ملهم || ذهبية - كيان واحد ~ (3 زائر)


إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
63
مستوى التفاعل
144
النقاط
16
أوسمتــي
1
العمر
22
الإقامة
اليمن
توناتي
835
الجنس
أنثى
LV
0
 
at_175225471940181.png

#ملهم 2

at_175225471949372.png

"
ماحدث لي اليوم جعلني مرعوبة وخائفة طوال الوقت وظلمة الليل لم تساعدني بل زادت مخاوفي أكثر"


يومٌ جميل غيومٌ متناثرة والشمس ترسل أشعتها لتدفئتنا في هذا الطقس البارد فقد دخلنا فصل الشتاء -فصلي المفضّل- منذُ ثلاثةِ أسابيع ..

أمشِ على الرصيف وهواءٌ باردٌ محملٌ برائحةِ الشكولاه الساخنه قادمٌ من المقهى ذا الواجهة الزجاجية المغطاةُ حوافها بندفات الثلج ، إقتربت أدفع الباب لألج فيصدر الجرس فوق الباب صوتًا منبهًا بدخول زائر ..

إجتاحنِ الدفء داخل المقهى فالمدفأة تحتل الجدار الأيسر بينما توزعت الطاولات والكراسي في الجهة اليمنى ، رأيت عدداً من الناس أحدهم يعمل على حاسوبه وأمامه كوب من القهوة وأخر يمسك كتابة بينما يدوّن الملاحظات حينًا ويرتشف من الشاي حينًا أخر وأخرى تجلس مع صديقتها يحتسيان القهوة وأمامهما قطع كيك مليئة بالفراولة ، كان المقهى هادئًا على غير العادة تقدمت لأطلب فحيتنِ مالكةُ المقهى السيدة فلارسون : -
أهلاً لوري كيف حالكِ ؟

- مرحبًا سيدة آنا أنا بخير وأنتِ ؟

- بخير عزيزتي .. ما طلبكِ لليوم ؟

- المعتاد سيدتي .. ألم تأتي جودي ؟

- لا ليس بعد هي لم تتأخر عادةً ، ربما لم تعتد على الجو سترين أنها تغط في النوم متجاهلةً الخروج في هذا البرد والبقاء تحت دفء الغطاء .

- ربما.

أخذت طلبي وجلست في أخر الزاوية بجانب النافذة إحتسيت من كوبي رشفة جعلت حواسي تتخدر مزيج الحليب مع الشكولاه الذي تعدّه السيدة آنا لا يعلى عليه شعرت بالسعادة وبـ طاقتِ تتنشط لأكمل يومي الحافل بالأعمال المتراكمة..


بعد مضي بعض الوقت جالت عيناي المحيطيّة على المارّة لعلّي ألحظ جودي ، لكن ذلك لم يحدث رفعت إصبعِ السبابة لافةً شعري الأحمر حولها تعبيرًا عن مللِ بينما أتناول الكعك لوهله شعرت بأنني مراقبة تلفّت حولي لكنِ لم أرى أو ألحظ شيئاً مريباً و لا أحد ينظر لجهتي فأخرجت أنفاسي التي كتمتها بزفرة متوترة ..


صدرت ضجة من الخارج يتبعها الدخول الدرامي وكأن إنفجاراتٍ حدثت خلفها توجهت جميع الأنظار لها ومن بينهم أنا شعر برتقالي قصير -عكس خاصتي الطويل- عينين خضراوين نمش يغطي وجهها وشاح أزرق حول رقبتها جاكيت شتوي طويل أسود اللون حذاء ترابي ذو رقبة تصل لـ ركبتها ، أغلقت الباب خلفها ثم إتجهت لـ السيدة آنا لم أسمع ماذا قالت لكن من إشارة السيدة نحوي علمت أنها تسأل عني لوحت لي ما إن وقعت عينها عليّ إبتسمتُ لها ملوحة بيدي إقتربت بعد ذلك تحمل طلبها وجلست مقابلي

-
آسفه لوري لأني جعلتك تنتظرين .
بعينين تبرقانِ أسفاً

-
لاعليك جودي .. إذاً ماذا لديكِ اليوم ؟

- جمع المستندات وترتيبها وتلخيصها كذلك ، أشعر أن اليوم لن ينتهي .
عددت لي المهام على أصابعها

-
ستنتهين قبل نهاية اليوم أنا واثقة.

- وعملك ؟ ألم تتأخري ؟

- لازال لدي متسع من الوقت.

- سنذهب معًا صحيح ؟

- لماذا برأيك إنتظرت إذاً ؟.. بالتأكيد أجل .

~•~•~

كنا في طريقنا إلى العمل لازالت جودي تتحدث إلى الأن من المقهى وحتى في الطريق لايهم المكان بالنسبة لها المهم أنها تتحدث بينما أنا أستمع لها وأشارك معها في الحديث قليلاً -عندما سألتها ذات مرة عن إسمها أخبرتني أن والديها مغرمين بـ جودي أبولت في رواية صاحب الظِّل الطويل ،جودي مرحة ومشاكسة على الرغم من شخصياتنا المتعاكسة إلا أننا نفهم بعضنا- وصلنا لمقر عملها ودعتها أمام الباب وأكملت طريقي لعملي أعمل في الصحافة وأدير منصب مساعد نائب المدير على الرغم من المشاكل التي تحصل معي إلا إنني صبورة وأتحمل كافة الضغوطات ، لازلت أشعر بأنني مراقبة فتوقفت أعدّل حقيبتي وبعثرت نظراتي في المكان من حولي لكن لا شيء رأيتُ كهلاً يتكئ على عصا متمهلاً في مشيه وإمرأة ترتدي ملابس عملية تسارع المشي لجهة ٍمعاكسة خلاف الطريق التي أسلكها ورجلٌ طويل القامة إتشح السواد من رأسه إلى قدميه يمسك حقيبة لحاسبٍ محمول ويرفع الهاتف بيده الاخرى محدثًا الطرف الاخر بينما يمشي تجاهلت الأمر ونفضت هذه الأوهام من رأسي مكملةً طريقي ، وصلت لمبنى عملي سارعت في ولوج المصعد أضغط رقم طابق مكتبي عدّلت الحقيبة على كتفي رفعت معصمي أتأكد من الوقت "
رباه تأخرت خمس دقائق " يا إلـهي سأسمع محاضرة طويلة عن أهمية الوقت مع توبيخ وتأنيب ..


طرقت الباب إنتظر سماحه لي بالدخول
-
تفضّل .
فتحت الباب ودخلت كان يجلس خلف المكتب أمامه عدّةُ أوراق يتفحصها النافذةُ من خلفه أظهرت المباني المكسوّه بالثلج في الجانب الأيسر تكون خزانة المجلدات بينما في الأيمن مكتبي أرضية المكتب خشبية و الجدران بيضاء بإختصار " مكتب كئيب " ..

-
صباح الخير سيد ريكاردو .

- صباح الخير لكِ أنسة لوريّسا .. ما سبب تأخرك ؟

- إعذرني سيدي لن تتكرر مرّةً أخرى .

- سأتغاضى هذه المرّةَ فحسب ، فـ أنتِ تعلمين قيمة هذا الوقت الذي تهدرينه في التسكع والتمشيّ ؟ الوقتُ ثمينٌ جداً إحرصِ على إغتنامهِ جيداً .

- شكراً لكَ سيدي لن أفعلها مرّةً أخرى ، نعم سأعمل بنصيحتك.

- قبل أن نبدأ بالعمل حضّري القهوة لي ولـ السيد روليس إجلبيها لمكتب المدير بعدها أريد التقارير التي كلفتُكِ بِها .

- حاضر سيدي دقائق وتكون القهوة جاهزة .

~•~•~

غادرت الشمس السماء منذُ وقتٍ طويل والسُحُب تحجب القمر الطُرُقات شبه فارغه فالحي الذي أقطنه جميع ساكنيه هم كبار السن لذا يكون فارغاً وهادئاً في السادسة وعندما أعود لمنزلي في التاسعة يكون الجميع نياماً وذلك من أضواء المنازل المطفأة لم يبقى لوصولي سوى هذا الزقاق دخلته أكمل مسيري ولحظة وصولي أسفل عمود الإنارة سمعت صوتًا صادرًا من خلفي بدى كوقع أقدام أزدردت ريقي ثم إلتفت خلفي بخوف لأرى شخص لم أتبين شيئًا من ملامحة وكأنه والظلام كيانٌ واحد تراجعتُ خطوةً للخلف بينما تقدم هو خطوة

-
إسمعِ جيداً ما سأقوله

- عـ..عفواً أنتَ تعرفني ؟!
لعنت إرتباكي وخوفي الواضح

-
ستنفذين ما أطلب دون اعتراض ..
تجاهل سؤالي مكملاً حديثه وهذا يغضبني

-
وإذا لم أنفّـ ..
إنفعلت أقاطع كلامه لكنه أخرسني بـ رصاصة مرت بجانب رأسي فتهاوى جسدي إلى الأرض ولم تعد قدماي قادرةٌ على حملي

-
الموت مصيرك وعندما أتحدث لا تقاطعيني ، سأرسل التفاصيل على هاتفك .
يوجه السلاح نحوي بينما يتحدث وكأنه يجبرني على الاستماع له جسدي يرتجف وقدماي كالهلام أما عقلي فهو خاويٍ كهذا الزقاق يتحدث ولا أسمع ماذا يقول لازال صوت الرصاصة المار بجانبي يثقب أذني رغم وضعه كاتما ًللصوت على السلاح والذي لمع بفضل ضوء الإنارة

-
... وصحيح تلك صديقتك ذات شعر البرتقال سيكون مصيرها الموت .
لم أسمع ماذا قال سابقاً لكن أن يقحم صديقتي لن أرضى بالتأكيد

-
سـ .. سأنفّـ..ذ ما تـ..تطلـ..ـب

- أحسنتِ والأن عودي لمنزلك فالمكان خطير ليلاً و صحيح إذا فكرتي مجرد تفكير بالشرطة أو طلب المساعدة فسأقتلك مع صديقتك قبل وصول المساعدة فهمتِ ؟

لم أستطع إخراج حرف فأسناني تصطك ببعضها لذا أومأت برأسي غادر بعد ذلك بخطواتٍ بطيئة لكن لها وقعها وكأنها تضرب على قلبي لا على الأرض مغادرته أتاحت لي محاولة فهم واستيعاب ما جرى ، لملمت شتاتي وتبعثر ثباتي وحاولت الوقوف فشلت مرتين لكنِّ نجحت في الثالثة بالكاد وصلت لباب المنزل فتحته بأيدٍ ترتجف دخلت وأغلقته بالمفتاح عدّة مرّات رميت حقيبتي على أقرب طاولة واتجهت للنوافذ أتأكد من إغلاقها بإحكام بعدها توجهت للمطبخ أغلق الباب الخلفي الذي يطل على الغابة ومن ثم توجهت لغرفتي أغلقت النوافذ بإحكام مسدلةً ستائرها وعلى حين غفلة في هدوء وسكون المنزل صدح رنين هاتفي فصرخت وجله ثم ركضت الدرجات له عندما نظرت لم يكن رقم مسجل لدي لذا تجاهلته ..

تكرر الإتصال عدّة مرات ثم وردت لي رسالة من ذات الرقم فتحتها لأصدم بالمضمون كيف عثر على رقم هاتفي ؟
"
إذا لم تجيبِ الأن سأقتل صديقتك "
عندما رن الهاتف في يدي أجبت بسرعة أرفعه لأذني

- تجاهليني مرّة أخرى وستندمين ، أردت تذكيرك لا إتصال بالشرطة ولا طلب مساعدة من أي شخص أنتِ مراقبة وهاتفك مع هاتف المنزل مراقب حتى الرسائل التي ترسلينها أيضاً مراقبة .. بالمناسبة تعابير وجهكِ مسلّية والأن تصبحين على خير .

صوته يرن في قلبي وكأنه سيخترقه رميت الهاتف من يدي وأسدلت ستائر النوافذ .. أضأت مصابيح المنزل بأكمله ثم صعدت لغرفتي أحضرت لي ملابس واتجهت للإستحمام علّي أخفف هذا القلق والخوف ..

لم أستطع النوم فنزلت للمطبخ أعدّ لي كوب حليب ساخن
-
صحيح ميليسا أين هي ؟
بحثت عنها في أرجاء البيت فهي دائمًا تستقبلني بموائها
-
غريب أين ذهبت ؟
سكبت الحليب في وعائها وعدت لغرفةِ الجلوس لن أستطيع النوم مع أن المنزل محكم الإغلاق لذا سأعمل جلست على الأريكة وحولي الأوراق متناثرة وحاسوبي على الطاولة مضأ رأيت عدة رسائل من رئيسي في العمل أجبت عليها ثم عدت لأوراقي أنشغل بها ..

فكّرت بعد ساعة من التشتت والسرحان فأنا لم أعمل حقاً
-
هو لن يقتلنِ قبل تنفيذ طلباته ، لذا إطمئنِ لوري لن يؤذيكِ .
على الرغم من إقناعي لنفسي بهذه الفكرة لازلت غير مطمئنّه

~•~•~

أرسلت لـ جودي أنني سبقتها إلى عملي وهناك أخبرت رئيسي أن والدتي مريضة في مدينةٍ أخرى -أتمنى أن تسامحنِ أمي على تلفيق مثل هذه الكذبة عليها- فسمح لي بـ إجازة مدة أسبوع عدت إلى المنزل وحزمت حقيبة صغيرة وضعت بها اللاوازم فقط فهذا أحد طلباته خرجت من الباب الخلفي للمطبخ متجهة للغابة حيث سألقاه هناك لم أدخل هذه الغابة منذ أتيت ولم أفكر بدخولها ، توغلت كثيرًا داخلها حتى أنني لم أعد أعرف طريق العودة وأثناء سيري لاحظت ميليسا هناك تتدحرج على العشب ثم تجلس وتلعق نفسها إنتبهت لحظوري فنظرت لي بعينيها الذهبّية لتقترب مني سامحة لفرائها الأسود بملامسة ساقيّ بينما تموء وكأنها تخبرني "
آسفه على إقلاقك" إنحنيت لأخذها إلا أنها هربت إلى الأمام بسرعة حاولت اللحاق بها لكنها كانت أسرع فتوقفت هناك أنظر حولي و لكن العجيب أن ذلك الشخص ظهر من الجهة التي هربت لها قطتي تمعنت فيه جيداً شعر أسود يغطية بـكوفيه وكمامه سوداء تغطي ملامح وجهه لم أتبين سوى عينيه الذّهبيتين وشاح أزرق يحيط عنقه جاكيت أسود طويل مع بنطال جينز أسود وكذلك الحذاء ، لم يناقض هذا السواد سوى عينيه ووشاحه

-
إنتهت فقرة تأملي .. طلبي سهل أريدك أن تجدي كهف تعيش فيه ساحرة .

شعرت بالإحراج لكنِ تجاهلت الموقف لأسأل
-
هل رأيت قطة مرت بجانبك وأنتَ أتٍ ؟

- لا ..هيا إنطلقِ ليس لدينا اليوم بطوله .

كان الوقت يقارب العصر عندما وجدت الكهف ظننت أنني سأرتاح قليلاً فأنا لم أتناول إفطاري وغدائي لكنه إنتقل لطلبه الاخر

-
والأن أريدك أن تبحثِ عن كتاب سحري .

- في الغابة .. بربك.
كتاب في غابة بجدية من هذا الأحمق الذي سيرمي كتاب في غابة

-
هيا إنهضِ .

حلّ الليل منذُ مدة ولازلت أبحث عن الكتاب التافة تعبت ولم تعد قدماي قادرة على السير جلست إتكأ على الشجرة ألتقط أنفاسي وأريح قدماي أضأت المكان حولي بـ ضوء هاتفي فلمحت شيئاً يلمع قرب شجرةٍ مقابلةٍ لي

-
أنظر هناك شيء يلمع .
أخبرته أشير للجهة فتقدم وأخذه يبدو أن هناك بلورة موضوعة في غلاف الكتاب

-
عثرنا على الكتاب .

- أخيراً أريد أن أرتاح .

- لم ننتهي تبقى إيجاد ذئب أسود .

شتمت بينما أقف لأمشي وهو يتبعني " ليت هذا الذئب يظهر ويخلصني من هذا " ضغطت على غصن فعلقت قدمي بغصن متشابك ووقعت على وجهي
-
سحقاً .. هذا مؤلم.

رفعت رأسي أشتم بينما أفرك أنفي لألحظ ضوء الهاتف على الارض أمامي بين قوائم سوداء ارتفعت عيناي لمعرفة هيئة هذا الكائن

-
ذئب
إتسعت حدقتاي

-
عثرنا عليه ، لكن كيف سنمسكه ؟

نمسك ذئب لم إستطع إبعاد عيني عنه تحركت في محاولة مني لأقف لكنِ تأوهت متألمة يبدو أن قدمي جُرِحت ، تقدم الذئب نحوي وتمنيت أن أتبخر ' أتحلل ' أتلاشى أي شئ وذلك اللـ*** لم يفعل شيئًا فقط ينتظر نهايتي أغمضت عيناي أتلو صلواتي فشعرت بشئ دبق كاللعاب يلامس قدمي فتحت عيناي بخوف لارى الذئب يلعق جرحي تارة و تبعد قوائمة الأمامية الأغصان عن قدمي تارة أخرى عند إنتهائه شدّ طرف بنطالِ إنه يحثني على الوقوف هكذا تفعل ميليسا حاولت الوقف أستند إلى الشجرة بجانبي إقترب الذئب مني ولم أفهم ماذا يريد ؟
-
ربما يريد حملك .

رأيته ينظر لي بإصرار وكأنه يوافق هذا المتخلّف
ركبت عليه "
ياه فراءه ناعم ودافئ" ثم أستدركت

-
وأنت كيف ستلحق بنا ؟
تجاهلني ومشا أمامي أخذاً الهاتف فتبعه الذئب وبسبب تعبي توسدت فراء ذئبي لأنام بعمق متجاهلة مكاني ..

~•~•~

كان مكان إستيقاظي صادماً .. لقد كنت على سريري في منزلي نزلت لأسفل أتأكد من وجوده ، لكن لا أحد في المنزل ووجدت ميليسا هناك تموء منتظرة طعامها ..

في وقتٍ لاحق طلب لقائي في كهف الساحرة ، قبل خروجي أردت التأكد من ميليسا ولكن لم أعثر عليها فخرجت تاركة طعامها في الوعاء ..

بعد ضياع وتوهان رأيت قطتي تموء وهي تنظر لي وعندما وصلت لها مشت أمامي وكأنها تريدني أن أتبعها مشيت خلفها أنفّذ رغبتها لأجدني أقف أمام الكهف ركضت تدخل الكهف فلحقتها راكضة خلفها لعلي أدركها لكنها كانت أسرع ، رأيت الذئب فتوجهت له أمسح فراءه وأعانقة

-
إشتقت لك وشكراً لك على حملي .

- تأخرتي.
كان يضع الكمامة و الوشاح متخليًا عن الجاكيت والكوفيه

-
لقد ضعت لولا قطتي لما عرفت المكان ، صحيح قطتي ألم ترها ؟.

تجاهلني يحدق بالذئب لم أعلم ماذا حدث أو كيف ؟ هل ألقى تعويذة على الذئب أم ماذا ؟

هجم الذئب علي ولخوفي تراجعت للخلف ولم أنتبه لموطئ قدمي قوائمة الامامية دفعتني وقدمي إصطدمت بحجارة أسفلي وقعت أرضاً وتشوشت رؤيتي حاولت أن أصحح نظري وأبعد التشوش فكان أخر ما رأيته ذاك الشخص وقد تحوّل لقطتي ميليسا بينما الملابس والكمامة مع الوشاح أسفله لكن .. ألم تكن قطة ؟!!.


تمت.
at_175225471950933.png
 

إنضم
5 أكتوبر 2024
رقم العضوية
14433
المشاركات
63
مستوى التفاعل
144
النقاط
16
أوسمتــي
1
العمر
22
الإقامة
اليمن
توناتي
835
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير

هذه القصة إستلهمتها من الصورة
ما بعرف كيف جاتني الفكرة لكنِ أذكر إنني كتبتها وكنت معصبة وضغطي عال العال وأي أحد يكلمني أكفخه

المهم رأيكم و إنتقادكم حولها؟؟
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل