- إنضم
- 4 أكتوبر 2020
- رقم العضوية
- 11523
- المشاركات
- 181
- مستوى التفاعل
- 252
- النقاط
- 10
- أوسمتــي
- 1
- العمر
- 16
- الإقامة
- Algeria
- توناتي
- 40
- الجنس
- أنثى
مشاهدة المرفق 5054
لمحة عن القصة
القاتل ،كلما قتل شخصا زادت رغبته في فعل المزيد ،و دائما ما يترك لغزا خلفه حتى يمرح ، ينتظر من البوليس ان يكتشفوا من يكون...
يستهزئ بالبوليس فيجبروا على اللعب معه ملتزمين بقواعداللعبة
يستخدم في لعبه الطريقة المشهورة جد حل اللغز و ستجدني
ليس بقاتل عشوائي فضحاياه محصورة من بين الذين شاوركوا في الفلم المشهور : لعبة القتل و الذي كان كاتبها
بينما تنسج احداث القصة كخيوط القماش يعيش اولئك الفنانين في رعب دائم خوفا على حياتهم بينما يتمنون النجاح لليونارد حتى يعود السلام و ترتاح خواطرهم من جديد
بعض الامور لا تبدو على حقيقتها من أول وهلة
في السابعة صباحا من اليوم الثامن بشهر فبراير ورد مكتب البوليس بالعاصمة اتصال لترد مستقبلة الاتصالات قائلة :
- مرحبا من المتصل ؟
لكن المتصل لم يجب و بعد أسئلة متواصلة من المستقبلة اجاب المتصل اخيرا بكلمة تقشعر منها الابدان :
- انه ميت !!
"المتصلة": - ماذا ! لحظة لا تفزع انت في امان أخبرني أين انت و ستصل النجدة في الحال ستكون على مايرام
- كيف تقولين هذا انه ميت !هل تمزحين انه ميت !!
- اهدأ اهدأ ! حافظ على هدوء أعصابك !!
- انه ميت !
- لا لا ! لا تغلق الخط!!
لكنه أغلق الخط
يبدو انه قد فقد السيطرة على أعصابه
و بذلك اضطر البوليس ألى تتبع الاتصال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بعد عمليات بحث متواصلة اتضح ان الاتصال ورد من منزل الكاتب الشهير دورتيمر كاننج الذي يقع في منطقة نائية عن المجتمع في جو يسمح بالكتابة .... ليتجه البوليس مباشرة نحو المكان المنشود
هاقد رُكنت سيارات البوليس في أماكنها ليخرجوا منها مهرولين الى الداخل
و بعد دقات متواصلة على الباب دفع أحد الشرطة الباب بقوة ليكسر القفل و يفتح الباب
ليشعر المحقق آستمر دير بالاحتيار "في نفسه":
-كيف لبابه أن يكسر بهده السهولة!
انه رجل فطن فكيف يغيب عنه شيء كهذا ألم يضع حسابا للسارقين كان من المفترض ان يكون القفل صلبا
و بعد ان تقدم الى الداخل و بينما يركز المفتش جورج بريفاسي على محيطه كان آستمر دير مستعجبا من قفل الباب
- هو لم يكسر... بل كان ممفتوحا من الاساس... لما قد يتركه مفتوحا!
- آستمر! أنظر الى هذا
ليرمي آستمر بنظره الى المفتش جورج ليجده يشير الى رجل مستلقي على الارض غائب عن الوعي يبدو في الخامس و الاربعين من عمره
- انه غائب عن الوعي ... يبدوا انه المتصل ....
قالها بعد أن نظر ألى الهاتف السلكي ليقولبينما هو يشرح نظريته التي استنتجها من ما رأى:
- ان سماعة الهاتف (جزء الاستقبال اي مكبر الصوت ) غير موضوع فوق جزء االارسال (اي مفتاح التبديل ) مما يعني ان احدا ما قد نسي اعادته مع ان هذا غير منطقي فالتفسير الوحيد المحتمل حدوثه هو ان ان الرجل الفاقد لوعيه قد أغمي عليه مما ادى الى رمي السماعة و من المرجح انه قد أغلق المكالمة عن غير قصد اثناء محاولة التوازن قبل الاغماء و هي فعل متوقع من شخص فاقد للوعي..
و بعد ان لبث المفتش صامتا بضع ثوان قطع احد رجال البوليس حبل شروده بقوله:
- سيدي المفتش! ضحية هنا ! تعال بسرعة
ليسرع المفتش و صاحبه المحقق الى الشرفة حيث وجدا جثة مشوهة الوجه حيث ان ملامحه غير واضحة بسبب الحروق التي تعتلي وجهه
- يالهي مالذي حدث للرجل المسكين ! "آستمر باشمئزاز"
انتعل المفتش قفازه و انحنى على الجثة ليتفحصها :
- قد مات الضحية بطعنة في خلفية العنق بالنخاع الوكي بالتدقيق
- طعنة دقيقة ! "آستمر"
- بل اكثر من دقيقة كأن من قتله قد شرح جسده قبل ان يغرس طعنته لتكون بهذه الدقة ! ... مارأيك ايها المحقق؟"جورج"
- الظاهر أنها جريمة قتل ... فلو كان من جنى في حق نفسه فما من سبب يدعو ليحرق ملامحه فالطعنة تكفي لقتله بل و حتى دون التسبب بأي ألم"آستمر"
- من المرجح ان القاتل قد عذبه قبل قتله"جورج"
- يالهي كم هذا مشين"آستمر"
- تمالك نفسك .. أعرف انك جديد في هذا المجال و لا تزال حساسا و يؤلمك رؤية شيء كهذا لكن عليك أن تكون قويا و لو بتصنع ذلك ...عمل كهذا يحتاج ضميرا متصلبا و شخصية قوية"جورج"
- سيدي أنظر الى هذا! "بوليسي"
- ماذا؟"جورج"
ليتجه كلاهما نحو البوليسي الذي طلبهما ليقدم لهما هذا الاخير رسالة قائلا:
-لقد وجدتها بجيب سترته "بوليسي"
ليمسكها المفتش جورج و يفتحها و اذا بمضمونها "
[اذا كنت تقرؤون هذه الرسالة فهذا يعني انكم قد اكتشفتم جثتي .... لا داعي للذعر لا يوجد قاتل في هذه القضية فأنا من جنيت في حق نفسي لكن قريبا سيتواجد قاتل في قضية أخرى تابعة لهذه ...... من المرجح انكم تظنون انني أمزح او انني أرغب في اثارة بعض الضجيج و الجدل حول قضية مقتلي لكن لدي ما سيجذبكم و يقلل من نسبة صحة ظنكم بدليلين فقط و هما: أولا لما قد أحرق نفسي ان كنت من جنيت في حق نفسي خاصة و ان الطعنة في النخاع الشوكي اكثر من كافية لقتلي و لا احد قد يتعمد تعذيب نفسه امم ياله من سؤال محير ... و ثانيا كيف للطعنة ان تكون بهذه الدقة اليس من المفترض ان يكون هناك و لو خدش صغير بامكانه افساد الجرح خاصة و ان الطعنة من الخلف و هذا يعني انه لم يكن بامكاني الرؤية فكان علي الاعتماد على الحدس و حاسة اللمس فكيف لها ان تكون بهذه الدقة .... و الاهم لما احاول ان اجعلكم تشكون في انني من جنيت في حق نفسي .. في هذه اللحظة يا عزيزي القارئ انت تكاد تجزم ان ماقلته حيال انه لا يوجد قاتل لا اساس له من الواقع لكن لدي دليل يجعلك في حيرة من امرك هو انه لو كان هناك قاتل فبالكاد انه من كتب هذه الرسالة لانني في تلك اللحظة ساكون قد قتلت لكن لما يجعلكم تشكون فيه فبالطبع سيكون في صالحه ان يجعلكم تضنون انني قد جنيت في حق نفسي ... انه لسؤال محير محير حقا من كلا الجهتين ... المهم .. هل انتابك الفضول لمعرفة اسرار القضية اتجه الى درج مكتبي و حالما ستفتحه ستبدأ لعبتنا المسلية ! "اتمنى لك حظا موفقا"]
- ماهذا بحق الجحيم ! "آستمر"
لمحة عن القصة
القاتل ،كلما قتل شخصا زادت رغبته في فعل المزيد ،و دائما ما يترك لغزا خلفه حتى يمرح ، ينتظر من البوليس ان يكتشفوا من يكون...
يستهزئ بالبوليس فيجبروا على اللعب معه ملتزمين بقواعداللعبة
يستخدم في لعبه الطريقة المشهورة جد حل اللغز و ستجدني
ليس بقاتل عشوائي فضحاياه محصورة من بين الذين شاوركوا في الفلم المشهور : لعبة القتل و الذي كان كاتبها
بينما تنسج احداث القصة كخيوط القماش يعيش اولئك الفنانين في رعب دائم خوفا على حياتهم بينما يتمنون النجاح لليونارد حتى يعود السلام و ترتاح خواطرهم من جديد
بعض الامور لا تبدو على حقيقتها من أول وهلة
في السابعة صباحا من اليوم الثامن بشهر فبراير ورد مكتب البوليس بالعاصمة اتصال لترد مستقبلة الاتصالات قائلة :
- مرحبا من المتصل ؟
لكن المتصل لم يجب و بعد أسئلة متواصلة من المستقبلة اجاب المتصل اخيرا بكلمة تقشعر منها الابدان :
- انه ميت !!
"المتصلة": - ماذا ! لحظة لا تفزع انت في امان أخبرني أين انت و ستصل النجدة في الحال ستكون على مايرام
- كيف تقولين هذا انه ميت !هل تمزحين انه ميت !!
- اهدأ اهدأ ! حافظ على هدوء أعصابك !!
- انه ميت !
- لا لا ! لا تغلق الخط!!
لكنه أغلق الخط
يبدو انه قد فقد السيطرة على أعصابه
و بذلك اضطر البوليس ألى تتبع الاتصال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بعد عمليات بحث متواصلة اتضح ان الاتصال ورد من منزل الكاتب الشهير دورتيمر كاننج الذي يقع في منطقة نائية عن المجتمع في جو يسمح بالكتابة .... ليتجه البوليس مباشرة نحو المكان المنشود
هاقد رُكنت سيارات البوليس في أماكنها ليخرجوا منها مهرولين الى الداخل
و بعد دقات متواصلة على الباب دفع أحد الشرطة الباب بقوة ليكسر القفل و يفتح الباب
ليشعر المحقق آستمر دير بالاحتيار "في نفسه":
-كيف لبابه أن يكسر بهده السهولة!
انه رجل فطن فكيف يغيب عنه شيء كهذا ألم يضع حسابا للسارقين كان من المفترض ان يكون القفل صلبا
و بعد ان تقدم الى الداخل و بينما يركز المفتش جورج بريفاسي على محيطه كان آستمر دير مستعجبا من قفل الباب
- هو لم يكسر... بل كان ممفتوحا من الاساس... لما قد يتركه مفتوحا!
- آستمر! أنظر الى هذا
ليرمي آستمر بنظره الى المفتش جورج ليجده يشير الى رجل مستلقي على الارض غائب عن الوعي يبدو في الخامس و الاربعين من عمره
- انه غائب عن الوعي ... يبدوا انه المتصل ....
قالها بعد أن نظر ألى الهاتف السلكي ليقولبينما هو يشرح نظريته التي استنتجها من ما رأى:
- ان سماعة الهاتف (جزء الاستقبال اي مكبر الصوت ) غير موضوع فوق جزء االارسال (اي مفتاح التبديل ) مما يعني ان احدا ما قد نسي اعادته مع ان هذا غير منطقي فالتفسير الوحيد المحتمل حدوثه هو ان ان الرجل الفاقد لوعيه قد أغمي عليه مما ادى الى رمي السماعة و من المرجح انه قد أغلق المكالمة عن غير قصد اثناء محاولة التوازن قبل الاغماء و هي فعل متوقع من شخص فاقد للوعي..
و بعد ان لبث المفتش صامتا بضع ثوان قطع احد رجال البوليس حبل شروده بقوله:
- سيدي المفتش! ضحية هنا ! تعال بسرعة
ليسرع المفتش و صاحبه المحقق الى الشرفة حيث وجدا جثة مشوهة الوجه حيث ان ملامحه غير واضحة بسبب الحروق التي تعتلي وجهه
- يالهي مالذي حدث للرجل المسكين ! "آستمر باشمئزاز"
انتعل المفتش قفازه و انحنى على الجثة ليتفحصها :
- قد مات الضحية بطعنة في خلفية العنق بالنخاع الوكي بالتدقيق
- طعنة دقيقة ! "آستمر"
- بل اكثر من دقيقة كأن من قتله قد شرح جسده قبل ان يغرس طعنته لتكون بهذه الدقة ! ... مارأيك ايها المحقق؟"جورج"
- الظاهر أنها جريمة قتل ... فلو كان من جنى في حق نفسه فما من سبب يدعو ليحرق ملامحه فالطعنة تكفي لقتله بل و حتى دون التسبب بأي ألم"آستمر"
- من المرجح ان القاتل قد عذبه قبل قتله"جورج"
- يالهي كم هذا مشين"آستمر"
- تمالك نفسك .. أعرف انك جديد في هذا المجال و لا تزال حساسا و يؤلمك رؤية شيء كهذا لكن عليك أن تكون قويا و لو بتصنع ذلك ...عمل كهذا يحتاج ضميرا متصلبا و شخصية قوية"جورج"
- سيدي أنظر الى هذا! "بوليسي"
- ماذا؟"جورج"
ليتجه كلاهما نحو البوليسي الذي طلبهما ليقدم لهما هذا الاخير رسالة قائلا:
-لقد وجدتها بجيب سترته "بوليسي"
ليمسكها المفتش جورج و يفتحها و اذا بمضمونها "
[اذا كنت تقرؤون هذه الرسالة فهذا يعني انكم قد اكتشفتم جثتي .... لا داعي للذعر لا يوجد قاتل في هذه القضية فأنا من جنيت في حق نفسي لكن قريبا سيتواجد قاتل في قضية أخرى تابعة لهذه ...... من المرجح انكم تظنون انني أمزح او انني أرغب في اثارة بعض الضجيج و الجدل حول قضية مقتلي لكن لدي ما سيجذبكم و يقلل من نسبة صحة ظنكم بدليلين فقط و هما: أولا لما قد أحرق نفسي ان كنت من جنيت في حق نفسي خاصة و ان الطعنة في النخاع الشوكي اكثر من كافية لقتلي و لا احد قد يتعمد تعذيب نفسه امم ياله من سؤال محير ... و ثانيا كيف للطعنة ان تكون بهذه الدقة اليس من المفترض ان يكون هناك و لو خدش صغير بامكانه افساد الجرح خاصة و ان الطعنة من الخلف و هذا يعني انه لم يكن بامكاني الرؤية فكان علي الاعتماد على الحدس و حاسة اللمس فكيف لها ان تكون بهذه الدقة .... و الاهم لما احاول ان اجعلكم تشكون في انني من جنيت في حق نفسي .. في هذه اللحظة يا عزيزي القارئ انت تكاد تجزم ان ماقلته حيال انه لا يوجد قاتل لا اساس له من الواقع لكن لدي دليل يجعلك في حيرة من امرك هو انه لو كان هناك قاتل فبالكاد انه من كتب هذه الرسالة لانني في تلك اللحظة ساكون قد قتلت لكن لما يجعلكم تشكون فيه فبالطبع سيكون في صالحه ان يجعلكم تضنون انني قد جنيت في حق نفسي ... انه لسؤال محير محير حقا من كلا الجهتين ... المهم .. هل انتابك الفضول لمعرفة اسرار القضية اتجه الى درج مكتبي و حالما ستفتحه ستبدأ لعبتنا المسلية ! "اتمنى لك حظا موفقا"]
- ماهذا بحق الجحيم ! "آستمر"
_يتبع_
مارأيكم ببداية القصة ؟
أرجو ان ينال الفصل اعجابكم
ارجو ترك تعليق لطيف في الاسفل فهذا سيزيد من حماسي لكتابة المزيد
أحبكم جميعا
التعديل الأخير: