الختم الذهبي لم يبق غير عضو واحد| بطولة أعضاء وعضوات منتدى الانمي (1 زائر)

[عبدالله 3]

S A L W A | 11/1/2023​

الحلقة الأولى: في القصر

في وقت العصر اصفرت الشمس

كان الأعضاء الأربعة عشر يقضون أوقاتهم في منتدى الانمي.

بُعثت، على نحو مفاجئ، إلى كل منهم رسالة مُلحقة بصورة: هرم في داخله عين باصرة نافذة إلى العقل.

فهم كل عضو منهم فحوى الرسالة: بأن عليه مراقبة السماء.

كان كلٌ منهم تحت تأثير قوة ما، إلى درجة إذْعانهم لمحتوى الرسالة دون أن ينطقوا بكلمة واحدة أو يتساءلوا لما نفعل ذلك أصلاً؟

بعض الأعضاء نظر من نافذته

والبعض الآخر خرج إلى العراء

لقد تراءى لهم آنئذ بوابة يطل منها عالم آخر.

لم تكن لدى أي عضو وعضوة القدرة على مقاومة القوة الغريبة التي سحبتهم إلى منطقة من مناطق كوكب الأرض.

هؤلاء الأعضاء والعضوات إنما وقعوا ضحية مزاج شيطاني عاتٍ، وهذه أسماؤهم:

"كاواي، سلوى، ساندرا، عموري، دووما دونو، رودي، اي سبعة وتسعين، ستار ان ذا دارك، مارشي، كوكو شيبو دونو، غوست، مستر كات، بجل، شينيغامي"

وجد الأعضاء أنفسهم أمام شاطئ بارد مفتوح بوجه الرياح

بالكاد وصل صوت (دووما دونو) إلى مسامع (سلوى) في حركة الرياح الصاخبة:

-من أنتِ؟

ردت (سلوى) بصورة عفوية تعكس مدى حيرتها: "الحق أني لا أعرف!"

سألت (دووما دونو) في ازدراء: "إني لأعجب كيف لا تعرفين اسمك"

أجابت (سلوى) والحيرة تملأ عقلها وقلبها: "في مثل هذه الظروف الغامضة التي تكتنف الشخص.. لن يكون في وسعه تذكر حتى اسمه".

انزعجت العضوة (دووما دونو) لأنها حسبت أن (سلوى) إنما كانت تسخر منها.. ولم تعرف أنها صديقتها في المنتدى.

-مهلاً يا أخية!.. اسمي سلوى!. كنت أكتب موضوعاً في منتدى الانمي وفجأة.. ظهرت أمامي رسالة تطلب مني رؤية السماء..

تعجبت (دووما دونو) أشد العجب وأخبرت (سلوى) أنها هي كذلك عضوة من أعضاء منتدى الانمي.. وحدث لها الشيء نفسه.

عندئذٍ تعانقت الفتاتان. وذهبْنَ إلى ثمانيْ فتيات كُنًّ يجلسن أمام الشاطئ، وهُنَّ: (غوست)، (اي سبعة وتسعين)، (مارشي)، (ورودي)، (ستار ان ذا دارك)، (كاواي)، (ساندرا)، (كوكو شيبو دونو).

تعالت أصوات الفتيات الحافلة بمشاعر الفرحة بعدما كُنَّ يشعرن بالضياع.

سألت (ساندرا): أين نحن الآن بحق السماء؟

أجابت (رودي): يجب علينا أن نتحرك بمحاذاة الشاطئ.. ربما نكون في جزيرة ما

لاحظت (غوست): ولكن قد تكون هذه الجزيرة بحجم قارة استراليا

قالت العضوة (اي سبعة وتسعين): لنتسلق تلك الهضاب المرتفعة

هتفت (مارشي): فكرة طيبة

صعدت الفتيات الهضاب المندفعة نحو البحر فوَجَدْنَ ههناك الأعضاء الشُبَّان: (عموري) و (بجل) و (شينيغامي) و (مستر كات).



أقبلت العضوة (ستار ان ذا دارك) نحوهم وسألتهم:

-هل أنتم أعضاء منتدى الانمي

فأجابوا بكلمة رجل واحد: نعم!

بعد ذلك تعرف كل عضو من الأعضاء على صديقه

احتضن العضو (عموري) العضو (مستر كات) وقال في حرارة: لقد ألقاك القدر في طريقي يا صديقي الحميم.

في هذه اللحظة تقدم العضو (بجل) مبتسماً إلى العضو (شينيغامي) وقال له محيّياً: أبارك لك حصولك على الوسام الناري.

قال العضو (شينيغامي) الذي بدا أنه غير مرتاح: "عزيزي بجل، حبذا لو أرجئت التهنئة حتى نعود إلى أهلنا سالمين غانمين"

قال العضو (مستر كات) واضعاً يده فوق كتف (بجل): أجل يا صديقي.. إن شينيغامي محقٌ في رأيه."

جنحت الشمس للمغيب. في ذلك الوقت جاءت حافلة يصدر منها صوت البوق العالي. أطل من النافذة رجل عجوز وبدت على وجهه سيماء الوافدين من عالم آخر، وقال في وقار بصوت عميق: إنكم ضائعون في ما أرى. هيا اركبوا!

ركب الأعضاء كلهم. كانت الحافلة تطوي طريقاً يمتد مئات الأميال. حجب الظلام المناظر الطبيعية.
نام الأعضاء إلا (بجل). والسبب أنه كان يستشعر وحشة بالغة، موجساً خيفة، إلى حد مميت من أن يأخذهم الرجل العجوز إلى حتفهم.

هدهدت الضجّة الأعضاء. لم يكد الأعضاء ينعمون بالرقاد حتى أيقظهم وقوف المركبة وقوفاً مفاجئاً. وفُتح باب المركبة وانتصبت عنده امرأة كهلة، سمينة وقصيرة، تبدو عليها سيماء الخدم.

-هيا يا أبنائي ويا بناتي، هلموا، إلى داخل القصر!

كانت أوصال الأعضاء قد تصلّبت من أثر القعود.

كان القصر متطاولاً ومؤلفاً من أدوار ثلاثة. وكانت تتخلله نوافذ كثيرة تلتمع الأضواء في بعضها.

أخذت أقدام الأعضاء تجتاز ردهة القصر. وجلسوا إلى المائدة

كانت الثريا تغمر حجرة الاستقبال بفيض من النور الاحتفالي التي أُنيرت بمناسبة العشاء.

أصبح مزاج الأعضاء أكثر انبساطاً وابتهاجاً. حتى أن العضو (مستر كات) قال ضاحكاً: يبدو أننا سنعيش ههنا فترة حافلة بالمسرات.

قال الرجل العجوز للخادمة قبل أن يذهب إلى حجرة المكتبة: اِئتيني بالديك الرومي يا سيدتي الطيبة.. من أجل الأولاد والبنات المتعبين.

حتى إذا جيئ بالصينية شرعت الخادمة الكهلة ترتب الكؤوس والشِوَك والسكاكين والصحون.

كان الأعضاء أثناء تناولهم الطعام، بعد تعب الطريق الطويل، يشعرون بصنوف الابتهاج. وتكلمت أصواتهم ذات اللهجات المختلفة.

بعد أن فرغ الأعضاء من عشاءهم جاء إليهم الرجل العجوز ، قادماً من المكتبة، وقال:

- لقد أفردت لكل شخص منكم حجرة في الدور الأول.

كان لسان حال كل عضو: هل سنعيش هنا إلى الأبد؟

أشار العجوز بإصبعه النحيل إلى ساعة الجدار العتيقة وقال: عندما تدق عقارب الساعة معلنة أنها الثانية عشرة. سوف يكون مصير الاسم المذكور على السبورة هو الموت!

ماذا تقصد؟،- قال (بجل) وكان الدم يشيع في وجهه وكأنه على وشك أن يضربه.

-امضي إلى حجرة المكتبة وانظر إلى الاسم المكتوب على السبورة.

ذهب (بجل) على جناح السرعة، يتبعه الأعضاء، إلى المكتبة. وقرأوا الاسم المكتوب على السبورة، وكان يحمل اسم العضوة: غوست.

ماذا يعني هذا؟ ،- سألت ساندرا في خوف

أجاب العجوز بمتعة: العضوة غوست هي أول مرشحة للقتل على يد الرجل المُطهر الذي يحل بين ظهرانينكم في جنبات القصر!.

-حاولت العضوة (غوست) الهروب من القصر وأدارت بيدها مقبض الباب القاسي، لكنه كان مؤصداً.

التفت العجوز للعضوة (غوست) وقال: "ليس في مستطاع أي منكم الهرب من الإقامة الجبرية في القصر. سوف يتم تصفيتكم، في كل ليلة، حتى يتبقى واحداً منكم فنطلق سراحه." ثم تابع كلامه في شماتة: "الإحباط سيكون مآلكم يا نزلاء القصر."

وهنا مالت نفس (بجل) أعظم ميل إلى ضرب الرجل العجوز حتى الموت. لكن العضو (شينيغامي) قد صده عما كان بسبيله,

يتبع...

 

[S A L W A]

S A L W A | 31/12/2020​

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلااا بالفصل الاول الغير متوقع بهالسرعة
الصورة اللي ظهرت عالشاشة مو شعار الماسونية ولا خيالي ضارب ؟

نام الأعضاء إلا (باجيل). والسبب أنه كان يستشعر وحشة بالغة، موجساً خيفة، إلى حد مميت من أن يأخذهم الرجل العجوز إلى حتفهم.

كيف تعرفوا ان باجيل اول الضحايا ؟
اعترف باجيل عامل واسطة لداخل ادوار بطولية
شخصية ذكية حذرة و حمشية بمعنى انو فوراً ما يهون عليه ويستعمل قبضته
انا وضعي طبيعي من كثر الالقاب انسى اسمي لاعتمدت بالأخير على سلوى
سبحان الله حسسيييت من لما جمعونا ع طاولة الاكل كل ما لذ وطاب
انهم يغذونا لياكلونا بعدين
متل قصة العجوز اللي بيتها مصنوع من الحلويات
ولا يهمك جوست ! نحنا معك ما منتركك
بس بختصر عليك الاسماء الطويلة واعطيك القابهم لأني ضعت
دووما دونو » ديمو
غوست » كيكي
كوكو شيبو دونو » ماري
ستار ان ذا دارك » ستار
بانتظار الفصل الثاني يعطيك العافيه
الله يستر الدور الثاني ع مين، عملنا متعاضدين سوا
وحيل وذكاء وكذا اوريجاتو ع تعبك

 

[S a n d r a]

S A L W A | 31/12/2020


السلام عليكم اخ عبد الله
كيفك إيش اخبارك ؟ ..

ما وصلني اشعار للقصة تفاجئت فرحت ادور و لقيت الفصل نزل و الحمد لله
دخلت الفصل و بديت اقرأ مباشرة و ما شاء الله سردك جدا جميل .. الاحترافية واضحة من بين السطور .. اسلوبك جدا جميل و يبين لنا كلشي بطريقة رهيبة حتى نقدر نتخيل حتى لو بأبسط الكلمات ...
بس في عندي مشكلة بسيطة اني الحق اسمي
اقرأ اقرأ بعدين ها اسمي طلع ايش ساندرا الليي بقصة عبد الله بتقول ؟
حركات بركات ساندرا جبانة
و انا فعلا جبانة
ذي الاشياء تخوفني اذا شفتها فما بالك بأني اعيشها
بسيطة على كل خائفة من ردود افعالي اكون اللي دورها عالطريق

على كل القصة مرة حلوة و متحمسة للاحداث الجاية متأكدة بتكون جميلة جدا ... لا تطول علينا بإبداعك اخي انتظر جديدك و الفصل الجاي بالخصوص على احر من الجمر

كانت معك ساندرا حامية حمى البشرية ~
دمت في امان الله
​

 

[Athar_quantum]

السرد رهييييب و أسطوري
بس أتسائل ليش ما شكوا بالسواق العجوز لمن عرض عليهم إنه يوصلهم لمكان يقدروا يرتاحوا فيه
متحمسة للأحداث الجاية
بستنى الفصل الجاي وش بيصير بعدين
كان معكم أثر كوانتوم
باي باي إلى فصل لاحق

 

[kawaii]

S A L W A | 31/12/2020



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كيفك أخــي عبد الله إن شاء الله تمامكص1
أخيرا نزل الفصل الأول كنت حييييل متحمسة لشوف مين اول واحد يلقى حتفه
طلعت غوست الله يستر شو راح يصير فيهامن هذاك الرجل المطهر اسمو يرعب
الفصل رهيـــــب نار1نار1 الرصيد اللغوي وطريقة السرد خلاني انغمس في قلب القصة خليتنا نتخيل الاحداث بطريقة رائعة
متحمسة للفصل الثاني و كوني بطلة القصة متحمسة شوف دوري فيها
شكرا على جهدك المبذول فعلا الفكرة اسطورية


اقتـــــــــــراح:ص0
ليش كل ماتكتب حدث مثلا لما اجتمعنا على مائدة العشاء بتحط معها صور وكذا راح تطلع رهيبة نار1نار1 ويبقى مجرد اقتراح والخيار يعود إليك
دمت بخير وتميز

​

 

[shinigami]

S A L W A | 31/12/2020​

ما اخفيك استمريت بالضحك رغم عدم فعلي لذلك اثناء قراءتي للفصل

طبعا اشيد بلغتك العربية الجميلة وانتقاءك للمصطلحات

وبما اني اجد ان القصة للتسلية وجدت ان النقد ليس له داعي

بس حين ركوبنا للحافلة دون ادنى سؤال انتابتني موجة ضحك عنيفة

متحمس لماذا اوقفت باجيل لانني لو كنت هناك كنت لاضرب وجه العجوز قبله

بانتظار التكملة , حاول اطالة الفصول اكثر

 

[عبدالله 3]

S A L W A | 31/12/2022​

الحلقة الثانية: موت (غوست)

في حجرة الاستقبال

يتألق وهج الجمرات المتقدة في المستوقد.

قبل أن ينصرف الرجل العجوز، رِفْقة الخادمة، من القصر، قذف بمفتاح باب القصر تحت أقدام الأعضاء وقال وقد بدا في مسلكه ثقة كبيرة بالنفس:

- أيها الأعضاء، دونكم هذا المفتاح. ليس من العدل أن أمنع العضوة غوست من المحاولة للنجاة بحياتها. فلتذهب، كيفما اتفق، إلى أي مكان.

-والله إني نزَّاع، في هذه الدقيقة، إلى قتل الرجل العجوز،- قال (بجل) وهو في سورة الغضب.

-إن قتلته فأنت بذلك تكون قد ارتكبت وزراً جسيماً،- قال (شينيغامي)

-كلام شينيغامي صحيح، قالت رودي،- لا يجب إِهْلاك العجوز الخرف. ناهيك عن أنه مجرد ناطق بالتخاريف.

-لماذا ركبنا الحافلة؟ أنا لا أفهم كيف فعلنا ذلك!، قالت ديمو.

-إن بقينا في العراء كنا سنكون من الميتين لا محالة،- قالت ماري.

-هذا صحيح! البرد والجوع وحدهما كانا سيقضيان علينا،- قالت ستار.

-يجب أن نجد حلاً في بَليَّتنا هذه،- قالت مارشي في تعاسة.

في تلك الأثناء، راحت العضوة ( اي سبعة وتسعين) تفتح باب القصر وقالت برباطة جأش: "اهربي يا غوست! وأنا سأكون معك"

-لا ! لا ريب عندي أن القاتل ينتظر في الخارج،- صاحت ساندرا في خوف.

-هذا هو الرأي الذي أقره إقراراً كاملاً،- قالت مارشي.

في تلك اللحظة كانت العضوة (غوست) مفعمة بضروب المخاوف الحبيسة التي توشك أن تنفجر. فثارت أعصابها وتهالكت على الأرض باكية.

عطفت (سلوى) على (غوست) وغمرتها ثم صعدت بها إلى الحجرة.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

رنّ جرس الساعة رنينا صارخا معلناً أنها: الثانية عشرة

خيم الذعر على الأعضاء والعضوات.

صاحت (غوست): إنه الجرس الذي يؤذن بموعد موتي! هذا الصوت لي!.

-لن يقترب منك القاتل الحقير،- قالت كاواي وهي تمسك بسكينة الطعام

-أجل سوف نحميكِ يا غوست،- قالت ماري.

كان هذا حال العضوات. أما الأعضاء، وأقصد: بجل، وشينيغامي، وعموري، ومستر كات. فقد انقسموا إلى مجموعتين اثنتين.

(بجل) و(عموري) يسيران في جنبات القصر؛ من أجل التفتيش عن القاتل.

(شينيغامي) و(مستر كات) هما الآن في حجرة المكتبة؛ يحاولان إيجاد خيط واحد يحل مسألة وجودهم في هذا المكان المقطوع.

--

ولج (بجل) و (عموري) أماكن مهجورة من القصر. كان مجرد الدخول إليها قد أوقع رعدة الخوف في أوصالهما كلها. ومع ذلك فقد ظلا يتنقلان من مجاز إلى مجاز، ومن جناح إلى جناح. كانت الرطوبة والعفونة وعوامل الزمن أفسدت أرضية المكان بحيث لم تكن في بعض الأماكن سالمة أو مأمونة.



مرّت ساعة من الزمن ولم يحدث شيء فزال الخوف من قلوب البنات تقريباً

تنفست (غوست) الصعداء وجنحت للسكينة؛ لأنها بدأت تشعر أنها آمنة وسط صديقاتها العضوات.

،،،

في حجرة المكتبة

انهمك (مستر كات) بمطالعة الكتب التي وقع عليها مصادفة

أما (شينيغامي) فكان يحاول فتح درج مقفول في الخزانة بواسطة مفك البراغي. ولما استطاع فتحه في آخر الأمر. وجد فيه وثائق مختلفة. لقد عثر على صفحة مشتملة على معلومات في غاية الخطورة. وكانت كما يلي:

من أجل الشيطان

نصطاد الشباب والبنات

وهم في غمرة غفلتهم

عن طريق الشبكة العنكبوتية

بقوة العين والمثلث

إنه شعارنا

إنه شعار معلمنا الشيطان

إنه يتغنى بإخلاص خُدَّامه

حين يقدمون له القرابين

إنه يزداد قوة بتقديم الدماء إليه.


قال (شينيغامي) وقد كان فاغراً فاه من شدة الانشداه: "لن أحصل على بيانات أصرح وأكمل عن سبب وجودنا أكثر من هذا التفسير!.

وأنشأ يعدو خارج المكتبة وهو يصرخ بحماس كمن عثر على كنز: يا أعضاء! يا عضوات!.

ارتقى (شينيغامي) درجات السلم بخفة وفي غير انتباه لخطواته السريعة. فزلت قدمه والتوت وأصيبت برضة فانتزعت منه آهة لا إرادية كأنما خرجت من أعماق روحه.

وعلى إثر ذلك هرع الجميع إليه بمن في ذلك العضوات اللواتي كُنَّ في حجرة (غوست). وبذلك خُلِفت هذه الأخيرة وحيدة في حجرتها المترامية.

لم يستطع (شينيغامي) أن يقف بسبب قدمه المرضوضة. وحاول (عموري) و(مستر كات) إنْهاضه. فنطق وجهه بالألم عندما حاول أن يمشي.

-هل أنت بخير يا شينيغامي؟،- سألت ستار في اهتمام كبير.

انبسط وجه شينيغامي بابتسامة هادئة: "إن أياً من عظامي لم تكسر، إنها رضًّة ليس غير.

وبعد ذلك أمسى الأعضاء والعضوات على بَيَّنة بمحتوى الورقة.

-هذا أحسن دليل يشرح ما نحن فيه،- قالت مارشي.

-والآن ما الحل؟،- سألت رودي.

-سوف نضع الورقة في وجه الرجل العجوز إذا ما جاء هنا،- قال بجل.

-يا جماعة الخير: إن شينيغامي بطل، قال مستر كات محتضناً صديقه، ماذا؟ هل قدمك ما زالت تؤلمك؟.

-لا تهتم يا صديقي،- قال شينيغامي.

-لكن معرفتنا بسبب وجودنا لا يسمن ولا يغني من جوع إذا لم نهتدي إلى الحل،- قالت رودي.

-أوه! لقد تركنا صديقتنا غوست وحيدة في الحجرة،- هتفت ساندرا في فزع.

-يا إلهي!،- لاحظت سلوى وهي تصعد إلى حجرة غوست.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


ردد صدى طرق في ركن من الحجرة.

كانت (غوست) مسمَّرة عينيها على باب الخزانة في قلق وشحوب. ولم تتمالك نفسها عن التفكير في أن اللّعين ربما يقف متربصاً ههنا وينتظر اللحظة المواتية.

نهضت في ارتباك واضطراب، من أجل الفزع إلى صديقاتها وأصدقائها. وما كادت أن تنجح في تنفيذ خطتها حتى خرجت من وراء باب الخزانة شفرة سكين حادة استقرت في عنقها. وسقطت ميتة في الحال.

وجرياً على مألوف عادة الناس إذا ألمَّت بهم نكبة داهمة من هذا النوع.

ناحت وولْولت العضوات

وشعر الأعضاء بالعجز والضعف

حُمِلت جثة (غوست) على أكتاف الأعضاء

ودفنوها في فناء القصر.

تصرمت الساعات وشع نور الصباح

وكان الأعضاء والعضوات يجلسون في حجرة الاستقبال في سكون نسبي. فليس يسمع غير نشيج البعض منهم.

همست (ماري) في أذن (سلوى): هل آتيك بالقهوة المرة؟

هزت (سلوى) رأسها هزة نافية.

بالطبع لن يستطيع الأعضاء الاقتراب من المأكل والمشرب. والحق يقال، إن قليلاً من الناس ليقدرون على تناول الطعام حين تهيج نفوسهم خواطر الحزن.

انسلت العضوة (كاواي) إلى حجرة المكتبة وقرأت الاسم المكتوب على السبورة وكان الاسم هو: اي سبعة وتسعين.

ذهبت (كاواي) إلى (اي سبعة وتسعين) وأخبرتها همساً أن الدور قد وقع عليها.

استوت العضوة (اي سبعة وتسعين) واقفة واتجهت ناحية باب القصر

ولما سألها الأعضاء ما خطبها أجابتهم في ثبات قلب: "إني أؤثر ،مئة مرة، أن أضرب في الأرض طلباً في النجاة على أن أظل في القصر فيُغدر بي.

فعرف الأعضاء أنها الضحية الثانية بعد (غوست).

وهكذا هربت العضوة (اي سبعة وتسعين) من القصر إلى أرض الله الواسعة؛ حتى لا يدركها القاتل.

بعد مغادرة (اي سبعة وتسعين) ران على الأجواء حس اليأس والاستسلام. بدأوا يدعون الله أن يحفظها ويجعلها في منجّى من الخطر المتربص بها.

يتبع.......

 

[Athar_quantum]

سير الأحداث يجنن
أتوق حماسا و شوقا للفصول القادمة

 

[عبدالله 3]

الحلقة الثالثة: في البرية

خرجت العضوة (اي سبعة وتسعين) من القصر والشمس طالعة. وكانت تخاطب نفسها: مهما أبتعد عن القصر أزداد أماناً.

،،،

بعض البنات كُنَّ في المطبخ يعددن الطعام من المواد الأولية الموجودة في بيت المؤونة.

على حين باقي الأعضاء لا يكادون يفارقون حجرة الاستقبال. لم تنطق (سلوى) بأية كلمة؛ لأنها كانت منخرطة بالبكاء حزناً على العضوة الراحلة (غوست).

-أصحيح أن الجميع سيكون مآله الموت إلا واحداً منا؟ ،- تنهد عموري

-حسن، الموضوع أشبه بلعبة أحادية يكون فيها فائز أَوْحد،- أضاف شينيغامي

-يُحسن بنا أن نهرب،- قال مستر كات

-إنْ نهرب من القصر نسلم من الذبح، هتفت ساندرا

-وهل تقدر قدمك على الركض يا صديقي؟،- سأل باجيل

-لقد بلغت قدمي المرضوضة غاية من التحسن تمكنني من الركض،- أجاب شينيغامي

-لننتظر ما سيحدث مع العضوة اي سبعة وتسعين، قال مستر كات، أتراها قادرة على الهرب من براثن الذئب؟

-هل سوف يُشطب اسمها من السبورة إذا ما تم قتلها؟،- سأل باجيل.

-هذا أكيد، قال عموري وهو ينظر إلى العضوة ساندرا، من عساه يكون الضحية التالية يا ترى؟.

أشاحت (ساندرا) وجهها بعيداً عن عينيّ العضو (عموري).

،،،

شرعت العضوة (اي سبعة وتسعين) تناضل الجوع والعطش في رحلة الهروب تلك. طوفت في طول بقعة مضَّمخة بأشعة الشمس. وبدت تلك البقعة من الأرض وكل ما فيها من صخر ومرج أشبه بفناء سجن أو تخوم منفى.

وأخيراً هبطت في وادي. ووقعت عيناها ،غير بعيد عنها، على راعٍ يسوق جمعاً من الأغنام.

أقبلت العضوة (اي سبعة وتسعين) عليه وحين اقتربت منه توسمت فيه الغدر. إنه يبدو هكذا لعين الناظر إليه. ولقد نما في قلبها خوف لم يسعها أن تحدده. واحتبس الكلام في حلقها عندما رأته يحدق فيها هو أيضاً. وقد طفا شبح ابتسامة على شفتيه وقتذاك. ابتسامة تتكشف عنها ملامح قبيحة.

سألت العضوة (اي سبعة وتسعين) بشيء كبير من اليأس: يا عم، هل عندك ماء للشرب؟

أعطاها قدح كبير من الماء دون أن يوجه لها أي خطاب.

وكانت تلتمع عيناه ببريق لا ينطوي على خير البتة.

طفقت العضوة تشرب الماء على عجل ثم شكرته وانسحبت بهدوء مبتعدة عنه.

وعندما أبقت على مسافة آمنة بينها وبينه، نظرت إليه فوجدته ينعم النظر إليها بعين قاسية. والحق إنك لو استجوبت الفتاة عن أوصاف الراعي فسوف تجيبك: لم يكن طويل القامة ولا قصيراً.. صارم الأسارير.

بعد ذلك تظلّلت العضوة (اي سبعة وتسعين) تحت الشجرة وخاطبت نفسها مستحضرة قول الشاعر: لعمري ما الدنيا بدار إقامة.

وذهبت بعد ذلك في سحابة من النوم. وعندما استيقظت كانت الشمس توشك على الغروب. تطلعت حولها فزعة فلم تجد أي أثر على وجود الراعي. وفي تلك اللحظة تنفست الصعداء: "الحمدالله! الشيطان ذهب!".

-

من حسن طالع العضوة (اي سبعة وتسعين) أن الليلة كانت قمراء وقد سفح ضياءها على الأرض المترامية نحو الأفق.

بيد أن صوت الوحوش آنئذ كان هو المُهيمن في البرية.

خافت العضوة أن تأتي عليها السباع والضباع وتضرعت بالدعاء: اللهم سلم، اللهم سلم.

،،،

في حجرة الاستقبال أخذت نار الموقد في الخمود. فراحت العضوة (ماري) تجمع الحطب ،صحبة العضو عموري، من الأشجار المجاورة للقصر. كان الأعضاء جالسين في حيرة وقلق. وساعة الجدار العتيقة تدق بصوتها العالي المنتظم.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في تمام العاشرة مساءً

سمعت العضوة (اي سبعة وتسعين) عزيف ريح صرصر تندفع خلال الأشجار. وأرهفت السمع ،بشكل غريزي، لصوت قدمين تذرعان الوادي جيئة وذهاباً فترة غير قصيرة من الزمان. فعرفت ، بفضل ثمرة الحدس في المقام الأول، أن القاتل ههنا في الجوار يتعقب أثرها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ينظر الأعضاء الآن إلى عقارب الساعة، في ترقب وتوتر، وهي توشك أن تعلن أنها: الثانية عشرة.

بكت العضوة (ستار) فجأة وقالت: أشعر أن ثمة عيون جاحظة ترمق صديقتنا الهاربة

-لا تخافي يا ستار، قالت كاواي وهي تحضن صديقتها،- لم يمحى اسمها بعد وهذا يعني أنها على قيد الحياة.

-أعتقد أنني سأكون الضحية التالية،- قالت ماري.

-بل أنا،- أجابت ديمو.

-بل أنا،- قالت مارشي.

-لا أنتِ ولا أنتِ ولا أنتِ، قال مستر كات،- أنا من سيكون الضحية الثالثة، لأن رقم ثلاثة بالنسبة لي هو فأل شؤم.

وأخيراً،

لقد رن جرس الساعة معلناً أنها الثانية عشرة.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يحدث الآن في البرية

-أين هي؟

سمعت العضوة (اي سبعة وتسعين) صوتاً غامضاً تضطرب لنغماته الجوارح.

تحركت الفتاة وهي ترتجف في هذا الموقف الحرج.

في اللحظة التي مرّ فيها أمام قرص القمر سرب من الطيور المهاجرة

استل القاتل مدية قاطعة وانقض على العضوة (اي سبعة وتسعين) وسدَّد إلى قلبها طعنة كانت القاضية.

صرخت العضوة المطعونة صرخة هائلة، جعلت الطيور النائمة على أفنان الأشجار تسيح في الفضاء بشكلٍ عشوائي، ثم ترنحت وهوت على الأرض والدماء تتفجر منها. وكان قبرها بمكان قفر تحت سماء الليل.

،،

وهكذا مُسِح اسم العضوة (اي سبعة وتسعين) وحل مكانه اسم العضوة: ساندرا

جاءتا (كاواي) و(ستار) من المكتبة مذعورتين

-إن العضوة ساندرا هي من وقع عليها الدور هذه المرة.

-أنا؟!،- صاحت ساندرا ثم أُغمي عليها في الحال.

 

[S A L W A]

قلبي عليكم صراحة، زعلانة ع جوست لدرجة مو راضية اشرب قهوة مرة
ههههههههههههههههههه مع ان الحدث مأساوي بس متت ضحك بهاللحظة
وجالسة ابكي عليها بينما البقية يجهزو اكل شفتيني شو بحبك ؟ @G H O S T ×
انا أشجع اي سبعة وسبعين انها هربت وكان المفترض كلنا نهرب معها!
نكون يد وحدة لنطلع من المكان بدل ما محشورين بالقصر
لكن بهالطريقة مارح نعرف الاسماء اللي على السبورة!
سبحان الله كان قلبها محسسها لهيك ترددت بالاشتراك
بس يلا عالأقل كانت موتة بطولية متلما بدك هربتي وكافحتي

شكله عموري هو اللي فاول على ساندرا @Alexander.
لا تخافي سلوى معك ، اوف كل فصل توتر لنشوف الدور ع مين
الله يستر، تعرف ان اسلوبك بالكتابة رهيب!! محتارة انذهل من المفردات وتنوعها
ولا من المشهد « تمدح عشان لا يجي الدور عليها
لالا بمزح، صادقة معك قلمك رائع والله
متحمسة شوف شو رح يصير مع ساندرا، واضح اكثر ثلاث منحوسين
@S a n d r a لانك ضحكتي على سرسر مبارح
نحنا بانتظار الحلقة الثالثة