- إنضم
- 19 يونيو 2014
- رقم العضوية
- 2269
- المشاركات
- 35
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
بسم الله الرحمان الرحيم
"أنا عدت للمنتدى بعد غياب صغير لكن أردت أن تكون هذه العودة بموضوع حصري و غير منقول كما يقول "البعض"
هذه من كتابتي الخاصة كما هي القصة الأولى لكن هذه المرة لن تجدو هذه القصة في أي منتدي إلا "هناااا "
"هذه القصة أو الانمي سيكون في شكل حلقات سأنزل كل فترة حلقة
و كذلك لدي أنمي من طراز عالي جداا و سيكون حصري لكن سيكون مغامرات و تشويق ليس رومنسي مثل هذا الأنمي ....
أرجو من الجميع أن تعجبهم قصتي هذه في إنتظار أن أكمل إحضار الأنمي الجديد فهو بصدد الكتابة "
و الأن مع
الحلقة 1
كان البحر هائجا جداا و الطقس مغيم و الأمطار تتأهب للهطول .... كانت أندي كعادتها تمارس إحد هوايتها و هي العدو على الشاطئ وصولا إلى بيتها حيث كانت أندي عاشقة للرياضة ....بينما كانت تعدو على الشاطئ في هذا الطقس الغير ملائم لمحت شاب يتزلج على أمواج البحر ....فإستغربت كثيراا فالطقس و خاصة حالة البحر و هياجنه الكبير لا تمكن أي كان من ركوب أمواجه ....لكنها تابعت عدوها و في الأثناء شاهدت هذا الشاب و هو يخرج من البحر حاملا لوح التزلج ...
تابعت عدوها و هي تقترب من مكان الذي يجلس فيه الشاب ليرتب أغراضه لكي يغادر الشاطئ لكن كانت هنا الصدمة لأندي...... إنه شاب روعة في الجمال .... متوسط الطول شكله رائع شعره طويل قليلا و كان مبتسم فإبتسماته تسحر الناظرين لقمة روعتها و جمالها .... تراخت خطوت أندي لكنها تابعت الجرى وصولا إلى بيتهااا
دخلت البيت مباشرة إلى غرفتهاا قامت بتحضير أغراضها لتدخل الحمام و لتتحمم بعد هذا المجهود ...
لكن صورة ذلك الشاب لم تفارق خيالهاا أبداا فكان فعلا رائعاا لكن خجل أندي الكبير منعهاا حتى من تخيله لوحدهاا...
أندي 17 سنة تدرس في المعهد متفوقة بملاحظة ممتازة جميلة خجولة محبوبة من الجميع لكنها قليلة الكلام ....
أشرقت شمس يوم جديد ...إستيقظت أندي بعد معاناة أمهاافي إيقاظهاا .... لبست ملابس المعهد و توجهت إلى طاولة الإفطار لتجلس جنب إمها ....
-صباح الخير أمي العزيزة ..
-صباح النور أندي ... كعادتك تتعبيني كثيراا في إيقاظك..
-أعتذر أمي أعدك لن تعاد
-هههههه أندي نفس الكلام تعيدنه كل مرة ...إسكبي الحليب و أشربي بسرعة لم يعد هناك وقت لتحلحقين بالباص فهو بإنتظارك...
-ههههه حسنا يا أمي هاا قد إنتهيت أنا ذاهبت ....
-حسنااا...
خرجت أندي من البيت ركبت الباص متجهت إلى المعهد .... تتحدث كعادتها قليلا مع زميلتهاا في شرح بعض الدروس ...
وصل الباص ....نزل الجميع متجهينا كل منهم إلى فصله ....
توجهت أندي إلى فصل العلوم و هذا الفصل مشترك (أولاد و بنات ) ....دخلت ثم جلست في مقعدها تنتظر الأستاذ ... أما زملائها يتابدلون الأحاديث ....
دخل الأستاذ ...
-صباح الخير
رد التلاميذ
-صباح الخير أستاذ
-اليوم سأقسم التلاميذ إلى مجموعات و سنقوم بتجارب و من يكمل الأول سأمنحه نقاط إضافية في الإمتحان ...
تحمس الجميع و دخلواا أجواء الدرس ....
بينما يقسم الأستاذ التلاميذ إلى مجموعات من فئة ثلاثة أشخاص بقيت أندي منفردة ..فطلب منها الأستاذ أن تقوم بالمطلوب وحدها فهي لا تستحق المساعدة فهي المميزة في هذا الفصل وافقت أندي بكل حماس ....
بدأ يكتب الأستاذ المطلوب في السبورة دق الباب ....دخل الناظر طالب من الأستاذ أن يقبل هذا الطالب الجديد
إنه جيم .....
رحب به الجميع ثم طلب منه الأستاذ الإلتحاق بأندي فهي وحيدة ليبدأ مساعدته و يربح النقاط الإضافية معها ..
دخل جيم و الجميع ينظر إليه بإعجاب ....فالفتيات تتهامس كم هو جميل ؟؟؟ نعم يلا روعته ؟؟
جلس جيم قرب أندي و ألق السلام
ردت اندي و رفعت رأسها
-سلام أهلا ...
لكن الصدمة ..إنه الشاب نفسه الذي كان يتزلج بالأمس يالها من صدفة رائعة...
ظهر الخجل على وجه أندي فوجنتها تحمر بشدة عند خجلهااا ...أنزلت رأسها تكتب ما طلب الأستاذ ...
إنتهى الأستاذ من كتابة الأسئلة و طلب من الجميع البدأ بالعمل ....
سئل جيم أندي ...
-هل يجيب كل منا على ورقة أم كل مجموعة في ورقة ؟؟
أجبته بصوت خافت يظهر عليه الخجل الجميل ...
-ورقة واحدة لكل مجموعة ...
-حسنا أكتب أنا أم أنت ؟؟؟
-سأكتب أنااا ...
-شكراا يا .... عفوااا ما إسمك ....؟
زاد خجلهااا ...
-إسمي أندي
-أنا جيم و سعيد بمعرفتك
-شكرااا
بدأت أندي بالكتابة و المفاجأة أن جيم كان يعرف الإجابات بشكل سريع و كان يقوله لأندي ...فقد كان ذكي جداا..
تفاجئت أندي بإمكانيته و زاد إعجابهاا لكن خجلهاا لم يترك لها المجال حتي لتتأمله فهي منكبة على الورقة منذ أن جلس بقربها ....
إنتهي جيم و اندي من الأسئلة و تثبت الأستاذ من صحت الإجابات و قد صدم من ذكاء الإثنين فإجابتهم صحيحة و مدعمة و لا يوجد أي ملاحظة على إجابتهم ...
إنتهت الحصة و كسبت أندي و جيم نقاط إضافية في الإمتحان و هذا ما لم يرق لأصدقاء أندي ....
أخذ جيم حقيبته و إلتفت إلى أندي قائلا
-سأغادر الأن ...أنا مسرور بمعرفة ذكية مثلك ..
رفعت رأسها قائلات :
-شكرا انا ايضا
تفاجئ جيم و قال
-ماهذاا أ تقابلنا من قبل ....
ردت أندي بتعجب مختلط بالخجل ..
-لا طبعا هذه أول مرة لماذا هذا السؤال ؟ أهناك شئ ما ؟ ....
-أأأأأأ تذكرت أنت التي كانت تعدو بالأمس على الشاطئ ...
فرحت أندي لتذكره لهااا لكن إعتمدت أن تخفي هذا ...
-نعم و لكن من قال لك ؟
-أنا الذي كنت أتزلج ألم تشاهديني ؟...
-أعتذر لا أتذكر فأنا عندما أعدو لا أركز كثيراا... أعتذر..
-ههههههه حسناا لا عليك يا أندي ... لكنها صدفة جميلة ....
-شكرااا
غادر جيم و الإعجاب تملكه هو أيضااا ...لكن ليس مثل أندي التي رغم خجلها المعروف كان يظهر فرحها الكبير بمقابلته و روعة الصدفة .....
بينما هي تستعد للخروج من الفصل توجها إليها الجميع شباب و صبايا ...
-من هذا يا أندي
-هههههه أنا لا أعرفه فقط إسمه جيم ...
الصبايا :
-يلا روعته .......
و الشباب بغيرة واضحة ...
-لا ليس جميل كثيرااا ....
..................................................
إنتهت الحصص و توجهت أندي إلى الباص لتقيلها إلى البيت ...بينما تنتظر وصول الباص تسمع صوت ورائهاا يقول :
-هل تنتظرين الباص مثلي يا أندي .....؟
في إنتظار التفاعلات ....
إن أعجبتكم سأضع الحلقة الثانية التي تحتوى على الكثير من التشويق و المشاعر
أرجو أن تعجبكم ....
سلام