي ، كان شاعرا وفجأة شعرت بغصة في حلقها وتجمعت الدموع
على حواف جفنيها ،
وتذكرت ما قاله عمر مجددا :
- هل فكرتِ في قراءة تلك القصائد ؟ ليست قصائدا يا ميار انها الوصايا
انها العقود ، انها تأميننا على حياتنا ، لقد كان يقول دائما لا تضع البيض كله
في سلة واحدة ، لقد كان الصندوق أكثر مكانِِ آمن ليحمي تلك الأوراق
لقد كانت تنام وبجانبها ذلك الذي اعتبرته كنزا يا ميار ،
- ميار ، أنا أعتذر لتذكيركِ بوالدكِ ،
أفاقت من شرودها ومسحت دموعها ثم نظرت بابتسامة حفيفة على شفتيها
- لا بأس لقد توفي منذ سنوات ، منذ 10 سنوات ، عندما كنت في الخامسة تماما
- دعينا نبدأ بالدروس الآن
- حاضر .
-
- هل بدأت بالتعلم؟
- أجل انها في غرفتها ، غادرت المعلمة قبل ساعتين تقريبا
وهي لاتزال تراجع ما تعلمته اليوم لابد انها أحبت سمر فهي لطيفة جدا
- رسم ابتسامة رضى على وجهه ، ودلف لغرفة الطعام ليترأس الطاولة ماهي الا دقائق
وأتى محمد ، ألقى التحية عليهم وقدمت ميار أيضا
- مرحبا بعودتكم جميعا ، كيف كان يومكم؟
فقط الملامح المصدومة هي ما تلقته منهم ، ميار الغاضبة والناقمة ، تلقي التحية وتسأل بلطف؟
ضحكت نور بخفة ملطفة الجو كما أخرجتهما من صدمتهما : - ان ميار تقبلت البقاء هنا وهي سعيدة جدا
الآن ، أليس كذلك يا عزيزتي؟
- أومأت ، أجل أنا سعيدة ومممتنة جدا للبقاء هنا بينكم ، كعائلة حقيقية .
- لقد كان يومي حافلا ، قابلت موكلي ، وجمعت بعض الأدلة ، بعد عد المحاكمة
وأنا متحمس جدا لها .
توجهوا بأنظارهم نحو عمر ،
- كان يوما عاديا ، ككل يوم أعمل به .
-
التعديل الأخير: