السّلام عليكَ يا صاحبي، تشكو إليَّ انكساراً في خاطركَ،
وجرحاً في قلبكَ، ووهناً في نفسكَ،
وتسألني: أهوَ غضبٌ من اللهِ؟!
فأقول لكَ: هذه والله من أمارات حبِّهِ،
فإنَّ الله سبحانه إذا أحبَّ عبداً ابتلاه،
وما زال البلاء في المؤمن حتى يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة!
بلاءٌ يجعلكَ تُقبلُ على الله بقلبكَ وجوارحكَ،
خيرٌ من نعمةٍ تُطغيكَ، ولعلَّه أرادَ أن يُعطيكَ فمنعكَ