الختم الذهبي مَتى نصبحُ أحرارًا | الحُرية الشَخصية (1 زائر)


A S T E R

أنا لَسْتُ مِِثْلهنّ ، أنا مَثَلٌ لَهُنّ ✨
إنضم
29 سبتمبر 2018
رقم العضوية
9477
المشاركات
14,346
مستوى التفاعل
48,597
النقاط
1,423
أوسمتــي
23
العمر
31
الإقامة
Palestine
توناتي
6,492
الجنس
أنثى
LV
5
 

at1598392008518.png


شكرًا لردك المُميز ق00
- H e R o

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

كيفك نحلتي الغالية ؟

تذكري بس قلتلك اني رح أمر على موضوعك وانا لهسا بمر عليه ؟ض3

اعتذر على تقصيري بجد ، بس هاد الي صار ، ان تصل متأخراً خير من أن لا تصل هههه


المهم نيجي لموضوع نقاشك الشيق والجميل ،
وان شاء الله كلامي رح يفيدك انت وكل الموجودين يا غلا

بالبداية أنا رأيي بخصوص الحرية بكل أقسامها هي غير موجودة أساساً ،
يعني بالنسبة لي ليس هنالك مفهوم اسمه الحرية


طبعا بالبداية حابة أنوه لشيء مهم وهو انا كلامي موجه للمسلمين بما انه الكل مسلم هنا ،

الذي أقصده بكلامي بأننا نحن مسلمون أليس كذلك ،
وآيات القرآن أليس مكتوب فيها بأننا ( عباد الله ) فلو ركزنا على كلمة عباد ،
فهي تسلب مفهوم الحرية ، نحن بالذات المسلمون مقيدون ومعبودون لخالقنا ، كلنا عباد لله الفقراء إليه ،
لا يوجد ما يسمى حرية ضمن حدود ، أو حرية ضمن قواعد شرعية ! لا يوجد هكذا حرية أصلاً

الحرية لو تذهبوا لتروا معناها فهي التصرف المطلق كما يشاء الإنسان ودووون قيود ،
وهي مصطلح غربي بحت ومفهوم من الغرب ،
فما دمنا مقيدون بأحكام وتعاليم ديننا فهذا معناه أننا لسنا أحراراً ولن نكون أحراراً أبداً .

أما الغرب فاذهبي إليهم وانظري إلى وضعهم وحالهم وإلى كيفية تصرفهم كأحرار،
فعلأً لا يكون هنالك حدود ، يتصرفون كما يحلو لهم ،
نحن المسلمون مقيدون بأحكام شرعية وقوانين إسلامية
(ولكنها حاليا غير مطبقة لأنه لا يوجد حاكم مسلم مطبقها ) .

سأنتقل إلى نقطة مهمة تطرقت إليها أنت وكل الذين شاركوا في النقاش بخصوص الأهل أو العادات والتقاليد وغيرها ،

في ديننا الإسلامي ربنا أمرنا بأن بر الوالدين وطاعتهم هي من طاعته هو ،،
تخيلي هذه المنزلة العظيمة!

طبعاً إن لم يأمروننا بحرام ، طالما لما يأمرونا بحرام فطاعتنا واجبة لهم حتى وإن منعونا عن أمور هي فعلياً حلال ولا ضير فيها ،
لأنه يوجد حكم شرعي عندنا المسلمين اسمه ولاية الرجل على المرأة والمرأة تثاب عليه يا أخواتي عند طاعتها لأبيها أو أخيها إن كان أبوها متوفي أو طاعتهاا لزوجها ،
فلتضعن مشاعركن جانباً ولتتخيلن معي مقدار الأجر والثواب العظيم عند طاعتك لمن هو ولي عليك إن لم يأمرك بحرام ، وخاصة الأهل ، الأهل لهم منزلة عالية عند الله ورضى الله من رضا الوالدين ،
ولا ننسى كيف أن الدين يأمرنا ببر أهلنا حتى وإن كانوا كفاراً !
والبر يكون بحسن ااتلعامل معهم وسماع كلمتهم طالما لم يأمرونا بحرام هذه أهم نقطة

وأريد أن أقول شيئاً بخصوص الأهل ،
صحيح أنه هنالك الكثييير من التجاوزات والظلم الواقع من قبل الأهل على أبنائهم أو كبتهم أو عدم تربيتهم بالشكل الصحيح وخنقهم تحت مسمى الدين ،
فهذا لا يعني لنا نحن كمسلمات أن أتمرد على الأهل طالما لم يأذونني أو لم يأمرونني بحرام ،
أم الذين يأذون فحسابهم عند الله عسير ولو كان لنا دولة وخليفة يطبق الأحكام كان لم نرى مثل هذه التجاوزات في حق النساء ،
فالأولى بنا نحن المسلمات أن نطالب بتطبيق شرع الله لينصفنا ،
وطبعاً أهم نقطة أحب أن اقولها بأن كل شخص يسيء في معاملته لمن حوله هو يعبر عن نفسه والدين بريء منه .
وبخصوص العادات والتقاليد ، إن كانت لا تتعارض مع ديننا واحكامه فلا ضير إن التزمنا بها ولكن هناك عادات وتقاليد حرام فهي التي علينا تركها .

فإذن لو نتعمق ونركز أكثر في موضوع الحرية عندنا في بلادنا نحن المسلمون فهو غير موجود ،

عندما تخرجين من منزلك هل تلبسين كما يحلو لك؟

الاجابة هي لا ، تلتزمين بما أمرك به الله

عندما تذهبين إلى جامعتك أو مدرستك ،
هل تتصرفين بوقاحة وتضحكين وغيرها من هذه التصرفات؟
الاجابة هي لا بل تكونين على قدر كبير من الحياء في التعامل مع الرجال .

عندما تريدين اشباع غريزتك مثل غريزة النوع ،
هل تذهبين للحرام وتزنين ؟
الإجابة هي لا ، تلتزمي بقانوون الزواج وتتزوجي بالحلال

عندما تربي أبناءك وأنت أم ،
هل تتركيهم كما يحلو لهم ، لا ،
بل تربيهم حسب دينك وتعاليمه وتغرسي فيهم القيم والاخلاق .

وعندما تأكلين أو تشربين ،
هل تأكلي أو تشربي الحرام ؟ أم تذهبي وتختاري الحلال ضمن هذا الحكم الذي وضع لنا؟

عندما تكونين جالسة في جمعة ،
هل تستمرين في الكلام البذيء أو الغيبة والنميمة او احاديث جنسية وغيرها من الأحاديث كما يحلو لك ؟ ،،
أم انك تلتزمي بأخلاق المسلمين ولا تتحدثي إلا خيراً؟

أو عندما تقضين حاجتك ، هل تقضينها بالشارع لولا يهمك كشف عورتك امام الناس كما عند الاجانب ؟
أم انك تذهبين وتقضينها بالشكل الصحيح ؟

وغيرها الكثير الكثير الكثير من الامثلة ،
ولو أنني أردت أن أعدها كلها فلن أنتهي ، إذن لما نصل هنا؟
أننا لسنا أحراراً ولم نخلق أحراراً ، بل نحن معبودون لله ،
وكل تصرف قبل قيامي به أسأل نفسي هل هذا حلالاً أم حراماً ، هل هو صحيح أم خاطئ؟

بعدها أقدم عليه لو كان حلالاً وأحجم عنه لو كان حراماً ،
وأما التجاوزات التي تحدث من قبل المسلمين اليوم وبعدهم عن أحكام الله وتطبيقها على نفسهم هو بسبب أنه لا يوجد لنا دولة تطبق الدين كما طبقها خلفاؤنا وبسبب الغزو الفكري الغربي ،
فأصبح المسلمون اليوم مسلمين فقط كديانة أما كتصرفات فالدين بريء منهم وكل ذلك تحت مسمى الحرية التي أتوا بها عندنا مع الأسف ،
وصار كل واحد يطلع على السوشال ميديا ويقول ما يشاء ويفعل ما يشاء وممنوع انتقاده من باب أنه حر!!

وبخصوص النصيحة لبعضنا بعضاً ، لا أتفق مع مقولة هو حر وهو يعلم الحلال والحرام او الله يحاسبه

فيه اية بالقران وحديث عن الرسول رح أذكرهم مع تخريج الحديث



﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110].




♦ ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 113، 114].



♦ ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾ [الأعراف: 165].



♦ ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].




عَنْ حُذيفةَ ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ.

نرى بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حكم شرعي وواجب على كل مسلم ومسلمة ،
ونحن علينا أن ننصح بعضنا ونتقبلها بصدر رحب ،
ولكن بشرطين وهما ان تكون النصيحة بينك وبين الشخص نفسه وأن تكون بأسلوب لبق وجميل ومحبب ومدعم بآيات الله لتذكير الشخص .

فطالما التزمنا بهذين الشرطين عند النصح ،
فلا ضير وواجب وفرض عليكِ أن تنصحي اختك التي لا ترتدي الحجاب أو التي لا تصلي ،
أو التي تتصرف بشكل غير لائق أمام الرجال ، وغيرها من التصرفات ،
عندما أرى منكراً علينا النصح ، حتى وإن كنتِ تعلمي بأن ذاك الشخص يعلم بالحكم ،
أحياناً يكون الكلام من شخص اخر له وقع اقوى ويؤثر وممكن تكون هداية الشخص على يديك ،
فلا تستهينين بعظم ثواب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
لذلك نحن امة هالكة كما وصفها الرسول بالحديث الذي ذكرته
لأن الأمر بالمعروف النهي عن المنكر اختفى والله وكل شخص يقول عن نفسه انا حر وكل شخص يقول عن الاخر هو حر بنفسه لا اريد نصحه ، فنحن فعليا امة هالكة اليوم وممكن الله لا يستجيب دعائنا بسبب كم البعد الهائل عن الدين

وهذا الحكم أيضاً يظهر لنا في ديننا بأنه لا يوجد مسمى الحرية ،
فلا أحد حر طالما لم يؤذي الشخص ، حتى وإن لم يؤذي أحداً علينا نصحه وهدايته وهو ليس بحر ،
وطبعاً النصح يكون بخصوص الأمور الحلال والحرام أما الامور الشخصية الأخرى فلا أحد يتدخل بها ،
والحرية التي ذكرت بالقرآن هي بخصوص اهل الذمة فقط وليست شاملة للمسلمين ،
آية لا اكراه في الدين نزلت في حقهم وليس في حقنا ، لا اكراه في الدين للمسيحيين او اليهود ،
كان المسلمون في السابق يقومون بالفتوحات ويدعوا الناس للاسلام فإن لم يقبلوا وقبلو بدفع الجزية فلا يقاتلونهم ولا يكرهونهم على الاسلام لأنه لا اكراه في الدين ولكن واجب علينا أن نستمر في دعوتهم لديننا بالأسلوب الجميل
( لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )

وكانوا إن لم يقبلوا الجزية يقاتلوهم ،
وبعدما ينتصروا ويحكموا البلد لا يجبروا الناس التي لم تسلم على الاسلام ،

عكس الديانات المسيحية وطوائفها في السابق كانت الحروب بينهم بأن المنتصر يقوم بحرق المغلوبين نساء واطفال ورجال !!

في النهاية نحن مخلوقون لخالق ألا وهو الله ،
ونحن نعبده ومستخلفين في هذه الأرض كي نعمرها ونعيشها ضمن حدود الله التي إن تم اختراقها يعاقب على ذلك
( طبعا اتكلم لو كان في عنا دولة وتطبق احكام الاسلام )

أما حالياً وضعنا بعيد كل البعد عن الاسلام والالتزام وكل الناس بعيدة عن دينها تحت مسمى الحرية وهذا حرام ،
ولو نقول انا حر ضمن قيود ، صفّت ما في حرية دام فيه قيود ، الحرية يعني فش قيود أساساً ،

أرجو أن الفكرة والمفهوم وصل عندك بالشكل الصحيح ولو في شيء ذكرته وكان غير واضح عندك فمستعدة أن أجيب عنه أكيد ،

يعطيك الف عافية على الطرح الجميل والموفق والنقاش الشيق دن1

تنسيقك بجنن والله كالعادة

واالتصميم ابداع برضو كثير حلو ، نورينا القسم كمان مرة يا حب لك1
اسفة كثير على الإطالة ، ولكن الموضوع بدو كلام كثير وحاسة انه لسا ما حكيت كل شي عندي هاه2



 

Tiger

يَسقُط الجمَال عِند جَهالة العقُل ويرتفع الجمال عِند رَجاحَة العقُل
إنضم
3 نوفمبر 2013
رقم العضوية
1320
المشاركات
455
مستوى التفاعل
480
النقاط
897
أوسمتــي
1
العمر
33
الإقامة
فلسطين
توناتي
576
الجنس
ذكر
LV
0
 


السلام عليكم ورحمة الله
اضافة الى نقاشكم وتعليقاتكم النابعة عن وعيكم اود اضافة بعض الامور يجب الاخذ بها من باب العلم والمعرفة لحكم الله

بعض الناس يفهم في ضوابط الحرية شيئاً واحداً، وهو أنك لا تضر بالآخرين وسافعل ما يحلو لي ، او يقول لك: حريتك تقف عند ضرري، مثلا يدخن المخدر يمكن أن يفهم على أنه ممنوع إذا كان يضر بالآخرين؛ ولذلك يتحدثون عن التدخين السلبي للمخدر ، ويقول لك بالتالي: إذا كنت في بيتك وحدك فدخن أنت حر، لكن لا تدخن أمامي لأنك تضرني بأنفاسك، والخطأ في هذا أنه قال له مقراً: إذا كنت في بيتك وحدك اشرب المخدر أنت حر، فهذه عبارة خاطئة شرعاً، فلا يجوز لك أن تتناول المخدر لا في بيتك، ولا خارج بيتك، لا عند الناس، ولا وحدك؛ لأن المخدرات محرم، وأنت تضر نفسك.

فكثير من الناس لا يفهمون في قضية الحرية الشخصية أن الشرع يحرم ما يضر بنفس الإنسان، ويقولون: ما دام هو يضر نفسه فله أن يفعل ما يشاء، وبناء عليه إذا أغلق عليه بابه، وأخذ إبرة مخدر، وبقي في بيته لا يؤذي أحداً، ولا يخرج إلى الناس حتى يذهب مفعول المخدر، ويقوم، ويسوق السيارة بعقله فعندهم أنه حر.

وهذا والله الذي لا إله إلا هو، إنها من أكبر مكائد إبليس، ومن أبطل الباطل؛ لأنه ليس حراً، والملكان يقيدان عليه ما يفعله في قعر بيته، وحسابه عند الله يوم القيامة، وعلى من ولاه الله أمر المسلمين أن يأخذ على يديه، ولو كان يفعل ذلك؛ لأن السفيه إذا كان لا يعرف أن يقف عند حده بنفسه، ولو كان الضرر على نفسه، فإن الله يولي عليه من يوقفه عند حده، ولو كان ضرره على نفسه فقط؛ ولذلك فمن الانحرافات الحديثة أن تجد من يقول: لا تكفر أمامي، لا تسب الأنبياء والصحابة أمامي، اذهب أغلق على نفسك البيت وسب من تشاء، سب الرب، سب الدين، سب الصحابة، سب الأنبياء، افعل ما تشاء، هذا من أبطل الباطل، فكيف يقر، ويسمح له أن يسب الله، أو الدين، أو الأنبياء، أو الصحابة في بيته إذا كان لا يسمعه أحد، فلا يجوز أن يقر على ذلك؛ لأن هذا السماح بالكفر حرام، ولو كان الإنسان يفعله وحده، فالكفر لا يقر، والمعصية لا تقر حتى لو كان العاصي يفعلها وحده في بيته، أنت لا تراه لست مسئولاً عنه، ولكن لو سئلت: ما يفعله فلان في بيته الآن من المعصية، هل هي حرية شخصية؟ تقول: لا، ليس حراً أن يعمل ذلك في بيته وحده أبداً، أنت لا تدري عنه، وأنت لا تحاسبه، وله رب يحاسبه، نعم، لكن ما حكمه؟ حرام، وهل يحق له أن يفعل ذلك وحده؟ لا يحق له ذلك شرعاً، بل هو حرام، وهو آثم، ومعاقب عند الله

لكم مودتي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل