رواية جديدة كل شيء تلاشى || رواية ~ (1 زائر)


O M A R ×

Just remember , I'm the best ~
إنضم
30 أبريل 2016
رقم العضوية
6370
المشاركات
9,217
مستوى التفاعل
66,185
النقاط
1,652
أوسمتــي
19
العمر
18
توناتي
900
الجنس
ذكر
LV
4
 

at_174335852564341.png


اسم الرواية | كل شيء تلاشى
الشخصيات الرئيسية
| أليس, ريان ,عمر ,مهند
التصنيف |
رومانسي، أكشن، غموض, نفسي
عدد الفصول
| عالبركة ه1
الحالة|
مستمرة
تاريخ البدء
| 2025/3/30
تاريخ الانتهاء |
غير معلوم

الكاتب| 3moory

at_174335852578663.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

O M A R ×

Just remember , I'm the best ~
إنضم
30 أبريل 2016
رقم العضوية
6370
المشاركات
9,217
مستوى التفاعل
66,185
النقاط
1,652
أوسمتــي
19
العمر
18
توناتي
900
الجنس
ذكر
LV
4
 
at_174335852564341.png



at_172259249105671.png

تنازلنا عشان الفصل حلو ~

تم الختم
3\4\2025
S a n d r a


-
يكمن الغموض دومًا في عجز العقل عن محاكاة أدق التفاصيل

مما قد يترك لك بعض التساؤلات التي لن تسرك إجابتها

ولكنها قد تكون سبب تسليط الضوء على حياتك

أو السبب في دمارها بالكامل

مهما بدا لك الأمر بسيطًا فالسيطرة على عقلك هي قوة مدمرة

ولكن هنالك بعض المشاعر التي تخلق فجوة عمياء تمنعك من رؤية أوضح الأشياء أمامك

كالحب مثلًا ؟!

.
.
.



الفصل الأول


في جو ساده صمتٌ قاتل وأعين جاحظة تترقب بين جدران المحكمة

يشق هذا الصمت رفع القاضي مطرقته معلنًا رفع الجلسة ووقوع الطلاق بين أليس وغيث

أو بصيغة أدق ما كان بينهما لم يكن طلاقًا بل كان خلعًا

يتبع هذا القرار رفع أليس لشعرها متوشحة بنظرات النصر لجميع من كان في القاعة

ولكن تلك النظرة لم يرها شخص واحد ألا وهو طليقها غيث

النظرة التي كانت ترمقه أليس بها كانت نظرة اشمئزاز وكره

لم يكن منه إلا أن يخرج من القاعة بعدما اهتز منظره أمام الناس بعدما أشهرت أليس بعدم تحمله للمسؤولية

بل بعدم رجولته من الأساس !!

بئس الرجل الذي يضرب زوجته بلا سبب ويسيء لها ليفرغ غضبه عليها

رجلٌ يستضعفه كل من وطئ التراب ويدوس عليه ويسكت

ثم يعود لمنزله مستعرضًا عضلاته ولكن على زوجته

ليس خطؤها أن تخلعه ولكن كان خطأ والدها الذي زوجها منه لأنه ابن صديقه المقرب

والآن أليس تخرج رافعة رأسها بكل عز بينما يطأطئ رأسه من لم يعرف للشهامة رائحةً قط

والمضحك أنه يهمس بداخله :- تبًا لذلك ما أصعب قهر الرجال

بينما هو واهمٌ في أمور كهذه وفي تصنيف نفسه مع بقية رجال العالم وكأنه يشبههم

كانت أليس تفكر كيف ستعيش خصوصًا أن والدها قد أخذته أقداره إلى وفاته

والآن هي تخلصت من مصدر رزقها الوحيد بنفسها

لم تكن أليس تشعر بالندم بقدر ما تشعر به من لذة الانتصار الآن

ومع كل خطوة تخطوها لباب المحكمة تزداد معنوياتها في الارتفاع وتتفتح عينيها لمستقبل مشرق جديد

حتى وصلت لباب المحكمة قفزت من خلفها صديقتها ملاذ تحتضنها من عنقها

والبسمة تعلو محياها وشعرها البني يتطاير في الهواء تنعكس عليها أشعة الشمس الذهبية
:- أخييرررًا فعلتها يا أليس

لقد علمت أنكِ تستطيعين فعلها ونزع ذلك الشيء من حياتك الرائعة

شعرت أليس بالفرحة الغامرة وكأن السعادة تجري داخلها ولكنها أمسكت ابتسامتها ونظرت لملاذ بكل ثقة :-
وهل كنتِ تشكين في انتصاري؟
هذا أقل ما أستطيع فعله أيتها القصيرة

لم تكن ملاذ قصيرة أبدًا بالعكس كانت أطول من أليس ولكن شعور عقدة النقص لدى أليس كان يجعلها تسب من تحبه بالقصر

طريقة غريبة ولكنها ظريفة

سألت ملاذ صديقتها وهي تضحك :- والآن بعدما خلعت ذلك الشيء

أين تنوين أن تعيشي ؟ هل ستعودين لمنزل والدكِ الذي لم يفتح من فترة وتنظفينه؟

أم تأتين للمبيت لدي

لم يكن لدى ملاذ أي شخص يشاركها السكن فكانت بالنسبة لأليس هي الملاذ السهل والوحيد

ولم تنظر لموضوع منزل والدها على محمل الجد أبدًا لأنها كانت تخطط للعيش مع ملاذ منذ البداية

عادت أليس لبيت ملاذ وبعدما خلعت وهمت بالاستحمام والماء البارد يتساقط عليها وعلى شعرها الطويل

أغمضت عيناها لتدخل في عالم من الاسترخاء

يكفيها لتصفي جميع أفكارها ولكن كونها تستحم يجعلها تتذكر جميع الكدمات والجروح على جسدها التي لا يراها البشر عادة

مجرد تذكر كل ذلك يجعل قلبها يعتصر ألمًا .. لماذا رضيت أن يمد شخص مثله يده عليّ

لما يتشوه جسمي بمثل هذه الكدمات والجروح

هناك بعض الحروق أيضًا إثر المشروبات الساخنة التي كان يرميها علي عندما يشتاط غضبًا وهو يحتسي مشروبًا

بدأت عيناها تدمع وبالها يسأل .. ماذا إن لم تذهب آثار هذه الكدمات والحروق

ماذا إذا تزوجت ملاذ وأردت أن ألبس فستانًا يظهر ذراعي على الأقل؟

هل ستمنعني تلك الجروح والكدمات الحقيرة من ذلك ؟

هل سأعيش حياتي في ألم بسببه ؟

أغلقت صنبور الماء ولبست بعض ملابسها وقامت تحرك شعرها بسرعة لينثر ماءه

حتى أمسكته ملاذ بيدها متذمرة :- ما بالك بللت كل الغرفة بشعرك الطويل هذا

اربطيه او سأعلقك منه في السقف !!

قالت أليس بصوت ضاحك :- حسنًا أيتها الشريرة ذات الشعر القصير

عندما خلدوا للنوم كانت أليس نائمة على الأرض بينما ملاذ نائمة على السرير

نادت أليس صديقتها من الأسفل:- ملاذ، هل تعلمين أنكِ شخص لا يعرف آداب الضيافة ؟

كيف تتركينني أنام في الأسفل بينما تنامين أنتِ بالأعلى ؟

ضحكت ملاذ ثم قالت :- أعتقد أن هذا بيتي أنا و أنا المتحكمة هنا

نادتها أليس بعد قليل :- ملاذ، هل تعلمين ؟ أفكر أن أتحدث إلى عمر

كان أبي يثق فيه كثيرًا ويمدحه دومًا بأنه شخص ناجح

قالت ملاذ مستنكرة :- ستكلمينه ليبحث لكِ عن وظيفة أليس كذلك؟

أجابت أليس بالإقرار على ذلك

أردفت ملاذ سؤالها بسؤال :- وأنت تعلمين أن الشخص الذي وظف طليقك كان نفسه عمر أليس كذلك؟

أجابت أليس بالإقرار

وتعلمين أنه تقريبًا سيوظفك في نفس الشركة التي يعمل بها طليقك؟لأنه نائب المدير هناك

أجابت أليس بالإقرار فرمتها ملاذ بالوسادة التي تحت رأسها

هل أنتِ واعية لما تقولينه ؟؟

تذهبين بكل قواكِ العقلية لتعملي في نفس المكان مع ذلك المختل عقليًا؟

لقد أخبرتك حقًا أنه سيصيبك الجنون من الاستحمام بماء بارد
من برأيك يترك الماء الساخن الدافئ الجميل المريح للأعصاب والعضلات ليستحم بماء بارد

رفعت أليس الوسادة التي كانت رُميت عليها ورمتها بقوة وهي تصرخ :-
الرمية الساااااحقة !!

ثم ابتسمت بأناقة هي وشعرها الذي كان في حالة شبيهة بأسلاك الكهرباء وقالت ساخرة :-

من يستحم بماء ساخن في الصيف والحر أيتها الحمقاء ؟

هل أهرب من الحرارة لأتبرد فأذهب للتبرد بماء حار؟ هل أذابت المياه الساخنة عقلك؟

ثانيًا حتى و إن عملت مع غيث في نفس الشركة سأتفوق عليه و أثبت له أنه كان مجرد حثالة لا أكثر

أخذت أليس هاتفها واتصلت بعمر بينما ملاذ تقول متعجبة :-

نحن في منتصف الليل !! من يتصل بشخص في هذا الوقت

خصوصًا أنه موظف حكومي يستحيل أن يكون مستيقظًا في وق ... ( أجاب عمر على المكالمة بالفعل ) :-

أهلًا أليس كيف حالك؟

بغض النظر عن نظرات ملاذ التي احتوت على الصدمة بالكامل أجابت أليس بكل رقة :-

ما زلت كعادتك كما كان يقول أبي أنك شخص لا تنام

مالذي تلهو فيه الآن ؟

أجاب عمر ضاحكًا :- متى ستتعلمين الدخول في صلب الموضوع مباشرة ؟

عن نفسي أقرأ رواية جديدة نزلت مؤخرًا في الأسواق

لقد اشتريت منها نسخة بالأمس والحماس يجري في دمي لقراءتها


ليس هذا موضوعنا ،ماذا كنت تريدين ؟

تنهدت أليس قائة :- أنت تعلم ما حصل بيني وبين غيث أليس كذلك؟

وبثقة رد عليها :- وهل تغيب أخبار عن عمر ؟!

وقبل أن تكمل أليس كلامها أكمل عمر كلامه قائلًا :-

وبالتالي تريدين أن أبحث لك عن عمل ؟ وتعلمين أنك ستعملين معه في نفس الشركة

وتريدين أن تظهري أمامه بكل ثقة كي تثبتي له كم أنه حثالة ولا يستحق الذكر

شعرت أليس بالتوتر قليلًا :- ولكن .. أنت تعلم .. أنا لا أنوي أن أغيظه .. أنا فقط

ضحكات عمر خرجت عن سيطرته بعدما كان يحبسها
تبًا لتفكير الفتيات

ما بك قد توترت ؟

لا عليك تعالي غدًا للشركة في تمام التاسعة وسأكون بانتظارك هناك

ءءء .. قالت أليس متسائلة :- التاسعة صباحًا أم مساء ؟

من شدة غباء سؤالها أغلق عمر الخط وتعالت ضحكات ملاذ على سؤال أليس

هل هناك شركة تبدأ عملها في الساعة التاسعة مساءً ايتها الخرقاء؟

هيا نامي الآن وراءك عمل غدًا

في حالة من الاستغراب سألت أليس :- ولكن لحظة !! ما العمل الذي سأقدم عليه ؟

تبًا لذلك الغبي لا يعطيني أية تفاصيل

سأقتله عندما أراه غدًا

بينما ملاذ تسعل من كثرة الضحك سألت صديقتها متى تريدين أن أوقظك غدًا ؟

أجابت أليس بعد حالة من التفكير العميق :- اممم أعتقد أني سأسيتيقظ عند السابعة ؟

كي يكون لدي الوقت الكافي للإفطار وشرب مشروب والتجهز للذهاب

قالت ملاذ :- حسنًا سأضع المنبه على تمام الساعة السابعة

وخلد كل من أليس وملاذ للنوم

بينما أليس في منامها رأت غيث وهو يسندها للجدار يخنقها بشدة

حتى أنها كادت أن تموت بين يديه وهي عاجزة عن التنفس والحركة

وصل بها الحال أن الدم بدأ يسيل من فمها

وبينما هي تنتظر موتها والخوف والحقد يملآن عيونها تجد نفسها سقطت على الأرض

وهناك رجل تعتليه نظرات الغضب يبرح غيث ضربًا

ولكن لم يكن وجهه واضحًا لها

وبينما غيث يتوسل لحياته سكب أحدهم الماء البارد فوق رأس أليس ليوقظها من النوم

لتستيقظ أليس وهي مفزوعة لا تدري أهو من منامها أم من الماء البارد الذي سكبته ملاذ فوق رأسها

قالت ملاذ بعدها بتذمر :- هل وضعت هذا المنبه لتوقظيني أنا ؟

حتى الجيران قد استيقظوا من صوته وأنا قد ذهبت لأغسل وجهي منذ عشر دقائق وما زلت أنتِ نائمة مع أن المنبه قد استمر بالرنين لمدة عشر دقائق بجانبك

أي نوم ثقيل تمتلكينه أيتها الكسولة؟

كانت وجنتا أليس ما زالت محمرة لسبب لا تعلمه وهي في حالة بين الخوف والدهشة والإعجاب

لم تكن أليس تسمع ملاذ وهي تتحدث بالقرب منها ما بالك بصوت المنبه الذي كان بجانبها

حاولت أليس أن تستجمع شتات أفكارها لتستيفظ من نومها فعليًا

خصوصًا أنها كانت تحس بأثر الخنق في رقبتها حتى الآن

قامت لتغسل وجهها الذي امتلأ بتعابير الذهول والحيرة

وأمام المرآة رأت خلفها غيث ممسكًا بسكين تقطر منه الدماء

ولكن من برود أليس ومعرفتها بمخيلتها استمرت في غسل وجهها وعندما انتهت كان غيث قد اختفى من المرآة

همست أليس في نفسها :- حتى عقلي لا يصورك لي إلا كأوساخ حتى إذا غسلت وجهي بالماء انصرفت عني

خرجت أليس فوجدت ملاذ أعدت طعام الفطور بالفعل فضحكت قائلة :-

لو كنت أعلم أن مسكني معك بهذه الرفاهية ما كنت لأتزوج من الأساس

وعلى طاولة الإفطار تعالت الضحكات والنكات حتى إذا انتهوا قامت ملاذ لتعد القهوة فأوقفتها أليس

اسمحي لي فلا يوجد من يستطيع إعداد قهوتي غيري

استغلت ملاذ الموقف وقالت لأليس :- ما دمت ستعدين القهوة لنفسكِ أعدي قهوتي معك

فقهوتي يستطيع إعدادها أي شخص لا مشكلة عندي في ذلك

ذهبت أليس للمطبخ وبينما ملاذ تتصفح هاتفها وقعت عيناها على خبر ما

هل سمعتِ بالقاتل المتسلسل الذي يقتل النساء في الآونة الأخيرة؟!

استغربت أليس وشد انتباهها الخبر :- اممم لا أعتقد أني سمعت عن ذلك ، هل لديك أي تفاصيل إضافية ؟

أجابتها ملاذ :- مكتوب عندي أنه قتل خمس آنسات وسيدتان

المشترك في جميع ضحاياه أنه ينحر أعناقهن جميعًا يطلق على نفسه لقب جاك السفاح

ضحكت أليس على لقب ذاك الشخص :- اقتبس اسمه من السفاح المشهور فقط لأن جميع ضحاياه من النساء

أتمنى ألا أقابله يومًا ما ،لأني لن أحب مقابلة شخص بتلك العقلية

سخرية أليس بالخبر جعلتها تغفل عن القهوة التي فارت وهي غير منتبهة لها

نتيجةً لهذا أليس لم تشرب قهوتها بالشكل الذي تحبه

على حدود الساعة الثامنة بدأت أليس في أكبر معركة قد تواجه أي فتاة في يوم كهذا

ألا وهي اختيار ملابسها التي ستذهب بها

لم يكن لدى أليس ملابس رسمية لأنها لم تتوقع أن ترتديها في حياتها

بدأت بتنورة سوداء طويلة منفوشة نوعًا ما

اعتلاها قميص أبيض طويل الأكمام كان تلبسه في المدرسة ولكن ما كان ينقصها هو بدلة سوداء ليكتمل الزيّ كما نسجه خيالها

سألت ملاذ إن كانت تملك واحدة فضحكت وأشارت لها إلى المعطف الذي كانت ترتديه ملاذ في مدرستها

كان المعطف بدون أكمام ذو طراز مدرسي واضح

بعدما لبسته أليس تحول شكلها إلى طالبة في الخامسة عشر من عمرها

قالت ملاذ وهي ممسكة ضحكتها :- ينقصك أن تربطي شعرك كأذني قطة وتأخذي حقيبتي من خلف الباب

وانتظريني دقيقتين سأجلب حقيبتي لأعطيك مصروفك

أمسكت أليس شعرها الطويل من نصفه لتربطه وترميه أمام كتفها الأيسر

بعدها بدأت بالاكتحال ولو أن جمال عينيها لم يكن بحاجة إلى ما يزيده جمالًا

على أي حال بعدما انتهت أمسى بها الحال بدرًا مُبتسمًا ماشيًا على الأرض

وهي خارجة قالت في تذمر :- أعتقد أن عليّ أن أتخلى عن بعض أنوثتي إن أردت أن أبدأ في العمل

لبست ساعة في يدها ولاحظت أنه لم يتبق سوى اثنتا عشرة دقيقة

قالت أليس في حالة من الانهيار :- تبًا لك يا عمر لماذا تعطيني موعدًا مبكرًا كهذا

يجب أن أسرع لا يجب أن أتأخر من أول يوم

وبعد صراعات الطرق وعلى باب الشركة بدأت أليس تقتنع أن كل هذه المشاكل لا تلزمها في شيء

بقاؤها في بيت ملاذ خير لها ولكن سرعان ما تداركت تفكيرها

وأخذت نفسًا عميقًا واستجمعت قواها قائلة لنفسها :- ستكونين أعظم فتاة هنا يا أليس

وسينبهر الجميع بجمالك ومهاراتك وتترقين لمنصب المديرة وتطردين ذاك الوغد من عمله وبعدها تجعلين عمريبدأ دوامه من السحر

دخلت للشركة في الساعة التاسعة و أربع عشرة دقيقة

استقبلها عمر بوجه غاضب لتأخرها ولكن سرعان ما تحولت ملامحه للتبسم عندما رآها في زي طالبة

قال لها بسخرية :- هل جئت لأنه لديك استدعاء ولي أمر هنا؟

أم أنك دخلت تشترين من يساعدك في حل واجباتك؟

لقد سمعت عن التعلم في الكبر ولكن لم أتوقع أن أرى طالبة في الخمسين من عمرها

سحبت أليس عمر من ربطة عنقه :- انطق بكلمة أخرى ولن ترى النور مجددًا

من التي تصفها بالخمسين من عمرها أيها الأشيمط الخرف؟

ما زلت في الرابعة والعشرين من عمري ولدي قوة تكفي لمسح أرضية الشركة بك إن أردت !!

أين ذاك المدير الذي سأقابله ؟!

قال لها عمر ونظرات الصدمة تتملك ملامحه :- ادخلي من تلك البوابة وستجدينه

وعندما أدارت له ظهرها ابتسم عمر وقال :-

لقد وقفتِ على أطراف أصابعك كي تستطيعي الإمساك بربطة عنقي

أيتها القصيرة !!

التفتت له أليس وهي ممسكة بمقبض باب المدير وكان الشرر الخارج من عينيها يوحي بنيتها في قتل ذلك المتنمر عندما تخرج

دخلت فوجدت مكانًا لا يليق أن يقال عنه مكب نفايات ما بالك أن هذا مكتب المدير

أوراق هنا و دفاتر هناك وأقلام مرمية في كل مكان تحت المكتب

المكان تعمه الفوضى بشكل كارثي

في منتصف الغرفة يجلس على مكتبه رجل أنيق المظهر شارد الذهن لا يُتوقع منه هذه الفوضى

وأمامه لوحة كتب عليها اسمه

ركزت أليس فيها ... اممم ريان

ليس اسمًا سيئًا ولو أني لا أحب الأسماء على هذا الوزن

فُتِح الباب من خلفها ليدخل عمر ويسحب لها الكرسي قائلًا لها :- اجلسي

لنبدأ الآن في مقابلة العمل هذه


مع شدة كره أليس لملامح عمر إلا أنها لم تستطع النظر لريان مباشرة

كان عمر يسأل وأليس تجيب وريان يراقب بكل صمت

تعابير باردة وحادة ليس أكثر من هذا

ذلك كل ما يعلو وجه ريان

سكوته كان مقلقًا وكأنه لم يكن مقتنعًا من الأساس بتعيينها

وسط أسئلة عمر قاطعه ريان بنبرة حادة :- أعتقد أن هذا يكفي

لم أعهد هنك أن تأتي بأناس ليسوا أهلًا للعمل تستطيع أن تعمل موظفة هنا من هذه اللحظة

انظر لها ما تصلح له وعلمها ما يجب عليها فعله

كان صوت ريان يتصف بالعمق والهدوء ،مجرد أن يتكلم يمكنك أن تنغمس في هدوء كلماته ووقعها في النفس

فرحت أليس بتعيينها وكادت ابتسامتها تخرج عن حدود وجهها

ولكن وضع عمر يده على الطاولة معترضًا

لن تعملي كموظفة هنا ، لا يوجد لدينا حاجة لموظفين

ولكن أعتقد أنه يمكنك أن تعملي مساعدة للمدير ، لأنني شاب رأسي من طلباته التي لا تنفد

نظر عمر لعيني أليس والتي بدأت ابتسامتها بالزوال

لم يترك ريان أليس ترد بل سأل بنفسه :- وإذا أصبحت هي مساعدتي فأنت ماذا ستكون فائدتك هنا؟

أجاب عمر بكل غطرسة واضعًا رجلًا على رجل :- أنا نائب المدير وسأشرف عليها وعلى بقية أفراد الشركة

وعن نفسي قبلت توظيفها هنا

فتح عينيه فوجد ريان أصبحت نظراته حادة أكثر من المعتاد

نظر لأليس فأحس أن الموت يراقبه من كل الجهات ، حاول تغيير الموضوع سريعًا

مبارك عليك ياااا ....

ماذا كان اسمك؟

نظرت أليس له باستغراب وقالت بنبرة حادة :- اسمي أليس !!

قال ريان واضعًا يده على خده :- أليس؟ أعتقد أنه اسم لطيف لمساعدتي

بكل رقة أجابته :- سأكون سعيدة بالعمل مساعدة لديك وسأبذل قصارى جهدي لأنال رضاك ~

تغيرت تعابير عمر للصدمة وهو يرى الفتاة التي رمقته بنظرة قتل منذ قليل

تتحول لفتاة لطيفة رقيقة وهي ترد على ريان

تغيرت الأجواء في لحظة

أمر عمر أليس بالخروج والانتظار قليلًا ريثما يتناقش مع ريان في أمرها

خرجت أليس وقبل أن تفتح الباب الفتت لعمر بنظرة غضب

قال عمر في سره :- حقًا الفتيات غريبات بشكل غير منطقي

بمجرد خروج أليس كان ريان ينتظر تفسيرًا لما حدث قبل قليل :-

متى طلبت منك أن تحضر مساعدة لي؟ منذ متى وأنا أحتاج مساعدة من الأساس؟

على الجانب الآخر أليس تتمتم :- أنا أعمل مساعدة ؟ لم نتفق على هذا من الأساس !!

بنظرة ثقة أجاب عمر :- أنا أدرى بمصلحتك وما هو أنسب لك أكثر منك يا حضرة المدير

زيادة على ذلك والدها ميت وطليقها هو الشخص الذي لم تثق فيه يومًا

نعم أقصد غيث !

وقتها ستحتاج هي لمنصب جيد لتغيظه وكي تأخذ راتبًا لا بأس به

ولا بأس بأن أرمي بعض مهامي عليها بما أنك مساعدتك

وأعتقد أنه سيترتب على ذلك القليل من الإثارة

لم يقتنع ريان بالفكرة ...هذا مكان عمل وليس مكانًا للتباهي بالرتب مع ذلك ، لا أمانع بقاءها

ولكن احرص على ألا يراها طليقها كثيرًا لا نريد أي مشاكل هنا

أجاب عمر بابتسامة خبيثة :- هذه الإثارة بالضبط هي التي كنت أتكلم عنها

على الساعة التاسعة والنصف تقريبًا دخل غيث للشركة ليجد أليس تنتظر أمام مكتب المدير

مجرد تلاقي عينيهما جعل أليس تدير وجهها وتبصق على الأرض

تجاهل غيث الأمر وذهب لمكتبه وباله مشغول :- ماذا تفعل هذه الفتاة هنا؟ هل أتت هنا بعد لتفسد علي عملي؟

كانت جميع المكاتب في الشركة جدرانها زجاجية عدا مكتب ريان كان زجاجًا من نوع فاخر لا يستطيع من في الخارج رؤية ما بالداخل

وبعد قليل خرج عمر وأعلن في منتصف الشركة عن زميلتهم الجديدة التي ستعمل مساعدة للمدير منذ الآن فصاعدًا

ذهبت أنظار الكل لأليس بذهول عدا شخصًا واحدًا كانت نظرته لها مليئة بالحقد

بهذه السهولة يتم استبداله وخلعه والتخلي عنه؟

وبعد انتهاء الاعلان توجه الجميع لمكاتبهم ولكن ما زال غيث يشعر بشعور غريب

يشعر أنه تمت إهانته بل حتى أنه يتم التعدي على كبريائه

على الجانب الآخر كانت أليس لا تعلم بماذا تبدأ هل ترتب مكب النفايات الذي يعيش فيه ريان أم تساعده في عمله

أم ماذا سيكون واجبها من الآن فصاعدًا؟

دخلت على ريان وهي محتارة ولكن مع ذلك لم يقل لسانها سوى جملة واحدة بتلقائية :-

" هل أعد لك بعض القهوة ؟"

.
.
.
يتبع









احم احم ه1
أهلا بكم في رواية جديدة كان المفروض تبقى قصة قصيرة بس الموضوع خرج عن سيطرتي شوية حز88
على عكس كل رواياتي ده أهدأ بداية بديتها
رواية لطيفة ورومانسية وكيوت حز88
وشخصيا أفخم شخصية فيها الاسطورة الرهيب الذي لا يعرف عموري حز88ق1
ياخي كم هو رهيب ب11
المهم اتمنى تكون بداية موفقة ه1
وقراءة ممتعة لكم
وفي أمان الله ض2








at_174335852578663.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

YAFA

“لَعلِّي إِلَى مَا قَد هَويتُ أَطِير”
إنضم
7 مارس 2022
رقم العضوية
12642
المشاركات
4,540
الحلول
1
مستوى التفاعل
12,042
النقاط
1,359
أوسمتــي
15
العمر
25
الإقامة
فِلسطين
توناتي
13,846
الجنس
أنثى
LV
3
 
at_171603461922141.gif

-
السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال اخ بطاطس محمرة ان شاء الله ما صرت فحمةحز88
كل عام وانت بخير وعيدك سعيد جوجو1
أخيرًا نزل هالموضوع يلي لك سنتين تتكلم عنه
بخصوص ان العنوان حاطط فيه اا مش || عدلت عليه اشكرني لاحقًا
صحيح لما كنت كاتب كمان باللقب كل شيء تلاشى فكرته
اسم عمل قديم مو هذا، الهيدر تصميمه فخم بحس فيه لمسة
سلوى جوجو1 و شكله جاهز من وقت كانت الخلفيات تشتغل بالتون
لفتني كمان انها جملة هل أعد لك بعض القهوة موجودة فيه
يبدو هالقهوة رح تلاحقنا بكل الفصول وشغلتها مش بس نهاية
الفصل الاول، او انك اضفتها بقصد انه من عند هالمشهد بدأت
قصة اليس وريان، لما قرأت الفصل مشان التدقيق حسيته
بأجواء منعشة هيك تشبه بدايات المسلسلات التركية xd
بالنسبة ل أسلوبك والجو العام للرواية كلها بأمانة احس
حبيتها اكثر من ولكنني أراها مع المقدمة العميقة يلي ذكرت
فيها حكمة عن الحب هذا كمان مؤكد لنظرية السيناريو التركي
بين ريان واليس دولور2، لازم نرجع نبين استغرابنا كمان مرة
من انك مخلي كل الشخصيات باسماء عربية إلا البطلة
بس يلا نمشيلك ياها، حبيت الصداقة اللطيفة بين ملاذ
واليس وتوقعت بكون لها تواجد بكل الاوقات غريب انه
اسمها مو ضمن الشخصيات الرئيسية
كمان مهند ما عرفنا مين هو، اما اللي تكلموا عن جرائمه
اللي اسمه جاك السفاح أتوقع انه احد الشخصيات الموجودة
بالقصة يعني بالنهار بني آدم مسالم وبالليل معتوه
اذا ما كان هو نفسه غيث​
وأمام المرآة رأت خلفها غيث ممسكًا بسكين تقطر منه الدماء​
في هذا المشهد حسيت طلع من جواك الشخصية الثانية
يلي كتبت ولكنني اراها xd، شكل البنت حتضل عايشة
بصدمة نفسية ثقيلة
ما لحقت اقرا سطرين من اللي ضفتهم بعد اللي ارسلته لي إلا
وصرت ملاقية خطأ املائي قر1
خلصت باقي الفصل للآخر واللي عديتهم صاروا خمس ست اخطاء
خشمك انتبه لما تكتب غ11
عمومًا بداية موفقة ومتحمسة لتكملة الأحداث نزل
الفصل الثاني بأقرب فرصة دولور2
جاري التقييم، في امان الله ناي1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Gulnar

{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
2,266
الحلول
1
مستوى التفاعل
11,831
النقاط
1,465
أوسمتــي
15
العمر
26
توناتي
14,763
الجنس
أنثى
LV
3
 
at_171603461922141.gif

حجز، جاري القراءة..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اهلاً وسهلاً ومية مرحبة بكاتبنا المجتهد اللي كان يتكبر ع الكتابة بقسمنا ضض1
اذكر في حدا كان يقول انا خلاص يادوب اكمل روايتي القصيرة كم أهواها وما عاد تشوفوني
فـ اهلاً بالرواية الثالثة على التوالي الله يبارك ويزيد 😂
لكن في شي ما اتفقنا عليه! صرعتنا وانت تقول 5 آلاف كلمة ولسا ببدايته
ووين الطول ما شفنا شي فوراً خلص معي الفصل، يا دوب لكل شخصية شفتهم بسطرين
وفي شغلة استغربت منها ولفتت انتباهي بعيداً عن ان القصة رومنسية وداخلين بالمحكمة وطلاق لسا ما لحقنا نقول بسم الله
لكن كيف تقولوا مدرسة وتم ذكرها مرتين، كم عمرها البنت بالضبط هي ولا ملاذ، بالمناسبة حبيت اسمها
لبقها لـ عمر

نادتها أليس بعد قليل :- ملاذ، هل تعلمين ؟ أفكر أن أتحدث إلى عمر
دخلت نفسك فوراً بالقصة من ثاني سطر، لا وبالأحمر كمان، ظهر الوسيط اللي كنت تحكيلي عنه هه4

وبثقة رد عليها :- وهل تغيب أخبار عن عمر ؟!

وقبل أن تكمل أليس كلامها أكمل عمر كلامه قائلًا :-

وبالتالي تريدين أن أبحث لك عن عمل ؟ وتعلمين أنك ستعملين معه في نفس الشركة
احس كاتب القصة يتكلم مع الشخصيات مباشرةً
انت لازم ما تقول اتصلت بـ عمار بل اتصلت بالكاتب وقالتله يلا انقلني للمشهد االي بعده
حاكم انت تعرف شو بدي وبشو عم فكر بلا طيلة كلام ه1

لا عليك تعالي غدًا للشركة في تمام التاسعة وسأكون بانتظارك هناك

ءءء .. قالت أليس متسائلة :- التاسعة صباحًا أم مساء ؟

من شدة غباء سؤالها أغلق عمر الخط وتعالت ضحكات ملاذ على سؤال أليس
وربي نفس غبائي من الحماس
يقولوا لي تعالي الساعة عشرة اقول تمام عشرة صبح صح؟
استغفر الله حيكون مساء مثلاً؟ ه1
اكره حدا ما يكون دقيق بالمواعيد

بينما أليس في منامها رأت غيث وهو يسندها للجدار يخنقها بشدة

حتى أنها كادت أن تموت بين يديه وهي عاجزة عن التنفس والحركة

وصل بها الحال أن الدم بدأ يسيل من فمها
طيب وين اساليب الدفاع يا بنتي هم2
رجلك شو بتعمل؟

وهناك رجل تعتليه نظرات الغضب يبرح غيث ضربًا

ولكن لم يكن وجهه واضحًا لها
واااااو دخول البطل الله محيييك هذا ريان اكيد ندى1
حبييت نظراته الحادة والبرود اللي فيه يجنن
منجد احس في مثلث شخصيات حيكون رهيب يحرك الرواية كلها!!

همست أليس في نفسها :- حتى عقلي لا يصورك لي إلا كأوساخ حتى إذا غسلت وجهي بالماء انصرفت عني
التشبيه رهيب والله
عمل لها عقدة نفسية للمسكينة حز88

المشترك في جميع ضحاياه أنه ينحر أعناقهن جميعًا يطلق على نفسه لقب جاك السفاح
مثير للإهتمام بصراحة احس له دور بما ان القهوة طفت يعني حيصير شي للبطلة يا سلام

سحبت أليس عمر من ربطة عنقه :- انطق بكلمة أخرى ولن ترى النور مجددًا
كفووو حبيييت الحركة ندى1ق1

ولكن وضع عمر يده على الطاولة معترضًا

لن تعملي كموظفة هنا ، لا يوجد لدينا حاجة لموظفين
اخبطي راسه بالطاولة، ايش قاعد يخبص بالحبكة ع كيفه هاد، منجد انه كاتب

لم يترك ريان أليس ترد بل سأل بنفسه :- وإذا أصبحت هي مساعدتي فأنت ماذا ستكون فائدتك هنا؟
اوووف السؤال الصريح، هذا انت وسكاي مافي مجال ه1

على الساعة التاسعة والنصف تقريبًا دخل غيث للشركة ليجد أليس تنتظر أمام مكتب المدير

مجرد تلاقي عينيهما جعل أليس تدير وجهها وتبصق على الأرض
الله الله خذلك على هالأكشن والصراع النفسي والعداوات، هذا لازم يكون مسلسل وتعطيه حقه بالطول والاحداث
متل المسلسلات التركية كل حلقة حدث ومشكلة بين الطرفين حتى ينتهي المطاف بطرد غيث واستبداله
وليس من اول دخولها يا فالح هم2

دخلت على ريان وهي محتارة ولكن مع ذلك لم يقل لسانها سوى جملة واحدة بتلقائية :-

" هل أعد لك بعض القهوة ؟"
ايه كل اللطافة والحلاوة والرومنسية والمشاعر العاطفية هي كلها!! ش11
ظهر عنوان الرواية وشي غريب انك حطيته من اولته
بالعادة ما نشوف سر اختيار العنوان إلا بالأخير هم2
بدون طول كلام حضرلنا الفصل الثاني بسرعة هم2
ويا ويلك يكون قصير، ما نسمحلك لما بكون نوع الرواية وتصنيفها ممتع بهالشكل
وكل عام وانت بخير ش1ق1 رح اعتبر الرواية عيدية
ورديتلك ياها برد كعيدية ش1ق1 مالك عندي شي شش2
اشوفك ع خير بالفصل الثاني
تشاااو ~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Dr. Ratio

JUNE 4TH
إنضم
11 سبتمبر 2015
رقم العضوية
5209
المشاركات
12,442
مستوى التفاعل
16,665
النقاط
1,803
أوسمتــي
19
العمر
26
توناتي
14,965
الجنس
أنثى
LV
4
 
at_171603461922141.gif

3moory ~ April

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و3
مساء الخير ~ اخيرًا التقينا في وحدة من رواياتك ادري انّك تنتظرني aw1
أول شِي لاحظته ان اسلوبك شبيه كبير لرِوايات الكُتب أكثر من روايات منتديات
يعني بالمختصر عندك اسلوب أقرب للإحترافي فَ من احين فكّر تخلي من أفكارك لتنشر كتاب ولو كان قصير كتجربة مهدي8
كنت ببدأ بالروايات المُنتهية بس قلت خلني أصير مع الناس وأقرأ الجديد وأتابع أول بأول
- أول شِي ؛ أليس من الآخر girlboss معرف كيف تحملت الغثيث غيث ايًا كان الوقت الي عاشته ويّاه وسعيدة لها انها افتكت منه -ليوم- هاه2
من في مخّه يروح الشَركة نفسها الي يشتغل فيها اللإكس داركو4
يابنتي روحي اشتغلي بأي مكان انا عارفة انّك رهيبة وتقدري تشتغلي بأي مكان بس ليش تحشري نفسك ويّاه
المشكلة مو بس هنا ؛؛ ما هو واضح أن مهما كانت كبيرة هالشّركة مليون بالمئة بتصير بنفس القسم الي ويّاه وأصبت بهالشِي " للأسف " ضف1
- حبّيت ملاذ ش2 إسم على إسم هالبنت الله يجيب لنا وحدة مثلها بحياتنا هيهي
بعدين ليش نص الشخصيّات " عمر / ملاذ / أليس " راضعين تنمّر ه1 ؛؛ بس بنفس الوقت أسلوب لطيف عشان يبيّن ان ما بينهم رسميّات ابدًا
بما أن جبت سالفة بيت أبوها المغبّر عندي نظرية أن بيصير شِي قوي يخليها تلجأ أن تروح هناك بدل ما تروح لملاذ ايًا كان السبب
- غيث ؟ انت معطي شخص سافل إسم لطيف ودافئ كذا ليييششش؟؟؟؟؟؟
البنت أليس جاتها صدمة نفسية من هنا للسنين الجاية ؛ غير الصدمات الجسدية ..
لو سمحت توصف ريّان اكثر المرة الجاية عشان أتأكد اني فعلًا معجبة فيه ولا لا ه1
احب الشّخصيات الذكية الفوضويّة مثله دموع1
رحت أتأكد أكثر من مرّة أن القصة ما فيها عنصر خيال عشان لا أقول أن تأثير غيث النّفسي بيأثر على أليس بشكل ثاني --
لكن ما أقلل من العنصر السايكولوجي الي ممكن يسوي نفس التأثير إذا مو أكثر بما انه أكثّر واقعية
مو عاجبني ان كل ما سوّت أليس حاجة حسيتها انا ه1 الماي البارد ؛ النوم الثقيل ؛ ما احب احد يسوي لي قهوتي غيري دموع1
ماذا إذا تزوجت ملاذ وأردت أن ألبس فستانًا يظهر ذراعي على الأقل؟

هل ستمنعني تلك الجروح والكدمات الحقيرة من ذلك ؟
مش نفس السبب أبدًا الحمدلله بس الفكرة نفسها قاعدة اعيشها .. سنين ما لبست فستان بدون اكمام حكمو4
ما علينا أحيّن ؛ ردّيت بأسرع وقت ممكن حتّى ما ءأخرك على الفصل الثاني ش2
تقول من السُرعة بيقفل عليّ الاسايمنت بعد ساعة وجاية ركضضض ه1ه1
مرة أخرى ندمانة انّ تأخرت واجد بأن أقرأ مؤلّفاتك جوجو1
لي عودة طبعًا الفصل القادم وبرواياتك السّابقة ~~

كانت هُنا ؛ جويلان جوجو1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

O M A R ×

Just remember , I'm the best ~
إنضم
30 أبريل 2016
رقم العضوية
6370
المشاركات
9,217
مستوى التفاعل
66,185
النقاط
1,652
أوسمتــي
19
العمر
18
توناتي
900
الجنس
ذكر
LV
4
 

at_174335852564341.png


دخلت على ريان وهي محتارة ولكن مع ذلك لم يقل لسانها سوى جملة واحدة بتلقائية :-

" هل أعد لك بعض القهوة ؟"


.
.
.

الفصل الثاني

أجاب ريان بكل تلقائية :- ولم لا ؟ ولكن هل تجيدين إعداد القهوة؟
بكل تأكيد يا سيدي، ستتذوق قهوة لم تذق مثلها في حياتك

ابتسم ريان ثم قال :- أنا في الأساس لم أذقها في حياتي

رفعت أليس أكمامها وذهبت لتعد القهوة ولكن كان هناك ما جذب انتباه ريان

يدا أليس كانت مليئةً بالكدمات المخفية تحت أكمامها

تساءل ريان في ذهول :- إن كان ساعدها والذي يصعب إصابته بكدمة مصابًا ما بالك بباقي جسدها؟ هل غيث بهذه الحقارة حقًا؟

انغمس ريان بالتفكير إلى أن نبهه صوت أليس تناديه

أيها المدير ! سيدي هل أنت بخير؟

قد أنهيت قهوتك بالفعل فأشار لها ريان أن تضعها على مكتبه

اقتربت أليس ووضعتها على مكتبه بالفعل

شكرها ريان ثم قال لها اذهبي لمكتبك وحين أحتاجك سأناديك

اسألي عمر عن مكان مكتبك إن لم يكن لديك فكرة عنه
غادرت أليس وتعابير الصدمة لا تفارق ريان

بماذا مرت هذه الفتاة بربكم؟

عندما اقتربت منه أليس لاحظ كدمات على يمين رقبتها وحتى على اليسار

ابتسامتها كان بها شيء ما لم يستطع ريان ملاحظته بدقة
كأن أحد ضواحكها مفقود

حاول ريان تصفية ذهنه فهذا ليس وقتًا مناسبًا للتفكير بها

ولو أنني أشعر أنها ليست المرة الأولى التي أرى فيها تلك الفتاة



بينما عمر يتمشى في أرجاء الشركة نادته أليس وهي تبدو محبطة جدًا

وقف عمر عند بابها مستهزئًا:- ما بالها طالبتنا الصغيرة حزينة؟

هل رسبت في امتحان الرياضيات ؟

وضعت أليس رأسها على الطاولة وهي مهمومة

ألا يفترض أني مساعدته ؟ مرت تقريبًا ست ساعات وأنا جالسة هنا لم يطلب مساعدتي في أي شيء

هل بدوت له بلا نفع ؟ أم أن القهوة لم تعجبه؟ هل يفكر أنه ليس بحاجة لي؟

تبقت ثلاث ساعات لينتهي الدوام وما زلت ....

قاطعها صوت عمر يستفسر :- ثلاث ساعات؟ الساعة الآن هي الرابعة

لم يتبقى سوى ساعة تقريبًا ليغادر الجميع



تلقت اليس صدمة شديدة ، تغادرون في تمام الخامسة؟

لماذا كان يعود غيث دومًا على تمام الثامنة أو قبلها بقليل مدعيًا أن عمله ينتهي على الساعة السابعة

سمع عمر السؤال ولكن مجرد الجواب عليه كان ليحطمها بغض النظر عن الإجابة

وضع يده على مكتبها وقال لها :- لا أعتقد أن ريان ليس بحاجة لك

حتى أنني تعجبت عندما رأيته يحتسي القهوة بتلذذ

هو في أمس الحاجة لمساعدة ولكن لا أعتقد أنه يعلم كيف يعتمد عليك

ما رأيك أن نعلمه ونجبره على ذلك؟

رفعت أليس رأسها بدون أي انفعال :- وكيف ذلك؟

همس عمر في أذنها وبعدما انتهى من الخطة سألها إن كانت لديها القدرة على ذلك

ردت أليس بكل حماسها :- بالطبع أستطيع

بعد مرور ساعة لم يطلب ريان فيها مساعدة أليس أبدًا

غادر ريان مكتبه وأعطى المفاتيح لعمر كي يغلق الشركة خلفه بما انه آخر من يخرج منها

خرج جميع الموظفين وبمجرد مرور غيث قريبًا من أليس انبعثت منه هالة غاضبة كأنه يريد أن يبطش بها

ولكن عمر لاحظ ذلك فنادى غيث ليأمره بتعديل بعض الأشياء

إلى أن تخرج أليس من المكتب

انتهى اليوم وبينما الجميع نائمون في بيوتهم كان هناك من يراوده القلق لا يستطيع النوم

ملاذ التي كانت خائفة من عدم عودة أليس إلى الآن

كانت خائفة من كل شيء ممكن

أرادت الاتصال بعمر لتستفسر عن الأمر ولكن من أي تأتي برقمه أو عنوان منزله؟

ما طال الوقت كثيرًا حتى اتصل بها رقم غريب

كان اتصالًا من عمر يطمئنها أن أليس معه ولن تعود للبيت وأغلق الخط مباشرة

استولت نظرة الصدمة على ملاذ

ماذا تفعل أليس مع عمر ؟ لماذا لن تعود للمنزل؟

لو حدث لها شيء سأمزق كل خلية حية فيك أيها المدعو عمر

في الصباح الباكر توجه الجميع لأعمالهم ودخل ريان الشركة متوجهًا لمكتبه

عادة ما يكون ريان أول الحاضرين ولكن من المنطقي أن عمر يحضر قبله دائمًا لأن المفاتيح الاحتياطية بحوزته

وبما أن باب الشركة الخارجي كان مفتوحًا فعمر بالداخل

ولكن على عكس ذلك كانت الشركة هادئة جدًا

أين الصخب الذي ينتجه عمر يوميًا ؟ هل لم ينم جيدًا بالأمس؟

منذ متى وهو ينام أساسًا؟

دخل مكتبه ليلمع انعكاس عينيه في الزجاج من شدة نظافته

من صدمته خرج ليتأكد أن هذا مكتبه

جميع المستندات المرمية والأقلام المتناثرة والأوراق المقطعة

كل شيء تم تنظيفه وترتيبه وإعادته إلى مكانه

وعلى مكتبه فتاة تنام على كرسيه يبدو عليها الإنهاك حقًا

كان ريان في حالة صدمة لبضع ثواني حتى وضع عمر يده على كتفه

ما رأيك بالمساعدة التي أحضرتها لك؟

لقد بقيت بعد أن غادر الجميع وسهرت الليل تنظف مكتبك

لم تنتهي إلا عند دنو الفجر

ماذا كان مكتبك ليحتاج كل ذلك الوقت ؟

أغلق ريان الضوء وسحب الباب خلفه ليغلقه :- اتركها تنام وترتاح فمن الواضح أنها تعبت كثيرًا

ولكن أأنت الذي كنت خلف هذه الفكرة ؟ أم أنك نسيتها داخل الشركة وأغلقت عليها الباب؟

ضحك عمر :- يا صاح لقد طلبت مساعدتي فأعطيتها مفتاح الباب الخارجي لتغلقه حين تنتهي

وعند بزوغ الفجر اتصلت بي تخبرني أنها انتهت

كان صوتها منهكًا جدًا لدرجة أنها لم يكن لديها طاقة لتعود لمنزلها فمن الواضح أنها انهارت على مكتبك

ومنذ قليل جئت للشركة لأرى الذي تراه الآن

قاطع ريان كل ذلك بسؤال واحد :- متى ستخبرني من هي تلك الفتاة؟

أنت تثق بها لتعطيها مفتاح شركتي مما يعني أنك تعرفها منذ زمن

ولكنك لم تخبرني عنها يومًا ، إلا أنني أحس أنني قابلتها من قبل

بكل بساطة أخبرني من هي أليس ؟!

تردد عمر قليلًا :- اممم حسنًا

عد معي بالزمن قليلًا .. أو عد كثيرًا

تقريبًا عشر سنوات للخلف تذكر معي

كان هناك شخص اذهب لبيته كثيرًا وقتها وطلبت منك أن تأتي معي في احدى المرات

هناك كان هناك فتاة في الخامسة عشر تقريبًا أتذكرها؟

لقد أعجبت بها آن ذاك ولم تلبث حتى سألتني الكثير والكثير عنها حتى نسيتها

تلك الفتاة بالضبط هي مساعدتك الشخصية

التي رأيت فنجان القهوة الخاص بك بالأمس فارغًا بعد أن كنت لا تطيق شربها

هل هي قوة الحب يا ترى؟

بما أن ريان صديق عمر منذ فترة طويلة فهو يعلم أن الكلام معه لن يؤدي إلى أيّ حل لذلك

استل قبضته ووجه له لكمة في بطنه كفيلة باسكاته


لم يعلم ريان لم استفزه كلام عمر ولكن ذلك جزاء من يستفز ريان

رفع عمر رأسه بابتسامة وهو يضحك ولكن ريان لاحظ شيئًا

منذ البداية وملامح عمر بدت مهمومة !!

لم يبد ذلك عليه ولكن ريان يعرف عمر أكثر من أي شخص

بنبرة باردة سأل ريان :- ألا ترى أنك تخفي الكثير عني ؟

هناك ما يشغل بالك ولا تخبرني به حتى ؟ سأهون عليك على الأقل إن لم أستطع مساعدتك

كان سؤال ريان باردًا جدًا ، لم يكن كأنه يهتم بما يزعج عمر رغم أن ذلك ينافي الحقيقة

ولكن ريان هو فاشل في التعبير عن مشاعره



تنهد عمر وقال :-

أتذكر تلك القضية التي تدور حول قاتل متسلسل قتل سبع نساء حتى الآن ؟

ظهرت ملامح الاستياء على ريان مع أنه هو الذي كان ينوي معرفة ما يهم عمر

أكمل عمر كلامه :-

أحد أصدقائي هو المحقق المسؤول على القضية وهذا ما يقلقني

رد ريان مستفهمًا :- أتخاف عليه أن يقتله القاتل كما قتل المحققة التي كانت تعمل قبله؟

ضحك عمر كثيرًا .. كثيرًا بالفعل

أخاف عليه ؟ إنه مهند لا يقف شيء أمامه ، ولكن ما يقلقني أنه استغرق فترة طويلة ولم يصل لحل أبدًا

وعلى حسب الظاهر فالقاتل يمتنع عن قتل الرجال لسبب ما

ابتسم ريان وهو يقول :- لم تستطع أنت أن تحل تلك القضية وكدت تلقى حتفك فيها مع أنك كنت المحقق الوحيد الذي آمنت به

أتتوقع من أحد مساعديك أن يحلها؟

انتاب الغضب عمر بعض الشيء :- أنت تتكلم عن أحد رفاق دربي كونه عمل معي كمساعد لا يقلل من شأنه

ولكن جاك السفاح ذاك محترف بحق

إنه يتحدى الجميع ..

فمع أول ضحية كتب بجانبها رسالة تحتوي حرفًا أجنبيًا ( L )
ومكتوب في الرسالة انه يبحث عن هولمز ليلقي القبض عليه

والغريب أن الضحية الثانية كان اسمها لينا تبدأ بنفس الحرف الذي نقشه على الجثة السابقة

مكتوب جانبها حرف أيضًا ورسالة مكتوبة بدم الضحية

قال ريان بصوت حزين :- وذاك الحرف كان S

أردف عمر قائلًا:- ما يخيف أنه علم أن لينا ستكون المحققة التي ستتولى القضية من قبل أن تفعل هي ذلك

ووضع أول حرف من اسمها مع أول ضحية

أسلوبه في القتل غريب وأسلوبه في جمع المعلومات أغرب

كل ضحية تبدأ بالحرف الموجود على الجثة السابقة

وأخر حرف كتب إلى الآن هو A

يعمل مهند بشدة ولكن القاتل عبقري بشكل يفوق توقعي

كلما قررت الشرطة البحث عن شيء ، وجدوا أنه أعد له ألف حساب

يا خوفي من بقائه طليقًا للآن .. أعتقد أنه يراقبني في كل حركة أقوم بها

لأنني لاحظت ...

أراد عمر البوح بشيء ولكنه أحس أن نفسية ريان ليست مستعدة لسماعه فغير الموضوع بسرعة

لا عليك الآن انظر خلفك فهناك أميرة خرجت من مكتبك

تبحث عن فارس أحلامها الجميل

لم يسكت عمر إلا بعدما تلقى القليل من الضرب ولكن لا بأس بإسكاته أحيانًا بالقوة

عندما رأت أليس ريان شعرت بالخجل لأنه رآها نائمة في مكتبه

ولكن على عكس توقعها ومع أنها ظنت أنه سيوبخها إلا أنه سألها إن أرادت العودة للمنزل لكي ترتاح؟

رفضت أليس بشدة وقالت لريان :- نحن لدينا عمل ينتظرنا ، اجلس على مكتبك الآن

هل أعد لك بعض القهوة لتبدأ في عملك؟

ابتسم ريان وقال لها :- إذًا أعدي القهوة والحقيني

بالمناسبة يا عمر :- ما رأيك أن تشتري لها زيً يليق بالمكان أفضل من زي المدرسة ذاك

فهي مساعدتي من الآن وصاعدًا

دخل ريان مكتبه كالطفل في أول أيام مدرسته

لا يعلم أين ذهبت مستنداته و أختامه وكل شيء وكانت تلك خطة أليس لتجبره أن يعتمد عليها

أو بالأصح كانت خطة عمر

سارت الأمور بسلاسة أكثر مما كان متوقعًا

لم ينكر ريان أن أليس شغلت تفكيره في البداية قليلًا ولكن من قد يهتم لبعض المشاعر التي تملكته قبل عقد كامل

ابتسم بسخرية

قال ذاك الغبي أني أحبها، لا أعلم كيف أصبحت نائبي وأنت بهذا الغباء

لكن بالفعل لأكون منصفًا لها فهي تُعد قهوة لا مثيل لها

مع مساعدة أليس لريان كانت دومًا تحاول أن تلطف العلاقة بينهما ولكن رد فعل ريان لم يكن إلا جادًا صريحًا

كانت دومًا تشعر أن ريان مجبور على تقبلها كمساعدة له

أحسّت أنه حقًا يكرهها مما أدى لجعل تصرفات أليس جادة

لم تعد تحاول أن تمزح بل بالعكس كانت تنفذ الأوامر دون أي كلمة

مرت ست أيام على توظيف أليس وبدأت تعتاد عملها

كان اليوم مهمًا لريان نوعًا ما فهو سيوقع أوراق صفقة مهمة مع شركة أخرى

كانت صفقة رائعة بالفعل بل كان عمر قد تعب ليقنع تلك الشركة بالتعاقد معهم

وسارت الأمور بشكل جيد على أتم وجه وكان كل شخص في الشركة سعيدًا بصفقة كهذه لأنها قد تُضاعف أرباحهم

أعطى ريان العقد لأليس لتضعه مع مستندات العقود

وبشرّها بزيادة في راتبها بمناسبة الصفقة الجديدة

بينما ريان مستلق في سريره لا يستطيع النوم من القلق

لماذا يراودني شعور سيء حول العقد الذي وقعناه؟

هل يمكن أن يضر بي بأي شكل كان؟

يجب أن أتأكد منه غدًا

أتمنى ألا يكون كما أعتقد

في الجانب الآخر أليس استيقظت على نفس الحلم مجددًا

غيث يخنقها بشدة بينما هي تنتظر من يحررها من ذلك الألم

لم تكن المرة الأولى التي تحلم بها أليس بهذا ولكنها كل مرة كانت تحس أن الضغط النفسي الواقع عليها يزداد

كل ما عليها هو تجاهله والذهاب للعمل

دخلت الشركة فوجدت هالة من الطاقة السلبية تفوح في الأرجاء

مع كل خطوة تخطوها تشعر بهالة كئيبة تعم المكان

عندما دخلت أليس سمعت صوت ريان من بعيد يصرخ بغضب :-

هل جاءت !!

ثم تقدم يمشي في خطوات باردة ولكنها بثت الرعب في نفس أليس

مالذي يحدث؟

اقترب ريان من أليس وقال لها ادخلي مكتبي !

دخلت ودخل ريان خلفها وأغلق الباب

بكل قوته ضرب مكتبه بيده يسأل :- أين وضعت العقد الذي أعطيته لك بالأمس؟!

أجابت أليس بكل توتر :- إنه مع بقية العقود كما رتبتها هناك

بابتسامة تحمل غضبًا مكتومًا أجابها :- هل يمكنك أن تحضريه لي؟

فتح عمر الباب ليحاول تهدئة ريان

ولكن ريان رمقه بنظرة غاضبة :- اخرج وإياك أن تفكر في فتح ذلك الباب حتى آذن لك

بحثت أليس عن العقد ولكنها لم تجده

لقد كان هنا أنا متأك...


أين تظنين نفسك أيتها الطفلة؟!

ليست أوراقًا عادية لكي تقولي أنها ضاعت !!


لا أحد يسمح له بدخول مكتبي غيرك ومع ذلك العقد الذي أعطيته لك .. قد ضاع

لا تبحثي فقد بحثت في كل ورقة موجودة في هذه الغرفة

والآن هل ستخبرينني أين هو العقد ؟

صراخ ريان كان شديدًا ليجعل دماء أليس تتجمد خوفًا

لم تستطع الرد إلا بجملة واحدة

خفضت رأسها تنظر للأرض وهي تقول :- أنا متأكدة أنني وضعته هناك

اشتعل ريان غضبًا مما جعله يرمي الكرسي الذي يجلس عليه بعيدًا

رغم أنه نيته لم تكن أن يصيب أليس والكرسي مر باتجاه بعيد عنها نسبيًا إلا أنها ضمت يداها لجسمها وكأنها تحمي نفسها

ودموعها تتساقط لا إراديًا

تخيل ريان وضعيتها تلك و غيث يضربها

بكل حزم نظر لها

اخرجي من هنا ولا تعودي إلا والعقد معك ، أتظنينني غبيًا لهذه الدرجة؟

في تلك الأجواء كان عمر ذاهبًا عند غيث

نظراته تملؤها الإشمئزاز من ذلك الرجل

دخل على غيث فبدأ غيث بترحيبه ترك عمر الباب مفتوحًا ليسمع صوته

مالذي جعلك تأخذ ذلك العقد ؟

قبل أن يجيب غيث نظر عمر له بحدة :- لقد رأيت كل شيء في كاميرات المراقبة

بتردد قال غيث:- ولكن لا توجد كاميرات في غرفة المدير

ابتسم عمر :- وكيف تعرف أن غرفة المدير لا تحوي أي كاميرات؟

أليس من الممنوع على جميع الموظفين دخولها؟

انطق الآن وإلا لن أجعل فيك جزءًا لا يحتاج للعلاج

تحت الضغط اعترف غيث أنه من سرق العقد لتوريط أليس

قال عمر في نفسه :- ما هذه الخطة الغبية المليئة بالعيوب
حتى لو لم أكن محققًا في السابق كان سيسهل علي اكتشاف هذه الخطة

اتبعني لمكتب ريان

قبل أن يطرد أليس ولكن عمر كان قد تأخر قليلًا

فقد خرجت أليس من الشركة منذ دقيقة بالفعل

ترك عمر غيث أمام مكتب ريان وذهب يركض خلف أليس

وجدها جالسة على السلم تضم يديها لقدميها وتبكي بشدة

اقترب عمر بهدوء منها :- أليس هل ...

التفت عليه أليس وضربته وعيناها مليئة بالدموع التي لا تنتهي

لماذا ظللت مكانك؟

هل تشك بي أنت أيضًا ؟

لماذا لم تدافع عني حتى ؟

ابتسم عمر قائلًا:- لقد وجدت العقد هلا أتيت معي لريان كي ننتقم منه؟

أتود منه أن يراني في هذه الحالة وكأن أمره يهمني؟ تبًا له ولغبائه ولغبائك

ألم تجد العقد ؟ اذهب و أعطه إياه ولا تقترب مني حتى !!



ضحك عمر وهو صاعد للأعلى :- إن أردت أن تنتقمي فما عليك سوى الانتظار مكانك

عاد عمر للشركة ودخل على ريان

صرخ ريان :- ألم أقل لك ألا تدخل حتى آذن لك

حتى وإن قلت لك أني وجدت العقد الذي لم تضعه أليس ؟

دخل غيث وعينه تخاف أن ترتفع من على الأرض

كان ريان ينظر لعمر وغيث، ينتظر تفسيرًا لما يحدث

شرح عمر كل شي لريان وقبل أن ينتهي فُتح باب مكتب ريان

دخلت أليس بنظرات تعلوها الكبرياء وإن كانت لا تليق بفتاة قصيرة مع أن جفنها لم يعد لطبيعته بعد أن غسلته الدموع

دخلت بحجة أنها نسيت شيئًا ولكن مجرد أن رأت غيث استوعبت أنه المسؤول عن كل هذا

التهم الغضب قلب أليس دفعة واحدة

ألم تمل من إفساد حياتي علي ؟ إلى متى ستظل تدمر حياتي أكثر فأكثر !!

كيف لم أنتبه أو يخطر ببالي أنك من فعلها

متى تنوي أن تصبح رجلًا بحق ألم تيأس من أفعال الحيوانات؟

لم يتحمل غيث وابل الكلام الساقط عليه

تلقائيًا مد يده ليصفع أليس ويسكتها

نظرت أليس بصدمة له ودموعها تسيل على خديها ويد غيث تكاد تلمس وجهها لولا أن عمر أمسكها

بصوت ضعيف قالت أليس :- تريد أن تضربني أيضًا؟!

ألا توجد فائدة ترجى منك؟

رد علي الآن !!

صفعته أليس على وجهه حتى احمر خده من أثر الضربة

أبعد غيث يد عمر ودفعه بعيدًا وتجوه نحوها وأمسكها من بدلتها بشدة

وما إن رمش حتى وجد نفسه ملقيًا على الأرض يمسك ريان يداه ويحيطه بنظرة شديدة

ألن تجاوب على سؤالها؟

متى تنوي أن تصبح رجلًا أيها الحثالة ؟!

اخرج من هنا ولا تمش حتى قريبًا من هذه الشركة وإلا سأكسر كل عظمة في جسدك

خرج غيث مطأطئًا رأسه يجر خذلانه خلفه دون أي كرامة

محمرٌ خده من ضربة أليس مهانًا ذليلًا

بينما عمر يضحك في المكتب ويصافح أليس على فعلتها

أحسنتِ الفعل يا فتاة لم أتوقع أن ضربتك ستكون قوية هكذا

قبل أن ترد أليس تكلم ريان

اممم حسنًا .. أعتقد أني أخطأت وظلمتك أقل ما يجب علي هو اعتذار يليق بفعلتي الشنيعة

حسنًا يا أليس هل يمكنك العودة للعمل من فضلك؟ أنا بحاجة لمساعدة مثلك

أخرج من جيب بدلته الداخلي قلادة ذهبية جميلة وأخذ قلمه الذي في جيبه

وقال لأليس :- أرجو أن تعتبريه اعتذارًا مناسبًا ولو أنه لا يكفر عن فعلتي

ولكن هذا ما أستطيع الاعتذار به الآن

حتى دموع أليس لم تجف بعد، ابتسمت ابتسامة جميلة مع عينيها التي لمعت بسبب دموعها

قالت أليس بفرح شديد:- أقبل العودة للعمل بالطبع يا سيدي

بينما عمر مصدوم من فعل ريان !!

تلك القلادة كانت آخر ما بقي له من أمه

كان يبقيها في جيب بدلته لتبقى قريبة من قلبه

أتستحق أليس شيئًا كهذا فعلًا؟

بعد كل ما حصل في الشركة أمر ريان أن يعود كل لعمله ولا ينطق أحد بما حصل اليوم

وبينما أليس جالسة توقع على بعض الأوراق بالقلم الذي أعطاها ريان

والابتسامة تملأ وجهها بالبهجة والجمال

كانت أليس عائدة إلى ملاذ لتريها جمال القلادة التي على رقبتها ناسية ما حصل لها منذ البداية

ولكن فجأة دون سابق إنذار أتتها ضربة في ظهرها قوية جدًا

ذلك الألم وأسلوب الضرب هذا !!

تعرفه أليس بشدة

كان غيث تشع عينه غضبًا

حاولت أليس الوقوف ولكن ما أن قامت إلا وضربها غيث في صدرها ليكسر ضلعًا لها

رفعها مسندًا إياها في الجدار يخنقها بنظرة مرعبة

هالة القتل التي تخرج منه مهولة

لم يكن لأليس إلا محاولة التوسل لحياتها

أ-أرجوك لا تف-عل

أصيب غيث بالجنون ، نعم استمري

هذه النظرات التي أعشقها هذا الصوت المبحوح هو الذي أحبه، استمري بالتوسل لحياتك

كنت تنظرين لي باستعلاء في مكتب المدير لأنه بجانبك ؟

أين هو الآن ؟ هل سيحميك مني ؟

بدأ دم أليس يخرج من فمها وروحها شارفت على الخروج ولكنها شعرت بالحرية قليلًا

ماذا يحدث ؟ أستطيع التنفس الآن

كان غيث ما زال يحاول تخطي الدوار الذي أصابه بسبب لكمة أصابته في رأسه

رؤيته مشوشة

من هذا الذي ضربني؟

صوت ضحك غاضب :- هل سألت عني قبل قليل؟ هل قلت أني لن أحميها؟

هل توقعت أني لم أظن أنك ستفعل هذا أيها الحثالة؟

بدأت الرؤية تبدو واضحة بعض الشيء .. إنه المدير !!

خلع ريان بدلته ورماها على الأرض وفك ربطة عنقه وبدأ يرفع أكمامه

انصدم غيث :- هل كانت يدا المدير دوما بتلك القوة والضخامة؟

ما التمارين التي كان يفعلها ليصل ساعداه لهذا المستوى؟!

كان ريان يظهر كرجل راقِ طويل القامة ذو شعرَ أسود

تمامًا مثل النبلاء لذلك لم يتوقع غيث أبدًا أن تخفي بدلته تلك العضلات

على الجانب الآخر حاولت أليس تعديل جلستها ولكن ضلعها المكسور أثر سلبًا عليها

استمرت بالسعال المؤلم الذي الذي كان يشعرها بعظامها المتضررة

وهي ترى ريان يدافع عنها

رفعت يدها وأمسكت بقلادتها وهي تتذكر حلمها الذي كان يراودها

إذًا بطلي كان ريان ؟

كان فرق القوة بين ريان وغيث كفرق القوة بين فتاة ورجل
لا يوجد مجال للمقارنة حتى !!
بعدما تضرر غيث كثيرًا أخرج من جيبه خنجرًا كان قد أحضره ليشوه جثة أليس بعد قتلها

هجم على ريان محاولًا مباغتته

ولكن كان ريان أقوى لدرجة أنه استطاع سلب الخنجر من يد غيث

كان غيث مبطوحًا على الأرض مع أن ريان لم يكن يقيده ولكن من الجلي أن قواه قد خارت

أمسك ريان الخنجر يتأمله وفي اللحظة التي فقد تركيزه فيها انقض عليه غيث بسرعة

دماء تقطر على الأرض

فتح ريان عينيه ليرى الخنجر الذي كان في يديه استقر في نحر غيث برد فعل تلقائي منه

اقشعر جسد ريان وتملكه الذعر من كل جهة

لم يكن ينوي قتله بأي شكل من الأشكال ولكن ما الذي يحدث

لم تكن أليس قادرة على رؤية الأمور بوضوح فنظرها من البداية لم يكن قويًا

ولكنها أحست أن غيث قد قتل

اتصل ريان بالإسعاف بسرعة ... لدي فتاة مصابة ورجل على وشك الموت

وصف حالتهما للإسعاف عسى أن يأتوا بسرعة

ترك كل شيء وملؤه التوتر

لم يقصد أن يصيب غيث بأي أذى من هذا النوع

بينما القلق يعتريه ذهب للإطمئنان على أليس

هل أنت بخير ؟ هل فيك ما يستدعي الذهاب للمشفى ؟ أخبريني بماذا تشعرين؟

بدت نظرات أليس مستسلمة وهادئة

لا أظن أنني بخير ، أعتقد أن أحد عظام...

تحولت نظرة أليس الهادئة لنظرة خوف

أمسكت يد ريان تضغط عليها تحاول تهدئة نفسها

كانت تنظر إلى شيء موجود خلفه بذعر حقيقي

مجرد ملاحظة ريان لذلك التف ليرى ما الموجود خلفه ولكن عينه اليسرى لم تدم حتى ترى ذاك الشيء


.
.
.
يتبع



.
.
.



طان طان طان .. مهما كانت الرواية رومانسية عموري يده تحكه يطلع روح العنف اللي جواه ه1
ولكن اوعدكم الفصلين القادمين بيكونوا مسالمين اكثر ش2ق1
عالاقل الفصل الجاي يعني ه1
ارفع القبعة ل @Gulnar لتوقعها طرد غيث هه4
حسيت سيناريوهاتي مكشوفة رورو3
نراكم في فصول قادمة قريبا ضض1
وفي امان الله



at_174335852578663.png
 

L I N A

You know where to find me..
إنضم
6 يوليو 2020
رقم العضوية
11274
المشاركات
1,413
الحلول
4
مستوى التفاعل
10,946
النقاط
577
أوسمتــي
6
الإقامة
الباك
توناتي
1,009
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_171603461922141.gif



3moory~April


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ها الخيوس نزل رواية جديدة حز88؟
ورومانسية برضو ؟ او11
توقعت انك فاشل بذا المجال حز88 (كذابة..عارفة نص الاحداث)
للاسف توقعي كان غلوط و روايتك طلعت رهيبه مش خياس
اولشي ياخي سردك سردك سررردددككك احسني بموت و بحيا و ما اوصل لمستواك ذا يعني حتى بقلة البديع (متأثرة بالتوجيهي) لسه روايتك وسردها البسيط فخمممههه خشششمممكك ب11
بئس الرجل الذي يضرب زوجته بلا سبب ويسيء لها ليفرغ غضبه عليها
خاصصةة هنااا ياخي احب ذا الاسلوب الكتابييي
والمضحك أنه يهمس بداخله :- تبًا لذلك ما أصعب قهر الرجال
قهر الرجال ايش ضربني و بكى سبقني و اشتكى طير بس
عادت أليس لبيت ملاذ وبعدما خلعت وهمت بالاستحمام والماء البارد يتساقط عليها وعلى شعرها الطويل
اويلي موية باردة او11 ؟ ذي الواحد يسويها كشكل من اشكال السيلف هارم هه4
ماذا إذا تزوجت ملاذ وأردت أن ألبس فستانًا يظهر ذراعي على الأقل؟

هل ستمنعني تلك الجروح والكدمات الحقيرة من ذلك ؟

هل سأعيش حياتي في ألم بسببه ؟

الحل عندي
5a7e7080f98fbdcefd9494d16b40afd4.jpg
وبثقة رد عليها :- وهل تغيب أخبار عن عمر ؟!
هات رقمه ذا جوي
بينما أليس في منامها رأت غيث وهو يسندها للجدار يخنقها بشدة
غيث ذا غيث ذا غيث ذا غيث ذا غيث ذا حقدت حققققددتتت ححققااادتت
وهناك رجل تعتليه نظرات الغضب يبرح غيث ضربًا
ريوني حز88ق1
همست أليس في نفسها :- حتى عقلي لا يصورك لي إلا كأوساخ حتى إذا غسلت وجهي بالماء انصرفت عني
اوممقمقققق
اللايننن
اللاييينن ذااا
رههييبب
عدت قريته مرتين ثلاثة اربعه ذبت
انااا
انانااااذبببتتت
دييميمم
المشترك في جميع ضحاياه أنه ينحر أعناقهن جميعًا يطلق على نفسه لقب جاك السفاح
قريتها بأكسنت موريارتي اويلي ض000
أتمنى ألا أقابله يومًا ما ،لأني لن أحب مقابلة شخص بتلك العقلية
والله يعنييي حز88
على حدود الساعة الثامنة بدأت أليس في أكبر معركة قد تواجه أي فتاة في يوم كهذا

ألا وهي اختيار ملابسها التي ستذهب بها
عموريتنا مسوي صايد جونا يخوان ض000 (معه حق)
بدأت بتنورة سوداء طويلة منفوشة نوعًا ما

اعتلاها قميص أبيض طويل الأكمام كان تلبسه في المدرسة ولكن ما كان ينقصها هو بدلة سوداء ليكتمل الزيّ كما نسجه خيالها

سألت ملاذ إن كانت تملك واحدة فضحكت وأشارت لها إلى المعطف الذي كانت ترتديه ملاذ في مدرستها

كان المعطف بدون أكمام ذو طراز مدرسي واضح

بعدما لبسته أليس تحول شكلها إلى طالبة في الخامسة عشر من عمرها
جابت العيددد ض000
لو انها لبست هودي اهونلها من ذي الفضيحه
بعدها بدأت بالاكتحال ولو أن جمال عينيها لم يكن بحاجة إلى ما يزيده جمالًا
مش اجمل من عيوني حز88
قال لها بسخرية :- هل جئت لأنه لديك استدعاء ولي أمر هنا؟

أم أنك دخلت تشترين من يساعدك في حل واجباتك؟

لقد سمعت عن التعلم في الكبر ولكن لم أتوقع أن أرى طالبة في الخمسين من عمرها
لقد وقفتِ على أطراف أصابعك كي تستطيعي الإمساك بربطة عنقي

أيتها القصيرة !!
ياخي رهييبب حز88
في منتصف الغرفة يجلس على مكتبه رجل أنيق المظهر شارد الذهن لا يُتوقع منه هذه الفوضى
ريونيييي ب11ق1
دخلت على ريان وهي محتارة ولكن مع ذلك لم يقل لسانها سوى جملة واحدة بتلقائية :-

" هل أعد لك بعض القهوة ؟"
الجملة الجمملةة حز88ق1

الزبدة الفصل الاول كان رهيب رهيب رهيهيهيهيههيييبب
حبيت بناء شخصيه اليس الي جاي مزيج بين الفخامة و اللطافة تهبل تهبل بنتي مزه حز88
ملاذ اسم على مسمى حرفيا حبيتها حبيتههاا جوي ذي جوي حز88
غيث ذا غيث ذا خليني امسك فمي احسنلي اصلا اخخ اخخ غثثييثث مشش رجال لا زين ولا دين ولا اسم زي الخلق عباره عن نفاية متحركة بنتي ما قصرت لمن رمت جده بعيد يازينها بس بالله ذا غيث الغثيث ليه مقصر بمزتي نح3
ريوني ذا ريوني ذا رهيب رهيب كيوتي ذا ولدي ذا يهبل يهبل لو ان جوالي مش مسحوب كنت برسمه حسافه نح3
و خليت الختام المسك يعني ياعمر ادري انك نرجسي بس مش لدرجة تخلي ارهب شخصيه بإسمك خشمك كون زيه على الاقل رهيب رهيب يهبل جوي جوي بببكيييي ب11ق1
جوي المتنمرين والله حز88 جوي الخفافيش الي ما تنام بببكييي
اما عن سالفه جاك السفاح الله يستر الرواية على ذي الحالة هتقبل تحقيق مش رومانس
عجبتني اسماء الشخصيات وكيف ان اسم اليس مميييزززز ب11

يلا نبدا بالفصل الثاني خل نروق على شوي قهوة ياريتها تكون بنفس لذة قهوة اليس حز88
ابتسم ريان ثم قال :- أنا في الأساس لم أذقها في حياتي
يبووييي مين داعي عليك انت مين ما يشرب قهوة ذا يشرب شاي بحليب ولا وش؟
تساءل ريان في ذهول :- إن كان ساعدها والذي يصعب إصابته بكدمة مصابًا ما بالك بباقي جسدها؟ هل غيث بهذه الحقارة حقًا؟
لسه ماشفت شيء ريوني حز88
بينما عمر يتمشى في أرجاء الشركة نادته أليس وهي تبدو محبطة جدًا

وقف عمر عند بابها مستهزئًا:- ما بالها طالبتنا الصغيرة حزينة؟

هل رسبت في امتحان الرياضيات ؟
ياخي رهيب ض000ق1
لماذا كان يعود غيث دومًا على تمام الثامنة أو قبلها بقليل مدعيًا أن عمله ينتهي على الساعة السابعة
غثيث غثثثييثث اسمه غثيث مش غيث واضح انك ناسي حرف الثاء
ملاذ التي كانت خائفة من عدم عودة أليس إلى الآن
اسم على مسمى منجد
جميع المستندات المرمية والأقلام المتناثرة والأوراق المقطعة

كل شيء تم تنظيفه وترتيبه وإعادته إلى مكانه
متنا
التي رأيت فنجان القهوة الخاص بك بالأمس فارغًا بعد أن كنت لا تطيق شربها

هل هي قوة الحب يا ترى؟
ضحكت ض000
كان سؤال ريان باردًا جدًا ، لم يكن كأنه يهتم بما يزعج عمر رغم أن ذلك ينافي الحقيقة

ولكن ريان هو فاشل في التعبير عن مشاعره
ولدي كيووووتتت
أخاف عليه ؟ إنه مهند لا يقف شيء أمامه ، ولكن ما يقلقني أنه استغرق فترة طويلة ولم يصل لحل أبدًا
همممممممممممممم
فمع أول ضحية كتب بجانبها رسالة تحتوي حرفًا أجنبيًا ( L )
ومكتوب في الرسالة انه يبحث عن هولمز ليلقي القبض عليه

والغريب أن الضحية الثانية كان اسمها لينا تبدأ بنفس الحرف الذي نقشه على الجثة السابقة
هلا هلاااا
انا شدخلني عشان اموت غ11
اسمي هو سقف روايتك اصلا و تخليني فلاشباك ماتستحي انت نح3 نح3
غثيث غثثيثثثثيثثث لييههه انااا ليه اموت كذا خشششششممموووووكككك خشششمااااك خششممشمشخشخشخشششككك
أردف عمر قائلًا:- ما يخيف أنه علم أن لينا ستكون المحققة التي ستتولى القضية من قبل أن تفعل هي ذلك
يازيني بس يازيني حتى وانا ميته فخمه حز88
وأخر حرف كتب إلى الآن هو A
همم هممممم هممممممممممم
لا عليك الآن انظر خلفك فهناك أميرة خرجت من مكتبك

تبحث عن فارس أحلامها الجميل

لم يسكت عمر إلا بعدما تلقى القليل من الضرب ولكن لا بأس بإسكاته أحيانًا بالقوة
طب ليه ينضرب معه حقق ض000
هل أعد لك بعض القهوة لتبدأ في عملك؟

ابتسم ريان وقال لها :- إذًا أعدي القهوة والحقيني
حتنا ابغى اشرب طييييب ب11
رغم أنه نيته لم تكن أن يصيب أليس والكرسي مر باتجاه بعيد عنها نسبيًا إلا أنها ضمت يداها لجسمها وكأنها تحمي نفسها

ودموعها تتساقط لا إراديًا
ولدي شتسويييي زعللللتتت خشششمممكك ولدييي
ابتسم عمر :- وكيف تعرف أن غرفة المدير لا تحوي أي كاميرات؟

أليس من الممنوع على جميع الموظفين دخولها؟
اوييليي يازينهه
وجدها جالسة على السلم تضم يديها لقدميها وتبكي بشدة
يعيونييي ولدي خلاك تبكيي نح3
دخلت أليس بنظرات تعلوها الكبرياء وإن كانت لا تليق بفتاة قصيرة مع أن جفنها لم يعد لطبيعته بعد أن غسلته الدموع
كيوتههه ببكي فديتت
ألم تمل من إفساد حياتي علي ؟ إلى متى ستظل تدمر حياتي أكثر فأكثر !!

كيف لم أنتبه أو يخطر ببالي أنك من فعلها

متى تنوي أن تصبح رجلًا بحق ألم تيأس من أفعال الحيوانات؟
بنتييي بنتتيي شخصيتها قوييةة كملي كملي فديتك بسسسس
نظرت أليس بصدمة له ودموعها تسيل على خديها ويد غيث تكاد تلمس وجهها لولا أن عمر أمسكها
رهيب رهيب رهههييببب ببكيييي
بينما عمر يضحك في المكتب ويصافح أليس على فعلتها

أحسنتِ الفعل يا فتاة لم أتوقع أن ضربتك ستكون قوية هكذا
جوي الي يبغى يخفف التوتر اويلي بس
أخرج من جيب بدلته الداخلي قلادة ذهبية جميلة وأخذ قلمه الذي في جيبه

وقال لأليس :- أرجو أن تعتبريه اعتذارًا مناسبًا ولو أنه لا يكفر عن فعلتي

ولكن هذا ما أستطيع الاعتذار به الآن
لو احد يراضيني كذا يوهه
هذه النظرات التي أعشقها هذا الصوت المبحوح هو الذي أحبه، استمري بالتوسل لحياتك
غيث لو امسكك ياغيث لو امسكك ياغيييثثثث
خلع ريان بدلته ورماها على الأرض وفك ربطة عنقه وبدأ يرفع أكمامه
اويلييي ولدي معضل اوييللييي
فتح ريان عينيه ليرى الخنجر الذي كان في يديه استقر في نحر غيث برد فعل تلقائي منه
احا
متنا
متتتنننناااا
مجرد ملاحظة ريان لذلك التف ليرى ما الموجود خلفه ولكن عينه اليسرى لم تدم حتى ترى ذاك الشيء
الحمد لله عارفه وش بيصير وإلا بموت من الفضول


ياخي ياخخخييي الفصل رهيب رهيب رهههييبب كل فصل افخم من الي بعده ريان الخفيف كيف اعطى عقد امه لأليس ولدي الخفيف يازينه بسسس ض000
وعمر الي مشبكهم و مستمتع بموتت ض000

الفصل رهيب ياخيي نزل الي بعده بسرعه خششششموووككاكاكاكاااا
اشوفك على خير بالفصل الثالث عمورة الخيوس كثر لنا من عمر الفخم حز88
في امان الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل