هلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♥
كيف الحال ايها السايكو الصغير؟ ان شاءلله بخير
بما ان تنزيل الفصل سريع يستاهل رد فوري رغم انشغالي ومش فاضية احك راسي لكن تستاهل
نقول بسم الله ونبدأ بالريأكشن وردات الفعل..
بدأ الباب يطرق فقام صهيب من مكانه لينظر خبر من خلف الباب
اول سؤال خطر ببالي مين صهيب هذا؟
منجد ضعت من كثر القصص اللي قريتها هالإسبوع ومن شوي ختمت رواية خوف
مع الاسطر التالية تذكر انه عمها < الحمدلله ما وصلنا للزهايمر لسا
فتح الباب فإذا فتاة لا يشاركها جمالها في هذا الكون شخص آخر
الأخ يكتب القصة عشان يتغزل بالشخصيات بكل مقطع
ولكن بين كل ذلك يسقط فوق رأسها ماء يكاد يكون مغليًا من شدة حرارته
بعكس المتوقع لم يدفئ هذا الماء الماء جسدها ولكنه ساعد أغلب عضلاته لتنقبض بشكل يجعل رغد تصرخ ألمًا
هناك صوت يناديها من فوقها:- أتشعرين بتحسن قليلًا؟
هممم... احس مارح تصرخ من الالم، لان شدة البرودة حد التجمد تخدر الإحساس
فالجسم ما يلحق يستوعب الاختلاف المفاجئ بدرجة الحرارة، مارح تحس إلا بلسعة زي الكهرباء
وبعدها دفا وترجف من البرد من جديد وبخار الماء الدافئ يتصاعد من جسدها ورأسها
وبدل ما تقول رؤيتها مش واضحة من الثلج، قل انه رموشها صار عليهم نثرات ثلج من شدة البرودة فتخيم على نظرها
اتعلم بدال ما تجلس تتغزل
حسيت بلخبطة بالبداية، تقول رجل جالس وحاطط رجل ع رجل وفهمنا انه الخاطف وقال بصوته الكذا بلا بلا
لكن رغد سمعته صوت بنت، عقلي يصيح " ايش هذا متحولة؟!! " < كف خليته يصحصح، جننتنا ياخي
زلغطي ي
@S a n d r a دخلتي الرواية! حتى اسمك ما نفد، حافظوا ع اسمائكم ي جماعة الخير
لكن قبل أن يذهب ويترك ابنته رغد بدأت في الصراخ عليه
ومعاتبته على أنه يقول عنها نذير شؤم ولكنه لم يستوعب سريعًا ولكن همست في أذنه بأن يجاريني
شف ابن الـ**!! هذا اغبى شخصية اشوفها بعد فؤاد او مدري شسمه وبعد ابوها بالتبني لرنيمم
كان واضح تماماً انه فاهم الرسالة وتبادل النظرات مع رغد وفاهم شحتعمل فيجي ع اساس مصدوم ويسأل وين رغد؟
لا وبكل عين وقحة يختلق عذر يدمر نفسية البنت وحياتها! وانه السوبر المان الوحيد اللي يحبها ي شيييخ تف بس
لم تستطع سيرين حبس نفسها عما تسمعه فلم تشعر بنفسها إلا بعدما ضربت صهيبًا في وجهه بشدة
كفوووو سيرين!! كفوو ي بطلة
اتخيله يتكلم: وهو كان يجارينيـ بففففهووع
لازمه لسا رفسة يكسر زجاج الشباك ويطير برا من الطابق الخامس، اذا احتجت تقتله خبرني اعطيه الطريقة
كان دم سيرين يغلي نارًا من شدة غضبها حتى أن عيناها الرماديتان ذاتا اللون الجميل انقلبا كجحيم داكن
ومرةً اخرى الكاتب ينسى المشهد ويركز على عيون البطلة وجمالها وهي معصبة ومش طايقته ولا طايقة نفسها
لم يخرجها من تلك الحالة إلا صوت صهيب يقول :- هي لن تراه مجددًا... فقد مات والدها من أكثر من خمس سنوات
شعرفه انه مات اذا كان الأب مخطوف هو والأم والجني الازرق ما يعرف مكانهم؟
الكلب يعرف ان والدها مات وما يقول ويخليها ما تعرف الحقيقة وتضل تكرره حتى بعد موته؟؟!!
سيرييين بوكس ثاني اذا سمحتي!
وفجأة يدق أحدهم باب صهيب بقوة
كانت هذه وحدات الشرطة التي طلبها ريان
ايوا سلموا صهيب المقرف للشرطة
فعلاً الغباء يكون مؤذي احياناً
ثم ابتسمت ريهام ابتسامة لو اجتمع كل رسام في العالم ليرسموا ابتسامة بجمالها لم يستطيعوا ذلك أبدًا
ي اخونا شو الحل معاك؟ المخلوقة بتموت وما خلصت؟ منجد متتت ضحك هون
متمرمطة بالتعذيب ومتبهدلة لها سنين وانجنت ع موت زوجها، انكسار وفقدان عقل وحقد!!
الكاتب من عالم آخر وبكل هدوء وخلفية الورود والازهار " ابتسامة لو اجتمع كل رسام قي العالم ليرسموا بجمالها بم يستطيعوا أبداً... ابداً!!! "
تقدر تقول ارتعش طرف ثغرها، رعشة تشق طريقاً لإبتسامة مجنونة مع أنفاس ثقيلة وعيون فارغة النظر
جعلت قشعريرة مظلمة تراود هبة لثانية، وشيء من هالقبيل بدل من الغزل
حبيت محاولة كريم للدفاع عن زوجته ونطح هبة براسه « اسفة هبة
قالت ريهام بصوت حاقد :- ما دامت هذه حرب ثبات عقلي فمن سابع المستحيلات أن يكون النصر حليفك ~
شو متوقعين هي ام رغد، مصنع الذكاء وبنتها نقطة ببحرها
الكلام والابتسامة بحد ذاته يدل ع فقدان عقلها، من وجهة نظري لانها انكسرت خلاص والبنت انتصرت وخلتها تجيب سيرة رغد
بلاش تلون الكلام عارفين انك كنت تحطها بلقبك
مقولة جعلت أقلام التاريخ تجتمع التسجل تلك العبارة :-
عليك الحذر دومًا من شخصٍ يبتسم وهو يعلم أنه سيموت الآن ~
عجبني المقولة! حلووة، ذكرتني بملك القراصنة اللي ابتسم بلحظة إعدامه ومن وقتها لوفي انعجب فيه
وفي مقولة اخرى تشبهها " لا تخوض حرباً مع شخص ليس لديه ما يخسره "
" ما هذا البرد ؟أنا أتجمد تمامًا حتى أن كل خصلة من خصل شعري تشعر بالبرد
الشعر لا يشعر ي استاذ، نحنا اللي نشعر بالشعر
لو قلت كل خصلة من خصلات شعري متيبسة وقد اكتساها طبقة رقيقة من التجمد
فكرة قتل كريم قالتها لي الأستاذة @أجنحَة الحريّة ولو إني عدلت عليها شوية بس تبقى فكرتها
الأخ بيفضحنا ويدمر الهالة اللطيفة اللي حولي، مش ناقص غير تقول اني صاحبة فكرة المسبح المجمد
انا قلت جدران تقترب وتضيق المساحة على الشخصية حتى تطحنه
مش بهالطريقة تبع ألعاب التاب لتعذيب الدمية, ترا الطريقة كان يتسخدمها النظام بالإعدام ايام الثورة
لكن الفرق انه يربط الاطراف بسيارتين ويتحركوا بجهات معاكسة، هلأ اتذكرتها وانا بقرأ الفصل وجاني ثقل الشعور
استمر لنشوف آخرتها مع الرواية وبدنا نشوف ريان الحلو شحيعمل، حبيت الختام وانت تركز ع بناتك اللي طاير عقلك فيهم
بديت احس الرواية كلها فيمنست
تشاو اشوفك بالفصل القادم ~