الختم الذهبي قاطعنا ، لكن هل تحررنا ؟! || مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال موضوع نقاشي (3 زائر)

[RO-CHAN]

في كل حرب عدةُ حروب اخرى ..
لم تكن يوماً المعارك مقتصرةً على السلاح لطالما كان لها أوجه مختلفة أقل عنفاً و أعمق تأثيراً ..

عشرة أشهر من القتل و التعذيب و التجويع و اللآلام الغير منتهية ..

كم شهيداً ارتقى و كم جريحاً !

كم حياة هدمت ؟

كم أم كُلمت بأطفالها ؟

كم طفل يُتم ؟

كم لحظة رعب و خوف عاشوها صغاراً و كباراً

كم لحظة قهرٍ

برد قارس .. حرٌ قاتل

جوعٌ مرير و ظمأ غير منتهي

معاناةٌ لا توصف ولا توفيها كلماتنا

كل هذا وسط قبول عالمي ..

لا بل و دعم مستمر دولي و فردي صريح وعلني

و وسط عجز مرير

عجز عن مد يد العون

أو المساهمة في رفع هذا الظلم !

وسط كل هذه الأحداث .. ظهرت الدعوات إلى

المقاطعة ..

لربما تكرر مصطلح المقاطعة ملايين المرات في الآونة الأخيرة ..

فقد انطلقت حملاتٌ ضخمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة

تدعو لمقاطعة كل من يرتبط مع الكيان الاسرائيلي بأي شكل

سواء بتقديم الدعم المادي أو الترويج لفكره و حتى تبني ألوان علمه المزعوم

كأضعف الإيمان ، وأقل ما يمكننا تقديمه على المستوى الفردي لاخواننا المستضعفين

و لاقت هذه الحملات رواجاً كبيراً

لكنها حملت أيضاً اراءً منقسمة

فهناك من يحث عليها و يرى فيها وسيلة ذات فاعلية و تأثير قوي ..

و هناك من يظن أن الامر لا قيمة له ولا يعدوا كونه مزايداتٍ فارغة لن ترفع الظلم عن المظلومين ولن تؤذي عدواً شرساً ..

في الحقيقة ظهر هذا المقطع امامي بالصدفة قبل ان أرى المواضيع المطروحة واتوجه لهذا الخيار ..

​

فلنبدأ الآن بحديثنا ..

المقاطعة بمعناها اللغوية هي الترك و الابتعاد طواعيةً ..
أي ان تختار ذلك بنفسك

و تشمل المقاطعة بمفهومها العام الابتعاد عن
استخدام أو شراء شي ما
أو التوقف عن التعامل مع شخص ما أو حتى
دولاً و سياسات

فهي مفهوم واسع كبير يشمل جوانب عديدة

كما أن دوافعها أيضا مختلفة فأحياناً قد تكون المقاطعة لاسباب اخلاقية وفي حالات اخرى تكون اسباباً اجتماعية أو ربما سياسية و ايضاً من الممكن أن تشمل الاسباب البيئية و الدينية

يمكننا تقسيم انواع المقاطعة بطريقتين رئيسيتن

إما ان نقسمها تبعاً للقطاعات او المجالات التي تشملها المقاطعة

أو نقسمها اعتماداً على الجهات المتبنية لعملية المقاطعة
و ذلك بالشكل التالي

انواع المقاطعة بحسب القطاع او المجال تصنف لـ

مقاطعة اقتصادية

مقاطعة سياسية

مقاطعة ثقافية

مقاطعة إعلامية


أما انواع المقاطعة تبعاً للجهات المنفذة تصنف لـ

المقاطعة الحكومية وهي المقاطعة التي تكون صادرة من جهات حكومية رسمية

المقاطعة الأممية ويقصد بها المقاطعة التي تكون بقيادة مؤسسات دولية

المقاطعة الشعبية و هي التي تنطلق من القيادات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني حتى تشمل معظم شرائح الشعب

المقاطعة المتكاملة ويقصد بها تلك التي تجمع بين الجهات الحكومية و الشعبية

المقاطعة الاقتصادية ليست بالشيء الجديد

فمنذ القدم تم اتباع اسلوب المقاطعة كنوع من انواع الضغط بين الاطراف المتنازعة

و في التاريخ الكثير من الحالة التي تشهد على هذا الاسلوب ففي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لجأت قريش لمقاطعة بني هاشم و بني عبد المطلب و كانت تلك المقاطعة تشمل جوانب متعددة و من ضمنها مقاطعتهم اقتصادياً بمنع البيع و الشراء منهم

والامر نفسه تكرر بصورة مختلفة في الوقت الذي كانت حركة التحرير في ايرلندا قائمة ضد السيطرة الانجليزية
حيث امتنع الفلاحون حينها عن التعامل مع أصحاب الاقطاعات الزراعية الانجليز المسيطرين في ايرلندا كنوع من الضغط عليهم

و في أيام مناضلة المصريين ضد الاحتلال الانجليزي و اعتقال سعد زغلول قاد حزب الوفد المصري مقاطعة شاملة ضد الانجليز والتي من ضمنها توقف التجار المصريين عن شحن بضائعهم بالسفن الانجليزية اضافة لمقاطعة التجار الانجليز بشكل كامل

وحتى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية عمد الكثير من الاوروبين لمقاطعة البضائع الألمانية بسبب الاحتلال الالماني لتلك البلدان

أما في التاريخ المعاصر فقد تكررت حالات المقاطعة الاقتصادية عدة مرات
كما في مقاطعة البضائع الدنماركية و الفرنسية بسبب الاساءات المستمرة للدين الاسلامي و رموزه من قِبلهم

وايضا ما حدث من مقاطعة لقطر من قبل الدول الخليجية بسب الخلافات السياسية والتي تضمنت المقاطعة الاقتصادية

وحتى مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الاسرائلي لم تكن هذه المرة الاول فقد سبق و تمت مقاطعة هذه الشركات والمنتجات الداعمة لفترة من الزمن

كثرت الأصوات التي تشكك في الفائدة التي قد تعود علينا من المقاطعة
بل و طغت عليها تلك الأصوات التي جعلت دعوات المقاطعة دعوات فتنة تهدف لانهيار اقتصاد البلدان
ومنهم من حاول التأثير عاطفياً بزعم أن آثار المقاطعة ستمتد للاضرار بالموظفين من أبناء البلد في تلك القطاعات و تتسبب بزيادة في أزمة البطالة ..

فبين تشيكك بفاعلية سلاح المقاطعة و بين اثارة الفتن حول نوايا الداعين اليها بدأت حرب من نوع آخر ..

ولكن .. هل تكمن الخطورة الحقيقة بالمقاطعة وآثارها حتى لو وصلت للحدود التي زعمها المحاربون لها ؟

أما أن الخطورة الحقيقية في السيطرة على اقتصاد الدول و على ما يرد اليها ؟

من الحكم القديمة التي تعلمناها منذ الصغر مقولة ( ويل لامة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع )

فعن أي قوة اقتصادية نتحدث ان كان هناك من يتحكم بمواردنا و يملك القرار فيما يدخل الى بلادنا ؟

واي آمان زائف ندافع عنه في ظل هذا النمط الاستهلاكي الاتكالي الذي نحيا عليه ؟

سؤالٌ يفرض نفسه بقوة !

فنجاح المقاطعة الفعلي يكمن بخروجها عن الحدود الوقتية

وانتقالها لمرحلة تصبح فيها نمط حياة معتاد

لذا راهن الكثيرون و على رأسهم أصحاب وكالات الاستثمارات المقاطعة و منذ بدأ حملات المقاطعة لكل تلك الشركات الداعمة للكيان الاسرائيلي على الذاكرة الوقتية لفشل هذه الحملات !

وذلك قياساً على حالات المقاطعة السابقة سواء لهم أو لغيرهم
و التي بدأت قوية و فاعلة ثم خفتت تدريجياً حتى أختفت

كلنا لاحظنا الانتشار و التوعية المستمرة بأهمية وأهداف المقاطعة في هذه المرة

الأمر الذي لمسنا أثاره على الجميع حتى على الأطفال الصغار

و جميعنا قد رأينا ولو مقطعاً واحداً على الأقل لهؤلاء الصغار وهم يمتنعون عن شراء مفضلاتهم من تلك المنتجات و يبحثون بجد عن بدائل لها

فهل ستكون هذه المرة كسابقاتها ؟

أما أننا وصلنا لمرحلة من الوعي تؤهلنا للوصول لمرحلة الاستغناء التام ؟

أم أن الأمر لا يتجاوز كونه "ترند" رائج نتبّعه ثم يعود كل شيء كما كان ؟

تساؤلات بدأت مع بدء هذه الحملات
و عادت لتُطرح بقوة بعد مرور هذا الوقت الطويل
و تراجع الاهتمام العام بالقضية بشكل ملحوظ
تحت نوعٍ من الاعتياد و الالتفات لاكمال حياتنا و الانغماس بتفاصيلها السابقة
ولكن رغم وجود الفئة الأولى لا يمكن انكار وصول الكثيرين من المقاطعين لمرحلة الاستغناء

والذي نلمس آثاره بتأثر الكثير من الشركات و الماركات المقاطعة

في ظل حملات المقاطعة التي راجت منذ بداية الاحداث حتى يومنا هذا

برز الكثير من الناشطين في مجال التوعية بأهمية و فعالية سلاح المقاومة والحث المستمر عليها
و كذلك الارشاد لما يندرج تحت الشركات الداعمة من منتجات تحتها

منهم من المشاهير الذين شاركوا تلك المعلومات مع متابعيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة و من أمثالهم

Amin Chaar الحربوء

حسابه الأنستغرام


Majd zboon

حسابها الانستغرام


و منهم الخبراء في المجال التقني الذين قاموا بانشاء مواقع وتطبيقات خاصة لمعرفة المنتجات المقاطعة

كما عمد بعضهم لطرح بدائل عديدة لتلك المنتجات في البلدان المختلفة

من أشهر هذه المواقع

Free Palestine

هذا الموقع يوضّح المنتجات الداعمة للاحتلال مع الدليل على ذلك
كما يطرح بعض البدائل لبعض المنتجات



Israel Boycott Guide | BDS | by The Witness

يوضح هذا الموقع المنتج المقاطع مع الدليل على دعمه للاحتلال
اضافة لطرح البدائل لتلك المنتجات ( معظم المنتجات لها بدائل بهذا الموقع )


أما عن التطبيقات فأشهرها

تطبيق قضيتي

من اهم و افضل التطبيقات المتاحة لمعرفة المنتجات المقاطعة
ويمتاز بسهولة الاستخدام

رابط التطبيق


تطبيق انا مقاطع

ايضاً تطبيق ممتاز لمعرفة المنتجات المقاطعة إضافة لاعطاء منتجات بديلة لها
دقيق و سهل الاستخدام

رابط التطبيق

وكان لجهودهم تلك أثر كبير لا يمكن أنكاره
فقد سهلّوا على المقاطعين الاستمراية بسهولة توفير المعلومة و البديل
كما فتحوا أعين العديد ممن لم يكن قد قاطع بعد

وضعت لكم هنا عدة مقاطع تتحدث عن المقاطعة
و تعرض بعض الآراء من جوانب مختلفة

بعضها تتناول الموضوع بطريقة تحليل اقتصادية

وبعضها من تتحدث من جانب انساني وديني و أخلاقي

بعد كل هذا الذي رأيناه من دعم تلك الشركات و الماركات الكبرى للاحتلال وجيشه بشتى الطرق و الوسائل المتاحة

وبعد كل القتل الوحشي و الدمار الذي تسبب ويتسبب به ، هل ترى أن المقاطعة
واجب أم خيار ؟

هل ترى أن المقاطعة واجبٌ تقدمه لنفسك قبل أخوانك المستضعفين كأقل القليل لمحاولة تخفيف حدة وحشية هذا العدو أو على الأقل أن لا تكون شريكاً مساهماً بمالك لدعم من يدعمهم ؟

أم ترى أنه خيار يمكن أن تأخذ به حيناً و تتركه حيناً آخر أو قد لا تفعله أبداً ؟

هل تجد بها سلاحاً فعالاً بوجه عدوك و عدو أمتك ؟

أم لا تراه سوى ضررٍ تجلبه لنفسك و بلادك ؟


لن أنسى أيضاً الحديث عن جزء من الدعوات المضادة لحملات المقاطعة

تلك التي تدعوك لترك كل ما يأتي من الغرب كالاجهزة الالكترونية والمستلزمات والمعدات الواردة لنا منهم و حتى وسائل التواصل الاجتماعي و غيرها ؟

فهل ترون أن هذه الدعوات منطقية ؟

ألا ترون أن هناك فرق بين متطلبات اجبارية و بين منتجات هامشية ؟

أليس من السذاجة الخوض في مقارنة مستهلكات يومية لن يؤثر اختلافها بشيء
بمعدات طبية مثلاً ؟

بجميع الأحوال ..

و سواء اتفقنا أم أختلفنا حول جدوى و أهمية المقاطعة

فهي لا تتجاوز كونها خطوة في طريق طويل علينا أن نسلكه لنتخلص من سيطرة الغرب على عالمنا العربي و الاسلامي

فمن دون استقلالنا الاقتصادي

لن نصل لـ استقلالنا الفعلي

و تحريرنا الحقيقي .


━─━────༺༻────━─━


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية موضوعنا

أول موضوع اعمله بالقسم العام

هالمسابقة خلتني أعمل مواضيع ما خطرلي ممكن أعملها

بصراحة كان بودي أطرح الموضوع بطريقة مختلفة لكن ضيق وقت المسابقة و ضيق وقتي الشخصي لم يسمح ..

بانتظار سماع اراءكم حول الموضوع

في أمان الله

​

 

[جويلان]

شكرًا لمروركِ العطر، و ردكِ الفواح
في قسم المنتدى العام ☘
Fear × July <3​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير! كيف اخبارك ؟ واتمنى تكونين تمام
عندي 9 مواضيع حاطتها عندي بالتابز برد عليها وطلبات بالوكالة بصممها بس شفت الموضوع نزلتيه وقلت لازم ارد
من احين شكرًا لك على طرحك لمثل كذا موضوع وشكرًا لسيلين على اختيار هذا العنوان من ضمن عناوين المسابقة
من كنا صغار والحمدلله متعودين على بعض المنتجات الامريكية مقاطعينا لان ابوي معودّنا انهم غلط وهم داعمين لاسرائيل وما يصير ناخذ من عندهم
مثل مطاعم الوجبات السريعة المعروفة الاجنبية وستاربكس ومتجهّين للمطاعم المشابهة المحليّة ابناء البلد
كلام قديم قديم قبل 20 سنة أو أكثر فالحمدلله ان تربّيت وعشت فِي مثل هالبيت وبمثل هالتفكير
لكن مُحزن احيانًا كيف الوضع الاقتصادي سيء هنا لدرجة ان لو واحد جا سوا بزنس عساس محلّي وابن بلد وبكذا ندعمه ونروح عن الداعمين للكيّان أسعارهم فلكية لأن يبغون ربح كبير فوري وبكذا ما استفدنا شِي
لو نلاحظ ان كثير من منتجات الشركات الداعمة للكيان فِهِي أشياء ما نحتاجها .. خصوصًا الناس الي تابعة للماركات
ملابس بالسوق المتنقلة ولو مرة مرة متاجر محلّية او من دول ما تدعم الكيان لها جودة ممتازة وأسعار معقولة بس ما تبغى الا الغالي وأسم الماركة على صدرهم ومكتوب على جزماتهم
الواحد يستحي ان ما في يدّه شي غير الدعاء والخطوات الصغيرة مثل المقاطعة والتوقف عن شراء مثل هذي المنتجات ولها مئات البدائل لكنه يضل يشتري وكانه ما يشوف
اتكلم عن ناس أعرفهم شَخصيا ..
شي يوجع القلب ؛ قلة حيلتنا لكن الناس ما تُبالي..
​

هل ترى أن المقاطعة واجبٌ تقدمه لنفسك قبل أخوانك المستضعفين كأقل القليل لمحاولة تخفيف حدة وحشية هذا العدو أو على الأقل أن لا تكون شريكاً مساهماً بمالك لدعم من يدعمهم ؟​

كما ذكرت .. حيلتنا قليلة .. الواحد في مثل هالزمن لو حمل سلاحه وراح بيجاهد بيموت قبل لا يستفيد العالم منه شِي ..هذا اقل شِي نسويه
​

هل تجد بها سلاحاً فعالاً بوجه عدوك و عدو أمتك ؟

أم لا تراه سوى ضررٍ تجلبه لنفسك و بلادك ؟​

اتمنّى لو بلادي ما تشتري كبرها وبنايتها على مثل هالأموال الي تدمر إخواني
انتصارات صغيرة ان نسمع بالمطعم الفلاني والمتجر الفلاني اغلقوا .. لكن هذا كان بالبداية .. واحين ؟ ايش نسوي ؟
ايش نقدر نسوي .. متى بنترك الدنيا وما فيها ونقدّم أرواحنا لأخواننا حتّى تضل أرواحهم واجسادهم
​

تلك التي تدعوك لترك كل ما يأتي من الغرب كالاجهزة الالكترونية والمستلزمات والمعدات الواردة لنا منهم و حتى وسائل التواصل الاجتماعي و غيرها ؟​

ناس تحب المُبالغة ولما نتكلم لهم عن المقاطعة اول شِي يجيبونه .. أوكي ؟ ليش ماسك بيدّك أيفون ؟ وانت تتكلم فِي موقع التواصل الفلاني والفلاني ليش ما تقاطعهم ؟
بحكم ان احنا كعرب ما طوّرنا وما اظن كان فيه فرص نسوي أجهزة الكترونية مثل كذا ولا مواقع تواصل لنا .. ولو كان فِيه فاندفنوا من زمان ..
الغرب أول من يهتم بأن يدفن ابداعات وتقدم العرب وما اهتم من ينكر هالشِي لانه واقع نعيشه ومغمضين عيوننا عنه
واحنا نقول امركم واجب ونمشي على كلامهم ..

يارب .. بحق الشهر الحرام وليلة الجمعة .. أنصر اخواننا بغزة والسودان ؛؛ ربي يفتح لنا ابواب الجهاد وننصرهم وننصر الإسلام والمسلمين

شكرًا لك مجددًا على طرحك
فِي أمان الله
× جويلان ​

 

[Evaℓɪиє Nєss]

شكرًا لمروركِ العطر، و ردكِ الفواح
في قسم المنتدى العام ☘
Fear × July <3​

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شخبارك روش ؟ إن شاء الله بخير يا رب
من لما مسكتي الموضوع و أنا متشوقة و أنتظر متى تنزليه
كنت بمسكه لكن خفت ما أوفيه حقه لأن الموضوع جدا مهم
و ما شاء الله أوفيتيه حقه و أكثر بكثير
شخصيا اللي ما يقاطع أقاطعه ، كيف يفيدني تواجد شخص عديم ضمير و كرامة معي ؟
بالطول الانسان كذا كذا رح يتأثر باللي حوله ، اللي أخوه يصلي على الوقت حتى هو يقوم يصلي بوقته
و اللي أخوه يدخن حتى لو ما دخن رئتيه تضررو أساسا بسبب تدخين أخوه
و مثلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل”
إما تأثر على الناس أو هم يأثرو عليك فاللي مستحيل يغير رأيه بالمقاطعة وش نسوي فيه ؟
يقال من خالط العطار نال من طيبه ، فاللي يشوف نفسه قادر يكون عطار و ينصح أصدقائه بالمقاطعة بيكون له نصيب من الحسنات و دعوات الخير بإذن الله
أبي و أمي و عمتي كلهم معرفتهم كانت قليلة بالمقاطعة لكن الحمدلله أنا و أخواتي مشرشحين اللي يشتري مواد المقاطعة
لربما أختي الصغرى عندها شخصية أضعف من هالناحية بين أصدقائها لأنها طلعت فطرت معهم و لما شافت وحدة اشترت مشروب مقاطع ما خبرتها
و هالشي صراحة خيب ظني فيها لكن أقعد وراها لين تتشجع تقول لهم
و على هالمنوال أفتخر بالناس اللي مقاطعة ، مثلما شفنا الطفل التركي اللي رجع لصاحب الدكان يقول له ليش بعتني سلعة إسرائلية
أو الصغير اللي قعد يخير و يختار بين الشيبسات حتى يلاقي منتوج البلد اللي مو مقاطع
هم الجيل التالي و حنا الجيل الجديد واجبنا نقوم بأمتنا ، و اللي يقول عكس ذلك غير اللي ناوي على خرابها
مو مهم إذا تأثر اقتصادنا و أكلنا الحجر سنتين لين قمنا من جديد وش بيصير ؟ عادي كل عام نصوم على الاقل شهر كامل
المفروض كمسلمين نقدر نتحمل في سبيل دعم إخواننا بأقل شي ، أساسا و حنا قاعدين في أمان بيوتنا المفروض نحس بالذنب على خيبتنا و لأننا مو بدالهم
في النهاية حتى لو المقاطعة أثرت على اقتصادنا الموضوع مؤقت و رجال الأعمال الشاطرين المفروض يستغلو هالفترة و يطلعو ببدائل جديدة في المستوى
مثلا عندنا شركة كوكا تهدي ثلاجة مشروبات مجانية للدكاكين اللي تشتري منتجاتها فلو يجي ممثل شركة حمود يعرض عليهم ثلاجة جديدة مقابل التخلي عن كوكا بيسووها
أكيد فمين الغبي اللي يرفض ثلاجة جديد عشان وحدة قديمة ، و كذا صاحب الدكان يرجع ثلاجة كوكا و منتجاتها و حمود تحتكر السوق
لأن المنتوج الناجح هو المنتوج اللي الناس تحتاجه خصوصا في العصر اللي تشبعت فيه الصناعات
و المقاطعة حاليا نفس المصل اللي تاخذه بعد المرض ، يمكن يزيد مرضك أول يومين لكن بعدها تحس بالراحة و تشفى​

وبعد كل القتل الوحشي و الدمار الذي تسبب ويتسبب به ، هل ترى أن المقاطعة
واجب أم خيار ؟​

واجب ، ما يشوفه خيار إلا الذليل​

أم ترى أنه خيار يمكن أن تأخذ به حيناً و تتركه حيناً آخر أو قد لا تفعله أبداً ؟​

هذا يوم يغرق في البحر يجلس واحد قدامه في قارب و يقول إنقاذك من عدمه خياري الخاص و اخترت ما أنقذك
ما قتلتك فما علي ذنب على أي حال​

هل تجد بها سلاحاً فعالاً بوجه عدوك و عدو أمتك ؟​

بتكون فعالة حتى تأدب أصحاب الأعمال
لكن هل ساعدت أهلنا في فلسطين ؟ ما شفنا نتائج دام الحكومات داعمة للمستعمر​

أم لا تراه سوى ضررٍ تجلبه لنفسك و بلادك ؟​

و الله يا مرحبا بالضرر ، أحسن ما نجلس بالبيت و نتفرج عليهم و حنا نقول الغالب رب العالمين
على الأقل ينقص ذنبنا لو كنا من الناس اللي تنزل عليهم صواريخ ​

أليس من السذاجة الخوض في مقارنة مستهلكات يومية لن يؤثر اختلافها بشيء
بمعدات طبية مثلاً ؟​

ترا اللي يستعمل هالحجج أساسا يدري ، فقط يقرر يتغابى عل و عسى يربح النقاش
يقولك قاطع حتى علومهم بينما هم شنوا علينا الهجوم ورا الثاني و كله بعلوم علمائنا
وين الغريب في استخدام منصاتهم في شن الحرب عليهم ؟ كيف توحدت الصفوف على نصرة القضية في أمريكا لو مو بمنصاتهم نفسها
كيف أحارب إسرائيلية فاتحة مطعم للطبخ الإسرائيلي بأطباق فلسطينية و سورية و لبنانية و مصرية و عراقية ترا حتى الكسكس ما تركوه

المقاطعة أقل شي نسويه ، دراسة القضية أقل شي ممكن نسويه ، الدعاء أقل شي نقدر نسويه دامنا مو مجاهدين بأرواحنا
على الأقل نجاهد بأموالنا و قلوبنا

بوركت روشان على طرحك الجميل للموضوع خصوصا المواقع و التطبيقات اللي أرفقتيها
ودي أضيف حملة blockout يمديكم تدورو بالبحث في إنستا عن حسابات بهالاسم
فيه صفحة عالمية و وحدة للعرب و وحدة جزائرية ، ذول اللي متابعتهم لكن أتوقع فيه حسابات أخرى
الفكرة من الحملة نفس اسمها اننا نسوي بلوك للصفحات اللي أصحابها إما داعمين للصهاينة أو مو مقاطعين منتجاتهم
يعني حتى اللي ساكتين ، و المؤثرين و المؤثرات اللي طلعت لهم صور يستخدمو منتجات مقاطعة أيضا
حملت البلوك تأثر عليهم لأن خوارزمية انستا تصير تحد من ظهور محتواهم حتى لمتابعينهم
و بكذا يخسرو صقات عمل لأن مشاهداتهم منخفضة

دمت في رعاية الله و حفظه
​

 

[V E N U S]

شكرًا لمروركِ العطر، و ردكِ الفواح
في قسم المنتدى العام ☘
Fear × July <3​

-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كييف الحاال ؟ ان شاء الله بخيير ؟
حبيت موضوع نقاشي هاد لاني صراحه كثير ناس ذنيئه مفكره مقاطعه ولاشي
وماتعمل شي وتيجي تقول لو بدك قاطع قوم قاطع النت
او يوتتيوب او او فياجماعه احنا بنقاطع لي نقدر عليه بلنسبه للاكل في مليون بديل فهالشي
ما بيمنعك انك ما تقاطعه وبلنسبه لي بعتبره جهاد نفس واقل الايمان يعنيلو مو قادر ع اقل الايمان
انت ليش مسلم ! وبخصوص النت اي حد بيحكي قاطع نت بكون عقل ما عنده لانه حاليه نت صار
شي مهم لا يتجزاه من حياتنا كمواقع تواصل الحمدلله انا مقاطعه كل مواقع
تواصل ماعدا كمن موقع لي هو فيس وواتس اب وتلغرام وديسكورد
باقي كلهم مقاطعاهم اما هدوول لانه فيهم شغلي واصدقائي والناس لي
اتواصل معهم فما بنقدر نقاطعهم بس بنقدر انه ماندخلهم لفترات كثير
يعني عن نفسي تيك توك الخ مو عندي لانه مو مهم بس يوتيوب عندي لانه عم شوف الاخبار منه ..
فشي ضروري اما بخصوص الاكل ليياكل من ماك وبيبسي وغيروا احس عقلوا فارغ
وماعايش غير ع بطنه فهدول بنحكيلهم الله يعينهم ع حالهم لانه بمجرد انك ما قدرت تمنع
حالك بشي بسيط مثل هيك فانا مش حستغرب لو اجا الدجال وفسد عقولكم لانوا عقولكم
فاضضيه وتافهه .. وبالاخير لو ما حسيتوا باخواتكم سواء السودان ولا فلسطين ولاسوريا لمين حتحسواا ..
هدول بشر احسن مني ومنك فعالاقل اعمل اقل شي عششانهم عشان بكرا بس توقف بين ربك ما تسال .. وهو اكيد حنسال
لانوا مقصرين بس ع الاقل كبنت اعملي شي مثل هيك .. وكرجل لو مو قادر يحارب او يستعد للحرب يعمل هالشي
لانه شعوب عربيه نايمه للاسف .. والله المستعان الله ينصر فلسطين وباقي شعوب متطهده وربي يحميهم ~

بشكرك ع طرحك والفيديوهات المهمه جزيتي خيرااا دمت في ود
في امان الله ​

 

[A S T E R]

شكرًا لمروركِ العطر، و ردكِ الفواح
في قسم المنتدى العام ☘
Fear × July <3​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي رو ؟عساك بخير وطيبة ؟
أحلى من ينور القسم العام حرفياً وبدون منازع إنتِ فزتِ بأحلى موضوع بهالمسابقة

طريقة طرحك للأفكار وتناولك لكل جزئية بطريقة سلسة
طبعا التنسيق والتصميم إبداع ، يسلم إيدين الي صمم شو إنه مبدع والله كالعادة

نيجي لأفكار الموضوع
بداية ،، المقاطعة شكل من أشكال المحاربة التي اتخذها الكافرون ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أسلفتِ
فقاطعوهم مدة طويلة وكلنا نعرف قصة مقاطعتهم ومكوث الرسول وصحابته في الشعب مدة سنوات حتى اضطروا لأكل ورق الشجر!
ولكن من الجدير ذكره أن لا ننسى أن الكفار وقتها كانوا هم أصحاب القوة وكانوا هم أصحاب القرار وبمثابة هم الدولة القوية في ذلك الوقت ، لذلك كان للمقاطعة أثر كبير على المسلمين ولقد التزم الجميع بقرار كفار قريش لأن لهم قيمتهم وقتئذ عند العرب

أما اليوم ومع الأسف الشديد ، الدعوة إلى المقاطعة تكن عبر منصات التواصل وفي وسائل إعلام محدودة وليس كدولة !
ليس كقوة ، ليس ككيان يريد أن يستقل بذاته وبمنتجاته ويتخلى عن أي منتج له علاقة بالاحتلال
لذلك ،، نرى هذا التضارب في الآراء والأفكار حول جدوى المقاطعة بين الناس ، كل له رأي مخالف
لأنها كلها حركات شعبية من الناس وليست من أهل وأصحاب القرار - أي الدول -
(أعطوني فقط اسم لدولة واحدة عربية أو إسلامية قاطعت كل شركة لها صلة بالاحتلال ) لا يوجد ، حرفياً لا يوجد
لأننا نحن نعيش في زمن الرويبضات ، زمن حكام باعوا دينهم بدنياهم
أنا أتفق بأن المقاطعة هي تشكل هجمة قوية ضد الكيان وتلك الشركات الداعمة ولكن إن كانت هذه الحركة مدروسة ومدعومة من قبل أصحاب النفوذ والسلطة ، وقتها ستجدي نفعاً وكثيراً ،

ولكن إن بقيت على هذا الحال فتظل دعوات من الناس تشتد وتخفت ما بين الفينة والأخرى ،
حسب الأحداث الحاصلة في فلسطين
فالناس بطبيعتهم يمشون خلف عواطفهم وما إن بهتت هذه العواطف فيقعدوا عن حركتهم الغير مدروسة ،،
لا أدري إن أوضحت الفكرة

بالنسبة لنا نحن أهل فلسطين ،
فإنني أقول لكل من يقاطع جزى الله خيراً كل شخص غيور على دينه وعلى قضايا أمته ويتخذ موقفاً ولو كان ذو تأثير بسيط
ولكنني سأصارحكم وأقول لكم بأننا نحن هنا في فلسطين توجد فئة كبيرة لا تقاطع ، ليس من باب الدعم ، بالطبع لا ، ولكن من باب أن واقعنا يختلف عن واقع بقية الدول ، فنحن مغلوب على أمرنا ومحتلون ، وكل أمرنا بيد يهود ، لذلك حتى وإن قاطعنا فهو لا يجدي نفعاً ، لأن كل حياتنا تحت ظل الاحتلال

على عكس بقية الدول المستقلة بذاتها والتي يوجد لديها صناعات خاصة بها ، فتستطيع أن تقاطع كدولة وليس كأفراد ،
وإنني أقول بأن على الشعوب أن توجه نقمتها في عدم إقبال الناس على المقاطعة تجاه دولهم ، وليس تجاه الأفراد ،
لأنه سبحان الله مثل هذه الحركات تحتاج إلى دراسة وأصحاب قوة أن ينفذوها ،
لا أحد يأتي ويقول لو كل شخص قاطع هيك بنصير بخير ،،
الناس يا جماعة الخير بطبيعتها منساقة حول القائد ، وحول القوة ، فإذا قائدهم قلهم اعملوا كذا بتلاقوا الجميع فعل ، قيس على ذلك جميع أمور حياتنا ،، فكما قلنا عن كفار قريش ، هم كانوا أهل القوة وقتها ، فالجميع سمع كلامهم ،
وكذلك قصة إسلام سعد بن معاذ ، عندما أسلم ، أسلم الجميع وراءه بسبب ثقة الناس بالقيادة وانسياقها وراءها ونحن ليس في معرض القول هل هو صح أم خطأ الانسياق وراء الحكومات ، ولكنني أحاول توصيل فكرة معينة

ولكن ،،،
كما ذكرت ، العالم العربي والإسلامي كله واقع تحت سيطرة الغرب واعتماده عليه بسبب تبعية حكامهم للغرب ، لذلك لن يتحركوا بشكل فعلي ويقاطعوا ويجعلوا شعوبهم تقاطع !


انا ما شفت كل الفيديوهات لضيق الوقت وأحببت أن آتي وأطرح رأيي معك غاليتي
يعطيك العافية يارب ، ما ننحرم من طلتك الجميلة وفي انتظار مواضيع أخرى



​

 

[Sir Crocodile]

شكرًا لمرورك العطر، و ردك الفواح
في قسم المنتدى العام ☘
Fear × July <3​

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك رو شان؟ إن شاء الله تمام و بأفضل حال و سعيدة يا رب

بداية أنا لما شفتك حجزت هذا الموضوع كنت متحمس جدا أشوف رايك حول هذا الأمر بأسلوبك لأنه مميز صراحة بعد قرائتي لكذا موضوع من كتابتك و بالفعل لم يخب ظني لأني و أنا أقرأ أفادتني العديد من المعلومات التي ذكرتيها و شاهدت كذا فيديو قمت بإدراجه و هذا أمر ملهم فعلا.. لدي رأي خاص فيني حول هذا الموضوع الذي انقسم فيه الناس لقسمين سواء كان معارضا أومتقبلا أو حتى حياديا ولا يؤيد أي طرف.

أنا غير متقبل بتاتا لأي شيئ يساعد الصهاينة سواء من المنتجات أو غيرها لأنه أوتوماتيكيا يأتي في بالي بأنه رغم أن المنتج لا يساوي شيئا في الحدث الأكبر لكن بيني و بين ربي أنا ساهمت في دعم هذ الكيان الصهيوني الكافر بطريقة غير مباشرة.. لا نستطيع مساعدة إخواننا بطرق مادية ملموسة فهل لا نقدر على منع شهواتنا و رغباتنا بمنتجات لا تقدم ولا تؤخر كنوع من الدعم المعنوي على الأقل.. أجد استهزاء بالأمر كأنه شيئ تافه أو بسيط.. وش يضر لو اشتريت شيبس أو علبة كوكا كولا؟ هل هكذا أساعد، لا يا غبي الأمر ليس بهذه السطحية فالمقاطعة هو أسلوب راقي في المحاربة ضد جهة متفوقة و تمتلك كل الإمكانيات اللي تخليها تدوسك فكيف يمكن لصوتك أن يسمع بطريقة حضارية الحل ه المقاطعة و عدم شراء المنتجات و هذا أبسط حاجة ممكن نسويها ليس فقط من أجل إخواننا الفلسطينيين الأحرار بل من أجل أنفسنا كمسلمين قبل كل شيئ فنحن نتشارك دينا واحدا و إلها واحدا فلما التفرقة في هذه الأمور اللي ما راح تضرك لو أوقفت و ساعدتنا في نشر التوعية الازمة بس أشعر بأن الأمر كترند و رح يتوقف عند بعض الناس لكن هناك من لديه موقف جاد عازم حول هذه القضية و لن يتهاون أو يتراجع.

أسلوبك و سردك راقي و تمكنك في اللغة العربية ملهم و لا أجد صراحة شيئ أصف فيه المشاعر اللي جاتني و أنا أقرأ آراء إخواني الأعضاء حول هذا الموضوع لهذا أحب أنمي تون.. أحبكم في الله

تمنياتي لك بالتوفيق و السداد يا رب العالمين

​

 

[Tiger]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جذب انتباهي موضوعك الشيق
مع أني نادراً ما أشاهد لك مواضيع نقاشية في هذا القسم
جميل منك ان تحذو حذو صديقتك في نمط السرد وطرح الأسئلة بالخاتمة لعله يكون إرثً من بعدها


\ انا من محبي المواضيع النقاشية والتي تأخذ من حديث الناس رأي عام
راح اطرح أوجة النظر بحديثك وأبين بعض التفاصيل برأيّ ومن باب نحن كمسلمين

كلامك جميل وبشكل عام لا اختلف معك لكن سأضع بعض النقاط على الحروف لتبان الأمر
قبل أن يكون مجرد رد ، يكون منفعة للناس هذا هو الهدف
لحقووو قراءة معي


بالبداية تصميم صورة المقدمة جميل جدا والعبارات المقتبسة من وجع أهلنا بغزة
كان الله لنا ولهم عونّاً ونصيراً ​

في كل حرب عدةُ حروب اخرى ..
لم تكن يوماً المعارك مقتصرةً على السلاح لطالما كان لها أوجه مختلفة أقل عنفاً و أعمق تأثيراً ..​

هذا هوا الحال والواقع الذي يعكس حقيقة مهام الحروب
لانها ليست مجرد تصادم بين الجيوش والأسلحة، بل هي أيضًا صراعات ثقافية واجتماعية واقتصادية
وفي عصرنا الحالي يمكن أن تكون المعارك الفكرية والتأثير الإعلامي أيضًا جزءًا مهمًا من الصراع
والذي عاش وعاصر الحقبة الزمنية يدرك معنى كلامي

​

وبعد كل القتل الوحشي و الدمار الذي تسبب ويتسبب به ، هل ترى أن المقاطعة
واجب أم خيار ؟​

سؤالك جميل وأجابته عميقة ، أقول أنه أقل ما يقوم به المرء، المسلم أن يقاطع ،
نعم لأن هذا واجب شرعي ، وقد ثبتت فاعليته على المستوى الاقتصادي.
كما أن الحكم الشرعي يُوجب على المسلم أن يُعين إخوانه ، وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان،

فمن يقاطع فهو يتعاون مع إخوانه على البر والتقوى، ومن لا يقاطع يقع بالإثم،

أنا شخصيا جالس بمحل مواد غذائية والناس تأتي بكثرة وهذا يسأل وذاك يبرر وهذا يعلق ،
مثلا يسأل شخص يقول :أنا صارلي مقاطع سبعة أشهر، أنا وغيري من الناس، يعني مش أنا الوحيد إللي بقاطع طيب هي ما وقف هذا العدوان
جوابي له ولغيري : نعم المقاطعة هي جزء من أعمال متكاملة، وهي تؤذي أقتصادهم بلا شك
لكن والمهم لا يصح أن نجعل المقاطعة بديلا عن ما أوجبه الله سبحانه وتعالى علينا من أعمال أو واجبات، الله سبحانه وتعالى أوجب علينا الجهاد في سبيل الله،
فالذي يقاطع يقول والله أنا انتهى الأمر عندي وقمت بما عليه، هذا لا يكفي .
​

هل ترى أن المقاطعة واجبٌ تقدمه لنفسك قبل أخوانك المستضعفين كأقل القليل لمحاولة تخفيف حدة وحشية هذا العدو أو على الأقل أن لا تكون شريكاً مساهماً بمالك لدعم من يدعمهم ؟​

بالنسبة لي أي شركة ثبت دعمها للاحتلال وظهرت علنا في هذه الحرب ، لا يجوز التعامل معها
نعم لأننا نعين الأعداء على إخواننا المسلمين، وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة، ومن المحرمات شرعا، ولا نقاش ولا جدال فيه
شركة البيبسي كمثال بسيط من نماذج كثيرة ، في البداية كنا نسمع إنها لا تدعم الكيان الصهيوني، ولكن ثبت فيما بعد إنها تضع علم الاحتلال على أغطية عبواتها تحت عنوان خليك عشان وتتحدى المقاطعين
وتباع في في المدن والمناطق المسلمة، فهذا دليل لا قطعي، ولا شك فيه على أن هذه الشركة تقف إلى جانب الكيان الصهيوني، ولذلك يجب مقاطعتها ومن على شاكلتها .
​

أم ترى أنه خيار يمكن أن تأخذ به حيناً و تتركه حيناً آخر أو قد لا تفعله أبداً ؟​

هي مشكلتنا الأمة بحالها انها تنساق بعواطفها
حاليا الناس ماخذه موقف ومقاطعة لكن أن الامر زاد عن حده تهمش الفكرة وتعود الامور كما كانت عليه ، هي اللي بزعلك بعد كل هالتعب مجرد ما الرأي العام اوقف الحديث بهذا الشأن ترجع حليمة لعادتها القديمة .
​

هل تجد بها سلاحاً فعالاً بوجه عدوك و عدو أمتك ؟​

إذا نظرنا إلى واقع اليوم ، عامة الناس تأخذ المقاطعة مقاطعة فردية،
دائما احكي يا ناس يا عالم الأصل في المقاطعة تحديدا نحن كمسلمين
هي مقاطعة الدول بالأساس وليس للأفراد،
حاليا لا توجد دولة تفرض مقاطعة على شعبها في جميع المجالات الكل مطبع ومتعاون بل تقف الى جانب الاحتلال وتدعهم علانيه الصحيح الدول تقاطع الشركات والعلاقات
فيبقى الأمر للفرد للاسف
والمسلمون اليوم يعيشون بدون دولة واحدة تحمل مشروعهم أو يطبقون دينهم عقيدةً وأحكاما فبالتالي تبقى مقاطعة الأفراد هي المشهورة كل ما يستطيع عمله

​

أم لا تراه سوى ضررٍ تجلبه لنفسك و بلادك ؟​

اكثر من هيك ضرر ما في وما بقي شيء نخاف عليه
وجود الأنظمة هي أس البلاء والضرر

​

فهل ترون أن هذه الدعوات منطقية ؟​

أكرر الأصل من المقاطع أن تكون مقاطعة شاملة ، فلا نقتصر على المشروبات أو المأكولات،
نعم هناك أمور تتعلق بالآليات الكبيرة تتعلق بالسيارات تتعلق بالتطبيقات، حتى وسائل التواصل والارباح الامور إلكترونيات أو مشاكل حتى تتعلق بالعمل ذاته،

ما زال البعض يجهل بعض الامور ويقتصر على الاغذية ولا تتعدى لغيرها
مثلا يعني وصلت بعض الناس يقول لك إنه ما نستعمل الدولار أو الشيكل بشكل استهزائي استهزائي
الجواب الصافي نعم الاصل ان نفعل هكذا وتكون المقاطعه شامله
لكن واقعنا نحن المسلمين غير والدول هي التي تريد هذا الواقع للاسف


​

بجميع الأحوال ..

و سواء اتفقنا أم أختلفنا حول جدوى و أهمية المقاطعة

فهي لا تتجاوز كونها خطوة في طريق طويل علينا أن نسلكه لنتخلص من سيطرة الغرب على عالمنا العربي و الاسلامي

فمن دون استقلالنا الاقتصادي

لن نصل لـ استقلالنا الفعلي

و تحريرنا الحقيقي .​

احب ان أقرأ كلام موزون منكِ وهو خلاصة حديثك ، نعم هذا هو زبدة الكلام
مثل أنا بفلسطين الله يجزيهم الخير الناس فئه كبير مقاطعه واللي مش مقاطع انا عاذرة
لسبب واقع فلسطين غير نحن تحت احتلال والاحتلام يتحكم بكل مناحي حياتنا
ما بقدر افصل كهرباء بيتي او أفصل عداد المياه وأقول أنا مقاطع لأنه الامدادات بطبيعة الحال من الاحتلال
ما بقدر اتلف سيارتي واقول بأن موديلها امريكي والسولار اسرائيلي
ما بقدر ما اجيب دواء واقول هو صنع اسرائيلي
ما بقدر ما اتعامل بعمة الشيقل او الدورلار واقول هو اسرائيلي
واقعنا صعب جدا جدا بفلسطين ، لانه واقعنا غير بعكس باقي البلاد نعم هي تتخذ موقف وتقاطع وأنا معهم بكل قوة وواجب عليهم المقاطع واستنصار الجيوش لانه عندهم مصانع وعندهم أكتفاء ذاتي
بعكس واقعنا بفلسطين مش دولة قائمة على ذاتها ما عندنا مصانع طاقة ومصانع الاكل مكوناته تأتي عن طريقهم ويتحكمون بكل شيء يدخل علينا لذلك ما عندنا اكتفاء ذاتي ومقومات حياة تعزلنا عنهم


المحزن بكل هذا الامرهي مقاطع الدول المسلمة المجاورة لنا من الأمدادات من اغذية ومعدات بدل ما يشدو على ايدينا هو يضيقون الخناق ويمنعون عنا وعن اخوننا بغزة حتى ابسط سبل العيش

احب الاستماع الى الداعية اياد قنيبي هو صاحب كلمة حرة
وباقي المقاطع جميله ايضا


موضوعك رائع بشكل خرافي هذا وانا مستعجل بالرد وكان يستحضرني كلام اكثر لاكن بشكل عام الرد والموضع تحفه

والتنسيق تنسيق فنان فرنسي

والصياغة صياغة عميد الأدب العربي

وقضيتك قضية دولية تستحق النظر إليها
دمتِ​

 

[glitch]

الهيدر جميل وفيه دلالة ومعنى
لكن لفت نظري العبارات المكتوبة على الهيدر
فيها حالات لا يفهمها إلا من عاش وقعها
واهلنا في فلسطين أكثر الشاهدين

وبصراحة مهما أوجدنا الكثير من العبارات الواصفة
يظل ما عاشه أهلنا في فلسطين بعيد عن الحدس الحقيقي
والشعور وانا بعيد عن نيل الوصف الحقيقي وإعطائه

وقت التسفيل ولو أن هذا أقل مايُقال
اليهود ماخذين وضعية الكلاب البوليسية
الكيان اليهودي المستأسد يريد رفع شأنه من خلال الأفعال الظالمة
التهجير والاعتداء والقتل والمذابح حقيقتهم مكشوفة ومعروفة
مُنذ القدم وحتى يومنا هذا
هم بعيدين عن الأشباه البشرية هم خنازير قولاً واحداً الله يلعنهم
الحق هو حق أصحاب الأرض الأصليين والعداء لمن أقام الظلم
.. لا سلام ولا استسلام ..

نأتي لقضية المقاطعة
ماهذا الجنون ! نحن نتكلم عن أهلنا من لحمنا ودمنا مع كل اللي يصير فيهم منذ الاحتلال البريطاني
لسى راح يكون فيه نقاش عن إيجابيات وسلبيات المقاطعة .. فليذهب كل هذا مع اليهود للجحيم
منذ متى أصبح تأديب الصهاينة شيء ينبغي أن يُحسم بالقبول
أو الرفض او المحايدة اكيد لازم نقاطع ونخسرهم المليارات وندوس فوق رقابهم
ويظل هذا أقل ما يمكن فعله .. المفترض أن كل الجيوش المسلمة في كل بلد
تذهب لتحرير فلسطين وتكسر شوكة اليهود واسيادهم واحفادهم الخنازير
ونعيد الملكية والأصل لأهلنا في فلسطين

هل ترى أن المقاطعة واجبٌ تقدمه لنفسك قبل أخوانك المستضعفين كأقل القليل لمحاولة تخفيف حدة وحشية هذا العدو أو على الأقل أن لا تكون شريكاً مساهماً بمالك لدعم من يدعمهم ؟

أم ترى أنه خيار يمكن أن تأخذ به حيناً و تتركه حيناً آخر أو قد لا تفعله أبداً ؟

هل تجد بها سلاحاً فعالاً بوجه عدوك و عدو أمتك ؟

أم لا تراه سوى ضررٍ تجلبه لنفسك و بلادك ؟

لا أهتم بالمكاسب الناتجة إن لم أقاطع ان كانت قضية المسلمين تحتاج لبذل كل مايمكن بذله
لن اناقش حتى عن وساخة المال الذي لا يعد أكثر من ورق مطبوع
وحتى لو كنت أملك المال لن أساهم فيه مع داعمين الاحتلال

لن أنسى أيضاً الحديث عن جزء من الدعوات المضادة لحملات المقاطعة

تلك التي تدعوك لترك كل ما يأتي من الغرب كالاجهزة الالكترونية والمستلزمات والمعدات الواردة لنا منهم و حتى وسائل التواصل الاجتماعي و غيرها ؟

فهل ترون أن هذه الدعوات منطقية ؟

ألا ترون أن هناك فرق بين متطلبات اجبارية و بين منتجات هامشية ؟

أليس من السذاجة الخوض في مقارنة مستهلكات يومية لن يؤثر اختلافها بشيء
بمعدات طبية مثلاً

لا أعرف ماذا أقول ...
لو كانت لدينا مصانع عربية تقوم بإنتاج لنا كل ما نحتاجه
ماكنا لِنحتاج للغرب .. المفروض يكون هناك مصانع
عربية منتجة .. لماذا لايوجد ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
ومع ذلك انا مع مقاطعة المنتجات الأجنبية
الله يلعن اليهود ويلعن من عاونهم
وكمان يلعن الصين لأنها سجنت وعذبت أهلنا الايغور المسلمين ولازالت تعذبهم وتفعل بهم العجائب حتى يومنا هذا
حتى الصين الشيوعية الحقيرة تحتاج مقاطعة
يلعن كل من كان له قرار قوي في التدخل لصالح المسلمين المنكوبين
ولم يفعل شيئًا

أشكرك على الموضوع اللي فيه مساندة ودعم لأهلنا في فلسطين
كل من يعارض ويقول ايش فايدة المقاطعة ينركن على جنب
ويتم تكميل تأديب أعداء الإسلام والمسلمين ..
الضغط وصل لأعلى مراحله