-
صباح الخير، رفيقي الكئيب
كيف حالكِ يا جميلة؟ أتمنى أن تكوني بألفِ خيرٍ
وأن تكتسي مدونتك طابع البهجة بعد دخولي المنير هذا
فتاتي يا فتاتي، من أين أبدأ بوصفِك وأين أنتهي؟
أنتِ كائن رقيق للغاية، يكاد من فرط رقته يخدشه النسيم
أما أنتِ فلا أرى شبيهًا لكِ من الزهور كزهرة
الأوركيدَا البيضاء
تلك الزهرة المثالية الجميلة، بسيطة وبنفس الوقت معقدة
تتأملها فتبهر بعظمة الصانع، وتسحر بجمال تفاصيلها
ويغمرك الأمان وأنت تنظر لبتلاتها البيضاء النقية والأنيقة.
سعيدة أنكِ استطعتِ ذلك اليوم التحلي بالشجاعة وبدء محادثة معي
أنتِ شخص مميز للغاية، لعلكِ أحيانًا تنسين ذلك أو تتجاهلين هذه الحقيقة
لكنك نعمة بحياتي وحياة من هم حولك، لا تظني يومًا أنك وحيدة ولو لوهلة
وإن باعدتنا الأيام فأنا دائمًا سأكون حاضرة وجاهزةً متى ما أردتِ وأينما أردتِ
أدامكِ الله لي نعمةً وأسعدَ قلبكِ النقي وأبعدَ عنه كل ضر وشر.
كوني بخير دائِمًا فتاتي الرقيقة، أحبك
~