- إنضم
- 5 ديسمبر 2020
- رقم العضوية
- 11679
- المشاركات
- 2,115
- الحلول
- 3
- مستوى التفاعل
- 2,982
- النقاط
- 225
- أوسمتــي
- 2
- العمر
- 18
- الإقامة
- قرية كونوها
- توناتي
- 209
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ٱخباركم كيف الحال مينا سان!؟ عساكم تكونوا بخير ۈفي ٱفضل صحة وعافية
ما رح أطول عليكم
يلا نبدأ
في صباحات الشتاء كل عادة مع كل صباح يفتح كـين الشبابيك ليرى السماء هل هي ممطرة أم الغيم يملؤها واتجه نحو المطبخ وقام بتحضير فنجان من القهوة , داكـنة اللون صنعت لتمنح الصباح دلاله
مستقرة في فنجان أبيض على حافة الشباك تحاكي برودة الشتاء بدفئها وسماوية المطر بعذوبتها بمذاقها نكـهة متجددة ليس لك أن تمل منها وان أضحت عادة صباحية تمارسها كل يوم فهي مفتاح الصباح الذي تكف عقارب الوقت عن الحركـة دونه فإحتسى كـين فنجان قهوته وتأمل بخارها المتصاعد وأتى إليها بفكره ونبضه وترشفها رشفة بعد رشفة وأخذ كتابا وشرع في قرأئته ثم توقف واخذ قلما وبدأ يكتب بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو وتشم رائحة زهور امستردام وروائح التوابل في بومباي وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني في القرن 2 قبل الميلاد بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر عبر شيئ واحد .. القراءة الذي لا يقرأ لا يرى الحياة بشكل جيد .
فجأة سمع كـين طرقات قوية على الباب ففتحه إذ هو صديقه المقرب جـين فقال وهو مبتسم : " مازلت كالعادة مشغولاً بقراءة الكتب "
فرد كين ضاحكا : ليس لدي ما أفعله لذلك أملئ وقتي بقراءة الكتب ".
جين: يا له من طقس عاصف
كين : أتريد مشروباً من الكاكاو الساخن
جين : نعم من لطفك
بعد دقائق ... كين : أها تفضل هاهو كأسك ..
جين : إرتدي المعطف لنذهب في نزهة
كين : لما لا ؟
جين : هيا بنا
كين : أفضل أن نذهب للغابة المجاورة للمدينة بالسيارة فالطقس بارد جداً بببببرررد
جين : موافق
صعد الصديقان السيارة حرك كين مفتاح السيارة وبدأ في القيادة حتى وَصَلَا إالى المكان المقصود .
كين : كم الساعة الآن ؟
جين : الساعة الخامسة مساءً لماذا ؟
كين : لا لا شيئ مجرد سؤال
فبدأ كين وجين التنزه في أرجاء الغابة متمتعان بجمال الطبيعة الخلابة فإسترخت نفوسهم و تجدد نشاطهم فجأة لمح كين شيئا غريباً من بعيد
جين : اااااه يا الهي أسمعت هناك صراخ ماذا نفعل؟
كين : سأتبع مصدر الصوت ...
جين : يا مجنوون ماذا تفعل ؟ إابقى لا تذهب ..ا ه ا ه تباااا { ههه خدعته
وبينما كان كين يمشي في الطريق وقد كان المكان خالي من أي حركة إذا به يلمح في الظلام جثة معلقة كان منظرا مروعاً لوهلة ظن أنه في كابوس مخيف إلا أن صوتاً طفوليا ً قطع غفوته
: " أ رأاأيتي يا امي هذه الغابة ملعونة وسوف نموت جمييعا
كين { يتحدث مع نفسه} : أ هذه نزهة بحق السمااء اووه يا إلهي أين جين ؟
جيين جيييييييين أين أنت ؟ أنا كين أتسمعني ؟
صوت مجهول {ضحكة شريرة} هاهاها ..نيهاهاهاه وقعت في الفخ صديقك في ورطة أيها الفار الجبان
كين : م م م من أنت ؟
الشخص المجهول : ليس لدي الكثير من الوقت لأضيعه معك أذهب وأنقذ صديقك هاهاهاها
كين : أين هو الآن ؟
الشخص المجهول : بضعة خطوات وستجده
فأنطلق كين مسرعا وهو يركض يسقط وينهض مرات عديدة
ويصرخ جيين أرجوك رد علي لا تصمت هكذاا جيين
فتحرك جسم غريب يبدو طيفا وقال له :
هل تريد الموت أم الابتسامة السعيدة؟
خخخ فكرني ب @مويه
كين : أريد أن أمزق أحشائك يا ضئيل
فإختفى الطيف عن أنظاره
كين : متى ستتنتهي هذه اللعبة ؟
صوت جين يناديه كييين أنا هنااا
كين : جيييين صديقي أين كنت ؟ خفت عليييك { يبكي }
جين : هههه إنطلت عليك الحيلة كل هذه الأشياء مزاح وحسب ساعدني العم ألبرت في إخافتك عيد ميلا سعيد وكل عام وأنت بألف خير
لدينا لك مفاجئة
ٱخباركم كيف الحال مينا سان!؟ عساكم تكونوا بخير ۈفي ٱفضل صحة وعافية
ما رح أطول عليكم
يلا نبدأ
في صباحات الشتاء كل عادة مع كل صباح يفتح كـين الشبابيك ليرى السماء هل هي ممطرة أم الغيم يملؤها واتجه نحو المطبخ وقام بتحضير فنجان من القهوة , داكـنة اللون صنعت لتمنح الصباح دلاله
مستقرة في فنجان أبيض على حافة الشباك تحاكي برودة الشتاء بدفئها وسماوية المطر بعذوبتها بمذاقها نكـهة متجددة ليس لك أن تمل منها وان أضحت عادة صباحية تمارسها كل يوم فهي مفتاح الصباح الذي تكف عقارب الوقت عن الحركـة دونه فإحتسى كـين فنجان قهوته وتأمل بخارها المتصاعد وأتى إليها بفكره ونبضه وترشفها رشفة بعد رشفة وأخذ كتابا وشرع في قرأئته ثم توقف واخذ قلما وبدأ يكتب بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو وتشم رائحة زهور امستردام وروائح التوابل في بومباي وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني في القرن 2 قبل الميلاد بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر عبر شيئ واحد .. القراءة الذي لا يقرأ لا يرى الحياة بشكل جيد .
فجأة سمع كـين طرقات قوية على الباب ففتحه إذ هو صديقه المقرب جـين فقال وهو مبتسم : " مازلت كالعادة مشغولاً بقراءة الكتب "
فرد كين ضاحكا : ليس لدي ما أفعله لذلك أملئ وقتي بقراءة الكتب ".
جين: يا له من طقس عاصف
كين : أتريد مشروباً من الكاكاو الساخن
جين : نعم من لطفك
بعد دقائق ... كين : أها تفضل هاهو كأسك ..
جين : إرتدي المعطف لنذهب في نزهة
كين : لما لا ؟
جين : هيا بنا
كين : أفضل أن نذهب للغابة المجاورة للمدينة بالسيارة فالطقس بارد جداً بببببرررد
جين : موافق
صعد الصديقان السيارة حرك كين مفتاح السيارة وبدأ في القيادة حتى وَصَلَا إالى المكان المقصود .
كين : كم الساعة الآن ؟
جين : الساعة الخامسة مساءً لماذا ؟
كين : لا لا شيئ مجرد سؤال
فبدأ كين وجين التنزه في أرجاء الغابة متمتعان بجمال الطبيعة الخلابة فإسترخت نفوسهم و تجدد نشاطهم فجأة لمح كين شيئا غريباً من بعيد
جين : اااااه يا الهي أسمعت هناك صراخ ماذا نفعل؟
كين : سأتبع مصدر الصوت ...
جين : يا مجنوون ماذا تفعل ؟ إابقى لا تذهب ..ا ه ا ه تباااا { ههه خدعته
وبينما كان كين يمشي في الطريق وقد كان المكان خالي من أي حركة إذا به يلمح في الظلام جثة معلقة كان منظرا مروعاً لوهلة ظن أنه في كابوس مخيف إلا أن صوتاً طفوليا ً قطع غفوته
: " أ رأاأيتي يا امي هذه الغابة ملعونة وسوف نموت جمييعا
كين { يتحدث مع نفسه} : أ هذه نزهة بحق السمااء اووه يا إلهي أين جين ؟
جيين جيييييييين أين أنت ؟ أنا كين أتسمعني ؟
صوت مجهول {ضحكة شريرة} هاهاها ..نيهاهاهاه وقعت في الفخ صديقك في ورطة أيها الفار الجبان
كين : م م م من أنت ؟
الشخص المجهول : ليس لدي الكثير من الوقت لأضيعه معك أذهب وأنقذ صديقك هاهاهاها
كين : أين هو الآن ؟
الشخص المجهول : بضعة خطوات وستجده
فأنطلق كين مسرعا وهو يركض يسقط وينهض مرات عديدة
ويصرخ جيين أرجوك رد علي لا تصمت هكذاا جيين
فتحرك جسم غريب يبدو طيفا وقال له :
هل تريد الموت أم الابتسامة السعيدة؟
كين : أريد أن أمزق أحشائك يا ضئيل
فإختفى الطيف عن أنظاره
كين : متى ستتنتهي هذه اللعبة ؟
صوت جين يناديه كييين أنا هنااا
كين : جيييين صديقي أين كنت ؟ خفت عليييك { يبكي }
جين : هههه إنطلت عليك الحيلة كل هذه الأشياء مزاح وحسب ساعدني العم ألبرت في إخافتك عيد ميلا سعيد وكل عام وأنت بألف خير
لدينا لك مفاجئة
كين : كل هذا الرعب و الأشياء المخيفة لانه عيد ميلادي < اه اللعنة
كان بوم مظلم
كنت أجري كالتافه وأبكي مثل الأطفال ثم تقول لي هذا
جين{ يضحك} :
كين :
جين : ما رأيك أن نذهب إلى الشاطئ ؟
كين : لا لاشكرا اذهب لوحدك تريد أن تقتلني بخدعك
كين : أنا متعب أريد العودة إلى المنزل هل تعلم أن مزاجي يصير سيئاً حين ينال مني الجوع ؟
جين : هيا لنتحفل بعيد ميلادك
كين : حسنااا هيا بنا
بعد بوم مليئ بالرعب والخوف والتعب عاد الصديقان إالى المنزل وفتح كين الباب ترررررا مفاجئة
كين : أبي أمي العم ألبرت < سحقا ماذا يفعل هنا اه ؟
فجلس كل واحد في مكانه أخذت الأم تقطع الكعكة وتجزئها وتفرقها على الضيوف
و الضحك يعم المكان
فقام جين من مكانه وقال : كين تفضل هذه هديتك
وكانت مع الهدية رسالة فأخذ كين الرسالة وفتحها وقرأ ما يلي :
الصديق الحقيقي هو الذي لا يتغير بعد غياب .. بعد مسافة بعد الظروف
لطالما كنت صديقاً صادقاً في صدقه
لقد إخترتك صديقا لأنك في الظلام تتحول الى نور وفي الضياع تبدو كدليل واذا مالت بي الهموم تقيم جدار سعادتني
أنا لك حين يثقل العالم على كتيفيك
بعد انتهائه من القراءة انهمرت عيناه بالدموع وعانقه ثم قال له : أدامك الله لي
انقلب هدوء المنزل بأسرع من لمح البصر إلى أصوات الفرح
ارتسم البشر والترحاب على وجوههم فالتمعت أعينهم سرورا وفرحا.
جين : ما رأيك أن نذهب إلى الشاطئ ؟
كين : لا لاشكرا اذهب لوحدك تريد أن تقتلني بخدعك
كين : أنا متعب أريد العودة إلى المنزل هل تعلم أن مزاجي يصير سيئاً حين ينال مني الجوع ؟
جين : هيا لنتحفل بعيد ميلادك
كين : حسنااا هيا بنا
بعد بوم مليئ بالرعب والخوف والتعب عاد الصديقان إالى المنزل وفتح كين الباب ترررررا مفاجئة
كين : أبي أمي العم ألبرت < سحقا ماذا يفعل هنا اه ؟
فجلس كل واحد في مكانه أخذت الأم تقطع الكعكة وتجزئها وتفرقها على الضيوف
و الضحك يعم المكان
فقام جين من مكانه وقال : كين تفضل هذه هديتك
وكانت مع الهدية رسالة فأخذ كين الرسالة وفتحها وقرأ ما يلي :
الصديق الحقيقي هو الذي لا يتغير بعد غياب .. بعد مسافة بعد الظروف
لطالما كنت صديقاً صادقاً في صدقه
لقد إخترتك صديقا لأنك في الظلام تتحول الى نور وفي الضياع تبدو كدليل واذا مالت بي الهموم تقيم جدار سعادتني
أنا لك حين يثقل العالم على كتيفيك
بعد انتهائه من القراءة انهمرت عيناه بالدموع وعانقه ثم قال له : أدامك الله لي
انقلب هدوء المنزل بأسرع من لمح البصر إلى أصوات الفرح
ارتسم البشر والترحاب على وجوههم فالتمعت أعينهم سرورا وفرحا.
التعديل الأخير: