هذي هي النهاية، نهاية القصة، نهاية مؤثرة
نهاية سعيدة مبكية، نهاية تخلي مشاعرك تتلخبط، ترتبك تنهار، تنط وتضحك، وتجمدك بعدم استيعاب
ساعة تفرح والارض مو واسعتك وتحس بتطير
وساعة تبكي قهراً كلما عرفت أمراً عن المعتقلين
وكان من بينهم خالي الذي ربانا جميعاً، كان يحمل مسؤولية دائماً اكبر من عمره، رغم كونه اصغر خوالي، شهماً غيوراً عصبياً.. وعاشق لوطنه " غزة"
كلما فتحت ملفاً انبش عن اسمه، اتلهف لعلي ارى املاً.. لكن جميعهم فقدوا الأمل... بل املهم ان يكون في الجنة الان
شهيداً مرتاحاً لم يعش ألماً طويلاً وانتهى من اختبار الدنيا..
لدي ملف لأسماء الوفيات خشيت فتحه، بقي الملف الوحيد الذي لم افتحه.. اخاف..
اخاف ان يكون حقيقة واتخيل الطرق التي أودت لذلك، بعد ان عرفت عن أكياس العظام من جثث مقطعة، المكبس، الأسيد، الحفر من قبور جماعية تحوي آلاف الجثث، اقتلاع العيون..
الإعلام والصدمات النفسية من ترهيب وامور لا يحملها عقل جعلتني امرض رويداً رويداً
أو اقول.. انا ظننته مرضاً.. اعلم ان الزكام لا يسبب ان تبقى يومين في الفراش، تقضيهم نوم
لا يجعلك لا تأكل او تشرب ولا تتذكر مستلزمات الحياة حتى! لا يجعلك تفقد ثلاث كيلو في اقل من اسبوع
اليوم حين قابلني قال لي " هذا اكتئاب.. وليس مرض"
ظننت ان ضيق الصدر كان سببه المري لقلة عمله في التروية والتغذية، او ربما هذا المبرر الذي اختلقته.. لا اعلم
كيف لك ان تكتئب عندما تكون سعيداً؟ وهل يوجد وصف لحالتنا؟ السعيد الحزين، المقهور المبتهج، الحلم الواقعي،
لا استطيع التحدييد، نعيش بتقلبات مشاعر مخيفة، كيف يندمج المصطلحان معاً؟
رغم انهم انكروا العلاقة التي تربطني بما حدث، لكن ما زال الذنب يقتلني ببطء شديد
احذر دائماً من ساعة غضبك، لا تتمنى او تدعي او تقل شيئاً قد تندم عليه طوال حياتك
حاولي ان تفكري بإيجابية.. إن الفوز بالجنة خيراً له من هذه الدنيا التي تتمنين إبقاءه فيها
شهيداً لا يحاسب، مظلوماً، محبوباً عند الله ومغفور ذنبه، ربما الله هون عليهم الموت كما قال للنار كوني برداً وسلاماً على ابراهيم
تم إنقاذ كافة الأحياء من مصير مظلم كالذين سبقهم
تم إيقاف ان يطول هذا العذاب بقية أحبابك
ظهر الحق وينال الظالم جزاته من كبيرهم لصغيرهم
تجددت روح سوريا، داري الغصة اللي بقلبك.. وعيشي..
الكتابه تساعد المرء في علاج نفسه، مهما خاطب نفسه ذهنياً، لن يكون بمثل تأثير الكتابة
الكتابة تعني البوح مع الذات، وفصلها بشكل كامل والاستماع لها ومساعدتها كشخص مستقل
نهاية سعيدة مبكية، نهاية تخلي مشاعرك تتلخبط، ترتبك تنهار، تنط وتضحك، وتجمدك بعدم استيعاب
ساعة تفرح والارض مو واسعتك وتحس بتطير
وساعة تبكي قهراً كلما عرفت أمراً عن المعتقلين
وكان من بينهم خالي الذي ربانا جميعاً، كان يحمل مسؤولية دائماً اكبر من عمره، رغم كونه اصغر خوالي، شهماً غيوراً عصبياً.. وعاشق لوطنه " غزة"
كلما فتحت ملفاً انبش عن اسمه، اتلهف لعلي ارى املاً.. لكن جميعهم فقدوا الأمل... بل املهم ان يكون في الجنة الان
شهيداً مرتاحاً لم يعش ألماً طويلاً وانتهى من اختبار الدنيا..
لدي ملف لأسماء الوفيات خشيت فتحه، بقي الملف الوحيد الذي لم افتحه.. اخاف..
اخاف ان يكون حقيقة واتخيل الطرق التي أودت لذلك، بعد ان عرفت عن أكياس العظام من جثث مقطعة، المكبس، الأسيد، الحفر من قبور جماعية تحوي آلاف الجثث، اقتلاع العيون..
الإعلام والصدمات النفسية من ترهيب وامور لا يحملها عقل جعلتني امرض رويداً رويداً
أو اقول.. انا ظننته مرضاً.. اعلم ان الزكام لا يسبب ان تبقى يومين في الفراش، تقضيهم نوم
لا يجعلك لا تأكل او تشرب ولا تتذكر مستلزمات الحياة حتى! لا يجعلك تفقد ثلاث كيلو في اقل من اسبوع
اليوم حين قابلني قال لي " هذا اكتئاب.. وليس مرض"
ظننت ان ضيق الصدر كان سببه المري لقلة عمله في التروية والتغذية، او ربما هذا المبرر الذي اختلقته.. لا اعلم
كيف لك ان تكتئب عندما تكون سعيداً؟ وهل يوجد وصف لحالتنا؟ السعيد الحزين، المقهور المبتهج، الحلم الواقعي،
لا استطيع التحدييد، نعيش بتقلبات مشاعر مخيفة، كيف يندمج المصطلحان معاً؟
رغم انهم انكروا العلاقة التي تربطني بما حدث، لكن ما زال الذنب يقتلني ببطء شديد
احذر دائماً من ساعة غضبك، لا تتمنى او تدعي او تقل شيئاً قد تندم عليه طوال حياتك
حاولي ان تفكري بإيجابية.. إن الفوز بالجنة خيراً له من هذه الدنيا التي تتمنين إبقاءه فيها
شهيداً لا يحاسب، مظلوماً، محبوباً عند الله ومغفور ذنبه، ربما الله هون عليهم الموت كما قال للنار كوني برداً وسلاماً على ابراهيم
تم إنقاذ كافة الأحياء من مصير مظلم كالذين سبقهم
تم إيقاف ان يطول هذا العذاب بقية أحبابك
ظهر الحق وينال الظالم جزاته من كبيرهم لصغيرهم
تجددت روح سوريا، داري الغصة اللي بقلبك.. وعيشي..
الكتابه تساعد المرء في علاج نفسه، مهما خاطب نفسه ذهنياً، لن يكون بمثل تأثير الكتابة
الكتابة تعني البوح مع الذات، وفصلها بشكل كامل والاستماع لها ومساعدتها كشخص مستقل
التعديل الأخير: