الختم الذهبي التغيير في حياتنا ، نعمة أم نقمة ؟ / نقاشي (1 زائر)

[A S T E R]

سلمت يداك | 2023-7-18| S A K Y​

​

الطريقة الوحيدة لاكتشاف حدود الممكن هي تخطي هذه الحدود قليلاً إلى المستحيل .

ابدأ بالضروري، ثم انتقل إلى الممكن، تجد نفسك فجأة تفعل المستحيل.

أكثر الناس ينتظرون شيئاً ما ليتغيروا، وآخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة، أو تتغير أدوارهم في الحياة،
لكن أعظم التغيير هو التغيير المقصود الواعي النابع من التأمل والإرادة والشعور بالمسؤولية.

التغيير هو عملية تحول من واقع نعيش فيه إلى حالة منشودة .

في هذه الحلقة النقاشية التي سننقاشها سوياً سيكون موضوعها التغيير ، أياً كان نوعه ، سواء تغيير نابع من الذات، أو تغيير مجبرين عليه ،
جميعنا نتعرض لمواقف تجعل مجرى حياتنا يختلف كثيراً ويجبرنا على التغيير ، وفي بعض الأحيان يكون التغيير منا ،
هل لأننا مللنا الروتين ؟ أم هناك أسباب أخرى ؟ وما تأثير الروتين علينا ؟ ولماذا نبغضه في بعض الأحيان ؟ ولكن لماذا نخاف التغيير مع كل هذا وذاك ؟

كلها أسئلة وجوانب سأناقشها وأتمنى أن تشاركوني ولا تحرموني من وضع بصمتكم النقاشية هنا .

بالرغم من ملئ حياتنا بالواجبات والمسوؤليات ، والأحداث المهمة وغير مهمة ، إلا أنه يجتاحنا بين كل فترة وفترة الملل من روتيننا اليومي ،
ونود لو أننا نكسر هذه الحلقة التي ندور فيها ، ونقوم بأمر ما لنغير ذلك ، إما ان يكون تغيير بسيط أو يكن تغيير جذري لحياتنا .

بالنسبة لي أعزي السبب إلى أننا أحياناً ننسى الهدف الأسمى من وجودنا في الحياة وهو عبادة الله دائما في كل وقت ،
وأن علينا استغلال كل دقيقة فيه وكل عمل نقوم به لوجه الله لكسب الحسنات حتى ونحن نؤدي أعمالنا الاعتيادية ،
فطالما جعل المسلم هذا الهدف في نصب عينيه في حياته فإنه لن يصيبه الملل أو تكرار اسئلة مثل
( لماذا لم أحقق كذا ؟ لم حياتي مملة هكذا ؟ إلى متى سأبقى نفس الروتين ؟)

ففي نظري إذا لم يغب الهدف الأسمى من عقل المسلم فإنه لن يمل ، بل بالعكس سيكون مرتاح البال مطمئناً فرحاً ،
لأنه يقوم بكل أعماله فيما يرضي الله ويبتغيها كلها لله ، سواء في حياتته الشخصية أو العلمية أو العملية ، وفي أي مجال .

لذلك أحببت تذكير نفسي وإياكم ، إياكم والملل ، إياكم والتذمر من نمط حياتكم ،
بل احمدوا الله أنكم على قيد الحياة ولنستغل كل دقيقة في حياتنا في رضا الله ، وأن نستثمر الوقت الذي نكون فيه متفرغين في أعمال مفيدة أو تعلم شيء جديد يملأ الفراغ في حياته ،
والأفضل أن يكون شيء يجزى عليه في الآخرة .

ولكننا مع كل ما سبق ، أعتقد أن المعظم يخاف التغيير ،
الذي استحضرني لكتابة الموضوع هذا من الأساس هو موقفان حصلا أمامي ،
الأول ، بأن أختي الصغيرة اقترب عرسها ، ولكنها ستذهب بعيداً إلى دولة غريبة عنها تماماً لأن خطيبها وأهله مستقرون هناك ( إلى تركيا ستذهب) ،
وطبعاً جميعكم يعلم ماهية الانتقال من دولة إلى دولة حتى لو لم تجربوها وكيف أنها صعبة جداً ،
أصلاً تجربة الزواج بحد ذاتها هي نقطة محورية في حياة الفتاة وهي تغيير جذري ،
فما بالكم عندما تكون زواج وانتقال إلى بلد غريب جداً ؟ والعيش في نمط حياة هي ليست معتادة عليه ؟

مع أنها متحمسة للفكرة وسعيدة ولكن يوجد هاجس من الخوف والقلق في داخلها تجاه الحياة هناك ،
وكيف أنها ستواجه صعوبات في التأقلم خاصة عند البداية ، ادعوا لها جميعاً بأن توفق في حياتها وأن لا تواجه أي تحديات أو مشقة في العيش هناك .

الموقف الآخر الذي رأيته ، هو وأنني عندما تابعت مسلسل ،
في أحداثه يوجد فتاة انتقلت إلى مدرسة أخرى كبيرة ومعروفة ، وأثناء تواجدها بالمدرسة منحت منحة من قبل جامعة في ولاية أخرى ،
بالبداية تحمست للفكرة ، ومن الأصل كانت مغرمة بفكرة الابتعاد عن أهلها ، ولكنها عندما وضعت على المحك وأنها ستذهب بعيداً ،
خافت ولم تحاول حتى الذهاب إلى هناك وقررت رفض المنحة .

لا ألوم أي شخص يخاف التغيير ،

فأحياناً وبالرغم من كرهنا للروتين إلا اننا أحياناً ندمن هذا الروتين ولا نحب أن نغيره ، بسبب اعتيادنا عليه والشعور بأنه يشبه شخصنا وقريب لكياننا .

أحياناً يكون السبب في هذا الخوف هو الخوف من الفشل وعدم النجاح في التجربة الجديدة ،

أو عدم الثقة بالنفس بأنه قادر على ذلك ، أو عدم معرفة كيفية التغيير الذي يريده ، وأحياناً يكون انعدام الرغبة بكل بساطة أحد أسباب الخوف من التغيير .

إن عملية التغيير ليست بأمر بسيط ، لذلك علينا أن نضع قرار نصب أعيننا بالبداية ونطبقه ،

وأن يعترف الشخص بأخطائه وعيوبه ، حتى يستطيع أن يغيرها ،

فالتغيير الأفضل فيه أن يكون شمولي ولا يقتصر على بعض الأمور ، فعلى الإنسان بالبداية أن يؤمن بنفسه وبقدراته وأنه يستطيع ،

ويبدأ من كل القرارات والتأثيرات التي تقع تحت سيطرته هو ولا يحتاج إلى مساندة أو تشجيع وهذا ما يسمى بالمبادرة من داخل النفس ،

فالانطلاقة من النفس ، اعرف قدراتك ومواهبك واستثمرها ،

وكن على يقين بأنك لن تحقق شيئاً من السعادة إذا لم تفعل شيئاً من أجل تحقيقها ،

ولا تنس أن تخطط لهذا التغيير وتغير من قناعاتك تجاه الأمور ،

خاصة مقولة " الفشل طريق النجاح " هذه الجملة عليها أن تكون دائماً في عقل كل من يريد التغيير ،

لأن التغيير لا يأتي بهذه السهولة وعليه أن يعلم أنه سيفشل حتى ينجح ،

وأن عليه الصبر والمثابرة حتى يستمر في هذا الطريق ولا يصيبه اليأس عند أول انتكاسة .

وهنا نأتي للنقطة التي بعدها وهي السلبية ،

الكثير ممن نوى التغيير وبدأ به ، وكان مفعماً بالشغف ، ولكن حصل معه أمر ما جعله يفشل ،

أو تعرض لموقف أو تحدٍ شعر من خلاله أنه لا يستطيع الإكمال ، هنا الطامة الكبرى ،

وسيصاب الإنسان بعدها بنوبة حزن وقهر وانعدام ثقة بالنفس ، وسيشعر بأنه جدوى من الإكمال ،

كل ذلك بسبب فشل واحد يصادفه ، وتجعل منه سلبياً ويتراجع عن أهدافه ، ولكن هذا اعتقاد خاطئ ،

اجعل طموحك عالياً ولا تلتفت للواء ، فكل خطأ أو فشل تصادفه ،

هو درس لك لتتعلم منه لا أن تجلس في قوقعة الحزن واليأس والاحباط ،

أهم نقطة عليها أن تتركز بعقلك هي طمس الأفكار السلبية عندما تنوي التغيير ،

وارسم هدفك ونفذ ولا تسعى إلا إلى ما تريد ولا تقبل بأنصاف الأشياء .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال ؟

ان شاء الله بخير في هالعطلة وفي هالحر

والله متنا شوب

شو رأيكم بالموضوع ؟

بتمنى أعجبتكم الفكرة

وكل واحد يبدي رأيه ،
ولو في جانب أنا ما أخذته فاطرحوه بردودكم التي تثري مواضيعي دائماً

كل الحب والتقدير لكم

سلمتِ يا جولز على الطقم الأكثر من رائع @C o n a t o

إلى اللقاء في مواضيع نقاشية أخرى .






​

"لكي يكون التغيير ذا قيمة ينبغي له أن يكون مستمراً ومنتظماً"

" كن أنت التغيير الذي تريده في العالم"​

​

 

[S H E R O]

شكراً لردك المميز | 2023-7-27 | S A K Y​

السلام عليكم
اخبارج ان شاءالله بخير .،،
،

موضوع كبير عجبني
ولكن مانقدر تقول نقمه معني لبعض فعلنا بس تقول قدر الله وماشاء فعل
لانه الاقدار مكتوب علينا فا واجب علينا صبر وتوكل

حسيت نفسي بشريعه

الطريقة الوحيدة لاكتشاف حدود الممكن هي تخطي هذه الحدود قليلاً إلى المستحيل .

متي تعرفها بلمواقف لي تمر علينا مجبور تنقل الي وضع تغير في حياة

بالرغم من ملئ حياتنا بالواجبات والمسوؤليات ، والأحداث المهمة وغير مهمة ، إلا أنه يجتاحنا بين كل فترة وفترة الملل من روتيننا اليومي

سافر او هوايه

ولكننا مع كل ما سبق ، أعتقد أن المعظم يخاف التغيير ،

انا اطبق مقوله
×
قُل للرياح تأتي كيفما شاءت
فما عادت سُفننا تشتهي شيئا
×



تفلسفت زياده

المهم خوش موضوع يعطيج العافيه ع طرح
وانتظر نقاشاتج ويعطيها العافيه ع تصميم

جانا

 

[S A L W A]

N E O N | 18.07.2023

شكراً لردك المميز | 2023-7-18 | S A K Y
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ي سلام عليكي ي استر ع المواضيع النقاشية الحلوة اللي عم تجينا فيا كل مرة وتخلينا نشتهي دخول القسم
واننا نستمتع بلذة النقاش معك بأفكارك المميزة وينك ي نايت تشوف اول ما يفضى رح دخله لهون اكيد
قاومت الرد ع كتير مواضيع وأجلت ليكون لها وقت مناسب، لكن هون ما قدرت أقاوم أبداً ولقيتني بكتب لا إرادياً

لما شفت العنوان شغلتين خطروا ع بالي
1- التغيير المأساوي اللي بيطرأ لحياة الإنسان حتى يوعى ع حاله ويرجع يقرب من ربه ليخفف عنه ويساعده
للأسف في ناس ما بيغيروا من حياتهم ولا بينصاعوا للتحسين إلا لما تجيهم ضربة قوية، متل بنات اعرفهم
اتعبوها لأمهم كتير وهي تصلح فيهم ومشاكل وأصواتهم طالعة دايماً عالية ويغلطوا ببعض، بعدما توفت الأم
صابهم هدوء غريب ووعي واعتدلوا بحياتهم للطريق الصح، كانت الخسارة كبيرة لتوعيهم
وكلنا نحزن عليها الله يرحمها، فما اقدر احدد التغيير بأي شكل بيجي


2- ثاني شي جا ببالي تغيرنا نحنا مع كل سنة منكبرها، افكاري ومعتقداتي وارائي اليوم غير قبل سنة
وقبل سنة متطورة كانت عن قبل عشرة! الفكرة اللي بتخليني احتار بأي عمر رح اوصل للوعي النهائي الصح!
بدون ما ارجع افكر انو تصرفاتي كانت غبية نوعاً ما، الموضوع مدهش! التأقلم والتطوير الفكري..

نجي نحكي عن فكرة كسر حلقة المستحيل
بعلم النفس وحسب ما أحلله انا بفكري، انو الانسان عنده ثلاث حواجز مثلاً، اول حاجز صغير بحجم الاصبع!
وراه اكبر فأكبر، متل ترتيب حجر الدومينو! يكلفك الموضوع دفة بسيطة لحبة صغيرة تلاقي سقوط متتالي لا نهاية له!
حتى أكبر قطعة، والتي كنا ندعوها بـ [ المستحيل إسقاطها ] لكن مع ثقل حبة صغيرة خلف أخرى كان الفعل قادر عليها

وللأسف اخترعت هذا التشبيه سابقاً على الذنوب، والأمور الكبيرة التي تخاف من ان تسقطها وبأنه مستحيل عليك فعلها..
لكن ما ان تكسر حاجز الحبة الصغيرة نحوها سيصبح الطريق سالكاً وتهون عليك حبة تلو الآخرى، ثم تنظر لنفسك
وتقول ماذا أفعل هنا وكيف وصلت؟ إن هذه البرمجة موجودة داخل عقولنا البشرية،
لكن حلال على من يستغلها بالشكل السليم [ برمجة الدومينو ] ✓

-
انا كنت أكثر انسانة ارفض التغيير واتمسك بالحال بقوة لكن اتغيرت ههههههههههههه التغيير ينال منا جميعاً
وما اسهله لما باخذ وقته فينا، لكن كان عندي سبب لعناد التغيير هو بأني أعطي الأمور مكانة عظيمة مقدسة!
اذكر حين أهداني أبي حاسوبه المحمول، بقي معي 12 سنة، يتحطم أكثر من مرة وأعيد تصليحه، وكان في عيني ممتع..
أكثر من مئة حاسوب شخصي متطور، في النهاية تركته لان لم يعد هناك قطع استبدال مصنعة له
وهنا كان عمره قد انتهى ثم تلاه كسر العناد غيرت الحاسوب بعدها الجوال وكل شي قابل للتغيير غيرته
-
كلنا منعاني من صعوبات سواء من الروتين او من شكل حياتنا والتغييرات اللي نطمح لها واللي مجبورين عليها
بالأخير وصلت لقناعة انو كلنا هون بهالدنيا مُطالبين، اذا فاهم ان الدنيا ماشية ع اختياراتك، فـ حياتك حتكون متعبة
فهمت ان الإبن مُطالب بتفهم عائلته والتأقلم معها، وهنا كانت البداية حيث لم أعد اشعر بالسخط او الاستنكار ناحية أمر ما
أنا مُطالب في هذه الدنيا بالسعي، وحب الخير للناس وإبعاد شري عنهم، مطالب بالعبادة وكسب رضى الوالدين
واما من ناحية الصعوبات حلها لي @N I G H T $ بجملة وحدة قالها مرة وحطيتها حلقة بإذني وساعدتني كتير والله
ولو كان فاضي كان جا وقالها ، الجملة اللي هي الكنز [ لو ان الدنيا مثالية ما كانت الجنة مكافئة ]
هي فكرة نعرفها كلنا لكن الطريقة اللي قالها فيها، والتوقيت بالذات، خلتني أدرك كتير أمور
وأشيل فكرة انو بدي الدنيا مثالية وعلى هوايي وخالية من العقبات والأشياء اللي تزعجني وحلم طفولي وردي
ما نزلنا ع هالدنيا ببالنا انها جنة أخرى! هي اختبار... ما حدا مرتاح، كل واحد إلا تلاقي ناقصة بحياتو شقفة
بيضل طول عمرو رغبان فيا وحازة بنفسو، سواء صحياً او ذرية او مادية، علينا السعي والدعاء بالتغيير
واما عن الراحة فيها فلا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه، لما يكون خلاص نجح باختباره
الكلام بذاك الوقت غيرني وساعدني نفسياً اني ما اشتكي حتى ولا بيني وبين نفسي
التقبل والرضى وهدوء النفس اللي حسيت في مو طبيعي
وحرفياً حسيت اني كـ وعي وفكر افضل من عقلية كل السنوات اللي عشتها
فـ بمناسبة التغيير حبيت اسجل بصمة بنقاشك هون عن التقبل وتغيير من نفسنا
وكلمة وحدة كافية تغير كتير امور بحياة اللي بيسمع، عن طريق فهمه لها وتغيره!
الله يجزيه الخير ويوفقه بحياته ويوفق اختك ويسعدها ويهون عليها دربها الجديد، لانه جداً صعب
لكن مع الوقت كل شي بيهون وبيصير في تأقلم وحياة جديده
استمتعت بالنقاش معك ربي يسعدك
اتحفينا دايماً ولا تحرمينا من نورك، دمتي بود
في أمان الله ​

 

[JUN]

N E O N | 18.07.2023

شكراً لردك المميز | 2023-7-18 | S A K Y​

،









مرحبا استر كيف حالك؟ احب نقاشاتك دايمًا تكون مثرية بالتساؤلات والاراء المختلفة
التغيير في حياتنا نعمة ام نقمة؟ مم اعتقد بأنها كلها مع بعضها البعض يتغير للأفضل والبعض يتغير للأسوأ
ودائمًا ما نرى من يتغير بقرارة نفسه من ما نراه اليوم يكون بهدف دنيوي لزمن قصير ومستعدين لفعل اتفه الاشياء
ليظلوا يستفيدون من متعة الدنيا واما من يتغير للأفضل فأغلبهم قد عاشوا تجربة مريره وماضٍ سيء واعيين وانضج اكثر
فهو كما ترين نعمة ونقمة في نفس الوقت مو كل تغيير معناه تغيير ناجح ، والملل من الروتين والملل بشكل عام شعور لا حيلة له
احيانًا نكون مرتاحين معتادين على روتيننا لدرجة ان كل شيء فينا حافظ وين يروح وايش يسوي ومع ذلك تأتي فتره نشعر بالملل مو لأننا
قصرنا في عبادة الله ولكن ما نقدرنقول بأن كل الناس روتينها اليومي صحي لحتى نقول المفروض ما نشغل نفسنا بالتغيير والملل في امور
كهذه كيف للواحد ان لا يمل وهو في بيئة سيئة لابُد لحدوث التغيير الأمر مشابه لكون فئة من الناس تعتقد بان الإكتئاب متصل بالتقصير في حق الله
والبعد عنه وهذا اكثر شيء اعارض عليه لأن ما ان يجرب الإنسان هذا المرض حتى يدرك بأن كلامه خاطئ ما اقول بأن اتصال الملل من الروتين بعيد تمامًا
عن التركيز في الهدف الأساسي من وجودنا ولكن ما اقول عنه هو السبب الزمان يتغير وتطرأ طرق مختلفه نتغير فيها من دون ان نشعر برضى ام لا
مثلًا اجدادنا واهالينا كانوا عايشين في زمن غير عن زمننا وغير معتادين على تغير الأحداث وتطورها ومع ذلك تغيروا سواءً لسبب الراحه ام انهم مجبرين
فربما هذا حالنا بعد سنين سيأتي زمن غير زمننا هذا وزمان اسوأ سيقول المرء ليتني لم اعش لهذا اليوم وهذا امر مكتوب والمنتصر هو من لا يتأثر
هناك امور حياتيه لابد وان يشغل الانسان نفسه بها حتى لا يهلك ويعيش شبابه ولكن نحمد الله دائمًا وابدًا ونشغل انفسنا حتى لا نشعر بالملل لأن
مع الملل تتوالى الافكار فكما قال محمد شكري " على المرء أن يبقى مشغولًا للحد الذي يلهيه عن تعاسته " و مقولة غازي القصيبي " العمل لا يقتل مهما كان شاقاً وقاسياً ولكن الفراغ يقتل حتى أنبل ما في الإنسان " ، بينهما برهان كافي على كون الفراغ يجر معه كل ما هو معني بتعاستك
‏‎لا تسمح للفراغ بأن يملأ يومك فقد قيل " أن الفراغ عدوٌ يجب أن تحذره قبل أن تحذر عدوك " وقال الإمام ابن القيم " من أعظم الأشياء ضررًا على العبد
بطالته وفراغه، فإن النفس لا تقعد فارغة، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ، اللهم اني أسألك بالًا مطمئنا ونفسًا راضية وأعوذ بك من الهم والحزن ، وانا كمان ما الوم اي شخص يخاف التغيير مُعتادة لى روتين حياتي ولو كان في نظر البعض مُمِل لا يستهويني ما يستهوي بعض البنات دائمًا
ما اشبه نفسي بأن وكأن حولي قوقعه غير متأثره بما يحصل من تغييرات حتى وان بدوت old لأني في عالمي الخاص وفعلًا جزء من روتيني لو نسيته
يظل في بالي اني نسيت شيء ما ولكني ما اقول بأني لا اتغير او اقرر التغيير فنحن مو نفس الاشخاص من كنا صغار للآن فيه دروس تعلمنا
وفيه مواقف تخلينا واعيين ومع التكرار نكون افضل لأننا تغيرنا اشياء بسيطه مثل هذه في شخصيتنا تعتبر تغيير لأي سببٍ كان
حبيت رسالتك في التغيير يبدأ بقرار ولا تكن سلبي واطمح للقمة هذا ما علمتني الحياه ودائمًا ما اقوله للغير ويا للذة الشعور حين يتغير وينتصر
وكل هذا بمفرده ! يشعر الشخص حينها بأنه الأقوى ومع كل مصيبة يثق بنفسه بأنه اقوى وسيتخطى كما تخطى سابقتها لأنه استكشف نفسه ووثق فيها
في النهاية لأني كثرت كلام لما اعيش تجربة مختلفة مو معناها بأني ما انظر الا من زاوية واحده وهي اللي اعتدت عليها بل اتفهم اسباب الغير حتى
وإن بدت لي مبهمة وغير منطقية سببي ونظرتي للحياة مختلفة عن كل شخص والجميع كذلك فلا نحكم على الناس ونربط اشياء في بعضها ونيقن بها
فلا احد يعرف ما يمر فيه الشخص ولا يعرف حياته اكثر من نفسه فلازم نكون متفهمين ونحط نفسنا مكانهم وننصح بلطف وبس
دمتِ بود انسة استر وفي امان الله ~

 

[RO-CHAN]

N E O N | 18.07.2023

شكراً لردك المميز | 2023-7-18 | S A K Y
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك تشيساتو < نستخدم الاسم قبل لا يتبدل
إن شاء الله أمورك كلها تمام التمام

التغيير كلمة نستعملها مراراً وتحت معاني كثيرة ومختلفة منها البسيطة و منها المعقدة مثل تعقيد هالكلمة
فالتغيرات البسيطة اللي ممكن نمارسها بشكل يومي و اعتيادي و لا يترتب عليها شيء يذكر هاي ما النا فيها لانه مش موضوعنا
حكينا عن التغييرات المحورية أو مرات الجذرية اللي ممكن تصير في حياتنا سواء مثل ما ذكرتِ اجت اختيارياً أو جبراً فهي دايماً تحمل الجانبين بنظري
هو كل شي بالحياة عموماً في سلب وايجاب و أحدهما يغلب الآخر

أحياناً بالفعل نضطر نعمل تغيرات في حياتنا مش راضين عنها لظروف معينة قادتنا لذلك أو كرد فعل لحدث معين .. نتغير ولكنها قد تكون ايجابية لنا ولحياتنا

و أحياناً أخرى بكون التغيير منبعه داخلنا و بقرار وارادة كاملة منا وغالباً هالشي بكون لتحسين حياتنا أو محاولة تحسينها بصورة أدق فبهاي الحالة غالباً يكون التغير شي ايجابي ولكن أيضاً قد ينقلب لنقمة علينا بطريقة او باخرى
ولكنه بالحالتين شي كثير صعب ..

صح كلامك انه الروتين قاتل وممل لكنه مريح و آمن ..
بالتغيير فعلياً بتخرجي من منطقة الراحة هاي لشي مجهول قد يكون أفضل ولكنه أيضاً قد يكون أسوأ ..
فبنصير نوازن بعقلنا بين شو بنكسب و شو بنخسر لما نقرر نمشي بهالشي لحد ما واحد منهم يغلب الثاني .. مخاوفنا أو إقدامنا ..

فالموضوع طبيعي مؤرق و القرار أبداً مش سهل خاصة الامور اللي ممكن تقلب حياتنا رأسنا على عقب زي ما ذكرتِ بمثال زواج أختك الله ييسر لها كل الخير و يسعدها

وحتى مثال الطالبة و انتقالها بعيداً عن أهلها و انفصالها عنهم ..

بس بالآخر هالخوف ما بيودي لمكان .. والانسان اللي بيرفض التغيير إنسان شبه ميت لانه بيبقى مكانه وما بيتطور و على الرغم أنه تجربة قد تكون صعبة أو عصيبة لكنها فيها خير للانسان و بتنمي شخصيته و بتكسبه مرونة بالتعامل مع الظروف المتقلبة بعيداً عن الثبات اللي بيخلقه الروتين .. وحتى التحديات اللي ذكرتيها هي شي مهم وهي اللي بتعطي قيمة و نكهة للتجارب و للحياة فالإنسان يتوكل على الله ويستعين به و يسعى للتغيير الذي يتمناه بما يرضي الله
​

فعلى الإنسان بالبداية أن يؤمن بنفسه وبقدراته وأنه يستطيع ،

تماماً .. اساس أي تغيير ناجح هو ايمان المرء بقدراته و اخراجها للنور لانه كلنا عندنا ميزات مخفية داخلنا ما بنعطيها مجال تظهر بس تمسكنا بما نحن فيه حتى لو ما كنا راضين عنه فهيك نحنا بنحرم أنفسنا من أكتشاف نقاط القوة المخفية داخلنا باختيار الراحة
وهالشي مو مجرد كلام بل هو واقع راح تلمسه اول ما تنحط بموقف يدفعك لاستخدامها ..
​

الكثير ممن نوى التغيير وبدأ به ، وكان مفعماً بالشغف ، ولكن حصل معه أمر ما جعله يفشل

​

للاسف ..
السلبية مقبرة لكل شي مش بس التغيير
الفشل وارد دائماً بالنسبة ذاتها للنجاح
والانسان لما ينوي التغيير يفترض انه يكون واعي بصعوبة و مشقة الطريق اللي اختاره خاصة اذا كانت أهدافه عظيمة و كبيرة و راح يمر بعثرات و مثبطات لا تعد ولا تحصى فعليه أن يقوي عزيمته و لا يلتفت لاي شيء يحاول شده للوراء ..

وبالنهاية لازم نطبقك كلامك اللي استفتحتِ به موضوعك بأنه نذكر أنفسنا دائماً بالغاية من خلقنا و من سعينا و من عملنا ونرجعها كلها لله فنحن مأجورون على كل ذلك بإذن الله حتى لو لم ننجح لنا أجر السعي إن شاء الله

يعطيكِ ألف عافية على الطرح المميز
دائماً مواضيعك تحفزني ع الكلام و بشطح فيها
بس إن شاء الله ما أكون تفرعت عن أصل الموضوع
بانتظار طروحك القادمة بالقسم

في أمان الله
​

 

[خَوْد]

-

N E O N | 18.07.2023



وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ما تصدقي اديه بحب مواضيعك
عنجد نحن محتاجين هيك مواضيع بشكل ! لأني اشتقت كتير أجواء النقاش و انو الواحد
يتمعن بالموضوع و يرتب كلامو و أفكارو و في مواضيع بالاساس محتاجين نحكي فيها
مو بس من ناحية نقاش بس كمان مشان نفضفض الي جواتنا !

فكرة الموضوع كتير حبيتها ! و هاد اكتر موضوع أثر فيني و كبرني كتير بالعمر !
و رح احكيلك كيف ؟

في كتير ناس بتشتكي من الروتين , بس اساساَ الحياة الناجحة لازم يكون فيها روتين !
انا عشت بدولة سلبية كتير من هالناحية , و عطتني فكرة انو الواحد لازم يكسر الروتين
لحتى يرفه عن حالو , بس شفت هالشي خطأ , صح الروتين ممل بس كتير شغلات منيحة
مستحيل ننجح فيها لولا الروتين و تنظيم الأيام و تكرارها !

الروتين يصقل المواهب و بيبني مهارات !

تخيلوا لولا الروتين هاد الممل مستحيل حدا يكمل رياضة لمدة اسبوع ماعم احكي
لسنوات بس اسبوع , لولا الروتين هاد مستحيل حدا تعلم مهارة جديدة ! و اساساَ
لتتعلم مهارة معناتها بدك تحدد ساعة كل يوم انك تقعد تتعلم هالمهارة , مو اسمو هاد
روتين ؟ تكرار الشيء يومياَ ؟

انا كشخص بالغ و فاهم الحياة ماعدت اشتكي من الروتين ! انا حتى وصلت لمرحلة
لما انتقلت من مدينة لمدينة حكيت لأختي و انا وعم احكيها هالجملة استغربت من حالي !
حكيتلها : يالله شو اشتقت لروتيني زمان , روح ع الجم بعدين ادرس الماني او اي مهارة
ارجع ع البيت حط الاركيلة و اقعد صمم او اقعد مع اهلي .

هاد كان روتيني اليومي , حتى الواحد بتوصل معو مرات لأنو يشتاق لهل الروتين !
تخيلوا ! و خاصةَ لما سافرت آخر مرة لمست هالشي حرفياَ فيني ! اني إشتقت
للروتين معين كنت اعملو !

ف انو الشخص يتعود يحب روتين معين انا متأكدة انو هيك شخص سهل بالنسبة الو
انو يتطور بسرعة بأي مجال , لأن 90% من اي مجال او مهارة او عادة بهل الوقت
محتاجة وقت و تلت ارباع الناس هون بحبوا النتائج السريعة , و هيك أشياء محتاجة
روتين منظم تمشي عليه .

-

اووه قالبت ناس كتير بخافوا التغيير ! التغيير بأي شي حرفياَ او ببعض الأشياء !
و رح احكيلك عن كل شي بالتفصيل !

بتعرفي انو في اشخاص بخافوا التغيير بالعلاقات ! و شو قصدي بالعلاقات انو مثلاَ
شخص انا بعرفو منيح و هو بيعرفني منيح منحب بعض و كل شي تمام بس في اشياء
معينة مو زابطة معهم , و كتير بتصير انو شخصين بحبوا بعض بس شغلات بتكون متل
حواجز أو بتضايق أحد الأطراف , ف هون واحد منهم بيتنازل عن انو يترك و بضل بسبب
انو بخاف التغيير ! بيحكي بلكي ما لقيت حدا بيشبهو او حدا يفهمني و يعرفني ؟ و في ناس
بخافوا التغيير بأنو بدن يبلشوا من النقطة صفر بالتعارف بعد ما كانت واصفة للنقطة 100
على سبيل المثال ؟

حتى بالعلاقات في موضوع الخوف من التغيير ! حتى الأصدقاء .

بالنسبة لتجربة قريبة مني و هي إختي , اختي طلعت بتخاف التغيير يمكن لأنها مرت بهل التغيير
من قبل و ما حابة تعيد التجربة ! و هو تغيير المكان الي تعدونا نعيش فيه ! لأن اخي ساكن بمقاطعة
تانية اضطرينا انا وماما و اختي ننتقل لعندو مشان نضل جمب بعض , بس اختي رفضت بحكم أنها ما
بتحب تغير المكان الي تعودت عليه , و تعرفت على اصدقاء و معارف , و بنت ذكريات و مواقف .
و انا معها بيني و بينك ! بس اعتقد هو في فرق بسيط بيني و بين اختي اني انا اقوى منها من هالناحية
انا تعلمت التخلي من آخر تجربة مريت فيها من هالنوع و رح احكي عنها , ما بحكي انو المنظقة
الي كنت فيها ما كانت حلوة او ما عنتلي كتير ! والله و انا بهل المدينة الي انا فيها هلأ بحكي مرات
شو اشتقت لمدينتي القديمة , اشتقت لأنهارها و اني اتزلج بجانب النهر كل يوم و الجم الي كنت روح عليه
و كل مغامراتي فيها , بس انو خلص لإيمت بدي اتعلق ؟ في شغلات أحلى عم تستناني كوني انا انتقلت لمقاطعة
تعتبر افخم مقاطعة بكل المانيا , و انا من النوع الي مابحب ضيع علي فرص !

التجربة الشخصية بإني بخاف التغيير و هالفقرة رح تكون مربوطة بالنقطة التانية تبعيت التغيير يبدأ من قرار
متل ما بتعرفي او ما بعرف اذا بتعرفي اني انولدت و عشت كل حياتي بالامارات , كونها كانت بلدي - الأول -
قبل سوريا لأني ما عشت فيها ف تعلقت فيها كأنها بلدي بالضبط ! بنيت ذكريات و رفقات طفولة و مواقف و كل
شي حرفيا ! كان من الصعب الي اني اتخلى !

ف ماما بسنة 2015 و كان عمري 21 سنة ! يعني شو ؟ صغيرة و لساتني طالعة من مرحلة المراهقة
من فترة قصيرة , بتجي بتحكيلي تعي طلعي معي على المانيا , انا هون اجا ببالي تخيل اني اترك كل رفقاتي
و دراستي و العز الي كنت فيه و حرفياَ عز كان كل شي عندي - حرية , سيارة , جامعتي , ساكنين بمكان راقي
مصروف بكفي شخصين و رفقاتي جمبي و مسجلة بأفضل جم بالامارات و بمارس هواياتي بإنتظام ! -

كان كل شي عندي حرفياَ يعني لو وصفتلك الجنة كنت حكيتلك حياتي سنة 2015 ! بس لما ماما قررت تتركنا
و تسافر المانيا مع اخي هون كانت بداية الجحيم ! و هون الطور الأول من التغيير , انو التغيير ما بلش بإني سافرت
المانيا لالالا التغيير بلش بالضبط لما ماما سافرت ! و كانت كلها تجارب جديدة علي حرفيا! . لما الطرف الحنون
يغيب عن الأسرة و يضل الطرف الناشف نوعاَ ما , معروف انو الام دائما بتلين أي مشكلة او حديث بصير و الأب
بطبيعتو بكون ناشف مقارنة بأسلوب الأم و هو بابا بشكل عام كان بعيد عننا , ف كل شي تغير و صارت مشاكل
كتيرة يعني وصلت لمرحلة اني حكيتلو لبابا يا بتاخدني عند امي يا اني بنتحر ! ( حرفياَ حكيت هيك ) و هاد كان
قرار حرفياَ اصعب قرار اخدتو بكل حياتي ! اني اترك الدولة الي ما شفت غيرها و كان بنفس الوقت من ورا هالقرار
عرفت اديشني انا قوية بدون ما اعرف ! و بعدين فوراَ سفرني لعند ماما و ما صدقت اني شفتها بعد غياب 3 سنوات !

هون بدا الطور التاني من التغيير ! , اني صرت صفر حرفياَ من بعد ما ذكرتلك شو كان عندي بالامارات
لا رفقات , لا دراسة , لا سيارة , لا هوايات لا طلعات لا فواتات ! حتى من كتر ما كنت خايفة و مرعوبة
حرفياَ من هالتغيير الي صار كلو بيوم و ليلة اني ضليت بالبيت لمدة شهر ما ارضى اطلع برا البيت لحالي
بدون ما يكون حدى معي ! لأني كانت تجربة السفر مريرة بالنسبة الي ! شهر كامل و كم يوم كنت فيهم لحالي حرفيا !
تعلمت كتير شغلات كنت مجبرة اني اتعلمهم , سافرت بالطيارة لحالي و انا لا من عشاق السفر وولا مرة
سافرت لحالي ! و ماعندي اي تجربة ! ف صار عندي متل فوبيا مؤقتة اني ما بدي اطلع من البيت !
و امي استوعبت هالشي و حاولت انها تلملم المشكلة بأقل الأضرار و هي و انا كتير بحب اسلوبها , انها تركتني
ع راحتي لحتى انا شوي شوي بعد شهر من وصولي المانيا طلعت لأول مرة لحالي . و بلشت اخلق حياة جديدة
الي ببلد جديدة !

و هون الطور التالت من التغيير , انو لولا هالقرار ما كبرت خبرتي بشكل كبير مقارنة بعمري ! عرفت
, فهمت و استوعب أشياء كان من المستحيل استوعبها حتى بهل العمر الي انا فيه لو ضليتني بالامارات !
هالقرار بالرغم من انو بمعنى الكلمة مرير ! ضحيت بأغلى الأشياء الي عندي لإني ابني حياة أفضل و كون
على الاقل سعيدة ! و هلأ انا عندي كل شي حرفياَ ! صحيح انو المادة مانها موجودة نفس قبل بحكم هلأ صرت
اعتمد ع حالي و ما عدت اطلب من بابا يساعدني ! و هالشي خلاني اكبر بعيني ! و صحيح انو ما عندي رفقات
لإني اكتشفت من خبرة هالقرار انو الرفقات مجرد عابرين سبيل و انو الواحد ممكن يموت ولا يقابل هالصديق
الي يسميه صديق بمعنى الكلمة ! و انو رفقاتي الي كنت شادة ضهري فيهم لما عرفوا اني سافرت عملوا حالهم
ما بيعرفوني و حرفياَ قطعوا لتواصل معي ! - طبعاَ بشكل الله كل عمري انو خلاني اخد هيك قرار لتبين الحقيقة
بشكل أوضح لأني ولا عمري كان ممكن اني شوفها لو ما خدت هالقرار - بس هلأ عندي شخص حرفياَ غانيني
عن كل شي اسمو رفقات بالدنيا و عن كل الناس و فوق هاد عندي اهلي متل السيف ورا ضهري شو بدي اكتر من
هيك ؟

الفرق بين الأشياء الي عندي ياها هلأ و قبل , انو هلأ عندي أشياء معنوية و هي الاشياء المهمة بالحياة !
قبل كانت عندي أشياء للمظاهر و كنت كتير عمية لإني شوف حقيقة الشيء !

ف التغيير نعم محتاج قرار ! و محتاج قوة شخصية ! و اهم شي محتاج انك تفكر بهل القرار لبعد على الأقل
5 سنوات , هل رح يتغير شي فيك ؟ شو رح تكسب ؟ و شو رح تخسر ؟ و هل النتيجة النهائية رح ترضيك ؟
لازم يسال حالو كل هالأسئلة بعدها ممكن ياخد هالقرار بدون تندم !

انا للأمانة لفترة 6 اشهر بألمانيا نوعاَ ما حسيت بندم ع هيك قرار , بس لسا كانت الصورة ما واضحة تمام
هلأ بعد 4 سنوات , مستحيل ولو لجزء من الثانية فكر اني ارجع او فكر اني ندمانة لقراري اني اجيت لهون !

-

و انا من الأشخاص بحب تحطيم المعنويات , ليه ؟ لأني لولاها عمري ما كنت وصلت حدي بأي شي بعملو
مثلاَ انا كنت ولا زلت حب التزلج كتير ( ايام الإمارات ) كونها هواية الطفولة و نمت عندي و ضلت لما
كبرت ! , بس كونها هواية شبابية بحتة Aggressive Inline Skating و قصدي عن هالنوع بالذات
هالنوع يعتبر اخشن أنواع تزلج , و في مخاطر كتيرة و ممكن يسبب إصابة من وسط لبليغة بالجسم !
فلما كنت اتعلم و كان عندي مجموعة تزلج و هن كانوا رفقاتي و كنت كتير انبسط معهم و بالتزلج اكتر !
و كانوا يشجعوني و يطوروا من مستواي بالتزلج كمان و نتعلم من بعض حركات جديدة ! بس ماما ما كانت
شايفة هاد كلو ! هي فعلاَ ( و انا ما بلومها ) كانت تشوف بس دم و إصابات ! و انا عنجد كنت ككل يوم
ارجعلها بإصابة شكل شي ايدي كلها مجلوطة مشيول عنها الجلد و الدم نازل يا ركبتي انضربت الخ
حكتلي لك يا امي ليه ما تتركي هالهواية ! عم تشوه جسمك ! بعدين بس تكبري هالضربات كلها رح تعلم
ووبطل فيها انوثة ! و هي ما بحكيلكم كلامها صح بس كوننا بمجتمع شرقي بحت هاد الي نحن شايفيني
( انوثة و جسم بيلمع مافيه ولا ضربة ) هيك نحن منعير الأنوثة . . !

و انا مارديت , وضليت العب لأني انا ( مجاهدة ) بالأشياء الي بحبها و بداقع عنها حتى آخر رمق !
هيك تعلمت ! اتعلق بالأشياء الي بحبها حتى لو سببتلي الوجع ! حتى لو طريقها صعب و مليان شوك !
و ضليت مستمرة بهوايتي بالرغم من انو اهلي كلهم كانوا ضد هالشي . بس لما وصلت لمستوى حرفياَ
يعتبر محترف بالنسبة لبنت بدولة عربية و مجتمع شرقي , اهلي بلشوا يعترفوا بمهاراتي و موهبتي باللعبة !
مع انو وصلت لمرحلة كتفي انخلع من حركة خطأ صارت و ضليت شهر كامل نام على الجهة اليمين لأني
مو قادرة نام ع الجهة الشمال ! بس محدا بيعرف الا الي لعب اللعبة انو حلاوتها بالإصابات ! ويمكن
تضحكوا عليي , بس هاللعبة قائمة على هالقانون ( اذا ما انصبت من هاللعبة يعني انت ما تعلمت ) !

حتى وصلت لآخر طور الي التطور الي صار اني صرت انزل من على منزلق Slide كبير طبعاَ
من بعد تدريبات مريرة و لحتى وصلت للقمة !

و كل هاد وصلتلو بالرغم من الانتقادات و السلبيات الي شفتها ! و لحد هلأ مهاراتي بالتزلج موجودة
صدق من قال ( التعلم في الصغر مالنقش ع الحجر ) انو بالرغم من اني تاركة هالنوع من التزلج
فترة طويلة بس بمجرد اني ارجع ذاكرة الجسد بتتفعل تلقائياَ و بترجع مهاراتي نفس قبل .

و حتى بطريقي بتعلم التصميم ! نفس الطريق بالضبط ! مليان سلبيات و انتقادات و شغلات
كتيرة اتعلمها !

بس انا مشيت على مبدأ و بتمنى الكل يمشي عليه اذا بدو يتعلم مهارة جديدة او اذا بدو يطور
من مهارة عندو ياها و هو :

ENJOY THE PROCESS
أو
ENJOY THE JOURNEY

استمتعوا بالرحلة أو استمتعو بالعملية

لإني الهدف من كل هاد هو التسلية اولاَ بعدين ممكن الواحد ياخد منها فلوس و تصير مهنة
فلو بالاساس مانكم مستمتعين اول شي رح تواجهوه هو الملل و تاني شي التوقف عن فعل
الشيء الي عم تعملوه !

-

و هيك بكون وصلت لآخر ردي بشكر للي وصل قراءة لهون
و شكراَ لأستر على هيك موضوع فخم كفخامة حضورك



​

 

[Miss Marple]

ترانيم - يوليو ​

شكراً لردك المميز | 2023-7-18 | S A K Y​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك استر الحبيبة *...*
عساك بخير ان شاء الله

ما شاء الله دائما مميزة بطرحك للمواضيع ودائما تنتقين مواضيع ذات أهمية بالغة، أحسنتِ الطرح هذه المرة أيضاً

التغيير جزء طبيعي من الحياة. حيث يحدث التغيير بمختلف جوانب الحياة، سواءً كان ذلك على المستوى الشخصي، الاجتماعي، الثقافي...
يمكن أن يكون التغيير إيجابيًا في بعض الحالات، حيث يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة، ويساعد في التطور والتحسين. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون التغيير تحديًا، حيث يتطلب تكييفًا ومرونة منا للتعامل مع المواقف الجديدة.

تختلف آراء الناس حول التغيير. قد يرحب البعض بالتغيير ويرون فيه فرصة للنمو والتطور ولبدء صفحةٍ جديدة، في حين يمكن للآخرين أن يشعروا بالقلق والمقاومة تُجاه التغيير.
بالنسبة لي أتبنى كِلا الرأيين، لأن رؤيتنا للتغيير تعتمد على الظروف الشخصية والثقافية والاجتماعية التي نعيش فيها.

ابدأ بالضروري، ثم انتقل إلى الممكن، تجد نفسك فجأة تفعل المستحيل.

راقتني هذه العبارة وذكرتني بعبارة "نعمل بالممكن ولا ننسى الطموح" ، وهذا خطأ يقع فيه الكثير من الناس حيث يتجاهلون الضروريات والاولويات ويبقون أعينهم منصبة نحو الامور المستحيلة التي يرجونها ويطمحون إليها، وبنهاية الامر لا يحصلون على شيء لا على الضروري ولا الممكن ولا المستحيل...

في هذه الحلقة النقاشية التي سننقاشها سوياً سيكون موضوعها التغيير ، أياً كان نوعه ، سواء تغيير نابع من الذات، أو تغيير مجبرين عليه

أتدرين لديكِ أسلوب رائع بطرح الافكار ويناسب جدا أن يكون حلقة لبودكاست ما، فكري بالامر صناعة البودكاست أفضل من دفن الأفكار القيّمة هنا :َ)

هل لأننا مللنا الروتين ؟ أم هناك أسباب أخرى ؟ وما تأثير الروتين علينا ؟ ولماذا نبغضه في بعض الأحيان ؟ ولكن لماذا نخاف التغيير مع كل هذا وذاك ؟

قد يوفر الروتين لحياتنا الاستقرار والتنظيم والراحة في بعض الأحيان. إلا انه قد يعيق القدرة على التجديد والإبداع، عندما نكون محاطين بالأنشطة المكررة بشكل مستمر، فإننا قد نشعر بأننا محصورون ومحدودون في آفاقنا الإبداعية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالاستياء والاحباط وتتولد رغبة التغيير بداخلنا.
أما الخوف من التغيير فهو رد فعل طبيعي، قد نخشى أن التغيير سيقلب حياتنا رأسًا على عقب وسيؤدي إلى فقدان ما نمتلكه حاليًا، أو خوفًا من أن نخسر أو نتعرض للانتقاد ونشعر بالقلق حول رأي الآخرين وتقييمهم لقراراتنا.

فطالما جعل المسلم هذا الهدف في نصب عينيه في حياته فإنه لن يصيبه الملل أو تكرار اسئلة مثل
( لماذا لم أحقق كذا ؟ لم حياتي مملة هكذا ؟ إلى متى سأبقى نفس الروتين ؟)

أصبتِ هنا، لكن للاسف هذا الهدف اضحى منسياً اليوم..

ادعوا لها جميعاً بأن توفق في حياتها وأن لا تواجه أي تحديات أو مشقة في العيش هناك .

وففها الله بحياتها ويسر لها وبارك الله بزواجها، ان شاء الله تعيش حياة سعيدة ومستقرة بدون مشقة ومصاعب

أحياناً يكون السبب في هذا الخوف هو الخوف من الفشل وعدم النجاح في التجربة الجديدة ،

أجل أصبتِ في قولكِ هذا، يمكن التخفيف من ذلك الخوف من خلال رؤية الفشل على أنه فرصة للتعلم، عندما يدرك المرء أن الفشل يُمثل جزءًا طبيعيًا من أي تجربة جديدة. قد يتعلم الكثير من الأخطاء والتحديات التي يواجهها على طول الطريق.

عدم الثقة بالنفس بأنه قادر على ذلك ، أو عدم معرفة كيفية التغيير الذي يريده ، وأحياناً يكون انعدام الرغبة بكل بساطة أحد أسباب الخوف من التغيير .

هذا سببه ايضا عدم تحديد أهداف ورسم خطط واضحة للتغيير، من المهم وضع أهداف واضحة للتغيير المرغوب فيه. ويتم ذلك من خلال تحليل المرحلة الحالية والمرحلة المستهدفة ووضع خطط واضحة لتحقيق ذلك التغيير، هذا يساعد على توجيه الجهود والعمل بثقة نحو التغيير المطلوب.

شو رأيكم بالموضوع ؟

!Fantastico

 

[ستـارلآيتـو]

N E O N | 24.7.23

شكراً لردك المميز | 2023-7-18 | S A K Y
السلام عليكم


التغيير مثل السلاح ذو حدين ممكن يكون للأفضل او الأسوء
كله على حسب بحثك وخلفيتك للموضوع اللي تريد تغير فيه
ومجتمعك والناس المحيطين فيك.

عن نفسي ماخاف التغيير مادمت واثقة ان ماراح يضرني واتوكل على الله،..ومن النعم ان
الانسان يكون عنده المقدره ان يغير بحياته لأن في ناس عايشه بقهر وظلم ومو بيدها شيء
الزامي عليها تعيش تحت التغيير اللي حصلها،.. ويحضرني هذا الحديث في سياق الموضوع
لأن التغيير للفرد يخص المجتمع ككل "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإنلم يستطع
فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". تكليف شرعي ومسؤوليه مجتمعيه.

الإيمان والأخلاق القلب السليم يساعد على التغيير للأفضل . وبعد حضرني هالحديث - عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ
إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك،واستعن بالله ولا تعجز،
وإن أصابك شيء فلا تقل لو أنِّي فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدَّر الله وما شاء فعل، فإنَّ لو
تفتح عمل الشيطان )).

الله يوفق اختك ويعينها على طاعته ويبارك لها ويهنيها قرار صعب تترك اهلها بغير بلد لتعيش
مع زوجها بس اهم شيء التوافق والتفاهم بين الطرفين لأن كثير يفرق بالشعور بالإستقرار
والمسؤولية،.. كثير حبيت موضوعك والتفاعل فيه قرأت كل الردود لأشوف وجهات النظر واتعرف
على الأعضاء المخضرمين ماشاء الله في ناس واعيه احب كلامك احس قريب من قلبي مو بس
موضوعك هنا كثير كلام تكتبيه يعبر عن وجهة نظري للحياة ،.. ابدعتي


في امان الله
​

 

[Tiger]

N E O N | 24.7.23

شكراً لردك المميز | 2023-7-24 | S A K Y​

السلام عليكم ورحمة الله
كيفك في كل صباحٍ ومساء

حقيقتاً مَوْضُوعَكِ نَال إعجابي وجذبني لأضع بصمتي هنا وأضيف إلى مقالك جانبا أود طرحه إن أحسنت التعبير, ولفتت أنظاري عند الدخول إلى الموضع على هذه الجملة التي تحمل معاني كثير وسأقف عندها بطرحي للرد

( إن عملية التغيير ليست بأمر بسيط ، لذلك علينا أن نضع قرار نصب أعيننا بالبداية ونطبقه )


** استطيع أن أبدأ من هذه النقطة وهي مسألة عقيدتنا فأن استقر الثبات في قلب أي انسان فليثبت "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" . فإذا نجحت في تغيير نفسيتك، ورفع كفاءتها فلزم وثبت , عند ذلك ستلامس التغيير وينعكس في حياة كل فرد , أول خطوة للنجاح هي التغيير. اصنع من نفسك شيئا تستحق التفاخر به أمام الملأ وحافظ على الشيء الذي غير حياتك فما أجمل أن تتغير إلى الأفضل وتكون مع الصاعدين إلى القمة



** النقطة الأخرى جميع ما نمر به يشكلنا بطريقة أو بأخرى، يساهم في تغذية عقلنا وتحديد تصرفاتنا، ونتاج ردود أفعالنا من زوجة والأهل الأصدقاء. الأشخاص الذين تلازمهم طويلا. الكتب التي تقرأها.. ما تشاهده وما تسمعه. ما تُفكر فيه.. البيئة بأكملها تشكلنا شئنا أم أبينا. سأتجاوز البديهيات فيما شكلني، الطفولة، التعليم، البيئة.. وسأتحدث عن الأشياء العريضة

** منذ مدة وأنا أفكر في الكتابة عن أشياء غيرتني وغيرت نمط تفكيري، أشياء أحدثت ضجة بداخلي حتى أصبحت أبدأ في كل مرة نحو مرحلة من التغيير، أول خطوة اتبعتها طريقة تغيير تفكيري وسلوكي وطريقة تعاملي مع الآخرين بشكل ايجابي اكثر ناتج عن وعي ، كل ما استنتجته أن كل شيء لا يبقى ثابتا في مكانه مثلما الأوراق تُغير أوراقها لتُزهر من جديد في فصل الربيع، حتى الإنسان يسعى إلى تغيير نفسه ليضج من جديد .

** إن رغبة الإنسان في تغيير نفسه تأتي عن يقين كلي بكل ما سيجنيه من هذا التغيير، إن غيرت نظامك في الأكل كيف سيكون جسمك بعد أشهر؟ ثم لو غيرت من طريقة تفكيرك كيف ستكون معاملتك مع الطرف الآخر؟ وإن غيرت في عاداتك القديمة كالاكتفاء بها , كيف سيكون كل ما هو جديد في حياتك كانتقال من مدينة لأخرى لدراسة أو زواج أو تهجير وبناء كيان بعيدا عن الأهل ؟ كل هذا التغير الذي يفرض عليك أو تنوي عملة ليس بالهين فثبات الثبات

** التخلي عن الأفكار السلبية والتفكير بإيجابية بنظرة كلها تفاؤل بمستقبل جميل رغم الصعاب الذي تطاردك من كل الزوايا، هو تغيير في حد ذاته
فالتغيير له ثمن إما أن ندفع ثمن التغيير أو ندفع ثمن ثباتنا في زاوية مُغلقة، لا تغيير من غير مرونة كأن نلجأ إلى سياسة إما…. و إلا. أي إما أن نقبل العملية التغييرية وإلا فلا تغيير,عوّد نفسك على التغيير، بما أنك تستيقظ صباحا وتبدأ تُحرك يداك وأرجلك في خطوة للنهوض فأنت تستطيع أن تُغير من نفسك وتنظر للأشياء بنظرة مختلفة عن سابقتها، نظر فيها عزيمة وإيمان بكل ما سيأتي من جديد

رسالتي إلى الأعضاء ومن مرّ من هنا

عندما نفقد الأمل في تغيير الواقع يكون التحدي الأكبر لنا هو تغيير أنفسنا لواقع افضل، وأنت تقرأ اطروحتي فكر بتغيير نفسك أولا واستعن بالله وحده عند شروعك في مشوار التغيير، فهو الذي له الأمر كُله، وهو الذي يُقدِّر الأقدار، وهو الذي يشاءُ ويختار

رسالتي الى صاحبتي وهي أن تكوني سبب في تغيير حياة أنسان الى الافضل شعور عظيم لا يوصف ، قد لامست هذا فيك لا تستهين بوقع الكلمات في نفوس الاخرين ، ربما كلمه او نصيحه تكون سبب في تغير حياة أنسان ، والأعمال بالنيات

​

 

[MEG]

ترانيم - يوليو

شكراً لردك المميز | 2023-7-27 | S A K Y
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيفك كريستيانو رونالدو
عسى كل امورك بخير و ماتشكين هم
بداية موضوع التغيير يختلف من شخص الى اخر
هناك من يرى التغيير نعمة ، الخروج من المعتاد و خلق الحماس في الحياة اليومية الشبه مكررة لو لا تدخل بعض العوامل التي تفصل بين الايام و تجعلنا نفرق بين يوم الاحد و الاثنين و غيرها من ايام الاسبوع
و هناك من يرى التغيير نقمة ، و هو الشخص الروتيني الذي يخاف من حدوث اي خلل في الجدول المقرر
​

الطريقة الوحيدة لاكتشاف حدود الممكن هي تخطي هذه الحدود قليلاً إلى المستحيل​

حياتنا او بالاحرى حياة شخص ما ارى شخصيا اختلافا كبيرا بين مصطلح الدنيا و مصطلح الحياة
حيث اجد ان مصطلح الدنيا مصطلح شامل يشملني انا كانسان و يشملك كانسان و يشمل جميع الكائنات الحية
اما مصطلح الحياة فهو يخص العيشة الفردية بشكل خاص
اشرح اكثر
مثلا انا و غير شخص عشنا حياة و نعيش نفس الحالات الجوية و نشوف نفس المناظر الطبيعية هذه دنيا مشتركة فأنا كمواطنة جزائرية دنياي لا تختلف عن دنيا باقي المواطنين الجزائريين ، او كمواطنة عربية او غيرها من التشابهات بين الاعراق
لكن !
مااعيشه انا ضمن 15 عاما كاملا هل هو نفسه ماعاشه انسان اخر عاش 25 عام كامل او فقط عامان ؟
لا ، هو سبق و قرأت شبه معلومة كهذه بس مدري اذا معلوماتي صحيحة ابتداءا من المصطلحات او لا لان هذا رأيي الخاص طبعا
فالحياة تشبه قليلا الصندوق طالما ماطلعنا من محيط هذا الصندوق مارح نقدر نشوف الدنيا بشكل اوسع​

ابدأ بالضروري، ثم انتقل إلى الممكن، تجد نفسك فجأة تفعل المستحيل​

جدا حبيت هذي الجملة ​

بالرغم من ملئ حياتنا بالواجبات والمسوؤليات ، والأحداث المهمة وغير مهمة ، إلا أنه يجتاحنا بين كل فترة وفترة الملل من روتيننا اليومي ،
ونود لو أننا نكسر هذه الحلقة التي ندور فيها ، ونقوم بأمر ما لنغير ذلك ، إما ان يكون تغيير بسيط أو يكن تغيير جذري لحياتنا ​

هنا يعود تصنيف هذا الشعور " الملل " الى شخصية الانسان بحد ذاته
هناك من يسأم من تكرار الافعال يوميا
هناك من يسأم من التغيير ! او بالاحرى يكره ذلك
مثلا في بيتنا بس انا عندي كم اخت بس في اختلاف عظيم بين شخصياتنا
فأنا اكره الروتين رغم انه حياتي ماتتغير بس دائما اسعى اغير من نشاطاتي باستمرار
و اخواتي العكس مايحبون يغيرون شيء تعودو عليه
مثلا في روتيني مجموعة اعمال اقدر اغير ترتيب فعلها او أأجل عمل اليوم الى بكره و عمل بكره اسويه اليوم او اسوي شي مااعتدت اسويه في اوقات فراغي
طبعا بدون اهمال الواجبات لانه اهمالها بحجة السئم هو مجرد تهرب و كسل ​

بالنسبة لي أعزي السبب إلى أننا أحياناً ننسى الهدف الأسمى من وجودنا في الحياة وهو عبادة الله دائما في كل وقت ،
وأن علينا استغلال كل دقيقة فيه وكل عمل نقوم به لوجه الله لكسب الحسنات حتى ونحن نؤدي أعمالنا الاعتيادية ،
فطالما جعل المسلم هذا الهدف في نصب عينيه في حياته فإنه لن يصيبه الملل أو تكرار اسئلة مثل
( لماذا لم أحقق كذا ؟ لم حياتي مملة هكذا ؟ إلى متى سأبقى نفس الروتين ؟)​

بالضبط في رمضان او اقول ابتداءا من رمضان صارت عندي فعل خاص اسويه اول مااصحا و جدا حبيته
لاني قبل كنت انسى مو مااعرف مشكلتي النسيان بس الحين اول مااصحا انوي افعالي كلها لله
سواء طبخت سواء نظفت درست تسوقت سويت رياضة تحممت زرت شخص قدمت هدية كلها لله كلها رغبة في مرضاة الله دام نشاطي فيه فائدة سواء لنفسي او غيري فأنا رح انويه لله
و طبعا مارح اتذكر قبل كل شغلة انوي فأنوي ببداية اليوم رح تحسي انك حياتك صحية و تنبسطي بأفعالك و تحبي اللي تسويه
​

ولكننا مع كل ما سبق ، أعتقد أن المعظم يخاف التغيير ،
الذي استحضرني لكتابة الموضوع هذا من الأساس هو موقفان حصلا أمامي ،
الأول ، بأن أختي الصغيرة اقترب عرسها ، ولكنها ستذهب بعيداً إلى دولة غريبة عنها تماماً لأن خطيبها وأهله مستقرون هناك ( إلى تركيا ستذهب) ،
وطبعاً جميعكم يعلم ماهية الانتقال من دولة إلى دولة حتى لو لم تجربوها وكيف أنها صعبة جداً ،
أصلاً تجربة الزواج بحد ذاتها هي نقطة محورية في حياة الفتاة وهي تغيير جذري ،
فما بالكم عندما تكون زواج وانتقال إلى بلد غريب جداً ؟ والعيش في نمط حياة هي ليست معتادة عليه ؟​

احس تفهمت اختك رغم انه الزواج كما قلتي هو بالاصل تبني حياة جديدة يتغير بيتك تتغير عائلتك تتغير اولوياتك تتغير مسؤولياتك تتغير حياتك اليومية كل شي تقريبا يتغير
الله يسعدها و بوفقها بحياتها ​

فأحياناً وبالرغم من كرهنا للروتين إلا اننا أحياناً ندمن هذا الروتين ولا نحب أن نغيره ، بسبب اعتيادنا عليه والشعور بأنه يشبه شخصنا وقريب لكياننا​

نعم لانه تقريبا يصاحب ادمان الروتين شعور الاطمئنان اي فعل يمس بدائرة الامان حقك رح يفعل وضع الطوارئ و اي تغيير بالروتين رح يسبب خطورة
طبعا هذي من نوعية التغير فلو كان كبير زي الزواج او الانتقال او السفر رح يسبب خوف و قلق و توتر اما لو كان صغير زي تغيير نشاط او اثنين باليوم رح يكون دائما ذو تأثير ايجابي
​

خاصة مقولة " الفشل طريق النجاح " هذه الجملة عليها أن تكون دائماً في عقل كل من يريد التغيير​

نعم فاللي مايجرب مايتعلم و لا يخطأ اما اللي يجرب يخطأ و يتعلم من خطأه حتى ينجح ​

لكي يكون التغيير ذا قيمة ينبغي له أن يكون مستمراً ومنتظماً"​

جدا حبيت الكلمة الختامية عاشت ايدك على الموضوع الدسم و الرائع مزيدا من التألقات و التوهج و دمت مجمة من نجوم التون البارزين
و اخليك في امان الله ​