الختم الذهبي { .. رواية العتمة ~ (1 زائر)

[GeneraL~A]

احم خلينا نرد عليكم أول بأول

Complex

هههههههههههههههههههههه ، والله انا بتبقى عندي رهبة اني انزل بارت طويل ببقى خايف تملوا مش أكتر ^^"
خلاص اوعدك القادم هيبقى اطول ان شاء الله

وعلى فكرة انا كنت متأكد انك هتعلقي على موضوع ثالثة ثانوي ده
حبيت اخليكي تستعيدي الذكريات القريبة بس مش اكتر

هيام هي وراها بلاوي .. بس هو غالباً كل شخصيات القصة وراهم بلاوي انا عاوزك تطمّني من النقطة ديه xD
نورتي ^^"


Beatrice

الفيس ده اصلاً له ذكريات رهيبة معانا كان نفسي يكون هنا قوي
يب يب بدأ الآكشن .. كانت نقطة انتقادك في الرواية القديمة انها ماشية هادية ، اعتقد الحين ارضيت رغبتك ;)
بالنسبة لقصر البارت ان شاء الله بطوّله من الحين ي
تسلمي على كلامك ^^" .. واكيييييييييد تفاصيل مالك بتيجي بس كل شيء بيظهر بوقته
لأ أنا اقصد سماء فعلاً وليست اسماء ^^"
وبالنسبة لنقطة الحوار اكيد فيه حوار ما تخلو رواية من الحوار .. لكن حالياً الموضوع مقتصر على الحوار النفسي
لإنّه يادوب احنا لسا بنعرف الشخصيات ^^"
أحسسسسنتي (Y) انتِ فعلاً استنبطتي الشيء الخفي وراء ذكري لكلام هيام ، وهو إنّه اطياف سالفته كبيرة ;)
نورتي ربنا ما يحرمني من ردودك ^^"

asaa4ever

ههههههههههههههههه ، واضح انه الرواية ديه هتتسبب في مقتلي على يدك في يوم من الايام xDD
صوته الجميل ازاي معلش ااذا كان هو متكلمش لغاية دلوقتي عرفتي منين انه صوته جميل xDDDD
ولا حسب انطباعك على الشخصية
الفصل الجاي على طوووووول هيبان هو ياسر اتفاجئ ليه متستعجليش على رزقك

لدرجة بجد لو قعدت اقرأ كل فصل من الفصول ممكن شعرى كله يطلع فى يدى واقرع

ههههههههههههههههههههههههههه
لا لا لا ربنا يسترها

الفصل الجاي ياسر بيتكلم اطمّني ^^" .. وربنا يسمعك من دعوتك xDD
نورتيني بردودك الخرافية دائماً والله ^^"

A M Y A R A ~

شكراً لكلامك اختي الكريمة وطلتك على الموضوع ^^"

كنت حابب اعرف تفاصيل عن رأيك في الرواية والشخصيات لكن مفيش مشاكل نورتي ^^"

L.e.b.a.n.o.n

تسلم على كلامك ^^"
ويا باشا انا اللي يهمني انك تبقى متابع وعااجبك الوضع ما يهمني الرد ابداً ابداً المهم تواجدك ^^"
وان شاء الله بطوّل البارت القادم لا تقلق xD
نورتني ^^"

~

منتظر البقية

 

[Shawn Michaels]

​

السلام عليك ورحمه الله وبركاته

كيف حالك يا اخي ان شاءالله بخير وعافيه

ماشاءالله عليك ولله مبدع كبير يا اخي في قسم القصص نورت ولله

يعنى لا اعرف ماذا اقول ابدا متميز جدا احسنت الروايه اكثر من رائعه

لقد استمتعت بكل بارت في هاذه الروايه واسف على ردي المتئخر اعذرني

وايضا التنسيق مميز وجميل ويعجبني دخولك في احداث الروايه احسنت فعلا

نورت القسم يا اخي لا تحرمنا من روعه هاذه الروايت المتميزه

ولك كل الشكر مني ومن جميع اعضاء انمي تون

وتم التقييم الشحصي + الشكر + تقييم الموضوع 5 نجوم

في امان الله وحفضه​

 

[RELENA]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..~
آخباارك اخي ؟!
إن شاء الله بخير
.
.


بجد قشعر بدني
كنت أقرأ و حاطة نفسي مكان مالك .. بحاول افكر او اتخيل اني بيوم من الأيام هيحصل معايا كدة

او اتخلق صماء او بكماء او مقعدة !!

آحاول اكلم الناس و ما اعرفش او اللي حولي بيتكلموا و ما اسمعهم

او الكل بيمشي و بيركض و انا مش قادرة احرك رجليا !!

شعور سيء جدا حتى تخيل بدني بيقشعر منه !!

بجد الله يعين الناس اللي صم و بكم و المقعدين او اي حد فيه اي داء ربنا يشفيهم كلهم

لحتى الان ما فهمتش سبب الحادثة لكن عندي شعور انه بيحلم و الاحداث دي كلها مس حصلت ..

مستغربة من اسم الرواية دلوقتي ليه اخترت العتمة ؟!

و عندي تساؤلات تانية كتير

امه و ابوه فينهم ؟!

هيام بااين عليها لئيمة شوية !! مش عارفة ليه شخصيتها ما عجبتنيش ابدا ><

كأنها بتطلع للمظاهر اكثر من اي حاجة !!

الغنى غناء الروح .. و ما حدش بيفرح لموت شخص مهما كان سووئه ><

عجبني البارت و منتظرة اللي جااي

موفق​

 

[Paradise~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

/

كيفك جينوو ؟ إن شاء الله بخير وأحسسن حـآل يارب .

أبدعت في كتابتك للفصصل الجديد ق0
بداية مشوقـة وشدتني كثير تساؤلات مالك
حلو وصفك وصف واضح غير مبالغ فيـه للمكان "المشفى" والسرير والغطاء .. أعطتني صورة واضحه قدرت أتخيلها.

""لما لم أشعر بذلك الغطاء ؟ ولما لم أشعر بأنّ قدماي ممدّدةٌ فوق هذا السرير ؟""
قول لي أي شيء كسسر أو تخدير مؤقت لا تقولي انو انششل !! =((
حزنت كثييير للحاله اللي هو فيها حسسيت بالعجز..

#الطبيب الأسود < هو نفسسو المتدرب بالمشفى الطالب الموريتاني لوكا؟؟

""لكن ما لبثت ملامحه الرزينة تلك في هدوئها حتى تحوّلت إلى ملامح دهشة لم أعرف سببها على الإطلاق""
حركت فضولــي لتغير ملامح الطبيب يآسسر .. و أيش اللي مكتوب بالملف!

هيام أسم جميل جداً .. عن نفسي حبيت البنت .. يمكن يتغير رأيي فيهآ بعديــن
تخطيطها للإنتقام عجبني لكن تنتقم من ماذا ؟ هل صحيح أنو اللي حصل لهم بسبب أطياف!
أو الموضوع فيه سوء تفاهم .. وليه والدها بيغير الموضوع لما تذكر اسم أطياف في الحوار .

’فصـل مشووق وغامض .. إن شاء الله تفاجئنا وتتحفنا بالمزيــد
بإنتظار البارت الجاي يا مبدع .. موفق بإذن الل

،
​

 

[яα‘x]

​

السسلآم علييكم ورحمةة الله وبركآتهه
>> جاييةة متحمسسةة شر0 م4
كييفكك آخووي أن شاء الله بخيير وأتمم الصحةة . يآالله ماهقيتها كدا جينو وين مخبي
هذآ الإبداعع من اأول يبغآآللكك تسوي مجلد ص1 ماششاء الله تبارك الرحممن
جممآآآل في الروآآآييةة حبيتهاآ حبيتهآ كثييير أحسها فيها طعم غير عن الروآيآت
ماششاء الله علييك إسسلوبكك جدآجد|آ متمييزز أخوي يحفظكك ربيي وأبيي الفصل على السريع
لاني متحمسسةة وش بيصير مع مالكك وربي حزني كثيير والدكتور يآسسر بعرف وش
قصتوآ مع مالكك أكيد في ششي واشياء غ0 ص6 .. يالله روآآيهه خوقآآنيةة كثيير
وفي بدآييتها جد حزنتي واحسسيت في الموقفف معآهمم والله شوي الدمعه أحسها
بتنزل . وفي الصصميم الكلمآآت والعبرآآت ييؤهه حآسسةة نفسي في الروآية
نفسسهاآ ماشاء الله علييككٌُ أبدعتت فيههآ مرآ واسسمها ملفت الانتبآه بصرآحه
أنا ماأمييل لذي الغموض وكدا بس وربكك وش ذا الحمآس الي جايلي لمن قريتهاا خييآلييةة
مرررهه ورهيييبةة ق4 و ملفتهه لاانتببآآه أبدعت في طرحكك للموضوع وجمييل جدآ
ودآييمم آرسسلي أخبآر الروآيةة اذا جاء فصل التالي وبتآبعهها وبوآصصل على
المتاآبعهه بأذن الله وبعرف وشش نوآيآه هيآم ذي ي شكلها ناويةة على مالكك أحسآسي
مادامها كانت بتخلص ساندرآ من مالكك قبل الحادث .. يعطييكك العآفييةة يآرب ويآريت
بعد ذي الروآيةة متحمسةة لروآيةة الي كملتها .. أتقنت التعبيير في روآيتكك ولي
الششرف بمتآبعةة الروآييةة لي النهآييةة بآذن الله وأكون وآحده من الملتقى الجمييل
وعجبتنني التسسآولات الكثيرة الي تعطيك حاآفز للتكملةة .. وبآنتظآآآرر الفصصل
الججآآآيي بففآآرغغ الصصبرر ي...في آمان الله

# متآبعةة بصمتت

 

[شوق الماضي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه

بداية أقول ماشاءالله عليك .. رغم أني لا أقرأ سوى القليل وذلك لأن نادر أنجذب إلى الكاتب إلا أنك جذبتني في هذه الرواية بأسلوبك الرائع

أسلوب منمق وسلس ووراء كل شطر غموض و أكثر من مفهوم! ولعل ذلك لأنه ينطبق على حياتنا ويعكس مفاهيمنا ~> دخلتني جو للأمانة ه5

يعطيك العافية على الرواية و أرجوك لا توقف بطمع شوي وآطلب المزيد من هذا الابداع ج4


أخوك / شوق المآضي

 

[GeneraL~A]

Shawn

كنت منتظر ردّك أخي الكريم فقد لاحظت متابعتك للموضوع وكنت منتظر رأيك في الرواية
انت اللي نورت لكلامك اللي اسعد قلبي والله وشكراً على تقييماتك ونجومك ^^"

RELENA

فعلاً لو حطيتي نفسك مكانه بتتعبي ^^"
مشلول وكمان اصم وابكم ... عافانا الله جميعا ^^"
لا لا لا لا لا لا .. اطمنّي ما بيحلم ، واصلا نظام الاحلام وها الاشياء انا ما احبها
اني اخلي القارئ يندمج معي بالاحداث وبعدين اقوله ده بيحلم .. اطمني هذا مو اسلوبي ابداً
هيوضح بعدين ليه اسمها العتمة اطمني ^^"
وبالنسبة لتساؤلاتك كله بيظهر بوقته
نورتيني وربنا ما يحرمني من تواجدك ابداً ^^"

Paradise

لأ هو شلل للاسف :/
يب هو لوكا فعلاً ^^"
امم ، هو عموماً انتِ لن تثبتي على رأي واحد في الشخصيات لانها كلها متقلبة ، تعرفين اسلوبي في الكتابة
منورة كالعادة طبعاً مواضيعي ما تحلى بدون ردودك ^^"

Ra'x

مبدئياً نورتي متابعي الرواية تشرفيني والله ^^"
ثانياً كلامك حمسني انا شخصياً وحسسني بالفخر والله تسلم ايدك ع الكلام ^^"
االرواية اللي كملتها حلوة بس مو بحلاوة ديه ^^" فخلينا في ديه احسن
منورة الملتقى وما تشيلي هم كل اخبار الرواية بتكون عندك ان شاء الله
نورتيني وربنا ما يحرمني من ردودك بجد من أحلى الردود اللي جاتلي تسلم ايدك ش4

شوق الماضي

الحمد لله انه جذبك اسلوبي ونورت متابعي الرواية
شرفني تواجدك اخي الكريم ورأيك وسام على صدري ربنا ما يحرمني من وجودك
ان شاء الله اكون عند حصن الظن فيما هو قادم كذلك ونورت مرة تانية ^^"

~

جاري انزال الفصل الجديد

 

[GeneraL~A]

[TBL="http://im78.gulfup.com/5pumh3.png"]

​

الباب الأول : ذاكرة الضوء

- ساندرا -

عندما استعدتُ وعيي في ذلك اليوم الذي لا أعرف فقدتّه لكم من الزمن ، وجدتُ يداي مكبّلتين بقوّة من خلف ظهري ، حاولتُ بقوّة فكّ قيدي وبدأت بتحريك جسدي بأكمله فإذا بساقيّ مكبّلتين بنفس الشكل !
انتابني خوفٌ شديد ممّا فاتني ! كيف وصلتُ إلى هـُنا ؟ وما هذا المكان المعتم الذي أنا فيه ؟ أين كمال ومالك ؟
لقد خرجنا بالكاد من حصّة مراجعة علم النفس والاجتماع النهائية تأهبّاً للامتحان !
يا إلهي .. الامتحان ! أي يوم هذا ؟ هل يمكن أن يكون قد فاتني ؟ يا إلهي ! ماذا سأفعل الآن ؟
يا ربّي الطف بي وكن معي .. لا أريد ان تتحطم كل أحلامي في غمضة عين ، إن فاتني الامتحان فلن أتمكّن من تحقيق حلمي
لن أصبح تلك الكيميائية الموعودة التي وعدتُ نفسي بأن أكون ، كيف سأحقق حلمي من دون ذلك ؟
أي علم أو مجال سمكنني من دراسة أعماق الدواء وتفاصيله ؟ كيف سأتوصل إلى علاج للمرض الخبيث الآن ؟
كيف سأتمكّن من من منع حصده للأرواح ؟ كيف سأنتقم لأخي الصغير ؟
أي كيميائية شهيرة تلك التي رسبت في آخر أعوامها بالحياة المدرسية ؟ كم أنا حمقاء !
بكلماتٍ بسيطة من كمال لم أتمالك شعور قلبي .. نسيتُ الامتحان ومذاكرتي وتعبي ، نسيت أحلامي وطموحاتي ورغبتي في هزيمة السرطان ، عدوّ حياتي الأول !
وذهبت معه وصديقه مالك لأشرح له مقطعاً من درسٍ لم يفهمه .. لقد ظننتُ دائماً أنّي قويّة .. دائماً ما آمنتُ بأنّ على قلبي ألا يتحرك طالما يريد عقلي أن يفكّر
نظرتُ إلى المغرمات على أنّهم تافهات .. حتى قابلته منذ عامٍ واحد فقط .. وتبدّل كلّ شيء رأساً على عقب
ورغم كرهي لتلك الطبقة الغنية في مجتمعنا خصوصاً عائلتي زكريا وكارم المتغطرستين ملوك البورصة والشركات العقارية
ورغم كرهي إلى الشباب ذوي العضلات المفتولة والمغرورين بأنفسهم أشد الغرور .. إلا أنّني نسيتُ كل مبادئي وخطوطي الحمراء التي رسمتُها لنفسي بمجرّد أن رأيت كمال ، لقد تغيّر شيء في عندما رأيته يبتسم لأول مرة
تلك البسمة التي لا أراها سوى مع صديقه مالك ، لم يعطف عليّ بها ولو لمرة واحدة منذ أن تعرّفت إليه
تقرّبت من مجموعته كثيراً وعرفت أهله أكثر فأكثر ، وتيقّنت في قرارة نفسي من مشاعر الناس تجاههم
هم بالفعل مجتمع منفصلٌ عنّا تماماً ، يعيشون حياتهم ولا ينظرون لمن هم أسفل منهم على الإطلاق !
حتى أنّني حاولتُ غض النظر عن تصرّفات والديّ كمال ، حاولتُ النظر إلى الجيل الجديد منهم ..
لم أرَ أحداً فيهم سوى أيمن ، الشقيق الأكبر لمالك ، أحياناً اعتبره ملاكاً يعيش وسط وكر من الشياطين
لا أعرف كيف جاء من نسلهم ، ومن أين تحلى بتلك الصفات الطيبة .. من أين أتى بذلك الوقار والهدوء
فبقية العائلة وخصوصاً الشباب منها لا يعرفون شيئاً عن الوقار أبداً !!
مالك ليس سوى شابٌ طفوليّ مغيّب .. عاش حياته يلهو ، صحيحّ أنّه ليس بلؤم عائلته
لكنّه مجرّد فتاً طفوليّ لا يعرف ما يدور حوله من ويلات .. وتلك المدعوّة هيام ليست سوى أفعى خبيثة ، حقاً لا أصدق أن فتاة في السابعة عشر من عمرها بهذا اللؤم ، أنا أعترف أنّي استسلم أمام ذكائها ، لكنّها لا تستغله إلا في أساليبها الشياطينية
وكمال ليس سوى متغطرس متباهي بوسامته وعضلاته ، يعرف أنّ نصف الفتيات اللائي يعرفهنّ يقعن في حبه من الوهلة الأولى ، وهذا يزيده تكبّراً على تكبّره
أعيد ذلك الكلام في رأسي مراتٍ عديدة وأحاول اقناع نفسي بأنّه غيرٌ مناسب لي ، لكنّني أنسى الأمر برمّته عندما أرى عينيه السوداويتين !
.... إنّني حقاً حمقاء ! ما هذا العبث الذي يدور في ذهني الآن ؟ ماذا يحدث لي في العتمة ؟
لمَ دائماً كلّما تسود العتمة حولي تنطفئ أضواء عقلي ؟ ينطفئ رونقه وذكاءه ولا يبقى فيه سوى هواجس قلبي .. تصيبه وقت عتمته فقط !
إنّني مخطوفة الآن ، ولا أعلم كم مرّ عليّ في تلك الحالة ، عليّ أن أفكّ قيدي بأي طريقة ..
بدأت أحرك جسدي هذه المرة بقوّة وإصرار أكبر لكن بلا جدوى
" توقّفي ، لن تتمكّني من فكّ قيودك تلك " صوتُ مألوف قال تلك الكلمات .. إنّه صوتُ كمال ! هل هو بجانبي ؟
" كمال ، أهذا أنت ؟ " كلماتٍ قلتها وقد دبّ في صدري الأمان رغم كلّ شيء عندما نطقتُ اسمه
- نعم ، إنّه أنا
اطمأنّ قلبي أكثر وبدأت بزحزحة جسدي نحو مصدر الصوت ، ووسط العتمة وجدتً ظل جسد ضخم ، إنّه جسد كمال
كانت يديه وراء ظهره وساقيه متلاصقتان ورأسه منكّسة ، يبدو أنّ حاله مثل حالي
لقد أصاب قلبي الأسى عندما وجدته في تلك الحالة أكثّر مما شعرتُ بذلك على نفسي ..
- ألا تعرف أين نحن ؟
- وهل أبدو لكِ في حالة أعرف فيها أي شيء ؟
- لم أقصد ذلك ، لكن ..
- وفّري الكلام ، الغرفة ضيقة ومغلقة والأكسجين سينفذ إن أطلنا حواراتنا
لم أنبس بكلمة بعد كلماته تلك ، فقد قيلت لي بصوتٍ أجش غاضب لم أعتد سماعه منه .. صمتُ وحاولتُ التمعّن في وجهه لعلّي أرى تعابيره
لكنّه فجأة رفع رأسه نحوي قائلاً " أتتذكّرين ما حدث "
- لا .. لا أتذكّر شيء !
- لقد باغتتنا شاحنة ، وكان صوتها مرتقعُ جداً داخل ذلك النفق ، وقد فقدتِ وعيكِ من هول الصوت
- .. حقاً ؟ إنّي لا أتذكّر شيء !
- وبعدها سمعتُ ارتطام جسد بالشاحنة ، أعتقد أنّه جسد مالك
تجمّد جسدي بأكمله وشعرتُ بأن القيود قد كبّلت كل مفصل فيه عندما سمعت صوت النحيب في كلمات كمال .
هل يبكي ؟ هل حقاً يبكي ؟ هل عليّ أن أقول شيء لأصبّره ؟ أريد أن أسأله كيف وصلنا إلى هنا .. هل أفعل ؟
أم تتركه حتى يهدأ ؟ كيف لي رئيسة اتحاد طلاب مدرسة كارم التخصصية والأولى على مدار جميع السنوات
تلك المتفوقة التي التحقت بالمدرسة كمنحة تقديرية وابنة أباها التي لا تخشى المواقف والمواجهات .. أن تطرح كل تلك التساؤلات في موقف كهذا ؟
لم تسنح لي الظروف أن أفكر كثيراً فسرعان ما سمعنا صوت الباب يـُفتح ووميض ضوء قويّ قد شق تلك العتمة
أغمضتُ عيني من هول الضوء ، وأنا أسمع خطوات قدمٍ أنثوية تقبل علينا وبدأتُ افتحها ببطئ
لأفزع بشدّة عندما أرى وجه السيّدة أطياف ملاصقٌ لوجهي ..
" هدئي من روعكِ يا صغيرتي ، لا داعي للقلق ، فللخوف ميعاده ، آت قريباً ..
يا لهذا الجمال ، لا أصدق أنّكِ دائماً ما تخفي هاتين العيني العسليّتين خلف تلك النظارة القبيحة ، لا داعي من ارتداءها فهي تخفي جمالك "
قالت لي تلك الكلمات وقد ملّست بأناملها على خدّي ، وأنا استعجب من كل كلمة تخرج منها
هل تمتدح جمالي حقاً ؟ السيّدة أطياف ؟ ألا تنظر في المرآة ؟
إنّها أجمل امرأة رأيتها في حياتي كلها ، هذا القوام الرشيق والأناقة المتناهية ، تلك البشرة البيضاء والشعر الأشقر الناعم
تلك العينين الزرقاوتين ، هاتين العينين اللتين ورثهما ابنها مالك عنها ..
إنّها أشبه بالممثلات العالميات ، عندما ألقي نظرة عليها لا أصدّق أبداً أنّ امرأة تفوق الأربعين من عمرها
حاولتُ تدارك كلماتها بالصمت ، لكن لم أتمكّن من تدارك الوضع الآن ، هل هي من اختطفتنا
ما سر تلك الابتسامة العريضة على وجهها ؟ لم أعهدها تبتسم تلك الابتسامة إلا عندما تكون راضية عمّا تفعله كثيرا
ماذا يحدث هنا ؟
" ما الذي تخططين لفعله يا أطياف ؟ " كلماتٍ قطعت صمتي بحدّتها من كمال
فالتفتت إليه السيّدة أطياف وقد ارتفع حاجبيها قليلاً لكن ظلت تلك البسمة على وجهها
- أطياف ؟ ألم تتعلم احترام زوجة عمّك يا كمال ؟
- أجيبيني ، أعرف أن رايان كلبكِ الأوروبيّ هذا هو من ضربني على رأسي واختطفني ، لقد لمحته قبل أن يفعلها
- أتسمّي حارسي الشخصيّ بكلبي ؟ ثمّ إنّه ليس أوروبي ، رايان كنديّ الأصلي
استشاط كمال غضباً وصرخ قائلاً " لا تراوغي وأجيبيني ! "
لكنّ لم يؤثر ذلك على بسمتها ولا هدوئها ..
- اصرخ كما شئت ، ألا تعرف لما كبّلنا اطرافكم ولم نكمّم شفاهكم ؟ لأنّنا في منطقة لن يسمعكم فيها أي مار ، لا إنسان ولا حيوان
فأنا أعرف أنّكم ستصرخون قريباً
ثمّ التفتت إليّ قائلة " ألن تصرخي يا ساندرا ؟ "
- مـ ... ممّا سأصرخ ؟
- ممّا ستشاهديه الآن ..
ثمّ التفتت وراءها وقد اختفت تلك البسمة من شفاها وقالت بصوتٍ عال " رايان ! "
فأقبل رجلٌ هئيته فقط قد أخافتني ، ذلك الوجه العبوس والرأس الأصلع ، تلك الملامح المخيفة وهذا الجسم العملاق
نظرت إليّ بعدها قائلة " ستصرخين الآن "
وسريعاً ما أخرج رايان مسدساً من جيبه وأطلق رصاصة صوتها جعلني أغلق عيني وأحاول بكتفي أن أطبق على أذنيّ ، وعندما فتحتُ عيني وجدتُ ذلك الجسد الذي لطالما تباهى به كمال قد سقط على الأرض غارقاً في دمه
لا أعرف من أتيتُ بهذا الصوت المرتفع فلم أعهده في نبرات صوتي من قبل ، كل ما أعرفه أنّي صرختُ بكل عزمي
لا أعرف صراخي كان من هول الموقف أمّ انه صراخ نابع عمّا يشعر به قلبي الآن !
بقيتُ أصرخ وأتعالى في صراخي لا إرادياً ، لم أتمكّن من تمالك نفسي ، وبدأ جسدي يرتعش رعشاتٍ قد ظهرت في صوتي الصارخ الذي لم يتمكّن منه سوى ألم شديد أصاب حلقي من شدّته
وعندما توقف الصراخ ازداد البكاء وانهمرتُ في موجة من الدموع ، وسط ضحكاتٍ من أطياف التي أقبلت عليّ
وأمسكتني من كتفيّ ، وقالت " استمري ، فصراخكِ هذا أولى خطوات نجاحي "
بدأتُ أستجمع صوتي الذي تاه وسط تخبطات مشاعري وخوفي وألمي ووسط هول المفاجأة ..
وقلتُ لها " ماذا ستفعلين بي ؟ ماذا تريدين منّي ؟ "
- لا تقلقي فأنا لن أقتلك ، فهناك شيء أريده منكِ
- ما هو ؟
- أريدكِ أن تكونين زوجة لابني !

- يـُتبع -
أنا آآآآسف يا جماعة انا وعدتُ انه الطبيب ياسر هيتكلم الفصل ده بس للأسف الفصل طلع طويل ومكنش ينفع ازوّد عليه أكتر من كدا ^^"
منتظر رأيكم ~
​

[/TBL]

 

[AccҺan]

اهلًا جينرآل

/
\
اول حاجه إعذرني بقى مارديت ع الفصل الى فاات
الفصل الثاني .. لكني قرأته

اولا الفصل هذا والله العضيم ثم والله شدني جدآ
وصفك احسسني بشعورهم لدرجة ملموسة
حتى انك وصفتها بكل واقعيه و منطق جدآ أعجبني أسلوب الكتابه والقصه
و أحسست اني اقرأ صفحات كتاب مطبوع بدل مجرد قرائتي الجهريه بالعين

لان والله كتابتك وتفصيلك وشرحك سو ابداع

ساندرا شخصية عجيبه صراحه و قدرت أحّلل الشخصية على ماعتقد !
و أطياف كيف تقدر تقتل كمال ابن اخ زوجها

و كيف القتل عندها بهذي السهولة
فهمت القليل من القصة .. اعتقد ان سبب قتل أطياف ل كمال علشان ساندرا تحبه
و أطياف ما لقت حل الا و تقتل كمال علشان ساندرا تنسى حبهآ له و تتزوج إبنها

ولكن عندي سؤال .. كيف أيمن موجود و هما بس كمال و مالك موجودين ؟!

قصة غامضة و روووووعه
الباب جد الجد جميل جدآ و رائع و طوله مناسب ^_^

ماننحرم والله

و إعذرني لو جاء يوم مارديت لان ممكن انشغل بس انا اقرأ حتى لو مارديت
تسلم و بأنتظار القادم

لك كل الود​

 

[Shawn Michaels]

​

السلام عليك ورحمه الله وبركاته

كيف حالك يا اخي المبدع المتئلق في قسم القصص

ماشاءالله عليك هاذا الفصل حقا رائع لا اعرف ماذا اقول

كل يوم مهارتك في التئليف تتطور بشكل كبير

يعطيك ربي الف عافيه على هاذا المجهود المتميز احسنت ولله

----------------------------------------------------------------------
اطمأنّ قلبي أكثر وبدأت بزحزحة جسدي نحو مصدر الصوت ، ووسط العتمة وجدتً ظل جسد ضخم ، إنّه جسد كمال
كانت يديه وراء ظهره وساقيه متلاصقتان ورأسه منكّسة ، يبدو أنّ حاله مثل حالي
لقد أصاب قلبي الأسى عندما وجدته في تلك الحالة أكثّر مما شعرتُ بذلك على نفسي ..
- ألا تعرف أين نحن ؟
--------------------------------------------------------------------------------------------

هاذا هو الجزء الذي اعجبني جداااا

احسست به الكثير من الحماس والغموض

لا تحرمنا من روعه هاذه القصص يا اخي وسوف ابقى متابع لك دائما في كل جديد

ونورت القسم بقوه يا اخي في انضتار التكمله على احر من الجمر

وتم الشكر + التقييم الشحصي

في امان الله وحفضه​