MR.HERO - 10/04/2023
لا أصدق ما تراه عيناي - تمسح دموع الفخر والفرح-
صراحة اول ما خبرتني عن عدد الكلمات، قلت هذا الولد عقله تبخر شكله ما يشوف منيح
هه عموري يوصل لخطوط الثلاث ألاف ؟
اخذت الفصل ع الميزان اا اقصد ع تطبيق حساب الأحرف، اه والله!!
قرأت رقم بحياتي ما توقعت اقرأو لأحد فصول روايتك، ظنيت اخذني النوم
توترت واقول بسم الله خلينا نبدأ قراءة الحياة والموت
و.. خلصت قراءة وعقلي مو مستوعب اللي شفته - تنظرلك بشك-
انا سبق وشتغلت معلمة ابتدائي فكان لما طالب يصدمني يراودني الشك ان في حدا غششه
والله مو طبيعي، بعيداً عن الاحداث! الوصف الوصف والسرد فارق مليون درجة!
مختلف عن كل الفصول اللي قبل, ما شاءالله فصل بعد فصل يبان التطور اكتر!
الله يستر لا يكون تلبسه روح كاتب محترف
او ان خلية الكتابة عنده صحصحت وتزدهر
بلا طولة سيرة نباشر بالتعليق
ومعليش سلكلي مو طالع معي الكلام، عملت اقتباسات كتير ومو عارفة اعبر
الزبدة ان بحاول طبق نظام تعليقات الواتباد قدر الامكان
طالما أني موجودة معك
فاحذف المستحيل من قاموسك
ي فخامتها وروعة شخصياتها، احلى عبارة براس الفصل
تنهد خالد قائلا :- أرفض الإجابة على أسئلتك
ردت سارة تضحك بسخرية:- وهل استأذنتك أو قلت لك ما رأيك؟
ستجاوب سواء شئت أم أبيت
ههههههههههههههه ع كيفك تقول بدي وما بدي
بداية خطيرة
قالت له سارة بكل لطافة:- لا تقلق لن أتخلص منك الآن
رغم أن تلك الجملة كانت لتهدئة خالد إلا أنها نزلت على مسامعه كالنيزك عندما ينزل من الفضاء
كانت كلماتها مرعبة أكثر من تصرفاتها
اوووه التشبيه والوصف! تخيلت
طمن بالك رح اتخلص منك بس مو هلأ
متتت
ريأكشن خالد وهو يشوف اللطافة بعدها يستوعب المعنى
قال خالد بكل تلقائية مدنيًا رأسه للأسفل:- نعم هذا صحيح
ولكن كيف علمت هذا؟
تغيرت تعابير وجه سارة للتهديد وقالت بكل لطف:-هنا/أنا/الوحيدة/التي /تطرح/الأسئلة/هنا
مفهوم؟
فرقت الكلمات ونطقت كل كلمة على حداها
قال خالد في نفسه:- طريقة كلامها اللطيفة لتزيد من حدة كلامها وليس لتهدئني
اووه هذا خالد ! والله مخوفته الاخت لازم ننادي بجل لنأثبت له اديش البنات اوقات يكونوا مخيفين
هي مستوى رعب اكبر من شخصية داربي
@SAZAR ✘
خالد معه حق اللطف تبعها مرعب اكتر من التهديد الغاضب
تقطيعها للكلام يعجبني
تدخل براسه المعلومة كلمة كلمة بتهديد
اسلوبي وربي
وانا اتفق معه وفهمنا نحنا كمان ليش كان القاتل خايف
سارة + ظلام = مواجهة شيطان في الجحيم، مصنوع من النار ما يأثر عليه المكان
بينما انت اللي ماكلها! احتراق وهروب من مخالبه
قالت سارة:- ما بك محطم ؟
رد خالد بكل تلقائية معترفًا بما أبت نفسه أن تقوله:- قبل أن أراك كنت أظن نفسي في قمة البشر ظننت أني صقلت مهاراتي بشكل محكم ولكن عندما رأيتك علمت أن الفرق بيني وبينك كالفرق بيني ضوء الشوارع وبين نور الشمس لقد فشلت حتى في حماية نور بسبب غبائي فشلت في جميع أجزاء حياتي
قالت سارة بكل هدوء واسترخاء:- أعلمت خطأك؟
رد خالد بكل حزن:- نعم علمته
ردت سارة بحماس:- أتعلمت منه؟
قال خالد:- نعم
قالت سارة بكل استغراب:- اذًا لم تخطئ من الأساس
الحوار هون رهيييب!! برمجة عقله بطاقة شخصيتها، يجاوب حتى عن مشاعره والكلام اللي بعقله
حبيييت التعلم هون
ومعها حق كلامها درر وقوي!
لا نجاح دون فشل
سألت سارة خالد:- والآن ما هدفك؟
قال خالد والحماس يملؤه:-هدفي أن أصبح مثلك
ولكنه صُدم برد فعل سارة
فقد صفعته دون أي تفاهم قائلة:- يالها من مضيعة للموهبة
لا تتمنى أن تصبح مثل أحد
اجعل الناس يتمنون أن يصبحوا مثلك
في شغلتين صدمتني، اول شي انه طموحه يصير مثلها!
والثاني الكف اللي جاه من حيث لا يدري
ليش هالبنت ايدها طويلة
ما عندها مجال للتحاور وتلقيم الدروس كأنها طالعة من جو عسكري
بس معها حق
سألت سارة خالد سؤالًا لم تسأله لأحد من قبل:- أتريد أن تراني وتعرف هويتي الحقيقية؟
لم يكن الموضوع شاغلًا لبال خالد من الأساس
ولكن جاءه الفضول فأجاب بنعم
اوه وثقت فيه تورجيه حقيقتها! حست بتشابه بينهم والتعامل صارت أسهل وقريب بين بعضهم
حتى نحنا منقول نعمممم!
نظرت له الفتاة باستنكار وقالت له:- أنسيتني وقد دخلنا للتو مع بعضنا؟
أنا سارة
ضحك خالد بشكل هستيري كانت ضحكاته تعلو المكان دون توقف
أنت سارة؟؟؟
تلك الغامضة صارت إنسانة لطيفة وجميلة في لحظة لا اصدق هذا
وما إن أغمض عينيه لم تعد الفتاة القابعة أمامه موجودة
اختفت كأنها لم تكن
ما هذا؟
ولكنه في حينها أحس بسكين يعانق رقبته
وصوت مدوٍ مرعب يقول له:- ألم أحذرك أن تكذبني من قبل؟
ههههههههههههههههههههه متت عند الكلام الاحمر هون
اتوقع هلأ اقتنعت تماماً انها سارة ذاتها، ما حدا غيرها هيك
ولما اختفت من وراه ورجع شافها بنفس الجلوس اللطيف حس معه انفصام حتجنن الولد
علم خالد وقتها أن هذه الإنسانة بارعة في التنكر لدرجة لا توصف
قصدك منفصمة وبجدارة ي دكتورنا
ابتسامة سارة التي بدت كأنها لم تخسر
وقالت هيا نبدأ المباراة الثانية
نظر خالد لها بكل شفقة قائلًا:- لم يتبق لكِ إلا فرصة أخيرة
ابتسمت سارة وقالت له:- فز علي إن استطعت
اوووه الجملة اللي باللقب! الحمدلله ما كان موقعها مثلما تخيلت
عباراتك تخلينا نتخيل ع كيفنا قبل لا نقرأ الفصل، كأنه تهديد قتل
اووف راحة وروعة، وربي حسيت ان خسارتها الاولى
إما عشان تقرأ تحركاته وتحفظ اسلوبه! او عشان تخليه يغتر بنفسه ويستخف فيها مشان تفوز عليه
دخلت الجملة على مسامع خالد كشيء خاطئ
لينظر إلى لوحة اللعب
ويجد الحركات العشوائية المبتدئة أصبحت احترافية لدرجة أنه لم يلحظ أنها تهدد شاهه من البداية
وتنقلب الموازين لتقول له سارة
لم يتبق لك إلا فرصة أخيرة!
حبيييت الوصف والمشهد حبييت
كيف صدمته فازت عليه وردتله الجملة ذاتها
هه تحسب نفسك تلعب مع مين
قال خالد والضحك ينكبح فيه كما يكبح البركان الصهارة داخله
أيعقل أنه موجود من يتحدى سارة؟
ثم أعاد قراءة الرسالة مستغربًا!
الآنسة المتحرية الصغيرة؟
أيقصد سارة؟؟
سألها خالد بكل تلقائية عن عمرها وكانت الإجابة صفعة على وجهه
وقالت سارة وهي تلبس قفازاتها:- ألم تسمع أنه من العيب أن تسأل فتاة عن عمرها؟
كلنا عنا نفس ردة فعل خالد بالضحكة والاستهزاء
ههههههههههههههههه ي ريي من الصفعات، وربي بتخليها مانغا فكاهية او انمي
كلما غلط البطل بكلمة يطير بكف بشكل كوميدي
اجواء رهيبة خطيرة تخليك تبتسم باستمتاع ومنشد!! وتضحك بغرابة ..
قالت سارة وهي تحاول تصفية ذهنها:- قال أن اسمه القاتل المستحيل
والمستحيل ليس في قاموسي
مما يعني أن معركته معي ستنتهي بانتصاري قبل أن تبدأ
لقت خصم من مستواها، احسها مستمتعة جداً ونحنا كمان
ستغير كل يوم أماكن عشر كتب ويجب عليه ملاحظتها؟؟
نطق خالد بها بأعلى صوته
هذا مستحييييل
صفعته سارة قائلة:- لا وجود للمستحيل في قاموسي
كف ثاني لالااا ثالث مدري رابع
ضحكني كيف يلاكم الهواء من الطفش بدل من انه يركز
ولكن فكر مليًا لم تريد سارة هذا التدريب
وعرف الإجابة بسرعة
قوة ملاحظتي ودقتها
تريد أن تتجه عيني تلقائيا لأي شيء غريب
اووه حبيت الهدف!! روعة روعةةة تقوية دقة ملاحظته مثلها
مشان يعود عيونه تنتبه لأي شي حوليه غير مألوف
إلى أن غلبه النعاس ونام
ليستيقظ وكأنما الشمس فوقه
ليكتشف أن سارة أشعلت مسدس القداحة بالقرب من عينيه
ليقوم خالد والخوف يعتريه
ويجد سارة تحتسي قهوتها
قالت له لديك نصف ساعة
اخرج لي الكتب العشر التي بدلت أماكنها
متتتتت الاجواء نار
سلامة رموشك ي خالد
خرجت سارة وجلس خالد كالوردة الذابلة لا يعلم ما يفعله
التشبيه كوميدي بحت
اتخليه يمشي منحني الظهر ذبلان
متكاسل الخطوات وشاحب يستعد لموته، يحاول يلاقي الفرق المستحيل
لكن بيتعلم من سارة حذف هالكلمة مؤبد
كان خالد في البداية كالوردة بين بستان جديد ولكن مع الوقت تعرف على جميع الورود التي حوله وأصبح يلاحظ أي تغيير يطرؤ على البستان
تشبيه لطيييف من سكينة لوردة
احسني كنت ورا الكواليس وانا بعرف فيها
نظر للشخص الذي يجب عليه الموت بعد قليل الذي كان المنتصر في المباراة الثانية
وليته أصابه العمى ولم ينظر!!!!
أليس ذلك الشخص هو زيد؟!
نعم هو والد معاذ الذي علمني كيف ألعب
اوف اوف الصدمة !! والتأثر، يشوف اللي علمه هالمهارة موجود بالمنافسة
ومهدد بالخطر كمان! هون تأكدت انو شخصيات الرواية أبداً مو عبثية او ديكور
تأثرنا فيه
تمنينا تنقذه! لكن طريقة موته فظيعة، قراءتك لكتابات عبد الله أثرت عليك
بدأت في التحقيق السريع كيف طار رأس الضحية وعندما رأت الجدار وجدت فيه ندبة ووجدت الدماء تتطاير جنوبًا
فهمت سارة ذلك لم يتهشم رأس الضحية بل تم قلعها وسحبها من مكانها
أذهلني دقة تحقيق سارة وهي تنظر لأثر السلاح!!
اللعبة بحد ذاتها تجنن
والألغاز وكيف شرحتها لنا !!
فصل كان على مستوى عالي جداً بكل معنى الكلمة
متعة متعة ةةة
رمز الشاه الأبيض المكسور لي عندما أموت والوزيرالاسود كان يرمز للسفاح الذي سيقتلني ولن يتواجد الماء الأحمر من مكان موتي
ألا وهو الدماء
أكان يقصد دمائي من البداية؟
ألم يكن خالد هدفه؟
أكان يقصدني أنا؟
سقطت سارة وهي تقول لخالد أسرع وفز باللقب الذي ضحينا لأجله
لا لا لاااا
لا تقول انها مااتتتت وخسرناها
كله بسبب خالد اللي يستاهل كف خامس حالياً لانه ما سمع كلمتها وتهور وتحررك
بس لحظة! الاثار اللي شافها خالد حالياً يعطينا أمل! في دماء مو لها، والجثة مختفية
وبعدها سمع خالد صوتًا يقول له مهددًا
إياك أن تتحرك من مكانك!!
مين مين ؟؟ شخصية فخمة ثانية !!
حمااااس لك الدعم كله بس نزلنا الفصل اللي بعده سريييع لا تتأخر علينا
ما عندي صبر ومخي يعطي اشكال والوان ي ساتر
سلوى كانت هنا، إلى لقاء قريب