
اسم الرواية | كل شيء تلاشى
الشخصيات الرئيسية | أليس, ريان ,عمر ,مهند
التصنيف | رومانسي، أكشن، غموض, نفسي
عدد الفصول | عالبركة
.gif)
الحالة| مستمرة
تاريخ البدء | 2025/3/30
تاريخ الانتهاء | غير معلوم
الكاتب| 3moory

التعديل الأخير بواسطة المشرف:
وأمام المرآة رأت خلفها غيث ممسكًا بسكين تقطر منه الدماء
دخلت نفسك فوراً بالقصة من ثاني سطر، لا وبالأحمر كمان، ظهر الوسيط اللي كنت تحكيلي عنهنادتها أليس بعد قليل :- ملاذ، هل تعلمين ؟ أفكر أن أتحدث إلى عمر
احس كاتب القصة يتكلم مع الشخصيات مباشرةًوبثقة رد عليها :- وهل تغيب أخبار عن عمر ؟!
وقبل أن تكمل أليس كلامها أكمل عمر كلامه قائلًا :-
وبالتالي تريدين أن أبحث لك عن عمل ؟ وتعلمين أنك ستعملين معه في نفس الشركة
وربي نفس غبائي من الحماسلا عليك تعالي غدًا للشركة في تمام التاسعة وسأكون بانتظارك هناك
ءءء .. قالت أليس متسائلة :- التاسعة صباحًا أم مساء ؟
من شدة غباء سؤالها أغلق عمر الخط وتعالت ضحكات ملاذ على سؤال أليس
طيب وين اساليب الدفاع يا بنتيبينما أليس في منامها رأت غيث وهو يسندها للجدار يخنقها بشدة
حتى أنها كادت أن تموت بين يديه وهي عاجزة عن التنفس والحركة
وصل بها الحال أن الدم بدأ يسيل من فمها
واااااو دخول البطل الله محيييك هذا ريان اكيدوهناك رجل تعتليه نظرات الغضب يبرح غيث ضربًا
ولكن لم يكن وجهه واضحًا لها
التشبيه رهيب واللههمست أليس في نفسها :- حتى عقلي لا يصورك لي إلا كأوساخ حتى إذا غسلت وجهي بالماء انصرفت عني
مثير للإهتمام بصراحة احس له دور بما ان القهوة طفت يعني حيصير شي للبطلة يا سلامالمشترك في جميع ضحاياه أنه ينحر أعناقهن جميعًا يطلق على نفسه لقب جاك السفاح
كفووو حبيييت الحركةسحبت أليس عمر من ربطة عنقه :- انطق بكلمة أخرى ولن ترى النور مجددًا
اخبطي راسه بالطاولة، ايش قاعد يخبص بالحبكة ع كيفه هاد، منجد انه كاتبولكن وضع عمر يده على الطاولة معترضًا
لن تعملي كموظفة هنا ، لا يوجد لدينا حاجة لموظفين
اوووف السؤال الصريح، هذا انت وسكاي مافي مجاللم يترك ريان أليس ترد بل سأل بنفسه :- وإذا أصبحت هي مساعدتي فأنت ماذا ستكون فائدتك هنا؟
الله الله خذلك على هالأكشن والصراع النفسي والعداوات، هذا لازم يكون مسلسل وتعطيه حقه بالطول والاحداثعلى الساعة التاسعة والنصف تقريبًا دخل غيث للشركة ليجد أليس تنتظر أمام مكتب المدير
مجرد تلاقي عينيهما جعل أليس تدير وجهها وتبصق على الأرض
ايه كل اللطافة والحلاوة والرومنسية والمشاعر العاطفية هي كلها!!دخلت على ريان وهي محتارة ولكن مع ذلك لم يقل لسانها سوى جملة واحدة بتلقائية :-
" هل أعد لك بعض القهوة ؟"
ماذا إذا تزوجت ملاذ وأردت أن ألبس فستانًا يظهر ذراعي على الأقل؟
هل ستمنعني تلك الجروح والكدمات الحقيرة من ذلك ؟
بئس الرجل الذي يضرب زوجته بلا سبب ويسيء لها ليفرغ غضبه عليها
والمضحك أنه يهمس بداخله :- تبًا لذلك ما أصعب قهر الرجال
عادت أليس لبيت ملاذ وبعدما خلعت وهمت بالاستحمام والماء البارد يتساقط عليها وعلى شعرها الطويل
ماذا إذا تزوجت ملاذ وأردت أن ألبس فستانًا يظهر ذراعي على الأقل؟
هل ستمنعني تلك الجروح والكدمات الحقيرة من ذلك ؟
هل سأعيش حياتي في ألم بسببه ؟
وبثقة رد عليها :- وهل تغيب أخبار عن عمر ؟!
بينما أليس في منامها رأت غيث وهو يسندها للجدار يخنقها بشدة
وهناك رجل تعتليه نظرات الغضب يبرح غيث ضربًا
همست أليس في نفسها :- حتى عقلي لا يصورك لي إلا كأوساخ حتى إذا غسلت وجهي بالماء انصرفت عني
المشترك في جميع ضحاياه أنه ينحر أعناقهن جميعًا يطلق على نفسه لقب جاك السفاح
أتمنى ألا أقابله يومًا ما ،لأني لن أحب مقابلة شخص بتلك العقلية
على حدود الساعة الثامنة بدأت أليس في أكبر معركة قد تواجه أي فتاة في يوم كهذا
ألا وهي اختيار ملابسها التي ستذهب بها
بدأت بتنورة سوداء طويلة منفوشة نوعًا ما
اعتلاها قميص أبيض طويل الأكمام كان تلبسه في المدرسة ولكن ما كان ينقصها هو بدلة سوداء ليكتمل الزيّ كما نسجه خيالها
سألت ملاذ إن كانت تملك واحدة فضحكت وأشارت لها إلى المعطف الذي كانت ترتديه ملاذ في مدرستها
كان المعطف بدون أكمام ذو طراز مدرسي واضح
بعدما لبسته أليس تحول شكلها إلى طالبة في الخامسة عشر من عمرها
بعدها بدأت بالاكتحال ولو أن جمال عينيها لم يكن بحاجة إلى ما يزيده جمالًا
قال لها بسخرية :- هل جئت لأنه لديك استدعاء ولي أمر هنا؟
أم أنك دخلت تشترين من يساعدك في حل واجباتك؟
لقد سمعت عن التعلم في الكبر ولكن لم أتوقع أن أرى طالبة في الخمسين من عمرها
لقد وقفتِ على أطراف أصابعك كي تستطيعي الإمساك بربطة عنقي
أيتها القصيرة !!
في منتصف الغرفة يجلس على مكتبه رجل أنيق المظهر شارد الذهن لا يُتوقع منه هذه الفوضى
دخلت على ريان وهي محتارة ولكن مع ذلك لم يقل لسانها سوى جملة واحدة بتلقائية :-
" هل أعد لك بعض القهوة ؟"
ابتسم ريان ثم قال :- أنا في الأساس لم أذقها في حياتي
تساءل ريان في ذهول :- إن كان ساعدها والذي يصعب إصابته بكدمة مصابًا ما بالك بباقي جسدها؟ هل غيث بهذه الحقارة حقًا؟
بينما عمر يتمشى في أرجاء الشركة نادته أليس وهي تبدو محبطة جدًا
وقف عمر عند بابها مستهزئًا:- ما بالها طالبتنا الصغيرة حزينة؟
هل رسبت في امتحان الرياضيات ؟
لماذا كان يعود غيث دومًا على تمام الثامنة أو قبلها بقليل مدعيًا أن عمله ينتهي على الساعة السابعة
ملاذ التي كانت خائفة من عدم عودة أليس إلى الآن
جميع المستندات المرمية والأقلام المتناثرة والأوراق المقطعة
كل شيء تم تنظيفه وترتيبه وإعادته إلى مكانه
التي رأيت فنجان القهوة الخاص بك بالأمس فارغًا بعد أن كنت لا تطيق شربها
هل هي قوة الحب يا ترى؟
كان سؤال ريان باردًا جدًا ، لم يكن كأنه يهتم بما يزعج عمر رغم أن ذلك ينافي الحقيقة
ولكن ريان هو فاشل في التعبير عن مشاعره
أخاف عليه ؟ إنه مهند لا يقف شيء أمامه ، ولكن ما يقلقني أنه استغرق فترة طويلة ولم يصل لحل أبدًا
فمع أول ضحية كتب بجانبها رسالة تحتوي حرفًا أجنبيًا ( L )
ومكتوب في الرسالة انه يبحث عن هولمز ليلقي القبض عليه
والغريب أن الضحية الثانية كان اسمها لينا تبدأ بنفس الحرف الذي نقشه على الجثة السابقة
أردف عمر قائلًا:- ما يخيف أنه علم أن لينا ستكون المحققة التي ستتولى القضية من قبل أن تفعل هي ذلك
وأخر حرف كتب إلى الآن هو A
لا عليك الآن انظر خلفك فهناك أميرة خرجت من مكتبك
تبحث عن فارس أحلامها الجميل
لم يسكت عمر إلا بعدما تلقى القليل من الضرب ولكن لا بأس بإسكاته أحيانًا بالقوة
هل أعد لك بعض القهوة لتبدأ في عملك؟
ابتسم ريان وقال لها :- إذًا أعدي القهوة والحقيني
رغم أنه نيته لم تكن أن يصيب أليس والكرسي مر باتجاه بعيد عنها نسبيًا إلا أنها ضمت يداها لجسمها وكأنها تحمي نفسها
ودموعها تتساقط لا إراديًا
ابتسم عمر :- وكيف تعرف أن غرفة المدير لا تحوي أي كاميرات؟
أليس من الممنوع على جميع الموظفين دخولها؟
وجدها جالسة على السلم تضم يديها لقدميها وتبكي بشدة
دخلت أليس بنظرات تعلوها الكبرياء وإن كانت لا تليق بفتاة قصيرة مع أن جفنها لم يعد لطبيعته بعد أن غسلته الدموع
ألم تمل من إفساد حياتي علي ؟ إلى متى ستظل تدمر حياتي أكثر فأكثر !!
كيف لم أنتبه أو يخطر ببالي أنك من فعلها
متى تنوي أن تصبح رجلًا بحق ألم تيأس من أفعال الحيوانات؟
نظرت أليس بصدمة له ودموعها تسيل على خديها ويد غيث تكاد تلمس وجهها لولا أن عمر أمسكها
بينما عمر يضحك في المكتب ويصافح أليس على فعلتها
أحسنتِ الفعل يا فتاة لم أتوقع أن ضربتك ستكون قوية هكذا
أخرج من جيب بدلته الداخلي قلادة ذهبية جميلة وأخذ قلمه الذي في جيبه
وقال لأليس :- أرجو أن تعتبريه اعتذارًا مناسبًا ولو أنه لا يكفر عن فعلتي
ولكن هذا ما أستطيع الاعتذار به الآن
هذه النظرات التي أعشقها هذا الصوت المبحوح هو الذي أحبه، استمري بالتوسل لحياتك
خلع ريان بدلته ورماها على الأرض وفك ربطة عنقه وبدأ يرفع أكمامه
فتح ريان عينيه ليرى الخنجر الذي كان في يديه استقر في نحر غيث برد فعل تلقائي منه
مجرد ملاحظة ريان لذلك التف ليرى ما الموجود خلفه ولكن عينه اليسرى لم تدم حتى ترى ذاك الشيء