الختم الذهبي برنامج: العضو يكتب قصته (1 زائر)


عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
779837355.jpg



الحلقة الرابعة عشرة: الشمس تهب الحياة ل (ساندرا)

أُصيبت (ساندرا) بحمى شديدة. وكانت تهذي بالهلوسات. كانت درجة حرارتها خمس وأربعين. قال الطبيب أنها سوف تموت عما قريب إلا إذا...
أشار أن ثمة طريقة وحيدة لإنقاذها. وهي إرسالها إلى مسافة قريبة من الشمس عبر مركبة فضائية.

السؤال الأول: هل تؤمنين بهذ المثل الذي يقول: وداوها بالتي هي الداء؟، أنكِ تشكين من الحمى وسوف تذهبين إلى كرة عبارة عن كمية من الغازات الملتهبة.

تم حقن (ساندرا) بإبرة، مستمدة من الأشعة الواصلة من الشمس إلى الغلاف الجوي، تجعل الشريان والدم يغليان بحيث يناسب سخونة المكان المتوجهين إليه.

استقلت (ساندرا) المركبة بمساعدة الأطباء. وطارت بهم في عرض الفضاء متوجهين إلى الشمس.

السؤال الثاني: صفي لنا شعورك وأنتِ ترين الشمس أكبر منها من أي وقتٍ مضى؟

اهتزت المركبة قليلاً بسبب التجاذبات بين الكواكب. لكن المركبة حافظت على سلامتها وإيقاعها في السير نحو الشمس. الآن (ساندرا) على ظهر المركبة تتعرض للأشعة التي تطلقها الشمس.

السؤال الثالث: صفي لنا شعورك وأنتِ تتلقين حرارة الشمس اللاهبة؟ هل خفتِ من الاحتراق حتى الموت؟

كانت (ساندرا) هادئة ساكنة، فأيقن الأطباء أنها لا بد وأن تشفى.

السؤال الرابع: صفي لنا مقدار فرحتك بعدما انزاحت الحمى عنكِ؟

بعد هذه التجربة أصبحت (ساندرا) تُستدعى في الندوات والملتقيات؛ لتتحدث عن منافع الشمس

السؤال الخامس: ماذا كنتِ تقولين للجمهور؟

شكراً ساندرا على مشاركتك باسمك المشرق
غداً أستضيف الرائعة: ديمو

تحياتي للجميع
 
التعديل الأخير:

S a n d r a

مشرفة فضاء التون + جينتوكي خاين
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,310
مستوى التفاعل
24,092
النقاط
875
أوسمتــي
6
العمر
17
توناتي
5,848
الجنس
أنثى
LV
1
 
مرحبا عبد الله و3
و اخيرا جا دوري ه1
كنت منتظريته بفارغ الصبر فخليني اجاوب على الاسئلة ، لاني متحمسة جدا ضض1
خصوصا القصة فريدة من نوعها ضض1
السؤال الأول: هل تؤمنين بهذ المثل الذي يقول: وداوها بالتي هي الداء؟،​

دعني أقول لك و بكل صراحة بأنني أجد هذه المقولة صعبة التصديق نوعا ما ، فكيف للداء الذي اصبت به أن يداويني!
و لكن عند التفكير بالأمر فهنالك بعض الأمراض التي يتم صنع دواءها عبرها أو بالأصح عن طريقها ، فمثلًا سم الافعى يداوا بمصل من نفس السم ، لا أعلم ان كان هذا صحيحا مئة بالمئة و لكن دعنا نصدق ذلك !​
السؤال الثاني: صفي لنا شعورك وأنتِ ترين الشمس أكبر منها من أي وقتٍ مضى؟​

في البداية كنت أجد الأمر غير معقولًا !
كيف بحق الخالق من المفترض أن أذهب للشمس كي اداوي حرارتي المرتفعة كالجحيم !
( اعذرني على اللفظ ) و لكن درجة حرارة خمسٍ و أربعين ليست بشيء هين !!
عندما قال الطبيب ذلك كنت لو أود القول : أجل شكرًا لك حضرة الطبيب دعني أموت فقط !
و لكن بدأ الأمر يصبح غير مستحيل ، عندما اقتربنا من الشمس ، شعرت بقلبي ينتفض بدل أن ينبض ، بدل كل نبضة انتفاضة ، قفزة !
عيناي متسعتان حتى التصق جفناي بحجر عيناي من الاعلى !
كانت الحرارة خانقة و لكن تلك الإبرة جعلتني احترق أكثر فلم اعد افرق إن كانت تلك حرارة جسدي ام حرارة الشمس التي تلتهب هناك امامي !
السؤال الثالث: صفي لنا شعورك وأنتِ تتلقين حرارة الشمس اللاهبة؟ هل خفتِ من الاحتراق حتى الموت؟​

إن كنت على وشك الموت اصلا فممَ سأخاف !
الشمس كانت حارقة لدرجة انني قد حاولت البكاء لكن دموعي قد تبخرت قبل النزول ..
( امزح لم يحدث ذلك ) و لكن بالفعل حرارة الشمس كانت شيئًا عجيبًا ، لن استطيع وصف شعوري ، فتعرضي لتلك الحرارة التي قد تخللت جسدي ، عضلاتي ، إلى عظامي جعلتني اشعر و كان العظم في الداخل يذوب !
و كأنني بعد تلك التجربة سأصبح فقط كتلة لزجة من الجلد و اللحم !​
السؤال الرابع: صفي لنا مقدار فرحتك بعدما انزاحت الحمى عنكِ؟​

لقد كان أمرًا شديدًا مررت به ، و لن ارغب بأن يمر به أحد آخر !
الداء الذي اصبت به نادر على هذا الكوكب ، و علاجه صعب !
فكم من كثيرين توفوا بسبب الحمى !
و لم يكن هذا العلاج إلا بسبب التطور الذي نمر به و الحمد لله على ذلك !
فرحت كثيرًا عندما انبأني الطبيب بأن درجة حرارتي قد انخفضت !
و لكن دعني اخبرك بسر ما !
( تخفض صوتها)
لقد حدثت اعراض جانبية لجسدي !
لقد أصبحت قادرة على لمس الاشياء الساخنة و كانها لا شيء ، و كان جسدي قد تأقلم مع درجات الحرارة العالية ، فقد أمسكت مرة مقبض الجمر الخاص بمدفئة الحطب و الذي طلبت والدي أن أناوله اياه ، و عندما امسكته لم أشعر به !
و لكن عندما ناولته اياه صرخ علي قائلًا انه ساخن يا فتاة بل ملتهب، كيف تحملتيه!!!!!
راجعنا الطبيب فقال يبدو بأنها إحدى الأعراض الجانبية لما حدث !

السؤال الخامس: ماذا كنتِ تقولين للجمهور؟​
إن للشمس منافع لكوكبنا يا شباب !
نكتسب منها فيتامين دال ( انسوا هذا فهو هراء )
و لكن هي التي سببت الثورة العالمية في مجال الطاقة !
فقد بدأت اغلب شركات العالمية الكبرى للطاقة تعتمد على الشمس !
إن حياتنا بأكملها الان تعتمد على الشمس ..
نحن نعتمد عليكم أكثر حتى لتجدوا لما سبلًا أكثر للتعايش معها و الاستفادة منها بالأصح !
على كل لا انصحكم ابدا بتجربة الأمر الذي قد تذوقته، لانه أمر صعب ، و لكن دعوني أخبركم بأننا سوف نعمل جاهدين على توفير علاج لهذه الحمى القاسية التي اخاف أن تنتشر مع الوقت بسبب الحركات الفجائية لسير الكوكب و التي قد تودي بنا للاقتراب من الشمس !



اتمنى ان مشاركتي نالت اعجابك !!!
لقد كنت مستمتعة جدا بالكتابة !
لقد سرحت بخيالي بعيدا قليلًا لكن لا بأس ! ضض1
انا شاكرة لك على استضافتي!
و ممتنة لك جدا ، كانت معك ساندرا الشاكرة جدا !
دمت في آمان الله ~ و3
 

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
425937728.jpg



الحلقة الخامسة عشرة: مصائِبُ قومٍ عند قومٍ فوائِدُ

في مملكة بعيدة، يحكمها حاكم غريب الأطوار. هذا الحاكم شغوف بتربية الصراصير بأحواض. ومن شدة شغفه بها أصدر فرمان يقضي بمنع قتل صرصور واحد ، في مملكته، يدب على الرصيف أو يمشي على الجدار أو يعيش في المنزل. ومن يخالف أمر الحاكم ويقتل صرصوراً فسوف يُقضى عليه بالسجن المؤبد.

السؤال الأول: صديقتي العزيزة ديمو، لو رأيتِ صرصوراً أمامك، فماذا أنتِ فاعلة؟

جعل هذا الحكم الناس يمسكون عن قتل الصراصير. بدأت أعداد الصراصير تزداد وتزداد. وفي الوقت نفسه كانت (ديمو) تكره الصراصير، وكلما ازداد عدد الصراصير كلما ازدادت الفتاة غضباً على غضب. وفي اليوم الذي قررت فيه أن لا تحتمل أكثر، سحقت صرصوراً سحقاً بحذاءها وهي تسب وتشتم الصراصير. عرفت الجارة بما فعلته (ديمو) فلم تستطع أن تمسك لسانها وأخبرت زوجها ليقوم هذا الأخير بإخبار أصدقاءه وأقربائه وهكذا انتشر الخبر في شارع شارع وفي جهة جهة وفي جادة جادة.. حتى وصل إلى قصر الحاكم.

سِيْقت (ديمو) في الحال إلى قاضي الأمور المستعجلة؛ لكي تُمثل بين يديه. وبعد ثبوت التهمة عليها أمر باحتجازها.

السؤال الثاني: ما كانت ردة فعلك عندما نزلتِ زنزانة مبلطة قاتمة وقذرة؟.

في الأيام الثلاثة الأولى لم تذق (ديمو) غير كسرة خبز وغير بضع جرعات ماء استجدتها عند حارسة السجن

حدث ذات يوم أن الملك أفاق من نومه ووجد نفسه يسمع بأذن واحدة فقط. روعه المرض المفاجئ، وطلب نصيحة من الوزير. بعد التفكير ملياً قال الوزير: علاجك هو أن تُضرب بالحذاء على أذنك التي لا تسمع بها بواسطة شخص أنت ظلمته.

فكر الملك كثيراً لكنه لم يهتدِ إلى حل.. لكن الوزير الحكيم الطيب أخبره عن فتاة سُجنت رغم أنها لم تقتل أو تسرق أو تضرب أو تشتم أحداً.. لم تقتل سوى صرصور وهذا الصرصور بالتأكيد لا تتساوى حياته بمصير إنسان.

السؤال الثالث: بعدما تم استدعاؤك لكي تضربي أذن الملك المعطوبة.. هل وافقتِ

السؤال الرابع: ماذا حدث بعد ذلك؟ هل خرجتِ من السجن؟

شكراً ديمو على المشاركة باسمك المشرق.. أطيب التحية لكِ

غداً آخر حلقة أكتبها وسوف تكون رودي ضيفة الحلقة الأخيرة
تحياتي للجميع
 
التعديل الأخير:

Edith

>:
إنضم
12 سبتمبر 2020
رقم العضوية
11463
المشاركات
1,745
مستوى التفاعل
46,767
النقاط
833
أوسمتــي
6
توناتي
1,050
الجنس
أنثى
LV
1
 
اهلا عبدالله كيف الاحوال ندى1؟
يارب كل شيء تمامم
يلا نبدأ نجاوب هم2

السؤال الأول: صديقتي العزيزة ديمو، لو رأيتِ صرصوراً أمامك، فماذا أنتِ فاعلة؟
هو دائما احس بقرف وارش مبيد حشرات هم2

السؤال الثاني: ما كانت ردة فعلك عندما نزلتِ زنزانة مبلطة قاتمة وقذرة؟.
شكل الزنزانة المظلمة مخيففف الى حد كبير وكانت مليئة بالحشرات ورائحتها مزعجة لعدم اهتمامهم بنظافتها ،حاولت اهرب بس خططي فشلت لكثرة الحراس

السؤال الثالث: بعدما تم استدعاؤك لكي تضربي أذن الملك المعطوبة.. هل وافقتِ
هييه طبعاا بكون اهنته جدا ،+بطلب تعويض على سجني هم2

السؤال الرابع: ماذا حدث بعد ذلك؟ هل خرجتِ من السجن؟
ضربته حتى الموت بأقذر الاحذية ،اجل هي11


شكراً ديمو على المشاركة باسمك المشرق.. أطيب التحية لكِ
على الرحب يشرفني اكون من المشاركين ببرنامجك الرائع ندى1ق10
 

عبدالله 3

“فَمَتَى رَأَيْتَ بُسْتَاناً يُحْملُ في رُدْن ، ورَوْضَةً تُقَلُّ في حِجر
إنضم
14 يناير 2022
رقم العضوية
12560
المشاركات
316
مستوى التفاعل
1,167
النقاط
98
أوسمتــي
3
توناتي
2,920
الجنس
ذكر
LV
0
 
485356275.jpg



الحلقة السادسة عشرة والأخيرة: هل حققت رودي حلمها؟

اقتباس: يقول الشاعر الألماني بريخت،- وهو من أهم كُتاب المسرح العالمي في القرن العشرين.- "حقا أنني أعيش في زمن أسود.. الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها.. الجبهة الصافية تفضح الخيانة.. والذي ما زال يضحك.. لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب.. أي زمن هذا؟

(رودي) تريد دخول المعهد العالي للفنون المسرحية. لكن قبل أن تسجل يجب أن تتعرض لاختبار القبول. ظلت تتدرب قرابة الأسبوع أو نحوه على مهارة الخطابة والإلقاء عبر المسرح.

تقف (رودي) الآن على الخشبة أمام رئيس المسرح: مرحبا يا رودي، أحب أن أرى الشبان والشابات يحبون المسرح.. سوف أسألك عن وجهة نظرك عما يلي. وفي آخر الاختبار أعطيك النتيجة على الفور

ثم أمر بتشغيل الموسيقى التي تناسب موضوع كل مفردة يقولها

صوت أمواج البحر تصدح في المكان

السؤال الأول: ماذا يعني لك الجلوس أمام البحر؟

السؤال الثاني: أصبح كوكب الأرض، بعد حقب زمانية، في أصله بارد. حيث حقول الجليد المتراكمة خلال قرون من فصول الشتاء. هل يمكنك في هذا المناخ القاسي استحضار السعادة في نفسك وفيمن حولك؟

السؤال الثالث: خرجتِ من البيت في وقت الغسق، برغم الجو المشبع بالضباب، ورأيت أرجوحة مثبتة إلى أغصان شجرة صفصاف، تشق السماء في سكون وإستقامة. أترغبين في ارتقاء الأرجوحة واللعب بها كالطفلة؟

السؤال الرابع: ماذا تعني لكِ هذه الأشياء


-العدو المتنكر بثوب الصديق

-طعم النجاح بعد الفشل


-الشعور بالملل

السؤال الخامس: وأخيراً، يا رودي، ما هي النتجية النهائية لهذا الاختبار.

شكراً من الأعماق للرائعة رودي بالمشاركة باسمها

وأشكر الاشراف الكريم على ترتيب الحلقات ليسهل الرجوع إليها وقراءتها.
كلي حب وتقدير لكل الأعضاء الرائعين المشاركين بأسماءهم في البرنامج.. كانت تجربة جميلة لي

تحياتي للجميع
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
Yarrow من يكتب لن يموت أبدًا- أكمل القصة القصص و الروايات 4

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل