رواية اسطورية ما زلت أهواها ~ رواية (1 زائر)


S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
at166196449808541.png


S A L W A | 28/12/2022

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خليني اول باركلك عالختم الذهبي ش2 وأخيراً تركب الختم بوووقت قياسي شش7
سوري عالتأخير، نقدر نقول مش بس خالد اللي تخبصت اموره
ونتعلم هنا بعد هالمصيبة اللي نزلت ع راسه " لا تسمع لحدا "
واعمل اللي براسك، اتوقع لازم يتحمل ذنبهم لأنه لو اتخذ قرار
كان زمانه انقذهم كلهم ولا صار اللي صار، لو بس توجه للمشفى
عالج نفسه وعالج شقيق نور، وخلا الغبية تقدم الإفادة للشرطة ليتم حمايتهم
لان مدري ليه بتحليلاتي حسيت هي اللي كانت الهدف مش اخوها
وإنما اخوها كان يدافع عنها وبهالطريقة انصاب وكان الدور بيجي عليها لولا تدخل خالد
لا تضيع وقتك بمساعدة الاغبياء لأنك رح تتورط معهم ومارح تقدر تخلص منهم
إنهم كـ طائر الدودو، يرمون نفسهم بالمصائب دائماً
كانت صدمة لما طلعت الغبية الثانية ندى، الغباء متوارث بالعيلة
مسرح الجريمة كان رهيب ومثير للتساؤلات وخيال المحققين
وعلى سيرة المحققين شفنا اروع وافخم محققة رهيبة بعااالم الرواياااات هاها12
البرود والجنون والتخفي لا حدا بيعرف شكلها ولا اسمها خطيييرة ومحتالة
أُغرمت بتصميمها ي ويلك تقتلها هي مجرد ضيفة بالحلقة مش رئيسية لتتخلص منها هم2
اتخلص من ندى ام دم ثقيل ذيييك ك44 بالنسبة لتساؤل خالد لما تذكرها
أتلك التي فكرت بقتلها ؟! يا لروعة اللقب اعطت اللقطة فخامة لانه تم التلميح عليها من قبل
أحياناً ي سيد خالد التلميحات والرغبات بالتخلص من شخص ما " لا تأتي عن عبث "
نشوف أخرتها مع الاكشن والبطلة الرهيبة المنقذة لهم وين اختفت
احس نظراً لذكائها، إحضار خالد لهالغرفة مو عن عبث وكأنها بتستدرج اللي كان يحاول يقتله سابقاً
وهاد يمكن تفسير س مدري وين راحت وعودتها رح تعمل حريقة حكموه1
متحمسسة لشوف الفصصل الثاني لا تتأخر علينا
لنا لقاء آخر بإذن الله 💙 نشوفك ع خير
باي4
 
التعديل الأخير:

أبريل - كُن

عليك بخفض صوتِك .. إياك أن تنسي من الشخص الذي تخاطبينه!
إنضم
30 أبريل 2016
رقم العضوية
6370
المشاركات
6,617
مستوى التفاعل
60,610
النقاط
1,500
أوسمتــي
18
توناتي
633
الجنس
ذكر
LV
4
 
at167075524631191.png


at166950636615831.png

S A L W A | 7/1/2023



ليس معنى استمرارك في المشي أن هذا الطريق صحيح
قد يكون الطريق مسدودًا ولكنك لم تصل إلى نهايته

at167075524674512.png

تجمد خالد من شدة الخوف رأى موته قابعًا خلفه
بدأ يشعر ببطئ كل شيء حوله سمع صوت إعادة تحميل الطلقات
وسمع صوت إطلاق الطلقة التي أطلقت لتنهي حياته
مرت 3 ثوان لم يصب خالد شيء
نظر خلفه ليجد أحد الرجلين ملقًى غارقًا في دمه
نظر إلى الآخر فإذا به ينظر نحو الباب مصدومًا
أشاح خالد بنظره إلى الباب ليتمنى الموت قبل رؤية ما يراه
فتاة تمسك فنجانًا من القهوة بيدها اليمنى وتحتسيه بكل هدوء وتمسك بيدها اليسرى مسدسًا كان السبب في إنقاذ خالد

نعم تلك الفتاة هي سارة

نظرت إلى القاتل الآخر وقالت بكل تضجر
ألا تسمحون لأحد بشرب قهوته في هدوء؟؟؟
ركض القاتل وأمسك خالد كرهينة وقال لها سأقتله وأطلق كل الرصاص في رأسه

أكملت سارة احتساء قهوتها بكل هدوء تام
وقف خالد مصدومًا لدرجة أنه لم يحاول المقاومة
ما هذا الهدوء؟
من تلك الفتاة؟
لم لا تتحرك لإنقاذي؟

هدد القاتل بقتله لخالد بعد ثلاث ثوان
وبدأ في العد
واحد
اثنان
ثلاثة!!!!
نظرت سارة إليه ساخرة وقالت أطلق
رمى القاتل مسدسه الفارغ من الرصاص على الأرض
قالت سارة باستهزاء
مذ أكثر من خمس عشرة سنة وأنا أتعامل مع الأسلحة
فهل تتوقع مني ألا أعرف إن كان سلاحك فارغًا
أطلقت ست طلقات ولم تعد تحمميل الذخيرة فلذلك مسدسك فارغ

صعق خالد والقاتل
كيف عرفت بإطلاقه ست رصاصات؟
أكانت تراقب كل شيء؟

أخرج القاتل مسدسًا آخر من جيبه وقال لها لا تستخفي بي أيتها الحثالة
أكملت سارة شرب القهوة بكل برود
ثم نظرت إلى القاتل وقالت له
أريد مثله لأخي فهو مدخن مثلك
وقالت ساخرة ألم أقل لك أني أتعامل مع الأسلحة من قبل أن تعرفها أنت أساسًا
مسدس يشعل النار يستعمل للتدخين
هو شبيه بالمسدس الحقيقي ولكنه ليس مثله

كان خالد غير مهتم بما يحدث
كان قد استعد للقاء حتفه
لا يهمه شيء سوى معرفة من تكون تلك الفتاة
وفجأة إذ سارة توجه المسدس على القاتل وتضربه في يده التي تمسك مسدس النيران
وذهبت بكل هدوء تمشي بكبرياء
لتأخذ ذاك المسدس لتهديه لأخيها
أخرج القاتل ورقته الرابحة
وقال إذا توجب علي الموت فلن أموت وحدي
أفلت خالد ووقع خالد على ركبتيه
وأخرج القاتل جهاز تحكم
وقال بكل غرور
لقد زرعنا قنبلة هنا وهذا جهاز تفجيرها
ولا أحد يستطيع النجاة منها

وضعت سارة المسدس في جيبها
وخرجت خارج الغرفة ذاهبة إلى مكتبها
حيث كان القاتل يراقبها في الكاميرات ظنًا منه انها تحاول الهرب
عادت سارة وبيدها شيء لم توضحه الكاميرات
دخلت إلى الغرفة التي تواجد فيها كل من خالد الذي كان ذهنه شاردًا
والقاتل الذي تغلب غروره عليه
ورفعت ما بيدها ليصعق كل من خالد والقاتل مرة أخرى

وقالت بكبرياء أهذه هي القنبلة؟
قال القاتل وقد أصابه الجنون
مستحييل
وضغط الزر الذي في يده
ولكن الجهاز لا يعمل ولم ينفجر شيء
رمت سارة القنبلة ونزلت وجلست على الأرض لتحتسي قهوتها وبعدها نظرت لخالد وصرخت معاتبة له
انهض هل تريد أن تقوم فتاة بالقبض على القاتل بينما شخص بقوتك موجود؟
فهم القاتل أنها تريد من خالد المقاومة ولكن كان الأوان قد فات
لأنه قبل أن يهاجم القاتل خالدًا
كان خالد بالفعل أفاق من صدمته وضرب القاتل ليوقع به أرضًا
بين الجثث والدماء المتناثر في كل مكان

قبضت سارة على القاتل وكاد خالد أن يتصل بالشرطة فقالت له سارة ما زلت أحتاج هذا الفتى

سأل خالد سؤالًا منطقيًا
أين ندى؟؟؟
قالت سارة بكل ثقة
لم تأت إلى المشفى اليوم أصلا
وما كان مسجلًا على الكاميرات كان تسجيلًا قديما لي ولها
وعندما هجم القتلة عادت الصورة المباشرة للغرفة الفارغة
صرخ خالد بأعلى صوته
أين كنت عندما هجم القتلة إذًا

نظرت سارة له نظرة ثاقبة فهمها خالد بأن عليه خفض صوته
وقالت
كنت عند غرفة الكهرباء لأني أعلم أن القتلة سيأتون ويطفئونها
لهذا أعدت التيار الكهربائي عندما انقطع
نظر خالد مصعوقًا
كنت تعلمين أنهم سيأتون
لهذا أبطلت القنبلة؟
وأعدت الكهرباء؟
كيف علمت أساسًا؟
ربتت سارة على كتفه قائلة أتريد أن تعلم؟
أترى تلك الجثث؟
قال خالد
جثث الشرطة أم العصابة؟
قالت له سارة
بل أقصد جثث العصابة
قال خالد في تعجب وتعنت
ما بها؟!
أمرته سارة بأن ينزع أقنعتهم
أقنعة؟
ولكنهم لا يرتدون شيئا
ضربة من سارة أيقظت خالد من تفكيره
قالت سارة مهددة بكل عنف
إن شككت في ما أقول أو كذبته مرة أخرى فستصبح جثة مثلهم
اذهب إلى أوجههم وانزع تنكرهم
ذهب خالد وعندما أمسك وجه أحدهم وجده متنكرًا فعلًا
قال خالد وهو متعجب
كيف عرفت؟؟؟
قالت سارة وهي تغسل معطفها من الدماء التي تناثرت عليه
أنا متنكرة أساسًا وخبيرة بالتنكر واسمي ليس سارة من الأساس
معرفة شيء كهذا ليس صعب علي والآن آمرك أن تنزع جميع أقنعتهم
فعل خالد ذلك بالفعل ولكن في المنتصف رأى وجهًا كان يبدو مألوفًا
ذهب لسارة وهمس لها
تلك الجثة هناك هي للقاتل الذي هاجم نور من قبل
ابتسمت سارة وقالت
كنت أعلم أنه هنا ولكني تمنيته هو الذي قبضنا عليه
ثم سألت سارة خالد وهي مبتسمة بخبث
أتريد أن تعرف حقيقة تلك القضية المخفية؟
أعلم أنك تفكر أني مجنونة وعندما قلت أن ندى هي القاتلة كان مجرد تخمين مني ولكن سأبرهن لك الآن
ولعلمك ندى لم تخبرني بالحقيقة كاملة بل كانت تكذب علي والآن سنرى الحقيقة التي حصلت

ذهبت سارة إلى غرفة مظلمة
وأخذت القاتل الذي قبضوا عليه وربطته في كرسي
وانتظرته إلى أن يستيقظ
وعندما استيقظ دخلت سارة تلك الغرفة التي لا يمكن رؤية شيء فيها وأعطت خالد مكبرًا للصوت وكان على معطف سارة لاقط للصوت ليسمع خالد ما يدور بالداخل

دخلت سارة وهي تجر جثة الرجل الذي هاجم نور وخالد من قبل
وذهبت إلى الرجل المربوط بالكرسي
قالت له بنبرة مرعبة
من أرسلكم؟
رفض أن ينطق القاتل بأي كلمة
قالت له سارة أنها ليست مهتمة به كاهتمامها بالسؤال الثاني
وكنوع من التهديد أخرجت سارة المسدس الذي يشعل النيران وأشعلته
منظر النار وهي الشيء الوحيد المضيء في الظلام كان مرعبًا
ثم صرخت بأعلى صوتها

خااااالد أشعل الإضاءات
ورأى القاتل صديقه واقعًا بين يدي سارة
قالت سارة بنفس النبرة المرعبة
أتعرفه؟
لم يرد القاتل
فقالت سارة خالد أغلق ال....
فزع القاتل فمنظر الظلام مخيف لدرجة قاتلة فقال لها سأخبرك بكل شيء ولكن اجعليني اخرج من هنا
ووافقت سارة على هذا
قالت سارة

لن أعيد سؤالي فلهذا أجب عنه
رد القاتل قائلًا
تلك الجثة تخص الزعيم
سالت سارة مباشرة
وما منصبك أنت؟
قال القاتل أنه هو النائب
ضحكت سارة مستهزئة به
أنت النائب؟
ألم يجدوا أذكى منك؟
كان بإمكانك حين كنت معنا في الغرفة أن تأخذ مسدسًا من أحد رفاقك الموتى بدل أن تهددنا بمسدس فارغ
ثم سألته بنبرة حادة
إذا كنت نائب الزعيم فأنت تعرف جميع العمليات التي فشل فيها صحيح

رد القاتل بغضب
لم يفشل الزعيم الا في مهمة واحدة غير هذه و.....
وضعت سارة المسدس في فمه قائلة
إن ارتفع صوتك مجددًا فأنا مضطرة لقتلك

أجب عن الاسئلة فقط

ما المهمة التي فشل فيها زعيمك من قبل؟
قال القاتل أنها كانت مهمة أوكلته بها فتاة لقتل صديقتها
ولكن شقيق صديقتها تدخل ثم جاء أحد الأطباء وتدخل في تلك العملية

كان في الغرفة المظلمة أربعة أبواب ذهبت سارة لأحد الأبواب وفتحته
وعندما أشعلت الأضواء صدم الجميع
قالت سارة للقاتل
أتلك هي الفتاة التي تعاقدت مع زعيمك؟
صدمة حلت كلًا من خالد والقاتل
لأن تلك الفتاة كانت ندى
قال القاتل نعم
هذه هي الفتاة
ابتسمت سارة ضاحكة وقالت لخالد
أرأيت؟
ألم أقل لك؟
لقد كذبت تلك الفتاة علي

سألت سارة القاتل
وماذا تعرف بعد؟

أقسم القاتل حرفيا على أنه لا يعلم سوى هذا عن تلك المهمة
وأنه لا يعلم من طلب منهم اقتحام المشفى
فكت سارة وثاق القاتل وعندما خرج القاتل من الغرفة
طلقة باردة أطلقتها سارة اخترقت رأس القاتل لتطيح به جثة هامدة
صرخ خالد قائلًا
لكنك وعدتيه أن تتركيه يخرج
وجهت سارة مسدسها نحو خالد وقالت له
أين القاتل الآن؟
أليس خارج الغرفة؟
لم أعده أني لن أقتله بل وعدته أني سأدعه يخرج خارج الغرفة

تأسف خالد لسارة وقال لها مالذي حدث في تلك الجريمة عقلي لم يعد يتحمل
قالت سارة لخالد أنها ستخبره بشرط أن يعد لها فنجانًا من القهوة

ذهب خالد وأحضر فنجانًا لسارة وقال لها أخبريني بما حدث
قالت سارة حدث الموضوع كالآتي
كانت ندى تريد قتل أختها لذا ذهبت وعينت قاتلًا
وعندما كان القاتل يحاول قتلها كانت ندى تراقب كل شيء
وعندما هرب القاتل

انتظرت ندى قليلًا وارتدت قفازاتها وصعدت الدرج لتجدك ملقًى تصارع الموت فتركتك لتموت في ألم
ثم ذهبت إلى نور والتي كانت تبكي على فراق أخيها
ليبدأ العراك بينهم وينتهي بالعراك بإلقاء نور من أحد النوافذ
نظفت ندى بعدها الفوضى والبصمات وسمعت صوت الشرطة فصعدت الى الدور الأخير ولم تصعد للسطح لأن ذلك المبنى سطحه مغلق ولا أحد يملك القدرة على الصعود
انتظرت ندى ذهاب الشرطة
لتذهب لبيت صديقتها لتصنع بذلك حجة غياب
وكان خطأ الشرطيين المغفلين أنهم لم يفتشوا المبنى كاملًا
وبعد ما علمت أنك ما زلت على قيد الحياة خافت بأنك قد تكون رأيتها وهي تصعد الدرج
لهذا أرسلت العصابة ولكن ليس لقتلك بل لوضع جهاز تنصت عليك لمعرفة ماذا ستقول عند التحقيق
وعندما قطعوا الأنابيب المغذية كان مجرد تمويه
لهذا طلبتك مباشرة عند استيقاظك لأنك إن استحممت أو بدلت ملابسك فلن يسمعونا
وتعمدت أن أقول لك أني أعرف أن القاتلة هي ندى
و أن أقول لك أن تقابلني في المشفى في اليوم الذي يليه
وأرسلت لها أن لا تحضر المشفى
لكي لا تعيقني
وذهبت للمشفى قبل الجميع
ووجدت القنبلة ونقطة الهجوم لأن خطتهم كانت تقتضي قتلك معي عندما ندخل لغرفة المراقبة
ولهذا أحضرت بعض المحكوم عليهم بالإعدام وألبستهم لباس الشرطة وجعلتهم يمثلون أنهم من الشرطة
ونزلت إلى غرفة الكهرباء لأجد أحد الأشخاص يحاول إغلاق الإضاءات وقد نجح في ذلك ولكني باغته في الهجوم وقتلته وأعدت الإضاءات وعدت مسرعة لأنقذك قبل أن تموت
ولكني رأيت أن العديد من الشرطة لم يموتوا عن طريق كاميرا قد وضعتها في أحد الزوايا فذهبت لأعد لي فنجانًا من القهوة وجلست أشاهدكم إلى أن حاصروك
فقمت لأدافع عنك بنفسي

نظر خالد والفضول يملؤه قائلًا
هل لي بسؤال؟ أو هل بأسئلة؟

قالت سارة بكل غرور ترمي شعرها للخلف
تفضل

قال خالد كيف عرفت أنه ليس انتحارًا
ردت سارة بكل ثقة
لا يوجد منتحر سيهتم بنظافة ما حوله ولا بتنظيف بصماته

سال خالد
كيف عرفت أنه يوجد قاتلين ولم تمت نورة على يد القاتل الذي هاجمني

ردت سارة بكل ثقة ترمي شعرها للخلف
انت طعنت بسكين
وشقيقها طعن بسكين
لم سترمى هي من النافذة؟
لو كان نفس القاتل لطعنها هي أيضًا

سأل خالد أيضًا
لم اتهمت ندى؟

قالت سارة
ولم لا أتهمها؟
لديها علاقة سيئة مع اختها
تريد قتلها بأي الطرق لتنفرد بأخيها
ولتجلس في بيتها
فهي مشتبه به
لهذا طلبت لقاءها واخبارها لي بشيء كهذا ليس شيئا صعبا
بل كان قلبها يحرقها لقتلها أخيها
وعندما وثقت بي أخبرتني بتفاصيل تجعلني أدافع عنها لو تم اتهامها
ولكنها لم تتقن الكذب فوجهت لها أصابع الاتهام

توسل خالد قائلًا
لدي سؤال أخير

أنا أمتلك هوية مزورة وكنت في بيتهم لمَ لم تشكي بي؟

ضحكت سارة قائلة
وكيف ستمسح دمك وبصماتك؟
وأنت لم تكن قادرًا على الحراك حتى

دهش خالد من تلك البراعة فتلك هي المحققة الحقيقية
هذه المحققة مبدعة حقًا!
قاطع تفكيره صوت سارة تقول له

هل انتهت أسئلتك؟
حان الآن دوري لأسألك.....

at167075524689113.png


ما اتوقع في هالبارت فقرة كلمات لأن ما حصلت كلمات كتبتها صعبة
على كل لو حضرتك مصدوم من كبر القضية البسيطة فأنا مصدوم زيك والله ه1
النية كانت تكون قضية بسيطة بس وسعت مني شوية ه1

يلا اشوفكم على خير الفصل الجاي
at167075524694734.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

السيـر ليــلاً

حين يأتي القمر تغطي الغيوم السماءُ .. فما مشى في الليل الا كل سراءٍ اسراءُ
إنضم
6 مارس 2021
رقم العضوية
11896
المشاركات
3,716
مستوى التفاعل
19,704
النقاط
576
أوسمتــي
4
العمر
15
توناتي
7,543
الجنس
أنثى
LV
1
 
PvwokQE.png



MR.HERO - 10/04/2023


هلا بالتوأم الخايس عمر ب11
ازيك؟ تمامات؟ إن شاء الله ندى1
على كل، كل ما افتح التون و أشوف الإشعارات انتظر فصول منك و من رواية سلوى ه1
و أخيرا نزل واحد منهم و كان الحماس يقتلني لأعرف التكلمة في روايتك و ها نحن ذا ض2
في البداية لما قلت طلقة نار كنت أحسبها تجي في خالد
بس الحمد لله كانت سارة و أنقذت الموقف او11
و صحيح هذا يذكرني كانت توقعاتي صحيحة بأن سارة هتظهر في اللحظة الحاسمة نحله3
و القاتل الآخر على نيته رايح ركض يحاول يسوي حركات و سارة موجودة ه1
و عرفت أنه المسدس فارغ و كشفت احتياله وألاعيبه و أيضا القنبلة جابتها و عطلتها
على كل جيد أنه خالد ضربه بس ما يفطن إلا بالمعاني حتى لما قالت له سارة انهض ي خويا ساعد شوية ه2
كل اللي يفكر فيه هو الأسئلة، على ذكر الأسئلة سؤال خالد عن ندى كان في محله
طلع كل ذاك كان تسجيل قديم لها و لسارة س3
و إذن لما قالت سارة لخالد لو أنه يريد يعرف القضية حسيت أريد أجاوب في مكانه
أيام و أنا أحس بالفضول عشان دي القضية و أريد أعرف شسالفة و توضيحها و أخيرا جات سارة تشرح ب11
لما أخدت القاتل في الغرفة المظلمة و بقت تتلاعب بيه و تعبث بالضوء هي و خالد
و طلب منها تتوقف فقط لأنه خايف من الظلمة، وتفك يا أخي داخل للعصابة مش خايف من الموت بس خايف من الظلمة ه2
و أيضا لما خرج و ضربته سارة برصاصة كلامها كان منطقي جدا
قالت أنها بتوعده تخليه يخرج بس ما وعدته أنها ما تقتله
البنت دي مصيبة عندها عقل آلي و تخطيطاتها كلها تجي صح و على حسب تريده
لا و اللي أكثر لما بدأت تشرح القضية لخالد حسيت وقتها أن كلشي بسيط ازاي كانت تبان بهذا التعقيد لي؟
و ليه يا إسراء ما حركتي مخك المغبر لعلك تصيرين بربع فخامة سارة ساي1؟
على أي حال الفصل هاذي المرة كان قصير أتوقع أقصر فصل؟
و المستوى اللغوي فيه كان تراجع شوية لما بدأت أقراها انصدمت وين الخزعبلات و المفردات اللي يوظفهم عمر عادة هم2؟
المهم الفصل كان ممتع على الأقل عرفنا القضية و حلها الأخير ندى1
متتأخرش في فصلك الجاي لأني عايزة أعرف الأسئلة المهمة اللي هتطرحها سارة على خالد غ11
و مع السلامة ق6
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Star in the dark

و إن طال ليل الأسى فالصبح يعقبه ~
إنضم
2 مارس 2022
رقم العضوية
12636
المشاركات
1,786
مستوى التفاعل
14,567
النقاط
479
أوسمتــي
4
العمر
16
الإقامة
قلب زهرة ♡
توناتي
3,390
الجنس
أنثى
LV
0
 
PvwokQE.png



MR.HERO - 10/04/2023


أهليييييييينننننن عمووورررر شلووونككك اخبااررككك شكووو مااكوو و كيف بتمر الأيام معك ان شاء الله تمام و بأحسن أحوالك حز88 جوجو1
هو صح ذي أول رواية تكتبها او11
ما توقعت و أنا إلي كنت أظن انك كاتب ألف رواية قبل ذي هه4
عشان طريقة سردك و تنظيمك للأحداث هو إلي ما يبين انها أول مرة لك هم2
الكاتب| OMX
أعتقد لازم تغير اسم الكاتب هم2< كف
تماام و الحييين نجي للتعليق
نظرتي أول مرة للموضوع حسبت القصة تتحدث عن الشطرنج و عن حب الشخصية الرئيسية لذي اللعبة و كذا بس طلعت شي ثاني خالص
أما بالنسبة للطقم فاا حبيت فيه لمسة من الغموض و التشويق و مع محتوى الرواية إلي يخليك تتحمس للفصل إلي بعده و كذا خصوصا أنه كله ابيض و اسود ذكرني بأفلام التحقيق هه4

"جنت على نفسها براقش"
تتذكر يوم سألتك وش هي براقش او11
كنت احسب انها صفة تدل على الغفلة وصفت بها خالد عشانه ما كان عارف انو معاذ بيخدعه بعدين و ما توقعت بيكون اسم كلبة ه1
_اسفاه خالد لأني ظنيتك كلبة حز88_

كان طفلًا عاديًا ولكن حفظه وفهمه كانا سريعين جدا
لدرجة أنه إن سمع الشيء حفظه وفهمه من أول مرة
وااااههههه حبيييتتت ذييي المهارة بديي أكوونن زييههه
بسأله يمكن يعيرني مهاراته بإمتحان الرياضيات داركو3 <طيري


ولكن لم يكن راضٍ بهذا
ناااانيييي او11
مششش راضيي غ11
أي نوع من البشر هذا هم2 مهاراته يتمناها ألف شخص و شخص و هو مش راضي او11 _و أنا منهم _

فذهب ليريَ معاذ أن الموت أحيانًا قد يكون أفضل من العيش.....
اتفق مرات الموت يكون أفضل من العيش نح3
طيب يمكن أول مرة أكتب الموضوع يكون ممل شوية بس اصبروا ان شاء الله أعرف أبهركم في الجاي نح3
ما اكذب أني حسيت بشوية ملل ما عدا البداية كانت حماسية ه1
و انتقلنا للفلاش باك او11 بالعادة أكره الماضي بالقصص لأنه غالبا يكون ممل نح3
بس ذي القصة غير عشان الأحداث إلي في الطريق ~
نجي للفصل الثاني :
هون كنت متحمسة اعرف وش صار بعد وش إلي بيسويه خالد ض000

انطلق خالد كالسهم ليصيب هدفه في المكتبة
.....او11
وقال زميله والخوف يتصبب منه
ما ألومك ياخي من ما يترعب من شخص "ينطلق كالسهم" ه1
أفكار كثيرة حتى خالد لم يفهمها
تجيني ذي الحالات مررة ه1
قال له خالد : لا أملك المال ولكني سأراهن على أعضاء جسدي
خشمه ما لقى شي ثاني يراهن عليه غ11؟
أعضاء جسدهغ11 هون أعتقد أنو الرغبة في الانتقام اعمته لدرجة أنه اخذ قرار متهور زي ذا هم2 بس عادي لأنو اصلا راح يتغلب عليه قر1
تسمي نفسك بطل العالم ولا تعلم أن الاستهانة بخصمك تقتلك؟
حبيييتتتت ه1
و هو يقول كذا طالع فخم ه2

فهمس في نفسه قال أأُعذبه بها؟
أعلي خطفها أم أخذها منه أم أقتلها؟
خلاص يبني ما كفاك إلي سويته مو قبل شوي كنت تحس بالندم هم2؟
أنا أعلم أنه لا وجود للمثالية بين البشر ولكني كنت أسعى للقريب منها
بكلامه هذا المفروض يغير نظرتي اتجاهه كشخص غريب يسعى للمثالية بك2؟ _تحب الغرابة_

عذبت معاذًا لأني غرقت في الحقد
لن أكرر خطئي هذه المرة وسأتعلم كيف أتحكم في تصرفاتي
ولكن كيف؟
كلش حلو كذا انت انسان شطور هي11
نظر خالد الى الشطرنج وقال هذه هي
لقد وجدتها!!
لااااااااا انتهى الفصللل ب11
بس حلو اني جيت متأخرة _تروح للفصل الثالث _

بينما كنت غارقًا في الأوهام لا أقدر على إبصار شيء
قررت فتح عينيّ لأرى النور من بين الظلام الحالك
حبيت الجملة ذي احس معناها عميق او11
نظر خالد للشطرنج وابتسم وأكمل لعبته وانتصر فيها
وذهب يحضر قرطاسًا وقلمًا ليسجل التاريخ اسمه
لاختراعه لنظرية تدعى
"نظرية الشطرنج"
هذا لحق يخترع نظرية و أنا حتى دروس الرياضيات مش فاهمتها او11
خلاص ملييت بختصر الرد غ11
الصراحة أدهشني تغير الأحداث السريع بين الفصول و حبيت ذا الشي ندى1
ذي الأيام صرت امل بسرعة أكثر من العادة و ما احب التمطيط هم2
و خالد بسرعة انتقل للجامعة و صار طبيب نفسي و تفوق في ذا المجال او11
وش ذا الذكاء بدي عقل زيه نح3
مهاراته ادهشتني كيف عالج أول شخصية منفصمة لنور بس ذيك ندى الله ياخذها دمرت حلمه ليييششش اتفق لو قتلتها من الأول بسس غ11
و أما بالنسبة للشخصية سارة أعتقد أنو ثقتها بنفسها زايدة متتت ه1
لدرجة سبت الشرطة عشانهم ما لقوا الحل بسرعة وش ذا او11
ترا مش كل الناس عندهم نفس عقلك يا فالحة هم2
بس بعد ما أنقذت خالد في الأخير و بذيك الطريقة الفخمة صرت احبها ه1ق6
+ترا مش عيب لو انقذته بنت مش كل البنات ضعاف نح3
بطلة الجيدو في الجزائر بنت و أسقطت رجل أمام الجمهور هم2< كف
+هو كان مصاب فا أكيد كان محتاج مساعدة هي11
و متحمسة للفصل الجاي القصة كانت شوي معقدة بس احب التعقيد من ذا النوع او11
+تعلمت كلمات جديدة من المصطلحات إلي تشرحها في الأخير شكراااا نح3
و اعترف أنو رصيدك اللغوي مشبع ه1
انت و @S A L W A و @S a n d r a و @عبدالله 3
مهاراتكم في الشعر و اللغة و طريقة السرد ممتازة ندى1
خشمي لازم اتعلم منكم ساي1
باختصار روايتك تجمع بين تصانيفي المفضلة و تنظيمك للأحداث و ترتيبك للموضوع خلاني أكمل الرواية و سعيدة اني فعلت هي11 _أنا شخص غالبا يحكم على الشيء من بدايته ه2_
و كذا خلصت ما عندي شي ثاني أطول بيه الرد غ11
و كانت معاك ستار التون اللامعة المشرقة بونو2ق10جوجو1

ألقاك بالفصل الجاي بإذن الله فلا تسحب داركو2ق10جوجو1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
PvwokQE.png



MR.HERO - 10/04/2023


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك عموريـ.. ااا اهلين اهلين نورت القسم بالفصصل الخامس
قلت الرواية قصيرة ها! ضض1 حتشطح معك وتتغير الأحداث وتطير من يدك ومخططاتك
تعرف ليش؟ لان .. فخامة.. سارة .. موجودة هاها11
عموماً ابدأ تعليقي اللي رح يكون كله من الألف للياء تطبيل ومدح وتعظيم لشخصيتنا الرهيبة سارقة القلوب
القوية الكشخة اللي مافي مثلها اثنين بالقسم
أشاح خالد بنظره إلى الباب ليتمنى الموت قبل رؤية ما يراه
فتاة تمسك فنجانًا من القهوة بيدها اليمنى وتحتسيه بكل هدوء وتمسك بيدها اليسرى مسدسًا كان السبب في إنقاذ خالد

نعم تلك الفتاة هي سارة​

اسمع صوت طبول في الموسيقى الخلفية ش2
اتخيلها وهي ساندة كتفها ع الباب بطفش، ماسكة المسدس بإهمال!
القهوة والنظرات الباردةةة خطييير خطيييرة ندى1
أطلق شخصية بشوفها بحياتي
نظرت إلى القاتل الآخر وقالت بكل تضجر
ألا تسمحون لأحد بشرب قهوته في هدوء؟؟؟
ركض القاتل وأمسك خالد كرهينة وقال لها سأقتله وأطلق كل الرصاص في رأسه

أكملت سارة احتساء قهوتها بكل هدوء تام

معاكي حق قليليين ذوق يختشي، أم الرواق والهدوء ي شيخة
ما عاش اللي يشرب القهوة من بعدك ندى1 اكيد تشربها سادة او قليلة السكر ش2
اوه ناسية ان خالد هنا ضض1 معليش هو انت مين؟ اه البطل ضض1
سوري سارة سرقت الاصواء حالياً وهي الكل بالكل!
هدد القاتل بقتله لخالد بعد ثلاث ثوان
وبدأ في العد
واحد
اثنان
ثلاثة!!!!
نظرت سارة إليه ساخرة وقالت أطلق​

القاتل غبي صراحة، احسه طفل كيوت امام عملاقتنا سارة
المفترض هنا يقول لها ارمي سلاحك وإلا قتلته، اما رح اقتله! فيعني " رح اموت بعده مباشرةً "
الافضل كان يحاول يسحب فيه برا المكان
ظنيت تصرف سارة هنا تستفزه بأنها مو مهتمة بالرهينة عشان ما يهدد بأذيته
لدرجة تكمل له العد ولا متأثرة! بس انصدمت انها حاسبة حساب الطلقات
الذكاااء والتخطيط والخطوورةةة أطلق سااارة بالكون ندى1 ابتسمت بخباثة هنا ضض1
أكملت سارة شرب القهوة بكل برود
ثم نظرت إلى القاتل وقالت له
أريد مثله لأخي فهو مدخن مثلك​

ولا كأنها بالدنيا شخصية مجنونة تعجبني والله! ه1
وصابته بيده عشان تاخذ مسدس القداحة ه1
لقد زرعنا قنبلة هنا وهذا جهاز تفجيرها
ولا أحد يستطيع النجاة منها​
غبي هذا؟ طيب في متفجرات ليه تتعبوا حالكم وتقتحموا؟ فجروها من برا!
يلا مش مهم المهم سارة هي11
رمت سارة القنبلة ونزلت وجلست على الأرض لتحتسي قهوتها وبعدها نظرت لخالد وصرخت معاتبة له
انهض هل تريد أن تقوم فتاة بالقبض على القاتل بينما شخص بقوتك موجود؟
فهم القاتل أنها تريد من خالد المقاومة​

بمعنى تذكير " انت البطل هون صحصح " ه1
خلاص هي جردت ذاك من السلاح، باقي العراك مع خالد
هي ما تلوث ايديها ولا تتعب حالها ه1
سأل خالد سؤالًا منطقيًا
أين ندى؟؟؟
قالت سارة بكل ثقة
لم تأت إلى المشفى اليوم أصلا
وما كان مسجلًا على الكاميرات كان تسجيلًا قديما لي ولها
وعندما هجم القتلة عادت الصورة المباشرة للغرفة الفارغ​

فعلاً سؤال منطقي
انا ما فهمت حركة التسجيل، لان بالفصل السابق ظنيت انه التقى مع ندى بنفس الغرفة
وجلست مقابل له ع الطاولة، خيالي اللي ضارب ولا وصفك ؟ ه1
صرخ خالد بأعلى صوته
أين كنت عندما هجم القتلة إذًا

نظرت سارة له نظرة ثاقبة فهمها خالد بأن عليه خفض صوته
وقالت
كنت عند غرفة الكهرباء لأني أعلم أن القتلة سيأتون ويطفئونها
لهذا أعدت التيار الكهربائي عندما انقطع​
حبييييت النظرة الثاقبة اللي تخليه يضبط نبرة صوته
ايواااا نحنا ما نحب الصوت العالي بحضرتنا 😌✨ انا هيك
عرفتا ان غيابها ما كان عن عبث وحتى استدراج خالد ما كان عبثي aw1

أمرته سارة بأن ينزع أقنعتهم
أقنعة؟
ولكنهم لا يرتدون شيئا
ضربة من سارة أيقظت خالد من تفكيره
قالت سارة مهددة بكل عنف
إن شككت في ما أقول أو كذبته مرة أخرى فستصبح جثة مثلهم
اذهب إلى أوجههم وانزع تنكرهم​

ههههههههههههههههه متتت وضربته كمان، تخيلتها طيارة ع رقبته ه1
ايوا شايف عندها وقت لتمزح معك؟! ك44 أبطال اخر زمن
معها حق نحنا نكره حدا يشكك بكلامنا بغباء هيك هم2
قالت سارة وهي تغسل معطفها من الدماء التي تناثرت عليه
أنا متنكرة أساسًا وخبيرة بالتنكر واسمي ليس سارة من الأساس
معرفة شيء كهذا ليس صعب علي والآن آمرك أن تنزع جميع أقنعتهم​

تفضح نفسها بكل بساطة ش2 ق1
خالد ما علق بشي هون 😂 خاف من ضربة ثانية
ضحكت سارة مستهزئة به
أنت النائب؟
ألم يجدوا أذكى منك؟
كان بإمكانك حين كنت معنا في الغرفة أن تأخذ مسدسًا من أحد رفاقك الموتى بدل أن تهددنا بمسدس فارغ
ثم سألته بنبرة حادة
إذا كنت نائب الزعيم فأنت تعرف جميع العمليات التي فشل فيها صحيح​

صح صح ما انا قلتلك غبي هم2 لا وبالأخير طلع عيوطة يخاف من العتمة
اشرار كيوت بزيادة، اسا سارة شريرة اكتر منهم ه1
رد القاتل بغضب
لم يفشل الزعيم الا في مهمة واحدة غير هذه و.....
وضعت سارة المسدس في فمه قائلة
إن ارتفع صوتك مجددًا فأنا مضطرة لقتلك

أجب عن الاسئلة فقط​

اووووه وربي رهيييييبة، ما توقعتها لك حركة فخمة منها!!
وتجي بالأخير تنذرنا ان في مين قادر يقتلها ؟
انت صنعت شخصية قادرة تواجه فيلق بحاله! بذكاءها وجنونها
ما استبعد اشوفها تلعب بالقنابل
كان في الغرفة المظلمة أربعة أبواب ذهبت سارة لأحد الأبواب وفتحته
وعندما أشعلت الأضواء صدم الجميع
قالت سارة للقاتل
أتلك هي الفتاة التي تعاقدت مع زعيمك؟
صدمة حلت كلًا من خالد والقاتل
لأن تلك الفتاة كانت ندى
قال القاتل نعم​

كمان هو ما فهمت كتير عن الأبواب، ايه فتحت باب وشغلت الضوء
وين شافو ندى، او الاصح صورتها ؟
فكت سارة وثاق القاتل وعندما خرج القاتل من الغرفة
طلقة باردة أطلقتها سارة اخترقت رأس القاتل لتطيح به جثة هامدة
صرخ خالد قائلًا
لكنك وعدتيه أن تتركيه يخرج
وجهت سارة مسدسها نحو خالد وقالت له
أين القاتل الآن؟
أليس خارج الغرفة؟
لم أعده أني لن أقتله بل وعدته أني سأدعه يخرج خارج الغرفة​

لالاااا، انا لازم اقوم واصفق لها، اشاركها ذات النذالة ه1
ابتسمت باستمتاع كبير عند هالموقف بالأخص طريقة كلامها وهي توجه المسدس لعند خالد
وتقول وينه هلأ؟ خارج الغرفة
ووجدت القنبلة ونقطة الهجوم لأن خطتهم كانت تقتضي قتلك معي عندما ندخل لغرفة المراقبة
ولهذا أحضرت بعض المحكوم عليهم بالإعدام وألبستهم لباس الشرطة وجعلتهم يمثلون أنهم من الشرطة
ونزلت إلى غرفة الكهرباء لأجد أحد الأشخاص يحاول إغلاق الإضاءات وقد نجح في ذلك ولكني باغته في الهجوم وقتلته وأعدت الإضاءات وعدت مسرعة لأنقذك قبل أن تموت
ولكني رأيت أن العديد من الشرطة لم يموتوا عن طريق كاميرا قد وضعتها في أحد الزوايا فذهبت لأعد لي فنجانًا من القهوة وجلست أشاهدكم إلى أن حاصروك
فقمت لأدافع عنك بنفسي​

هنا فهمنا الحكاية، حبيت ان سارة شرحت لنا كل شي من الطقطق للسلام عليكم
ووضحت كل النقاط، حسيت بشوف فلاش باك او تمثيل للجريمة
مثلما يعرضوا لنا بأنمي كونان لما يجي كونان يحكي كل اللي صار ويكشف الحقائق ه1
نظر خالد والفضول يملؤه قائلًا
هل لي بسؤال؟ أو هل بأسئلة؟

قالت سارة بكل غرور ترمي شعرها للخلف
تفضل​
اوووه الحركة!! والله دخلتها ههههههههههههه ه1
ايوا ذاتها بيبي1 سارة مش مغرورة هم2
سال خالد
كيف عرفت أنه يوجد قاتلين ولم تمت نورة على يد القاتل الذي هاجمني

ردت سارة بكل ثقة ترمي شعرها للخلف
انت طعنت بسكين
وشقيقها طعن بسكين
لم سترمى هي من النافذة؟
لو كان نفس القاتل لطعنها هي أيضًا​
كان لازم تضحك هون وهي ترمي شعرها لورا للمرة الثانية ه1
ههههههههههههههههه متتت ع فكرة هالحركات عم تطير الهيبة، مو راكبة عليها تطير شعرها لورا كل شوي
جوابها منطقي، تعلموا تعلموا من ذكاء سارة
لحسن حظ خالد انها هي اللي مسكت القضية يحمد ربه هم2
أنا أمتلك هوية مزورة وكنت في بيتهم لمَ لم تشكي بي؟

ضحكت سارة قائلة
وكيف ستمسح دمك وبصماتك؟
وأنت لم تكن قادرًا على الحراك حتى​
انا معجبةةة كبييرة ندى1
يا.. ويلك .. تقتلها !! اقتلك وراها
لازم السيناريو يكون خطير بشكل كبير ليتناسب معها ما بقدر اتخيل في شي يقدر عليها
كثر لنا من مشاهدها لو سمحت ضض1 لا تحرمنا منها
ظهورها هنا أبدعت فيه اكتر من الفصل السابق، تطورك عم يصير واضح
استمممر ولا تتأخر بالفصل اللي بعده، وانا ان شاءالله ما بتأخر بالرد عليك.. بحاول بحاول
يعطيك العافيه ع تعبك، نشوفك ع خير
باي4
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أبريل - كُن

عليك بخفض صوتِك .. إياك أن تنسي من الشخص الذي تخاطبينه!
إنضم
30 أبريل 2016
رقم العضوية
6370
المشاركات
6,617
مستوى التفاعل
60,610
النقاط
1,500
أوسمتــي
18
توناتي
633
الجنس
ذكر
LV
4
 
at167075524631191.png

at16695065057311.png


S A L W A | 8/1/2023


طالما أني موجودة معك
فاحذف المستحيل من قاموسك
at167075524674512.png

تنهد خالد قائلا :- أرفض الإجابة على أسئلتك
ردت سارة تضحك بسخرية:- وهل استأذنتك أو قلت لك ما رأيك؟
ستجاوب سواء شئت أم أبيت
ارتجف جسد خالد لسبب لا يعرفه
أحس باحساس يأمره بالخضوع لأوامر سارة
لم يكن تهديدها أبدًا ولكن أحس خالد بأن هيبة سارة اعتلت المكان لدرجة تجبره على الانقياد لأوامرها
هيبتها جعلت خالد يعتذر عن كلامه ويرجو منها مسامحته
قالت له سارة بكل لطافة:- لا تقلق لن أتخلص منك الآن
رغم أن تلك الجملة كانت لتهدئة خالد إلا أنها نزلت على مسامعه كالنيزك عندما ينزل من الفضاء
كانت كلماتها مرعبة أكثر من تصرفاتها
الآن فهم خالد
لم يخف القاتل من الظلام ولم يخشها من البداية ولكنه خاف ما يمكن أن تفعله سارة
تلك الهيبة لم تكن ليملكها انسان
من تلك الانسانة؟
وبين تضارب الأفكار التي تتضارب كما يتضارب الموج محاذاة الفجر
انتبه خالد للمصيبة الاعلى من هذه
ماذا قالت؟
لن أتخلص منك الآن؟
أتريد التخلص مني؟
ومن بين كل هذه الأفكار جاء ذاك الصوت الذي دمرها وجعل خالد ينتبه له
كان صوت سارة وهي تقول له سائلة
من أنت؟
نظر خالد لعيني سارة فأحسها مظلمة من الداخل لا تعطي أي انطباع

فأجاب وهو يدني برأسه للأسفل تلقائيا
أنا خالد طالب في أحد جامعات طب النف..
قالت سارة بكل ثقة:- أنا أعرف كل هذا
لا تضيع وقتي بمعلومات لا طائل منها
هناك شخصية خفية تقبع داخلك
أنت لست في الثانية وعشرين من عمرك ولست قريبًا منها حتى
أنت لست بالغًا من الأساس
أليس كذلك؟
قال خالد بكل تلقائية مدنيًا رأسه للأسفل:- نعم هذا صحيح
ولكن كيف علمت هذا؟

تغيرت تعابير وجه سارة للتهديد وقالت بكل لطف:-هنا/أنا/الوحيدة/التي /تطرح/الأسئلة/هنا
مفهوم؟
فرقت الكلمات ونطقت كل كلمة على حداها
قال خالد في نفسه:- طريقة كلامها اللطيفة لتزيد من حدة كلامها وليس لتهدئني

أيعقل أن تلك الفتاة تسعى لتريني كم هي بارعة؟
إلى أي مستوى وصل صقلها لنفسها؟

سألت سارة:-كم عمرك؟
رد خالد بانصياع بلا تردد
انا في محاذاة الثامنة عشر من عمري
قالت سارة:- ما بك محطم ؟
رد خالد بكل تلقائية معترفًا بما أبت نفسه أن تقوله:- قبل أن أراك كنت أظن نفسي في قمة البشر ظننت أني صقلت مهاراتي بشكل محكم ولكن عندما رأيتك علمت أن الفرق بيني وبينك كالفرق بيني ضوء الشوارع وبين نور الشمس لقد فشلت حتى في حماية نور بسبب غبائي فشلت في جميع أجزاء حياتي

قالت سارة بكل هدوء واسترخاء:- أعلمت خطأك؟
رد خالد بكل حزن:- نعم علمته
ردت سارة بحماس:- أتعلمت منه؟
قال خالد:- نعم
قالت سارة بكل استغراب:- اذًا لم تخطئ من الأساس
الفشل مصير كل إنسان الكل يفشل ولكن من يتعلم من فشله فقد نجح ولم يفشل أما الذي يعرف فشله وأسبابه ويستمر عليه فهو فاشل
لا تضع سقفًا لطموحاتك وطالما أنك تفشل فأنت في الطريق الصحيح
لا نجاح دون فشل
سألت سارة خالد:- والآن ما هدفك؟
قال خالد والحماس يملؤه:-هدفي أن أصبح مثلك
ولكنه صُدم برد فعل سارة
فقد صفعته دون أي تفاهم قائلة:- يالها من مضيعة للموهبة
لا تتمنى أن تصبح مثل أحد
اجعل الناس يتمنون أن يصبحوا مثلك

إن قلت أن هذا مستحيل
فأنت فاشل
أول شيء يجب فعله
احذف كلمة المستحيل من قاموسك لا تجعل المستحيل موجودًا
صدقني إن وثقت بهدفك واستمررت في الاتجاه نحوه حتى إن كان مستحيلًا
سيصبح المستحيل ممكنًا مع إصرارك عليه

شعر خالد بإحساس غريب
شعر أن الظلام الحالك داخله بدأت شمس بإشراقه
سألت سارة خالد سؤالًا لم تسأله لأحد من قبل:- أتريد أن تراني وتعرف هويتي الحقيقية؟

لم يكن الموضوع شاغلًا لبال خالد من الأساس
ولكن جاءه الفضول فأجاب بنعم

قالت سارة بضحكة بسيطة:- أنت مؤلف كتاب نظرية الشطرنج أليس كذلك؟

قال خالد بكل دهشة:- نعم

قالت سارة ضاحكة:- ما محتوى كتابك؟ أليس يتكلم عن طريقة ضبط المشاعر والتحكم بها؟؟؟
ولكنك لا تستطيع أن تتحكم في عينيك ولا مشاعرك أبدًا

أحس خالد بالإحباط قليلًا إلى أن سمع سارة تقول:- ما رأيك أن نلعب؟
كانت لسارة مشكلة لاحظها خالد
لم تكن مشكلة سارة من الأساس
ولكن خالد ما زال يفكر في كلامها السابق فيفاجؤ بموضوع جديد
فلا يتسنى له التفكير حتى
ولكن نظر مذهولًا لسارة وقال:- ماذا نلعب؟
قالت له اتبعني ولا تهتم
خرجا من المشفى وذهبا لمكتب سارة ومن بين الجدران فتحت مكتبة كانت خلف الغرفة
كانت مكتبة كبيرة جدا كيف تكون خلف مكتب تحريات صغير؟
دخلت سارة المكتبة وسألت خالد:- هل تجيد لعب الشطرنج؟
رد خالد بكل سرعة:-نعم
قالت سارة:- أعطني ساعة واحدة اقرأ فيها ما شئت من الكتب
أغلب كتب العالم ستجدها هنا وأنا سأتعلم الشطرنج خلال هذه الساعة وإن فزت علي مرتين سأطلعك على اسمي وأريك هويتي الحقيقية

كان خالد غير منصت لكلام سارة فقد كانت المكتبة كبيرة جدًا
كان في كل جدار في الغرفة مكتبة عملاقة
حتى أنه ظن أن هذه الكتب لا نهاية لها
جلس خالد يتأمل في المكتبة ولكن بين ذلك الحين نظر إلى سارة وإذ بها أخذت كتبًا تشرح أساسيات الشطرنج
ولكن أتلك الفتاة هي سارة؟؟
أمعن خالد النظر ليرى فتاة تلبس نظارة تحتسي قهوتها وشعرها مربوط غير سائب
وعيناها هادئتان تحوي السكينة والاطمئنان ليست كعيون سارة ولا كشكلها
ذهب خالد الى تلك الفتاة وسألها من أنت؟
نظرت له الفتاة باستنكار وقالت له:- أنسيتني وقد دخلنا للتو مع بعضنا؟
أنا سارة
ضحك خالد بشكل هستيري كانت ضحكاته تعلو المكان دون توقف
أنت سارة؟؟؟
تلك الغامضة صارت إنسانة لطيفة وجميلة في لحظة لا اصدق هذا
وما إن أغمض عينيه لم تعد الفتاة القابعة أمامه موجودة
اختفت كأنها لم تكن
ما هذا؟
ولكنه في حينها أحس بسكين يعانق رقبته
وصوت مدوٍ مرعب يقول له:- ألم أحذرك أن تكذبني
من قبل؟
أتظن أن لدي وقتًا كافيًا لخداعك؟
اتركني أدرس تلك اللعبة والتزم الصمت وإلا تخلصت منك
بدأ القليل من شعر خالد بالتحول للون الأبيض من شدة الخوف
وما إن نظر خلفه
لم يجد شيئا كأنه كان سرابًا واختفى
أعاد النظر أمامه فوجد تلك الفتاة اللطيفة مرة أخرى
وقالت له:- اذهب واقرأ ما شئت
فقط دعني لحالي ساعة واحدة
علم خالد وقتها أن هذه الإنسانة بارعة في التنكر لدرجة لا توصف
لم تغير شيئا إلا تسريحة شعرها ولبسها للنظارات
ولكنه لم يعرفها مع هذا
ذهب خالد وانتهت الساعة دون أن يقرر ما يقرأ
وجاءت سارة تربت على كتفه وتقول له انتهيت
أمستعد للهزيمة؟؟
تحمس خالد للعب وقال لها هيا نلعب
بدأت المباراة الأولى وقبل بدايتها نظر خالد لسارة
فعلم سبب تغييرها لتسريحة شعرها
فقد بدت في هيئة لاعبة شطرنج الآن وليست كمحققة
بدأت المباراة الأولى بين خالد وسارة
وبحركات بسيطة انتهت المباراة الأولى بانتصار خالد
كان خالد مصدومًا
بهذه البساطة؟
انتهت المباراة الأولى؟
بقيت فقط مباراة؟
انتابه الغرور وأحس بالعظمة ولكن وسط هذا كسرت لذة انتصاره
ابتسامة سارة التي بدت كأنها لم تخسر
وقالت هيا نبدأ المباراة الثانية
نظر خالد لها بكل شفقة قائلًا:- لم يتبق لكِ إلا فرصة أخيرة
ابتسمت سارة وقالت له:- فز علي إن استطعت
بدأت المباراة الثانية
لم يكن خالد يلعب من أجل رؤية سارة ومعرفة اسمها
بل كان يريد ارضاء ضميره بأنه يقدر على نهب الانتصار من سارة ولكن أخطأ سهم توقعاته الهدف

ما إن بدأت المباراة ظلت سارة تحرك حركات غريبة كأنها مبتدئة
وفي منتصف اللعب باغتته بحركة مفاجئة تعلن انتهاء المباراة
قائلة بكل هيبة وفخامة
مات شاهك

دخلت الجملة على مسامع خالد كشيء خاطئ
لينظر إلى لوحة اللعب
ويجد الحركات العشوائية المبتدئة أصبحت احترافية لدرجة أنه لم يلحظ أنها تهدد شاهه من البداية
وتنقلب الموازين لتقول له سارة
لم يتبق لك إلا فرصة أخيرة!
وبدأت المباراة الأخيرة التي أعلنت نهايتها قبل أن تبدأ بانتصار سارة في ست خطوات
لم يكن مستوى خالد سيئًا
بل كان أعلى من المحترف ولكن مستوى سارة لم يكن هناك ما هو أعلى منه

نظرت سارة لخالد بكل تعالي وقالت له أنت موهوب ولكنك تضيع موهبتك لا تستطيع استغلالها
منحتك الفوز علي في البداية ولكنك لم تستغل هذه الفرصة
أو بالأحرى لم يكن هذا بيديك

خرجت سارة من المكتبة لمكتبها ورفعت هاتفها وقالت لمديرة أعمالها

أحضري لي تلك الرسالة التي أرسلها ذاك القاتل المتسلسل
وفي أقل من دقيقة كانت الرسالة على مكتب سارة
رمت سارة بالرسالة لخالد
فتحها خالد ورأى أن المكتوب فيها كان كالآتي

أهلا وتحياتي إلى الآنسة المتحرية الصغيرة
أنا هو القاتل الذي عرفه الجميع باسم القاتل المستحيل
عجز جميع المحققين عن معرفتي وقتلتهم جميعًا
وأردت أن يعلو اسمك قائمة ضحاياي
أنا سأكون مشاركًا في بطولة الشطرنج التي ستقام بعد شهر من الآن
فإن أردت مجابهة موتك
عليك بالتسجيل في البطولة
مع تحياتي ~القاتل المستحيل

قال خالد والضحك ينكبح فيه كما يكبح البركان الصهارة داخله
أيعقل أنه موجود من يتحدى سارة؟
ثم أعاد قراءة الرسالة مستغربًا!
الآنسة المتحرية الصغيرة؟
أيقصد سارة؟؟
سألها خالد بكل تلقائية عن عمرها وكانت الإجابة صفعة على وجهه
وقالت سارة وهي تلبس قفازاتها:- ألم تسمع أنه من العيب أن تسأل فتاة عن عمرها؟

اعتاد خالد على قوة صفعات سارة وسألها:- لمَ لم تردي عليه هل أنت خائفة؟

قالت سارة وهي تحاول تصفية ذهنها:- قال أن اسمه القاتل المستحيل
والمستحيل ليس في قاموسي
مما يعني أن معركته معي ستنتهي بانتصاري قبل أن تبدأ

قال خالد بكل حماس:- هل ستقبلينها
رمت سارة الرسالة وقالت أنها غير مهتمة بالتحدي

ولكنها قالت لخالد:- سأدربك وأصقل مهاراتك العقلية خلال شهر
وبعدها ستسجل في البطولة وسأجعل مباراتك تكون مع القاتل هي النهائي
وتوقعًا مني أن القاتل يقتل خصومه
فلو حاول قتلك سأمسك به وأقتله بنفسي

قال خالد:- تقتلينه ألن تسلميه للشرطة
قالت عندي إذن بقتل الذين يستحقون الإعدام
قال خالد:- كيف ستصقلين مهاراتي؟
قالت له أترى بحر الإبر البيضاء خلفي؟
سأغير لك كل يوم عشر إبر بيضاء بأخرى ويجب أن تحدد لي أين أماكن الإبر التي غيرتها

فهم خالد التشبيه بكل وضوح
قصدت كتب المكتبة بتشبيه الإبر
ستغير كل يوم أماكن عشر كتب ويجب عليه ملاحظتها؟؟
نطق خالد بها بأعلى صوته
هذا مستحييييل
صفعته سارة قائلة:- لا وجود للمستحيل في قاموسي

ادخل المكتبة وغير مكان أي كتاب يعجبك وسأخرجه لك وأقول لك من أين استبدلته

فعل خالد كما قالت سارة له
وذهب للمكتبة وبدل أماكن كتابين بعيدين عن بعضهما
وما إن ذهب لينادي سارة
نسي أماكن الكتب التي بدلها
ومع ذلك دخلت سارة بكل ثقة تمشي كما أنها تعرف الطريق المؤدية للكتب التي بدلها خالد
وبالفعل أخذت الكتابين الذي بدلهما وأعادتهم لأماكنهم الأصلية

وقالت له:- من الغد سيبدأ تدريبك
فلتجلس وتحاول حفظ المكتبة كاملة
جلس خالد يتعارك مع هواء المكتبة من شدة فراغه
من المستحيل حفظ كل هذه الكتب
وفجأة سمع صوت سارة يردد في رأسه
احذف المستحيل من قاموسك
بدأ خالد قي محاولة حفظ بعض الكتب ولم يلحظ مرور الوقت
فقد مر كردة طرف
ومرت سبع ساعات وهو يحاول حفظ المكتبة
ولكن لم يحفظ شيئًا
ولكن فكر مليًا لم تريد سارة هذا التدريب
وعرف الإجابة بسرعة
قوة ملاحظتي ودقتها
تريد أن تتجه عيني تلقائيا لأي شيء غريب

عاد خالد بظهره إلى الباب
وحاول حفظ شكل المكتبة بحيث لو تغير شيء فيها سيلحظه

ولكن لا حياة لمن تنادي
لا فائدة مما يفعله خالد ومرت الساعات ويزداد خالد فيها إصرارًا
إلى أن غلبه النعاس ونام
ليستيقظ وكأنما الشمس فوقه
ليكتشف أن سارة أشعلت مسدس القداحة بالقرب من عينيه
ليقوم خالد والخوف يعتريه
ويجد سارة تحتسي قهوتها
قالت له لديك نصف ساعة
اخرج لي الكتب العشر التي بدلت أماكنها
خرجت سارة وجلس خالد كالوردة الذابلة لا يعلم ما يفعله
انتهت النصف ساعة وبالفعل نجح خالد في إخراج كتاب واحد
وقامت سارة تعيد الكرة مرارًا وتكرارًا
وبعد ثلاث أسابيع كان خالد قادرًا على ملاحظة أي تغيير يحدث في المكتبة

كان خالد في البداية كالوردة بين بستان جديد ولكن مع الوقت تعرف على جميع الورود التي حوله وأصبح يلاحظ أي تغيير يطرؤ على البستان
دخلت سارة عليه لتخبره أنه اجتاز الإمتحان الأول
وقبل أن تخبره عن الإمتحان الثاني
قال لها خالد:- هل تسمحين لي بسؤال؟
لم غيرت رداءك؟
ضحكت سارة بصوت عالٍ
وقالت له لقد نجحت في الإمتحان الثاني قبل أن أخبرك به

والآن سأدعك تصقل مهاراتك في الشطرنج إلى أن أجمع المعلومات الكافية عن عدونا

مر أسبوع وسجل خالد اسمه في البطولة وقد تعمدت سارة أن تجعله في مجموعة بعيدة عن القاتل بحيث يتقابلان في النهائي
وتم إعلان جدول البطولة
ولكن بينما كان الجدول على شاشة كبيرة
أصبحت جميع الإضاءات حمراء
وتحولت الصورة على الشاشة إلى صورة شاه أبيض مكسور
وتكلم القاتل قائلًا
أعلم أنكِ موجودة وتسمعين ما أقوله
هذا هو رمز القضية الأولى حاولي إنقاذ الضحية إن كان هو الذي سجل بدلًا منك
وإلا فانتظري التلميحات القادمة
وعادت الإضاءات ولكن كانت سارة قد اشتعلت حماسًا لدرجة أنها أخذت مكبر الصوت وقالت بكل هدوء
أعلم أنك تختبئ خلف البوابة الشمالية ولكني لن أقتلك إلا إن حاولت الإقتراب من شريكي
لم يكن هناك من يفهم شيئًا
إلا خالد الذي لحظ التغير الطفيف الذي حدث خلف البوابة الشمالية
كانت البطولة مكونة من ست عشرة لاعبًا
فلم يكن هواة الشطرنج موجودين بكثرة
وكان على الخاسر أن يودع البطولة
وبدأ خالد في التدرب لهزيمة خصمه
وفي اليوم التالي حضر كل المتنافسين إلا خصم القاتل ليفوز بالتزكية وفاز خالد أيضًا على خصمه
وفي نفس الوقت كانت سارة في موقع الجريمة الأولى
وكانت الضحية ميتة وبجانبها لوح شطرنج
وكما توقعت سارة
فالشاه الأبيض غير موجود
عادت سارة لخالد وقالت له
أنه يقتل ضحاياه قبل المباراة ويأخذ الأشياء التي يعرضها على الشاشة
بحيث أن ما يعرض على الشاشة لن يكون في مسرح الجريمة
نظر خالد إلى سارة وفجأة تحولت الإضاءات للأحمر مجددًا
وظهر على الشاشة صورة تلك القطعة التي تدعى الملكة أو الوزير الأسود

قالت سارة لخالد هيا نعود للمكتب لنرتاح
خالد ضحك قائلًا:-نرتاح؟ ونحن نحقق في قضية؟
قالت سارة:-إن لم تكن أعصابك باردة فلن تستطيع التعامل مع أي شيء
لا يهمني كيف مات الرجل اليوم ولكن تلك الرموز لها معنى سيظهر عند اكتمالها
نام خالد وما زال تفكيره يراوده عن كيف ستحل سارة تلك القضية؟
ليستيقظ على حرارة القداحة التي تكاد كل يوم أن تحرقه
غيرت سارة شكل ملابسها قائلة:- لقد مات الثاني بالأمس
ذاك السفاح يقتل ضحاياه قبل مواجهته بيوم بل وهم عائدون لبيوتهم بعد انتصارهم يأتي ويقتلهم
وكما توقعت كانت الضحية ملقاة بجانب جميع قطع الشطرنج إلا الملكة أو الوزير الأسود كما يسميه البعض

قالت سارة بنبرة حادة:-خالد بعد المباراة لن أتواجد معك سألحق الضحية القادمة قبل أن يقتلها السفاح وسأحاول جمع أكبر قدر من المعلومات عنه

قال خالد في نفسه:- لمَ أحسستها المرة الأخيرة التي سأرى فيها سارة؟

كان خالد هو صاحب المباراة الرابعة والأخيرة
والسفاح هو صاحب المباراة الأولى الذي فاز بالتزكية كالعادة
ذهب خالد وبكل تميز فاز على خصمه ونظر إلى الذي يجب عليه أن يقارع ذاك السفاح
نظر للشخص الذي يجب عليه الموت بعد قليل الذي كان المنتصر في المباراة الثانية
وليته أصابه العمى ولم ينظر!!!!
أليس ذلك الشخص هو زيد؟!
نعم هو والد معاذ الذي علمني كيف ألعب
ولكنه فاز وغادر قبلي
وبعد عشر دقائق مرت على خالد كأنها عشر ساعات تمنى فيها أن تقبض سارة على السفاح قبل أن يقتل زيد
ولكن ظهرت على الشاشة صورة قطرة ماء لم يعرف أحد معناها ولن يكون أحد قادرًا على ذلك إلا تلك المسكينة القابعة أمام رجل بلا رأس الآن
كانت سارة تلاحق زيدًا متنكرة وكانت تراقبه بحذر شديد
وإذ بفجأة في أحد الأروقة المظلمة كان زيد يمشي أمام سارة ولكن بدون أي مسببات أصبح زيد بلا رأس وتناثرت دماؤه في السماء كأنها ألعاب نارية حتى غطت سارة بشكل كامل
وسقطت ورقة من السماء على سارة
فتحتها لتجدها رسالة من القاتل لها وكان مكتوبًا فيها كالآتي

أهلا سيدتي المتحرية
هل ظننت أني لا ألحظ تتبعك لضحيتي؟
ها قد قتلته أمامك ولم تستطيعي إنقاذه وسيحدث ذلك مستقبلًا وأقتل خالد كما قتلت الباقي
مع تحياتي لك
القاتل المستحيل

نظرت سارة والذهول يملؤها
ابتسمت ابتسامة فرح وقالت في نفسها:- أشكرك يا خالد لأنك جعلتني أقبل قضية كهذه هذا السفاح يستحق الجهد لقتله

كانت سارة معجبة بذكاء خصمها وفخورة أنها هي من ستقتله
بدأت في التحقيق السريع كيف طار رأس الضحية وعندما رأت الجدار وجدت فيه ندبة ووجدت الدماء تتطاير جنوبًا
فهمت سارة ذلك لم يتهشم رأس الضحية بل تم قلعها وسحبها من مكانها
كانت هناك مرساة صغيرة معلقة في الجدار وكانت مربوطة بحبل وكان الحبل مربوطًا بمسدس يعود إليه
وعندما اقترب زيد سحب القاتل الحبل ليعود ومع سرعة وقوة الشد عاد الحبل والمرساة ممسكة برأس زيد

وعندما عادت وأخبرت خالد بالتفاصيل بدأ خالد وكأن عيونه قد عصرت جميع دموعها وكأن قلبه توقف عن النبض عندما رأى سارة مغطاة بالدماء
وعندما سألته سارة عن السبب فضل الإنطواء وكتم حزنه على موت معلمه
ذهبت سارة لتشاهد التسجيل وترى ما الرمز الذي ظهر اليوم وتفاجأت بأنه قطرة ماء
ما علاقته برأس الضحية؟
ثم ابتسمت وقالت أتقصد أساس الحياة؟ الماء هو الأساس وبدونه الحياة مستحيلة مثلما الرأس
أقصدت أنك ستنزع من الضحية أساس حياته؟
وجاء اليوم التالي وأوصت سارة خالد بعدم الخسارة أبدا
وكانت مباراة السفاح هي الأولى بينما مباراة خالد هي الثانية
وفاز السفاح بالتزكية كالعادة وفاز خالد بمهاراته ليتأهل إلى النهائي
وقبل أن يخرج خالد ظهر رمز الجريمة التالية والتي يفترض بها أن يكون خالد هو الضحية فيها

وكان الرمز لونًا أحمر يملؤ الشاشة
خرج خالد ومشت سارة معه للمنزل وفي طريقهما اصطدم رجل بخالد الذي لم يواجه صدمة موت معلمه فلم يلاحظ جهاز التتبع والتنصت الذي وضعه القاتل الذي مر بجانبه
وعاد خالد وسارة للمكتب وهنا لاحظت سارة الجهاز وفضلت عدم إخبار خالد
وأخبرته بأنه سيكون هناك حراسة عليه مشددة إلى أن يوصلوه إلى غرفة الإستعداد
سيتركونه هناك ومن بعدها سيلعب ثم سيخرج ليعيدوا حراسته من جديد
كذبت سارة فهي لن تحرسه في ذهابه ولن تتركه في غرفة الاستعداد ولكنها أرادت من القاتل أن ينتظرهم في غرفة الاستعداد
وفي صباح اليوم التالي حضرت سارة قهوتها لتحتسيها وخرجت مبكرًا وذهبت لغرفة الاستعداد لترى ما يجهزه القاتل لخالد
ولتحاول أن تفهم معنى اللون الأحمر الذي سيؤخذ من مسرح الجريمة
ولكنها لم تجد شيئًا أحمر البتة
ونظرت للغرفة فوجدت فتحة تهوية فعرفت أن القاتل سيختبئ هناك ويضرب خالد بالرصاص لأنه لا توجد طريقة أخرى
وجهزت الفخاخ وعندما فتحت أحد الخزائن علمت أنها لا تتعامل مع أي شخص وهمست في نفسها
بدأت المعركة الآن
ولكنها نست أن تعرف ما معنى اللون الأحمر!!
عندما عادت أبطلت جهاز التنصت وقالت لخالد أن يرتدي بعض الملابس وقناعًا وطلبت منه أن يدخل الغرفة ويلزم مكانه خلف الباب ولا يتحرك حتى تأمره وبعدهاذهبت سارة مع خالد كما خططت ولم يترصد لهم القاتل كما توقعت سارة وعندما دخل خالد غرفة الاستعداد دخلت سارة قبله وكما توقعت سارة فالسفاح ينتظر في فتحة التهوية أن يكون خالد في مدى نطاق مسدسه
ولكنه تفاجأ بأن فتحة التهوية قد أغلقت من الخلف واشتد البرد والهواء البارد لدرجة تمنعه من الحراك
ولم يكن أمامه سوى الموت أو النزول من فتحة التهوية ليلقى موته أيضًا
وبعدها تم إطلاق غاز منوم في الغرفة نية في قتل القاتل أو تنويمه أيهما أسرع ولكن كانت سارة وخالد يلبسان ما يمنعهما من النوم
وكان خالد وسارة يختبئان خلف الباب لكيلا يكونا في نطاق مسدس السفاح
وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان تحرك خالد مع أن سارة منعته من الحراك وذهب خالد إلى منتصف الغرفة ظنًا منه أن الأمر انتهى فصرخت سارة:- عد أيها الأحمق
ولكن الآوان قد فات فالقاتل قد ضغط على زر في جيبه
ليخرج صوت غريب من الخزانة ثم يتحطم بابها دون أي مبررات
لتظهر ورقة السفاح الرابحة مسدس آلي يطلق عن طريق تحكم عن بعد
أوقفت سارة الغاز المنوم لأن ما استنشقه السفاح يكفيه
وذهبت تركض بل أنها قفزت لتحمي خالد من الطلقات ووصلت لتتلقى ما يعادل ثلاث رصاصات في جسدها
من خبرة سارة في الأسلحة كانت تعرف هذا السلاح وقد رأته عندما جاءت الصباح
هو سلاح يقتلك ولكن حجم الطلقة لا يسمح بدمك للخروج
ووقعت سارة على الأرض وهي تهمس
لقد فهمت رموزه
اللون الأحمر هو الدماء
شاه مكسور
وزير
ماء
أحمر
رمز الشاه الأبيض المكسور لي عندما أموت والوزيرالاسود كان يرمز للسفاح الذي سيقتلني ولن يتواجد الماء الأحمر من مكان موتي
ألا وهو الدماء
أكان يقصد دمائي من البداية؟
ألم يكن خالد هدفه؟
أكان يقصدني أنا؟
سقطت سارة وهي تقول لخالد أسرع وفز باللقب الذي ضحينا لأجله
انهارت أعصاب خالد
ولكن سارة صرخت وقالت له أسرع
ذهب خالد وهو يبكي على فقدانه سارة وفاز بالتزكية
وفاز بالمركز الأول وعندما عاد للغرفة لاحظ تغير العديد من أماكن بعض الأشياء حتى جثة سارة
ولفت انتباهه أن دم سارة اختفى ولكنه لم يعرف أن سارة لم تنزف من الأساس
التفت للخلف ليبحث عن أي مبرر فسمع طلقة مرت بجانبه
أليس من المفترض للقاتل أن يموت من البرد وانخفاض درجة الحرارة؟
ثم تذكر أن سارة لم تغلق فتحة التهوية من الأمام
وبعدها سمع خالد صوتًا يقول له مهددًا
إياك أن تتحرك من مكانك!!


at167075524689113.png

خلصت أطول فصل كتبته ه1
معاني الكلمات كالعادة نح3
كلمة الشاه اتكررت كتير ومعناها الملك في الشطرنج
وبرضو كلمة محاذاة بعناها قريب أو بقرب
اخر حاجة كلمة
كردة طرف»» رمشة
تفاعل الفصل اللي فات حمسني أنزل الفصل ده بسرعة عايز تفاعل زيه وهنزل اللي بعده في اقرب وقت ه2

at167075524694734.png

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S A L W A

عاشت سوريا حرة 💚
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,814
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,683
النقاط
1,248
أوسمتــي
11
العمر
25
توناتي
10,678
الجنس
أنثى
LV
2
 
PvwokQE.png



MR.HERO - 10/04/2023


لا أصدق ما تراه عيناي - تمسح دموع الفخر والفرح-
صراحة اول ما خبرتني عن عدد الكلمات، قلت هذا الولد عقله تبخر شكله ما يشوف منيح
هه عموري يوصل لخطوط الثلاث ألاف ؟ ك11
اخذت الفصل ع الميزان اا اقصد ع تطبيق حساب الأحرف، اه والله!!
قرأت رقم بحياتي ما توقعت اقرأو لأحد فصول روايتك، ظنيت اخذني النوم ه1
توترت واقول بسم الله خلينا نبدأ قراءة الحياة والموت
و.. خلصت قراءة وعقلي مو مستوعب اللي شفته - تنظرلك بشك-
انا سبق وشتغلت معلمة ابتدائي فكان لما طالب يصدمني يراودني الشك ان في حدا غششه ه1
والله مو طبيعي، بعيداً عن الاحداث! الوصف الوصف والسرد فارق مليون درجة!
مختلف عن كل الفصول اللي قبل, ما شاءالله فصل بعد فصل يبان التطور اكتر!
الله يستر لا يكون تلبسه روح كاتب محترف اوب3 او ان خلية الكتابة عنده صحصحت وتزدهر
بلا طولة سيرة نباشر بالتعليق
ومعليش سلكلي مو طالع معي الكلام، عملت اقتباسات كتير ومو عارفة اعبر ب11
الزبدة ان بحاول طبق نظام تعليقات الواتباد قدر الامكان
طالما أني موجودة معك
فاحذف المستحيل من قاموسك​
ي فخامتها وروعة شخصياتها، احلى عبارة براس الفصل ليش2جوجو1
تنهد خالد قائلا :- أرفض الإجابة على أسئلتك
ردت سارة تضحك بسخرية:- وهل استأذنتك أو قلت لك ما رأيك؟
ستجاوب سواء شئت أم أبيت​

ههههههههههههههه ع كيفك تقول بدي وما بدي ه1 بداية خطيرة
قالت له سارة بكل لطافة:- لا تقلق لن أتخلص منك الآن
رغم أن تلك الجملة كانت لتهدئة خالد إلا أنها نزلت على مسامعه كالنيزك عندما ينزل من الفضاء
كانت كلماتها مرعبة أكثر من تصرفاتها​
اوووه التشبيه والوصف! تخيلت
طمن بالك رح اتخلص منك بس مو هلأ ه1 متتت
ريأكشن خالد وهو يشوف اللطافة بعدها يستوعب المعنىاوب3
قال خالد بكل تلقائية مدنيًا رأسه للأسفل:- نعم هذا صحيح
ولكن كيف علمت هذا؟

تغيرت تعابير وجه سارة للتهديد وقالت بكل لطف:-هنا/أنا/الوحيدة/التي /تطرح/الأسئلة/هنا
مفهوم؟
فرقت الكلمات ونطقت كل كلمة على حداها
قال خالد في نفسه:- طريقة كلامها اللطيفة لتزيد من حدة كلامها وليس لتهدئني​
اووه هذا خالد ! والله مخوفته الاخت لازم ننادي بجل لنأثبت له اديش البنات اوقات يكونوا مخيفين
هي مستوى رعب اكبر من شخصية داربي @SAZAR ✘
خالد معه حق اللطف تبعها مرعب اكتر من التهديد الغاضب ه1 تقطيعها للكلام يعجبني ه1
تدخل براسه المعلومة كلمة كلمة بتهديد ه1 اسلوبي وربي
وانا اتفق معه وفهمنا نحنا كمان ليش كان القاتل خايف
سارة + ظلام = مواجهة شيطان في الجحيم، مصنوع من النار ما يأثر عليه المكان
بينما انت اللي ماكلها! احتراق وهروب من مخالبه هاها11
قالت سارة:- ما بك محطم ؟
رد خالد بكل تلقائية معترفًا بما أبت نفسه أن تقوله:- قبل أن أراك كنت أظن نفسي في قمة البشر ظننت أني صقلت مهاراتي بشكل محكم ولكن عندما رأيتك علمت أن الفرق بيني وبينك كالفرق بيني ضوء الشوارع وبين نور الشمس لقد فشلت حتى في حماية نور بسبب غبائي فشلت في جميع أجزاء حياتي

قالت سارة بكل هدوء واسترخاء:- أعلمت خطأك؟
رد خالد بكل حزن:- نعم علمته
ردت سارة بحماس:- أتعلمت منه؟
قال خالد:- نعم
قالت سارة بكل استغراب:- اذًا لم تخطئ من الأساس​

الحوار هون رهيييب!! برمجة عقله بطاقة شخصيتها، يجاوب حتى عن مشاعره والكلام اللي بعقله
حبيييت التعلم هون 💙✨ ومعها حق كلامها درر وقوي!
لا نجاح دون فشل
سألت سارة خالد:- والآن ما هدفك؟
قال خالد والحماس يملؤه:-هدفي أن أصبح مثلك
ولكنه صُدم برد فعل سارة
فقد صفعته دون أي تفاهم قائلة:- يالها من مضيعة للموهبة
لا تتمنى أن تصبح مثل أحد
اجعل الناس يتمنون أن يصبحوا مثلك​
في شغلتين صدمتني، اول شي انه طموحه يصير مثلها!
والثاني الكف اللي جاه من حيث لا يدري ه1 ليش هالبنت ايدها طويلة ه1
ما عندها مجال للتحاور وتلقيم الدروس كأنها طالعة من جو عسكري ه1 بس معها حق
سألت سارة خالد سؤالًا لم تسأله لأحد من قبل:- أتريد أن تراني وتعرف هويتي الحقيقية؟

لم يكن الموضوع شاغلًا لبال خالد من الأساس
ولكن جاءه الفضول فأجاب بنعم​

اوه وثقت فيه تورجيه حقيقتها! حست بتشابه بينهم والتعامل صارت أسهل وقريب بين بعضهم
حتى نحنا منقول نعمممم!
نظرت له الفتاة باستنكار وقالت له:- أنسيتني وقد دخلنا للتو مع بعضنا؟
أنا سارة
ضحك خالد بشكل هستيري كانت ضحكاته تعلو المكان دون توقف
أنت سارة؟؟؟
تلك الغامضة صارت إنسانة لطيفة وجميلة في لحظة لا اصدق هذا
وما إن أغمض عينيه لم تعد الفتاة القابعة أمامه موجودة
اختفت كأنها لم تكن
ما هذا؟
ولكنه في حينها أحس بسكين يعانق رقبته
وصوت مدوٍ مرعب يقول له:- ألم أحذرك أن تكذبني
من قبل؟

ههههههههههههههههههههه متت عند الكلام الاحمر هون ه1
اتوقع هلأ اقتنعت تماماً انها سارة ذاتها، ما حدا غيرها هيك
ولما اختفت من وراه ورجع شافها بنفس الجلوس اللطيف حس معه انفصام حتجنن الولد ه1
علم خالد وقتها أن هذه الإنسانة بارعة في التنكر لدرجة لا توصف​

قصدك منفصمة وبجدارة ي دكتورنا ضض1
ابتسامة سارة التي بدت كأنها لم تخسر
وقالت هيا نبدأ المباراة الثانية
نظر خالد لها بكل شفقة قائلًا:- لم يتبق لكِ إلا فرصة أخيرة
ابتسمت سارة وقالت له:- فز علي إن استطعت​

اوووه الجملة اللي باللقب! الحمدلله ما كان موقعها مثلما تخيلت ندى1
عباراتك تخلينا نتخيل ع كيفنا قبل لا نقرأ الفصل، كأنه تهديد قتل
اووف راحة وروعة، وربي حسيت ان خسارتها الاولى
إما عشان تقرأ تحركاته وتحفظ اسلوبه! او عشان تخليه يغتر بنفسه ويستخف فيها مشان تفوز عليه
دخلت الجملة على مسامع خالد كشيء خاطئ
لينظر إلى لوحة اللعب
ويجد الحركات العشوائية المبتدئة أصبحت احترافية لدرجة أنه لم يلحظ أنها تهدد شاهه من البداية
وتنقلب الموازين لتقول له سارة
لم يتبق لك إلا فرصة أخيرة!​
حبيييت الوصف والمشهد حبييت ب11
كيف صدمته فازت عليه وردتله الجملة ذاتها ش2
هه تحسب نفسك تلعب مع مين ضض1
قال خالد والضحك ينكبح فيه كما يكبح البركان الصهارة داخله
أيعقل أنه موجود من يتحدى سارة؟
ثم أعاد قراءة الرسالة مستغربًا!
الآنسة المتحرية الصغيرة؟
أيقصد سارة؟؟
سألها خالد بكل تلقائية عن عمرها وكانت الإجابة صفعة على وجهه
وقالت سارة وهي تلبس قفازاتها:- ألم تسمع أنه من العيب أن تسأل فتاة عن عمرها؟​
كلنا عنا نفس ردة فعل خالد بالضحكة والاستهزاء ه1
ههههههههههههههههه ي ريي من الصفعات، وربي بتخليها مانغا فكاهية او انمي
كلما غلط البطل بكلمة يطير بكف بشكل كوميدي ه1
اجواء رهيبة خطيرة تخليك تبتسم باستمتاع ومنشد!! وتضحك بغرابة ..
قالت سارة وهي تحاول تصفية ذهنها:- قال أن اسمه القاتل المستحيل
والمستحيل ليس في قاموسي
مما يعني أن معركته معي ستنتهي بانتصاري قبل أن تبدأ​
لقت خصم من مستواها، احسها مستمتعة جداً ونحنا كمان ش2
ستغير كل يوم أماكن عشر كتب ويجب عليه ملاحظتها؟؟
نطق خالد بها بأعلى صوته
هذا مستحييييل
صفعته سارة قائلة:- لا وجود للمستحيل في قاموسي​
كف ثاني لالااا ثالث مدري رابع ه1
ضحكني كيف يلاكم الهواء من الطفش بدل من انه يركز
ولكن فكر مليًا لم تريد سارة هذا التدريب
وعرف الإجابة بسرعة
قوة ملاحظتي ودقتها
تريد أن تتجه عيني تلقائيا لأي شيء غريب​

اووه حبيت الهدف!! روعة روعةةة تقوية دقة ملاحظته مثلها
مشان يعود عيونه تنتبه لأي شي حوليه غير مألوف
إلى أن غلبه النعاس ونام
ليستيقظ وكأنما الشمس فوقه
ليكتشف أن سارة أشعلت مسدس القداحة بالقرب من عينيه
ليقوم خالد والخوف يعتريه
ويجد سارة تحتسي قهوتها
قالت له لديك نصف ساعة
اخرج لي الكتب العشر التي بدلت أماكنها​

متتتتت الاجواء نار ه1 🔥 سلامة رموشك ي خالد ه1
خرجت سارة وجلس خالد كالوردة الذابلة لا يعلم ما يفعله​

التشبيه كوميدي بحت ه1 اتخليه يمشي منحني الظهر ذبلان
متكاسل الخطوات وشاحب يستعد لموته، يحاول يلاقي الفرق المستحيل ه1
لكن بيتعلم من سارة حذف هالكلمة مؤبد دولور2
كان خالد في البداية كالوردة بين بستان جديد ولكن مع الوقت تعرف على جميع الورود التي حوله وأصبح يلاحظ أي تغيير يطرؤ على البستان​

تشبيه لطيييف من سكينة لوردة ه1 احسني كنت ورا الكواليس وانا بعرف فيها

نظر للشخص الذي يجب عليه الموت بعد قليل الذي كان المنتصر في المباراة الثانية
وليته أصابه العمى ولم ينظر!!!!
أليس ذلك الشخص هو زيد؟!
نعم هو والد معاذ الذي علمني كيف ألعب​
اوف اوف الصدمة !! والتأثر، يشوف اللي علمه هالمهارة موجود بالمنافسة
ومهدد بالخطر كمان! هون تأكدت انو شخصيات الرواية أبداً مو عبثية او ديكور او11 تأثرنا فيه 😭💔
تمنينا تنقذه! لكن طريقة موته فظيعة، قراءتك لكتابات عبد الله أثرت عليك ه1
بدأت في التحقيق السريع كيف طار رأس الضحية وعندما رأت الجدار وجدت فيه ندبة ووجدت الدماء تتطاير جنوبًا
فهمت سارة ذلك لم يتهشم رأس الضحية بل تم قلعها وسحبها من مكانها​
أذهلني دقة تحقيق سارة وهي تنظر لأثر السلاح!!
اللعبة بحد ذاتها تجنن aw1 والألغاز وكيف شرحتها لنا !!
فصل كان على مستوى عالي جداً بكل معنى الكلمة
متعة متعة ةةة
رمز الشاه الأبيض المكسور لي عندما أموت والوزيرالاسود كان يرمز للسفاح الذي سيقتلني ولن يتواجد الماء الأحمر من مكان موتي
ألا وهو الدماء
أكان يقصد دمائي من البداية؟
ألم يكن خالد هدفه؟
أكان يقصدني أنا؟
سقطت سارة وهي تقول لخالد أسرع وفز باللقب الذي ضحينا لأجله​

لا لا لاااا ب11 لا تقول انها مااتتتت وخسرناها او11
كله بسبب خالد اللي يستاهل كف خامس حالياً لانه ما سمع كلمتها وتهور وتحررك 😭💔
بس لحظة! الاثار اللي شافها خالد حالياً يعطينا أمل! في دماء مو لها، والجثة مختفية
وبعدها سمع خالد صوتًا يقول له مهددًا
إياك أن تتحرك من مكانك!!
مين مين ؟؟ شخصية فخمة ثانية !! او11
حمااااس لك الدعم كله بس نزلنا الفصل اللي بعده سريييع لا تتأخر علينا ب11
ما عندي صبر ومخي يعطي اشكال والوان ي ساتر نح3
سلوى كانت هنا، إلى لقاء قريب ش2
باي4
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

السيـر ليــلاً

حين يأتي القمر تغطي الغيوم السماءُ .. فما مشى في الليل الا كل سراءٍ اسراءُ
إنضم
6 مارس 2021
رقم العضوية
11896
المشاركات
3,716
مستوى التفاعل
19,704
النقاط
576
أوسمتــي
4
العمر
15
توناتي
7,543
الجنس
أنثى
LV
1
 
PvwokQE.png



MR.HERO - 10/04/2023


هلا بالخايس مخيس عمر
أول حاجة أقولها و قبل كل شيء أحس بالأسى على خالد فعلا كرامته طارت مع الطيور
كل دقيقة صفعة من سارة و حتى أنه ما يتقارن أبدا معاها في الموهبة ه1
أحس خلاص بقت هي بطلة القصة و هو مجرد تابع ه1
بس فعلا حسيت بتفاجؤ قالت لن اتخلص منك الآن يعني ليه هتتخلص منه لاحقا؟
ما هو صار صديقها خلاص و اصلا ليه عايزة تتخلص منه الولد لطيف رورو3
حتى أنها صارت تستعمل معاه اسلوب التهديد اللطيف نح3
ياخي هيبتها و سيطرتها مخيفة جدا مفيش حد يقدرلها نح3
و بعدين جاية تلقي عليه درس في الحياة ايضا، البنت صارت معلمته ض2
بس للأسف أنا مقدرش اعيش من دون كلمة مستحيل بك2<كف من سارة
سألت سارة خالد سؤالًا لم تسأله لأحد من قبل:- أتريد أن تراني وتعرف هويتي الحقيقية؟
الله فعلا؟! من بين كل الناس اختارت خالد و هو يعني مميز اتفهمها هم2
ايضا حاسة بفضول اعرف هويتها الحقيقية و متحمسة للحظة كشفها ب11
أوعى متكشفهاش في نهاية الرواية غ11
المهم سارة دي خارقة للطبيعة أو شبح او ايه قصتها ه1
فعلا للدرجة دي بارعة في التنكر لحتى تختفي في رمشة عين و تغير نفسها ه1
لن يلحق نصف ربع مهارتها أحد أبدا ه1
لا ننسى مهارتها في التحقيق و ذكائها الكبير و حتى انها تعلمت الشطرنج في ساعة!
فشلتني و ربي رورو3
و في مباراة الشطرنج الاولى انا قلت فيها إنة مستحيل يفوز عليها بالبساطة دي و خاصة بعد ما كانت تبتسم هم2
في المباراتين الثانيتين الضحكة فارقت وجه خالد ه2<لن ينسانا الله
وفي أقل من دقيقة كانت الرسالة على مكتب سارة
كما قلت مسيطرة ض2 لا دقيقة لا دقيقتين في أقل من دقيقة
أنا نفسي عايزة اعرف ازاي هتكون حالة زوجها لما تتزوج ه1 بس لا فخامتها تروح فما تتزوج احسن هم2
أهلا وتحياتي إلى الآنسة المتحرية الصغيرة
دي أكثر حاجة انتبهت لها و استغربت لها في الرسالة ولا شيء آخر
متحرية صغيرة؟ انا كنت اقول اقلها في الثلاثنيات
بس صغيرة؟ عندها اسرار خطيرة جدا و ايضا مين يكون هذا القاتل المتسلسل
ما دام سارة محد يعرف هويتها ليه وصفها بالمتحرية الصغيرة؟
خاصة انه بعد ما صفعت خالد حسيت انها أكدت على صحة كلمة أنها صغيرة
قالت سارة وهي تحاول تصفية ذهنها:- قال أن اسمه القاتل المستحيل
والمستحيل ليس في قاموسي
قصفاته من ورا ظهره ه2ه2
على أية حال حبيت فكرة سارة عن تدريب خالد فعلا انه هيصير ينتبه لكل حاجة غريبة
و بالتالي يلاحظ كويس في الشطرنج و ينتصر على الخصم
بس ترا موقفه لا يحسد عليه مكتبة ممتدة عرض و طول عايزته يحفظها كامل ه2
و هذاك القاتل المتسلسل حسيت بحماس لما دخلوا قضيته خاصة انه يعتمد اسلوب الالغاز و الرموز يذكرني بأحد افلام كونان هم2
+ اخونا زيد المسكين راح ضض1
ولكنها نست أن تعرف ما معنى اللون الأحمر!!
الجملة دي حسستني انه هتوقع مصيبة و حصل فعلا نح3
كان كل شي حضرته سارة مثالي و لكنه في النهاية فشل
وذهب خالد إلى منتصف الغرفة ظنًا منه أن الأمر انتهى
جديا يا رجل هل انت بهذا الحمق؟! من بين كل اللحظات قرر يعصي أمر سارة في دي اللحظة غ11
هو شكله خالد ماتفرج افلام في حياته خالص طبعا هو هيكون القاتل مستني نقطة ضعف لحتى يستغلها غ11
و بسببه تأذت سارة، و كل داك الوقت كان يعنيها القاتل هي فقط كانت هدفه... فاهمة ليه عايز يتخلص منها ضض1
بس لحظة الناس و حراس الأمن و كلهم وينهم؟ شكلهم زي الاطرش في الزفة ما سمعوا طلق رصاص هم2
كان على الاقل حد يبقى جنب سارة لحتى ما تختفي كما حصل بعد ما رجع خالد نح3
يوووه احس حماس للفصل التالي عايزة اعرف ايه اللي حصل لسارة و وين راحت و اذا رح تموت او لا ب11
و ايضا بشان القاتل و هوية سارة الحقيقية و حاجات كثيرة ثانية
متتأخرش في تنزيله و مع السلامة هم2ق6
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أبريل - كُن

عليك بخفض صوتِك .. إياك أن تنسي من الشخص الذي تخاطبينه!
إنضم
30 أبريل 2016
رقم العضوية
6370
المشاركات
6,617
مستوى التفاعل
60,610
النقاط
1,500
أوسمتــي
18
توناتي
633
الجنس
ذكر
LV
4
 
at167075524631191.png


at16695065057311.png

S A L W A | 21/1/2023


لو بات سهم من الأعداء في كبدي
ما نال مني ما نالته عيناك جوجو1

at167075524674512.png

حاول خالد كتم الدموع التي كانت تسقط رغمًا عنه
ذلك الصوت؟! هو صوت سارة
التفت خالد والدموع تتساقط منه وهو يقول-هذا مستحيل- ولكنه تفاجأ بطلقة تمر بجانبه مع صوت مهدد يقول بكل غضب

ألم أقل لك ألا تتحرك؟
ألم أقل أيضًا لا وجود للمستحيل في قاموسي
وبين رمشة رأي خالد سارة تمشي أمامه وتخرج من الغرفة وقالت له:-أتباع ذاك السفاح ينتظرون في الخارج

ثم قالت في أوج حماسها:- سأذهب للتخلص منهم وإياك أن تتحرك خطوة من مكانك
أصبح خالد واقفًا مكانه غير مستوعب لما حدث
كيف لم تمت وقد أصيبت بثلاث رصاصات....
قاطع تفكير خالد رؤيته للرصاص ملقًى على الارض وكأنه اصطدم بشيء وبرح مكانه

فكر خالد والخوف يملؤه
أيعقل أن جسدها أقوى من الرصاص؟
وهذا يفسر عدم وجود الدماء
وبين كل تلك التساؤلات سمع صوت إعادة تحميل لمسدس
وكان المسدس قابعًا داخل أذنه
وسمع همسًا يقول:- يمكنك التحرك الآن!
بدأ بعض من شعر خالد بالتحول للون الأبيض من شدة الخوف
ثم نظر خلفه ليجد فتاة تملؤها الدماء بعد معركة كان واضحًا أنها المنتصرة فيها
ثم سأل خالد بصوت منخفض:- كيف فعلتِ هذا؟
قالت سارة مستهزئة بخالد:- أتتوقع مني أن آتي إلى جحر السفاح ولا أرتدي درعًا واقيًا للرصاص؟
وإلا فلمَ سأضحي بحياتي لحماية حثالة مثلك أنوي التخلص منه لاحقًا
وصدقني سينتهي بك المطاف تتخلص من نفسك قبل أن أتخلص منك
امتزجت مشاعر خالد بين فرح لعيش سارة وإحساس بالغباء لأنه لم يفكر بهذه الفكرة وشعور بالإهانة والإستغراب
كانت ملامح خالد تدل على أنه لا يفهم ما يجري ولكنه وجد سارة تخرج من جيبها شاهًا أبيض ووزيرًا اسود وتضعهم على الطاولة
ثم صعدت سارة لفتحة التهوية لتحضر القاتل الذي ما زال على قيد الحياة مع أنه نائم

نظرت له بسخرية وقالت:- أتشبهني بالشاه المكسور وأنت الذي ستكسرني؟
ثم أمسكت الوزير الأسود ووضعته بين يديها وضغطت عليه ضغطة واحد ليتهشم الوزير ثم اخذت الفتات ووضعته بجانب الشاه الأبيض السليم
وبعدها قاطع خالد فعلها قائلا:- مالذي تفعلينه؟
قالت سارة:- أنا أعكس تلميحاته
الشاه الأبيض المكسور كان يدل على أني سأموت على يده ولكن بما أنه هو الذي سيموت فسأكسر الوزير الذي كان يمثله
ثم تبع كلامها سؤال خالد يستفسر عن الماء واللون الأحمر
أمسكت سارة السفاح ورفعته للأعلى وبضربة واحدة فصلت رأسه عن جسمه ليتطاير دم السفاح في كل مكان
وقبل أن تضرب سارة السفاح همست بتلك الجملة المرعبة
اللون الأحمر هو الدماء
رؤية خالد للدماء تتناثر بعد سماعه لتلك الجملة جعله يدرك خطر تلك الفتاة القابعة أمامه
فقد فصلت رأس رجل عن جسمه بضربة واحدة
أي قوة تملكها تلك الفتاة؟
ثم قالت سارة متذمرة:- لقد اتسخت ثيابي بذلك الدم القذر
وأتبعت كلامها قائلة:- ألا يوجد قهوة هنا؟
قال خالد وهو يبتسم:- هيا لنعد وسوف أحضر لك فنجان القهوة الخاص بك
وبينما هم في الطريق كان منظر سارة المغطاة بالدماء مثيرًا للشكوك مما جعل خالد يسرع وتيرة مشيه ليصل لمكتب سارة
وعندما وصلوا ذهبت سارة لتبدل ثيابها وذهب خالد ليعد فنجان القهوة الخاص بها
ومرت الأيام وكان خالد يتدرب فقط على الشطرنج وكانت سارة تجلس في زاوية المكتبة تقرأ كتبها
وكان سؤال يراود كلا الطرفين وقد سأله خالد بعدها
لمَ لا تتحدثين معي مع أننا في نفس المكان؟
قالت سارة والضجر يملؤها:- الكتب مسلية أكثر منك لم أتوقعك مملًا لهذه الدرجة
ثم ابتسمت سارة وقالت:-ما رأيك في بعض المتعة؟
ولم يستطع خالد الإجابة على سؤالها لأنها بعد هذا السؤال صفقت بيديها لتغلق جميع الإضاءات الموجودة وبدأت سارة بالإطلاق بالمسدس عشوائيًا وقالت لخالد:- أمسكني وإلا ستموت
لم يكن هناك وقت كافٍ حتى ليستوعب خالد مالذي تقوله سارة قد استمر بالركض والركض فقط
إلى أن أحس بوجود سارة بجانبه فحاول الإمساك بها وقبل ذلك جاءته ضربة من سارة كانت كفيلة بجعله يطير باتجاه الباب ليصطدم فيه ثم صفقت سارة بيدها مجددًا لتعود الإضاءات ووجد سارة قادمة باتجاهه وهي تقول:- أتظن أنك تستطيع لمسي حتى؟
ابتسم خالد يضحك فقد علم مقدار الفرق الشاسع بينهما
ثم نظرت سارة له قائلة:- اترك الشطرنج وخلصني من الملل وإلا قتلتك يا هذا
نظرة من خالد لتلك العينين التي يملؤها الظلام كانت كفيلة بجعل خالد يعرف أن سارة لا تمزح معه
ثم قال خالد:- وماذا إن نجحت في ذلك؟
ردت عليه سارة بأنها ستصقل مهاراته
فكر خالد كيف له أن يقتل ملل سارة قبل أن يموت بسببه
سأل خالد سارة:- هل أنت مهتمة بـ...
جاءته إجابة سارة بسرعة:- لست مهتمة بك ولا بماضيك إلا إن كان مثيرًا
صُدِم خالد من صحة تخمين سارة لبقية كلامه
ولكنه كان مصرًا على أن يحكي ماضيه لسارة
وبدأ خالد يسرد لها قصته مع معاذ وما حصل به ولكنه لم يذكر مالذي فعله معاذ وأصر على عدم ذكره
مما راود سارة شعور ما وابتسمت قائلة:- هل يعقل أن يكون كما أتوقع؟!
نظرت سارة لخالد مبتسمةً وألقت له علبة مياه فارغة وقالت لخالد املأها لي
ذهب خالد وتأخر قليلًا ثم عاد بالعلبة مملوءة لآخرها
مما جعل سارة تبتسم ابتسامة خبيثة سائلة خالد:- لمَ ملأتها كلها؟
مع أنها كبيرة وانتظارها ممل
لم يجد خالد إجابة لسؤال سارة ولكن سارة قالت أن لديها إجابة ولكنه يجب أن تتأكد من ذلك
ثم وفت سارة بوعدها لأن خالد أثار فضولها وقتل مللها
فأطلقت رصاصة بجانب خالد وقالت له أن أحد تمريناتك سوف أطلق عليك الرصاص وعليك تفاديه ولكن إن جاءت بك رصاصة فسوف تموت
ارتجف خالد خوفًا من هذا التدريب فهو قاسٍ بالنسبة لخالد ولكن بما أنه سيجعله أفضل فكان
خالد مستعدًا لهذا التدريب وسأل خالد نفسه سؤالًا يستحق أن يُسأل:- ألا ينتهي الرصاص منها؟
وبدأت سارة في تدريبه وكانت تصوب بعيدًا عن خالد في البداية عمدًا ولكن مع مرور الوقت بدأت تصوب على خالد من زوايا مختلفة وبالفعل بدا خالد قادرًا على اجتياز ذلك الإختبار وكان سارة تصقل مهارات أخرى لدى خالد كالسرعة وردة الفعل والسيطرة على الأعصاب ولكن سارة كانت تريد شيئًا من وراء ذلك كانت تريد مقابلة معاذ لتسد فضولها عن شيء ما في نفسها
وبالقليل من التحقيق كان كل شيء عن معاذ موجودًا بين يدي سارة
قالت لخالد أنها ستعيد الالتحاق بالثانوية التي يدرس فيها معاذ لتقابله

لم تكن خطة سارة استجواب معاذ لأن ذلك لن يعطي نتائج صادقة أكيدة
ولكنها أرادت التقرب منه ثم جعله يخبرها بكل تفاصيل حياته
ذهبت سارة للتنكر بشكل يليق بطالبة ثانوية
وعندما خرجت ورآها خالد لم يصدق ما تراه عيناه
كانت سارة بالفعل أقصر منه ولكن لمَ تبدو الآن أصغر سنًا وأقصر؟
ما رآه خالد كان عبارة عن فتاة قصيرة نسبيًا شعرها ينتصف ظهرها وعيناها كأنهما زمردتان تلمعان
كانت في غاية الجمال مما جعل خالد لا يصدق أن تلك الفتاة هي نفسها صاحبة المشاعر الباردة والعينين الداكنتين
ثم ناداها خالد:- سارة ما الذي...
قاطعت سارة سؤال خالد قائلة:- لقد مللت من اسمي فلقد حللت به أربع قضايا
اقترح علي أسماءً أخرى
قال لها خالد ما رأيك في اسمك الحقيقي؟
قالت سارة بتردد
هو طويل وممل مع أن معناه جميل
سأل خالد بتعجب:- طويل وممل؟ من كم حرف يتكون اسمك!؟
ردت سارة بأن اسمها يتكون من خمسة أحرف
ثم بدأ خالد بالاقتراح وتجاهل الرد على أن اسم سارة ليس طويلًا
ثم قال لها ما رأيك في منال؟
قالت أنه سيء
اقترح خالد اسم سمر؟
سيء
وما رأيك في اسراء؟
تغيرت تعابير سارة وقالت أنه طويل وممل
ثم أتبع خالد يقترح وبعد 250 اسمًا اقتنعت سارة بإحداهن
وقد كان ذلك الاسم هو رغد
ابتسمت رغد قائلة لخالد إياك أن تنعتني سارة من الآن فصاعدًا
أمفهوم كلامي؟
مع أن خالدًا كان قد تعود على اسم سارة ولكنه لا يستطيع عصيان أوامرها

ذهبت رغد تلك الفتاة التي كان جمالها يستحي القمر منه للمدرسة الثانوية لدخولها
وقد كانت زورت هويتها كطالبة من قبل
ولعبت في النظام حيث تكون في نفس فصل معاذ
دخلت رغد فصلها ونظرت تتفحص الطلاب باحثة عن ضالتها
وجدته!! وجدت رغد ذاك الفتى الذي جفت عيناه من البكاء
من شكله الخارجي كان واضحًا أن قلبه مكسور
عيناه كانت حمراء اللون
جلده ووجهه كانا شاحبين
كان كالشجرة التي اقتلعت من جذورها
بدأت رغد في التعرف على من حولها وبدأت تنظر إلى تعامل الجميع مع معاذ
لم يكن هناك أحد يبدي له اهتمامًا البتة كان الجميع يتجاهل وجوده كأنه غير موجود من الأساس
كانت خطة رغد مبنية على المدى البعيد لذلك لم تهتم بما حدث في اليوم الأول
عادت رغد لمكتبها وقبل أن تبدأ في التحدث مع خالد قال لها خالد مستفسرًا:- ألن تعودي لشكلك العادي؟
هذا الشكل اللطيف الصغير لا يليق بعجوز مثلك
قبل أن ينهي خالد كلامه إذ بطلقة مسدس كانت قادمة لقتله
تفاداها خالد بمهارة ثم قال لها:-اهدئي أيتها المجنونة
قال رغد مهددة:- لن أصفعك عندما تخطئ ولكني سأطلق عليك بنية قتلك وعليك تفادي طلقاتي
جلس خالد ينظر لرغد بطريقة تدل على عدم الفهم لأن شكلها لا يتطابق مع شخصية كلامها
فهمت رغد ذلك وفي لحظة تغيرت عيناها لعينين كالليل الهادئ حالك الظلمة وأعادت كلامها قائلة:- باختصار عندما تخطئ كن مستعدًا لتلقى حتفك
أما عن شكلي فهذا هو شكلي الذي سأدوم عليه لأن الشكل السابق يخص سارة وعليك أن تعتاد عليه قبل أن تموت
وفي لحظة رأى خالد رغد تعبر بجانبه وهمست في أذنه:- هل تريد سماع ما حصل اليوم معي؟!
اشترط خالد على رغد أن تعلمه كيفية انتقالها بتلك السرعة قبل ذلك
تذمرت رغد ولكنها قالت له ركز على مكاني
كان خالد يرى رغد بشكل جيد ولكن ما إن رمشت عيناه حتى اختفت تلك الفتاة من أمامه
ليجدها قابعة خلفه تربت على كتفيه
فوجئ خالد فقد بدا له أنها تمشي بسرعة الضوء ولكن قاطع أفكاره صوتها وهي تشرح ذلك قائلة:- أنا امشي بسرعة طبيعية بينما عينك مفتوحة وفي اللحظة التي تغلق عينك فيها لترمش أتحرك بسرعة يمينًا أو يسارًا مما يمنحني جزءًا من الثانية إضافيًا لأكون خلفك
ولن تستطيع عينك كإنسان عادي استيعاب تلك السرعة الخارقة قالت رغد بعد أن أعطت ظهرها لإحدى المكتبات :- والان سأخبرك بجميع ما صادفني اليوم
رأيت في وسط الغابة المليئة بالأشجار شجرة ضربها البرق فاحترقت ومع احتراقها هرب الجميع من حولها خوفًا من أن يحترقوا
قاطع خالد وصف رغد سائلًا:- من تلك الشجرة؟
قالت رغد باستهزاء:- صديقك وكيف له ألا ينعزل ويكتئب وقد مات أبوه واختفت حبيبته قصريًا
أحس خالد بشيء خاطئ ثم تنهد سائلًا:- وكيف عرفت بمقتل أبيه؟
قالت رغد بكل ثقة:- أليس ذاك الذي تفجر دم رأسه أمامي هو والده؟
وتلك القاتلة التي قتلت مريضتك هي حبيبته؟
أنا محققة بعد كل شيء ولن يصعب علي إيجاد هذا
همس خالد قائلًا:- أنت الآن في دور الطفلة وليس المحققة
ثم راود خالد ذلك الشعور مجددا
ألم تطلقي سراح ندى؟
كيف اختفت قصريًا ضحكت رغد ضحكة تملؤها الشر وقالت:-أنت لم تكن معي حين كنت أستجوب ذلك القاتل الذي اقتحم المشفى؟
لهذا لم تعرف مالذي أصاب ندى
لقد كنت تسمعني عن طريق لاقط للصوت لا اكثر ولكن ألم تسأل نفسك كيف رأى القاتل ندى؟
وكيف علم شكلها ؟
ولم كان يجاوبني بخضوع؟ لقد كذب علي فهو لم يعرف ندى من الأساس ولكنه قال أنها هي لكي لا يصبح مثلها
تعال خلفي اذًا
وذهبت رغد بعدها للغرفة التي تعذب فيها المجرمين ليرى خالد مجموعة كبيرة من الأبواب التي كانت موجودة في الغرفة وفتحت رغد إحدى الأبواب وما رآه خالد خلفها جعله يفقد الوعي تلقائيا ليستيقظ على حرارة تلك القداحة اللعينة التي تكاد كل مرة تحرق رموشه وعينه
استيقظ خالد ليجد رغد تكمل حكاية يومها وظن أن ما رآه كان حلمًا أو شيئًا من هذا القبيل
كان خالد يعلم أنه لم يكن يحلم ولكنه كان يقنع ذاته بذلك
لأن ما رآه يستحيل أن يمتلك بشري القلب لفعله
لم يكن خالد يرى سوى الخوف وهو يستمع لكلام رغد لدرجة أنه لم يسمع شيئًا من بقية يومها
ومر ذاك اليوم ولم يستطع خالد نسيان ما رآه في تلك الغرفة واستيقظ الصباح فوجد رغد تحضر أغراضها للذهاب للثانوية
كانت في نظر خالد فتاة صغيرة مع أنه يعلم أنها متنكرة ولكنه أمر يصعب استيعابه
ذهبت رغد للمدرسة وهدفها الأول التقرب من ذاك الفتى لتصغير وقت مهمتها
ذهبت وتبادلت مكان جلوسها مع أحد الفتيات لتكون رغد بجانب ذاك المكتئب
سألت رغد معاذ بكل لطافة قائلة:- مالي أراك حزينًا
ذاك الصوت قاطع معاذ إذ أنه لم ينتبه أن هناك من يجلس بجانبه من الأساس وعندما نظر بجانبه وجد فتاة تعجز الكلمات عن وصف جمالها تكلمه
مع أن سؤال رغد كان لطيفًا ولكنها أضافت لصوتها حدة مما جعل معاذ يجاوبها رغمًا عنه
فجاوبها معاذ قائلا:- لقد فقدت ثلاثة من أقرب الناس إلي!
اعتلت رغد نظرة تعجب وخاطبت عقلها تقول:- ثلاثة؟ من الثالث؟ ليس لديه شخص عزيز عليه سواهما؟
أيعقل أنه يقصد خالد؟
سألت رغد معاذ بكل هدوء:- أهم أصدقاؤك؟
لسبب جهله الجميع بما فيهم معاذ فقد كذب على رغد وقال لها نعم هم ثلاثة من أصدقائي
لم تفكر رغد في ذلك لأنها تعرف تعابير الشخص الذي تكون إجابته صادقة فعلمت أن معاذ لم يقل الحقيقة
ولكنها استأنفت كلامها بصوت يواسي آلام معاذ وقالت:- يا معاذ أتعرف كيف تغرق معظم السفن؟
قبل أن ينطق معاذ أكلمت رغد كلامها وقالت:- لا تغرق السفن بسبب الماء الذي يكون حولها ولكنها تغرق من الماء الذي يتسلل إليها
انظر للذين يدخلون حياتك وانتبه لهم لأن فراقهم قد يجعل سفينتك تغرق
تحولت تعابير معاذ من تحطيم إلى إشراق تسلل الضوء إلى تلك الشجرة المحروقة لتنبت من جديد
ومن صدمته قالها لنفسه بكل استغراب
أمعقول أني وقعت في حبها؟ بتلك السرعة؟
قرأت رغد تلك النظرات وفهمت أفكار معاذ مما جعلها تبتسم لأنها توقعت أن مهمتها ستطول أكثر من ذلك
وتلك الإبتسامة التي ارتسمت عليها مع بريق تلك العينين جعل معاذ يقع في حب رغد
عادت رغد لبيتها تعتبر ذاك انتصارًا ولكن من جهة أخرى هي تشعر بالخزي لأن شخصيتها لا تتفاهم مع تلك التراهات
وعندما دخلت للمكتب وجدت خالد يسخر منها قائلا:-أليس من الخاطئ أن يعود الأطفال للمنزل دون رفقة أحدهم
-صوت طلقة-
هذه المرة جرحت الطلقة كتف خالد ولكنها مرت بجانبه فلم تؤثر كثيرًا
همس خالد في سره:- اشتقت لصفعاتها إنها أرحم من تلك الطلقات
ثم سمع رغد تهدده قائلة:- إن سخرت مني مجددًا سأطردك من مكتبي يا هذا
وذهبت رغد لتعد قهوتها والتزمت الصمت ولم تروِ لخالد أيًا من تفاصيل يومها
ومر ذلك اليوم وأتى اليوم الذي بعده وإذ برغد تدخل فصلها لتلاحظ شيئًا ما كتب على السبورة
نظرت لتقرأ ما المكتوب وليتها ما قرأته لأنها صدمت بما وجدته مكتوبًا


ولي فيكِ ما لم يقل قائلٌ
وما لم يسر قمر حيث سارَ

فلو خلق الناس من دهرهم

لكانوا الظلام وكنتِ النهارَ

أحست رغد بالقرف الشديد من تلك العبارة التي كانت على ثقة أنها كتبت فيها ولكنها رغم ذلك ابتسمت لمعاذ
فهم معاذ تلك الابتسامة بأن رغد أعجبها ما كتبه معاذ لها
وفي ذلك اليوم اليوم المشمس مع أنهم كانوا في الشتاء مع ذلك كانت الشمس قوية وكانت رغد ممن أحضروا مظلة لتقيها من حرارة الشمس
فوجدت معاذ يمشي دون شيء يظلله
فذهبت ووضعت المظلة فوقه مما جعل وجه معاذ يحمر خجلًا
وقال في نفسه قائلًا:- شمسٌ تظللني من الشمس؟
هي الشمس التي أشرقت في ظلام قلبي
وقتها لم يستطع معاذ التحمل وحينما وصل لمنزله
أمسك يدها وقال لها أنه يحبها:- ابتسمت رغد ابتسامة كان وراءها غضب ونية قتل فلم يجرؤ أحد من قبل على إمساك يدها
وغادرت رغد والغضب يملؤها
ذهبت لخالد واستهزأت به وقالت له:-لقد فعل صديقك ما تعجز عن فعله
لقد أمسك بيدي بينما أنت تعجز عن لمسي حتى
أحس خالد من صوت كلام سارة بأن قلبها يؤلمها من ذلك بشدة حتى وإن كانت تستهزئ
ثم حكت رغد جميع ما صادفها في يومها لخالد وكان خالد مصدومًا من اختلاف شخصية رغد في المدرسة وعن تصرفاتها في المكتب
ومرت الأيام وذاك الأخير واقع في غرام رغد بعد أن نسي ندى نوعًا ما
كان يقول كلما رأى عيني رغد:- وكأني أرى النعيم والسرور يقبعان خلف عيناكِ
لم تتوقع رغد أن تكون مهمتها سهلة لهذا الحد
ولكنها لم تحقق هدفها بعد ولم تعرف مالذي حصل لخالد
وكلما سألت معاذًا عن ماضيه لا يذكر أيًا من خالد أو ندى
كانت رغد تريده أن يذكر ندى لكي تستطيع إدخال خالد للنقاش بما أنه كان يعالج أختها
ولكن لا فائدة مما تفعله رغد
وبعد شهر من الصبر والتحمل كادت رغد أن تقتل خالد لأنه سبب كل هذا
لم تعد تتحمل تلك العلاقة المزيفة
ولكن في الجانب الآخر كان معاذ مهووسًا بها
ووقع ضحية لرغد ووقع في كلامه في أحد الأيام الرعدية وبدأ يحكي عن خالد
وقد قال فيه:- منذ زمن أتوقع من ثلاث سنوات تزيد قليلًا أو تنقص بينما كنت أتدرب جاءني فتى شخصيته نادرة كانت رائعة حقًا جاءني وسألني عن اسمي فأعطيته اسمًا مزيفًا لأني خشيت أن يكون مرسلًا من بعض الناس التي تجمعني معهم مشاكل وبعد فترة اشتدت علاقتنا وكان من عادتي ومن طبعي أني أحب المقالب وفي يوم من الأيام فكرت بأن أخبره بإسمي الحقيقي ولكن لم أرد أن اقوله بتلك البساطة فاتفقت مع طلاب مدرستنا أن يقولوا له أني أخبرت الجميع أنه كان يسب الأساتذة وذهبت للمدير وأخبرته أن يتظاهر بأنه سيفصله ثم يتظاهر بفصلي عندما يدافع خالد عن نفسه وبعدها كنت سأخبر خالد بأن ذاك كان مقلبًا لا غير
لم يوافق المدير وبعض الطلاب ولكن المال قادر على تغيير كل شيء
جاء خالد وتمت الخطة كما دبرت لها ولكن عندما حان وقت الإعتراف بأنه مجرد مزح لا أكثر اختفى خالد
ذهب كأن لم يكن موجودًا من الأساس لم أجد له أثرًا
وبعدها بيوم رأيته قادمًا مع أبي لمنزلنا ونظر إلي نظرة لا أنساها.. نظرته كادت أن تفجر قلبي من شدة خوفه وبعدها حصل شيء مريب
رمشت عيني وإذ بسنة ونصف تمر من عمري وبعدها أحسست أني كنت في عذاب لا أتذكره ووجدت أبي يضحك ويقول أن هناك من فاز عليه بالشطرنج وبعد ذلك أحببتني فتاة مقاربة من عمري
وكنت قد أحببتها أيضًا ولكن من شهر ونصف تقريبًا مات أبي في ظروف غامضة وحبيبتي السابقة لا أعلم أين هي ولكني قد جاءني من هي أجمل وأرق منها
كانت رغد في دهشة وسألت نفسها:- أفعل خالد كل ذلك من أجل مقلب؟ إذًا توقعاتي كانت في محلها
ملأ الحماس رغد لدرجة لا توصف ثم سألت معاذ قائلة بنبرة مرعبة وقد صاحب صوتها صوت الرعد:-أتريد أن ترى خالد وندى؟
خاف معاذ من ذلك الصوت وكان يدور في باله سؤال
كيف عرفت اسم ندى مع أني لم أذكره
ثم تجاهل كل ذلك وقال لها:- أرجوك خذيني إليهم
أخذته رغد إلى مكان ندى وعندما فتحت باب الغرفة تمنى معاذ الموت حينها
رأى فتاة مربوطة بكرسي عيناها خلعت من مكانهما وشعرها محروق ومقطع وهناك خيط مكان فمها

لا هذا فمها قد تمت خياطته
وأصابعها تقطر الدم من أماكن أظافرها المخلوعة
رغم كل ذلك تعرف عليها معاذ بسرعة وقام باحتضانها بينما الدموع لا تفارق عيناه
ونظر لرغد فوجد عيناها التي كانت كالجنة قد أصبحت ججيمًا بمعنى الكلمة
صرخ معاذ بأعلى صوته وثم سأل بخوف:- من فعل هذا!؟
قالت رغد بكل برود:- أنا من فعلت هذا فقد أمرتها أمرًا ولم تنفذه
وبالمناسبة أنا لم أحببك ولو للحظة ولكني أردت أن احقق في شيء ما
أنا لست طالبة ثانوية أنا محققة يشهد التاريخ لها بعظمتها
هرب معاذ والدموع لا تفارق عيناه وصورة ندى لا تفارق مخيلته
ويدخل إحدى الغرف بالصدفة ليجدها مكتبة عملاقة ويرى خالد يجلس في أحد زواياها يتدرب على لعبته المفضلة
ولاحظ بعضًا من الشيب يغطي رأس خالد
ركض معاذ باتجاه خالد يحذره من تلك الفتاة المرعبة
وعندما بدأ خالد بالانتباه لوجود معاذ إذ بطلقة تخترق رأس معاذ لتختلط دماؤه مع دموعه وسقط معاذ بين يدي خالد والدماء تسيل منه
أمسك معاذ في ملابس خالد وهو يقول له
أعتذر لك عما بدر مني اهرب من تلك الفتاة
شخص مثلها لا يعرف الرحمة
طلقة أخرى من رغد لتعيد كلامها صارخة:- ألم أقل لك احذر من المياه التي تتسلل لسفينتك ولكنك لم تسمع كلامي وسمحت لسفينتك بالغرق في دمائها
همس معاذ بآخر كلماته وهو بين يدي خالد:- كل ما قالته صحيح ولذلك أنا واقع في هيامها
ووقع معاذ غارقًا في دمائه بين يدي خالد
كانت ذاكرة خالد تريد أن تتذكر شيئًا ولكنها لم تستطع
مشهد معاذ وهو ملقى بين يدي خالد ذكره بشيء سابق
بدأ الصداع في رأس خالد ليتذكر شيئًا كان خالد قد حذفه من ذاكرته
وإذ به يفتح عيناه ليرى أمه غارقةً بين دمائها أمامه بينما هو طفل يبكي أغمض عينه وفتحها فعاد للحاضر ومعاذ واقع بين يديه
اشتعلت نار الغضب داخل خالد بدأ الدم يسيل من يده من قوة ضغط أظافره عليها.. صوت كز أسنانه أصبح مسموعًا جعلت هالته تلك رغد تتوتر وتتخذ وضعية الدفاع
ثم صرخ خالد بأعلى صوته وقد امتزج صوته مع صوت الرعد والأمطار خلفه :- لأريقن دمك أيتها الدنيئة .....


~يتبع~
at167075524689113.png


احم احم ه1
فصل كله وردي ورومانسي وكلام كيوت ه2
موضوع رغد وسارة أنا مخي واقف منه الله يعينكم بس محبتش أخرب هيبة سارة فرحت مغير اسمها ه1
مفصلتش في علاقة معاذ ورغد لأنها مزيفة أصلا وأنا مبعرفش أوصف رومانسية رودي5
أول مرة أكتب يتبع وآخر مرة نحله3
الفصل الجاي إن شاء الله هيكون في حدود عشر أيام هم2
وهكتب في آخره "النهاية"
بالنسبة لمعاني الكلمات فأتوقع بس كلمة
هيامها» أعلى مراتب الحب وهو الجنون بحب شخص ما

أراكم لاحقًا وإلى اللقاء


at167075524694734.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

السيـر ليــلاً

حين يأتي القمر تغطي الغيوم السماءُ .. فما مشى في الليل الا كل سراءٍ اسراءُ
إنضم
6 مارس 2021
رقم العضوية
11896
المشاركات
3,716
مستوى التفاعل
19,704
النقاط
576
أوسمتــي
4
العمر
15
توناتي
7,543
الجنس
أنثى
LV
1
 
PvwokQE.png



MR.HERO - 10/04/2023


اهههاااااع ايه الجمال ده ب11
اقدر اقول عنه أكثر فصل أسطوري و فخم و محمس ندى1
باستثناء جزء الرومانسية طبعا غ11
و سارة اتجازوت الحدود حقا و جدا ضربة اقتلعت راسه رورو3
البنت تهديد للأرض ه2 بس اللحظة في خيالي كانت جميلة جدا حز88ق6
يعني لنقول ان سارة هي الي محلية الرواية كلها بدمويتها و نفسيتها ب11
و لا ننسى تدريباتها العجيبة لخالد
فطسني لما قال صفعاتها أرحم من الطلقات الله لا يخليني مكانه عانى جدا ه2
المهم هو أنا عندي شك بأن تنكر سارة الجديد هو شكلها الحقيقي هم2
لساتني شادة في عبارة القاتل لما قال المتحرية الصغيرة هم11
هذا الشكل اللطيف الصغير لا يليق بعجوز مثلك

أليس من الخاطئ أن يعود الأطفال للمنزل دون رفقة أحدهم
جالس يغامر بحياته ه1
و ننتقل لجزء الرومانسية
وقتها ما كنت عارفة حالتي خالص اضحك أو أشمئز
و خاصة مقولات معاذ بالله مقرفة جدا و انت زودتها أكثر و لونت كلمات الحب و القرف بالوردي هم11
شمسٌ تظللني من الشمس؟
هاه :)؟! لا أنكر اني فطست بس وتفك ه2؟؟
على أية حال نوصل لجزء الصدمة ما قبل الصدمة الأكبر منها ض2
ما كنت اتوقع ابدا ان معاذ عمل مع خالد مقلب
بس خالد تهور ما رضى يكلم معاذ حتى بعد الحادثة
يعني هو ضيع نفسه بنفسه و صديقه للأسف نح3
و الآن نوصل لأفضل جزء و الي كان مخليني أعتقد أنه أفضل فصل ندى1
رأى فتاة مربوطة بكرسي عيناها خلعت من مكانهما وشعرها محروق ومقطع وهناك خيط مكان فمها
لا هذا فمها قد تمت خياطته
وأصابعها تقطر الدم من أماكن أظافرها المخلوعة
تخيلي جعل المنظر أجمل منظر دموي شفته في حياتي كلها
حرفيا وقعت في حب دي اللحظة اوه11 و اشعلت حماسي و كده و مش عارفة حصلت لي حاجة غيرت جوي كله و خلاته مثيييييير!
و خاصة لما تذكر خالد منظر أمه و هي تنزف، حسيت بفضول كبير جدا ب11
- لأريقن دمك أيتها الدنيئة .....
و لأول مرة سارة او رغد خافت من خالد و اتخدت وضعية الدفاع
انقلب الأمر رأسا على عقب و أمر أنه قال هاذي الجملة وااااااااااه كيف اقدر اوصف حمااااسي بيبي2
تبا ليه انهيت الفصل زي كده موقف اريد اشوف المعركة الاسطورية الي هتحصل غ11
و ايضا هو الفصل القادم الاخير؟ مؤسف جدا
روايتك خلتني... او لحظة خلي هذا الخطاب المؤثر في الفصل الجاي ه2
متحمسة مظنش اني هستنى مدة عشرة ايام على الارجح اطقطق على راسك حتى تحرق عليا هم2
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل